Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
ظاهرة أسمها صدام حسين - الصفحة 5

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 100 من 122

الموضوع: ظاهرة أسمها صدام حسين

  1. #81
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الهاشمي مشاهدة المشاركة
    الأخ أمير البياتي
    سلام من الله عليك ورحمة وبركات
    سبق أن ذكرت لك إن الأمر يطول الجدال فيه ، ولقد ذكرت أنت محاور على أنها حقائق ، وإن كنت أختلف معك كثيرا مع مع ما جاء فيها : مثل إيمان الرجل قبل 2003 ، والنية الخالصة ، وعلمانية البعث .
    ولكني احتراما لرغبتك ، فلن أخوض فيها هنا .
    أما عن الدعاء ، فلقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أخبر أشخاصا بدعائه لهم طلبا للود .
    وهذا يختلف عن أمر الإخلاص في العمل .
    بارك الله فيك وهدانا وإياك سبل الحق
    والسلام


    لاحظ سيد الهاشمي كيف انك اعترفت هنا بتكفيريتك المجوجه الكريهة ؟
    في حين انك نطزت وتنبلت علينا مستنكرا اتهامنا بل فهمنا لاتجاهاتك التكفيرية ..
    يارجل ..ان زمن التكفيريين والتكفير يضمحل فما بالك تسقط نفسك في هذه التهلكة ..وبحق من .؟ بحق رجل هو الان في ذمة الله وغادر اسدا لايشق غبار على بطولته وشجاعته وايمانه بعد ان حقق من الانجازات العظيمه لشعبه الطيب ما يسجل كتاريخ حاضر ولازمنة طويلة ستاتي ..ومن انجازاته العظيمة انه اسس دولة قانون عظيمة قطعت كفوف الخيانة والعمالة ...وسجل عني وعلى لساني وبخط يدي ..عمالة وخيانه ...وسمها انت بذاءة ..والله انت تستحق الشفقة في هذا الشهر الفضيل .


  2. #82
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حسنا اخي واستاذي الدكتور العالم الجليل المجاهد امير البياتي ..
    لك ايها القلم والفكر المبدع والعلم النافع باذن الله ولكل النجباء متداخلين وقراء ...دعونا ندخل مدخلا اخر على صدام حسين الظاهرة ....دعونا اذن نستذكر مواقفه وانجازاته للقضية العربية المركزية فلسطين ..
    وانا اود ان اشير هنا بدءا الى موقفه الثابت والراسخ تجاه مئات المحاولات الدولية لسحبه الى خانة الاستسلام وخطه
    من جهة وقدراته الفذه على ايجاد وابتكار وسائل دعم جهاد الامة وفي مقدمتهم ابناء فلسطين الحبيبة لغرض تحرير ها من البحر الى النهر .. دعونا نلقي الاضواء على هذا الجانب فهو جوهري في الظاهرة الصدامية ..وحيا الله رجال الحق والحقائق..


  3. #83
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/08/2009
    المشاركات
    46
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    الدكتور الموقر كاظم عباس
    سلام من الله عليك ورحمة وبركات

    لقد قرأت التأريخ قراءة أزعم أنها كافية لأتعلم منها الخطر "الرافضي والصفوي" ولا أقول "الشيعي" حتى لا أظلم بعض إخواننا من الذين يتقربون إلى الله ب"التشيع" لآل البيت . ولقد علمت كيف كان هؤلاء "الرافضة والصفوية" على مدى التأريخ الإسلامي "طابورا خامسا" وخنجرا في ظهر الإسلام والمسلمين .
    وكذلك قرأت ما فعله "الخوارج" ومن نهج نهجهم في الخروج على أولي الأمر لفهم معين أو لهوى شخصي .

    ومن هنا ، أقول : أنا أدين كل حزب من شأنه أن يمزق العراق دولة وشعبا ، سواء تسمى باسم الإسلام السني أو "الرافضي" أو "الشيعي" أو غيره ، على اختلاف مسمياتهم على أرض الواقع : المهدي ، الدعوة ، حزب الله ، وغيرهم . مع إنني حريص على أن لا أعمم حكمي على كل أتباع هؤلاء ، لسبب واحد ، وهو خشيتي أن أكون ظلمت أحدهم ممن يتبع غيره بجهل أو بإكراه ، فلا أريد أن أحشر يوم القيامة ظالما لأحد . وقانا الله وإياكم شر الظلم وظلماته يوم القيامة .

    وجزاك الله خيرا مرة أخرى

    والسلام

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن الهاشمي ; 30/08/2009 الساعة 01:42 PM

  4. #84
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    حسنا اخي واستاذي الدكتور العالم الجليل المجاهد امير البياتي ..
    لك ايها القلم والفكر المبدع والعلم النافع باذن الله ولكل النجباء متداخلين وقراء ...دعونا ندخل مدخلا اخر على صدام حسين الظاهرة ....دعونا اذن نستذكر مواقفه وانجازاته للقضية العربية المركزية فلسطين ..
    وانا اود ان اشير هنا بدءا الى موقفه الثابت والراسخ تجاه مئات المحاولات الدولية لسحبه الى خانة الاستسلام وخطه
    من جهة وقدراته الفذه على ايجاد وابتكار وسائل دعم جهاد الامة وفي مقدمتهم ابناء فلسطين الحبيبة لغرض تحرير ها من البحر الى النهر .. دعونا نلقي الاضواء على هذا الجانب فهو جوهري في الظاهرة الصدامية ..وحيا الله رجال الحق والحقائق..
    وهل كانت فلسطين تغيب عن فكر القائد ؟ وهل كانت فلسطين يخبو نارها في ضمير صدام حسين؟
    كيف ننسى شعاراتنا في المدارس والجامعات والمعامل والدوائر والشوارع والأحياء والتي تمجد الأمة العربية والهتاف بتحرير فلسطين؟
    كيف ننسى طلبتنا الأعزاء الفلسطينيين وهم يجلسون معنا على مقاعد الدراسة ومجانا أيمانا من الرئيس الشهيد بمسؤوليته على توفير ما أمكن من متطلبات العيش الهانيء للشعب الفلسطيني؟
    هل ننسى وقوف الشهيد ياسر عرفات مع الشهيد صدام حسين يدا بيد ويتوعدون أسرائيل بالدفاع عن فلسطين حتى آخر قطرة دم؟
    هل ننسى العمل الدؤوب لعشرات المطابع الحكومية لطبع المؤلفات حول القضية الفلسطينية لكتاب فلسطينين وعراقيين وعرب مجانا دعما للقضية الفلسطينية؟
    هل ننسى الخط الواضح والجلي لأذاعات وتلفزيون العراق لدعم القضية الفلسطينية من خلال البرامج والتقارير والأسلوب الواضح لنشرات الأخبار والأحتفال بالمناسبات الوطنية الفلسطينية؟
    هل ننسى يوم صدر قرار بمنح العوائل التي أستشهد أبنائها على يد العدو الأسرائيلي مبالغ كبيرة كتعويض لأستشهاد أبنائهم؟
    هل ننسى المهرجانات والكرنفالات التي تقام في بغداد لدعم القضية الفلسطينية؟
    هل ننسى تداعيات أنتفاضة أطفال الحجارة وما صاحبها من تغطية أعلامية غير مسبوقة في الأعلام العراقي بتوجيه مباشر من صدام حسين؟
    وننرر لنقول هل ننسى الأربعين صاروخا التي أرسلت كهدايا الى أسرائيل ؟
    بالله عليكم أيها الفلسطينيون النشامى أدلوا بدلوكم وقولوا لنا كم من مجالس العزاء أقيمت في عيد الأضحى في يوم النحر في يوم غدر الرئيس الشهيد.
    بالله عليكم أيها الوطنيون العروبيون قولوا لنا كيف مر عليكم عيد الأضحى وأنتم تتلقون نبأ أستشهاد الأسد صدام حسين.
    وكيف ستمر علينا كل اعياد الأضحى ونحن نستذكر أنتهاك حرمة الدين الأسلامي وعيد المسلمين وأعدام قائدا عربيا جسورا وقف بكل شموخ لتقبل مصيره الذي كان يتوقعه منذ نعومة أضفاره.
    فهل للشمس غربال؟؟؟

    التعديل الأخير تم بواسطة المهندس وليد المسافر ; 28/08/2009 الساعة 02:41 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  5. #85
    أستاذ بارز الصورة الرمزية بلقاسم مكريني
    تاريخ التسجيل
    06/07/2007
    المشاركات
    433
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    يا سيد عبدالرحمن الهاشمي
    إذا أردت مني - فعلا - ألا تكون بداية حديثي كآخره فإليك التالي:
    أؤكد مرة أخرى أنه ليس من شك في أن الذين نهشوا من الرجل (صدام حسين ) ،ولو بألسنتهم، في ظرفية تاريخية عصيبة ما تزال مستمرة ... وكل مستغل لهذه الظرفية ومساهم/مساعد في تكريسها فهو عميل خائن..وهل عندك شك في هذا؟


  6. #86
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    لماذا اغتيل الشهيد القائد صدام حسين...؟

    دروس عام مضى (2)

    صدام الضمير قوة لا تقهر كما كان صدام الجسد قوة لا تهزم

    صلاح المختار

    حينما استعملت تعبير (الشهيد الحي) في عام 2004، أي قبل اغتيال الشهيد القائد صدام حسين بأكثر من عامين، كنت أرى ما سيحدث بالتفاصيل الدقيقة، وكنت متيقنا من أن الاغتيال ستترتب عليه نتاج ودروس وحقائق تعزز نضال شعبنا التحرري ضد الاحتلال وتوسع طريق العبور إلى النصر الحاسم، والآن، وبعد مضي عام على اغتيال الشهيد الحي، ما لذي ترسخ من حقائق؟ وما الذي تبلور من دروس ونتائج؟

    قبل أن أجيب ينبغي أن أوضح لم استعملت تعبير الشهيد الحي؟ حينما وقع الشهيد في الأسر كان واضحا تماما أن الإدارة الأمريكية ستقوم بما يلي:

    1 – تنفيذ عملية انتقام كاملة من القائد الشهيد صدام حسين لعدة أسباب، منها انه عطل أو أحبط المخططات الأمريكية الخاصة بالوطن العربي، وسبب لأمريكا وإداراتها المتعاقبة صداعا وإحباطا ومشاكل معقدة منذ تأميم النفط، كذلك حمّل الميزانية الأمريكية مبالغ هائلة منذ عقود، وأخيرا وليس آخرا لم ينسى بوش الابن أن صدام حسين سمح بوضع صورة والده عند مدخل فندق الرشيد لتدوسه أقدام كل من يدخل أو يخرج منه، إن الانتقام الشخصي عنصر موجود بالتأكيد لكنه ليس العنصر المقرر للاغتيال.

    2 – معاقبة من تجرأ على تأميم النفط وطرد الشركات الأجنبية وأعاد أموال النفط لتكون في خدمة الشعب العراقي والأمة العربية.

    3 – معاقبة من تجرأ وقصف العمق "الاسرائيلي" بصواريخ ستراتيجية لأول مرة في تاريخ الصراع العربي – الصهيوني، (هناك جهلة، أو مرتزقة لإيران، ينسبون هذه الفضيلة لحسن نصر الله مع انه استخدم صواريخ كاتيوشا لضرب مدن شمال الكيان الصهيوني وليس العمق وهي لعبة أطفال لا قيمة ستراتيجية لها) فأسقط صدام حسين نظرية "الأمن الاسرائيلي"، التي قامت على منع وقوع الحرب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخوضها في أراضي الأقطار العربية، إن مجرد وصول صواريخ العراق إلى العاصمة ومدن العمق قد اسقط هذه النظرية، وذلك تطور خطير هز الثوابت الحربية الصهيونية وأجبر الكيان على تغيير ستراتيجيته العامة تجاه العرب.

    4 – معاقبة من تجرأ وتجاوز الخطوط الحمر التي وضعها الغرب منذ مطلع القرن العشرين وأهمها ما ورد في تقرير "لجنة بنرمان" وهي:

    أ – ممنوع على العرب تحقيق الوحدة العربية أو المناداة بها والعمل من أجلها.

    ب – ممنوع على العرب حيازة التكنولوجيا والعلوم الحديثة.

    ج – ممنوع على العرب محاربة اسرائيل التي قرر الغرب إنشاءها، وفقا لتوصيات "لجنة بنرمان"، لتكون عازلا لمشرق الوطن العربي عن مغربه.

    الشهيد الحي تجاوز كل هذه الخطوط الحمر، بتمسكه بالوحدة العربية ونضاله من أجلها، ودفاعه المجيد عن حق العرب في فلسطين، ورفضه كل العروض التي قدمت له للتراجع عن موقفه القومي، وبعض من حمل بعض هذه العروض مازال حيا وشاهدا على رفض صدام حسين أي مساومة حول فلسطين والوحدة العربية . كما أن الشهيد الحي نقل العراق من قطر متخلف، وضعيف الدور إقليميا يشكل الفقر والأمية فيه نسبة حوالي 80 %، من سكانه إلى قطر مرفه لا فقر فيه ولا أمية، ولديه جيش عظيم كان أحد أعظم جيوش العالم، وانشأ جيشا من العلماء والمهندسين استخدم لتحقيق نوع ممتاز من الاعتماد النسبي على النفس في الصناعة خصوصا العسكرية، إن هذه الانجازات، وهي ليست كل انجازات صدام حسين، يكفي واحد منها فقط لشن الحروب على العراق من قبل الغرب، الذي كان يريد أن يبقى العرب متخلفين وتابعين ومستهلكين ومتفرقين ولا دور مهم لهم إقليميا وعالميا.

    4 – حينما نصب الغرب والصهيونية خميني حاكما مطلقا على إيران بعد أن اسقط الشاه، كان يريد بواسطته إشعال حروب الطوائف في الوطن العربي والعالم الاسلامي، وتحويل الصراع من صراع تحرري بين العرب الذين فقدوا فلسطين، والصهيونية العالمية التي احتلت فلسطين، إلى صراع أديان وطوائف وأعراق، وكانت شخصية خميني المتسمة بالحقد على العرب والمطامع التوسعية هي أصلح من يستطيع القيام بذلك الدور، وبغض النظر عن كرهه للغرب، واستنادا لتلك الستراتيجية الغربية – الصهيونية، القائمة على إشعال حروب وصراعات دينية وطائفية وعرقية في الوطن العربي والعالم الإسلامي، فأن الغرب تعمد دفع المنطقة إلى حرب إيرانية عراقية كان شعار نشر ما يسمى بـ(الثورة الإسلامية) هو مفجرها الحقيقي، خصوصا وان خميني اختار ان يبدأ تلك الردة الرجعية العنصرية في العراق بتبني وتنفيذ هدف إسقاط النظام الوطني فيه وجعله الهدف الأول والاهم في أجندة النظام العنصري القومي الفارسي.

    لكن الحرب لم تنته بنشر الفوضى الطائفية والحروب الدينية في المنطقة بل انتهت بدحر رأس حربة الستراتيجية الصهيونية والغربية، وهو نظام خميني، وخروج العراق منتصرا وتحوله إلى القوة الإقليمية العظمى الوحيدة في الخليج العربي، وذلك تطور كان مضاد تماما لما أرادته أمريكا والصهيونية وهو القضاء على عراق التأميم والتقدم العلمي التكنولوجي وإزالة الأمية والفقر والتمسك بالقضايا القومية وفي مقدمتها تحرير فلسطين.

    هذه النتيجة، وتحول العراق إلى عامل تحييد للتفوق "الاسرائيلي" على العرب ونشوء ميزان ستراتيجي تتوازن فيه قوة العرب، ممثلة بعراق صدام حسين، مع قوة اسرائيل المدعومة من الغرب الاستعماري، أحدثت خللا ستراتيجيا إقليميا لصالح العرب، لأول مرة منذ عام 1948، هدد بنسف كافة الترتيبات التي وضعت منذ ذلك العام، وهكذا اضطرت أمريكا، مدعومة من قبل الغرب الاستعماري، للتخلي عن ستراتيجية تم اعتمادها منذ الخمسينيات وتقوم على ما يسمى بـ(الحرب بالنيابة)، ووفقا لها كانت أمريكا تحارب أعداءها بواسطة أنظمة في المنطقة كان نظام شاه إيران احدها، وتكتفي بدعم تلك النظم دون خوض الحرب مباشرة أو رسميا، لقد أحبطت تجربة المرحوم جمال عبد الناصر في مصر بواسطة تلك الستراتيجية كما نعلم، لكن بروز عراق صدام حسين كقوة إقليمية عظمى هزمت إيران في حرب دامت ثمانية أعوام رغم أن إيران تمتعت وقتها بأعظم قوة لها في تاريخها كله، ولذلك كان واضحا أن "اسرائيل" تعجز عن دحر العراق الجديد، لو وقعت الحرب . كل هذا اجبر أمريكا على تبني ستراتيجية جديدة هي ستراتيجية (الحرب بالأصالة)، أي أنها دخلت حلبة الصراع الستراتيجي بقواتها وباسمها مباشرة ورسميا، وأعادت رسم ادوار القوى الإقليمية لتكون ملحقة بقواتها، وتجربة العدوان الثلاثيني في عام 1991 على العراق هي اول اختبار لتلك الستراتيجية الأمريكية.

    هذه التحولات الستراتيجية الإقليمية والدولية، التي حدثت رغما عن أمريكا وضد إرادتها ومصالحها، كانت المحرض الأهم لاتخاذ قرار تصفية نظام صدام حسين بكل الوسائل المتاحة بما في ذلك الغزو المسلح للعراق مهما كلف الأمر، لأن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى إفلات أهم المناطق الستراتيجية من يد أمريكا والغرب الاستعماري، وهي منطقة الوطن العربي . وبالنظر لارتباط تلك التحولات الجذرية بشخص صدام حسين أصبح القضاء عليه كشخص أيضا ضرورة ستراتيجية أمريكية وصهيونية، أما إيران خميني فأنها، كأمريكا و"اسرائيل"، رأت في عراق صدام حسين، وفي شخص صدام حسين، القوة الأساسية التي أحبطت المخطط الإمبراطوري التوسعي القومي الفارسي في العالم الإسلامي انطلاقا من غزو العراق لذلك تطابقت مواقف هذه الأطراف الثلاثة رغم وجود خلافات ثانوية فيما بينها، لقد برز قاسم مشترك يربط إيران بأمريكا و"اسرائيل" وهو محاربة نظام صدام حسين والعمل على إسقاطه بكافة الوسائل المتاحة، لهذا السبب لاحظ العالم بدهشة، لأن ما هو معلن غير ما هو مخفي، بأن الحملة من أجل شيطنة صدام حسين قد تجاوزت بمراحل عديدة حملة الغرب لشيطنة الشيوعية وستالين وهتلر.

    5 – حينما انشأ صدام حسين جيش العلماء والمهندسين كان يخطط لامتلاك سلاح الرد الستراتيجي على "اسرائيل" ولكل من يفكر بمعاداة الأمة العربية أو العدوان عليها، وفي هذا الإطار تطورت القدرات التكنولوجية للعراق إلى درجة أنه اخترع طريقة ثالثة في تخصيب اليورانيوم لتضاف إلى طريقتين فقط في العالم، كما أنه كان على وشك إطلاق قمر صناعي عراقي، إضافة لتصنيع صواريخ عراقية ستراتيجية، وصنع الكثير من المعدات العسكرية بيد عراقيين، وهذا التطور، لو اكتمل واستمر، ينسف القاعدة الأساسية للستراتيجية الأمريكية والغربية هي منع العرب من حيازة أي سلاح ستراتيجي مستقل، لذلك كان القضاء على صدام حسين رمزا لإصرار الغرب الاستعماري والصهيونية على منع العرب من حيازة أي قوة عسكرية او علمية تهدد خططهما الستراتيجية.

    هذه بعض وليس كل الأسباب التي جعلتني استخدم تعبير الشهيد الحي بعد وقوع القائد في الأسر، إذا لا يمكن أبدا تخيل أن أمريكا ستسمح لقائد كصدام حسين وقع في أسرها بأن يعيش إلا إذا اغتالته معنويا، أي أجبرته على التعاون معها والتنازل عن مواقفه الثابتة، وهو توقع كان مستحيلا.

    أما لماذا وصفت الشهيد بالحي فلأن سيرة صدام حسين قبل وأثناء الأسر كانت زاخرة بالبطولات النادرة والاستثنائية في تاريخ الأبطال على امتداد التاريخ الإنساني، من هنا فإن إعدامه أو اغتياله لن يقتل سيرته بل سيحوله إلى رمز خالد يحرك الملايين ليتخذوا من سيرته قدوة لهم وللعمل من أجل التحرير، وإعادة بناء العراق ليكون أفضل مما كان قبل الغزو بعروبته وبتقدمه العلمي والتكنولوجي وبنظامه الاجتماعي الذي تسوده العدالة الاجتماعية، هل كنت مصيبا في استخدام وصف الشهيد الحي؟ نعم بالتأكيد لقد كنت مصيبا مائة بالمائة، وفيما يلي مؤشرات تؤكد ذلك:

    1 – لقد كان استشهاد صدام حسين الأنموذج الأعظم للبطولة ليس في وقتنا الحالي فقط بل في كل التاريخ الإنساني، إذ لم نسمع أو نقرأ أو نرى إنسانا يقف موقف صدام حسين البطولي ويتقدم نحو الموت وابتسامة حلوة هادئة تعلو محياه الوضاء، إن هذه الحقيقة شاهدها مئات الملايين من البشر في مختلف القارات الذين ذهلوا لبطولة إنسان تصور البعض محقا انه قد لا ينتمي لعصرنا المتسم بالسقوط الأخلاقي والقيمي بشكل عام، وهذه الصورة نحتت في أذهان كل من شاهدها وستبقى في ذاكرة الإنسانية الحرة لقرون من الزمن، ومن المؤكد أنها ستدخل في نطاق مأثورات الشعوب وقصصها الخالدة، وهذا هو جزء مما قصدناه بتعبير الشهيد الحي.

    2 – ومما زاد في اشراقة وجه صدام وعظمة سيرة صدام هو انه كان يمكنه أن ينجو من الموت لو قبل العروض التي قدمت له وهو أسير، مثل توجيه نداء بإيقاف المقاومة مقابل المحافظة على حياته وعودة حزبه للسلطة، فرفض بإباء كامل أي مساومة وأكد انه اعد نفسه للموت منذ وقع في الأسر، وهكذا اقترنت بطولة صدام النادرة بصفة أخرى له وهي انه رجل مبادئ عظيم لا يساوم عليها حتى لو كان الموت هو النتيجة.

    3 – كانت فترة أسره وما سمي بـ(المحاكمة) زمن أسطوري نجح فيه الأسير بتحويل آسريه إلى أسرى بطولته وذكاءه، حول المحاكمة من محاكمة له ولزمان العراق الحر المستقل إلى محاكمة للغزو وعملاءه، وهذه حقيقة شاهدها الملايين بالصوت والصورة رغم أن القطع كان يستخدم لمنع أكثر ما قاله الشهيد.

    4 – رفض الشهيد كليا التزحزح عن موقفه من قضية عروبة العراق وعروبة فلسطين وهو يعرف انه سيموت لو تمسك بهما، وكان من بين آخر كلماته قبل ترديد الشهادتين هو عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر.

    5 – اسقط الاستشهاد كل الدعايات الكاذبة والتي روجت خلال عقود من الزمن لشيطنة صدام حسين، لأن صورة إنسان يستقبل الموت بابتسامة ويرفض المساومة للمحافظة على حياته لا يمكن أن تكون من صفات إنسان كالذي ألصقت به تهم عديدة سيئة، بل هي حتما صورة إنسان نقي ومستقيم وصالح بكل ما تعنيه هذه الأوصاف من معان، إن الغرب الذي اعتقد نتيجة عمليات غسل الأدمغة جماعيا بواسطة الإعلام أن صدام حسين (ديكتاتور بلا مبادئ وانه معزول عن الشعب وسوف يستسلم وينهار بمجرد أسره)، فوجئ بصورة صدام المتحدي والمتمسك بالمبادئ والكرامة والاستقلال والرافض للحياة في ظل التنازل، فأربك ذلك الأكثرية الساحقة في الغرب وحرمها من القدرة على العودة لاتهام صدام حسين بما اتهم به قبل أسره واغتياله.

    6 – عزز الاستشهاد إصرار المقاومة الوطنية المسلحة على مواصلة طريق الجهاد لتحرير العراق، ومتن وحدة البعث ورفع من معنويات مناضليه وحررهم من الدعايات المضادة الكاذبة التي كانت تشكل عائقا أمام عملهم.

    7 – أكد الاستشهاد وضاعة حكام إيران وانحطاط قيمهم ومحفزاتهم، لأنهم ظهروا للعالم كله بصفتهم الشريك الأول لأمريكا في كل ما أصاب العراق من خراب ودمار وقتل وتشريد ونهب، إضافة لقيامهم بالدور القذر في اغتيال الشهيد صدام حسين بطريقة مقززة وحقيرة. لقد سلمت أمريكا الشهيد لعملاء إيران وهي تعرف على وجه اليقين أنهم أسرى حقد لا حدود له على العراق وقائده وأنهم سوف يتصرفون بروح انتقامية بشعة، وكانت تريد من وراء ذلك إشعال فتنة طائفية فشلت كل جهودها السابقة في إشعالها، وبالفعل كان الاغتيال عبارة عن مشهد انتقامي بشع وتظاهرة طائفية أبشع! لكن شعب العراق بكافة مكوناته، صدم لهذا السلوك المشين ووقف الموقف الوطني المطلوب وهو التمسك بالمقاومة المسلحة وتحرير العراق وتحميل أمريكا وإيران مسؤولية ما حدث وما يحدث، وبذلك منعت الفتنة.

    8 – كانت أمريكا تريد من وراء اغتيال القائد الشهيد التمهيد لشق الحزب، بصفته التنظيم الوطني الوحيد الذي يضم كافة مكونات العراق أولا، ويشمل كل العراق ثانيا، لان شقه هو الخطوة الأساسية نحو تقسيم العراق واستبعاد تحريره من الاستعمارين الأمريكي والإيراني. وبالفعل جرت مؤامرة لشق الحزب بعد الاغتيال مباشرة وكجزء من خطة الاغتيال لكنها قبرت في المهد وحوصرت في سوريا، وبقي الحزب شامخا وفخورا بوحدته وتماسكه وانضباط مناضليه تحت قيادة الرفيق الحميم للشهيد صدام حسين وخليفته المناضل عزة ابراهيم.


    في ضوء هذه الملاحظات يمكننا التأكيد بدون أي تردد على أن اغتيال الشهيد صدام حسين، وبالرغم من طابعه المأساوي، كان عاملا فعالا في ترسيخ وتوسيع المقاومة المسلحة ودفع الحزب لبذل المزيد من الجهود لتصعيد الجهاد وتعميق شعور مناضليه بالمسؤولية تجاه وحدة المقاومة والشعب والحزب، بصفتها شروطا مسبقة للانتصار على الغزاة سواء كانوا إيرانيين أو أمريكيين.

    وهنا يجب أن نتذكر باستمرار حقيقة معروفة عبر التاريخ وهي أن الشعوب تبحث عن رمز كبير لتجعله محركا لخيالها ولذاكرتها الجمعية ومعمقا للشعور بالعزة والكرامة والفخر، وكانت الشعوب في الكثير من الحالات تختلق البطولة، إن لم تكن موجودة، أو تضخمها إن كانت موجودة بحدود، وهي ظاهرة معروفة لكل من يقرأ التاريخ، أما نحن فلدينا أسطورة حية الآن تعيش في ضميرنا وذاكرتنا وتتغلغل في ثنايا وعينا، وهي صدام حسين.

    إن صدام حسين ليس شخصية نختلف حول وجودها من عدمه، كما هو حال أساطير الأبطال في التاريخ، بل هو رجل عاش بيننا وبنا عراقنا، ورسم لنا طريق النهضة والتقدم وأعاد تشكيل وعينا الوطني والقومي، وقدم لنا أنموذجا فريدا وفذا في البطولة والتنكر للذات، واختتم سيرته بموقف فريد في التاريخ الإنساني، وهو لحظات اغتياله، حيث برز بطلا لا نظير له لا في الماضي ولا في الحاضر، فكيف يمكن أن يكون هناك عراقي واحد أو عربي واحد لا يفخر ببطل كصدام؟ وكيف نتحدث بفخر عن بطولات جيفارا ولا نتحدث بفخر أقوى عن صدام حسين مع أن بطولة صدام تجاوزت بطولة جيفارا بمراحل؟ وهل يحق لعربي أياً كانت هويته أن لا يفخر بصدام بينما عشرات الملايين من البشر الأجانب يفخرون به؟


    نعم نحن نفخر بصدام وفخرنا به هو دليل انه حي بيننا، وأنه تحول من جسد يتحرك بيننا إلى ضمير يحركنا نحو التحرير والحرية، وصدام الضمير قوة لا تقهر كما كان صدام الجسد قوة لا تقهر ولا تهزم . فتحية للشهيد الحي الخالد بيننا صدام حسين، وعهدا منا أن نواصل مسيرة المبادئ المقدسة وأن نحافظ على طهرنا الوطني والقومي.

    - المجد والخلود لسيد شهداء العصر صدام حسين..

    - عاش العراق حرا واحدا عربيا..

    - عاشت المقاومة الوطنية المسلحة الممثل الشرعي والوحيد لشعب العراق..

    - عاشت الثورة العراقية المسلحة منارة لكل العرب وللإنسانية المعذبة..

    - عاش البعث حامل رسالة التحرير والوحدة العربية..

    - النصر أو النصر ولا شيء غير النصر..

    18 – 12 – 2007

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  7. #87
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/08/2009
    المشاركات
    46
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين


    سلام من الله عليكم ورحمة وبركات

    أما عن "اطمئنان النفس" مع ما يجري حولنا ، فهذا أمر من لوازم معيه الله والأنس به ؛ وهذه قيمة تعلمتها في مدرسة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد كان – بأبي هو وأمي – مطمئنا في حصار شعب أبي طالب ، وكان مطمئنا عند فقده زوجته وعمه ، وكان مطمئنا عند عودته من الطائف ، وكان مطمئنا في هجرته ، وكان مطمئنا في غزوة بدر الكبرى ، وكان مطمئنا عندما رجع عن مكة في صلح الحديبية ، وكان مطمئنا في كل أحواله . كيف لا وهو "قرآن يمشي على الأرض" ؟!
    وقد صح عن ابن تيمية قوله عندما تآمر عليه "شيوخ السلاطين" وقرروا سجنه وعزله عن الناس ، وهو الذي قاد جيوش المسلمين أمام التتار : "ماذا عسى أعدائي يصعنون بي ؟ أنا جنتي ، وبستاني في صدري ، أينما ذهبت فجنتي معي لا تفارقني ، إن سجني خلوة ، ونفيي سياحة ، وقتلي شهادة" .
    هذه هي الطمأنينة التي تحدث عنها الإخصائي النفسي الصهيوني الذي كان يقابل الشيخ الشهيد أحمد ياسين في سجنه الانفرادي على مدى خمس سنوات ، فيحدث عنه أنه كان يزداد طمأنينة وقوة وصلابة في كل زيارة . هل هذا يعني أنه لم يكن يهتم بقضايا أمته .

    والسلام

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن الهاشمي ; 30/08/2009 الساعة 01:45 PM

  8. #88
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/08/2009
    المشاركات
    46
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    الأخ وليد
    سلام من الله عليكم ورحمة وبركات

    أما عن توقيت إعدامه ، فهذا "وسام" وضعه على صدره أعداؤه من حيث لا يعلمون . وسبحان مقدر الأقدار .

    بارك الله لك وبك وفيك

    والسلام

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن الهاشمي ; 30/08/2009 الساعة 01:46 PM

  9. #89
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/08/2009
    المشاركات
    46
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    الأخوة جميعا
    سلام من الله عليكم ورحمة وبركاته
    سلام يملأ قلوبكم ، ورحمة تغمر حياتكم ، وبركات تزكي أعماركم

    أما عن "المقاومة" في العراق ، فحياهم الله ، وهم في حاجة إلى كثير من الفعل أكثر من حاجتهم إلى "كلام" !

    لله درك يا عراق ، غريب بين طرفي نقيض ، جلادين من هنا ومن هنا !!!


    العراق نحتاج إلى كل أنواع الدعم ، بدءا بتعليم أبنائنا وبناتنا ، رجالنا ونسائنا ، مواطنينا ومواطناتنا كيف يحررون أنفسهم من عبودية الدنيا "بشرا ومادة" حتى يعبّدون الدنيا بما فيها لله جل في علاه ، وانتهاء بفسحة العيش الكريم القائم على الحرية الحقة حتى يحصل العراق على أفضل مما كان فيه . وإلى أن يحصل هذا ، علينا أن نشتغل بعيوبنا وأن نصلح من ذواتنا ، والله الموفق .

    وختاما :
    أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرزقنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .
    وأسأله أن يبصرنا بعيوبنا وبعدونا من الداخل أولا : أنفسنا الأمارة بالسوء ، ثم ما يلي ذلك من أعداء ظاهرين أو باطنين .
    وأسأله أن يعيننا على جهاد أنفسنا الأمارة بالسوء ، وعلى جهاد أعداء الداخل والخارج .
    وأسأله أن ينصر المجاهدين في سبيله في كل مكان ، وأن يجعلنا ممن ينصرونهم ، وأن لا يجعلنا ممن يخذلونهم بقصد أو بدون قصد .

    والسلام

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن الهاشمي ; 30/08/2009 الساعة 01:47 PM

  10. #90
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الهاشمي مشاهدة المشاركة
    الأخ الحاج بونيف
    سلام من الله عليك ورحمة وبركات
    أذكرك بقول الله تعالى : "فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج" ، فاعتبر يا "حاج"
    سبق أن رجوتكم الكف عن القفز إلى النيات والحكم على السرائر ، وأتمنى عليك أن تلتزم على الأقل بأخلاق الأخ أمير البياتي .
    أما عن ردي " الطويل العريض" فقد – والله – كان ردا حاضرا ، فلا تظن أن وقتي في متسع لك أو لغيرك حتى أسهر في إعداد رد عليه ، فالأعمال أكثر من الأوقات . أسأل الله أن يبارك لنا ولكم في أوقاتنا وأوقاتكم وأعمارنا وأعماركم .
    ولا أعني بهذا أنك أقل من ذلك ، فلو أن أخا لي احتاجني في أمر ، أو كنت أرى أن السهر فيه مصلحته أو مصلحة الدين ، فإن السهر هو أقل ما يمكن تقديمه .

    أما عن "اطمئنان نفسي" مع ما يجري حولنا ، فهذا أمر أراه – على الأقل حتى الآن – بعيدا عن مرمى نظرك ومتناول روحك ، وإن كنت أسأل الله حقيقة أن يمكنك من الوصول إليها . هذه قيمة تعلمتها في مدرسة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد كان – بأبي هو وأمي – مطمئنا في حصار شعب أبي طالب ، وكان مطمئنا عند فقده زوجته وعمه ، وكان مطمئنا عند عودته من الطائف ، وكان مطمئنا في هجرته ، وكان مطمئنا في غزوة بدر الكبرى ، وكان مطمئنا عندما رجع عن مكة في صلح الحديبية ، وكان مطمئنا في كل أحواله . كيف لا وهو "قرآن يمشي على الأرض" ؟!
    وقد صح عن ابن تيمية قوله عندما تآمر عليه "شيوخ السلاطين" وقرروا سجنه وعزله عن الناس ، وهو الذي قاد جيوش المسلمين أمام التتار : "ماذا عسى أعدائي يصعنون بي ؟ أنا جنتي ، وبستاني في صدري ، أينما ذهبت فجنتي معي لا تفارقني ، إن سجني خلوة ، ونفيي سياحة ، وقتلي شهادة" .
    هذه هي الطمأنينة التي تحدث عنها الإخصائي النفسي الصهيوني الذي كان يقابل الشيخ الشهيد أحمد ياسين في سجنه الانفرادي على مدى خمس سنوات ، فيحدث عنه أنه كان يزداد طمأنينة وقوة وصلابة في كل زيارة . هل هذا يعني أنه لم يكن يهتم بقضايا أمته .

    يظهر لي يا "حاج" أنك لا تفهم الوسطية بين الاهتمام بقضايا الأمة والجهاد بكل أنواعه من جهة ، وطمأنينة النفس بمعية الله في كل أحوال اليوم والليلة من جهة أخرى .

    وهل يجب علي أن "أجعجع" وأسب وأشتم حتى أكون من "المقاومين" ؟!!!

    "إن لم تسحب ما قلت من تجاوزات، سيكون لنا معك التصرف المناسب" . هذا ليس بغريب على "جاهلية الطغيان والطواغيت والديكتاتورية ومصادرة الرأي المخالف" . أسأل الله أن يجنبنا وإياك "جاهلية" الطاغوت وأن ينعم علينا وعليك بسماحة الإسلام .

    وأتمنى عليك – مرة أخرى – أن تتمثل بأخلاق الإسلام ، فإن كنت تراها بعيدة ، فدونك مثال الأخ أمير البياتي .

    "ما أنت بعبد للرحمن ولكنك عبد للمارينز، وبينك وبين الهاشمية بون شاسع" . هذا أمر أسألك أن تستغفر عنه في صلاتك وعند إفطارك وفي تهجدك . ولا أود أن تبقى عالقة بيني وبيني حتى نلقى الله ، فإن ذنوبنا أكثر من أن نثقل أنفسنا بكلمت ثقيلة مثل ما ذكرت "رب كلمة يلقي بها الرجل لا يلقي بها بالا تهوي به في جهنم سبعين خريفا" .

    "سلاما" . هذا الرد يحمله "عباد الرحمن" وأظنك ابتعدت عن أوصافهم .

    أخي "الحاج" ، أنا لا أعرفك ، ولعلنا لا نلتقي في هذه الدنيا الفانية ، فأرجوك أن لا تنشغل بحرب "شخصية" يهمك فيها أن تنتصر بكلمات وألفاظ قد يؤاخذك الله عليها . وعلمني الأدب إن كنت قد أسأت .

    "اتقوا الله وقولوا قولا سديدا"

    والسلام
    إلى عبد الرحمن الهاشمي
    وعليكم السلام ورحمة الله
    سبق لنا التعامل مع أصناف ونماذج من الذين يشتركون في منتديات ولا يدخلونها إلا لأغراض معينة وأوطار في نفوسهم، فإذا ما فرغوا منها انسحبوا، وأجدك يا عبد الرحمن من هذا الصنف.
    تابعت مشاركاتك منذ التحاقك بواتا، فما وجدت لك أثرا سوى في هذا المتصفح.. هل دخولك لواتا فقط للرد على الواقفين مع المقاومة العراقية، والذين يحترمون رموزهم..!!؟؟
    عدد مشاركاتك 27 منها 26 فقط في هذا المتصفح..!!
    هل تستطيع التوضيح؟
    هل هذه الثقافة الإسلامية التي تتمتع بها حصرتك فقط في هذا المتصفح الذي لا أراك تغادره أبدا..!؟
    دونك المتصفح الدعوي، ودونك الكثير من الأركان، فلماذا فقط هذا المتصفح أيها الطبيب ..؟!
    أخلاقنا يعرفها من عاشرناهم، وتعاملنا معهم، وتشرفنا بلقائهم عن قرب أو من خلال وسائل الاتصالات المختلفة، وقدوتنا في ذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي تأسينا بأخلاقه منذ درجنا على هذه الأرض.. غير أننا أشداء على من نرى فيهم ميلا وتعلقا وتأييدا لأعدائنا.
    قال تعالى: " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم.."
    وصلتنا فكرتك يا عبد الرحمن، وتأكدنا من مسكك العصا من الوسط، فأنصح نفسي وأنصحك بالتحرك وعدم الوقوف في تفس المكان طويلا، وأنت طبيب تعرف هذا أكثر مني ..
    بخصوص اطمئنانك واطمئناننا؛ نحن إن شاء الله من الذين يذكرون الله، فاطمأنت قلوبنا بذكره؛ قال تعالى: "..ألا بذكر الله تطمئن القلوب.."، ونرجو ألا يكون اطمئنانك هو اطمئنان المالكي وغيره ممن استقرت لهم الأحوال تحت حراب المحتل..
    أنتظر منك إحالتنا على كتاباتك التي تصديت فيها للاحتلال، فمثلك لن يكون سوى في الطليعة بقلمه، وبخاصة وأنك تعرف مكانة الجهاد في الإسلام، نرجوك أن ترشدنا لما جادت به قريحتك، لعلنا نتأسى بمواقفك التي لن تكون سوى مشرفة..!!لا تبخل علينا رجاء..
    نعم أخي عبد الرحمن، علمتنا الثورة الجزائرية أن نكون عتاتا مع المؤيدين للاحتلال، وأن نكون ديكتاتوريين مع الواقفين في الصف الخطإ، وبخاصة أن الوطن بحاجة إلى جهودهم..
    وإن كانت لي من نصيحة لك، فهي:
    أن تقف إلى جانب أشبال المقاومة العراقية البطلة، والتقليل من المهاترات التي لا طائل منها..
    نسأل الله العافية.


    التعديل الأخير تم بواسطة الحاج بونيف ; 06/09/2009 الساعة 12:30 PM

  11. #91
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الهاشمي مشاهدة المشاركة
    الأخ وليد
    سلام من الله عليك ورحمة وبركات
    بداية شكر الله حسن خلقك ، وإن كنت لا أزال أرى بعض "التلميحات" .

    أولا : أنا لا أحاول أن أرضي جميع الأطراف ، فالله أعلى وأعلم وأجل ، ولأن يرضى عني الله بسخط الناس كلهم أهون علي من أن أرضي غيره بسخطه "إني إذا لفي ضلال مبين" .

    أما عن ارتباط "الإسلام" بشعائر معينة ، فسأتوقف عن البحث والجدال احتراما لرغبة الأخ كاظم والأخ أمير البياتي ، ولكن أرجو أن نعلم أن كثيرا من حكام العرب ودول الخليج يفعلون ذات الأمر : صلاة وصيام ونفقات وزيارات لبيوت الفقراء ومسح على رؤوس الأيتام وبناء مساجد ... إلخ . والله أعلم بالسرائر . وكما قلت لك : نحن نختلف في الأصل ، فلا ضير أن نلتقي على أمر واحد هنا : هو وحدة العراق تحت راية إلهية بعيدة عن أي طاغوت ، سيما "الطاغوت الخارجي" .

    شكر الله شفافيتك ومشاركتي شيئا من همك ، واسمح لي أن أقول لك إنني تم ترحيلي من بلد خليجي لأنني رفضت الانصياع تحت راية "شيوخ البلد" ، وكان هذا في مؤتمر "للأطباء العراقيين" . معاناة العراقيين ، والفلسطينيين ، والسودانيين ، وأهل دارفور ، وأهل البوسنة ، وأهل بقاع الصين ، وغيرهم ، كل تلك المعاناة هي مما سيسأل عنه أولوا الأمر وعلماء الأمة ، ونحن كذلك .

    أما عن "الأغراض الشخصية" ، فالظاهر أنك لا تفهم معنى "غرض شخصي" ، فإن إثبات الذات والاعتداد بالشخصية يكفي أن يحارب الإنسان الأمة كلها . والأمثلة في التأريخ كثيرة . ومع هذا ، أرجو أن يكون كل ما نخوض فيه الآن تأريخ ، وأرجو أن يكون الرجل آل مآلا حسنا في نهايته .

    "فلماذا تريد أن نتفق معك فيما ذهبت اليه ؟" . أنا هنا أعرض ما لدي ، وسواء اتفقت معي أم لا ، فهذا شأنك . لكن الأمر تحول إلى هجوم على النيات واستخدام ألفاظ بعيدة عن مستوى العلم والخلق .

    "فعن ماذا تاب وكيف ، هل سيتوب عن محاربته لأسرائيل أم لمقاومته أمريكا ؟" . هذا أمر بينه وبين الله . وكما ذكرت سابقا : لن يسعدني أن يتعذب الرجل في نار جهنم ، كما إنه لن يزيد في أجري أن يكون من أهل الجنة . إلا إنني أتمنى على الله أن يعامله برحمته ، صدقا ، إيمانا ، لا مجاملة ولا نفاقا .

    أما عن توقيت إعدامه ، فهذا "وسام" وضعه على صدره أعداؤه من حيث لا يعلمون .

    بارك الله لك وبك وفيك

    والسلام
    كن على يقين بأنني وأخواني أنتمينا الى واتا ليس لمجرد أغراض شخصية، بل أيمانا وأعتقادا بأن من واجبنا الوقوف أمام الكثير من التحديات التي واجهت العراق وأمتنا العربية، ومن نفس المنطلق ندافع عن الشهيد صدام حسين ونحن نعلم بأننا سنواجه الكثير من الكارهين لهذا القائد وإن أختلفت مسبباتهم، ولكن الأكيد أننا نعتبر القضية العراقية والفلسطينية والرئيس صدام حسين هي قضية واحدة دون الأكتراث لما يمكن أعتباره عبودية للشخوص فذلك ليس في قواميس المسلمين ، وقد أنتقدنا الكثير ممن يعبدون الأئمة الصالحين فالعبودية لاتجوز إلا لله وحده.
    عندما أدافع عن الرئيس الشهيد فذلك من خلال خلفية المبادئ والقيم التي يحملها هذا الرجل، ومن خلال أسلامه ودفاعه المستميت عن قضايا الأمة العربية والذي ترجمه الى تلك النتيجة التي أعترفت أنت بها، وحاشا الله أن يعطيه شيئا لم يستحقه وهذا ما جعله يموت ميتة مشرفة أمام المليارات من البشر، فهل يستطيع كارهوا صدام حسين التغاضي عن أنتقاده اليوم لكي لايقعوا في مغبة الأنجرار وراء كراهية الأعداء له والتشفي به كما تشفى بني صهيون وفارس، وتلك ليست تلميحات بل حقيقة واقعة، فمجرد أني أنتقد أحد ما وأعلم بأن هذا الأنتقاد له ما يشابهه من قول الأعداء فأني سأقع في المحذور، والأسلم لي الأنتظار والتروي لتستقر الأمور في العراق ويخرج الأعداء ثم بعدها أستطيع أن أقول مالدي وعندها لن يقف أمامي أحد وخاصة عندما أشهر بالأموات فتلك ستكون أكثر فاجعة.
    لقد مات قبل أيام أحد رموز العمالة الواضحة التي لاتقبل الشك ، ولم يره أحد ينطق بالشهادتين علما بأنه مات بعد غيبوبة طويلة، لكننا آثرنا على أنفسنا الشماتة به فتلك هي أخلاقنا فماذا موقف المدافعين عنه وهل سيجدون ما يستطيعون به دحض كل الدلائل والقرائن على خيانته للعراق؟
    نحن نعلم كمسلمين أن المؤمن مبتلى فلماذا نصب جام غضبنا على البشر؟ ففي العراق كتب الكثير تقارير كيدية على جيرانهم أو أقربائهم وحتى على أخوانهم فيأتي الأمن ليأخذ الشخص الى المخفر ثم الى القاضي فلنقل بأنه ثبت عليه الجرم فصدر بحقه العقاب المناسب وحسب نوع جرمه ونفذ الحكم حسب القانون أما بالسجن أو الأعدام مثلا، فبالله عليك ما دخل صدام حسين بالموضوع، هل لديكم شواهد بأن صدام حسين أعدم بيده أحدا، هل هنالك أدلة بأن صدام حسين ضغط زرا ليقتل شعبه، ألم يحاكم على حوادث مزورة؟ لماذا عندما يحكم على شخص ما بالأعدام ولنقل ظلما لماذا لانقتص من الشرطي الذي ألقى القبض عليه والقاضي الذي حكم عليه والشخص الذي نفذ به حكم الأعدام؟ لانستطيع لكونها ستكون فوضى عارمة ، فلماذا نستخدم الرئيس الشهيد شماعة لأخطائنا؟ الكونه بين يدي الله وقبلها كان بين أيدي الأعداء ولانخاف منه؟ أم أنه الحقد والغل الذي ملآ قلوبنا؟
    ألا ترى معي بأن البعض من المآسي التي تجري في العراق اليوم هي نتيجة ذلك الحقد ولكننا لسنا شجعانا لنعترف به ، لابل نرميه على عاتق شخص واحد فقط، ولاتتصور بأني أنأى بنفسي عن تلك الأتهامات فلكل منا خطأه وبطريقة معينة لكنني أحاول اليوم أن أكفر عن أي خطأ غير مقصود قمت به تجاه بلدي وأنا الذي خدمت في جيشه الباسل سبع سنين وخبرت صعوبات الخدمة العسكرية ومخاطرها ولكني اليوم أرفع رأسي عاليا وأنا أتذكر تلك الحقبة الوطنية في حياتي.
    كلنا في العراق مرننا في ظروف صعبة ولكن هنالك فرق بين الذي يرمي أخفاقاته على الرئيس الشهيد وبين الذي يتفهم الظروف التي وقعنا فيها تحت براثن الأعداء ليس بسبب شخص ما بل بسبب العراق وتأريخه، وبسبب مواقفه التي لاتقنع البعض لكونهم حكموا على قلوب أقفالها عند الله، ورجموا بالغيب بالرغم من كل الشواهد والدلائل التي يأتون بها ولكنها مازالت بالنسبة لنا أشاعات من الطابور الخامس.
    من أخطأ بحق الشعب العراقي هو نفسه عراقي من القاعدة الى الهرم ، فلم نستورد الأمن والمخابرات والشرطة من الخارج ، أذا هي هيكلية الدولة التي نعمل فيها كموظفين ولايجوز أن نحاكم على تطبيق القانون فكيف نحاكم منصب رئيس الدولة الذي لو جلسنا مكانه لربما فعلنا أكثر مما فعله وربما ليس بالحق.
    لايمكننا أن نستجمع كل الأخطاء الفردية في دوائر الدولة لنصبها على رئيس الدولة فتلك ستكون سذاجة قل نظيرها.
    تأكد بأن ليس من بين أخوتي المقاومين هنا من الذين ناقشوك لديهم أية خلفية عدائية معك، لكنهم وطنيون للنخاع ويرون من واجبهم أن يعلون شأن العراق وقائده دون حساب للشخص المهاجم كائنا من كان، وهذا يحسب لهم وليس ضدهم، وكلما كان الهجوم قوي كان دفاعهم أقوى، ولادخل للتدين هنا فكلنا صائمون والحمد لله وكلنا يعرف عن الأسلام مايكفينا وكلنا نقرأ القرآن وكلنا نتمسك بتعاليمه، والنقاش هنا حصرا على مبادئ وطنية بحتة ، أمرنا بها الأسلام ولاداعي لأن نأتي بالآيات لنقنع المقابل فنحن لانناقش اليهود أو المسيحيين، فيكفي أن نقول بسم الله الرحمن الرحيم، ليعرف من لايعرف بأننا مسلمون، تلك هي الخطوط العريضة التي لانحتاج بعدها القراءة بين السطور.
    لاتظن بأنني أهاجمك هنا بل العكس ولكني لاأجد داعيا لذكر كل تلك الآيات وكأننا نخرج عن تعاليم ديننا الذي نؤمن به.
    رأيك معك ولنا رأينا ولكني أؤكد لك بأن حوارنا مبني على الوطنية دائما ولا لون رمادي هنا، فأعدائنا واضحون ومسك العصا من المنتصف لايثبت شيئا على الأطلاق، فصدام حسين قاوم عشرات السنين ومات على ذلك وهذا هو طرف العصا الذي نتمسك به، والذين واجهونا ووقفوا بالضد أما ممسك بالعصى من الوسط أو من الطرف الآخر الذي لايعتبر هنالك مقاومة أصلا للأعداء وإن ماجرى هو تمثيلية وهؤلاء هم من قطعوا الخيط المتبقي بين الوطنية والخيانة العظمى.
    دعائي لك أخيرا بأن يتقبل الله منك صيامك وقيامك وتذكر نحن أخوة في الأسلام والوطن ونحمل من الشيمة والعزة ما يجعلنا ندخل في حوارات مع أعدائنا الذين لاينكلون برموزنا وقادتنا بدءا من سيد الخلائق رسول الله صلى الله عليه وسلم مرورا بالخلفاء والصحابة حتى آخر مقاوم بطل روى بدمه أرض العراق، تلك هي مبادئنا التي لم ولن نحيد عنها.
    رمضان كريم.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  12. #92
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم .....
    في الوقت الذي كان الاميركان يحشدون معهم كل قوى الشر والضغين على العراق والامة
    في الوقت الذي بات واضحا فيه ان اميركا قد حددت ساعة الصفر لغزو العراق حيث اكتمل الحشد في الكويت والسعودية
    وامتلاءت خزانات القواعد في البحرين والامارات وقطر ومن غرب العراق وشماله ...
    في هذا الوقت على ما اذكر جاء الى العراق رجل دين مسيحي معروف مبعوثا من دول الطاغوت وقابل الرئيس الشهيد صدام حسين وتباحث معه في ما مطروح من اتهامات تجعل الحرب قادمة لامحال ..فاخبره الرئيس الشهيد باننا نعرف كل شئ وسنقاتل دفاعا عن بلدنا وامتنا ..فرد عليه الرجل بان هذه الحرب يمكن ان تتوقف فورا بتصريح من عدة كلمات تدلي به الان ..قال له القائد الخالد ..وما هو هذا التصريح جناب الكاردينال.....فاجاب ..قل للعالم الان انك مستعد للاعتراف باسرائيل
    فرد عليه صدام حسين ....انتهى اللقاء ..في امان الله


  13. #93
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم .....
    في الوقت الذي كان الاميركان يحشدون معهم كل قوى الشر والضغين على العراق والامة
    في الوقت الذي بات واضحا فيه ان اميركا قد حددت ساعة الصفر لغزو العراق حيث اكتمل الحشد في الكويت والسعودية
    وامتلاءت خزانات القواعد في البحرين والامارات وقطر ومن غرب العراق وشماله ...
    في هذا الوقت على ما اذكر جاء الى العراق رجل دين مسيحي معروف مبعوثا من دول الطاغوت وقابل الرئيس الشهيد صدام حسين وتباحث معه في ما مطروح من اتهامات تجعل الحرب قادمة لامحال ..فاخبره الرئيس الشهيد باننا نعرف كل شئ وسنقاتل دفاعا عن بلدنا وامتنا ..فرد عليه الرجل بان هذه الحرب يمكن ان تتوقف فورا بتصريح من عدة كلمات تدلي به الان ..قال له القائد الخالد ..وما هو هذا التصريح جناب الكاردينال.....فاجاب ..قل للعالم الان انك مستعد للاعتراف باسرائيل
    فرد عليه صدام حسين ....انتهى اللقاء ..في امان الله

    وعليكم السلام أخي الفاضل المجاهد د. كاظم
    هذه المواقف المشرفة للشهيد هي التي جعلته يتعرض لما تعرض له.. لو كان عاشقا للكرسي وللسلطة، ولو كان أنانيا، ولو كان ديكتاتورا كما يقول عنه أعداؤه، ولو لم يكن صاحب مبادئ ما كان ليقف المواقف الكثيرة المشرفة التي يعرفها أعداؤه قبل أصدقائه..
    رحم الله الشهيد وكل شهداء الأمة.
    تقبل تحيتي.


  14. #94
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/08/2009
    المشاركات
    46
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    الأخوة جميعا
    سلام من الله عليكم ورحمة وبركاته
    سلام يملأ قلوبكم ، ورحمة تغمر حياتكم ، وبركات تزكي أعماركم

    أما عن "المقاومة" في العراق ، فحياهم الله ، وهم في حاجة إلى كثير من الفعل أكثر من حاجتهم إلى "كلام" !

    لله درك يا عراق ، غريب بين طرفي نقيض ، جلادين من هنا ومن هنا !!!


    العراق نحتاج إلى كل أنواع الدعم ، بدءا بتعليم أبنائنا وبناتنا ، رجالنا ونسائنا ، مواطنينا ومواطناتنا كيف يحررون أنفسهم من عبودية الدنيا "بشرا ومادة" حتى يعبّدون الدنيا بما فيها لله جل في علاه ، وانتهاء بفسحة العيش الكريم القائم على الحرية الحقة حتى يحصل العراق على أفضل مما كان فيه . وإلى أن يحصل هذا ، علينا أن نشتغل بعيوبنا وأن نصلح من ذواتنا ، والله الموفق .

    وختاما :
    أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرزقنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .
    وأسأله أن يبصرنا بعيوبنا وبعدونا من الداخل أولا : أنفسنا الأمارة بالسوء ، ثم ما يلي ذلك من أعداء ظاهرين أو باطنين .
    وأسأله أن يعيننا على جهاد أنفسنا الأمارة بالسوء ، وعلى جهاد أعداء الداخل والخارج .
    وأسأله أن ينصر المجاهدين في سبيله في كل مكان ، وأن يجعلنا ممن ينصرونهم ، وأن لا يجعلنا ممن يخذلونهم بقصد أو بدون قصد .

    والسلام

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن الهاشمي ; 30/08/2009 الساعة 01:48 PM

  15. #95
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/08/2009
    المشاركات
    46
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    سلام من الله عليكم ورحمة وبركات

    سلام يملأ قلوبكم ، ورحمة تغمر حياتكم ، وبركات تزكي أعماركم

    أما عن "المقاومة" في العراق ، فحياهم الله ، وهم في حاجة إلى كثير من الفعل أكثر من حاجتهم إلى "كلام" !

    لله درك يا عراق ، غريب بين طرفي نقيض ، جلادين من هنا ومن هنا !!!


    العراق نحتاج إلى كل أنواع الدعم ، بدءا بتعليم أبنائنا وبناتنا ، رجالنا ونسائنا ، مواطنينا ومواطناتنا كيف يحررون أنفسهم من عبودية الدنيا "بشرا ومادة" حتى يعبّدون الدنيا بما فيها لله جل في علاه ، وانتهاء بفسحة العيش الكريم القائم على الحرية الحقة حتى يحصل العراق على أفضل مما كان فيه . وإلى أن يحصل هذا ، علينا أن نشتغل بعيوبنا وأن نصلح من ذواتنا ، والله الموفق .

    وختاما :
    أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرزقنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .
    وأسأله أن يبصرنا بعيوبنا وبعدونا من الداخل أولا : أنفسنا الأمارة بالسوء ، ثم ما يلي ذلك من أعداء ظاهرين أو باطنين .
    وأسأله أن يعيننا على جهاد أنفسنا الأمارة بالسوء ، وعلى جهاد أعداء الداخل والخارج .
    وأسأله أن ينصر المجاهدين في سبيله في كل مكان ، وأن يجعلنا ممن ينصرونهم ، وأن لا يجعلنا ممن يخذلونهم بقصد أو بدون قصد .

    والسلام

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن الهاشمي ; 30/08/2009 الساعة 01:49 PM

  16. #96
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية أمير البياتي
    تاريخ التسجيل
    28/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    123
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    الأخوة الكرام
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إن كان الأخ عبد الرحمن الهاشمي قد نجح في شيء فقد نجح في حرف إهتمامكم من التعليق على الموضوع وإغناءه إلى التعليق حول قضايا أنتقاها هو وجعلكم تدورون في فلكها، فأرجو منكم أن تتركوا السيد الهاشمي وشأنه، فكما قلت أن عداءه أو حبه للشهيد بإذن الله لن يغير من الأمر شيئاً وهو يحمل قناعة غير قابلة للتغيير بسطور قليلة نكتبها على عجالة،،، ورغم أننا لا نعلم بالنوايا إلا إني أخالني استطيع أن أؤكد لكم أن كان ينتقي كلمات يثيركم بها، وأنه ليس كارهاً للرجل بالقدر الذي يبديه... والله أعلم


  17. #97
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية أمير البياتي
    تاريخ التسجيل
    28/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    123
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    الأستاذ عبد الرحمن الهاشمي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مازلت أتمنى عليك أن تقرأ مقالي الموسوم "أليس الله بكاف عبده"
    وأعتذر لأن الرابط ليس بحوزتي وبأمكانك البحث عنه
    تحياتي


  18. #98
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/08/2009
    المشاركات
    46
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    الأخ الدكتور أمير البياتي
    سلام من الله عليك ورحمة وبركات

    حرصت على قراءة مقالك "أليس الله بكاف عبده" ، وبحثت فلم أجده إلا على هذا الرابط www. albasrah.net ولكني لم أعثر عليه داخل الموقع ، وعثرت على "أيها الحملان : هل تعرفون كيف تصيد الذئاب الغزلان ؟ (حول توراتية حسن نصر الله البرمكي)" .

    أكون شاكرا لو أرسلت إلي برابط مباشر للمقال ، وجزاك الله عني خيرا .

    شكر الله لك ، مرة تلو مرة ، حسن خلقك .
    والسلام

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن الهاشمي ; 30/08/2009 الساعة 01:51 PM

  19. #99
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية أمير البياتي
    تاريخ التسجيل
    28/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    123
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    الأخ عبد الرحمن الهاشمي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ماكنت أسيء الظن بك ولكني كنت اقرر حالاً وصل إليه النقاش في الموضوع الذي خرج عن الإطار الذي كنت اتوقعه، وكنت بتعليقي هذا أحاول التشجيع على فتح أبواب أخرى، وما كنت أقصد أية إساءة أو تجريح، فعذراً...
    أما بخصوص الرابط فقد أجهدني الوصول إليه واخيراً وصلت إليه:
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-69883.html
    والسلام عليكم ورحمة الله


  20. #100
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: ظاهرة أسمها صدام حسين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الهاشمي مشاهدة المشاركة
    الأخ الحاج بونيف
    سلام من الله عليك ورحمة وبركات
    أحمد إليك الله الذي من علينا وعليك بأدب الخلاف ، وشكر الله لك ردك الأخير الذي كان أقل ردودك حدة وانفعالا ، على الرغم من إصرارك على قذف النيات والحكم بغير علم واتباع الظن .
    ومع هذا ، فأشكر لك حرصك "الظاهر" على تحري الحق والانتصار لأهله .
    أما عن الهدف الذي كان وراء مداخلتي الأولى – والتي لم أكن أعلم أنها ستفتح علي بابا من المساجلات كنت في غنى عنه – فهو – والله شاهدي – قول كلمة اعتقد أنها حق .
    وأما عن متابعتك مشاركاتي ، فقد تعرفت على هذا الموقع منذ أيام فقط ، وكان اهتمامي فيه دافعه أمران : بعض المتصفحات الفكرية ، وبعض المتصفحات المتعلقة بشئون العراق وفلسطين . ولولا ردودكم التي حملت أكثر مما كنت أرضاه لي ولكم ، لكانت مداخلاتي اقتصرت على ما لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ، فالوقت أقل من الانشغال بمثل هذا ؛ والله من وراء القصد .

    أعتب عليك أن وضعتني في نفس كفة الميزان مع المدعو "المالكي" ، وإن كنت أكل أمره إلى الله ، فإن ظاهر أمره لا يجعلني أشرف بأن أكون معه في نفس الصف . والله أعلى وأعلم .

    أما عن كتاباتي ، فدونك محرك البحث (google) ، فيمكنك البحث عن اسمي مع بعض الكلمات الدلالية ، مثل : "منهجية التغيير في العراق ، من أين ؟ وإلى أين ؟ وكيف ؟" ، و"صداميون ، عراقيون ، أم مسلمون ؟" ، و"فلسفة الجهاد في العراق ، بين التكفير والتبشير" ، و"من وراء تقسيم العراق ؟ بنو الأصفر ، أم معاشر السادة الصفوين ؟" ، و"في العراق : الإنسان أولا ، والجدر ثانيا" ... وغيرها كثير . – هذا مع تحفظي على التلميحات المتهكمة – !!!

    أما عن "الثورة الجزائرية" ، فلقد كنت أنت سببا في زرع ابتسامة على شفتي مع دمعة في العين ، فإن لي صحبة من أهلنا في الجزائر ممن استشهدوا وممن كانوا في سجون "الطاغوت" . أذكر منهم الأخ الشهيد "صالح هدام" وهو من "تلمسان" ، رحمه الله رحمة واسعة وذكره في عليين ، لم يكن يتجاوز الرابعة والعشرين عندما وصلني خبر استشهاده .

    أخي "الحاج" : إنني أربأ بك أن تكون "طاغية" ، فهو لفظ مرجوم بذاته ، سواء مع المحتل أم مع غيره . جعلك الله من "العدول الراشدين" .

    أما عن نصيحتك "أن تقف إلى جانب أشبال المقاومة العراقية البطلة ، والتقليل من المهاترات التي لا طائل منها" ، فهو تذكير مقبول منك ، مع التحفظ على كلمة "مهاترات" . أسأل الله أن ينصر بنا المجاهدين في سبيله في كل مكان ، وأن يستخدمنا ولا يستبدلنا .

    والسلام



    السلام عليكم د.عبد الرحمن الهاشمي
    ه>ا سؤال ارجو ان لاتحمله اكثر مما يحتمل ..
    صورتك المنشورة في احد المواقع لاتوحي بعمرك ال>ي تتحدث عنه فكم هو عمرك ولما>ا لاتضع صورتك في واتا مادمت قد وضعتها في منتديات اخرى ؟
    للعلم فقط انا احمل الدكتوراه من لندن من> عام 1983 في احد العلوم الصرفه ..والدكتور امير استادي
    رمضان كريم


+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •