ملخص الدراسة

تهدف الدراسة الى التعرف على الاوضاع الصحية لاسرى محافظة سلفيت داخل السجون الاسرائيلية , وتكون مجتمع الدراسة من مجموع الاسرى المحررين في محافظة سلفيت في العام 2008م والبالغ عددهم 34 اسير محرر انهوا مدة محكوميتهم , وذلك في الفصل الاول الحالي من العام الدراسي 2008 / 2009 م . وتم اعتبار مجتمع الدراسة كعينة دراسة نظرا لصغره.
وقد استخدمت الباحثة الاستبانة كأداة للدراسة وتكونت من (21) فقرة وذلك لقياس الفرضيات الموضوعة في الدراسة كما واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي الميداني
وكانت الفرضيات على النحو التالي :-
1- تقوم الدراسة على فرضية أساسية مفادها أن عمليات التعذيب التي يتعرض لها الأسرى
داخل السجون الاسرائيلية أدت إلى ترك نتائج صحية خطيرة على الأسرى داخل وخارج السجون من أمراض مزمنة وحالات عصبية.
2- الحالة الصحية للأسرى داخل السجون تتأثر سلباً بزيادة فترة الاعتقال.
3- سوء التغذية وسوء العناية الصحية بالمعتقلين ولّدت لديهم أمراض مختلفة.

وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات هي كالتالي:-

• ان زيادة اهتمام الحكومة بالحركة الاسيرة كأن يشملهم التامين الصحي وعقد الدورات التاهيلية لهم من اجله ان يساعد الاسرى المحررين على الاندماج داخل المجتمع.
• على المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والانسانية التدخل الفوري والسريع للحد من معاناة الاسرى الفلسطينيين والعمل بشكل جدي للضغط على اسرائيل من اجل الافراج عنهم ومعاملتهم كاسرى حرب كما نصت مواثيق جنيف.
• على وسائل الاعلام بكافة اشكالها ان تقوم بدورها على اكمل وجه للكشف امام العالم عن حقيقة معاناة الاسرى داخل السجون.
• ان احتجاج الاهالي وتضامنهم مع الاسرى داخل السجون من شأنه ان يخفف عنهم ويرفع معنوياتهم.







الفصـل الاول
مشكلة الدراسة
أهمية الدراسة
أهداف الدراسة
حدود الدراسة
دراسات سابقة
أسئلة الدراسة
فرضيات الدراسة
مصطلحات الدراسة













الفصل الأول
1:-مشكلة الدراسة :-
تنبع مشكلة الدراسة بشكل أساسي من تنامي بعض الأعراض والظواهر الصحية الخطيرة على الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية ومن تنامي أسلوب التعذيب والعقاب الجسدي الذي يتعرض له الأسرى، الأمر الذي ترك أثار جانبية خطيرة على هؤلاء الأسرى من الناحية الصحية مثل الضمور العقلي والعصبي إضافة إلى العنف الجسدي والأمراض المزمنة التي تحتاج إلى علاج دائم من هنا اخترت البحث في أساليب العنف النفسي والجسدي الذي يتعرض له المعتقلون والوقوف على أثار هذا العنف على أوضاعهم الصحية .
2:- أهمية الدراسة :-
تنبع أهمية الدراسة من تفاقم حالات الإصابة بالأمراض الصحية ومن وجود حالات لا يستهان بها تحتاج إلى العناية الصحية والرقابة ومن تفاقم مشكلة استشهاد بعض الأسرى داخل المعتقلات الاسرائيلية نتيجة يمارس عليهم من أساليب وحشية وقمعية كما وتنبع أهمية هذه الدراسة من الأعداد الكبيرة للمعتقلين الفلسطينيين ولما تقصده اسرائيل بعملها هذا ضدهم هو إنهاء الحركة الوطنية الفلسطينية والمقاومة فالمعتقلون الفلسطينيون يعتبروا الدرع الواقي للمشروع الوطني الفلسطيني، كتب على الموقع التابع لنادي الأسير الفلسطيني www.ppsmo.org أنه منذ العام 1988 ولغاية الأن سجلت سبع حالات استشهاد بين صفوف المعتقلين من خلال إصابتهم برصاص جنود الاحتلال وسجلت أيضاً منذ مطلع العام 2007 ولغاية الأن أكثر من سبعين عملية قمع عنيفة ضد المعتقلين الفلسطينيين استخدم فيها القوة المفرطة وأصيب خلالها المئات من المعتقلين بإصابات مختلفة (www.ppsmo.org)
3:- أهداف الدراسة :-
• دراسة الحالة الصحية لأسرى محافظة سلفيت داخل المعتقلات الاسرائيلية
• التعرف على بعض الأمراض التي يعاني منها الأسرى داخل المعتقلات الاسرائيلية
• دراسة الأثار الصحية التي خلقها الاحتلال على عوائل الأسرى وما يعانونه من حالات القلق على مصير أبنائهم ذوي الأمراض المزمنة داخل المعتقلات
4:- حدود الدراسة :-
ستتناول هذه الدراسة الحالة الصحية لمعتقلي محافظة سلفيت من العام 1990 وحتى العام 2008 داخل المعتقلات الاسرائيلية وذلك خلال الفصل الأول الحالي من العام الدراسي 2008\2009م

5:- دراسات سابقة :-
دراسة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ومؤسسة الرعاية المعتقلين وحقوق الإنسان:
الدراسة بعنوان أسرى القدس في سجون الاحتلال الإسرائيلي ,والتي نشرت في القدس عام 2008 م هدفت الدراسة لتعزيز صمود الفلسطينيين في القدس المحتلة ومناصرة قضاياهم على المستوى الدولي والمحلي في محاولة للوقوف على واقع المعتقلين المقدسيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وظروفهم وسماتهم العامة بهدف توفير المعطيات النوعية اللازمة لصناع القرار والعاملين في هذا المجال من اجل تصميم استيراتيجيات مناصرة ودعم تساهم في تبني قضايا هؤلاء الأسرى وإخراجهم إلى حيز النور من اجل رفع المعاناة عن أولئك المعتقلين الذين يواجهون ظلم كبير اعتمدت الدراسة على المنهج العلمي الكمي والكيفي،ومن أهم الصعوبات التي واجهت الدراسة هي عدم التمكن من تعبئة استمارة البحث بشكل مباشر مع المعتقل نفسه بسبب تعقيدات زيارة المعتقلات الاسرائلية واقتصارها على المحامين فقط تكون مجتمع الدراسة من مجموع معتقلي القدس المحتلة وعددهم 600 أسير وسبع أسريات واهم نتائج الدراسة (www.unitedagainsttorture.org)
1:- يتوزع أسرى القدس من حيث الجنس إلى 98.5% ذكور والذين يشكلون الغالبية العظمى من الأسرى, وبينت نتائج الدراسة أن 1.5% فقط من الإناث مع الإشارة إلى أن أحكام بعضهن وصلت إلى السجن المؤبد لارتباط دورهن بأنشطة عسكرية (www.unitedagainsttorture.org)
2:- غالبية المعتقلين المقدسين هم من غير المتزوجين حيث إن 72.5% غير متزوجين بينما 22.5% فقط هم من تزوجو قبل أن يتم اعتقالهم وإصدار أحكام بحقهم
3:- تتفاوت الفترات التي يقضيها المعتقلون المقدسين في سجون الاحتلال والتي بالاجمال هي فترات طويلة جداً .
4:- معظم الأسرى المقدسيين هم من أسرى الانتفاضة الفلسطينية الثانية
5:- تشير الدراسة أن 58.5% من الأسرى يعانون من أمراض مختلفة
6:- غالبية الأسرى المقدسيين موجودين في معتقل هشارون
7:- بلغ عدد المعتقلين المقدسين الذين تم اعتقالهم وهم أطفال تحت سن 18 سنة 36% من مجموع المعتقلين المقدسيين المحكومين




الاستنتاجات والتوصيات :-
كشفت الدراسة عن العديد من الجوانب المهمة فيما يتعلق بالمعتقلين المقدسيين من نواحي مختلفة ( الوضع الصحي، الوضع القانوني، التعليمي ) والتي تتشابه في كثير من جوانبها مع الأسرى الفلسطينيين بشكل عام،أما توصيات الدراسة )www.unitedagainsttorture.org)
1- توسيع دائرة المساندة والدعم القانوني من خلال تغطية النفقات القانونية
2- دعم الأسرى قانونياً من خلال المؤسسات الحقوقية القائمة عبر توفير محامين يتابعون قضايا الأسرى الحياتية في المحاكم الإسرائيلية
3- تدعيم الأطر الأهلية القائمة في القدس
4- تعزيز التواصل والعمل المشترك مع الأطر والمؤسسات الفاعلة في ال48 لوجود العديد من القضايا المشتركة تحديداً في الجانب القانوني
• دراسة عبدالناصر عوني فروانة:
الدراسة بعنوان " أوضاع الأسرى المقدسيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية " والتي نشرت عام 2007م هدفت الدراسة إلى الوقوف على الأوضاع الصحية والنفسية للأسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات والسجون الإسرائيلية والكشف عن الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى ومن أهم النتائج التي أظهرتها الدراسة، أن غالبية الأسرى هم من الشباب غير المتزوجين كما بينت الدراسة أن مجموع الأسرى في سجون الاحتلال بلغ لحين كتابة هذا البحث بلغ (10400) أسير وأسيرة منهم (8828) أسير من الضفة الغربية و (850) أسير من غزة و (525) أسير من القدس و (142) من أراضي عام (1948) والعشرات من المعتقلين العرب وأوضحت أن من بين الأسرى (118) أسيرة و (330) طفلاً تتراوح أعمارهم بين ( 12-18) عام وكشفت أن هؤلاء الأسرى موزعون على قرابة ثلاثين سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، وكشفت الدراسة أن هذه السجون عبارة عن مباني وغرف صغيرة ومعتمة باستثناء نافذة صغيرة جداً يتخللها القضبان الحديدية وشبكة من الأسلاك الحديدية وتفتقر تلك الغرف للهواء اللازم للتنفس بسبب الازدحام وتكديس عشرات السجناء في غرفة واحدة أما المعتقلات فهي عبارة عن خيم ممزقة وتالفة محاطة بالأسلاك والجنود المدججين بالسلاح وهي أشبه بالمعتقلات أيام النازية وأوصى فراونة في دراسته بأن تتكفل المؤسسات العاملة لأجل قضايا القدس والأسرى بمتابعة الأسرى المقدسيين من خلال تشكيل اللجنة الشعبية للدفاع عن الأسرى المقدسيين يقودها عدد من الأسرى المحررين ولفت الانتباه إلى أهمية تنظيم فعاليات ومؤتمرات داخل فلسطين وخارجها وأن تثبت عبر الفضائيات ويسلط الضوء فيها على ما يتعرض له الأسرى من معاناة في كافة النواحي والضغط باستمرار لإدراج قضيتهم ضمن أي مفاوضات سياسية وأشار إلى أهمية الضغط على المجتمع الدولي وحثه على التحرك لإنقاذ الأسرى ودعم مطالبهم (فروانة، 217، 3، 35 )
• دراسة عبدالناصر فروانة :-
دراسة بحثية حول شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الاسرئيلي والتي نشرت عام 2005م هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على قضية الأسرى بشكل عام وقائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة بشكل خاص اعتمدت الدراسة على تقصي المعلومات من قبل الباحث وعلى التقرير الرسمي الذي صدر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين بهذا العدد أشارت الدراسة إلى أن اخر شهداء الحركة الوطنية الأسيرة والذي يحمل رقم(181) هو الشهيد جواد عادل أبومغصيب من دير البلح وسط قطاع غزة واستشهد بتاريخ 28\7\2005م في معتقل أنصار 3 العسكري في صحراء النقب نتيجة للإهمال الطبي وأشارت الدراسة أن هناك المئات استشهدوا نتيجة لتلك الممارسات. كما أشارت الدراسة إلى وجود المئات من الأسرى داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية يعانون من أمراض مزمنة وإصابات مختلفة بانتظار الموت المحقق نتيجة لسياسة الإهمال الطبي كما أن هناك ألاف الأسرى المحررين يعانون من أمراض عديدة يعود سببها للسجن والتعذيب وأثارهما،وما يعزز ذلك ما كشفته عضو الكنيست الاسرائيلي ورئيس لجنة العلوم البرلمانية الاسرائيلية (أداليا إيزيك) عن وجود (1000) تجربة لأدوية خطيرة تحت الاختبار الطبي تجري سنوياً على الأسرى الفلسطينيين والعرب في اسرائيل. وأشارت الدراسة أن من بين الشهداء 70 أسيراً سقطوا نتيجة التعذيب وأربعون شهيد بسبب الإهمال الطبي و 71 أسيراً سطقوا بسبب القتل والتصفية بعد الاعتقال و 6 معتقلين بسبب إطلاق الرصاص عليهم من قبل حراس السجن ( فراونة، 2005، 2، 97 )
وخرجت الدراسة بالتوصيات التالية : (فراونة، 2005، 11 )
1- مطالبة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة الألاف من المعتقلين
2- على المجتمع الدولي ودعاة السلام والديموقراطية في العالم أن يدركوا أن قضية الأسرى هي قضية مركزية بالنسبة للشعب الفلسطيني
3- على كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية أن تعمل وبشكل جدي لتوثيق حالات التعذيب ومتابعتها قانونياً ورفع قضايا في المحاكم الدولية
4- على السلطة الوطنية الفلسطينية وجميع القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني أن تعمل بكل جدية لإعداد مراكز لتأهيل ومساندة ضحايا التعذيب من الأسرى المحررين
5- على السلطة الوطنية الفلسطينية أن تمنح وعبر وزارة الصحة جميع الأسرى المحررين أو على الأقل من أمضوا عدة سنوات إعفاء كامل لعمل فحوصات كاملة وشاملة بصورة دورية
تعقيب على الدراسات السابقة:-
يتضح لنا مما تم استعراضه من دراسات سابقة صدق ما تم ذكره بأن المعتقلين والأسرى الفلسطينيين يعانون أوضاع صعبة مما يمارس عليهم من أساليب تعذيبية وإهمال معتمد من قبل إدارة سجون الاحتلال ففي دراسة الحركة العالمية للدفاع عن حقوق الأطفال ومؤسسة الضمير تبين أن 85.4% من الأسرى يعانون من أمراض مزمنة ومختلفة وكذلك الأمر في دراسة فروانة حول أوضاع الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال والبالغ عددهم حسب الدراسة (10400) أسير وأسيرة أن هؤلاء الأسرى يمارس عليهم أشد وأقسى أساليب التعذيب، الأمر الذي يتوجب علينا أن نهتم بهذه الحركة الأسيرة والعمل بكل ما نملك على إنقاذهم.
6:- أسئلة الدراسة :-
1- ما هي الحالة الصحية لأسرى محافظة سلفيت داخل المعتقلات الاسرائيلية ؟
2- ما هي الأمراض التي يعاني منها أسرى محافظة سلفيت داخل المعتقلات الاسرائيلية؟
3- ما هي طبيعة الأثار الصحية التي خلفها الاحتلال على عوائل الأسرى ؟
7:- فرضيات الدراسة :-
4- تقوم الدراسة على فرضية أساسية مفادها أن عمليات التعذيب التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون الاسرائيلية أدت إلى ترك نتائج صحية خطيرة على الأسرى داخل وخارج السجون من أمراض مزمنة وحالات عصبية.
5- الحالة الصحية للأسرى داخل السجون تتأثر سلباً بزيادة فترة الاعتقال.
6- سوء التغذية وسوء العناية الصحية بالمعتقلين ولّدت لديهم أمراض مختلفة.
مصطلحات الدراسة :-
الاسرى :-
هو مصطلح ينطبق على ألاسرى الفلسطينين بصفتهم اسرى حرب فهم يفقدون حريتهم, إلا إنهم ليسوا مجرمين. إنهم جنود أعداء توقفت مشاركتهم في الحرب. تقوم اتفاقية جينيف الثالثة على قكرة مفادها أن أسرى الحرب يحتفظون بوضعهم العسكري ومؤهلون لمعاملة إنسانية. واللجنة الدولية للصليب الأحمر مكلفة، بالإشراف على تطبيق متطلبات المعاهدة، ولكن يستطيع آخرون زيارة معسكر أسرى الحرب,الصحفيون وأفراد الخدمة الإنسانية، على سبيل المثال www.crimesofwar.org))












الفصل الثاني


الإطار النظري












الاطار النظري

مقدمة:-
تعتبر قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي من القضايا المصيرية في مفاوضات الحل النهائي مع دولة إسرائيل ولا تزال هذه القضية تلقي بضلالها على الساحة الفلسطينية، وذلك نتيجة المعاناة التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، فهؤلاء الأسرى يتعرضون كل يوم إلى شتى أصناف المعاناة والأسى والعذاب نتيجة ما يفعله السجان الإسرائيلي داخل باستيلاته من ضرب وقمع وتعذيب متبعاً نهجاً عنصرياً في تعامله مع الأسرى داخل السجون كالنهج المتبع في نظام جنوب إفريقيا العنصري قبل إسقاطه في السابق ومنهجية الإدارة الأمريكية في تعاملها مع الأسرى أسرى الحروب في كل من العراق وأفغانستان، فلو نظرنا من قريب إلى داخل هذه السجون " السجون الإسرائيلية " لوجدنا السياسة القمعية الوحشية مجسدة بكل معانيها في ما يعانيه الأسرى من الجوع والحرمان وقلة العناية الطبية المقدمة لهم من قبل إدارة الاحتلال بالرغم من أن المعاهدات الدولية بما فيها انفاقية جينيف ولاهاي ضمنت لهم حماية متفق عليها من قبل جميع الدول بما فيها إسرائيل، وهذا كله انعكس سلباً على أوضاع الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية، فأدت عمليات الإهمال المتكررة للأسرى المرضى من تفاقم أوضاعهم الصحية داخل السجون وهذا بدوره انعكس على الصحة العامة للأسرى وأدى إلى انتشار الكثير من الأمراض والأوبئة بين الأسرى نتيجة الإهمال المتكرر وعدم صحية الأماكن التي يقيمون بها.ونجد من بين الأمراض التي أصابت الأسرى بعضها نتج عن عمليات التعذيب كفقدان الذاكرة مع بعض الحالات إضافى إلى انتشار الأمراض الصدرية وأمراض القلب والسرطانات ويمثل هذه المعاناة العديد من الأسرى داخل السجون وكان من بينهم الأسير المحرر قبل فترة أبو علي يطا والذي أصيب بمرض السرطان ناهيك عن عمليات الاغتصاب التي يتعرض لها الأسرى وكل هذا ترك أثار صحية خطيرة على الأسرى داخل السجون.
ونحن هنا وبصدد هذا البحث ارتأينا أن نسلط الضوء على المعاناة التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية وخصصنا دراستنا لدراسة الأوضاع الصحية التي يمر بها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية وبالأخص أسرى محافظة سلفيت أملين أن نقدم ما يمكن تقديمه من عون في محنتهم هذه.


دوافع الاهتمام بقضية الأسرى :-
يشكل الأسرى الفلسطينييون العمود الفقري للمشروع النضالي الفلسطيني وللثورة والمقاومة الفلسطينية، من هنا فإن قوات الاحتلال تلجأ لممارسة أساليب قمعية بحقهم مثل التعذيب والإهمال والتعمد في سوء التغذية المقدمة لهم من أجل القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية وأن الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم منذ أن وطأ الاحتلال أرض فلسطين ليسوا بالأعداد البسيطة فأعدادهم تتجاوز عشرات بل مئات الألاف من الأسرى الذين تحرر جزء منهم وما زال الألاف يقبعون خلف القضبان فمن الطبيعي جداً أن تهتم جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية بهذه الطوابير من الأسرى الفلسطينيين والعمل على إنقاذهم وحماية المشروع الوطني الفلسطيني، فقد أكدت دراسة قام بها المختص بشؤون الأسرى الباحث عبدالناصر فروانة " أن هناك ألاف المحررين يعانون من أمراض عديدة يعود سببها للسجن والتعذيب وأثارهما " وأن المعتقلين داخل المعتقلات والسجون الإسرائيلية يعانون أساليب قاسية من التعذيب والإهمال والإذلال وأن هناك (1000) تجربة لأدوية خطيرة وتجرب على الأسرى الفلسطينيين سنوياً مما يعرض حياتهم للخطر( فروانة، 2005، 6 )
• تصنيف الأسرى الفلسطينين :-
ان الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الطفل والمرأة والمسن والشاب لا يردعه بذلك أي رادع وليس له ضوابط ومعايير حول من يتم اعتقالهم فمن ضمن المعتقلين الفلسطينيين العديد من الأطفال والنساء والمرضى الذين يعتبر اعتقالهم من أخطر مخالفات المواثيق الدولية، كما أن هناك خطورة كبيرة عليهم وعلى مستقبلهم نتيجة احتجازهم لسنوات عديدة خلف القضبان .
ذكر تقرير إحصائي لوزارة الأسرى نشر على اموقع الإلكتروني www.minfo.ps
أن قوات الإحتلال اعتقلت أكثر من (60) ألف مواطن خلال انتفاضة الأقصى وما زال أكثر من (11) ألف معتقل خلف القضبان ولفت التقرير الذي أعده مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى (( عبدالناصر فروانة )) إلى وجود (27) سجيناً ومعتقلاً ومركز توقيف وأكد التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهجت منذ احتلالها الأراضي الفلسطينية في الخامس من حزيران يونيو (1967) العديد من الأساليب والوسائل في اعتقالها للمواطنين الفلسطينيين مبيناً أنها اعتقلت منذ ذلك التاريخ ولغاية اليوم أكثر من (700) ألف مواطن يشكلون أكثر من (20%) من إجمالي عدد المواطنين المقيمين في الأراضي الفلسطينية وهي أعلى نسبة اعتقال بالعالم إضافة إلى عشرات الألاف ممن اعتقلوا واحتجزوا لفترات قصيرة ومن ثم أطلق سراحهم وألاف المواطنين العرب والفلسطينيين من أراضي (1948)، ورأى فروانة أن حملات الاعتقالات لم تقتصر على فئة أو شريحة محددة بل طالت الأطفال والشيوخ والفتيات القاصرات والنساء والأمهات والحوامل وتصاعدت ظاهرة اعتقال زوجات وشقيقات الأسرى المطلوبين (www.minfo.ps)

• طبيعة الأمراض التي يعاني منها الأسرى :-
يعاني الأسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات والسجون الإسرائيلية أوضاع صحية صعبة ويعانون من أمراض مختلفة وذلك نتيجةً للظروف التي يعيشونها فحبسهم في أماكن مغلقة (الزنازين) تفتقر إلى التهوية بحيث لا تدخلها أشعة الشمس وغالباً ما تعاني من نقص في الأكسجين اللازم للتنفس يعرض الأسرى إلى أمراض خطيرة عديدة وأمراض في الجهاز التنفسي، أضف إلى ذلك الأسرى الذين تم اعتقالهم بعد إصابتهم وما ترتب على إصابتهم من مضاعفات داخل المعتقل نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. وهناك الأسرى الذين تولدت عندهم أمراض نتيجة لظروف التحقيق القاسية وما تعرضوا له من تعذيب.
نستنتج مما سبق أن هناك الكثير من الأمراض المتنوعة والخطيرة التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيين والتي تحتاج لمتابعة طبية دائمة.
ففي دراسة شاملة لأعداد وأوضاع الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال ذكرت مؤسسة القدس الدولية أن (525) أسيراً مقدسياً يعانون من سوء المعاملة والأسر الظالم والظروف الصحية القاسية الناجمة عن الإهمال الطبي المتعمد والذي استشهد بسببه (5) أسرى مقدسيين من أصل (12) شهيداً من الأسرى المقدسيين (مؤسسة القدس الدولية،2007 ،7)
وذكر الدكتور عدنان جابر في دراسته (( الأسرى العرب إهمال طبي وحقل تجارب )) أن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى العرب في سجون الاحتلال الاسرائيلي من حيث ظروف السجن وسياسة الاعتقال المتبعة والإهمال الطبي تجعل من الأسرى الأصحاء مرضى وتجعل المرضى منهم يزدادون مرضاً وسوءً وصحتهم تزداد تدهوراً كما أن هناك أسرى قد يعانون من أمراض بسيطة يسهل علاجها ووضع حد لها إذا تم العلاج في وقته وتلقي الأسير الرعاية والاهتمام الطبي اللازم، غير أن الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات السجون الاسرائيلية وأجهزتها الطبية تجعل من الحالة الطبية السهلة حالة صعبة ومع الإهمال المتعمد وطول فترة الاعتقال تصبح الأمراض مزمنة ومستفحلة مما يؤدي إلى تهديد حياة الأسير والوفاة. إن الأوضاع الصحية في سجون الاحتلال خطيرة واستثنائية قلما شهدتها سجون أخرى في العالم، إن كان الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية وبدون استثناء يعانون من أعراض مرضية مختلفة وبدرجات متفاوتة وأن الأمراض المنتشرة تتنوع بين القرحة والظهر والعظام، والأسنان، والجلد والقلب والرئة، والمفاصل، ضعف النظر، الضغط، السكري، فقد الدم، الشلل .......الخ, وهناك أسرى مصابون بأمراض فيروسية، ومرض السرطان متعدد الأشكال وهناك من هم مصابون بأمراض نفسية وعقلية بسبب التعذيب ( جابر،2008، 5)

• الظروف الحياتية للأسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات الاسرائيلية :-
إن الظروف الحياتية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات الاسرائيلية صعبة جداً إذ تمارس عليهم أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي ويتعرضون لضغوطات يومية من قبل سجانيهم، وكميات الطعام المقدمة لهم غير كافية وهم محصورون في مساحة محدودة إن كان على صعيد الغرف داخل السجون أو الخيام في المعتقلات التي لا تتوافر فيها ظروف حياة تناسب الإنسان فالأسرى يتعرضون للبرد القارس أيام الشتاء، وفي كثير من الأحيان يعاني الأسرى من نقص في الماء الساخن للاستحمام مما يؤدي إلى إصابتهم بأمراض جلدية متعددة، وفي حال أبدى الأسرى عن احتجاجهم على ظروفهم القاسية يواجهون باقتحام السجن من قبل السجانين والجنود والتنكيل بالأسرى والعبث بما يملكوه من بعض الأدوات أو الأغطية القليلة المتوفرة لديهم. ففي ظل هذه الظروف القاسية فإن أسرانا بحاجة ماسة لوقفة عامة من قبل جميع الضمائر الحية في العالم من أجل إطلاق سراحهم أو التحسين من ظروف اعتقالهم.
" تتعمد إدارة السجون الاسرائيلية إذلال أسرانا بتفتيشهم العاري وقمعهم والاعتداء عليهم بالضرب واقتحام غرفهم والعبث بمحتوياتها كما يلجأ إلى منع ذويهم من زياتهم وعقابهم بالعزل الانفرادي كسلاح نفسي تحاربهم به وتستخدم طعامهم الشحيح أصلاً كوسيلة ابتزاز
(www.anhari.ps)
وعلى الموقع الإلكتروني لمركز الأسرى للدراسات www.alasra.ps وتحت عنوان
(( واقع مأساوي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني )) أكد فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لشؤون الأسرى الفلسطينيين أن الأسرى الفلسطينيون يعيشون واقعاً مزرياً في المعتقلات والسجون الصهيونية نتيجة الانتهاكات الكثيرة ويعانون أسوأ المعاملة معتبراً أن المنظمات الدولية شريكة الاحتلال بما يمارسه من انتهاكات وتجاوزات بحق المعتقلين الفلسطنيين وقال الخفش في تقرير مفصل عن الأوضاع المعيشية والصحية التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون بمناسبة يوم الصحة العالمي أن الأسرى يعيشون في زنازين عادةً ما تكون مزدحمة ومتكظة مع قلة التهوية والرطوبة الشديدة وافتقار إلى المقومات المعيشية والصحة المناسبة التي تفرضها القوانين والمواثيق الدولية فلا يوجد في هذه السجون أغطية كافية ولا تهوية مناسبة ولا إمكانية للاستحمام والطعام الذي يقدم للأسرى رديء كماً ونوعاً بالكاد يكفي للإبقاء على الأسير حيّاً، وأضاف أن الأمراض الجلدية منتشرة بشكل كبير داخل المعتقلات وبين المعتقلين الفلسطينيين إضافة إلى عدم وجود أماكن عزل للأسرى المرضى مشيراً إلى أن أغلبية المعتقلين الفلسطينيين يعانون من ظروف صحية سيئة نتيجة تدني مستوى الخدمات في أماكن احتجازهم وأكد الخفش أن الأسرى يتعرضون إلى سوء المعاملة المتمثلة بالضرب المبرح على كل أعضاء الجسم والتعذيب والإرهاق النفسي والعصبي والحرمان من النوم لفترات طويلة مشيراً إلى أن إسرائيل تعالج الأسرى بأدوية منتهية الصلاحية، كما أن أغلبية الأسرى يتأخرون في الإنجاب بعد إخلاء سبيلهم بسبب المشكلات النفسية التي يعانون منها جراء التعذيب الذي عانوه في المعتقلات الصهيونية كما أن الأسرى يتعرضون لأشد أنواع العنق والاعتداء والحرمان من الزيارات والتفتيش الليلي المفاجيء والزج في الزنازين والإجبار على خلع الملابس (www.alasra.ps)
مما سبق يتضح لنا مدى معاناة الأسرى ومدى القسوة التي يواجهونها من قبل السجان وطبيعة وتنوع الأمراض التي يعانوا منها فهي تهدد حياتهم ومستقبلهم كما أن الأسرى الأطفال حالة خاصة فهم غير مثقفين سياسياً وربما يكون أداة سهلة في يد المخابرات الإسرائيلية، ويسقطوا في براثن وشباك الاحتلال، وأن أعداد الأسرى ليست بالأعداد البسيطة فهي تشكل 20% من إجمالي السكان فهذه الشريحة الكبيرة من المناضلين تشكل مشروع النضال الفلسطيني كما ذكرنا سابقاً، فلا بد من الجميع أن يقفوا وقفة رجل واحد وعلى جميع الأصعدة وفي جميع الاتجاهات الدولية والمحافل الدولية للمطالبة والضغط على الجهات المعنية من أجل الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين وإحياء القضية الفلسطينيية التي تتجسد بسلامة هؤلاء الأسرى.
الوضع الفلسطيني الداخلي وأثره على الأسرى داخل السجون الإسرائيلية:-
من الطبيعي أنه كلما كان الوضع الفلسطيني متماسك ومترابط كان ضغظ الاحتلال الاسرائيلي على الأسرى أخف وكان وضع الأسرى أفضل وأقوى فالانقسام الحاصل في الشارع الفلسطيني حتماً ينعكس على الأسرى سلباً حيث تستغل إدارة السجون هذه الأوضاع لتمارس المزيد من سياستها القمعية ضد الأسرى كما وأنها تعمد لعدم قبول مطالب الأسرى لتحسين أوضاعهم، وهذه الظروف الحاصلة تزيد من معاناة الأسرى فلا أحد له الوقت ليتسنى له الضغط والاهتمام بقضية الأسرى فالصراعات الداخلية تلهي الجهات المعنية عن الكثير من الأولويات مثل قضية المعتقلين، نشر على الموقع الإلكتروني www.alestqlal.com ما يلي :
" أن الأسرى يعيشون ظروفاً صعبة للغاية لأن الوضع السياسي الخارجي ينعكس على وضعهم المعيشي وعلى الإنجازات التي حققوها داخل السجون، إن الوضع الخارجي إذا كان قوياً فإنه يحسن ظروفهم المعيشية وشروط حياتهم ويجدون أشكال المساندة، إن الأسرى متذمرين من الأوضاع خارج السجون وأن قضيتهم الوطنية والأخلاقية والإنسانية أضحت ثانوية بفعل ما يجري خارج السجون، حيث أن إدارة السجون تستغل الوضع السياسي المتراجع جداً وتعكسه على أوضاع السجون من الداخل حيث تم فصل معتقلي فتح وحماس كما تم الفصل على الأرض بين الضفة وغزة وإن إدارة السجون بدأت تتعامل مع قيادتين في السجون بدلاً من القيادة الواحدة وحاولت تطبيق الواقع المرير الذي نعيشه على الوضع في داخل السجون وان إسرائيل حاولت سحب إنجازات الأسرى المحققة بالإضرابات والاحتجاجات تماشياً من استغلالها للوضع الخارجي(www.alestqlal.com)





























الفصل الثالث
الطريقة والإجراءات

3:1 منهج الدراسة
3:2 مجتمع الدراسة
3:3 عينة الدراسة
3:4 أداة الدراسة
3:5 صدق الأداة
3:6 ثبات الأداة
3:7 إجراءات التطبيق وخطواته
3:8 متغيرات الدراسة
3:9 المعالجات الإحصائية







الفصل الثالث
الطريقة والإجراءات

يشتمل هذا الفصل على وصف لكل من منهج الدراسة ومجتمع الدراسة وعينتها إضافة إلى وصف خطوات بناء أداة الدراسة وإجراءات تطبيقها، والتحليلات الإحصائية التي تمت.

3:1 منهج الدراسة:
لقد استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي الميداني نظراً لملاءمته لأغراض الدراسة.

3:2 مجتمع الدراسة:
وتكون مجتمع الدراسة من مجموع الاسرى المحررين في محافظة سلفيت في العام 2008م والبالغ عددهم 34 اسير محرر انهوا مدة محكوميتهم , وذلك في الفصل الاول الحالي من العام الدراسي 2008 / 2009 م .

3:3 عينة الدراسة:
نظرا لصغر حجم مجتمع الدراسة فقد تم اعتماده كعينة للدراسة وكانت نسبة المستجيبين 26 محرر من الاسرى وهم الذين تمكن الباحث من الوصول اليهم .
ويوضح الجدول (1) توزيع العينة حسب متغير الجنس.
الجدول (1)
توزيع العينة حسب متغير الجنس
الجنس العدد النسبة
ذكر 26 100%
أنثى --- ---
المجموع 26 100%

ويوضح الجدول (2) توزيع العينة حسب متغير العمر.



الجدول (2)
توزيع العينة حسب متغير العمر
العمر العدد النسبة
أقل من 20 سنة 4 15.4%
21-25 سنة 9 34.6%
26-31 سنة 7 26.9%
أكثر من 31 سنة 6 23.1%
المجموع 26 100%

أما توزيع العينة حسب متغير فترة الاعتقال فيبينه الجدول (3).
الجدول (3)
توزيع العينة حسب متغير فترة الاعتقال
فترة الاعتقال العدد النسبة
أقل من سنة 3 11.5%
من 1-3 سنوات 8 30.8%
من 4-6 سنوات 10 38.5%
أكثر من 6 سنوات 5 19.2%
المجموع 26 100%

أما توزيع العينة حسب متغير الحالة الصحية فيبينه الجدول (4).
الجدول (4)
توزيع العينة حسب متغير الحالة الصحية
الحالة الصحية العدد النسبة
جيدة 6 23.1%
وسط 15 57.7%
سيئة 5 19.2%
المجموع 26 100%


3:4 أداة الدراسة:
قام الباحث بإعداد أداة الدراسة (الاستبانة) وتطويرها بنفسه بعد الاطلاع على الأدب التربوي المتصل بها والدراسات ذات العلاقة. وقد اعتمد الباحث على هذه الاستبانة في التوصل إلى نتائج الدراسة الحالية. وبناءً على المعلومات التي توفرت لدى الباحث. وبلغ مجموع الفقرات فيها (21) فقرة. وقد روعي في بناء الاستبانة مدى مناسبتها للعينة من حيث الصياغة اللغوية، ووضوح ما تسأل عنه الفقرات.
وقد تم تدريج الاستبانة بشكل خماسي حسب نظام (ليكرت) الخماسي حيث وزعت الدرجات على الفقرات كالآتي:
- كثير جداً (5 درجات).
- كثير (4 درجات).
- وسط (3 درجات).
- قليل (2 درجة).
- قليل جداً (1 درجة).
3:5 صدق الأداة:
تم عرض الأداة بعد بنائها من قبل الباحث على عدد من المتخصصين التربويين. وقام الباحث بناءً على رأي المحكمين بالأخذ بالملاحظات والتعديلات لفقرات الاستبانة، سواء من حيث الصياغة اللغوية أو حذف بعض الفقرات أو تعديلها. واعتمد الباحث على رأي المحكمين وإجماعهم كمؤشر على صدق محتوى الاستبانة.
وبعد الأخذ بملاحظات المحكمين، تم إعداد الاستبانة بشكلها النهائي، وقد أصبح عدد فقراتها (21) فقرة.
والملحق رقم (1) يوضح فقرات الاستبانة في صورتها النهائية.
3:6 ثبات الأداة:
بعد تطبيق أداة الدراسة على العينة، تم حساب معامل الثبات للأداة عن طريق استخدام معادلة (كرونباخ ألفا) للاتساق الداخلي، حيث بلغت قيمة معامل الثبات (0.87)، وهذه القيمة مقبولة تربوياً لمعامل الاتساق الداخلي في حدود أغراض هذه الدراسة وطبيعتها.


3:7 إجراءات التطبيق وخطواته:
قام الباحث بإجراء الدراسة وفق الإجراءات والخطوات الآتية:
1- الاطلاع على الأدب التربوي والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة.
2- بناء وتصميم أداة الدراسة من جانب الباحث، وصياغة فقراتها.
3- أخذ الموافقة المسبقة من جامعة القدس المفتوحة من أجل توزيع الأداة على العينة.
4- إيجاد الصدق للأداة من خلال عرضها على المحكمين المتخصصين.
5- توزيع الأداة على عينة الدراسة، وأصبح العدد النهائي القابل للتحليل (26) استبانة.
6- حساب معامل الثبات لأداة الدراسة.
7- تحليل البيانات من خلال الحاسوب.
3:8 متغيرات الدراسة:
أ- المتغيرات المستقلة (Independent Variables) وتشتمل على الآتي:
1- متغير الجنس: وله مستويان هما:
أ- ذكر ب- أنثى
2- متغير العمر: وله أربعة مستويات هي:
أ- أقل من 20 سنة ب- 21-25 سنة ج- 26-31 سنة د- أكثر من 31 سنة
3- متغير فترة الاعتقال: وله أربعة مستويات هي:
أ- أقل من 1 سنة ب- من 1-3 سنوات ج- من 4-6 سنوات د- أكثر من 6 سنوات.
4- متغير الحالة الصحية: وله ثلاثة مستويات هي:
أ- جيدة ب- وسط ج-سيئة
ب- المتغيرات التابعة (Dependent Variables) وتشتمل على الاستجابة على الدرجة الكلية للاستبانة.
3:9 المعالجات الإحصائية:
استخدم الباحث البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية (SPSS) من أجل معالجة البيانات إحصائياً، وذلك باستخدام المعالجات الإحصائية الآتية:
1- المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على الاستبانة ككل وعلى كل فقرة من فقراتها.
2- تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA).
3- معادلة (كرونباخ ألفا) لحساب الثبات.

















الفصل الرابع
نتائج الدراسة

1:4 النتائج المتعلقة بالسؤال الرئيس للدراسة
2:4 النتائج المتعلقة بالفرضية الأولى
3:4 النتائج المتعلقة بالفرضية الثانية
4:4 النتائج المتعلقة بالفرضية الثالثة









الفصل الرابع
نتائج الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على: " الأوضاع الصحية لمعتقلي محافظة سلفيت في السجون الإسرائيلية ". وبعد إجراء عمليات التحليل الإحصائي اللازمة وتطبيق إجراءات الدراسة على استبانة أعدها الباحث مكونة من (21) فقرة، فقد تم الحصول على النتائج التالية:

1:4 النتائج المتعلقة بالسؤال الرئيس للدراسة:
وينص على الآتي: ما الأوضاع الصحية لمعتقلي محافظة سلفيت في السجون الإسرائيلية؟
للإجابة على السؤال استخدم الباحث المتوسطات الحسابية لكل فقرة وعلى الدرجة الكلية للأداة عند العينة والجدول (5) يبين ذلك.
ومن أجل تفسير النتائج اعتمدت المتوسطات الحسابية الآتية المعتمدة تربوياً والخاصة بالاستجابة على الفقرات كالآتي:
-(80%) فأكثر درجة أثر كبيرة جداً.
-(من 70%-79.99%) درجة أثر كبيرة.
-(من 60%-69.99%) درجة أثر متوسطة.
-(من 50%-59.99%) درجة أثر قليلة.
-(أقل من 50%) درجة أثر قليلة جداً.
الجدول (5)
المتوسطات الحسابية ودرجة الأثر للفقرات والدرجة الكلية للأوضاع الصحية لمعتقلي محافظة سلفيت في السجون الإسرائيلية
الرقم الفقرات الانحراف المعياري متوسط الاستجابة نسبة الاستجابة درجة الأثر
1 اشعر أن اعتقالي سبب لي العديد من المشكلات الصحية 1.41 3.61 72.2% كبيرة
2 ألاحظ أنني أعاني من بعض المشكلات النفسية بسبب اعتقالي 1.02 3.53 70.6% كبيرة
3 أرى أن سياسة الاحتلال في المعتقلات تركز على إذلال المعتقلين 0.69 4.61 92.2% كبيرة جدا
4 أرى أن سوء التغذية داخل المعتقل سبب لي بعض الأمراض 1.14 3.50 70% كبيرة
5 أرى أن سوء التهوية داخل المعتقل سبب لي بعض الإمراض الجلدية وامراض في الجهاز التنفسي 1.07 3.88 77.6% كبيرة
6 اشعر بالإحباط والقهر بسبب ما مورس علي أثناء الاعتقال 1.15 3.69 73.8% كبيرة
7 اشعر بإهمال متعمد في العناية الطبية داخل المعتقلات 0.76 4.46 89.2% كبيرة جدا
8 اعتقد أن الصراع الفلسطيني الداخلي اثر سلبا على الحركة الأسيرة 1.01 4.07 81.4% كبيرة جدا
9 ألاحظ عدم اهتمام كافي بالحركة الأسيرة من قبل المسئولين عن الأسرى الفلسطينيين 1.09 3.65 73% كبيرة
10 أعاني من بعض المشكلات الصحة نتيجة التعذيب أثناء فترة التحقيق 0.97 3.65 73% كبيرة
11 اشعر أن عدم اهتمام الجماهير بالأسرى سبب لي حالة من الإحباط 1.10 3.23 64.6% متوسطة
12 اشعر بوجود تقصير من قبل الهيئات الدولية في متابعة حقوق الأسرى 1.00 3.73 74.6% كبيرة
13 اشعر بظلم شديد وقع علي فتره اعتقالي 1.12 3.84 76.8% كبيرة
14 أرى أن الهدف من إذلال المعتقلين هو محاولة إنهاء المشروع الوطني الفلسطيني 1.04 4.26 85.2% كبيرة جدا
15 اعتقد أن الأسرى يشكلون العمود الفقري لمشروع النضال الفلسطيني 0.76 4.53 90.6% كبيرة جدا
16 أرى أن سياسة إسرائيل بالفصل بين الأسرى تأتي في مجال تكريس الانقسام الفلسطيني الداخلي 1.13 4.00 80% كبيرة جدا
17 أرى أنني بحاجة إلى متابعة طبية مستمرة 1.39 3.42 68.4% متوسطة
18 اشعر بالوحدة نتيجة المرض ألذي لحق بي داخل المعتقل وأقعدني بالمنزل 1.24 3.03 60.6% متوسطة
19 اشعر بالمعاناة بسبب عدم قدرتي على الزواج بسبب ظروف الاعتقال 1.36 2.76 55.2% قليلة
20 اعتقد بأني لست على استعداد لأخوض تجربة الاعتقال مرة أخرى 1.26 2.07 41.4% قليلة جدا
21 أرى أنني بحاجة لدعم مادي كي أتمكن من متابعة علاجي 1.10 3.88 77.6% كبيرة
الدرجة الكلية لجميع فقرات الأداة 0.45 3.69 73.8% كبيرة
* أقصى درجة للاستجابة (5) درجات.

يظهر من الجدول السابق (5) أن متوسط الاستجابة كبير جدا على الفقرات (3، 7، 8، 14، 15، 16)، وتراوح متوسط الاستجابة عليها من قبل العينة بين (80%-92.2%). وكانت الاستجابة كبيرة على الفقرات (1، 2، 4، 5، 6، 9، 10، 12، 13، 21)، وتراوح متوسط الاستجابة عليها من قبل العينة بين (70%-77.6%). وكانت الاستجابة متوسطة على الفقرات (11، 17، 18)، وتراوح متوسط الاستجابة عليها من قبل العينة بين (60.6%-68.4%). وكانت الاستجابة قليلة على الفقرة (19) فقط، وبلغ متوسط الاستجابة عليها من قبل العينة (55.2%). وكانت الاستجابة قليلة جدا على الفقرة (20) فقط، وبلغ متوسط الاستجابة عليها من قبل العينة (41.4%).
وكانت نسبة الاستجابة على الدرجة الكلية لجميع فقرات الأداة كبيرة وبلغت (73.8%).
نتائج فرضيات الدراسة:
2:4 النتائج المتعلقة بالفرضية الأولى:
وتنص الفرضية الأولى على الآتي: "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05) للأوضاع الصحية لمعتقلي محافظة سلفيت في السجون الإسرائيلية تعزى لمتغير العمر".
لفحص الفرضية الأولى استخدم الباحث المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير العمر. كما يوضحه الجدول (6).
الجدول (6)
المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير العمر
الدرجة الكلية للأداة أقل من 20 سنة 21-25 سنة 26-31 سنة أكثر من 31 سنة
3.75 3.50 3.69 3.92

وتم أيضاً فحص الفرضية الأولى باستخدام تحليل التباين الأحادي (ANOVA) لاستخراج دلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير العمر عند العينة. والجدول (7) يبين ذلك.





الجدول (7)
نتائج تحليل التباين الأحادي (ANOVA) لاستخراج دلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير العمر عند العينة
الدرجة الكلية للأداة مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات ف مستوى
الدلالة *
بين المجموعات 0.63 3 0.21 1.04 0.393
داخل المجموعات 4.44 22 0.20
المجموع 5.07 25 ---
* دال إحصائياً عند مستوى ( =0.05).

يتبين من الجدول (7) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (= 0.05) على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير العمر. وبالتالي فقد تم قبول الفرضية الأولى في الدراسة الحالية.
3:4 النتائج المتعلقة بالفرضية الثانية:
وتنص الفرضية الثانية على الآتي: "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05) للأوضاع الصحية لمعتقلي محافظة سلفيت في السجون الإسرائيلية تعزى لمتغير فترة الاعتقال".
لفحص الفرضية الثانية استخدم الباحث المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير فترة الاعتقال. كما يوضحه الجدول (8).
الجدول (8)
المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير فترة الاعتقال
الدرجة الكلية للأداة أقل من سنة من 1-3 سنوات من 4-6 سنوات أكثر من 6 سنوات
3.34 3.79 3.60 3.89

وتم أيضاً فحص الفرضية الثانية باستخدام تحليل التباين الأحادي (ANOVA) لاستخراج دلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير فترة الاعتقال عند العينة. والجدول (9) يبين ذلك.
الجدول (9)
نتائج تحليل التباين الأحادي (ANOVA) لاستخراج دلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير فترة الاعتقال عند العينة
الدرجة الكلية للأداة مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات ف مستوى
الدلالة *
بين المجموعات 0.72 3 0.24 1.22 0.326
داخل المجموعات 4.35 22 0.19
المجموع 5.07 25 ---
* دال إحصائياً عند مستوى ( =0.05).
يتبين من الجدول (9) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (= 0.05) على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير فترة الاعتقال. وبالتالي فقد تم قبول الفرضية الثانية في الدراسة الحالية.
4:4 النتائج المتعلقة بالفرضية الثالثة:
وتنص الفرضية الثالثة على الآتي: " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05) للأوضاع الصحية لمعتقلي محافظة سلفيت في السجون الإسرائيلية تعزى لمتغير الحالة الصحية ".
لفحص الفرضية الثالثة استخدم الباحث المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الحالة الصحية. كما يوضحه الجدول (10).
الجدول (10)
المتوسطات الحسابية للدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الحالة الصحية
الدرجة الكلية للأداة جيدة وسط سيئة
3.50 3.66 3.98

وتم أيضاً فحص الفرضية الثالثة باستخدام تحليل التباين الأحادي (ANOVA) لاستخراج دلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الحالة الصحية عند العينة. والجدول (11) يبين ذلك.
الجدول (11)
نتائج تحليل التباين الأحادي (ANOVA) لاستخراج دلالة الفروق على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الحالة الصحية عند العينة
الدرجة الكلية للأداة مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات ف مستوى
الدلالة *
بين المجموعات 0.63 2 0.31 1.63 0.218
داخل المجموعات 4.44 23 0.19
المجموع 5.07 25 ---
* دال إحصائياً عند مستوى ( =0.05).

يتبين من الجدول (11) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (= 0.05) على الدرجة الكلية للأداة تبعاً لمتغير الحالة الصحية. وبالتالي فقد تم قبول الفرضية الثالثة في الدراسة الحالية.











مناقشة النتائج

من خلال الاطار النظري والذي يتطرق للاسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية يتضح لنا صدق ما جاء في نتائج الدراسة من حيث معاناة الاسرى والاوضاع الصحية الصعبة التي يعيشونها بسبب ما يمارس عليهم من اساليب تعسفية وتعذيب , فالاسرى الفلسطينيين يعناون داخل السجن وخارجه فاغلب الاسرى تستمر معاناتهم بعد الافراج عنهم بسبب قلة الاهتمام التي يواجهونها من قبل الجهات المسؤولة , فهم بحاجة لعلاج مستمر ومنهم من هو بحاجة لاعادة تاهيل وان ما يقدم لهم في هذا المجال لا يكفي لتلبية احتياجاتهم اذا ما علمنا ان هناك اعداد من المعتقلين هم من فئة الاطفال الذين يحتاجون الى اعادة تاهيل ومتابعة مستمرة كما انه يوجد بين المعتقلين من هم من الكبار المسنين وهم ايضا يحتاجون للمتابعة العلاجية من خلال منحهم الضمان الصحي .
من خلال ما سبق فان قبول الفرضية الاولى ينسجم مع ما جاء في الدراسة حيث نصت الفرضية الاولى على انه "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05) للأوضاع الصحية لمعتقلي محافظة سلفيت في السجون الإسرائيلية تعزى لمتغير العمر".
كما بينت النتائج ان هناك العديد من المعتقلين الذين يقبعون داخل المعتقلاق منذ مدة طويلة وانهم بحاجة لتدخل المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والعمل الجاد من اجل الافراج عنهم وهذا يتناسب مع قبول الفرضية الثانية والتي تنص على انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05) للأوضاع الصحية لمعتقلي محافظة سلفيت في السجون الإسرائيلية تعزى لمتغير فترة الاعتقال". كما تم قبول الفرضية الثالثة للدراسة والتي تنص على انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05) للأوضاع الصحية لمعتقلي محافظة سلفيت في السجون الإسرائيلية تعزى لمتغير الحالة الصحية ". وذلك ينسجم مع ما جاء بالدراسة













الفصل الخامس
التوصيات
المراجع
الملاحق















التوصـيات

• ان زيادة اهتمام الحكومة بالحركة الأسيرة كأن يشملهم التامين الصحي وعقد الدورات التاهيلية لهم من اجله ان يساعد الأسرى المحررين على الاندماج داخل المجتمع.
• على المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية التدخل الفوري والسريع للحد من معاناة الأسرى الفلسطينيين والعمل بشكل جدي للضغط على إسرائيل من اجل الإفراج عنهم ومعاملتهم كأسرى حرب كما نصت مواثيق جنيف.
• على وسائل الاعلام بكافة أشكالها ان تقوم بدورها على أكمل وجه للكشف امام العالم عن حقيقة معاناة الأسرى داخل السجون.
• ان احتجاج الأهالي وتضامنهم مع الأسرى داخل السجون من شأنه ان يخفف عنهم ويرفع معنوياتهم.
















المـراجـع

• فروانة عبد الناصر عوني, أوضاع الأسرى المقدسيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية, قسم الإعلام والأبحاث مؤسسة القدس الدولية, 2007م.
• فروانة عبد الناصر عوني, دراسة بحثية حول شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الاسرئيلي, قسم الإعلام والأبحاث مؤسسة القدس الدولية , 2005م.
• مؤسسة القدس الدولية, دراسة شاملة لأعداد وأوضاع الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال,القدس,2007م.
• جابر عدنان, الأسرى العرب إهمال طبي وحقل تجارب, شبكة فلسطين للاعلام والدراسات,فلسطين,2008م.

• مراجع عن الانتر نت:

www.ppsmo.org

www.unitedagainsttorture.org

www.crimesofwar.org

www.minfo.ps

www.anhari.ps

www.alasra.ps

www.alestqlal.com











المـلاحـق

















بسم الله الرحمن الرحيم

جامعة القدس المفتوحة
منطقة سلفيت التعليمية
برنامج الخدمة الاجتماعية والاسرية
تخصص خدمة اجتماعية
اســـتبانة


الاخوة والاخوات الاعزاء :-

تحية طيبة وبعد:-
يقوم الباحث بعمل دراسة بعنوان "الأوضاع الصحية لمعتقلي محافظة سلفيت في السجون الإسرائيلية, وذلك كمتطلب لمقرر مشروع التخرج من جامعة القدس المفتوحة/ منطقة سلفيت التعليمية لذا نرجو منكم التعاون في تعبئة الاستبانة بما يتوافق مع وجهة نظركم علما بأن بيانات هذه الاستبانة ستكون لاغراض البحث العلمي فقط وستعامل بسرية تامة.


الـــباحــــــث
خالد محبوبة
القسم الاول :-
المعلومات الشخصية :
1:- الجنس ( ) ذكر ( ) انثى
2:- العمر ( ) اقل من 20 سنة ( ) 20-25 ( ) 25-31( ) 31سنة فأكثر
3:- فترة الاعتقال ( ) اقل من سنة ( ) 1-3( )3-6( ) 6سنوات فأكثر
4:- الحالة الصحية ( ) جيدة ( ) وسط ( ) مريض


القسم الثاني :-
ضع إشارة (x) في المربع الذي يدل على إجابتك

الرقم الفقرات كثيرا جدا كثير وسط قليل قليل جدا
1 اشعر أن اعتقالي سبب لي العديد من المشكلات الصحية
2 ألاحظ أنني أعاني من بعض المشكلات النفسية بسبب اعتقالي
3 أرى أن سياسة الاحتلال في المعتقلات تركز على إذلال المعتقلين
4 أرى أن سوء التغذية داخل المعتقل سبب لي بعض الأمراض
5 أرى أن سوء التهوية داخل المعتقل سبب لي بعض الإمراض الجلدية وامراض في الجهاز التنفسي
6 اشعر بالإحباط والقهر بسبب ما مورس علي أثناء الاعتقال
7 اشعر بإهمال متعمد في العناية الطبية داخل المعتقلات
8 اعتقد أن الصراع الفلسطيني الداخلي اثر سلبا على الحركة الأسيرة
9 ألاحظ عدم اهتمام كافي بالحركة الأسيرة من قبل المسئولين عن الأسرى الفلسطينيين
10 أعاني من بعض المشكلات الصحة نتيجة التعذيب أثناء فترة التحقيق
11 اشعر أن عدم اهتمام الجماهير بالأسرى سبب لي حالة من الإحباط
12 اشعر بوجود تقصير من قبل الهيئات الدولية في متابعة حقوق الأسرى
13 اشعر بظلم شديد وقع علي فتره اعتقالي
14 أرى أن الهدف من إذلال المعتقلين هو محاولة إنهاء المشروع الوطني الفلسطيني
15 اعتقد أن الأسرى يشكلون العمود الفقري لمشروع النضال الفلسطيني
16 أرى أن سياسة إسرائيل بالفصل بين الأسرى تأتي في مجال تكريس الانقسام الفلسطيني الداخلي
17 أرى أنني بحاجة إلى متابعة طبية مستمرة
18 اشعر بالوحدة نتيجة المرض ألذي لحق بي داخل المعتقل وأقعدني بالمنزل
19 اشعر بالمعاناة بسبب عدم قدرتي على الزواج بسبب ظروف الاعتقال
20 اعتقد بأني لست على استعداد لأخوض تجربة الاعتقال مرة أخرى
21 أرى أنني بحاجة لدعم مادي كي أتمكن من متابعة علاجي