Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
عظم الوقت في الإسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: عظم الوقت في الإسلام

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية نسرين حمدان
    تاريخ التسجيل
    16/11/2008
    المشاركات
    1,235
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي عظم الوقت في الإسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الوقت أو الزمن ، مصطلح قديم وهو يدل على مرور الأحداث

    في فترات معينة ، لذلك الذي يمر من هذا الزمن لا يمكن أن يعود.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نبّه القرآن الكريم إلى أهمية الوقت كثيراً في سياقات مختلفة وبصيغ متعددة منها الدهر، الحين

    الآن، اليوم، الأجل، الأمد، السرمد، الأبد، الخلد، العصر… وغير ذلك من الألفاظ الدالة

    على مصطلح الوقت. وتتمثل أهمية ومحورية مفهوم الزمن في الرؤية الإسلامية من خلال

    عدة وجوه يمكن إجمال أهمها في:

    أولاً: الوقت من أصول النعم: إن نعم الله على العباد لا تعد ولا تحصى، ومن أَجَلِّها نعمة الوقت

    ، فالوقت هو "عمر الحياة، وميدان وجود الإنسان، وساحة ظله وبقائه ونفعه وانتفاعه

    وقد أشار القرآن إلى عِظمِ هذا الأصل في أصول النعم، وألمح إلى عُلوّ مقداره على غيره

    فجاءت آيات كثيرة ترشد إلى قيمة الزمن ورفيع قدره وكبير أثره

    يقول الله عز وجل في معرض الامتنان وبيان عظيم فضله على الإنسان في سورة إبراهيم:

    "وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33)

    وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)"


    فامتن سبحانه في جلائل نعمه بنعمة الليل والنهار، وهما الزمن الذي نتحدث عنه ونتحدث فيه

    ويمر به هذا العالم الكبير من أول بدايته إلى نهاية نهايته.

    وقد أكدت السنة المحمدية ما جاء في القرآن الكريم، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



    "الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس"2. ومعنى قوله: "كثير من الناس"،
    "

    أي أن الذي يوفق لذلك قليل… فقد يكون الإنسان صحيحاً ولا يكون متفرغاً لشغله بالمعاش

    ، وقد يكون مستغنياً ولا يكون صحيحاً، فإذا اجتمعا فغلب عليه الكسل عن الطاعة فهو المغبون"

    ثانياً: القسم بالوقت: ورد التنبيه في القرآن الكريم إلى عظم الوقت بأن أقسم الله به في

    مواطن كثيرة من كتابه العزيز، ومن ذلك قوله عز وجل في سورة العصر:

    "وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)"

    وقوله في سورة الليل: "وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2)"

    وقوله في سورة المدثِّر: "وَاللَّيْلِ إِذا أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34)"

    وقولـه تعالى في سورة الفجر: "وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)"

    وفي سورة الضحى: "وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2)"

    فنلاحظ من الآيات السابقة أن الله عز وجل أقسم بالوقت الذي هو الدهر والزمان

    كما أقسم ببعض أجزائه، فالليل صنو النهار والفجر أول النهار والشفق أول الليل

    والضحى ما بين الغدو والزوال، قال الرازي في تفسير قول الله تعالى

    : "وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)"إن الدهر والزمان في جملة أصول النعم فلذلك

    أقسم الله به - ولأن الزمان والمكان هما أشرف المخلوقات عند الله -

    كان القسم بالعصر قسماً بأشرف النصفين من ملك الله وملكوته"

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ويقول الشيخ يوسف القرضاوي: "من المعروف لدى المفسرين

    وفي حس المسلمين، أن الله إذا أقسم بشيء من خلقه، فذلك ليلفت أنظارهم إليه

    وينبههم على جليل منفعته وآثاره"

    ثالثاً: ارتباط الوقت بالغاية من الخلق: خُلق الإنسان لغاية نبيلة وهدف سامٍ ألا وهو عبادة الله

    وإعمار الأرض، وبين هذا وتلك تدور حياة المسلم، قال الله تعالى في سورة الذاريات:

    "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)".

    قال ابن الكثير في تفسيره أي "إلا ليقروا بعبادتي طوعاً أو كرهاً"

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    . وقد ارتبطت كثير من العبادات بمواعيد ومواقيت محددة من قبل العزيز الحميد

    مما يرفع من أهمية الوقت في حياة المسلم، وعلى رأس تلك العبادات الصلوات الخمس

    التي قال الله فيهن في سورة النساء: "إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103)"

    قال القرطبي في الجامع لأحكام القرآن أي "مفروضة لوقت بعينه"

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    . وحين سئل الرسول صلى الله عليه وسلم: "أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها"

    كذلك الزكاة لا تجب في المال حتى يمضي

    عليه حول كامل، بعد ذلك يأتي الصوم وهو مؤقت برؤية هلال شهر رمضان ابتداءً

    وانتهاءً، ثم يليه الحج الذي فُرض على المسلم في العمر مرة فنجده محدداً بوقت معلوم

    هذا إضافة إلى الأذكار والنوافل التي يتعبد بها المسلمُ ربّه في كل صباح ومساء.

    رابعاً: الوقت مسؤولية كبرى: روي عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال:

    "يا ابن آدم، إنما أنت أيام، كلما ذهب يومٌ ذهب بعضك"، وهذا (البعض) يتبعض

    أيضاً إلى ساعات ودقائق وثوانٍ، كلما ذهبت دقيقة أو ثانية ذهب بعضك

    فالوقت هو الحياة. وهذا معنى مشترك يعرفه الناس جميعاً، ولكن الإسلام زاد

    على ذلك المعنى حين جعل الوقت أمانة عند الإنسان، ورأس مال يحاسب عليه

    فهناك أربعة أسئلة سيُسألها العبد أمام الله عز وجل يوم القيامة، منها سؤالان

    خاصان بالوقت، ففي الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم:

    لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيم أفناه؟ وعن جسده فيم

    أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل به؟"


    أي أن العبد في ذلك الموقف العصيب، يوم القيامة، لن يبرح ذلك المكان، حتى يسأل ويحاسب

    عن مدة عمره بعامّة كيف قضاها، وعن فترة شبابه بخاصة كيف أمضاها. وتزداد المحاسبة

    حين يزداد رأس المال؛ قال تعالى في سورة فاطر:

    "أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ (37)"

    ، وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "أعذر الله إلى امرئ أخَّرَ أجله حتى بَلَّغَه ستين سنة"

    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ويذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم موقفين للإنسان يندم فيهما أشد الندم على ضياع

    الوقت حيث لا ينفع الندم

    الموقف الأول ساعة الاحتضار وفيه يقول الكافر كما أخبر القرآن

    الكريم في سورة المؤمنين:

    "حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا

    وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)"


    والموقف الثاني في الآخرة، يقول تعالى في سورة يونس

    : "وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ (45)".

    وقد كانت المفاهيم العظيمة السابقة عن الوقت وأهميته ماثلة للعيان دوماً في حياة الناجحين

    من سلف هذه الأمة، فهذا أبو بكر الصديق يوصي عمر رضي الله عنهما قائلا:

    "اعلم أن لله عملاً في الليل لا يقبله في النهار، وأن لله عملاً في النهار لا يقبله في الليل".


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    كما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال:

    "ما ندمت على شيء ندمي على يومٍ غربت شمسه، نقص فيه أجلي ولم يزدد عملي"،

    ويقول الإمام ابن القيم الجوزية:

    "فالعارف لزم وقته، فإن أضاعه ضاعت عليه مصالحه كلها، فجميع المصالح إنما تنشأ من الوقت

    وإن ضيعه لم يستدركه أبدا فوقت الإنسان عمره في الحقيقة، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم

    ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم، وهو يمر أسرع من مر السحاب. فما كان من وقته

    لله وبالله فهو حياته وعمره، وغير ذلك ليس محسوبا من حياته

    وإضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة

    ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها"


    وروي عن الحسن البصري قوله:

    "ما من يوم ينشق فجره إلا نادى مناد من قبل الحق: يا ابن آدم، أنا خلق جديد

    وعلى عملك شهيد، فتزود مني بعمل صالح فإني لا أعود إلى يوم القيامة"


    وقال أيضا: "بادر أجلك ولا تقل غدًا غداً فإنك لا تدري متى تصير إلى الله".

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هكذا كان ميراثهم، ميراث العلماء وسلف هذه الأمة في الاستفادة بالوقت والاعتناء به

    كانوا حريصين كل الحرص على ألا يمر بأحدهم يوم أو بعض يوم أو برهة من الوقت

    وإن قصرتْ، دون التزود منها بعلم نافع أو عمل صالح أو إسداء خير ونفع إلى أحد من المسلمين

    ، أو تقديم خدمة أو نصيحة إلى الأمة، فقد كانوا رحمهم الله يسابقون الساعات، ويبادرون

    اللحظات ضناً منهم بالوقت، وحرصاً على ألاّ يذهب منهم هدراً. فالاهتمام بالوقت، وإعمال العقل في

    استثماره، والاستفادة منه، مطلب هام في حياة المسلم، وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله تعالى:

    "أعلى الفِكَر وأجلها وأنفعها ما كان لله والدار الآخرة فما كان لله أنواع. وذكر منها:

    الفكرة في واجب الوقت ووظيفته وجمع الهمِّ [الهمّة] كلّه عليه فالعارف ابن وقته

    ، فإن أضاعه ضاعت عليه مصالحه كلها، فجميع المصالح إنما تنشأ من الوقت

    وإن ضيعه لم يستدركه أبداً"


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وفي كلام بليغ يضيف رحمه الله: "السنة شجرة والشهور فروعها والأيام أغصانها والساعات

    أوراقها والأنفاس ثمرها فمن كانت أنفاسه في طاعة فثمرة شجرته طيبة، ومن كانت في

    معصية فثمرته حنظل، وإنما يكون الجذاذ يوم المعاد، فعند الجذاذ يتبين حلو الثمار من مرها"


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تلك هي نظرة الإسلام للوقت، وهذه هي حال سلفنا الصالح معه، فأين نحن منهم اليوم؟

    إن اليوم فرق شاسع والفرق كبير بين حالهم في حفظ الوقت وحالنا في تضييعه

    مما يحز في النفس ويثير شجونها "التفنن الذي تعيشه أمتنا في تضييع أوقاتها على الصعيدين

    العام والخاص، مما أدى إلى أن يمضي العالم بدوننا إلى المستقبل، وكأننا من أيتام التاريخ

    ، وإن لم يتحول هذا التفنن إلى تفنن في استثمار هذه الأوقات وإعمارها على الوجه الصحيح

    فستبقى الهوة بيننا وبين المستقبل كبيرة، بل ستصبح في اتساع مطرد، وسنبقى حيث

    نحن نستورد المنتجات الحضارية ونستهلكها، وأخيراً سيصبح بقاؤنا تحت سيطرة مطلقة

    وفريدة لمنتجيها"


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    —————————
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    التعديل الأخير تم بواسطة نسرين حمدان ; 26/08/2009 الساعة 01:53 AM

    ولَئِن أُغلقَ معبرٌ هُناكَ أو هُنا فمن ذا يغلِقُ مَعبَرَ السماء ياغزَّة ؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أحس كل الوجود ملكي برغم كل مافيه من حزن .. وألم .. وفراق .. ودموع ...


    و لست مجبرة أن أُفهم الأخرين من أنا فمن يمتلك مؤهلات

    العقل والقلب والروح سأكون أمامه كالكتاب المفتوح

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/04/2009
    المشاركات
    107
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: عظم الوقت في الإسلام

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وكل عام وانت بخير اختي نسرين وندعو الله ان يبلغنا رمضان ويساعدنا على الصيام والقيام وان نمضي وقتنا فيما يرضي ألله وان يوفقنا الى عمل الخير والى نصرة اهلنا المظلومون

    لقد كان الوقت ثمين لاجدادنا لذا بنو حضاره يشهد لها التاريخ وما زال العالم حتى يومنا هذا يستفيد منها
    ان الحضاره الاسلاميه التي كانت تستنير من القران الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم انارت الطريق للعالم الذي يحاربها اليوم

    ندعو الله ان يكون وقت المسلمين فيما يساعدهم على النهوض بأمتهم


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية نسرين حمدان
    تاريخ التسجيل
    16/11/2008
    المشاركات
    1,235
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: عظم الوقت في الإسلام




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    الوقت هو الحياه
    ..فمن ضيع وقته..ضاعت حياته...فمن العجب كل العجب

    أن نرى اناسا يتهاونون بالوقت...وحينما يتركون الحياه...

    لايتركون لهم ثارا في التاريخ بل ولا يذكرهم الاحياء...

    ""فان الوقت كالسيف فإن لم تقطعه قطعك"



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    فوائد تنظيم الوقت..!!


    • الشعور بالتحسن بشكل عام في حياتك.

    • قضاء وقت أكبر مع العائلة أو في الترفيه والراحة.

    • قضاء وقت أكبر في التطوير الذاتي.

    • إنجاز أهدافك وأحلامك الشخصية.

    • تحسين إنتاجيتك بشكل عام.

    • التخفيف من الضغوط سواء في العمل أو ضغوط الحياة المختلفة.

    •تقليل عدد الأخطاء الممكن ارتكابها.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    اضرار ضياع الوقت:...


    * مضيعة الوقت = فراغ... و الفراغ = هلاك وفساد

    * تضييع حياة الفرد..

    *عدم التطور في قدراته الذاتيه

    * عدم تحقيق الهدف...

    * كثرة ارتكاب الاخطاء..

    * ضعف علاقته مع العائله..

    * عدم إنجاز اعماله بنجاح..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    يقول الحسن البصري - رحمه الله - 'ابن آدم إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك'. .....

    وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    " لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع:


    عن عمره فيما أفناه

    وعن شبابه فيما أبلاه

    وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه

    وعن علمه ماذا عمل به ؟ ",



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أتمنى أن نستغل الوقت أولاً .,’ في طاعة الله .

    ثم في أعمال الخير .والأعمال الأخرى الصالحة .,

    والابتعاد عن استغلال الوقت في ما لا يرضاه الله

    إنما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت **

    إنما الدنيا كبحر يحتوي سمكاً وحوت **

    فاغتنم وقتك فيها قبل ما فيها يفوت

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الفراغ نعمة يغفل عنها كثير من الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

    "نعمتان من نعم الله مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة، والفراغ"


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كل الشكر والتقدير لمن مرَّ من هنا وإن لم يترك توقيعه

    وكل الشكر لك اختي الفاضلة

    باسمة راغب سعيد لمروك وكلماتك الطيبة

    أختكم في الله .... نسرين حمدان


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    التعديل الأخير تم بواسطة نسرين حمدان ; 26/08/2009 الساعة 01:52 AM

    ولَئِن أُغلقَ معبرٌ هُناكَ أو هُنا فمن ذا يغلِقُ مَعبَرَ السماء ياغزَّة ؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أحس كل الوجود ملكي برغم كل مافيه من حزن .. وألم .. وفراق .. ودموع ...


    و لست مجبرة أن أُفهم الأخرين من أنا فمن يمتلك مؤهلات

    العقل والقلب والروح سأكون أمامه كالكتاب المفتوح

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية نسرين حمدان
    تاريخ التسجيل
    16/11/2008
    المشاركات
    1,235
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي وقتك في رمضان




    وقتك في رمضان


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الوقت هو الحياة والعمر، وعمر الإنسان ليس إلا هذه الثواني والدقائق التي يعيشها

    لحظة بلحظة، وكل ساعة تمضي من العمر تقربنا من الدار الآخرة.

    والوقت مع أنه أثمن ما عني الإنسان بحفظه، فهو في المقابل أسهل ما يضيع عليه

    ونحن وإن كنا لا نسمح لغيرنا أن يسرق أموالنا، لكننا - ومع الأسف الشديد-

    قد نسمح وربما نبارك لهم سرقة أوقاتنا وأعمارنا وهذه هي المصيبة الكبرى

    لأن المال قد يعوض، أما الوقت فلا يمكن تعويض لحظة منه بكل ذهب الدنيا

    ومن ثم كان المغبون والخاسر حقيقة هو من فرط في أوقاته وضيعها

    يقول - صلى الله عليه وسلم -: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) رواه البخاري.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وإذا كان الوقت بهذه القيمة والأهمية، فإن قيمته تعظم وأهميته تكبر في مواسم الخير

    والأزمنة الفاضلة، وأوقات النفحات والبركات، ومن أعظمها شهر رمضان المبارك

    حيث السوق قائمة، والأرباح متوافرة، والأجور مضاعفة، فحريٌ بمن كان يضيع وقته

    في غيره أن يعيد النظر في استغلاله، وحريٌ بمن كان يحرص على وقته في غيره

    أن يضاعف حرصه فيه.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ومما يؤسف له ما نجده في هذا الشهر الكريم من مظاهر تضييع وقتل للأوقات

    من قبل كثير من النساء، وقضاء الليالي في اللهو والسهر والجلوس أمام الشاشات

    والخروج إلى الأسواق والمجالس والمنتديات، وقضاء النهار في النوم والطبخ

    وكأن رمضان أضحى عندهن شهر النوم والطبخ نهاراً، والسهر واللهو ليلاً

    وربما مر على المرأة رمضان تلو رمضان بدون أن يحدث أي أثر على السلوك

    وزيادة الأعمال، وتدارك الأخطاء والتقصير، مما يحتم على الأخت المسلمة -

    التي ترجو الله والدار الآخرة- أن تراجع نفسها وتقف منها موقف الجد والحزم

    لتستثمر كل دقيقة بل كل لحظة من لحظات هذا الموسم فيما يقربها من ربها

    ومولاها، فإن أيام الشهر قصيرة وساعاته محدودة سرعان ما تنقضي وتذهب.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    والبعض منا قد يدرك أهمية الوقت وقيمته ولكن هذا الإدراك - مع الأسف في

    كثير من الأحيان - لا يعدو أن يكون إدراكاً معرفياً ذهنياً لا يتجاوز أثره إلى تصرفاته

    وسلوكه وتعامله، ومن ثم فإننا بحاجة إلى أن نتجاوز هذه المعرفة النظرية إلى

    خطوات عملية نعيشها في حياتنا اليومية تدفعنا إلى حسن التعامل مع أوقاتنا

    وإليك أختي المسلمة بعض الخطوات العملية

    لاغتنام الوقت في هذا الشهر الكريم:


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أول خطوة هي التخطيط المسبق لكل ما تريدين إنجازه في هذا الشهر، وذلك بوضع أهداف

    واضحة ومحددة، وعمل جدول للأعمال وأوقاتها، والقدر المطلوب لإنجازها

    وتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ والراحة، والعمل والفراغ، وليكن فيما تسعين

    إلى تحقيقه من لأهداف في هذا الشهر المحافظة على الصلاة في أول وقتها

    وختم القرآن لعدد من المرات، وصلاة التراويح والقيام بجزء من القرآن

    وتخصيص جزء من المال للصدقة وتفطير الصائمين، وما لم تكن هناك

    أهداف واضحة ومحددة فلن تستطيعي اغتنام الوقت الاغتنام الأمثل

    وسترين أن جزءا كبيراً من وقتك يضيع سدى لأنك لم تضعي هدفاً لشغل هذا الوقت.

    من الأمور المهمة أيضاً تحديد الأولويات، وما هي الأعمال التي ينبغي أن تقدَّم ؟

    والأعمال التي يمكن أن تؤخر، فليس القصد أن تقضي المرأة وقتها في

    ما هو مفيد، بل عليها أن تقضيه فيما هو أولى أن يقضى به، وقد ذكر أئمتنا

    أن من مكائد الشيطان أن يشغل الإنسان بالعمل المفضول عن العمل الفاضل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    على الأخت المسلمة أن تتخلص ما أمكن من مضيعات الأوقات

    كالاسترسال في الحديث بالهاتف لغير حاجة، والخروج المتكرر والزيارات التي

    لا داعي لها، والجلوس أمام التلفاز الساعات الطوال، ولا بد من تعويد الآخرين

    على احترام أوقاتنا ومواعيدنا، فالاتصال قبل الزيارة، والزيارة لها وقت

    مخصص ومحدد.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    كما ينبغي أن تتعامل الأخت مع الوقت بواقعية فستفيد من الوقت المتاح

    لأن بعض الأخوات ربما جنح بها الحماس إلى المثالية والخيال الزائد من

    غير تقدير صحيح لما يمكن فعله، لتفاجأ بعد ذلك بعدم وجود الوقت الكافي لإنجاز

    ما خططت له وفكرت فيه، فتصاب بردة فعل عكسية وإحباط، والذي ينبغي

    أن نقدر الأوقات المتاحة التي نملك أن نستفيد منها بشكل واقعي.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    من الأمور المفيدة اختيار الوقت المناسب للعمل الذي تنوين القيام به، بأن تجعلي

    لكل عمل الوقت الذي يلائمه، فالأعمال التي لا تحتاج إلى مزيد تركيز واهتمام

    يمكن للمرأة أن تؤديها في أي وقت، فأوقات الطبخ مثلاً يكون من المفيد

    الاشتغال فيها بالذكر والتسبيح والتهليل، وسماع بعض المواد الجيدة الإذاعية

    أو المسجلة مثلاً، والأعمال التي أعمال تحتاج إلى تفريغ القلب وإعمال الفكر وهدوء

    البال من صلاة وقراءة ومراجعة وحفظ، وما أشبه تخصص لها أوقات تناسبها وهكذا.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وعليك أختي بأن تحرصي على المبادرة بإنجاز

    العمل قبل أن يحال بينك وبينه، ولتحذري التسويف والتأجيل فإنه من أعظم الآفات

    قال بعضهم: احذروا سوف فإنها من جند إبليس، وقيل لعمر بن عبد العزيز

    وقد أعياه الإرهاق من كثرة العمل، أخر هذا العمل، فقال:

    أعياني عمل يوم واحد، فكيف إذا اجتمع علي عمل يومين ؟.

    واستعيني في ذلك كله بالله ولا تعجزي، وعليك بصحبة أهل الهمم العالية والأوقات

    المستثمرة، وتذكري أن الوقت إذا لم يُقض بالخير قُضي بضده ولا بد

    وأن كل وقتٍ جديد له واجب جديد.

    فاستغلي وقتك وبادري عمرك بما يعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة

    وتملئين به سجل حسناتك وصحيفة أعمالك، قبل أن يطوى الشهر

    وينتهي موسم البذر، فتندمين حين لا ينفع الندم.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    المصدر: موقع الشبكة الإسلامية


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    التعديل الأخير تم بواسطة نسرين حمدان ; 26/08/2009 الساعة 01:51 AM

    ولَئِن أُغلقَ معبرٌ هُناكَ أو هُنا فمن ذا يغلِقُ مَعبَرَ السماء ياغزَّة ؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أحس كل الوجود ملكي برغم كل مافيه من حزن .. وألم .. وفراق .. ودموع ...


    و لست مجبرة أن أُفهم الأخرين من أنا فمن يمتلك مؤهلات

    العقل والقلب والروح سأكون أمامه كالكتاب المفتوح

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    مـشـرف سابق (رحمه الله) الصورة الرمزية عز الدين بن محمد الغزاوي
    تاريخ التسجيل
    13/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    1,039
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: عظم الوقت في الإسلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    * الأخت نسرين حمدان، جزاك الله خيرا على موضوع " الوقت " الذي تناولته بالتدقيق و الإستضافة اللازمين.
    * كما أنتهز هذه الفرصة لأقدم إليك تهنئة خاصة بمناسبة حلول شهر رمضان، جعله الله خيرا و بركة على الأمة الإسلامية.
    * صديق واتا - عز الدين الغزاوي
    .


  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية نسرين حمدان
    تاريخ التسجيل
    16/11/2008
    المشاركات
    1,235
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: عظم الوقت في الإسلام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عز الدين بن محمد الغزاوي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    * الأخت نسرين حمدان، جزاك الله خيرا على موضوع " الوقت " الذي تناولته بالتدقيق و الإستضافة اللازمين.
    * كما أنتهز هذه الفرصة لأقدم إليك تهنئة خاصة بمناسبة حلول شهر رمضان، جعله الله خيرا و بركة على الأمة الإسلامية.
    * صديق واتا - عز الدين الغزاوي
    .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    بارك الله فيك أستاذنا الفاضل

    عز الدين الغزاوي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    على مرورك الطيب

    وكل عام والجميع بخير



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مرت سنيـن بالوصـال وبإلهنـا *** فكأنها من قصرها أيـام

    ثم انثنـــت أيـام هجـــر بعـدها *** فكأنها من طولها أعوام

    ثم أنقضت تلك السنون وأهلها *** فكـأنها وكأنـهم أحـــلام



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    فلتحسن أخي المسلم وأختي المسلمة

    استغلال وقتك فيما يعود عليكم

    وعلى أمتك بالنفع في الدنيا والآخرة

    فما أحوج الأمة إلى رجال ونساء يعرفون

    قيمة الوقت ويطبقون ذلك في الحياة.




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ولَئِن أُغلقَ معبرٌ هُناكَ أو هُنا فمن ذا يغلِقُ مَعبَرَ السماء ياغزَّة ؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أحس كل الوجود ملكي برغم كل مافيه من حزن .. وألم .. وفراق .. ودموع ...


    و لست مجبرة أن أُفهم الأخرين من أنا فمن يمتلك مؤهلات

    العقل والقلب والروح سأكون أمامه كالكتاب المفتوح

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية نسرين حمدان
    تاريخ التسجيل
    16/11/2008
    المشاركات
    1,235
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: عظم الوقت في الإسلام




    خطوات عملية للاستفادة من الوقت

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    إن الوقت هو الحياة , ومن ضيع وقته فقد ضيع حياته , وإنه لمن العجب كل العجب أن نجد أناساً

    يستهينون بأوقاتهم ويضيعونها .. سدى وهملاً , فتمر أعمارهم ويتركون دنياهم ولا أثر لهم يذكر

    ولا تذكرهم صفحات التاريخ بل ولا يذكرهم الأحياء ..

    يقول الحسن البصري – رحمه الله – 'ابن آدم إنما أنت أيام , كلما ذهب يوم ذهب بعضك' .

    وقال ابن مسعود – رضي الله عنه – 'إني لأكره أن أرى الرجل فارغاً ليس في عمل آخرة ولا عمل دنيا' .

    وقال الحسن : 'بادر أجلك ولا تقل غدًا غداً فإنك لا تدري متى تصير إلى الله' .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وقال أبو الوفاء بن عقيل : 'إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري , حتى إذا تعطل لساني

    عن مذاكرة ومناظرة وبصري عن مطالعة , أعملت فكري في حال راحتي وأنا متطرح

    فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في الثمانين

    أشد ما كنت أجده وأنا ابن عشرين ' .

    وكان يقول :'وأنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي حتى أختار سف الكعك وتحسيه بالماء

    على الخبز , لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ , توفراً على مطالعة أو تسطير فائدة لم أدركها '

    والوقت أسهل ما عنيت بحفظه ...

    وأراه أسهل ما عليك يضيع ...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فهكذا كان ميراثهم – ميراث العلماء – وسلف هذه الأمة في الاستفادة بالوقت والاعتناء به .

    ونحن سنحاول – إن شاء الله – معاً أن نضع معك – أيها القارئ الكريم –

    خطوات عملية للاستفادة بالأوقات .. لعلها تكون نفعاً لك في اقتداء آثارهم الصالحة :-

    الخطوة الأولى : أدرك أهمية وقتك ..

    إن الذين لا يدركون أهمية أوقاتهم هم أكثر الناس تضييعاً لها , وإلا فلم يحافظ

    على وقته من لم يعلم قيمته ؟!! ولذلك فإننا ننصح بعدة نصائح في هذه المجال لإدراك

    أهمية ما لديك من وقت .. فتعالى معي :-


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    -وقت الفراغ هو خرافة وضعها الفارغون فلا تردد هذه اللفظة ولا تستعملها فإنه لا فراغ إلا عند التافهين .

    - قال الحسن – رحمه الله –: أدركت أقواماً كان أحدهم أشح على عمره ووقته منه على درهمه وديناره .

    -إن كل دقيقة تمر بك تستطيع من خلالها أن تعبد الله أو تذكره أو تسبحه أو تشكره

    أو تؤدي خدمة للمسلمين أو تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر أو تعلم خيراً .. فكم تساوي هذه الدقيقة إذن ؟؟؟

    - هناك معادلة بديهية ينبغي إدراكها وهي أنه لا قيمة للوقت عند الفارغين ولا قيمة

    للفارغين في الحياة وبين الناس ..

    -الغربيون يثمنون أوقاتهم ودقائقهم وساعاتهم بمقياس الدولار واليورو ..

    ونحن نقيس ساعاتنا .. برضا الله سبحانه عنا في عبادة أو جهاد أو كسب حلال ..

    إن ساعة من وقتك تستطيع فيها أن تمسح عبرة يتيم أو تعين عاجزاً أو تغيث ملهوفا .

    .كم تساوي بمقياس البشر .. وكما تساوي بمقياس الآخرة ؟؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    - عاشر وخالط الذين يهتمون بأوقاتهم كي تصيبك العدوى .. وإياك والفارغين

    .. وابحث عن دواء يمنع عدواهم ..

    -اذكر دائماً أن أهل الجنة لا يندمون على شئ ندمهم على ساعة لم يطيعوا الله فيها ..

    وأن ركعتين مما نستقل عن صلاتنا أحب إلى أهل القبور من دنيانا وما فيها ..

    فهل نغنم الفرصة قبل ضياعها ؟!!

    - ما من العلماء والصالحين أحد إلا وهو حريص على كل دقيقة من وقته وما من الجهال

    والمذنبين أحد إلا وهو مضيع لأوقاته .. فتدبر !!! .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الخطوة الثانية : قف وقفة حزم :

    كثير ممن تضيع أوقاتهم بغير فائدة هم أناس غير حازمين , وفي كثير من الأحيان مترددون

    لا يستطيعون أخذ القرارات ولا إصلاح الخطأ من حياتهم وذلك من أكبر الأسباب التي تؤثر

    في ذهاب الأوقات وضياعها .. ولذلك فعليك بإمعان النظر في النصائح الآتية :

    -قف مع نفسك وقفة تدبر فيها قول الله تعالى: 'وأن ليس للإنسان إلى ما سعى' ...

    - رتب أهدافك ... أهداف حياتك عموماً ثم أهدافك المرحلية ثم أهدافك القريبة جداً

    واجعلها لا تغيب عنك أبداً .. ستشعر بالفارق الكبير .. إن الذي لا يدرى إلى أين يسير

    سينتهي حتماً إلى نقطة ..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    - بعد تدوينك لأهدافك بوضوح ينبغي لك أن تسأل نفسك في كل عمل تقوم به ..

    هل هذا العمل يقربني من أهدافي أو يباعدني عنها أم يقف بي فلا يقربني ولا يباعدني

    أم أنه ربما يقربني وربما لا .. وعليك ألا تقدم على ذلك العمل إلا إذا وجدته يقربك من هدفك ..

    - سئل أحد الإداريين الناجحين : ما الذي يمنع الناس عن النجاح ؟ فأجاب : الأهداف غير الواضحة .

    - ليس عيباً مطلقاً أن تكتب أهدافك بخط واضح وتعلقها على جدار الغرفة أو أن تحملها

    في كارت واضحة في حقيبة يدك .. وأن تتدبرها كل وقت ..

    - ركز على أهم الأعمال التي تنتج النتائج المرغوبة واترك الأعمال التي ربما تنتج وربما لا تنتج ..

    وبعبارة أوضح أهمل من الأعمال قليل الفائدة ..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    - حاول أن تستعمل الكتابة في إنجاز الأشياء وتذكرها فإن ذلك يباعد عنك القلق والهم

    وسوف تستطيع أن تنام بعمق إذا كانت واجباتك مدونة .

    - المفكرة اليومية وسيلة ناجحة ولكنها تحتاج إلى أناس يقظين !!

    - إياك أن تكتب برنامجاً يومياً تستغرق في كتابته ساعة ثم تنساه في مكان ما !!! .

    - إذا وضعت لنفسك جدولاً للعمل والاستفادة بالأوقات فأعط فرصة للتعديل فيه عند الحاجة .

    - لا تثقل على نفسك أثناء وضعك لجداولك ولا تكن مثالياً أكثر من اللازم وحاول أن تقترب

    من الواقع لتقترب من النجاح .

    -ابتكر لنفسك خطة للاستفادة بأوقاتك بأقصى قدر ممكن ولتكن خطتك شاملة لجميع

    أولوياتك واهتماماتك .

    - حدد موعداً لإنهاء الواجبات المطلوبة منك , وكذلك حدد موعداً لما تطلبه من الآخرين .

    - لابد أن تحتوي خطتك وقتاً للراحة والرياضة والترفيه فإنها أوقات دافعة للنجاح والإنجاز ..

    وليست أوقاتاً للفراغ



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ولَئِن أُغلقَ معبرٌ هُناكَ أو هُنا فمن ذا يغلِقُ مَعبَرَ السماء ياغزَّة ؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أحس كل الوجود ملكي برغم كل مافيه من حزن .. وألم .. وفراق .. ودموع ...


    و لست مجبرة أن أُفهم الأخرين من أنا فمن يمتلك مؤهلات

    العقل والقلب والروح سأكون أمامه كالكتاب المفتوح

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    مـشـرف سابق (رحمه الله) الصورة الرمزية عز الدين بن محمد الغزاوي
    تاريخ التسجيل
    13/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    1,039
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: عظم الوقت في الإسلام

    * السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    * أختي الفاضلة نسرين حمدان، يعجز اللسان على شكرك و أنت تستمرين في إمتاعنا بهذه الحلقات النيرة من كتاباتك عن الوقت.
    * دمت متألقة و بديعة في تطويعك للحرف و الصورة، أغبطك على هذه الملكة، حفظك الله و رعاك.
    * سيكون لي مرور مقبل، لكنني أريد أن أضع إضافات أخرى حتى لا نتكرر.
    * مودتي و احترامي، و أتابك الله بالجزاء الأوفى في شهر رمضان / صديق واتا
    عز الدين الغزاوي.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •