أخي الكريم أستاذي أمير البياتي
أخي الكريم أستاذي كاظم عبد الحسين عباس

لقد إختلطت الأمور في العراق الحبيب، وازدادت سوءاً بعد أن غادرها وغادرنا الشهيد صدام حسين، يرحمه الله رحمة واسعة، فقد عاش أسداً واستشهد أسداً وسيذكره التاريخ أسداً، عاش عربياً شهماً إسلامياً محارباً للطائفية وفتنها التي أتت عائدة (على عكس ما كان يعمل، فقد كان حريصاً على أن يئدها أولاً بأول) حاملة على أكتافها دبابات المخربين للعراق وتاريخه الذي كان، وسيعود بمشيئة الله مشرقاً كما كان، بعد أن تزول عنه الغمة.

تحية مخلصة لكل عربي مخلص أبيّ.