لسانها ولساني
حين كنت على عرش قلبك منعما..
وكان قلبك بحبي ..مفعما..
نهلت من ثغرك..
رحيقا صافيا...معقما..
واعتقدت..
أني بعده ..لن اعرف سقما..
عجبا..
كيف أضحى الرحيق..علقما..
تقطب الجبين..
وزاد الوجه تجهما..
تمرد اللسان ..
بين ثناياك ارغد.. وشتم..
قذف في وجهي..
كلاما غامضا مبهما..
لكم آلمني..
أعماقي جرح ينزف دما..
وكياني..
...........يشكو ألما..
قلت للساني...
أجبه..
لكنه تردد..ثم أحجم..
قلت أجرني..
فظل بين فكي...ملجما..
قال
تعقل..تعقل..
فبين الأحبة التجريح..يبقى محرما..
قلت..لها اشكو حالي..
لسانك...تجبر وظلم..
قالت دعك منه..
فهو لحم..ليس به عظما..
قلت..
اللسان اشد بطشا..من السيف ان تكلم..
اعتقدت أنها..منصفتي..
وأنها..أكثر..الناس عدلا وتفهما..
ونسيت أنه لسانها..
فكيف تكون بيني وبينه..حكما...
سلمت للرحمان..أمري..
قلت اللهم صبر أيوب..اجعله لي بلسما..
2/04/097
المفضلات