قصة المثل " على نفسها جنت براكش "

[عبد الرحمن موقدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكى ان هناك منذ من بعيد
كان يوجد حصن ضخم هائج لا مثيل لقوته بعد قوة الخالق
كان هذا الحصن يحيط بقرية صغيرة
كان اهلها يعيشون في أمن وأمان بالاضافة للكلب الانثى " براكش " ومع جراءها الصغار
كانو يهنئون بعيشة طيبه خالية من التعصبات العرقية والقبلية في ذلك الزمان
فلما اشتدت حرارة الحروب وانفجرت براكين الدم وتناثرت اشلاء القتلي والجثث في كل مكان
حوصروا أهل القريه داخل الحصن ومن بينهم "براكش" وصغارها
واشتد الحصار وطال انتظار الضوء
فبدأت المواد الغذائية بالنفاذ المستمر دون أي تعويض
حتى وصل الحال الى ان نصيب " براكش " وصغارها من الطعام لم يعد كافٍ
فقررت باللجوء الى طريقة للحصول على طعام لصغارها
فحفرت من تحت الحصن حتى خرجت في البراري وللصيد فتأتي بالطعام لصغارها
فعندما كررت العملية يوم بعد يوم
رأى احد جنود العدو المتمركز في تلك الناحية "براكش" وهي تفعل ذلك عبر نفقها المتواضع
فأخبر المسوؤل عن الجند
فأمر على الفور بحفر نفق ودخل العدو عبر النفق الى قلب الحصن متخفيين ثم قاموا بفتح باب الحصن
ودخل العدو الحصن وقتلوا " اهله والجراء وبراكش" ايضا
فقال اللذين بقيوا من اهل الحصن " على نفسها جنت براكش "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحكمة بنظري من هذا المثل ان يكون الشخص صاحب قرار صائب وليس خاصئ
لان الخطأ يتحمله الجميع اما الخير فيتحلمه صا حب الخير
ارجو ان تكون/ي غير مسجل قد استمتعت/ي بما بحت به