آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: محاولتي الأولى

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية أماني لازار
    تاريخ التسجيل
    20/08/2009
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي محاولتي الأولى

    في البداية أود أن أشكركم على قبولي في منتدياتكم الجميلة وأود أن أطلب مساعدتكم في ابداء الملاحظات على النص المترجم عن الانجليزية وهي محاولة أولى في عالم الترجمة ولكم خالص الشكر والاحترام:
    اذهبي وقابلي ايدي
    دورية جامعة مدينةِ كانساسِ - ديسمبر/كانون الأول 1940

    كلما كان الطقس مشمساً، كما هو الآن، كانت الشمس تلقي بأشعتها الدافئة على الألوان الفاتحة المنتقاة مِنْ كتاب صغير عن الديكور في غرفة نوم هيلين التي كانت ترتب دائماً في الوقت الذي تأخذ حمامها فيه حتى إذا ما خرجت منه كانت تسريحتها خالية من علب المساحيق وقطع القطن المستعملة في الليلة السابقة ، وكانت تنعكس في مرآتها صورة الشراشف المرتبة ومساند المقاعد المنقطة ِ.
    كَانتْ تسرح شَعرَها الأحمرَ الكثيف عندما دخلت الخادمة إلسي.
    قالَت إلسي :سيدتي ، السّيد بوبي هنا .
    سَألَت هيلين: "بوبي؟ كنت أظن بأنّه في شيكاغو. ناوليني ثوبي –السي- ثمّ دعيه يدخل.
    وبسرعة مباغتة وفي الوقت الذي كانت تسوي فيه ثوبها الأزرق لتغطي ساقيها العاريتين الطويلتين واصلت تسريح شَعرِها كان يقف وراءها رجل طويل له شعر بلون الرمل يرتدي معطفه البولو، مداعبا بسبابته ظاهر رقبتها. توجه مباشرة إلى الكنبة الطويلة في الجانبِ الآخرِ من الغرفةِ وتمطمط قبل أن يخلع معطفه. تمكنت هيلين من رؤيته من خلال مرآتِها.
    قالتْ: هيه أنت، لا تخرب السرير . كنت اعتقد بأنك في شيكاغو.
    قال بوبي متثائباً: عدت ليلة أمس، يا الهي كم أَنا مُتعِبُ.
    سَألَت هيلين : وهل كانت رحلتك ناجحة؟ ألمَ تذَهب لسَمْاع مغنية ما أَو شيء من هذا القبيلِ؟ "
    أجاب بوبي مؤكداً: أوه.
    -هل استمتعت؟
    -لم يكن صوتها جميلاً بقدر ما كنت بارعة في هز صدرها.
    وضعت هيلين فرشاتها، نَهضَت، وجلست في الكرسي الذي بلون الخوخ المقابل لقدمي بوبي. أخرجت مِنْ جيبِ ثوبها مبرداً وراحت تمرره على أظافرها الطويلة، المطلية باللون الوردي.واستفسرت : وهل هناك أخبار اخرى؟ .
    قالَ بوبي: لَيسَ هناك الكثيرَ .
    جَلسَ مهمهماً، أَخَرج علبة السجائرِ مِنْ جيب معطفِه ، ألقى بها خلفه، ثمّ نهض ليخلع المعطف َو رَماه على سريرِ هيلين مبعثراً أشعةِ الشمس التي كانت تحتل المكان. واصلت هيلين برد أظافرها. جَلسَ بوبي على حافةِ الكرسي الطويل، أشعل سيجارة متكئاً على حضنه. كانت أشعة الشمس تغطيهما مبرزة جمال بشرة هيلين أما بالنسبة لبوبي فإن الشمس لم تظهر سوى قشرةَ رأسه والجيوبَ التي تحت عينيه.
    سألها بوبي :هَلْ تودين ان تعملي ؟ .
    قالت هيلين وهي تبرد أظافرها: أي عمل؟ أَيّ نوع من الأعمال؟
    - إدي جاكسون يستعد لبدء التدريبات على استعراضه الجديد . رَأيتُه ليلة أمس. لو ترين كَمْ يزداد الشيب في رأس ذلك الرجل. قُلتُ له، هَلْ يوجد مكان لأختِي؟ قالَ لَرُبَّمَا، و أخبرتُه أنك قَدْ ترغبين بالعمل.
    قالت هيلين وهي تنظر إليه : شيء جيد انك جعلت من هذا مجرد احتمال. "أَيّ نوع من العمل؟ الثالثة مِنْ اليسارِ أَو شيء من هذا؟
    -أنا لَمْ أَسْألْه عن نوعَ العمل. لَكنَّه أفضل مِنْ لا شيءِ، أليس كذلك؟
    لَمْ تُجبْه هيلين واستمرت ببرد أظافرها.
    -لماذا لا تُريدَين ان تعملي؟
    -أنا لَمْ أَقُلْ بأنّني لا أريد.
    -حَسناً، ثمّ ما المانع من رُؤية جاكسون؟
    -أنا لم اعد راغبة بالعمل في جوقة مجددا. إضافةً إلى أني أَمْقتُ الحان إدي جاكسون.
    قالَ بوبي :نعم. نَهضَ وذَهبَ إلى البابِ ونادى للخادمة : إلسي! هات لي كوبا من القهوةِ! ثمّ عاد الى مكانه.
    أخبرَها :أُريدُك أَنْ تقابلي إدي.
    -أنا لا أُريدُ رُؤيته.
    -أُريدُك أَنْ تَريه. ضعي جانباً هذا المبرد اللعين لدقيقة واحدة.
    استمرت تبرد اظافرها متجاهلة طلبه.
    -أُريدُك أَنْ تذهبي الى هناك بعد ظهر اليوم، أتسمعين ؟
    أخبرتْه هيلين مصالبة ساقيها : لا لن اذهب الى هناك بعد ظهر اليوم ولا في أيّ عصر يوم آخر.مَنْ تظن نفسك حتى تأمرني ؟
    بلكمة خفيفة من يده أوقع المبرد مِنْ بين أصابعِها. لم تنَظرَ إليه ولا التقطت المبرد مِنْ على السجادةِ. فقط نَهضتْ وعادتْ إلى تسريحتها لمتابعة تسريح شَعرِها الأحمر الكثيف. تبعها بوبي ليقف وراءهاَباْحثاً عن عينيها في المرآة.
    - اسمعيني، هيلين أُريدُك أَنْ تقابلي إدي بعد ظهر اليوم ؟
    هيلين مسرحة شَعرها: وماذا ستفعل إذا لم أَذهب الى هناك، أيها الرجل القوي؟ "
    قال مقاطعاً: هَلْ حقا توَدّين ان أخبرك؟ هَلْ تودين ان تعرفي ما أنا فاعل إذا لم تذهبي؟
    قالت هيلين ساخرة :نعم، أنا أريد ان اعرف ماذا ستفعل إذا لم اذهب الى هناك.
    بوبي محذّراً :لا تستفزيني وإلا سوف اشوه لك هذا الفم الساحر . لذا ساعديني، أُريدُك ان تذهبي. عليك ان تَري إدي و أَنْ توافقي على ذلك العمل اللعين.
    قالت هيلين ولكن بدون اي نغمة مستفزة: لا، أُريدُك أَنْ تُخبرَني ما أنت فاعل إذا لم أَذْهبُ الى هناك.
    قال بوبي مراقبا عيونها في المرآةِ : سَأُخبرُك ما أنا فاعل. سَأُهاتفُ زوجةَ خليلِكِ القذر وأُخبرُها عما يدور بينكما.
    هيلين مقهقهة كحصان: أمض! . اذهب فورا، أيها الرجل الحكيم! هي تَعْرفُ كلّ شيء عن ذلك!
    قالَ بوبي: تَعْرفُ، إيه؟
    -نعم، تَعْرف! ولا تَدْعو فيِل بالقذر! أنت تَتمنّى لو كُنْتَ بنِصْف وسامته!
    صرح بوبي :هو قذر حقا. محتال حقير قذر،ثمنه دولارين فقط خليلُك القذر الرخيص هذا.
    -كل شيء يأتي منك فهو جيد.
    سَألَها :هَلْ سَبَقَ و أنْ رَأيتِ زوجتَه؟ .
    -نعم رَأيتُ زوجتَه، ماذا بها؟
    -هَلْ رَأيتِ وجهَها؟
    -وما هو المميز في وجهِها؟
    -لا شيء! لَيْسَ لَها فم ساحر مثل فمك. انه مجرد وجه لطيف. لماذا بحق الجحيم لا تَتْركُين زوجها الغبي بحاله؟
    قالت هيلين بحدة :ليس من شأنك! .
    وفجأة انغرست أصابعُ يده اليمنى في جوفِ كتفِها. صَرختْ متألّمة، التفتت َ، ومن موقع ضعف ولكن بكل ما أوتيت من قوة ، وجهت ضربة عنيفة الى يده بفرشاتها. ملتقطا أنفاسه، دار بسرعة شديدة لتصبح هيلين والسي الخادمة خلفه، التي جاءتْ بقهوتِه. وَضعَت إلسي الصينية على حافة النافذةَ بجانب الكرسي الذي كانت تجلس عليه هيلين تعتني بأظافرها، ثمّ انسحبت خارجة من الغرفةِ.
    جلس بوبي يرتشف قهوتِه السوداء مستعينا بيَده الأخرى َ. هيلين، في التسريحة، بَدأَ ت بترتيب شَعرِها و ربطته ببكله قديمة ثقيلة.
    استغرقت هيلين وقتا طويلا في تصفيف شعرها حيث كان بوبي قد انهى قهوته وجلس يدخن وينظر عبر النافذةَ. لملمت أطراف ثوبها أقربِ إلى صدرِها، جلست على الأرض قربه مصدرة آهة خفيفة حيث كادت تتعثر فاقدة توازنها. وَضعتْ إحدى يَديها على كاحلِه ملاطفة، وخاطبَته بنبرة مختلفة:
    -بوبي، أَنا آسفة. لَكنَّك جَعلتَني أَفْقدُ هدوءَ أعصابي، عزيزي. هَلْ آذيتُ لك يَدكَ؟
    قالَ مبقيا يده في جيبِه: لا يهمني يَدي.
    -بوبي، أنا أَحبُّ فيِل. أقسم بشرفي. أنا لا أُريدُك أَنْ تفكر بأنها مجرد علاقة عابرة . أنت لا تفعل، أليس كذلك؟ أَعْني بأنّك لا تظن باني ألهو فقط محاولة إيذاء الناس؟
    لم يستجب بوبي.
    -أقسم لك بوب. أنت لا تَعْرفُ فيِل. هو حقاً شخص رائع.
    نَظرَ بوبي إليها: اللعنة عليك وعلى الرائعين الملاعين الذين ما زلت تتعرفين على المزيد منهم. ذلك الرجل مِنْ كليفيلند. بِحقّ الجحيم ما كَانَ اسمه؟ بوثويل. هاري بوثويل. و ماذا عن ذلك الأشقرِ الذي كَانَ يَغنّي في بيل كاسيدي، لقد اجتمعت باثنين من أكثر الأشخاصِ الكبار لعنة. نظر عبر النافذةَ ثانيةً.
    قالَ أخيراً :أوه، بحق المسيح، هيلين.
    قالَت هيلين :بوب، تَعْرفُ كم كان عمري وقتها. لقد كُنْتُ صغيرة جدا. تَعْرفُ ذلك. لكن بوب، ما يحصل الآن مختلف. صدقا مختلف وما أحس به اليوم لم اختبره أبدا من قبل. بوب، هَلْ أنت حقاً في قرارة نفسك تَعتقدُ بان علاقتي مع فِيل مجرد علاقة عابرة ؟
    نَظرَ بوبي إليها ثانيةً، رافعا حواجبَه، مرققا شفاهَه سَألَها: أتَعْرفين ماذا أَسْمعُ في شيكاغو؟
    سَألَت هيلين بلطف و أطراف أصابعِها تداعب كاحلَه :ماذا، بوب؟ .
    -سَمعتُ رجلين يَتكلّمانِ. أنت لا تَعْرفُينهم. هم كَانوا يَتحدّثونَ عنك. أنت وهذا الرجل الذي يشبه الحصان، هانسن كاربينتر. هم يشوهون سمعتك في كل مكان.
    تَوقّفَ: أنت على علاقة مَعه أيضاً، هيلين؟
    أخبرتْه هيلين بهدوء :ذلك كذب لعين، بوب، بالكاد أَعْرفُ هانسن كاربينتر بما يكفي لأقول له مرحباً .
    "-رُبَّمَا يكون هذا صحيحا! لَكنَّه شيء رائع لأَخّ أنْ يستمع إلى هذه الأحاديث عن أخته، أليس كذلك؟ كُلّ شخص في البلدةِ يضحك كالحصانَ عندما يَراني قادما!
    -بوبي. إذا كنت تصدق تلك التفاهات فذلك هو خطؤك اللعين. ماذا يهمك مما يَقُولونَ؟ أنت أكبر مِنْهم. ليس من الضروري أن تُعيرُ أيّ انتباه إلى عقولِهم القذرةِ.
    -أنا لَمْ أَقُلْ بأنّني اصدق ذلك. هذا ما سمعته يقال و ذلك سيئُ بما فيه الكفاية، أليس كذلك؟
    أخبرتْه هيلين :حَسناً، هذا ليس صحيحا، هات ناولني سيجارة من عندك , همم؟
    رمى علبة السجائرِ فأعواد الكبريت إلى حضنِها . أشعلتها، دخنت، وأزالت قطعة التبغِ مِنْ لسانِها بأطراف أصابعِها.
    صرحَ بوبي موجزا : أنت كنت دائما انسانة رائعة مفعمة بالعاطفة.
    قالت الفتاة الصغيرة هيلين : أوه! ولم اعد كذلك؟
    أما هو فالتزم الصمت.
    -اسمعي، هيلين. أنا سَأُخبرُ ك. تَغدّيتُ قبل أيام من ذهابي إلى شيكاغو مَع زوجةِ فِيل.
    -نعم؟
    -انها انسانة رائعة و راقية.
    -راقية, هه؟
    -نعم. اسمعي. اذهبي لمقابلة إدي بعد ظهر اليوم. لن تخسري شيئا. اذهبي و قابليه.
    هيلين وهي تدخن: أَكْره إدي جاكسون. انه يُحاولُ التلاعب بي دائماً.
    قالَ بوبي ناهضا : اسمعي،تَعْرفُين كيف تقفلين الباب في وجهه عندما تُريدُين.
    وَقفَ بجانبها: علي أَنْ أَغادر. لم اذَهب إلى المكتبِ حتى الآن.
    نَهضتْ هيلين وراقبتْه وهو يلبس معطفِه البولو.
    قال بوبي وهو يلبس قفازاه المصنوعين من جلدِ الخنزير :اذهبي وقابلي إدي، اسمعي؟
    زرّرَ معطفَه :سَأَتصل بك قريباً.
    هيلين موبخة: أوه، حقا ستتصل بي قريباً! متى؟ في الرابع من تموزِ؟
    -لا. قريباً. لقد كُنْتُ منشغلا مؤخرا أكثر مما تتخيلين. أين، قبعتي؟ أوه، صحيح لم أجلبها معي.
    رافقته حتى البابِ الأماميِ، وَقفَ في المدخلِ منتظرا المصعد. ثمّ أغلقتْ البابَ وعادت مسرعة إلى غرفتِها. ذَهبتْ إلى الهاتفِ وأجرت اتصالا بسرعة شديدة لكن بدقة.
    قالتْ إلى المتكلم : مرحباً؟ . دعْني أَتكلّمُ مع السّيدِ ستون، رجاءً. قل له الآنسةُ ميسون. وللتو أتى صوته .
    قالتْ : فِيل؟ . اسمع. أَخي كَانَ هنا منذ برهة. وهَلْ تَعْرفُ لِماذا؟ لأن زوجتك الصَغيرة المحبوبة الفاسارية الملامح أخبرتَه عما بيننا. نعم! اسمع، فِيل .اسمعني أنا لا يناسبني ذلك. أنا لا يهمني فيما إذا كنت تعرف كيف ستتعامل مع ما حصل او لا. هذا لا يناسبني. أنا لا أَهتمُّ. لا أَستطيعُ. لدي ارتباط سابق. لا أَستطيعُ اللّيلة. يُمْكِنُ أَنْ تَدْعوَني غداً. أَنا جد منزعجة بشأن كُلّ ما حصل. قُلتُ بأنّه باستطاعتك أَنْ تَدْعوَني غداً، فِيل. لا. قُلتُ لا. فِيل. مع السّلامة.
    اقفلت الخط، وضعت رجلاً فوق الأخرى، وراحت تقضم جلد إبهامِها.
    ثمّ دارتْ وصَرختْ عاليا: إلسي!
    - إلسي يا امرأة تعالي إلى الغرفةِ.
    -خُذِْ صينيةَ السّيدِ بوبي.
    عاودت هيلين الاتصال عندما أصبحت إلسي خارج الغرفةِ:
    قالتْ :هانسون؟ هذه أنا. إننا. نحن. أنت كلب.
    وعلى هذا الرابط يوجد النص الأصلي:
    http://www.freeweb.hu/tchl/salinger/eddie.html


  2. #2
    عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية محمود الحيمي
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    1,276
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: محاولتي الأولى

    الأخت الكريمة أماني،
    مرحباً بك في واتا ومرحباً بمساهمتك أو محاولتك الأولى. ويسرنا أن يشارك بقية الزملاء والزميلات في نقد ترجمتك وابداء ملاحظاتهم عليها. ولعل أول ما يلفت النظر إلى محاولتك هو طول النص. وعليه أقترح أن تحاولي تجزئة النص الى عدة أجزاء كأن تنشري مثلاً فقرتين أو ثلاث مع النص الأصل وبذلك يتاح للكل المساهمة بالنقد. المشكلة أن النص الأصل في مكان والترجمة في مكان آخر وهذا قد يسبب بعض المشقة على من يريد المقارنة بين النصين.
    أعتقد أن محاولتك تثير العديد من الأسئلة وأرجو أن يتاح للإخوة والأخوات المشاركة الفاعلة بالنقد والتحليل واقتراح البدائل وكل ما يتعلق بتقويم الترجمة.
    كل الود


    مُحمدٌ صفْوةُ الباري وخِيرتُهُ

    محمدٌ طاهرٌ من سائرِ التُّهَمِ

    They target our Prophet, we target their profits

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية أماني لازار
    تاريخ التسجيل
    20/08/2009
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: محاولتي الأولى

    الأستاذ محمود الحيمي المحترم:
    أشكر لك ردك واهتمامك عميق الشكر ،أن الترجمة بالنسبة لي مجرد هواية أطمح إلى ممارستها بشكل أفضل
    وبمساعدتكم التي سأكون ممتنة لها خالص الامتنان أرجو أخطو خطوات متقدمة في عالم الترجمة الذي أحب.
    أستاذي الفاضل إنك على حق في ملاحظتك وها أنا الآن سأقوم بإدراج مقطع صغير من كل من النصين العربي والانجليزي وأعلم أن هناك الكثير من الأخطاء لكنها خطواتي الأولى وأنا بانتظار آرائكم القيمة:
    J. D. Salinger
    Go See Eddie
    The Kansas Review VII, December 1940, pages 121-124

    HELEN’S bedroom was always straightened while she bathed so that when she came out of the bathroom her dressing table was free of last night’s cream jars and soiled tissues, and there were glimpses in her mirror of flat bedspreads and patted chair cushions. When it was sunny, as it was now, there were bright warm blotches to bring out the pastels chosen from the decorator’s little book.

    She was brushing her thick red hair when Elsie, the maid, came in.

    “Mr. Bobby’s here, ma’am,” said Elsie.

    “Bobby?” asked Helen. “I thought he was in Chicago. Hand me my robe, Elsie. Then show him in.”

    Arranging her royal-blue robe to cover her long bare legs, Helen went on brushing her hair. Then abruptly a tall sandy-haired man in a polo coat brushed behind and past her, snapping his index finger against the back of her neck. He walked directly to the chaise-lounge on the other side of the room and stretched himself out, coat and all. Helen could see him in her mirror.

    “Hello, you,” she said. “Hey. That thing was just straightened. I thought you were in Chicago.”

    “Got back last night,” Bobby said, yawning. “God, I’m tired.”

    “Successful?” asked Helen. “Didn’t you go to hear some girl sing or something?”

    “Uh,” Bobby affirmed.

    “Was she any good, the girl?”

    “Lot of breast-work. No voice.”

    اذهبي وقابلي ايدي
    دورية جامعة مدينةِ كانساسِ - ديسمبر/كانون الأول 1940

    كانت غرفة نوم هيلين تُرتب دوماً في الوقت الذي تأخذ فيه حمامها إذا ما انتهت كانت تسريحتها خالية من علب المساحيق وقطع القطن المستعملة في الليلة السابقة ، تنعكس في مرآتها صورة الشراشف المرتبة ومساند المقاعد المنقطة ِ.عندما يكون الطقس مشمساً كما هو الآن اعتادت الشمس أن تلقي بأشعتها الدافئة على الألوان الفاتحة المنتقاة مِنْ كتاب صغير عن الديكور.
    كَانتْ تسرح شَعرَها الأحمرَ الكثيف عندما دخلت الخادمة إلسي.
    قالَت إلسي :سيدتي ، السّيد بوبي هنا .
    سَألَت هيلين: "بوبي؟ كنت أظن بأنّه في شيكاغو. ناوليني ثوبي –السي- ثمّ دعيه يدخل.
    وبسرعة مباغتة بينما كانت تسوي ثوبها الأزرق لتغطي ساقيها العاريتين الطويلتين واصلت تسريح شَعرِها كان يقف وراءها رجل طويل له شعر بلون الرمل يرتدي معطفه البولو، مداعبا بسبابته ظاهر رقبتها. توجه مباشرة إلى الكنبة الطويلة في الجانبِ الآخرِ من الغرفةِ وتمطمط قبل أن يخلع معطفه. تمكنت هيلين من رؤيته من خلال مرآتِها.
    قالتْ: هيه أنت، لا تخرب السرير . كنت اعتقد بأنك في شيكاغو.
    قال بوبي متثائباً: عدت ليلة أمس، يا الهي كم أَنا مُتعِبُ.
    سَألَت هيلين : وهل كانت رحلتك ناجحة؟ ألمَ تذَهب لسَمْاع مغنية ما أَو شيء من هذا القبيلِ؟ "
    أجاب بوبي مؤكداً: أوه.
    -هل استمتعت؟
    -لم يكن صوتها جميلاً بقدر ما كنت بارعة في هز صدرها.


  4. #4
    Banned
    تاريخ التسجيل
    18/08/2009
    العمر
    76
    المشاركات
    2,568
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: محاولتي الأولى

    بداية موفقة اتمنى لكي النجاح
    والمثابرة على الترجمة كلما ترجمتي اكثر كلما وصلتي الى مبتغاكي

    والله الموافق


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية علاء على
    تاريخ التسجيل
    11/07/2007
    المشاركات
    49
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: محاولتي الأولى

    اذا كانت تلك بداية فلا شك انها بداية رائعه
    و كما أشار الأخ الكريم اليزيد كلما ترجمتي اكثر كلما وصلتى لمبتغاكي
    ننتظر باقى الترجمه بفارغ الصبر
    تقبلي تحياتي


  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية محمد خلف الرشدان
    تاريخ التسجيل
    18/02/2008
    العمر
    74
    المشاركات
    1,970
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: محاولتي الأولى

    بداية ناجحة وموفقة بإذن الله تعالى ، وأهلاً وسهلاً بك ، على الرحب والسعة ، وبارك الله بكم والى مزيد من التقدم والنجاح


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •