ظاهرة أسمها صدام حسين

[المهندس وليد المسافر]

الأخ وليد
السلام
هون على نفسك
فلست أنا أو والدي من أي ممن ذكرتهم
ولو أنني أعلم مسبقا أنك لن تقتنع إلا بما في هواك
بالله عليكم : "اتقوا الله وقولوا قولا سديدا"
ولو فرضت - جدلا- أن كل ما ذكرته حول "الأحزاب" المعارضة صحيح ، فهل يكون التعامل معها هو بالتعذيب والضرب وسب الذات الإلهية للاستفزاز ؟ ثم إنك تعطي بهذا تبريرا لأمريكا لتصنع ما تصنع بمعارضيها !!!
إني صائم ، إني صائم
والسلام

	هل تستطيع أن تثبت بأني أتكلم عن هوى؟ وهل ذكرت بأنك من ضمن تلك الأحزاب؟ هل تستطيع أن تعطي مثلا واحدا عن دولة ليس لديها مخابرات وأمن ولاتعذب السجناء أبتداءا من أمريكا صاحبة سجن غوانتنامو وحتى جزر القمر؟ وكيف بالله عليك أعطي تبريرا لأمريكا وأنا هنا أحاول الجهاد ضدها وضد عملائها الذين حاربوا العراق وصدام حسين؟ لقد غدروا بصدام حسين أفلا يكفي هذا أذا كان السبب هو، فلماذا القتل والتعذيب والتهجير مستمر في العراق؟ نعم كل ماذكرته من موضوع الأحزاب دقيق جدا ويعرفه الكثير من العراقيين الذين لم تطالهم يد قوات الأمن والمخابرات لسبب بسيط وهو أبتعادهم عن كل تلك الأحزاب وعن كل ما يخالف القانون العراقي ، وبالرغم من إن الكثير ممن لم يرضوا على البعض من التصرفات إلا أنهم بعيدون كل البعد عن المساءلة لكونهم لم يضعوا أيديهم بأيدي تلك الأحزاب العميلة لأمريكا وأيران، وللأنصاف نقول إن البعض وقع ضحية حرب الدولة مع الجواسيس والعملاء والأخباريات الكيدية التي يقوم بها البعض الدنيء وهذا ليس بالغريب ففي الدنيا كلها وليس العراق فقط هنالك مظلومين يشتبه بهم وندعو الرحمة لكل من لم يخطأ ووقع ضحية الحروب التي شنها الأعداء على العراق. بارك الله بصيامك فكان لابد من الرد على هذا الحوار بعد الفطور وليس قبله. مبارك رمضانك

[بلقاسم مكريني]

	أخي الفاضل أمير البياتي تحياتي وسلامي عليكم وبعد فقد استمعتُ بقراءة نصك الرائع استمتاع الفكر والذهن لا استمتاع النفس...ففي النفس غصة يتعاظم أثرها كلما اقترب عيد الأضحى...حسرة على حال هذه الأمة. تتبعتُ الرابط ،أيضا،لموقع الرافدين وصولا إلى ضريح الشهيد رحمة الله عليه. لا عليك -أخي - من الحانقين والمتحاملين عليك وعلى الشهيد صدام...إنهم أذيال أمريكا وإسرائيل بدون شك. وعلى كل حال فالأمر كما ذكرتم يحتاج إلى مقالات متأنية ومطولة..مقالات يعجز هؤلاء عن فهمها واستيعاب مضامينها وأما تحبيرها فلربما كان عليهم في غاية العسر. لست أدري ما الموقف الذي كان سيقفه هؤلاء لو أن الشهيد كان قد اختار لنفسه ونجليه (ابنيه) وذويه... وجهة أخرى ..ومصيرا آخر. ماذا لو نفذ أوامر الأمريكان وأذيالهم وتوجه إلى إحدي دول المنفى - وباختياره- كروسيا أو سويسرا أو أو....ليعيش وأهله معززين مكرمين تلك العيشة التي يتلهف وبلهث وراءها الحانقون الخونة...ولكن الرجل كان طيرا كاسرا ونسرا يأبى التناسل في قفص الأسر وفضل الشهادة على حياة الذل والمهانة..ولقد عاش عزيزا ومات كريما .. وللحديث بقية

[عبدالرحمن الهاشمي]

السلام

الخطر المحدق بالعراق يتعدى احتلال الجدران ، فهناك من داخل العراق الآن "احتلال مقنع بالديمقراطية" . والله أعلم من من دول الجوار يسهم في دعم هذا الاحتلال "الداخلي" .
أما عن "الاحتلال الخارجي" ، فلقد وقعوا في شر أعمالهم عندما ظنوا أن العراقيين سيسلمون الأمر هكذا .
أنا هنا في أمريكا ، وأراهم "من الداخل" كيف يعظون شفاههم وأصابعهم ندما على ما وقعوا فيه .

هدى الله حكام "العرب" و"المسلمين" للوقوف في صف "القوي" ، والقوي هنا هم أهل "الحق" .

والسلام

[المهندس وليد المسافر]

الأخ نور الدين
السلام
أسأل الله أن يجعلك نورا للدين لا لغيره ، اللهم آمين
المسألة ليست مسألة "قرابة نسب" أو غيره
القضية قضية مبدأ
لا يعقل أن أحب أبا جهل فقط لأنه يقف معي في وجه فارس أة الروم
مع الفارق بين أبي جهل وصدام ، فالأخير قال كلمة التوحيد - والله أعلم بنيته - ، ولكني أردت التأكيد على أن موقفه الشخصي الذي قد يقفه شخص - معتد برأيه فقط - لا يعني أن نضعه فوق كل الاعتبارات
الله أولا , لا العروبة
والسلام

	سأفترض جازما بأنك صائم فهل تجوز المقارنة بين كافر ورد أسمه في القرآن الكريم وبين صدام حسين المسلم الذي صلى وصام ودفع الزكاة وبنى الجوامع وحارب أعداء الله من أمريكان وصهاينة وفرس وأعطى الفقراء الكثير حتى أغنى بعضهم ولم يظهر على شاشات التلفزيون إلا وجاء بأية من القرآن ، حتى في المؤتمرات الخاصة كان يستشهد بالقرآن ،وأخيرا نطق الشهادتين رغما عن كل المشككين. فهل شققتم قلبه؟ فمن يجب أن يتقي الله. ورمضان كريم

[عبدالرحمن الهاشمي]

السلام

الخطر المحدق بالعراق يتعدى احتلال الجدران ، فهناك من داخل العراق الآن "احتلال مقنع بالديمقراطية" . والله أعلم من من دول الجوار يسهم في دعم هذا الاحتلال "الداخلي" .
أما عن "الاحتلال الخارجي" ، فلقد وقعوا في شر أعمالهم عندما ظنوا أن العراقيين سيسلمون الأمر هكذا .
أنا هنا في أمريكا ، وأراهم "من الداخل" كيف يعظون شفاههم وأصابعهم ندما على ما وقعوا فيه .

هدى الله حكام "العرب" و"المسلمين" للوقوف في صف "القوي" ، والقوي هنا هم أهل "الحق" .

والسلام

[علي حسن القرمة]

إخوتي الكرام

أين نحن الآن في عراقنا الحبيب من الأمس؟
كم عددنا الآن وكم كان عددنا بالأمس؟
كم عدد علمائنا الآن وكم كان عددهم بالأمس؟
كم عدد مشايخنا (على اختلاف طوائفهم التي لا يقبلها مسلم يعرف حقيقة الإسلام) الآن وكم كان عددهم بالأمس؟ نتناحر!
كم عدد أساتذتنا (في كافة مستوياتهم) الآن وكم كان عددهم بالأمس؟
كم عدد طلاب وطالبات العلم (في مختلف مستوياتهم) الآن وكم كان عددهم بالأمس؟
كم عدد المقيمين في العراق من أهله الأن وكم كان عددهم بالأمس؟
كم عدد المقيمين في العراق من غير أهله الآن وكم كان عددهم بالأمس؟ أرجو ألا يتضمن المحتلين وشركاتهم!
كيف هي أحوالنا الآن وكيف كانت بالأمس؟
كيف هو حال ديننا الآن وكيف كان حاله بالأمس؟
كيف هي عراقنا الآن وكيف كانت بالأمس؟ لا يحب أحد أن تستمر حال عراقنا على ما هي عليه الآن إلا خائن لعراقه ولعروبته ولإسلامه أو عدو، فأين كل منا من ذلك؟ لا حول ولا قوة إلا بالله، إنا لله وإنا إليه راجعون.

لك الله يا عراقنا الحبيب، فما زال فيك أناس لا يدركون.

[المهندس وليد المسافر]

الأخ وليد
شكر الله لك حسن أدبك
سأتجاوز الرد على موضوع اتهامي أو اتهام غيري ، فالتلميحات كثيرة ، ولكن هذا من طبيعة الحوار "الساخن"
أما عن "الهوى" : فقل لي بالله عليك ، أي حقل أو أي نقل أو أي منطق تستند عليه في تبرير التعذيب بحجة المحافظة على كيان الدولة ؟!
يا أخ وليد ، "أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف" هي - على أقل القليل - ما نسعى إليه ، ويعلم الله أن الاثنين لم يكونا متوفرين إلا لأخص الخواص في عهد صدام .
أما عن الأحزاب ، فهذا وهم وهوى في ذات الوقت ، فتعميمك يحتاج إلى دليل ، بل على العكس أنا أعلم أناسا - على رأسهم والدي ووالدتي - لم يكونا من أتباع أي حزب إلا أن يقولا ربي الله "وليس البعث" ، فبالله عليك توقف عن الدفاع عن رجل لا تعرف عنه إلا ما سمعته من خطاباته الرائعة والفصيحة .
أهل مكة أدرى بشعابها
أسأل الله أن يعامله بما هو أعلم به منا جميعا
ولتعلم أنت وغيرك ، إن عذاب الله لصدام لن يقدم لي ولن يؤخر من أمري شيئا ، وكذلك الأمر إذا ما كافأه بالفردوس الأعلى
فإن العاقل من اتعظ بغيره ، وما فينا يكفي أن نخاف على أنفسنا إذا وصلنا إلى ما وصل إليه الرجل
والسلام

	يا أخي لم تلف وتدور على موضوع والديك والذي لانعلم عن خلفيته ، أنا أيضا عشت في العراق وتنقلت في كثير من مناطقه ولم أسمع عن من يخرجونه من بيته الى الأمن أو المخابرات إلا وهنالك سبب يظهر بعد فترة لكون البيوت أسرار ، فهنالك مثلا من كان أبنهم هاربا من الخدمة العسكرية لكن لم يفعلوا لأهله شيء وأنما كانوا يأتون دائما لتفتيش البيت، وكان هنالك من كان هاربا خارج العراق لأسباب سياسية وأيضا لم يأخذوا أهله، وكنا نحن نمشي بطولنا برغم الأجراءات الأمنية المصاحبة للوضع العسكري الحربي آنذاك، ونحن نعرف أهل الموصل بأنهم رجال الدولة وضباطها ومسؤوليها فما الذي حصل معكم بالضبط لنعطيك الحق. يجب أن تتعالى على ضغائنك على صدام حسين وترى الأمور من منظور أوسع، فماذا نقول للذين شاركوا في الغوغاء وقتلوا الشعب العراقي؟ وماذا نقول عن أولائك الذين يوقفون السيارات ليقتنصوا الجنود العائدين من جبهات القتال؟ وماذا نقول عن منطقة بأكملها مغلقة على حزب الدعوة العميل، وماذا نقول عن البشمركة التي تقطع الطرقات لتنهب وتسلب وتتعاون مع أيران ضد الجيش العراقي؟ وماذا نقول عن مطابع سرية تطبع المنشورات ضد النظام وتمجد أيران؟ ماذا نقول عن من تعاونوا مع الجيش الأيراني كأدلاء لأدخالهم الى العمق العراقي؟ وماذا نقول عن فرق الأغتيالات للضباط والبعثيين ومسؤولي الدولة ؟ هل تريد أن تتغاضى الدولة عن من تقبض عليهم وعن أهاليهم الذين أخطأوا بتربية أولائك العملاء؟ هل تعلم بأن كل هؤلاء اليوم يعتبرون شهداء من الدرجة الأولى لكونهم عملاء وأنت لاتستطيع أن تقول بأن صدام حسين شهيد؟ لقد تاجر البعض بالدولار على حساب الشعب العراقي وفي أحرج فترة ، في الحصار الظالم وعندما عاقبتهم الدولة قامت الدنيا ولم تقعد واليوم هؤلاء يتمتعون بمزايا الأبطال فهل هذا هو المنطق؟ لقد شاهدنا العملاء وهم يستخدمون أجهزة الثريا لتحديد المواقع والأهداف لتضربها طائرات العدو وعندما أعدموا أصبحوا أبطالا كانوا يجاهدون الظلم والطغيان فهل تلك هي الوطنية؟ لقد شاهدنا البيشمركة وهم يصفقون ويهللون لقصف الطائرات الأمريكية لمواقع الجيش العراق في أبشع موقف يمكن أن يمر به الأنسان فهل أولائك هم المقياس؟ لقد قاتل صدام حسين في معركة المطار التي هي من أشرف المعارك التي خاضها الجيش العراقي وعليك قراءة تلك الملحمة البطولية على لسان الكثير من الضباط ، اليست تلك الشجاعة والوطنية التي تكفي هذا الرجل ليغادر الى رب رحيم؟ والله أن صدام حسين لايحتاج الى دفاعنا اليوم فيكفيه فخرا أستشهاده ولكننا نريد أن نقف كالجدار ضد من يريد تشويه صورته . ورمضان مبارك

[نورالدين عزيزة]

الأخ نور الدين
السلام
أسأل الله أن يجعلك نورا للدين لا لغيره ، اللهم آمين
المسألة ليست مسألة "قرابة نسب" أو غيره
القضية قضية مبدأ
لا يعقل أن أحب أبا جهل فقط لأنه يقف معي في وجه فارس أة الروم
مع الفارق بين أبي جهل وصدام ، فالأخير قال كلمة التوحيد - والله أعلم بنيته - ، ولكني أردت التأكيد على أن موقفه الشخصي الذي قد يقفه شخص - معتد برأيه فقط - لا يعني أن نضعه فوق كل الاعتبارات
الله أولا , لا العروبة
والسلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ عبد الرحمن، شملك الله برحمته..

قلت إن القضية قضية مبدأ وليست مسألة قرابة نسب
وهل تحدثت أنا عن غير المبادئ
قلت لك إن القوم دفعوا ما أسميته "المطرقة" بما أسميته أيضا "السندان"، فوقعوا بينهما.. أي حماقة هذه؟؟؟ أليس هذا غباء ما بعده غباء؟

من حيث المبدأ تقول يا سيدي : الله أولا، لا العروبة..
من الذي يسمح لنفسه بأن يناقشك في حقيقة كهذه، أوافقك تماما : الله أولا ، لا العروبة.
هذا هو المنطق السليم، ولكن عليك أن تكمل : الوطن أولا أو المصالح الطائفية؟
الشيعة أولا أو الإسلام، الأكراد أولا أو العر اق موحدا، العروبة أولا أو ألأمريكان والأنقليز والصهاينة؟؟

أنا لدي إجاباتي وفق مبدئي وقناعتي، على هذه التساؤلات المبدئية.
بالنسبة لي :
ـ الوطن أولا وليس المصالح الطائفية مهما تكن المبررات والعلل
ـ الإسلام أولا ، وليس الشيعة
ـ العراق موحدا أولا، وليس الأكراد الذين لم ينعموا بحكم ذاتي إلا في العراق
ـ العروبة أولا، وليس الأمريكان ولا الأنقليز ولا أعداء العرب والإسلام كافة

أما عن "دكتاتورية الشهيد صدام حسين والمظالم التي عرفها بعض الأشقاء العراقيين في ظل حكمه، فالله يعلم إن كانت مظالم أم دفاعا عن وحدة العراق ومناعته آنذاك ضد بعض المتعاونين بحكم المذهب، لا الوطن، مع النظام الإيراني الذي كان ولا يزال يتربص شرا بالعراق وعزته.. وقد كفانا الأستاذ الكريم المهندس وليد المسافر الإجابة على هذه الأطروحات بحكم اطلاعه الأوسع والأكثر دقة حول هذه المواضيع...

[كاظم عبد الحسين عباس]

الأخ الحاج بونيف
السلام عليك من السلام ورحمة الله وبركاته
كنت أظن أن هذا الميدان للعلماء والمثقفين - مع تحفظي على اللفظ - كما قال الأخ كاظم
أرجوكم ثم أرجوكم ثم أرجوكم : الالتزام بأدب الحور والخلاف
الأخ الحاج بونيف
وصفتني - في تلميحك الظاهر - بالخنوع والاستسلام ؛ ويعلم الله أنه لم يغربنا عن بلادنا إلا عدم الحضوع إلا لله جل في علاه ، هربا من طاغوت "البعث" . أذكركم مرة أخرى : الرجل أفضى إلى ما قدم ، ونحن إذ نذكر بعض ما قام به هو وأزلامه سابقا ، إنما نذكره من باب التكلم بالوقائع لا بالآراء الشخصية المنطلقة من وهم أو خيال .
أما عن "وضعوا أيديهم في أيدي جلاديهم من الامريكيين والصهاينة والصفويين" ؛ فقد وقعت في سوء الظن الذي أسأل الله أن يغفره لك .
سبحان الله ، جعلت من نفسك سببا قد يدفعني للندم على أن ذكرت مثال والدتي - حفظها الله وآجرها - والظاهر أنك - كما هو متوقع - تجاوزت ما كتبته في ردي على الأخ كاظم لتقرأ ما في دماغك من سوء ظن مسبق . ومع هذا ، فها أنا أعيد عليك ما كتبته مسبقا ، لعلك تعقله هذه المرة : اعتقلت والدتي وعذبت يالضرب والجلد وإهانة المصحف أمام عينيها : لا لشيء إلا لأنها تقوم بتحفيظ مجموعة من الفتيات كتاب الله في البيت . هل هذا سبب يكفي لأن يدافع الأخ كاظم عن الطغيان والطواغيت محتجا بأن "هذا هو القانون" ؟!
أكرر مرة أخرى : أنا لم أشتم الرجل ، وأربأ بنفسي عن أن أسب أو أشتم أي إنسان ، فقد يكون عند الله خيرا مني .
"لم يبق له سوى أمك ليعذبها" : تلميح فيه سوء أدب أربأ بك عنه ، سوء أدب مع الأم والأمهات ، ومع هذا فدونك إجابتي : الرجل "صدام" قام - رجاله - بتعذيب الآلاف من الأمهات ، أكبر منها سنا وأصغر منها كذلك ، وما هي إلا واحدة منهن .
"كان قاسيا على الصعاليك والخونة والمجرمين وأعداء العراق" ، الظاهر أنك لن تقتنع حتى لو جاء صدام بنفسه وأخبرك بذلك ، فيظهر أنك آمنت به إيمانا أشد من إيمانك بوجود الله !!!
"عاش العراق حرا عربيا" : عاش الإنسان في كل مكان ، حرا ، يعبدالله وحده ، ويعمر أرضه ، ويدافع عن أوطانه ، ويستعد للقاء ربه راضيا مرضيا .
والسلام على أهل السلام
والتحية للمجاهدين في سبيل الحق في كل أرض يجاهد فيها لإعلاء كلمة الله

السيد الهاشمي ....
انت تجلد فينا ونحن نستوعبك لكي لايقول قائل باننا نقمع الراي الاخر ..
وها انت تعرف بعظمة لسانك ان والدتك رحمها الله كانت تنظم الناس على نوع العمل الطائفي الذي تنتمي اليه
هذه ممارسة معروفة لتوريط الناس في الحلقات الطائفية ما رسها حزب الدعوة العميل واتباعه
واعتمد النساء وسيلة مهمة ..في هذا العمل التنظيمي السياسي البحت. ونفس الممارسة حصلت في الجانب الاخر من قبل الاحزاب الطائفية الاخرى مثل الحزب الاسلامي العميل .
ان من غير المنطق ولا العدل ولا الانصاف ان تشتم وتتحامل على حزب وقائده وقائد دولة لان مركز شرطة او دائرة امن في قصبة من قصبات العراق او ناحية او قضاء او محافظة مارست دورها في متابعة الخلايا الطائفية الممنوعه قانونا ..
ما علاقة الشهيد صدام حسين بتعذيب امك ..ومن قال انها لم تعذب على يد اشخاص من خلايا الجاسوسية الطائفية ؟ ولماذا تعلم امك الناس القران ؟
الا توجد في البلد مدارس ومعاهد وكليات منها ما هو متخصص بعلوم القران وكلنا د
رسنا في العراق ونعرف ان الطلبة يبدئون بحفظ القران وهم في الصف الثاني الابتدائي وكلنا حفظ القران كلا او جزءا عن هذا الطريق ..
لقد كانت الدولة والحكومة منذ عام 1979 تدافع عن نفسها وعن الشعب امام المد الشعوبي والطائفي
القادم من ايران ومعه ايضا مد طائفي قادم من جهات اخرى ..
تاجر بقضية والدتك ما شئت ..غير ان هذا لن يغير الحقيقة ...بل الحقائق التي عاشها ابناء العراق ...
عبر سنوات بناء دولتهم العملاقه من رخاء وازدهار وتعليم وصحة وخدمات ..حتى تكالبت قوى الشر
والظلام والصهيونية ...
الحديث عن طغيان البعث ..لن ارد عليه ..فيكفيني ان احيلك الى طغيان ما بعد البعث ...
والله لو كنت مكانك لاحجمت عن ذكر البعث وعهده انصافا لاية ذرة انسانية جبلنا عليها ...فلقد كان البعث حزب كل العراقيين ومن العراقيين ما لا يستطيع الاخلاص ولا الوفاء ..وانت تعرف ذلك ..

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
اثرت في مداخلاتي السابقه جوانب من عناوين الظاهرة الصدامية ...
اشارات الى ارثه الفكري والثقافي المتميز ..ولمحه الى حضوره بين ابناء شعبه ..
واعود الى ذات السياق لنثري الموضوع وندع من دخلوا هنا بتكليف من الجلبي والمالكي والجعفري والطبطبائي
ليشوهوا اشراقة اعتزازنا بممارسة التزوير الامريكي والكذب والتدليس المرتبط باحزاب وطوائف الحكم الامريكي من الخونة والعملاء ...وهاهم يعيدون علينا ما اطرش اذاننا في قناة الفرات وبلادي والعراقية والبغدادية والشرقية والصدرية ووووووووو..كل القنوات التي افتتحها الامريكان بعد الاحتلال الا خسئوا وخابت تجارتهم ....ولعنهم الله في الدنيا والاخرة ...
نعود لنثري عوامل الظاهرة ...
وساستخدم هنا صيغة التساؤل :

كم بيتا عراقيا زاره صدام حسين وجلس على فراش اهله ؟ الوف ام ملايين؟
كم عراقيا وعراقية استقبله صدام حسين في القصر الجمهوري ؟ كم مليون منهم ؟
كم عراقيا اكرمه صدام حسين بكما لم يحلم ان يكرم به لو عاش عشرة اعمار؟ كم مليون ؟
كم مريض بعثه للعلاج داخل وخارج العراق على نفقة الدوله؟ كم الف او كم مليون ؟
كم مزرعه ومعمل ومصنع ومدرسة وجامعة ودائرة ومحافظة زارها صدام حسين ؟
كم محكوما بالاعدام قانونا عفى عنه صدام حسين بما فيهم عناصر في قوى سياسية مرتبطة بالاجنبي ؟

[صالح المياح]

الشهيد صدام حسين كان رمزا من رموز الانسانيه وما ينسبونه اليه من الافعال التي ذكرت برد الاخوه الاخرين كانت هذه الافعال هي لهؤلاء الموجودين في المنطقه الخضراء وهناك مثل عربي معروف يقول الاناء ينضح بما فيه
لهذا فهم يتحدثون عن شهيد الحج الاكبر بطريقتهم الفارسيه ولكن نسالهم لو كان كل ماقالوه حقيقيه وهو بمدى حكم 40 سنه ولهذا نقول خلال 7 سنوات من حكم ديمقراطيتهم الجوفاء ماذا تحقق وهنا لابد ان يعرف الكل نتائج هذه الديمقراطيه
مليونا قتيل على ارض العراق
خطف اكثر من 250 شخص واعدامهم في ايران ومنهم 17 طيار اعدمو في جزيرة خرج الايرانيه
اكثر من ثلاثة ملايين ونصف ارمله
اكثر من خمسة ملايين طفل يتيم
اكثر من سبعه مليون طفل خارج مقاعد الدراسه متسول في الشوارع
اربعة ملايين مهجر خارج العراق
مليونان ونصف مهجر داخل العراق
ثمانون في المئه بطاله
تعطيل 68 شركه في القطاع العام وعشر شركات في وزارة التصنيع العسكري
تصحر 80 في المئه من ارض العراق
اكثر من مليون ومئتان معتقل عدا الذين افرج عنهم
انتهاك الحريات والاغتصاب في السجون والمعتقلات
الطائفيه جعلت كل منطقه سجن مركزي من خلال بناء جدار الفصل العنصري والذي ورثوه من الكيان الصهيوني وجعلوا من كل منطقه معتقل لاهلها
عودة الاميه من جديد بعد ان كان العراق خال منها
تدهور الوضع الصحي بشكل تام
وهناك الكثير الكثر من جرائمهم لايمكن حصرها
رحم الله كل شهداء الامه

[المهندس وليد المسافر]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
اثرت في مداخلاتي السابقه جوانب من عناوين الظاهرة الصدامية ...
اشارات الى ارثه الفكري والثقافي المتميز ..ولمحه الى حضوره بين ابناء شعبه ..
واعود الى ذات السياق لنثري الموضوع وندع من دخلوا هنا بتكليف من الجلبي والمالكي والجعفري والطبطبائي
ليشوهوا اشراقة اعتزازنا بممارسة التزوير الامريكي والكذب والتدليس المرتبط باحزاب وطوائف الحكم الامريكي من الخونة والعملاء ...وهاهم يعيدون علينا ما اطرش اذاننا في قناة الفرات وبلادي والعراقية والبغدادية والشرقية والصدرية ووووووووو..كل القنوات التي افتتحها الامريكان بعد الاحتلال الا خسئوا وخابت تجارتهم ....ولعنهم الله في الدنيا والاخرة ...
نعود لنثري عوامل الظاهرة ...
وساستخدم هنا صيغة التساؤل :
كم بيتا عراقيا زاره صدام حسين وجلس على فراش اهله ؟ الوف ام ملايين؟
كم عراقيا وعراقية استقبله صدام حسين في القصر الجمهوري ؟ كم مليون منهم ؟
كم عراقيا اكرمه صدام حسين بكما لم يحلم ان يكرم به لو عاش عشرة اعمار؟ كم مليون ؟
كم مريض بعثه للعلاج داخل وخارج العراق على نفقة الدوله؟ كم الف او كم مليون ؟
كم مزرعه ومعمل ومصنع ومدرسة وجامعة ودائرة ومحافظة زارها صدام حسين ؟
كم محكوما بالاعدام قانونا عفى عنه صدام حسين بما فيهم عناصر في قوى سياسية مرتبطة بالاجنبي ؟

	كان هنالك قسما خاصا في أرشيف الأذاعة والتلفزيون يدعى قسم التسجيلات الخاصة إن لم أكن مخطئا ، وفيه تسجيلات كل الزيارات الميدانية للرئيس الشهيد ومقسمة حسب المناسبة والموقع ، وكانت تظم الألاف من الأشرطة المسجلة والله أعلم بمصيرها وهي كفيلة بالأجابة على تلك الأسئلة، والأهم من ذلك فأن ذاكرتنا مازالت تحتفظ بالكثير منها ولن نستطيع تعدادها لكثرتها.

[الدكتور أحمد الياسري]

سألني أحد الأخوان عن صدام حسين رحمه الله.
قلت له:
هذا سؤال بسيط، وبالوقت نفسه سؤال صعب.
سؤال سهل لأن الشمس لا تغطى بغربال، وكل عربي شريف يعرف من هو صدام حسين، وما هي المنجزات التي قدمها لخدمة الأمة العربية.
وسؤال صعب، لأني لا أستطيع أن أحصي ما قدمه صدام حسين، وأن أصف شخصيته وعبقريته، وقدراته المتميزة التي تفوق قدرات الآخرين في استشراف المستقبل، واتخاذ القرار المناسب بالوقت المناسب.
هذا هو صدام حسين، وأعود وأقول:
الشمس لا تغطى بغربال.
والمعروف لا يعرف.

[الحاج بونيف]

الأخ الحاج بونيف
السلام عليك من السلام ورحمة الله وبركاته
كنت أظن أن هذا الميدان للعلماء والمثقفين - مع تحفظي على اللفظ - كما قال الأخ كاظم
أرجوكم ثم أرجوكم ثم أرجوكم : الالتزام بأدب الحور والخلاف
الأخ الحاج بونيف
وصفتني - في تلميحك الظاهر - بالخنوع والاستسلام ؛ ويعلم الله أنه لم يغربنا عن بلادنا إلا عدم الحضوع إلا لله جل في علاه ، هربا من طاغوت "البعث" . أذكركم مرة أخرى : الرجل أفضى إلى ما قدم ، ونحن إذ نذكر بعض ما قام به هو وأزلامه سابقا ، إنما نذكره من باب التكلم بالوقائع لا بالآراء الشخصية المنطلقة من وهم أو خيال .
أما عن "وضعوا أيديهم في أيدي جلاديهم من الامريكيين والصهاينة والصفويين" ؛ فقد وقعت في سوء الظن الذي أسأل الله أن يغفره لك .
سبحان الله ، جعلت من نفسك سببا قد يدفعني للندم على أن ذكرت مثال والدتي - حفظها الله وآجرها - والظاهر أنك - كما هو متوقع - تجاوزت ما كتبته في ردي على الأخ كاظم لتقرأ ما في دماغك من سوء ظن مسبق . ومع هذا ، فها أنا أعيد عليك ما كتبته مسبقا ، لعلك تعقله هذه المرة : اعتقلت والدتي وعذبت يالضرب والجلد وإهانة المصحف أمام عينيها : لا لشيء إلا لأنها تقوم بتحفيظ مجموعة من الفتيات كتاب الله في البيت . هل هذا سبب يكفي لأن يدافع الأخ كاظم عن الطغيان والطواغيت محتجا بأن "هذا هو القانون" ؟!
أكرر مرة أخرى : أنا لم أشتم الرجل ، وأربأ بنفسي عن أن أسب أو أشتم أي إنسان ، فقد يكون عند الله خيرا مني .
"لم يبق له سوى أمك ليعذبها" : تلميح فيه سوء أدب أربأ بك عنه ، سوء أدب مع الأم والأمهات ، ومع هذا فدونك إجابتي : الرجل "صدام" قام - رجاله - بتعذيب الآلاف من الأمهات ، أكبر منها سنا وأصغر منها كذلك ، وما هي إلا واحدة منهن .
"كان قاسيا على الصعاليك والخونة والمجرمين وأعداء العراق" ، الظاهر أنك لن تقتنع حتى لو جاء صدام بنفسه وأخبرك بذلك ، فيظهر أنك آمنت به إيمانا أشد من إيمانك بوجود الله !!!
"عاش العراق حرا عربيا" : عاش الإنسان في كل مكان ، حرا ، يعبدالله وحده ، ويعمر أرضه ، ويدافع عن أوطانه ، ويستعد للقاء ربه راضيا مرضيا .
والسلام على أهل السلام
والتحية للمجاهدين في سبيل الحق في كل أرض يجاهد فيها لإعلاء كلمة الله

إلى عبد الرحمن المدعي بالهاشمي
السلام على من اتبع الهدى
حقيقة أنت في مسار العلماء والأدباء من الأشراف الذين يقفون إلى جانب أوطانهم وشعوبهم وقت الشدة، أنت في مسار الفرسان الحاملين على العدو وأذنابه بأقلامهم وأفكارهم؛ أما البراذين من الخونة والعملاء فلهم مساراتهم؛ ولعل المسار الثاني يناسبك أكثر؛ لأننا عهدنا من خلال تجربتنا بالمواقف المخزية لبعض المحسوبين على العرب أنهم دائما يقفون ضد عناوين هذه الأمة وزعمائها..
كنا ننتظر منك أن تحدثنا عن العراق وجراحه الثخينة التي تفنن العدو وأتباعه في إيغالها في ماجدات العراق وأبناء العراق وشعب العراق، ولكنك جئت لتحدثنا عن أمك التي عذبها الشهيد صدام كما تدعي بأنها كانت تعلم القرآن..
لن يصدقك العقلاء أيها الخب، ولك أن تبحث عن "حدودة" أخرى يمكنها أن تنطلي على أمثالك من الأغبياء السذج أيها الشهم النحرير الواقف في صف المغتصبين والعملاء.
ما كان الشهيد صدام عليه رحمة الله أن يعذب ماجدة عراقية واحدة، وما عرفناه إلا شهما كريما، ووطنيا مخلصا، وعربيا أصيلا، دافع عن العراق وشعبه ورفع لواء أمته إلى آخر رمق..
هلا قلت لنا السبب الحقيقي إن كانت الحادثة التي تدعيها حقيقة؟ هل فقط لأن أمك كانت تعلم القرآن؟؟
حدثنا عن الحقيقة أيها الكاره لصدام؛ لأنه كان يعذب حرائر العراق فقط لأنهن يعلمن القرآن..
كفاكم عبثا بعقولنا أيها المصفقون للمحتل الذين جئتم به كي يخلصكم من حكم صدام، فخلصكم من شرفكم، ونام في غرف نومكم، وأنتم تهللون له، وتذكرون مساوئ أشراف قومكم.. كل من وقف معاديا لصدام كان من المطبلين والمزمرين والمهللين لدخول المحتل.. وهم من زينوا ويزينون للمحتل البقاء.
هلا حدثتنا أيها الشهم عن بطولات المقاومين الذين يدكون حصون المحتل وأذنابه وعيونه وأعوانه، أم أن هذا أمر لا يهمك..
أؤكد لك ولكل الأذناب أن المحنة لن تطول بإذن الله، وستنتصر المقاومة، وأن التاريخ سيحاسبكم عن كل تصفيقاتكم وتهليلاتكم وتبشيركم بالعدو ..
سيرحل المحتل عما قريب بإذن الله، ويعافى العراق الحبيب ولن تجدوا من يحضنكم، وإن حضن العدو الذي تشعرون بدفئه الآن سيزول..
أنا مؤمن بالله، وأعترف بفضل الله والمجاهدين، ولا أركع أبدا للمحتل مثلما تفعلون..
عاشت المقاومة البطلة
الموت للأوغاد والسفلة والخونة.

[موفق نوفل]

اخواني
انه لمن الطبيعي ان يكون لرجل مثل صدام رحمه الله شغل الدنيا في حياته ومماته ان يكون له اعداء وحساد كما له محبين وعشاق.
فكما نحترم من يكيلون المديح له من الواجب علينا ان نستمع لمن يكيلون له الذم.
وهذا امر طبيعي.
لن يستطيعوا ان يقولوا اكثر مما قاله الاعداء واتباعهم على مر السنوات الطوال التي سطع خلالها نجمه وخاصة تلك المرحلة التي تلت الاحتلال.
فقولهم ليس كره للقائد الخالد بل هو حسد له ... كرهوا له عظمته كقائد في حياته وحسدوه ميتته.. فماذا نتوقع منهم؟
اسالوا له الرحمة والمغفرة وليكثر الحاسدون من قولهم ففي ذلك حسنات وصدقة جارية عن روحه الطاهرة تصله وتبلغه وهو في قبره ....

[أديب القصراوي]

الأخوة الكرام ..... تحية عربية

وبعد،،

صدام ليس ظاهرة ، الظاهرة تأتي وتروح مع الزمن. لكن صدام اكبر من ظاهرة هو واقع على الأرض أتى ولن يذهب سيبقى في العقول والقلوب المؤمنة بوحدة الأمة وعزتها وكرامتها. صدام حسين رحمه الله طرح نفسه عدوا للتخلف للتفرقة للجهل. وفوق ذلك طرح نفسه عدوا شرسا للاستعمار والصهيونية والمجوسية هذا الثالوث الشيطاني المقيت. صدام حسين اجتهد في نصرة الامة وعمل بلا كلل ولا ملل حتى الرمق الأخير من حياته. صدام حسين لم يكن ظاهرة تظهر وتزول بل هو رمز للشجاعة والاقدام والنخوة والكرامة. الرمز يبقى شعارا منيرا للأمة وقدوة عندما تدلهم الخطوب. الكسوف ظاهرة تأتي دقائق وتزول. أنما الشمس تبقى تنير الدرب للمجاهدين والمدافعين عن الحق في كل زمان ومكان. صدام حسين رمز العرب في كل تاريخهم وحياتهم. يكفي صدام حسين شرفا أنه علمنا الشهادة في أبهى صورها. وسيبقى معلما للأجيال في طلب الحرية ورفض الخنوع والذل للاجنبي المستعمر والصيهوني المتجبر والفارسي الحاقد. رحم الله صدام حسين رحمة واسعة.

دمتم ودام صدام رمزا عربيا شهيدا كبيرا ..

[أديب القصراوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
وانا احاول الكتابة تزدحم في راسي الافكار فتجعلني مكبلا فعلا ..وانا الذي عشقت
منذ صغري هذا القائد وانا اراه يمسك المعول مع الفلاحين في المزارع يعمق فيهم حب الارض وجهد الانتاج وهو يتفاعل مع معسكرات العمل الشعبي التي اشترك فيها مئات الالاف من الطلبة والتدريسيين والعمال والفلاحين مرة لبناء مدارس واخرى لشق انهار وجداول وثالثة لباء مستشفيات او بيوت ...الخ. وعشقته حين حصد تلك السمعه المدوية بعد لقاءه بالمختصين وخرجوا كلهم مذهولين من القدرات الفكرية والرؤى العبقرية لهذا الشاب الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة. واتذكر وكاني في حلم تلك اللقطة ونحن بحشودنا الالفية نحتفل في ذكرى تاسيس الاتحاد الوطني لطلبة العراق في اواسط السبعينات عندما اندفعت الحشود تحاول الاقتراب من تلك القامة الفارعة الحبيبة لتكحل العيون برؤية بريق عيون الصقر فسقطت طالبة تحت الاقدام وهو تستقتل للوصول للسلام عليه ..فدفع عنه حمايته غاضبا وانحنى عليها ورفعها من الارض حانيا رؤوما وطبع قبلة فوق راسها مواسيا ومعتذرا عن تصرف الحماية .
واذكر يوما كنت في زيارة لاقرباء لي في احدى المدن المقدسة حين بدا الناس يركضون باتجاه الضريح ..ومع تزايد عدد البشر الراكضة اوقفت احدهم وسالت ..ما الخبر ؟ فقال وهو يحاول الافلات راكضا ..السيد الرئيس يزور المرقد ..وفي المساء كان التلفزيون ينقل صور تلك الحشود البشرية العجيبة وكيف ارتقى القائد رحمه الله ظهر احدى السيارات ليحييهم ويلقي كلمة ثناء لاستقبالهم .
هل قرأ احدكم كتاب الدين والتراث لينفذ الى عبقرية القائد؟
هل قرأ احدكم كتاب طريقنا خاص في بناء الاشتراكية؟
من قرا منكم كتاب كيف نخاطب العقل الغربي ؟
من قرا منكم تراث صدام حسين الفكري ليقدر حجم العبقرية في راسه قبل ان نتحدث عن عبقريته في قيادة العراق ..
الا لعنة الله على كل من كره الخير للعراق والامة ..فسعى في طريق تدمير العراق حقدا وكراهية وضيق افق

أخي ورفيقي العزيز الدكتور كاظم عبدالحسين المحترم
اسمح لي يا سيدي أن أضيف على ما تفضلت به..

كم من عالم وحتى سياسي عربي ومحب لصدام اغتيل لأنه أحب صدام حسين وعمل معه؟
كم هو عدد الخريجين والعلماء الذي تخرجوا من الجامعات العراقية في ذلك الزمن المشرق؟
كم عدد العراقيين والعرب الذين صافحهم صدام حسين شخصيا؟ بالملايين.
كم عدد الذين انتحروا حزنا على صدام حسين؟
كم مرة تعرض صدام حسين للاغيتال على يد الغرب والفرس والخونة؟
كم عدد الجنود الصهاينة الذين قتلوا وهم يتدربون على اغتيال صدام حسين؟
لماذا لا نذكر المساعدات التي ساعد بها العراق الأقطار العربية الشقيقة؟
كم مليون عربي عملوا في العراق بحرية وكونوا اسرا وبيوتا بعملهم الشريف؟
من الذي حافظ على ثروة العراق من سرقة الصهيونية والغرب الاستعماري؟
من الذي ضرب اسرائيل بالصواريخ العراقية الصنع؟
من الذي وقف في وجهة الشوفينية الفارسية؟
لماذا دمروا مفاعل تموز؟
لماذا يتغاضون عن مفاعلات الملالي؟
اخيرا وليس أخرا ،، من الذي بنى العراق الحديث؟

هذا غيض من فيض ، شكرا للجميع

[المهندس وليد المسافر]

اخواني
انه لمن الطبيعي ان يكون لرجل مثل صدام رحمه الله شغل الدنيا في حياته ومماته ان يكون له اعداء وحساد كما له محبين وعشاق.
فكما نحترم من يكيلون المديح له من الواجب علينا ان نستمع لمن يكيلون له الذم.
وهذا امر طبيعي.
لن يستطيعوا ان يقولوا اكثر مما قاله الاعداء واتباعهم على مر السنوات الطوال التي سطع خلالها نجمه وخاصة تلك المرحلة التي تلت الاحتلال.
فقولهم ليس كره للقائد الخالد بل هو حسد له ... كرهوا له عظمته كقائد في حياته وحسدوه ميتته.. فماذا نتوقع منهم؟
اسالوا له الرحمة والمغفرة وليكثر الحاسدون من قولهم ففي ذلك حسنات وصدقة جارية عن روحه الطاهرة تصله وتبلغه وهو في قبره ....

	صدقت أخي موفق ، فهذا صوت العقل يتكلم من خلالك، ولكننا لم نجد من يقول الحقيقة في ذم الرجل بل كانت كلها أكاذيب روج لها المحتلون والعملاء قبل أن يحيلوا بغداد الى ركام بديمقراطيتهم الفذة. نعم نود أن يكون هنالك نقد ولكن لماذا التجريح والتنكيل بالرجل الى حد الحقد العميق، لماذا يرددون كالببغاء ما أبتدعه الغرب من قصص وهمية مثيرة عن الرئيس صدام والعراق؟ لماذا علينا أن نتحمل اليوم وزر من عمل عملا سيئا في الأمس فأخذ جزاءه العادل ليتحول الى حاقد اليوم ثم ليأتي بالمحتلين الى العراق؟ ما ذنب شرفاء العراق بما أقترفه اللصوص والقتلة وشذاذ الآفاق من المعارضة والعملاء والخونة؟ لم تمت بعد نخوتنا العربية وشيمتنا لم تزل حاضرة برغم كل الضغوط ، ومن لديه نقد فليتفضل دون تجريح وسنرد عليه بالذي يليق ولكن على شرط أن لايحمل حقدا بسبب أنتماء طائفي أو عرقي فنحن لانعترف بهكذا مسميات، ورمضان كريم

[أمير البياتي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الكريم علي حسن القرمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لمشاعركم ووفقنا الله وإياكم خدمة للحق والحقيقة

[أمير البياتي]

الأخ عبد الرحمن الهاشمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن في رمضان والله يأمرنا بحسن الظن بالناس " ولا تقولوا لمن ألقى اليكم السلام لست مؤمناً" وأنت بدأت مداخلتك- وأنا شخصياً أشكرك عليها- بمقولة غريبة هي " السلام على أهل السلام" وهي عبارة تحمل في طياتها سوء نية ولا أريد أن أظن بك سوءاً واستعيذ بالله من الظن فإن بعض الظن أثم...
أولاً: من مقولات الشهيد باذن الله صدام حسين أن البعث ليس حيادياً بين الإيمان والإلحاد- أي أن حزب البعث حزب إيمان وكتابات مؤسسه المرحوم أحمد ميشيل عفلق عن الرسول الكريم قدوة الناس وسيدهم تنضح بتقديس واضح وجلي لأعظم شخصية في التاريخ دفعت الرجل لأن يُسلم، غير أن إسلامه لم يعلن إلا بعد وفاته لأسباب مفهومة تتعلق بطبيعة الصراع السياسي في المنطقة، وإشتراكية البعث هي إشتراكية إسلامية،،، غير إن ما يميز البعث عن الأحزاب الدينية مثل الأخوان المسلمين- أو ما يسمى في العراق بالحزب الإسلامي والذي يمثله طارق الهاشمي النائب الحالي لما يسمى برئيس الجمهورية- وحزب الدعوة الذي يرأسه المالكي والمجلس الأعلى الذي كان يرأسه حتى يوم أمس المرحوم عبد العزيز الحكيم،،، نقول أن ما مّيز البعث عن هذه الأحزاب هو نظرته للدين والسياسة، ولكي لا نخوض بعيداً فأنا أحيلكم الى كتاب
نظرتنا الى الدين والتراث ,للشهيد صدام حسين
وتتلخص هذه النظرة بأن الدين يجب أن لا يحكم الدولة مباشرة ولسبب بسيط لا يتعلق بجوهر الدين، فالكل يعلم أن القانون العراقي في كل عهود الدولة العراقية كان يستند الى الشريعة في معظمه وبنسب متباينة بين عهد وعهد وأن هذه النسبة كانت أعلى ما يمكن في زمن البعث، نقول أن الدين لا ينبغي أن يحكم الدولة خاصة في قطر مثل العراق بسبب أن تبني الدولة للدين لا بد أن يتبعه تبنٍٍ لمذهب معين مما سيسبب تأليباً لأتباع المذاهب الأخرى،،، كما أن السياسة غالباً ما تتطلب طرقاً ووسائل يجب أن يترفع الدين عن إتباعها. وقد يعتبر البعض هذا الكلام الأخير تصريحاً خطيراً،،، إلا أنه واقع حال علينا أن نعترف به أحببناه أم كرهناه.
ثانياً: أن شخصية بحجم صدام حسين لابد أن يكون لها محبّون وكارهون، ولكل أسبابه ومبرراته... حتى الأنبياء لهم أعدائهم ومن كان يكرههم، وصدام حسين لم يكن نبياً ولكنه كان رجل يريد أن يخدم بلاده وفق نظرة خاصة وبطرق لم تعجب أعدائه فجنّدوا كل طاقاتهم للوقوف أمام مشروعه الحضاري- ومع الأسف كانت الأحزاب الدينية التي ذكرنا وبوعي من قيادتها أو بدون وعي واحدة من تلك الأدوات- حالها حال التمرد المسلح في شمال العراق، وكان على قيادة البعث أن يتعامل معها بكثير من الحزم والحسم... هل كان هناك أبرياء في السجون؟ نعم ولكن الأغلبية العظمى من المسجونين لم يكونوا أبرياء، وهو نفسه صدام حسين كثيراً ما كان يقول أن في كل قانون مستفيدين ومتضررين وأفضل القوانين هو ذلك الذي ينمي أعداد المستفيدين ويقلص أعداد المتضررين.
ثالثاً: على المستوى الشخصي فأنا أتعاطف مع ماحل بوالدتك ووالدك، لكن المشروع الوطني أكبر من شخصنة المواقف، أنا أخي أيضاً أعتقل في السبعينيات ولكنه لم يكن إعتقالاً شخصياً بل كان مكافحة لتوجه معين يضر بالمجتع وكان على الدولة ووفقاً لمنظورها أن تحاربه.
رابعاً: أتمنى عليك أن تعتذر عن تلميحك عندما أستعملت الآية الكريمة " الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف" فما قلته ليس حقيقياً ولا يليق بنا ترديد الأقاويل.
وأخيراً شكراً لمداخلتك وعذراً لأطالتي