Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
أخطر ما في خطاب محمود عباس!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: أخطر ما في خطاب محمود عباس!

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية رياض محمود محمد
    تاريخ التسجيل
    07/06/2009
    المشاركات
    391
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي أخطر ما في خطاب محمود عباس!

    أخطر ما في خطاب محمود عباس
    !

    اليكم

    مقال للاستاذ
    شاكر الجوهري



    أخطر ما في خطاب محمود عباس في افتتاح مؤتمر بيت لحم، هو ما لم يرد فيه..!

    فالرجل على مدى يزيد عن الساعتين، استعرض خلالهما تاريخ انطلاق الثورة الفلسطينية، لم يشر من قريب أو بعيد إلى حق العودة..!

    وهو حين تحدث عن أن اتفاق اوسلو فسح المجال فعلا لعودة 350 ألف فلسطيني مع قيام السلطة الفلسطينية، لم يسند معلومته لأي مصدر، فضلا عن أنه تجاهل الصيغة التي سبق له التوافق عليها مع أرئيل شارون، وتم اعتمادها في إطار جامعة الدول العربية، وتقضي بالتوصل إلى صيغة متوافق عليها لحق العودة بموجب قرار الجمعية العمومية 194.

    إسقاط هذه الصيغة من خطاب عباس يعني شيئا واحدا، هو أن تفاهما جديدا تم التوصل إليه من خلال المفاوضات السرية المتواصلة حاليا في تل أبيب واوروبا واميركا، والتي تفيد مصادر المعلومات أنها تتم على قاعدة وثيقة جنيف التي توصل لها ياسر عبد ربه مع وفد إسرائيلي مقابل بتاريخ 1/12/2003.

    ففي تلك الوثيقة غير الملزمة للشعب الفلسطيني، تم التنازل عن حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى ارضه ودياره. وهم ما تم من قبل في تفاهمات عباس ـ بيلين سنة 1995.

    وعباس يكرر في جلساته الخاصة منذ وقت طويل أن على الفلسطينيين أن يختاروا بين العودة، والدولة..؟

    أما توقيت هذا الإعلان الصامت عن تنازل عباس عن حق العودة، فهو متصل حتما بالمفاوضات السرية، التي يجريها عباس على طريقة مفاوضات اوسلو.

    وهو يعلن في خطاب بيت لحم، وبكل وضوح "إن الدولة الفلسطينية أضحت موضع إجماع دولي، إذن أقول لكم بكل الأمانة والصدق، أن قيامها على جميع الأراضي التي احتلت في العام 67 بما فيها القدس الشريف أضحت مسألة وقت".

    ولكن، كيف يصبح قيام الدولة الفلسطينية مسألة وقت، في وقت يواصل فيه بنيامين نتنياهو رئيس حكومة اسرائيل رفض وقف الإستيطان، فيما يدعوه عباس في ذات الخطاب لقبول حل الدولتين، وقبل أن يقدم باراك اوباما الرئيس الأميركي بعد، خطته للحل..؟

    عباس لا يقدم أي إيضاح بهذا الخصوص، لكنه يجد أنه من المناسب أن يؤكد مجددا رفضه لفكرة المقاومة المسلحة للاحتلال.

    وهو يفعل ذلك استنادا إلى إعلان الرئيس الراحل ياسر عرفات نبذه للإرهاب، عبر البيان الذي ادلى به في القاهرة بعد اختتام أعمال مجلس الدولة الفلسطينية الوطني في تشرين ثاني/نوفمبر 1988.. مخرجا إعلان عرفات عن سياقه التاريخي واضعا اياه في سياق لا يمكن له أن يتقبله.

    فعرفات، أصدر ذلك الإعلان في سياق وعود أميركية لم يكن قد تبين كذبها بعد، بإقامة دولة فلسطينية في إطار حل. أما وعود اوباما، فإنها لم تبلغ بعد مرحلة الخطة، ومع ذلك، فقد بدأ الرئيس الأميركي يتخلى عنها، ويتراجع حتى عن العناوين العريضة التي تقدم بها للحل، حيث أنه تبنى الموقف الإسرائيلي المطالب بتطبيع علاقات الدول العربية والإسلامية مع إسرائيل تمهيدا لتجميد الإستطيان، وقبل موافقة نتنياهو على حل الدولتين..!

    وها هو عباس يبشر مع ذلك، بدولة فلسطينية قريبة، في ذات الوقت الذي يطالب فيه نتنياهو بالقبول بحل الدولتين..!

    وبهدف إقناع الرأي العام الفلسطيني والعربي بصوابية موقفه لجهة وقف المقاومة، يقدم عباس رواية لا يؤيدها أحد من مناضلي الشعب الفلسطيني، يقول فيها، وهو الذي التحق بحركة "فتح" أواخر سنة 1964 بعد اتخاذ قرار الانطلاقة المسلحة في الأول من أيلول/سبتمبر من ذلك العام، ناسبا لنفسه الفضل في اتخاذ تفجير الثورة، مساويا بين موقفه وموقف عرفات (الصوتان المرجحان، خلافا لما هو متعارف عليه من أن ترجيح موقف على آخر يحتاج فقط إلى صوت واحد).. واصفا نفسه ومن صوت باتجاه تفجير الثورة بالمجانين، ليخلص من ذلك إلى أنه قد عقل الآن، وراجع نفسه، وقرر التراجع عن قرار المقاومة المجنون..!

    الوقائع المعروفة لذلك الاجتماع الذي أدى إلى انقسام اللجنة المركزية للحركة، وخروج عدد من أعضائها على خلفية رفض تفجير الثورة، من بينهم عادل عبد الكريم، أبو عبيدة مسودة، وعبد الله الدنان، وسليم الزعنون.

    لكن عباس ينسب شرف قرار الانطلاقة لنفسه، وللزعنون، وكذلك لحليفه الآخر محمد راتب غنيم، الذي كان يعمل سائقا في ذلك الوقت لدى الشيخ محمد أبو سردانة، العضو المؤسس في الحركة..!

    أما عباس نفسه فلم يكن قد أصبح عضوا في "فتح"، ولذلك، فهو لم يشارك في مؤتمريها العامين الأولين: الأول والثاني..! وهو أصبح عضوا في اللجنة المركزية للحركة أواخر الستينيات، كما يؤكد ذلك الدكتور عبد الله الدنان..!

    ويقدم عباس رواية أخرى تنفيها الوقائع والتواريخ، فالرجل الذي تفرغ في حركة "فتح" أواخر سنة 1969، يقول، دون تحديد زمان وكان، أو حتى صفة "انتظرت أبو عمار حينها، فجاء في سيارة مغطاة بالوحل وباللباس العسكري، قلت له لقد انهزمنا يا أبا عمار وأنت ما زلت تلبس اللباس العسكري، قال انهزموا ولم ننهزم، ولذلك جاءت زيارته للضفة الغربية مرتين خلال الاحتلال".

    وما هو معروف أن عرفات نزل إلى الضفة الغربية مرتين خلال الشهر الأولى للاحتلال، وذلك قبل معركة الكرامة في 21/3/1968، حيث كان ينام في منازل مختارة لمناضلين في نابلس والخليل والقدس. وكان يومها عباس لا يزال يعمل موظفا في قطر.

    وبطبيعة الحال، فقد كان الدخول إلى الضفة الغربية يتم في ذلك الوقت تسللا عبر مخاضات نهر الأردن، سيرا على الأقدام، بدون سيارات. أما داخل الأراضي الأردنية، فلم يكن من المنطق في شيء تمويه سيارة مدنية بالوحل، لأن ذلك يكشف أن راكب هذه السيارة فدائي، في حين أن العمل الفدائي في الأردن أصبح مسموحا فقط في الفترة الفاصلة بين معركة الكرامة (21/3/1968)، وأيلول/سبتمبر 1970.

    ولأن عباس تربطه تحالفات جيدة ومتينة حاليا مع فصائل اليسار الفلسطيني بمواجهة حركة "حماس" الإسلامية، فإنه يمنح الجبهة الشعبية وجميع الفصائل التي كانت موجودة وقتها شرف المشاركة في معركة الكرامة..!

    وهذا يستدعي التذكير بأنه في ذلك الوقت المبكر لم يكن موجودا إلى جانب حركة "فتح" غير الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. فلم يكن قد تشكل أي فصيل فلسطيني آخر بعد، ولم تكن الجبهة الديمقراطية قد انشقت عن الجبهة الشعبية بعد، حيث أنها انشقت في شباط/فبراير سنة 1969، أي قبل فقط عدة أشهر من تفرغه هو في حركة "فتح".

    أما دور الجبهة الشعبية في معركة الكرامة، فإن البيانات والتعميمات التي أصدرتها حركة "فتح" في حينه أكدت لمناضلي الحركة أن الجبهة الشعبية أخلت مواقعها في الكرامة قبل المعركة، ولم تقاتل.

    لكن مصالح عباس السياسية تتطلب الآن إسناد دور قتالي للجبهة الشعبية..!

    أما الجيش الأردني الذي تحمل العب الأكبر خلال المعركة، وجرت العادة على تجاهل دوره تماما، فإن عباس يقول إنه "توحد معنا معنا بالدم على أرض الكرامة والعزة".

    ما يريد عباس الخلوص إليه من خطابه هو "مثلما كانت حركتنا رائدة في إطلاق الرصاصة الأولى، فقد كانت ولا تزال رائدة في مجال الواقعية السياسية أيضا، الواقعية التي تحقق الممكن دون مساس بما اصطلحنا على تسميته بالثوابت الوطنية، مسلحين أولا باستقلالية القرار، وثانياً بامتلاك الوعي والقدرة على قراءة متغيرات العالم وسياساته ومصالح قواه المؤثرة، وثالثاً بحسن الأداء السياسي".

    وهو هنا يتجاهل أن حق العودة والكفاح المسلح من أجل التحرير هما من أهم الثوابت الوطنية الفلسطينية.

    ويستوقف الأسماع قول عباس إنه "أكثر من يعرف جوانب الخلل والنقص في هذا الاتفاق الأولي (أوسلو)"، دون أن يعدد هذه الجوانب، مكتفيا بالقول إنه "قد يؤدي إلى قيام دولة"..!، وعلى نحو يدعو للتساؤل: هل يقدم عباس كل هذه التنازلات مقابل "قد" هذه..؟!

    وفي الوقت الذي يؤكد فيه عباس تمسكه برفض المقاومة المسلحة، يستوقف المستمع أمران في خطابه:

    الأمر الأول: إصراره على تجاهل إجراء تحقيق جدي في مقتل ياسر عرفات، مكتفيا باستباق الجميع بتقرير تشكيل لجنة تحقيق برئاسة ناصر القدوة لمعرفة ما إذا كان عرفات قد مات مسموما أم لا..؟، دون أن تتجاوز مهمة اللجنة ذلك إلى تحديد الجهة التي وقفت وراء تسميمه.

    عباس يريد بذلك، إغلاق الأبواب التي فتحها عليه اتهام القدومي.

    الأمر الثاني: إصراره على انتهاء حالة المقاومة التي تمثلها حركة "حماس"، بحجة ضرورة وجود "سلطة واحدة، قانون واحد وسلاح واحد".

    هذا هو جوهر خطاب عباس، وكل ما عدى ذلك ورق سولفان يهدف فقط إلى تجميل بضاعته.

    حسبنا الله ونعم الوكيل عليك ياعباس انت وطغمتك


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية رياض محمود محمد
    تاريخ التسجيل
    07/06/2009
    المشاركات
    391
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أخطر ما في خطاب محمود عباس!

    أكد المحلل السياسي في جامعة قطر محمد المسفر أن هناك رموز في القيادات الأمنية لحركة فتح مرتبطة ارتباطاً كاملاً مع (إسرائيل)، مشدداً على أن هذه القيادات عملت بشكل كامل وساعدت الاحتلال في



    اغتيال المجاهدين من الشعب الفلسطيني.

    وأشار مسفر في حوار خاص لـ"شبكة فلسطين الآن" إلى أن المستوى الداخلي لحركة فتح هناك انشقاق.. انشقاق بين القيادة في غزة والقيادة في رام الله، انشقاق بين القيادات التي وصلت إلى السلطة التنفيذية والسلطة أيضاً التي خرجت من السلطة التنفيذية تحت ذرائع مختلفة وحجج مختلفة.

    وحول خطاب محمود عباس مسئول حركة فتح في خطابه الأول في مؤتمر حركة فتح السادس في بيت لحم قال المسفر :" محمود عباس في خطابه المعلن قال أنه لن ينسى ما حدث غزة ونعت ما حدث في غزة بالانقلابيين والظلاميين وإلى آخره من هذه النعوت وهذه دلائل لعدم العودة أو لعدم المصالحة أو لعدم الوفاق ولا يستطيع محمود عباس أن يتخلى عن الإدارة الأمريكية والصهيونية.
    وإليكم نص الحوار كاملاً:-
    س/ أستاذ محمد المسفر، بعض المحللين قالوا أن ما حدث في انتخابات حركة فتح في المؤتمر السادس انقلاب، أنت كمحلل سياسي ماذا تقرأ في هذه النتائج؟

    أولاً من حيث انعقاد المؤتمر هذا الانعقاد أتى بعد عشرين عاماً، ليخلع سلطة حركة فتح التي كانت متمثلة في الرئيس ياسر عرفات رحمه الله، وتبدأ حقبة جديدة بموجب بيعة جديدة للخلف الذي أتى بعده وهو السيد محمود عباس، هذا ابتداءً، وهذا المشروع الذي جاء ليكمل خطوات محمود عباس في مسيرة العمل الفلسطيني مع الأطراف المختلفة الأخرى، فيما يتعلق بانعقاده في الأرض المحتلة تحت الحماية الإسرائيلية وبموجب تصريح منهم فذلك يدلل على الطعن الشرعي في شرعية هذا المؤتمر وفي النتائج التي توصل إليها، لأن النتائج التي توصل إليها هي النتائج التي أتت بالأطراف التي لها رغبة ملحّة في الاشتراك الأمني والسياسي مع العدو الإسرائيلي، وبالتالي نقول أن هناك رموز في القيادات الأمنية لحركة فتح مرتبطة ارتباطاً كاملاً في (إسرائيل) وبالتالي قفز بهذه المجموعة إلى الصف الأول في قيادة حركة فتح، وهؤلاء الناس وهذه القيادات الجديدة التي أتت عبر الانتخاب، هي بيعة شرعية ومتفق عليها سابقاً مع العدو الإسرائيلي ومع السلطان السيد محمود عباس.

    س/ البعض وأنت من ضمنهم قلت بأن عقد المؤتمر تحت رعاية الاحتلال هو السبب في فرز هذه القيادة، لكن البعض شكك في شرعيتها أمثال فاروق القدومي، فهل من الممكن أن يكون انقسامات في الحركة أم أن عباس سيحتوي القدومي قريباً؟

    الانشقاق قد وضح واتضح وليس هناك أمر غريب في ذلك لكن قد لا يكون بمعنى الانشقاق أن يكون هناك أحزاب خارجة ومعترف بها خارج الدائرة، أما على المستوى الداخلي في حركة فتح هناك انشقاق.. انشقاق بين القيادة في غزة والقيادة في رام الله، انشقاق بين القيادات التي وصلت إلى السلطة التنفيذية والسلطة أيضاً التي خرجت من السلطة التنفيذية تحت ذرائع مختلفة وحجج مختلفة، الآن قد يبدأ محمود عباس ليلملم الصفوف ويعيد عملية الاسترضاء لأولئك الذين خرجوا، ولكن الذين خرجوا ليس لهم الشرعية طبقاً للظاهر لكن حقيقة الأمر أن هذه الانتخابات كما كتبها وصرح بها الكثير وخاصة من أولئك الذين وصلوا إلى اللجنة التنفيذية وأذكر منهم حسام خضر وغيرهم من الذين قالوا في هذا المجال أن هذه الانتخابات تعبر عن نفوذ المال السياسي والمال الأمني والتهديد والوعيد لكل من يقف ضد هذه الأطراف وهنا بيت القصيد فيما نعتقد أنه انشقاق حقيقي في داخل فتح.

    س/ هناك قيادات في فتح قالت أن خطاب عباس قطع اليد الممدودة للوحدة الوطنية، لا سيما بعد انتخاب القيادة الضالعة في التنسيق الأمني، ما توقعاتك حول مصير الحوار، وهل سيكون هناك تشدد أم سيقرأ عليه الفاتحة؟

    أنا لا أستطيع أن أجزم في هذا الموقف، لكن كل الدلائل تشير إلى القطيعة؛ لأن محمود عباس في خطابه المعلن قال أنه لن ينسى ما حدث غزة ونعت ما حدث في غزة بالانقلابيين والظلاميين وإلى آخره من هذه النعوت وهذه دلائل لعدم العودة أو لعدم المصالحة أو لعدم الوفاق ولا يستطيع محمود عباس أن يقول غير ذلك وهو يعقد مؤتمر تحت حراب الجيش المحتل والجيش الإسرائيلي الذي يحرس مقر المؤتمر جواً وبراً أيضاً ولا يستطيع أن يقول أكثر من ذلك أو أقل من ذلك، وهو الذي أخذ ترخيصاً مطلقاً لكل الكوادر التي تدخل وبحماية المؤتمر.

    س/ حول ملف اغتيال عرفات تم تحويله للاحتلال وإغلاقه والتركيز على سقوط غزة في هذا المؤتمر، في الحقيقة هل أن فتح بفوز دحلان وعباس بايعت قتلة عرفات وتخلت عن ملف تصفيته؟

    كلمة استرداد غزة؟! يستردون غزة مَن هل من الإسرائيليين الذين ليس لهم وجود في غزة، أم من العملاء (لإسرائيل)؟ والعملاء في غزة لم يعد لهم وجود على الإطلاق، إلاّ إذا كانوا سراً أو تحت الأرض، هنا نقول في ذلك استرداد غزة، ومع الأسف الشديد أنها تردد هذه الكلمات من أكثر من طرف وأكثر من شخص وصلوا إلى اللجنة التنفيذية باسترداد غزة وكأن غزة سلعة تسترد من المشتري.
    ولكن هنا بيت القصيد وهنا الخطورة في هذا المصطلح الذي جد علينا في استرداد غزة، كنت أتوقع أن يقولون علينا الآن الدور باسترداد القدس الشرقية وأن نصر على استردادها من القوى الإسرائيلية ولكنهم تجاهلوا ذلك ويريدون استرداد غزة، الذي أعرفه أن غزة حقيقة هي سلطة موجودة شرعية قضت على كل أجهزة الأمن المرتبطة (بإسرائيل) ووضعت أمناً وطنياً فلسطينياً يحمي الوطن والمواطن وبالتالي لا تحتاج إلى استرداد وإنما تحتاج إلى تدعيم، الأمر الآخر فيما يتعلق بملف عرفات.. ملف عرفات قد تم تجاهله تجاهلاً مطلقاً وجيء به في عرض الحديث بأنه ستشكل لجنة دولية! أغلق ملف عرفات ولن يفتح على الإطلاق وسنظل نستهلكه لسنوات قادمة طويلة طالما بقي الاحتلال موجوداً وطالما بقي محمود عباس ورهطه في السلطة برام الله.

    فلسطين الآن


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية باسين بلعباس
    تاريخ التسجيل
    06/05/2008
    المشاركات
    1,645
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: أخطر ما في خطاب محمود عباس!

    أخي الفاضل:
    لم أقرأ الكثير من المقال،واكتفيت بالعنوان
    لأن أخطر ما في الخطاب،أنه لم يكن لعباس فيه غير الأنفاس
    قرأ الرجل ما أملاه سادته،وأقسمُ على ذلك
    هل تعتقد أنه يطالب بما يطالب به الشعب الفلسطيني،ويرفضه الصهاينة؟
    هناك عبارات تدخل مجال الخطاب لتلميع الصورة،وللرأي العام الداخلي فقط..
    عباس يقدم للصهاينة كل شيء ،ولا يستطيع أن يأخذ منهم إقامة مهرجان ثقافي في مدينة القدس ..
    فكيف يطالب بها عاصمة للدولة الفلسطينية؟
    وكيف يطالب بعودة الملايين إلى أرضهم،واليهود يرفضون ذلك؟
    وكيف تريده أن يطالب بحدود 1967؟
    وهو غيبر قادر على تحقيق وعود اتفاقية أوسلو التي ضربها الصهيوني شارون عرض القمم العربية
    الداعية إلى الـ(استسلام)؟؟

    ومن أحسن من الله قيلا؟:
    "ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول ،فاكتبنا مع الشاهدين"

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية رياض محمود محمد
    تاريخ التسجيل
    07/06/2009
    المشاركات
    391
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أخطر ما في خطاب محمود عباس!

    اخي الكريم : الاستاذ باسين حفظك الله وراعاك
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا على مروركم على هذا الموضوع واهتمامك بالقضايا الاسلامية والعربية وخاصة قضيتنا قضية فلسطين
    ولو قرأت ماذا يريد اخر التحليل السياسي

    كلمة استرداد غزة؟! يستردون غزة مَن هل من الإسرائيليين الذين ليس لهم وجود في غزة، أم من العملاء (لإسرائيل)؟ والعملاء في غزة لم يعد لهم وجود على الإطلاق، إلاّ إذا كانوا سراً أو تحت الأرض، هنا نقول في ذلك استرداد غزة، ومع الأسف الشديد أنها تردد هذه الكلمات من أكثر من طرف وأكثر من شخص وصلوا إلى اللجنة التنفيذية باسترداد غزة وكأن غزة سلعة تسترد من المشتري.
    ولكن هنا بيت القصيد وهنا الخطورة في هذا المصطلح الذي جد علينا في استرداد غزة، كنت أتوقع أن يقولون علينا الآن الدور باسترداد القدس الشرقية وأن نصر على استردادها من القوى الإسرائيلية ولكنهم تجاهلوا ذلك ويريدون استرداد غزة، الذي أعرفه أن غزة حقيقة هي سلطة موجودة شرعية قضت على كل أجهزة الأمن المرتبطة (بإسرائيل) ووضعت أمناً وطنياً فلسطينياً يحمي الوطن والمواطن وبالتالي لا تحتاج إلى استرداد وإنما تحتاج إلى تدعيم، الأمر الآخر فيما يتعلق بملف عرفات.. ملف عرفات قد تم تجاهله تجاهلاً مطلقاً وجيء به في عرض الحديث بأنه ستشكل لجنة دولية! أغلق ملف عرفات ولن يفتح على الإطلاق وسنظل نستهلكه لسنوات قادمة طويلة طالما بقي الاحتلال موجوداً وطالما بقي محمود عباس ورهطه في السلطة برام الله.

    - انها وقاحة ما بعدها وقاحة - اعزكم الله واجلكم.

    لك كل الود


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية سعيد مطر
    تاريخ التسجيل
    08/04/2009
    العمر
    58
    المشاركات
    232
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: أخطر ما في خطاب محمود عباس!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عباس ما هو إلا قارئ لخطاب الافتتاح فهو معد مسبقا في دهاليز البيت الأبيض من قبل الموساد وعملاءه من قوات السلطة العباسية التي ترتبط ارتباط مباشر من الموساد والحكومة الصهيونية.

    عباس ما هو إلا فرد من أفراد عصابة الموساد بمن معه من الحثالة من بقايا مؤامرات الفساد والإفساد التي تدعي الخوف على القضية الفلسطينية.

    عباس في خطابة قال كلمتان ( حق المقاومة ) مشروع لمن حق المقاومة مشروع، وبعد أيام عصابات الجيش الصهيوني تعتقل من الشعب الفلسطيني وتدخل ألأراضي التي تحت حكم السلطة أين حق المقاومة لم نسمع ولم نشاهد رصاصة من قوات السلطة تطلق على الجيش الصهيوني بل إن قوات السلطة كانت تنسق معهم وتقوم على حمايتهم.
    حق العودة انتهى وليس لأحد أن يقول للشعب الفلسطيني حق في العودة وانتهى مسلسل العودة منذ زمن بعيد منذ استلم زمام السلطة والمفاوضات من هم من السكارى في فنادق الدول الغربية يسرحون ويمرحون.
    من يطالب بحق العودة وكلهم من اللصوص وقاطعوا الطريق من يطالب بحق العودة والدول العربية تصول وتجول وتكبر الشقاق بين الشعب الفلسطيني والقيادة على البارات تدور وليالي حمر هنا وهناك.... مسلسلات من الذل والإهانات لأنفسهم ولقضية فلسطين.

    عباس يطالب بخارطة الطريق ولا يعرف عنها شيء نسي القدس الشرقية ونسى كل نكبات فلسطين وسجون المحتل ملئ بالشعب الفلسطيني نسي أن يطالب بحق العيش لهم كسجناء ثوريين.


    الأمة التي تصمت على الذل والإهانة أمة ماتت قلوبها لكننا أمة بأذن الله لن تموت

  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية سعيد مطر
    تاريخ التسجيل
    08/04/2009
    العمر
    58
    المشاركات
    232
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: أخطر ما في خطاب محمود عباس!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عباس ما هو إلا قارئ لخطاب الافتتاح فهو معد مسبقا في دهاليز البيت الأبيض من قبل الموساد وعملاءه من قوات السلطة العباسية التي ترتبط ارتباط مباشر من الموساد والحكومة الصهيونية.
    عباس ما هو إلا فرد من أفراد عصابة الموساد بمن معه من الحثالة من بقايا مؤامرات الفساد والإفساد التي تدعي الخوف على القضية الفلسطينية.
    عباس في خطابة قال كلمتان ( حق المقاومة ) مشروع لمن حق المقاومة مشروع، وبعد أيام عصابات الجيش الصهيوني تعتقل من الشعب الفلسطيني وتدخل ألأراضي التي تحت حكم السلطة أين حق المقاومة لم نسمع ولم نشاهد رصاصة من قوات السلطة تطلق على الجيش الصهيوني بل إن قوات السلطة كانت تنسق معهم وتقوم على حمايتهم.
    حق العودة انتهى وليس لأحد أن يقول للشعب الفلسطيني حق في العودة وانتهى مسلسل العودة منذ زمن بعيد منذ استلم زمام السلطة والمفاوضات من هم من السكارى في فنادق الدول الغربية يسرحون ويمرحون.
    من يطالب بحق العودة وكلهم من اللصوص وقاطعوا الطريق من يطالب بحق العودة والدول العربية تصول وتجول وتكبر الشقاق بين الشعب الفلسطيني والقيادة على البارات تدور وليالي حمر هنا وهناك.... مسلسلات من الذل والإهانات لأنفسهم ولقضية فلسطين.
    عباس يطالب بخارطة الطريق ولا يعرف عنها شيء نسي القدس الشرقية ونسى كل نكبات فلسطين وسجون المحتل ملئ بالشعب الفلسطيني نسي أن يطالب بحق العيش لهم كسجناء ثوريين.


    الأمة التي تصمت على الذل والإهانة أمة ماتت قلوبها لكننا أمة بأذن الله لن تموت

  7. #7
    صيدلاني
    تاريخ التسجيل
    20/08/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    2,356
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: أخطر ما في خطاب محمود عباس!

    مرحبا يا اخوان لا تلوموا عباس لسبب بسيط:هو شخص ضعيف فاقد السيطرة لاحول له ولا قوة يقرأ مايملى عليه فقط لا اكثر ولا اقل هذه وظيفته منذ تعيينه.
    تقديري

    يا قلب صبرا إذا فجرت أحزانـي...لا الصبر يجدي ولا السلوان أنساني
    من يوم فقدبثيــنة ألجمال خبا...للموت أرجو وقد جهزت أكفاني

    أحمدألـــعزام
    sasasa47@hotmail.com

  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية رياض محمود محمد
    تاريخ التسجيل
    07/06/2009
    المشاركات
    391
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: أخطر ما في خطاب محمود عباس!

    الاستاذ سعيد حفطه الله
    الاستاذ ابو يزيد حفظه الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عباس نسى القدس =- باع القدس = واستلم الدولارات ولم ينس ان يحاصر غزة
    ويجوع مليون ونصف لاجىء موحد الله 0، ويحث بني صهيون لتدمير غزة واهلها
    ومازال يصيح - الانقلابيين -
    بدلا من ان يقول نعم لوحدة الصف الفلسطيني - يقول نعم لتحرير غزة - هل يستطيع
    عباس افندي ان يحرر كرسيه الذي يجلس عليه
    عباس :هو شخص ضعيف فاقد السيطرة لاحول له ولا قوة يقرأ مايملى عليه فقط لا اكثر ولا اقل هذه وظيفته منذ تعيينه.
    بالله يااخي ياابو اليزيد هل يرضيك ان يقود 3 مليون اسد في الداخل ، و6 مليون او يزيد خارج الضفة والقطاع
    هذا المأفون - وجوه باليه كالحة -
    لكن ماذا نقول للذين نصبوه على جباري هذه الامة - نعجة تقود اسراب الاسود - واه حسرتا عليك ياشعب فلسطين
    يضرب بك الامثال في التضحيات -
    وترضي ان يقودك ذليل للامريكان ، اليس منكم رجل رشيد

    وشكرا للاخوة الكرام على مروركم واهتمامكم بما يعاني شعبنا الفلسطيني


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •