Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
"مع " " ضد " لماذا نحن مزدوجون ؟ / ناصر الحريري

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: "مع " " ضد " لماذا نحن مزدوجون ؟ / ناصر الحريري

  1. #1
    إعلامي وصحفي سوري الصورة الرمزية ناصر عبد المجيد الحريري
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    العمر
    54
    المشاركات
    1,630
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي "مع " " ضد " لماذا نحن مزدوجون ؟ / ناصر الحريري


    * لا تستطيع أن تحترم المزدوجين من الناس حتى لو وافقوك الرأي .
    بعضنا يختلف مع نفسه ، فهو معها ... وأحياناً كثيرة ضدها ، ويرجع ذلك إلى حالة الرياء التي تسكننا .
    نحن مع توجه ما ، وقد نكون في كثير من الوقت مع قرار ما ، لكننا ورغم هذا الاقتناع ورغم قبولنا به ، ورغم اقتناعنا بهذه الوجهة ، إلا أننا نخاف التصريح بما نعتقد .
    ليس لأننا نخاف التصريح عما نعتقد ، وليس لأننا مترددون تجاه ما يُطرح علينا ، وإنما لأننا نعيش حالة ازدواجية في الذات التي تسكن دواخلنا ، ولأننا نخشى من الآخر ، ونخشى أن نُصنف في موقع معين .
    نخشى أن يُنظر إلينا على نحوٍ يزعجنا ، نخشى أن يُقال عنا ما يُقال عن توابع وإمعات ، نخشى أن يتحدث المفمفمون عنا بما لا يُعجب .
    إن الوضوح مع النفس أولاً ، ومع المبدأ والموقف الذي نؤمن به ونقتنع به ثانياً ، ومع شخصيتنا التي لا يجب علينا أن نُعرضها لحالة الازدواجية والتمزق بين ما نريد وبين ما نمارس من أشكال الرياء .
    إن الإنسان الواضح مع نفسه ، والمحدد التفكير ،و الإنسان الصادق مع نفسه والمخلص لمبادئه وقناعاته ، لا بد أن يتخلص من الازدواجية في التفكير وفي الشخصية وفي التصرف .
    هناك الكثير من المبادئ العظيمة تتعرض للإهتزاز بفعل هذا النمط من التفكير ، التفكير الذي يتسم بالـ "مع والضد " ، فأنت إما أن تكون مع أو أن تكون ضد ، ولكن أن تكون في أعماقك مع ، وتكون في تصرفاتك ومواقفك ضد والعكس بالعكس إنما يمثل ذلك أخطر حالات الرياء النفسي والأخلاقي قبل أن يكون خطراً اجتماعياً .
    ويلٌ لأمة يكثرُ فيها المراءون والمتشرذمون والمزدوجون ، وويل لأمة لا تحسم أمورها بنفس القوة والوضوح الذي تتطلبه المواقف .
    ويلٌ لأمةٍ يترنح رأيها بين النعم واللا ، ويسكنها الرياء ويتحكم بها النفاق إلى حدٍ يسلب الإنسان إرداته وشجاعته وحتى آدميته .

    يا ''ناصرا''قد غلا في القلب موقعه=''عبدالمجيد الحريريْ''معدن الكرم
    يا ابن الأكارم من آل الذين بهـمْ=في الأرض أمتنا تسمو إلى القمـم
    حييت شهما''مزكّى النفس''من درن=ودامت ''الشام''مهد العز والشمـم
    حسن بن عزيز بوشو

  2. #2
    عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية عماد الدين علي
    تاريخ التسجيل
    26/03/2008
    المشاركات
    694
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: "مع " " ضد " لماذا نحن مزدوجون ؟ / ناصر الحريري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أخي وصديقي ناصر عبد المجيد الحريري ، تحية طيبة وبعد ..

    أن تختلف مع نفسك ، فتكون ضدها حيناً ، وتكون معها حيناً آخر ، فهذا أمر طبيعي ، ولا يصادم فطرة الإنسان التي خلقه الله عليها ، أما حرية القول والنقد فهذا ما أمر به الله تعالى جميع رسله وأنبيائه أن يبلغوه للناس ، ليأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ، وأن يقولوا الحق ولا يخافوا في الله لومة لائم ، ، أن يقولوا للمحسن: أحسنت، وللمسيء: أسأت. هذا ينتقل من حق إلى واجب إذا لم يوجد غيرك يقوم به. أو إذا كان سكوتك يترتب عليه ضرر في الأمة، أو فساد عام، حين ذاك يجب أن تقول الحق، لا تخشى ما يصيبك (وأُمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك، إن ذلك من عزم الأمور) لقمان:17
    ولولا أن قيض الله مثل المؤمنين المسلمين بسيوفهم يدافعون عن الحرية.. وعن الحريات العامة، ما استطاع أحد أن يعبد الله في الأرض، وما وجدت كنيسة، ولا بيعة ولا مسجد، ولا أي معبد يذكر فيه اسم الله كثيرًا، فهذا هو ديننا الحنيف، جاء بهذه الحريات.. جاء بالحرية ولكنها حرية الحقوق، وليست حرية الكفر والفسوق ، ليست الحرية التي يزعمونها اليوم ، حرية شخصية هكذا يسمونها.. أي أن تزني، وأن تشرب الخمر، وأن ترتكب الموبقات كما تشاء ، فلا حرية في إفساد النفس ، والضمير ، والأخلاق ، والأسرة ..إلخ ،فهذه حرية فسوق لا حرية حقوق !
    أما الرياء وأن يظهر الإنسان ما لا يبطن ، فقد جعله الله نوعاً من أنواع الشرك ، ولهذا صح في الحديث(*) أن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة هم أهل الرياء والكذب على الله، الذين يزينون للناس أنهم يعملون لله تعالى، وهم لا يعملون إلا لذواتهم، وشهوات أنفسهم، وإن كان فيهم العالم والمعلم، والمنفق الباذل والمجاهد المقاتل.

    والله ولي التوفيق

    ----------------------------------------------------------------------------------------------------

    (*) إن الله إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل قتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله للقارىء ألم أعلمك ما أنزلت علي رسولي قال: بلى يا رب قال: فماذا عملت فيما علمت قال: كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار فيقول الله له: كذبت وتقول له الملائكة: كذبت ويقول الله له: بل أردت أن يقال فلان قارىء فقد قيل ذلك ويؤتي بصاحب المال فيقول الله له: ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد قال: بلى يا رب قال: فماذا عملت فيما آتيتك قال: كنت أصل الرحم وأتصدق فيقول الله له: كذبت وتقول الملائكة: كذبت ويقول الله: بل أردت أن يقال فلان جواد فقد قيل ذلك ويؤتي بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله: فيماذا قتلت فيقول: أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول الله له: كذبت وتقول له الملائكة: كذبت ويقول الله: بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذلك يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة. ( الدرر المنتثرة لجلال الدين السيوطي )


  3. #3
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: "مع " " ضد " لماذا نحن مزدوجون ؟ / ناصر الحريري

    كن صادقا مع نفسك لترتاح!

    نحن خريجو حفلات النميمة وحلقات الدجل وجلسات النفاق وكهوف الخوف! فماذا تتوقع منا؟!

    كن صادقا مع نفسك، قبل الآخرين، لترتاح حتى لو تعرضت لكل الزلازل والعواصف والبراكين! لا أجمل من أن تنام مرتاح الضمير!
    قال الله تعالى:
    "مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ" الأحزاب
    قال الشاعر:
    ولست بذي وجهين فيمـن عـرفـتـه ولا البخل فاعلم من سمائي ولا أرضي


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية هايل الرفاعي
    تاريخ التسجيل
    24/07/2008
    العمر
    76
    المشاركات
    112
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: "مع " " ضد " لماذا نحن مزدوجون ؟ / ناصر الحريري

    الاستاذ ناصر المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إن الإنسان الواضح مع نفسه ، والمحدد التفكير ،و الإنسان الصادق مع نفسه والمخلص لمبادئه وقناعاته
    هل هذه الشريحة موجودة في مجتمعاتنا؟؟؟مع تقديري واحترامي للجميع
    تحياتي لك يبن أخ

    الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته
    الحمد لله الذي أستسلم كل شيء لقدرته
    الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته
    الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية سهام محمد نعمان
    تاريخ التسجيل
    11/06/2009
    المشاركات
    356
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: "مع " " ضد " لماذا نحن مزدوجون ؟ / ناصر الحريري

    كثيرا ما نجد أناس غير مريحين في التعامل ونشعربهم غامضين وكأنهم لغز محير فلا نعرف كيفية التعامل معهم فتصرفاتهم وسلوكياتهم احياناً تكون عكس ماعهدناه منهم وعكس تصرفاتهم العاديه تماما ً .... ونتساءل لماذا هم متغيرون هل هم مزاجيون ولماذا التناقض في أقوالهم وتصرفاتهم. وأحيانا ً أجدهم يلحقون مصالحهم وهذا الصنف الدارج كثيرا في هذه الأيام!! وسلوكهم مقيد حسب التقاليد والنظم والعادات ، لذلك نراهم متغيرون في أسلوب تعاملاتهم ويبدلون وجوههم حسب الموقف . و يتظاهرون بما ليس فيهم وتنحصر تصرفاته في امرين ...... أما ان يغامروا بما ليسوا هم اهلاً له فيكون عملهم متناقض خالي من الابداع والاجادة
    . وأما ان يضيعوا كثيراً من الفرص الملائمة لهم لكونها لاتلائم الشخصيه التي لايرغبون أن يتقمصوها .... ودائماً يخافون من افتضاح امرهم وهم كثر بيننا واذا واجهتهم بالأمر فسيتخذون موقف الدفاع عن التصرفات التي بدرت منهم وكثيراً نراهم متورطين في أشياء بالأساس كانوا خائفين من خوضها. وقد نرى من يتحلى بهذه الشخصية أحيانا بارد يتسم لا مبالي هادئ وما يلبث أن تختلف شخصيته لأي نكشة أو موقف فينقلب فجأة إلى الشخصية الانفعالية المتحفزة والصفرواية ذات الارادة الكبيرة ........ وهذه الشخصية حقودة أيضا توحي لنا بالحزن وعندما نتعاظف معها نكزن أول المتضررين لأننا لا نتوقع ردات أفعالهم. لذلك علينا الحذر منهم وألا نتخذهم أصدقاء أوفياء فالغدر من طبعهم. هم يعلم خفايا نفسه ويتحين الفرص للانتقام .......... نسأل الله العافية لنا ولكم.

    وأقول للأخ هايل . لا تكن متشائما ً فالدنيا مليئة بالأصناف الخيرة منها والمريضة ولكن علينا الحذر فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتيننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  6. #6
    مـشـرف سابق الصورة الرمزية م.علي ناصر
    تاريخ التسجيل
    06/01/2007
    العمر
    64
    المشاركات
    352
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: "مع " " ضد " لماذا نحن مزدوجون ؟ / ناصر الحريري

    كن صادقاً مع نفسك وتحمل النتائج . هذه هي مسؤولية الموقف.


  7. #7
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    29/03/2009
    المشاركات
    93
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: "مع " " ضد " لماذا نحن مزدوجون ؟ / ناصر الحريري

    بعضنا يختلف مع نفسه ، فهو معها ... وأحياناً كثيرة ضدها
    بداية واقعية جداً، لله في خلقه شؤون لا أظن أن ذلك يعود للرياء يا أستاذي الكريم بل أظن
    أنه يمكن أن يعود إلى عدم رضى الشخص عن ذاته أحيانا كثيرة فيكون ضدها.
    فما رأيك أستاذي؟؟؟؟؟؟؟


  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية د.محمد فتحي الحريري
    تاريخ التسجيل
    25/06/2009
    المشاركات
    4,840
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: "مع " " ضد " لماذا نحن مزدوجون ؟ / ناصر الحريري

    الحبيب الاستاذ ناصر ابو عبد المجيد
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . وكل عام وانتم بخير
    ان من عاش بوجهين مات بلا وجه ، فكيف بمن عاش بلا وجه اصلا ..
    اسلوب ونمطية التفكير والتربية لها دور في تكريس هذه اللوثـــــــــــــــــة
    شكرا لطرحك المتألق
    ولي بحيث ( مصغر بحث ) بعنوان بارا مراهق - هنا - ارجو ان تطلع عليه وتوافيني برايك فهو يسير في الاتجاه نفسه
    دمت بود ومحبة .....

    التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد فتحي الحريري ; 25/08/2009 الساعة 12:59 AM سبب آخر: اضافة

  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية سمر محمود حرب
    تاريخ التسجيل
    06/12/2008
    المشاركات
    137
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: "مع " " ضد " لماذا نحن مزدوجون ؟ / ناصر الحريري

    السلام عليكم...
    علم النفس : يعيد العلماء قدرة بعض الناس على التأقلم بين شخصيتين متناقضتين وهم بكامل وعيهم
    إلى مساحات واسعة في الدماغ موجودة عند كل البشر, وهم لا يستخدمون منها إلاّ جزءً بسيط".‏
    ومن خلال التجرية الحياتية ، حيث يصادف الإنسان في حياته أصناف مختلفة من البشر تجعله في حيرة من أمره ، من ضمن هذه الأصناف ،الشخصية الإزدواجية ، أحياناً أنظر بأم عيني إلى شخص واحد وهو في الباطن أكثر من شخص ، هو الخير و الشرير ، والحسن الخلق ، وهو السيء الخلق .
    كل هذه المتغيرات في شخصية الإنسان تنّم عن عدم ثقته في نفسه وعدم الرضى عن الذات.

    شكراً أستاذ ناصر على طرح هذا الموضوع الذي يستحق النقاش فيه لأننا مع الأسف نعيشه مع واقعنا الحالي وهو ازدواجية الأشخاص...

    مع مودتي

    ســــوريا الله حاميها
    سمر محمود حرب

  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية اميرة الحريري
    تاريخ التسجيل
    01/12/2007
    المشاركات
    190
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: "مع " " ضد " لماذا نحن مزدوجون ؟ / ناصر الحريري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    ان لي تجارب كثيرة في هذه القضية, قضية ال "مع والضد". وانا اعتقد من الطبيعي جدا ان يكون الانسان مع وضد نفسه: فمع حين يكون الانسان راضيا عن اعماله وتصرفاته, وضد حين يجد الانسان في نفسه نوعا من التقصير والتي هي تسمى نقد الذات.
    اما الامر الثاني, فان اغلب المرائون في الحياة يسلكون منهج المع والضد ليس في انفسهم بل امام الناس, وهؤلاء وجودهم في هذه الحياة يعني فساد المجتمع , فكلما كثر وجودهم كلما فسد المجتمع, هؤلاء لا يفكرون الا لمصلحة انفسهم ولا يوجد اي شيء لديهم ليقدمونه للمجتمع, وهؤلاء هم كذابون.
    اما الامر الثالث وهو اخطر الامور. وهو انني لا استطيع شرحه الا عن طريق هذا المثال (( لنفرض انني كنت معلمة في مدرسة ووضع المدرسة من ناحية اقتصادية تحصيلية سيئة للغاية, المعلمون كلهم يائسون يتذمرون يرددون دائما الاقوال "لا ينفع معهم شيء" "انهم حمير لا يستوعبون" وفعلا اذا انا اتيت وقلت لهم العكس وقلت انه لربما هناك امل ومجال للتغيير فانهم سيبدؤون بالاستهزاء بي. وانا اعلم ان هؤلاء لا يمنعون فقط انفسهم من النجاح ولكن ايضا يمنعون غيرهم, تبقى المعلمة التي تضطر ان تكون معهم ظاهريا وباطنيا تسعى للتغيير والمثابرة وتحسين الوضع. فهذه المعلمة ايضا اتبعت منهج المع والضد ولكنه ليس رياء للناس. وهي مثل ان تقوم باعمال خيرية والناس الذين حولك لا يدرون بما تقوم به.

    لا احتاج الى هذه الثرثرة
    ولا احتاج الى بضع كلمات
    كل ما احتاجه هو عمل
    يعيد لنا قليلا من الامجاد
    فحتى كلماتي لم تعد تنفعني
    ولو تحدثت عن الاجداد

  11. #11
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    28/05/2009
    المشاركات
    107
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: "مع " " ضد " لماذا نحن مزدوجون ؟ / ناصر الحريري

    لله درك أخي العزيز ناصر ،تضع يدك حيث يجب وترفعها أنى لزم
    هو مرض اجتماعي أخلاقي نفسي وربما كان فيزيولوجياً أيضاً
    متعدد الأسباب والنتائج ، متعدد المظاهر والسريريات .
    قمت بتشخيص كامل واف للحالة ، كطبيب مختص متعمق متابع .
    أرجو منك تحويل الأمر لدراسة مستفيضة تفصيلية يكون لنا شرف التشاركية فيها ، علّنا نخلص إلى برنامج عمل تنفيذي علاجي ، أو ربما خلصنا إلى لقاح مجدٍ شاف
    يستعمله كل منا في المكان والزمان الذي يناسبه
    تقبل تحياتي ومروري المشاغب أبداً

    اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة..............فإن فساد الرأي أن يترددا

  12. #12
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    المشاركات
    1,522
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: "مع " " ضد " لماذا نحن مزدوجون ؟ / ناصر الحريري

    لا تكن امعة تقول ان احسن الناس احسنت وان اساؤا اسات"الامعة: دمج لكلمتين: اني معه"،لكن فهلوة التربية الاسرية على الغالب الان تقوم على الانفصام ،الفصال بين المعلن والمخفي بين السر والسريرة حتى تمشي نفسك وتعيش.والقابض على الموقف كالقابض على الجمر، غريب بين قومه ولم يعلموا ان النار تنقي من الفطريات والجراثيم كمال ينقي الثبات صاحبه من الخطايا ويعطيه راحة نفسية بحيث ينام بعد دقائق من وضع راسه على المخدة،ولا يحلم الاحلام الردية ،لان الحياة موقف ثابت لغاية قيمية عليا،وسوى هذا فوضى وعبثية وتخريب وضياع للحقوق وعبودية للاخر.

    تحياتي واحترامي للاخ ناصر الذي احبه في الله صاحب الموقف الذي لم يتنازل عنه ابان احتدام الجدل مع بعض البعثيين النفعيين المرائين حيث التخويف وربما قطع الارزاق"ويخوفونك بالذين من دونه" صدق الله العظيم


  13. #13
    إعلامي وصحفي سوري الصورة الرمزية ناصر عبد المجيد الحريري
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    العمر
    54
    المشاركات
    1,630
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: "مع " " ضد " لماذا نحن مزدوجون ؟ / ناصر الحريري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الدين علي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي وصديقي ناصر عبد المجيد الحريري ، تحية طيبة وبعد ..
    أن تختلف مع نفسك ، فتكون ضدها حيناً ، وتكون معها حيناً آخر ، فهذا أمر طبيعي ، ولا يصادم فطرة الإنسان التي خلقه الله عليها ، أما حرية القول والنقد فهذا ما أمر به الله تعالى جميع رسله وأنبيائه أن يبلغوه للناس ، ليأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ، وأن يقولوا الحق ولا يخافوا في الله لومة لائم ، ، أن يقولوا للمحسن: أحسنت، وللمسيء: أسأت. هذا ينتقل من حق إلى واجب إذا لم يوجد غيرك يقوم به. أو إذا كان سكوتك يترتب عليه ضرر في الأمة، أو فساد عام، حين ذاك يجب أن تقول الحق، لا تخشى ما يصيبك (وأُمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك، إن ذلك من عزم الأمور) لقمان:17
    ولولا أن قيض الله مثل المؤمنين المسلمين بسيوفهم يدافعون عن الحرية.. وعن الحريات العامة، ما استطاع أحد أن يعبد الله في الأرض، وما وجدت كنيسة، ولا بيعة ولا مسجد، ولا أي معبد يذكر فيه اسم الله كثيرًا، فهذا هو ديننا الحنيف، جاء بهذه الحريات.. جاء بالحرية ولكنها حرية الحقوق، وليست حرية الكفر والفسوق ، ليست الحرية التي يزعمونها اليوم ، حرية شخصية هكذا يسمونها.. أي أن تزني، وأن تشرب الخمر، وأن ترتكب الموبقات كما تشاء ، فلا حرية في إفساد النفس ، والضمير ، والأخلاق ، والأسرة ..إلخ ،فهذه حرية فسوق لا حرية حقوق !
    أما الرياء وأن يظهر الإنسان ما لا يبطن ، فقد جعله الله نوعاً من أنواع الشرك ، ولهذا صح في الحديث(*) أن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة هم أهل الرياء والكذب على الله، الذين يزينون للناس أنهم يعملون لله تعالى، وهم لا يعملون إلا لذواتهم، وشهوات أنفسهم، وإن كان فيهم العالم والمعلم، والمنفق الباذل والمجاهد المقاتل.
    والله ولي التوفيق
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------

    (*) إن الله إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل قتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله للقارىء ألم أعلمك ما أنزلت علي رسولي قال: بلى يا رب قال: فماذا عملت فيما علمت قال: كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار فيقول الله له: كذبت وتقول له الملائكة: كذبت ويقول الله له: بل أردت أن يقال فلان قارىء فقد قيل ذلك ويؤتي بصاحب المال فيقول الله له: ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد قال: بلى يا رب قال: فماذا عملت فيما آتيتك قال: كنت أصل الرحم وأتصدق فيقول الله له: كذبت وتقول الملائكة: كذبت ويقول الله: بل أردت أن يقال فلان جواد فقد قيل ذلك ويؤتي بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله: فيماذا قتلت فيقول: أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول الله له: كذبت وتقول له الملائكة: كذبت ويقول الله: بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذلك يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة. ( الدرر المنتثرة لجلال الدين السيوطي )

    أخي الحبيب الأستاذ عماد الدين ...
    نعم أتفق معك أن التناقض الداخلي لا ريب فيه وهو من طبيعة المرء .
    بالطبع هناك تناقض داخلي مع وضد الموجودان داخل الإنسان .
    ما حاولت طرحه و مناقشته هنا ، هو التناقض الصريح والواضح بين أقوال وأفعال وهو ما يُسمى الرياء والنفاق ، كالذي يحدثك بما لا يُضْمر في داخله ...
    وهذا هو المرض الذي نتمنى أن نجد له الشفاء العاجل ، متمنين أن يبعده الله عنا...

    يا ''ناصرا''قد غلا في القلب موقعه=''عبدالمجيد الحريريْ''معدن الكرم
    يا ابن الأكارم من آل الذين بهـمْ=في الأرض أمتنا تسمو إلى القمـم
    حييت شهما''مزكّى النفس''من درن=ودامت ''الشام''مهد العز والشمـم
    حسن بن عزيز بوشو

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •