الاستاذ محمد حبش وفيت ولكن اضيف خاطرة تتماشى مع ماهو موجود فى عصرنا وهى {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل، عن سبيل الله بغير علم} الآية، أقول وبالله التوفيق أن تفسير هذه الأية هى شراء برامج تطعن وتشكك فى الدين، وما اكثر هذه البرامج فى التلفزيون، مثل هذه البرامج تستضيف ناس جهال بالدين، وبكل سهولة يقولون هذا حلال وهذا حرام، والمفروض كذا والمفروض ليس كذا. هذه البرامج اضرب أمثلة لها برنامج النواعم فى الإم بى سى، وبرنامج مساواة فى الحرة، وبرامج أخرى فى البى بى سى، هذه البرامج احيانا او معظم الاحيان تتناول قضيا دينية والمتكلمون يكونوا من الجهال والجاهلات الذين لا يعرفون شيئا عن الدين، فتجدهم وبكل بساطة "هذا حلال وهذا حرام، وهذا ....كذا وكذا". هدف مثل هذه البرامج الإضلال عن سبيل الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، وبالتالى تقع حرمة مثل هذه البرامج ووزرها على من يشتريها ويمولها ويساهم فى استمرارها. فهذا هو لهو الحديث بصريح الأية. اما من قال تفسيرها هو الغناء فهو من باب التأويل والتفسير ويختلف بين العلماء القدماء وبين من لحقوا بهم.
وعموما اشكرك فقد وفيت وكفيت.
المفضلات