Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
صولاغ وابو مهدي وزيباري وتفجيرات الاربعاء الدامي , هل هنالك من رابط؟!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: صولاغ وابو مهدي وزيباري وتفجيرات الاربعاء الدامي , هل هنالك من رابط؟!

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية نبيل الجلبي
    تاريخ التسجيل
    28/01/2009
    المشاركات
    5,272
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي صولاغ وابو مهدي وزيباري وتفجيرات الاربعاء الدامي , هل هنالك من رابط؟!

    صولاغ وابو مهدي وزيباري وتفجيرات الاربعاء الدامي , هل هنالك من رابط؟!

    عبد الله الفقير



    كما في كل انفجار,عندما لا تخرج جهة لتتبنى العملية ,ومع تخبط حكومة العملاء وتسترها على الجناة , ومع ذلك الكم الهائل من التاقضات في التصريحات, ومع "اطنان" الكذب الذي يعتلي تصريحات الجهات الحكومية والامنية,لا نجد سوى ان نلجا الى الاسلوب المعتاد في التحليل حيث نعمد الى سرد جميع الاحتمالات الممكنة ثم نقوم بترجيح احد تلك الاحتمالات والذي نجد انه الاوفر حظا للترجيح, او ان نترك الترجيح للقاريء الذكي الفطن ليصل الى النتيجة بنفسه, وعلى هذا الاساس سوف نحاول اليوم معرفة الجهة التي تقف وراء تفجيرات يوم الأربعاء الدامي.

    الجهات المحتملة للقيام بهذه التفجيرات هي تنظيم القاعدة والجماعات السنية المسلحة وحزب البعث ثم الميليشيات الشيعية ثم الامريكان والموساد ومعهم الاكراد.لكننا للاختصار سوف نركز فقط على اكثر الجهات احتمالية ,لذلك سنقصر الحديث عن احتمالية ان تكون التفجيرات من تنفيذ تنظيم القاعدة او من تنفيذ الميليشيات الشيعية.


    تنظيم القاعدة:


    يجب ان نعترف اولا بان هجوم الأربعاء الدامي كان هجوما منظما وعنيفا ودقيقا واصاب حكومة المالكي في مقتل لا اظنها تقوم لها قائمة من بعده,الاحداث التي جرت يوم امس هي اعادة مصغرة لاحداث 11\9 حين هوجمت امريكا في عقر دارها, انكماش الناس في بيوتهم وتسارع ورود الاخبار العاجلة وهي محملة باصوات باخبار الانفجارات ثم تزايد الاشاعات عن انفجار هنا وانفجار هنالك حتى اصبح كل من يفتح "قوطية ببسي" يظن الذي بقربه ان انفجارا ما اصاب المنطقة!!,كل تلك الاجواء ذكرتنا باجواء الحادي عشر من سبتمبر رغم الفارق في القياس,العملية كانت نوعية واثارت الاعلام بما يكفي ,كما انها اثبتت ان "القاعدة" ما زالت حية وفاعلة بل وفي اوج عظمتها وفعاليتها,لكن, لحظة!, هل اعلنت القاعدة مسؤوليتها عن هذه العملية؟,الكل يدعي ان القاعدة قد ماتت منذ سنتين, وان المالكي وحكومته "الشريفة" قد قضت بمساعدة عناصر الصحوة "الشرفاء" ايضا على الارهاب والقاعدة وهم الى اليوم يحتفلون بانتصاراتهم المبهرة!,فكيف تقوم القاعدة "الميتة" بكل هذه التفجيرات "الحية"؟!. كل ما كانت تحتاجه القاعدة في هذه الايام لتثبت لنفسها ولانصارها ولاعدائها انها على قيد الحياة وان تثبت فشل الامريكان والحكومة المالكية والصحوات في القضاء عليها هو ان تقوم بعملية نوعية من هذا النوع الذي حدث بالامس من حيث التوقيت والحجم واختيار الاهداف,لكن,لحد الان لم تتبن القاعدة هذه العملية!!!, ما الذي جرى؟, من عادة التنظيمات "الارهابية" ان تتبنى اي عملية مهما كانت صغيرة,فلم لم تتبن عملية بهذا النوع والحجم من شانها ان ترفع شعبيتها الى عنان السماء؟!,هل عجزت القاعدة عن ايصال بياناتها التي تتبنى فيه هذه العملية الى وسائل الاعلام؟,غير ممكن, عشرات المواقع الالكترونية تبث بياناتها كل يوم.هل اصبحت القاعدة تخاف "الرياء" و"السمعة" فباتت لا تعلن عن عملياتها؟,حجة تافهة, فما زالت المواقع الالكترونية تضع بيانها الاخير الذي تبنت فيه محاولة اغتيال احد عناصر بدر, كما ان لديهم فتوى شرعية تحرض على تبني العمليات لاثبات قوتهم. اذا لماذا ضيعت القاعدة هذه الفرصة الثمينة والنادرة ولم تتبن العملية؟!, قد يكون السبب انها تريد ان تشبك الخيوط والاوراق فيضيع الجاني والقاتل ونضيع معهم نحن في التحليل؟, قد يكون هذا السبب مقنعا,لكن من تجارب سابقة نجد ان القاعدة لا تتبن مثل هذه السياسة,في تفجيبر الفنادق في عمان, سارعت القاعدة الى تبني العملية في نفس اليوم حتى قبل ان تنقل الفضائيات صور اثار التفجير!!,هل غيرت القاعدة ستراتيجيتها الاعلامية؟, هذا ممكن جدا,لكن هل هي على استعداد لاضاعة فرصة ذهبية من هذا النوع مقابل احتمالية ضعيفة جدا لان يؤدي عدم تبنيها لعملية بهذا الحجم الى حدوث خلافات بين المالكي والمجلس الاعلى؟!!, لا اعتقد ذلك,لان الجماعات المسلحة خصوصا عندما يدعي اعدائها انهم قضوا عليها,فانها سوف تبادر لتبني اي عملية مهما كانت صغيرة فقط لتثبت امام العالم انها ما زالت حية وفاعلة ومؤثرة,فكيف ستقبل اذا بتفويت عملية من هذا النوع دون ان تتبناها تحت ذريعة خلط الاوراق؟!. اذا ليس امامنا سوى ان ننتظر بعض الوقت بيان من تنظيم القاعدة او دولة العراق الاسلامية ليبت في هذا الامر, ولنعرف على وجه الدقة هل هم وراء تلك العملية ام سواهم.


    التفجير من حيث البصمة:

    والى ان يحين ذلك الوقت تعالوا نحلل نحن اثار ووقائع الانفجار والتوقيت علنا نتلمس بعض الخيوط ,ولنبداء بتفجير وزارة الخارجية,من النظر الى صور اثار التفجير التي تظهر في هذه الصورة والحفرة التي تركها الانفجار نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ,ومن النتائج التي توصلنا اليها في مقال سابق وربطنا فيها بين تفجيرات "الخبر" والحريري وتازة و"خزنة",نستطيع ان نقول بان هذا التفجير كان "كرويا" وليس افقيا,بل انه يشابه بشكل كبير التفجير الذي ضرب منطقة "الخبر" في السعودية وتبناه "حزب الله- الحجاز" الايراني!!,مما يعني ان التفجير يحمل بصمة "ايران" وعملائها بدون شك.من ناحية طريقة التفجير فان الجميع يقول بانها تمت بواسطة سيارة مركونة,اي ليس بفعل "انتحاري",ولو كان من يقود السيارة "انتحاري" لكان الاولى به ان يقتحم بها الوزارة وان يضرب العوارض الحديدية للوصول الى اقرب منطقة من بناية الوزارة بدلا من ان يفجرها خارج السور الخارجي ,وهذا هو حال اغلب العمليات التفجيرية التي تقوم بها القاعدة في العراق وخارجه ,اما هنا, فان السيارة كانت متوقفة بالقرب من الجدار الكونكريتي, وحسب رواية احدهم قال :(( قال احد رجال الشرطة رافضا الافصاح عن اسمه ان سيارة نوع هينو (كابسة)للنفايات كانت مركونة في مرآب قريب من وزارة الخارجية انفجرت فيما كنا بسيارة الدورية نتجه للاستدارة من الاشارة الضوئية اذ سمعنا صوت انفجار قوي شديد الحدة،)) (لماذا لم يذهب رجال الشرطة اولئك لتفحص تلك السيارة المتوقفة في مكان ممنوع الوقوف فيه ؟, وكيف لم يتاثروا هم بانفجارها؟,واين كانوا ذاهبين لحظتها ؟,ولماذا رفض الكشف عن اسمه لوسائل الاعلام؟, وهل لهم يد في الانفجار؟ الله اعلم!!),اذا هذا يثبت بان الانفجار لم يكن "انتحاريا" مما يخالف توجهات القاعدة وبصمتها في التفجيرات خصوصا التي من هذا النوع.

    التفجير من حيث التوقيت:


    من ناحية التوقيت فان المتابع للتفجيرات التي قامت بها القاعدة ومنذ ايام الاحتلال الاولى,يجد ان تفجيراتها تبدا عادة في ساعات الصباح الاولى, واغلبها بين الساعة السادسة فجرا والتاسعة صباحا,والسبب في ذلك متعدد الاوجه, فهي عندما تستهدف ثكنات وقواعد عسكرية,فانها تستهدفهم في وقت التعداد الصباحي والذي يجري في العادة في ساعات الصباح الاولى لتوقع اكبر عدد من الجنود . اما عند استهدافها لابنية مهمة كالفنادق فانها تستهدفها ايضا في هذه الساعات بسبب تراخي الحراسة على هذه الابنية في هذه الساعة (تفجير فندق السدير الذي كانت تقطنه شركات الحماية الخاصة تم بعيد الفجر بقليل وذلك واضح من الشريط المصور الذي بثه تنظيم القاعدة في حينها ).فندق الشيراتون الذي استهدف في احد ايام رمضان تم قريب اذان المغرب وهي الساعة التي يتراخى فيها الحراس ايضا استعداد لفترة الافطار.اذا من حيث التوقيت فان تنظيم القاعدة يقتنص عادة ساعات تراخي الحراسة لتنفيذ هجوماته وهو لا يستطيع ان ينفذ عملياته في ساعات الذروة حيث تنشط دوريات الحراسة , تفجيرات الامس وقعت بين الساعة العاشرة والحادية عشر صباحا,وهي ساعات غير مفضلة لتنفيذ مثل هذه العمليات من عدة جوانب, الاول بسبب شدة الحراسة ويقضة الحراس وكثرة عدد الدوريات المارة في الشارع,وثانيا لقلة الازدحام في هذه الساعة مما يعني ان نقاط التفتيش سوف لن تتساهل في تمرير السيارات المشكوك في امرها بدون فحص كما تفعل في ساعات الصباح قبيل بداية الدوام الرسمي.

    النقطة الايجابية في اختيار هذا التوقيت هو في ضمان وجود اكبر عدد من الموظفين والمراجعين في مثل هذه الساعة, او اذا تيقن المنفذون بان هذه الساعة سوف يكون هنالك "رؤوس مهمة", كان يكون هنالك اجتماع مهم لبعض القيادات او الوزراء ,او زيارة احد المسؤولين البارزين ,لكن هذا ما لم يحصل في هذا التفجير الاخير,بل ان العكس هو الذي حصل حيث لم تحوي وزارة الخارجية ولا المالية اي من الرؤوس الكبار ساعة وقوع الانفجار!!!(سنعود لهذه النقطة لاحقا).

    النقطة الوحيدة التي يمكن ان تدل على بصمة تنظيم القاعدة من حيث التوقيت هو ان جميع الانفجارات الستة التي ضربت بغداد بالامس حدثت في وقت واحد, وهذا من بصمات القاعدة المشهورة, رغم اننا في نفس الوقت وجدنا ان عملاء ايران قد استخدموا هذه البصمة تحديدا في تفجيرات سابقة للايهام بان القاعدة تقف خلفها, والتفجيرات التي ضربت بغداد في نيسان الماضي تمت في وقت واحد ثم تبين ان جهات "شيعية" تقف ورائها كما صرحت بذلك وزارة الداخلية!!!,اذا فان هذه البصمة ليست اكيدة تماما ويمكن تقليدها بسهولة.

    اذا نحن هنا لا نجد بصمة القاعدة من عدة جوانب, الاولى من حيث عدم مسارعتها الى تبني العملية, ولو كانت تبغي اثارة الفتنة الطائفية كما يدعي البعض, او تريد اسقاط حكومة المالكي وافشال خطتها الامنية وذلك احدى اهدافها, فكان الاولى بها اذا ان تتبنى العملية في اسرع وقت ممكن.ثانيا فان طبيعة التفجير كونه ليس "انتحاريا" , بالاضافة الى اثار التفجير التي تشبه الى حد بعيد اثار تفجير منطقة "الخبر" وتفجيرات "تازة" و"خزنة" يشير الى غير بصمة القاعدة في التفجير. وثالثا فان توقيت التفجير لا يتوافق مع التوقيتات التي تستخدمها عادة القاعدة .

    لكنا من جانب اخر نجد بصمة القاعدة من حيث توقيت التفجيرات في وقت واحد, واستخدام شاحنة جمع النفايات (سبق لتنظيم القاعدة ان استخدم مثل هذه السيارة في اقتحام فندق السدير), ومن حيث نوعية الاهداف التي ضربت,فجميع الاهداف تعتبر مشروعة سياسيا وعسكريا بالنسبة لتنظيم القاعدة.

    اذا امام هذه المتراجحة فنحن ننتظر اما بيان من تنظيم القاعدة يتبنى العملية, او اكتشاف دليل اكثر صراحة في نسب العملية اليه كان تكون التفجيرات بفعل "استشهاديين" او"انتحاريين" .

    هل كانت التفجيرات من تنفيذ الميليشيات الشيعية؟!:

    الان لنناقش احتمالية ان تكون التفجيرات من تنفيذ الميليشيات الشيعية الموالية لايران,فقد اثبتت حادثة مصرف الزوية وقتل ثمانية من قوات بدر على يد عناصر متنفذة من قوات بدر ايضا, وتفجيرات الحسينيات الخمسة التي اعقبت فضيحة مصرف الزوية, ثم اعتراف جهاز مكافحة الارهاب بالقاءه القبض على احد عناصر المجاميع الخاصة (الميليشيات الشيعية) متهم بتفجير منطقة الحرية الثالثة, ثم تصريحات الامريكان بخصوص تفجير سيارة مفخخة في مدينة الحرية من قبل عناصر في جيش المهدي في محاولة لالقاء الشبهة على القاعدة, ثم الفلم المصور الذي عرضته شرطة كربلاء عن قيام عناصر من جيش المهدي بتفجير عبوة ناسفة في سوق كربلاء ثم مبادرة مدير مكتب الصدر الى الاعلان بان التفجير تم من قبل امراة انتحارية من تنظيم القاعدة للتمويه والقاء التهمة على القاعدة , ثم اعلان وزارة الداخلية عن القاء القبض على عناصر من ميليشيات شيعية متهمة بتفجير السيارات المفخخة في نيسان الماضي,كل ذلك يشير الى امكانية ان تقوم تلك الميليشيات بتنفيذ عمليات من هذا النوع, فلم تعد الحجة القائلة باستحالة ان يقتل الشيعة انفسهم قائمة, خصوصا بعد حادثة مصرف الزوية الشهيرة,والتي اظهرت ان هنالك قيادات متنفذة وفي اعلى المستويات الحكومية والامنية على اتم الاستعداد لقتل مئات الشيعة ,بل ومئات الموالين لهم وانصارهم, ان اقتضت مصلحتهم المادية والسياسية ذلك.كما ان الخلاف الحاد الحاصل اليوم بين المالكي وبين المجلس الاعلى وائتلافه والذي وصل الى حد اتهام المالكي بانه هو من دبر لهم حادثة الزوية وخطط لفضحهم واسقاطهم سياسيا بهذا الشكل السافر,يشير الى ان الخلاف بين تلك الاطراف لم يكن سياسيا فقط, خصوصا اذا ما ربطنا ذلك بفضح جلال الصغير لاسرار محاولة اغتيال المالكي من قبل احد حراسه والتي تبين مدى هشاشة الوضع الامني لهؤلاء ومكر بعضهم بالبعض الاخر ,تلك الفضيحة التي اراد الصغير من خلال افشاء سرها اسقاط المالكي واحراجه والتي لم ينفها المالكي لحد اليوم, واقتصر نفيها على لسان علي الاديب فقط مما يعني صدقيتها !!!, كل ذلك يدل على ان عملية التسقيط السياسي بين الائتلاف الشيعي ممكن ان تصل الى حد التسقيط بالقتل والاغتيال لرموز من هذا الحجم وعلى يد اشد العناصر قربا منهم!.وهذا يعني ان احتمال ان تقوم الميليشيات الشيعية- المتضررة من صعود المالكي على ظهورهم ثم ركله لهم بهذه الطريقة المذلة - ان تقوم بالانتقام لنفسها للمحافظة على سمعتها ومكانتها بمثل هذه التفجيرات وارد جدا, بل واحتمال ان تقوم ليس بتفجيرات من هذا النوع فقط, وانما ان تقوم بارتكاب ما هو افضع واكثر جرما وحساسية,خصوصا اذا ما وضعنا بالاعتبار اننا ننتظر اليوم عودة مقتدى الصدر الى العراق برفقة المعلم الاكبر "ابو مهدي المهندس" ولكم ان تتخيلوا ما الذي تحمله الايام لكم, رغم اني اظن ان "ابي مهدي المهندس" قد وصل فعلا الى العراق, وان التفجيرات التي حصلت بالامس ما هي الا للاحتفال والاحتفاء به كما انبئناكم قبل ايام ( لنتذكر اني قلت لكم قبل ايام وتحديدا قبل سبعة ايام ما يلي :((نعم سيعود ابو مهدي المهندس الى العراق مع مقتدى الصدر مع اول ليلة في رمضان "رمضان الشيعي وليس السني طبعا !", وقد سبقتهم ميليشياتهم التي بدات تتوافد الى العراق والى الجنوب تحديدا منذ عشرة ايام تقريبا تمهيدا للاعداد لحفلة استقبالهم "المهيبة", وما تشاهدونه من تفجيرات هذه الايام تضرب شمالا وجنوبا ليست سوى "بروفة" تمهيدية لاحتفال "الليلية الكبيرة" التي سيشهدها العراق في قابل الايام و"الله الستار)) فهل كانت تفجيرات الامس هي تفجيرات "الليلة الكبيرة" التي تنبئنا بها؟, الله اعلم!). اذا فان الدواعي السياسي والاحداث السابقة وطبيعة الاشخاص الذين تحويهم تلك الميليشيات وخلفياتهم الاجرامية كلها تشير الى امكانية قيامهم بعمليات من صنف التفجيرات التي ضربت بغداد يوم امس.

    تحليل بصمة التفجير :


    الان تعالوا لنراجع صورة التفجير التي وضعناها في الاعلى ونقارنها بصور اثار التفجيرات السابقة التي ضربت كل من منطقة "الخبر" في السعودية وتفجير موكب الحريري وتفجيرات تازة وخزنة, ونقارن بين هذه الصور,

    اولا اليكم هذه صورة تفجير منطقة الخبر في السعودية والتي قام بها عناصر حزب الله الايراني:

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ثم اليكم هذه صورة تفجير موكب رفيق الحريري والمتهم بها الايرانيون:

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ثم اليكم هذه صورة تفجيرات منطقة تازة في العراق:


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    وهذه صورة اثار التفجير في منطقة خزنة :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ثم اليكم هذا الصورة لاثار التفجير الذي وقع امام بناية وزارة الخارجية:

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    قارنوا الان بين صورة تفجير "الخبر" في السعودية :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    وبين تفجير مبنى وزارة الخارجية الذي حدث يوم الأربعاء الدامي,


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    و الان انظروا الى حجم الحفرة في التفجير الذي ضرب وزارة الخارجية بالامس :

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    والحفرة في التفجير الذي ضرب منطقة الخبر مع الانتباه الى ان الارض هنا ليست مبلطة (اي بدون اسفلت مما يزيد من حجم الحفرة):

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اليس هنالك تشابه كبير من حيث الحجم واسلوب التفجير وحتى نوع المواد المتفجرة ربما ؟!.

    ثم, هل انتبهتم الى مكان وضع السيارة المفخخة في وزارة الخارجية وكيف يتطابق حرفيا مع مكان وضع السيارة المفخخة في حاثة تفجير "الخبر"؟!.تعالوا نراجع جزء من قصة تفجير الخبر حسبما وصفه احد عناصر الاستخبارات الامريكية ونقلناه قبل ايام* حيث قال : (( وبعدما توقف الصهريج بجوار السياج، تمامًا أمام الحائط الشمالي من البناء 131، قفز السائق، أحمد المغسلي، وهو قائد الجناح العسكري لحزب الله في السعودية وزميله علي الحوري، وهو منظم عناصر أساسي في حزب الله، من الصهريج مسرعين إلى سيارة الشفروليه وانطلقا بسرعة تتبعهما سيارة الداتسن،)), اي ان الصهريج توقف بالقرب من السياج من الخارج,ويمكنكم مشاهدة مكان وقوفه من الصور اعلاه, والان شاهدوا صورة تفجير وزارة الخارجية ولاحظوا التشابه في مكان وقوف السيارة المفخخة خلف الجدار الكونكريتي بالقرب من السور (راجعوا الصور اعلاه )!!,وذلك تشابه كبير جدا بين تفجير "الخبر" وتفجير وزارة الخارجية يصل حد التطابق حتى في مكان ايقاف الصهريج المفخخ!!.

    طبعا نحن لا نستغرب التطابق بين الحادثين (تفجير الخبر وتفجير وزارة الخارجية) اذا ما عرفنا ان مصمم التفجيرين ومنفذهما هو واحد الا وهو "ابو مهدي المهندس"!!,ولنتذكر ان "ابو مهدي المهندس" وحزب الدعوة عموما متورطون في تفجير "الخبر",وما زال حزب الله اللبناني ومكتبه الاعلامي يتفاخر بانه وراء تفجيرات "الخبر" وما زال يبث تفاصيل ذلك التفجيرفي كل المواقع الالكترونية ( الاستخبارات والسلطات السعودية اثبتت تورط حزب الله الحجاز في التفجير واعتقلت سبعة من العناصر المنفذة فيما لا يزال البعض الاخر هاربا ).

    عودة الى تفصيل "التوقيت":
    من السهل معرفة ان وزير الخارجية هوشيير زيباري لم يكن متواجدا في بغداد يوم وقوع الانفجار قرب وزارة الخارجية , فجميع الاخبار من وسائل الاعلام تفيد بانه كان في كردستان في تلك الايام بعد اجراء انتخابات كردستان, يعني ان الامر لا يحتاج الى معاناة استخباراتية لاكتشاف عدم تواجده في الوزارة.كما انه ليس من الصعب معرفة وجود شخصيات مهمة داخل وزارة الخارجية لحظة حدوث الانفجار من عدمها عن طريق متابعة عدد سيارات المواكب التي دخلت البناية,ومن المعلوم انك تستطيع ان تعرف منصب كل "عميل" في العراق بمعرفة عدد السيارات التي في موكبه, فكلما زاد عدد سيارات موكبه زادت حضوته عند الامريكان. ونفس الحال بنطبق على وزارة المالية, فمن السهل اكتشاف تواجد صولاغ فيهما من عدمه من مراقبة المواكب التي دخلت الوزارة وعدد سياراتها, لو كانت القاعدة وراء التفجيرات التي ضربت وزارة المالية والخارجية ,لكانت قد وقتت تفجير تلك السيارات مع وجود صولاغ او هوشيير زيباري داخل وزارتيهما,وليس صعبا عليهم معرفة ذلك كما اسلفنا, وهنا يتحتم علينا ان نسال: اليس من الغريب فعلا ان تضرب تلك التفجيرات وزارة المالية والخارجية في الوقت الذي لم يكن في داخلها اي من الشخصيات البارزة؟!!, هل يعقل ان تدمر البنايات بكل هذا الدمار ثم لا يصاب اي من صولاغ او زيباري او اي من مساعديهم البارزين باي ضرر؟!!,هل كانت "الصدفة" هي الوحيدة التي جعلت توقيت التفجير يحدث في الساعات التي لم يتواجد فيها صولاغ وزيباري في وزارتيهما؟؟, ان كانت الجهة المنفذة بتلك القوة الاستخباراتية والتنظيم الدقيق بحيث استطاعت ضرب كل تلك الاهداف دون ان يكتشفها احد, هل عجزت عن اختيار التوقيت المناسب الذي تضمن فيه وجود صولاغ وزيباري في وزارتيهما لايقاع الأذى بهما؟, ام ان اختيار التوقيت بهذا الشكل دليل على ان الفاعل هو جهة قريبة او متواطئة مع صولاغ وزيباري وان التوقيت اختير بحيث لا يصيب اي منهما باذى ؟!!!,ثم لقد عرفنا ان هوشيير زيباري كان في كردستان في ذلك اليوم,فاين كان صولاغ اذا في لحظة التفجير؟؟؟؟, اليس من المنطقي ان نتهم صولاغ بانه وراء استهداف وزارة المالية في وقت لم يكن هو ولا اي من مساعديه المخلصين داخل الوزارة ؟!, اليس من المنطقي ان يكون احد اسباب استهداف الوزارة جاء للتغطية على ملفات الفساد في وزارة المالية وتغطية حجم السرقات الهائل الذي وقعت فيه وزارته؟!, واليس من المنطقي ان تكون العملية قد جاءت للتغطية على فضيحة مصرف الزوية والتي كان صولاغ احد المتورطين فيها ؟, الم نستغرب عدم تدخل صولاغ في تفاصيل سرقة مصرف الزوية مع انها تمس وزارة المالية في الصميم؟, ثم الم يفاجئنا بدخوله في اللعبة بطريقة غبية دلت على ارتباكه حينما ادعى بعد فترة ان حراس مصرف البياع افشلوا محاولة لسرقته بينما نفت وزارة الداخلية تعرض المصرف لاي عملية سرقة واستغربت تصريحات صولاغ وتصرفه ذاك؟!, الا يدل ذلك على ان صولاغ يحاول التغطية على قضية لكنه عجز عن تغطيتها بالطرق "السلمية" فعمد الى الاستعانة بزميله "ابو مهدي المهندس" لتغطيتها بطرقه الخاصة ؟!!!. ثم الم يتهم صولاغ وميليشياته بانهم وراء عملية اختطاف الخبير البريطاني من احدى بنايات وزارة المالية بسبب تقديمه برنامجا حاسوبيا يكشف عمليات السرقة التي حصلت في وزارة المالية؟!,الم تنقل وكالات الانباء هذا الخبر : ((كشف مستشار الأمن القومي العراقي " السابق" موفق الربيعي، أن "خطف خبير مالي بريطاني من داخل مبنى وزارة المالية العراقية في بغداد العام 2007 جاء لعرقلة وضع برنامج إلكتروني لمكافحة الفساد المالي والإداري في الوزارة كان الخبير بصدد الانتهاء منه". وجاء ذلك بينما أكد مصدر عراقي مطلع "ضلوع مسؤول بارز في الوزارة بعملية الاختطاف)), الا يدل ذلك على ان صولاغ قد عمد الى تدمير وزارة المالية لاجل اخفاء سرقاته واختلاساته والتي لم يستطع اخفائها بطريقة "حرق الابنية" كما فعل جيش المهدي في وزارة المالية وكما فعل الشهرستاني في وزارة النفط حتى باتت الخطة معروفة؟!,ثم الم تنقل التقارير الاخبارية ما يلي :(( أوضح مصدر عراقي مطلع على سير عملية التفاوض لإطلاق سراح الرهائن(البريطانيين) لـ"الشرق الأوسط"، مشترطا عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع، أن الاتهامات التي وردت في صحيفة "الغارديان" البريطانية عن ضلوع الحكومة العراقية في عملية الخطف "تخص مسؤولا رفيع المستوى في وزارة المالية".)), الا يشير ذلك الى امكانية تورط صولاغ في قضية الخطف تلك؟, ثم الم تكن عصائب الحق هي المسؤلة عن خطف اولئك البريطانيين؟, ثم الم تضع الادارة الامريكية ابو مهدي المهندس على قائمة المطلوبين هو وجماعة عصائب الحق التي يقودها؟!,ثم الم يتعهد ابو مهدي بالعودة الى العراق كما بينما في مقال سابق قبل ايام؟, هل رايتم كيف تشابكت الخيوط ثم عادت لتلتف حول خيط واحد؟!!, الم اقل قبل فترة لايران ان من الافضل لها لو قامت بالتخلص من ابو مهدي المهندس مثلما تخلصت من عماد مغنية لانه سيوقعها في مشاكل لا قبل لها بها ؟!!!, هل تحتاجون الان ان اقسم لكم ان تفجيرات الامخس كانت من فعل جماعة عصائب الحق الايرانية وانها من تخطيط وتنفيذ ابو مهدي المهندس وانها جاءت للتغطية على فضيحة مصرف الزوية واختلاسات صولاغ من وزارة المالية؟!.

    يقول الشيعة ان القاعدة نفذت هجمات سبتمبر على امريكا بالتعاون مع اليهود, وحجتهم في ذلك ان اليهود قد اخلوا مركز التجارة العالمي في يوم الهجوم عليه, وهنا من حقنا ان نستخدم نفس هذه الحجة في اتهام صولاغ بانه وراء تفجير وزارة المالية, فنقول ان صولاغ وكذلك زيباري وراء تفجير وزارة المالية والخارجية لانهما ومساعديهما واقربائهما لم يكونوا متواجدين لحظة حصول تلك التفجيرات, اليس كذلك؟!.
    الغريب هو لماذا استهدفت وزارة الخارجية ولم يكتف صولاغ باستهداف وزارة المالية فقط؟,هل كان استهداف وزارة الخارجية للتمويه على استهداف وزارة المالية؟,ام ان استهدافها جاء بتوافق بين الوزارتين لتغطية اختلاسات وسرقات وزارة الخارجية ايضا؟!, ام ان الهدف من تفجير وزارة الخارجية كان اكبر من ذلك وان غايته كانت التخلص من المالكي الذي كان صولاغ يعلم جيدا انه سيحضر احد مؤتمرات العشائر وانه كان يمكن ان يمر من الشارع الذي استهدف بالانفجار ولذلك وضعت السيارة المفخخة في الخارج؟!,هل يمكن ان تكون الاحزاب الكوردية والشيعية قد اتفقت فعلا على التخلص من المالكي عن طريق ذلك التفجير ؟!, والا ما السبب في استهداف الوزارتين في وقت واحد مع خلوا الوزارتين من اي مسؤول كبير؟!!!.

    تداعيات هذه التفجيرات:

    قد يكون احد تداعيات هذه التفجيرات هو امكانية طرد قاسم عطا وعبود قنبر من عمليات بغداد وانهاء خطة فرض القانون والقاءها في اقرب مزبلة, وقد تكون احدى تداعياتها هي انها قد اطاحت بنظرية الامن المستتب في بغداد التي يتبجح بها المالكي والى الابد,وقد تؤدي الى اكبر من ذلك فتطيح براس المالكي في احدى حفرها بحيث لن يستطيع النهوض منها ولو استعان بجد جد السيستاني, لكن اتدرون ما هو اكبر من كل هذه التداعيات؟, لقد اثبتت هذه التفجيرات عجز الجدران الكونكريتية التي تمليء شوارع بغداد عن حماية المنشاءات والقواعد العسكرية والحكومية في العراق, حيث بات بامكن الجهة التي قامت بهذا التفجير ان تضع السيارة المفخخة خارج حدود البناية المستهدفة وخلف الجدران الكونكريتية ثم تقوم بتفجيرها فتلحق ما يكفي من الاضرار والاصابات بمن يسكن خلف تلك الحصون الكونكريتية ولتصنع ما تحتاجه من عاصفة اعلامية تبحث عنها!!,وهذا يعني باختصار: ان كانت القاعدة هي من نفذ تلك التفجيرات, فان القاعدة سوف تستغني عن تكتيك "الانتحاريين" لاختراق الابنية والمعسكرات المحصنة وسوف تستعيض عنه بشاحنة توضع قرب الجدار الكونكريتي يتم تفجيرها عن بعد لتتطاير بعدها جثث من في المعسكر وسياراتهم اعتمادا على قوة المواد التفجيرية التي فخخت بها تلك الشاحنة !!, وهذا هو احد الاسباب التي تجعلنا نؤكد ان هذه التفجيرات ليست من صنع القاعدة, لان المواد التفجيرية المستخدمة ليست محلية الصنع, وان طاقتها التفجيرية اقوى من اي مواد استخدمتها القاعدة في تفجيراتها سابقا, اما ان ثبت ان تفجيرات يوم امس من صنع القاعدة, فاسمحوا لي ان اقول لكم : عليكم الاستسلام منذ الان ,فليس امام تنظيم القاعدة لاسقاط بغداد سوى عشر شاحنات من هذا النوع فقط لاسقاط بغداد !!!, اما التدابير التي تتخذها وزارة الدفاع والداخلية حاليا والتي تقضي بعدم تحرك سيارات الحمل في شوارع بغداد, فهو اقتراح اغبى ممن يقود تلك الوزارات, لانه يعني على العراقيين ان يهجروا بغداد ان ارادوا العيش "مثل الاوادم"!!!.

    الملخص:

    ملخص ما سبق هو ان تفجيرات يوم امس كانت من فعل ميليشيات شيعية مدعومة من ايران, وانها تمت بالتنسيق بين صولاغ وبين هوشيير زيباري وبتمصيم ابو مهدي المهندس وتنفيذ ميليشيات عصائب الحق الايرانية ,وان غايتها اسقاط المالكي والتغطية على السرقات والاختلاسات في وزارة المالية والخارجية,وان المواد التي استخدمت في التفجير هي مواد حديثة شديدة الانفجار وليست محلية تغذي بها ايران ميليشياتها في العراق. اما ان ثبت ان التفجيرات من تنفيذ تنظيم القاعدة فهذا يثبت بان تفجيرات تازة وخزنة من تنفيذ القاعدة ايضا وان تحليلاتنا السابقة كانت ببساطة "خاطئة", لكن هذا يقتضي ايضا ان بغداد سوف تسقط بيد القاعدة خلال شهر واحد فقط, اي في نهاية رمضان!!!, الفيصل في معرفة من الفاعل هو ان يجهزنا الامريكان بالتسجيل المصور عن السيارة المفخخة التي انفجرت قرب وزارة الخارجية لكي نتعرف على الجهة الفاعلة وحجم الشاحنة التي انفجرت والجهة التي سهلت وصول الشاحنة الى الهدف لنخمن لكم الجهة المنفذة بدقة.

    ارجوا من وسائل الاعلام العراقية والعالمية , ومن المثقفين والكتاب وتحديدا كتاب موقع كتابات الضغط على الجانب الامريكي لعرض التسجيل المصور الذي بحوزته عن التفجير الذي ضرب وزارة الخارجية ,فمن خلال هذا التسجيل فقط تستطيعون ان ترفعوا ورقة التوت الاخيرة التي يتستر بها "عملاء" العراق الحاليين, ولا اظن الامريكان يسلمونكم هذا التسجيل ولو على رأس اوباما!!!, كما ترافق انفجار السيارات المفخخة مع سقوط قذائف هوان وصواريخ استهدفت المنطقة الخضراء, ومن المعلوم ان بامكان الامريكان تحديد المناطق التي اطلقت منها تلك القذائف, طالبوهم بتلك الافلام لتعرفوا الجهة التي نفذت تلك التفجيرات بدقة .

    ملاحظات اخيرة :

    انا شخصيا اعتبر ان مقالنا السابق بعنوان " ماذا تفعل صواريخ "سكود" الايرانية على الحدود العراقية السورية؟", قد فضح الكثير من المخطط الايراني في المنطقة, وكنت اتوقع ردة فعل منهم ومن صحوة الهايس لكني لم اتوقع ان تكون بهذه الحدة!.

    عادل عبد المهدي اتهم مباشرة "القاعدة" و"البعثيين" رغم انه كان قد ادان من اتهمه بفضيحة مصرف الزوية قبل استكمال التحقيقات!!!.

    اصدر صولاغ بيانا قال فيه ((ان عجلة مفخخة من نوع مارسيدس براد يقودها إرهابي انتحاري وتحمل متفجرات زنتها طن ونصف الطن إضافة الى كرات حديدية(صجم) لاحداث اكبر إصابات بالمواطنين الأبرياء انفجرت على طريق محمد القاسم السريع بالقرب من بناية الوزارة'.)). وهذا البيان من وزارة المالية يكشف بشكل دقيق ضلوع صولاغ بالقضية , والدليل هو اولا ان وزارة المالية غير مخولة ولا من اختصاصها تحديد طبيعة الانفجار ومقدار حمولته من المتفجرات ونوع الشضايا الانفجارية (صجم),فمنذ متى اصبحت وزارة المالية خبيرة بتقدير قوة الانفجارات وانواع المتفجرات؟!!!,كما ان قولها بان "انتحاري" كان يقود العجلة المفخخة يوشي بنية مبيتة لاتهام القاعدة بالعملية وابعاد التهمة عنه وعن ميليشياته ,مع ان جميع شهود العيان والتحقيقات ما زالت غير متاكدة هل تم الانفجار بصاروخ ام بشاحنة مفخخة, فكيف اذا تم تحديد نوع الشاحنة بل والشخص الذي يقودها؟!, علما ان الانفجار تم خارج البناية وعلى الجسر,اي لا يحتاج الى "انتحاري"!!!, اما استخدام "الصجم" فمن المعلوم ان هذه الكرات لا تستخدم الا في التفجيرات الصغيرة وفي الاماكن ذات الكثافة البشرية, ومن العبث استخدامها في تفجير سيارة مفخخة تستهدف بناية كونكريتية !!, فكم تحتاج شاحنة مفخخة بهذا الحجم من كرات "صجم" لمليء الشحنة المفخخة؟؟؟, واقسم بالله العظيم لقد انفجرت ذات مرة امامنا عبوة وضعتها الميليشيات الشيعية وكانت مليئة بالكرات الحديدة(الصجم),وهذا يدل على ان هذه المعلومة حشرها صولاغ هنا من تجاربه البدائية في العبوات ,وهو لا يعلم ان مثل تلك العبوات لا تستطيع ان تكسر طابوقة فضلا عن ان تهشم جسرا!!!, ارجو من كل الخبراء بالمواد المتفجرة مراجعة بيان صولاغ هذا وبيان الكذب الذي حُشي به واسباب كل هذا الكذب!.

    عن موقع كتابات


  2. #2
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: صولاغ وابو مهدي وزيباري وتفجيرات الاربعاء الدامي , هل هنالك من رابط؟!

    أسمح لي أخي نبيل الجلبي أعادة المقالة مع الصور لأهمية الموضوع مع الشكر مقدما، علما بأن بعض الصور لم تظهر لكونها منقولة من وزارة الدفاع الأمريكية.

    صولاغ وابو مهدي وزيباري وتفجيرات الاربعاء الدامي , هل هنالك من رابط؟!
    عبد الله الفقير
    كما في كل انفجار,عندما لا تخرج جهة لتتبنى العملية ,ومع تخبط حكومة العملاء وتسترها على الجناة , ومع ذلك الكم الهائل من التاقضات في التصريحات, ومع "اطنان" الكذب الذي يعتلي تصريحات الجهات الحكومية والامنية,لا نجد سوى ان نلجا الى الاسلوب المعتاد في التحليل حيث نعمد الى سرد جميع الاحتمالات الممكنة ثم نقوم بترجيح احد تلك الاحتمالات والذي نجد انه الاوفر حظا للترجيح, او ان نترك الترجيح للقاريء الذكي الفطن ليصل الى النتيجة بنفسه, وعلى هذا الاساس سوف نحاول اليوم معرفة الجهة التي تقف وراء تفجيرات يوم الأربعاء الدامي.
    الجهات المحتملة للقيام بهذه التفجيرات هي تنظيم القاعدة والجماعات السنية المسلحة وحزب البعث ثم الميليشيات الشيعية ثم الامريكان والموساد ومعهم الاكراد.لكننا للاختصار سوف نركز فقط على اكثر الجهات احتمالية ,لذلك سنقصر الحديث عن احتمالية ان تكون التفجيرات من تنفيذ تنظيم القاعدة او من تنفيذ الميليشيات الشيعية.
    تنظيم القاعدة:
    يجب ان نعترف اولا بان هجوم الأربعاء الدامي كان هجوما منظما وعنيفا ودقيقا واصاب حكومة المالكي في مقتل لا اظنها تقوم لها قائمة من بعده,الاحداث التي جرت يوم امس هي اعادة مصغرة لاحداث 11\9 حين هوجمت امريكا في عقر دارها, انكماش الناس في بيوتهم وتسارع ورود الاخبار العاجلة وهي محملة باصوات باخبار الانفجارات ثم تزايد الاشاعات عن انفجار هنا وانفجار هنالك حتى اصبح كل من يفتح "قوطية ببسي" يظن الذي بقربه ان انفجارا ما اصاب المنطقة!!,كل تلك الاجواء ذكرتنا باجواء الحادي عشر من سبتمبر رغم الفارق في القياس,العملية كانت نوعية واثارت الاعلام بما يكفي ,كما انها اثبتت ان "القاعدة" ما زالت حية وفاعلة بل وفي اوج عظمتها وفعاليتها,لكن, لحظة!, هل اعلنت القاعدة مسؤوليتها عن هذه العملية؟,الكل يدعي ان القاعدة قد ماتت منذ سنتين, وان المالكي وحكومته "الشريفة" قد قضت بمساعدة عناصر الصحوة "الشرفاء" ايضا على الارهاب والقاعدة وهم الى اليوم يحتفلون بانتصاراتهم المبهرة!,فكيف تقوم القاعدة "الميتة" بكل هذه التفجيرات "الحية"؟!. كل ما كانت تحتاجه القاعدة في هذه الايام لتثبت لنفسها ولانصارها ولاعدائها انها على قيد الحياة وان تثبت فشل الامريكان والحكومة المالكية والصحوات في القضاء عليها هو ان تقوم بعملية نوعية من هذا النوع الذي حدث بالامس من حيث التوقيت والحجم واختيار الاهداف,لكن,لحد الان لم تتبن القاعدة هذه العملية!!!, ما الذي جرى؟, من عادة التنظيمات "الارهابية" ان تتبنى اي عملية مهما كانت صغيرة,فلم لم تتبن عملية بهذا النوع والحجم من شانها ان ترفع شعبيتها الى عنان السماء؟!,هل عجزت القاعدة عن ايصال بياناتها التي تتبنى فيه هذه العملية الى وسائل الاعلام؟,غير ممكن, عشرات المواقع الالكترونية تبث بياناتها كل يوم.هل اصبحت القاعدة تخاف "الرياء" و"السمعة" فباتت لا تعلن عن عملياتها؟,حجة تافهة, فما زالت المواقع الالكترونية تضع بيانها الاخير الذي تبنت فيه محاولة اغتيال احد عناصر بدر, كما ان لديهم فتوى شرعية تحرض على تبني العمليات لاثبات قوتهم. اذا لماذا ضيعت القاعدة هذه الفرصة الثمينة والنادرة ولم تتبن العملية؟!, قد يكون السبب انها تريد ان تشبك الخيوط والاوراق فيضيع الجاني والقاتل ونضيع معهم نحن في التحليل؟, قد يكون هذا السبب مقنعا,لكن من تجارب سابقة نجد ان القاعدة لا تتبن مثل هذه السياسة,في تفجيبر الفنادق في عمان, سارعت القاعدة الى تبني العملية في نفس اليوم حتى قبل ان تنقل الفضائيات صور اثار التفجير!!,هل غيرت القاعدة ستراتيجيتها الاعلامية؟, هذا ممكن جدا,لكن هل هي على استعداد لاضاعة فرصة ذهبية من هذا النوع مقابل احتمالية ضعيفة جدا لان يؤدي عدم تبنيها لعملية بهذا الحجم الى حدوث خلافات بين المالكي والمجلس الاعلى؟!!, لا اعتقد ذلك,لان الجماعات المسلحة خصوصا عندما يدعي اعدائها انهم قضوا عليها,فانها سوف تبادر لتبني اي عملية مهما كانت صغيرة فقط لتثبت امام العالم انها ما زالت حية وفاعلة ومؤثرة,فكيف ستقبل اذا بتفويت عملية من هذا النوع دون ان تتبناها تحت ذريعة خلط الاوراق؟!. اذا ليس امامنا سوى ان ننتظر بعض الوقت بيان من تنظيم القاعدة او دولة العراق الاسلامية ليبت في هذا الامر, ولنعرف على وجه الدقة هل هم وراء تلك العملية ام سواهم.
    التفجير من حيث البصمة:
    والى ان يحين ذلك الوقت تعالوا نحلل نحن اثار ووقائع الانفجار والتوقيت علنا نتلمس بعض الخيوط ,ولنبداء بتفجير وزارة الخارجية,من النظر الى صور اثار التفجير التي تظهر في هذه الصورة والحفرة التي تركها الانفجار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ,ومن النتائج التي توصلنا اليها في مقال سابق وربطنا فيها بين تفجيرات "الخبر" والحريري وتازة و"خزنة",نستطيع ان نقول بان هذا التفجير كان "كرويا" وليس افقيا,بل انه يشابه بشكل كبير التفجير الذي ضرب منطقة "الخبر" في السعودية وتبناه "حزب الله- الحجاز" الايراني!!,مما يعني ان التفجير يحمل بصمة "ايران" وعملائها بدون شك.من ناحية طريقة التفجير فان الجميع يقول بانها تمت بواسطة سيارة مركونة,اي ليس بفعل "انتحاري",ولو كان من يقود السيارة "انتحاري" لكان الاولى به ان يقتحم بها الوزارة وان يضرب العوارض الحديدية للوصول الى اقرب منطقة من بناية الوزارة بدلا من ان يفجرها خارج السور الخارجي ,وهذا هو حال اغلب العمليات التفجيرية التي تقوم بها القاعدة في العراق وخارجه ,اما هنا, فان السيارة كانت متوقفة بالقرب من الجدار الكونكريتي, وحسب رواية احدهم قال :(( قال احد رجال الشرطة رافضا الافصاح عن اسمه ان سيارة نوع هينو (كابسة)للنفايات كانت مركونة في مرآب قريب من وزارة الخارجية انفجرت فيما كنا بسيارة الدورية نتجه للاستدارة من الاشارة الضوئية اذ سمعنا صوت انفجار قوي شديد الحدة،)) (لماذا لم يذهب رجال الشرطة اولئك لتفحص تلك السيارة المتوقفة في مكان ممنوع الوقوف فيه ؟, وكيف لم يتاثروا هم بانفجارها؟,واين كانوا ذاهبين لحظتها ؟,ولماذا رفض الكشف عن اسمه لوسائل الاعلام؟, وهل لهم يد في الانفجار؟ الله اعلم!!),اذا هذا يثبت بان الانفجار لم يكن "انتحاريا" مما يخالف توجهات القاعدة وبصمتها في التفجيرات خصوصا التي من هذا النوع.
    التفجير من حيث التوقيت:
    من ناحية التوقيت فان المتابع للتفجيرات التي قامت بها القاعدة ومنذ ايام الاحتلال الاولى,يجد ان تفجيراتها تبدا عادة في ساعات الصباح الاولى, واغلبها بين الساعة السادسة فجرا والتاسعة صباحا,والسبب في ذلك متعدد الاوجه, فهي عندما تستهدف ثكنات وقواعد عسكرية,فانها تستهدفهم في وقت التعداد الصباحي والذي يجري في العادة في ساعات الصباح الاولى لتوقع اكبر عدد من الجنود . اما عند استهدافها لابنية مهمة كالفنادق فانها تستهدفها ايضا في هذه الساعات بسبب تراخي الحراسة على هذه الابنية في هذه الساعة (تفجير فندق السدير الذي كانت تقطنه شركات الحماية الخاصة تم بعيد الفجر بقليل وذلك واضح من الشريط المصور الذي بثه تنظيم القاعدة في حينها ).فندق الشيراتون الذي استهدف في احد ايام رمضان تم قريب اذان المغرب وهي الساعة التي يتراخى فيها الحراس ايضا استعداد لفترة الافطار.اذا من حيث التوقيت فان تنظيم القاعدة يقتنص عادة ساعات تراخي الحراسة لتنفيذ هجوماته وهو لا يستطيع ان ينفذ عملياته في ساعات الذروة حيث تنشط دوريات الحراسة , تفجيرات الامس وقعت بين الساعة العاشرة والحادية عشر صباحا,وهي ساعات غير مفضلة لتنفيذ مثل هذه العمليات من عدة جوانب, الاول بسبب شدة الحراسة ويقضة الحراس وكثرة عدد الدوريات المارة في الشارع,وثانيا لقلة الازدحام في هذه الساعة مما يعني ان نقاط التفتيش سوف لن تتساهل في تمرير السيارات المشكوك في امرها بدون فحص كما تفعل في ساعات الصباح قبيل بداية الدوام الرسمي.
    النقطة الايجابية في اختيار هذا التوقيت هو في ضمان وجود اكبر عدد من الموظفين والمراجعين في مثل هذه الساعة, او اذا تيقن المنفذون بان هذه الساعة سوف يكون هنالك "رؤوس مهمة", كان يكون هنالك اجتماع مهم لبعض القيادات او الوزراء ,او زيارة احد المسؤولين البارزين ,لكن هذا ما لم يحصل في هذا التفجير الاخير,بل ان العكس هو الذي حصل حيث لم تحوي وزارة الخارجية ولا المالية اي من الرؤوس الكبار ساعة وقوع الانفجار!!!(سنعود لهذه النقطة لاحقا).
    النقطة الوحيدة التي يمكن ان تدل على بصمة تنظيم القاعدة من حيث التوقيت هو ان جميع الانفجارات الستة التي ضربت بغداد بالامس حدثت في وقت واحد, وهذا من بصمات القاعدة المشهورة, رغم اننا في نفس الوقت وجدنا ان عملاء ايران قد استخدموا هذه البصمة تحديدا في تفجيرات سابقة للايهام بان القاعدة تقف خلفها, والتفجيرات التي ضربت بغداد في نيسان الماضي تمت في وقت واحد ثم تبين ان جهات "شيعية" تقف ورائها كما صرحت بذلك وزارة الداخلية!!!,اذا فان هذه البصمة ليست اكيدة تماما ويمكن تقليدها بسهولة.
    اذا نحن هنا لا نجد بصمة القاعدة من عدة جوانب, الاولى من حيث عدم مسارعتها الى تبني العملية, ولو كانت تبغي اثارة الفتنة الطائفية كما يدعي البعض, او تريد اسقاط حكومة المالكي وافشال خطتها الامنية وذلك احدى اهدافها, فكان الاولى بها اذا ان تتبنى العملية في اسرع وقت ممكن.ثانيا فان طبيعة التفجير كونه ليس "انتحاريا" , بالاضافة الى اثار التفجير التي تشبه الى حد بعيد اثار تفجير منطقة "الخبر" وتفجيرات "تازة" و"خزنة" يشير الى غير بصمة القاعدة في التفجير. وثالثا فان توقيت التفجير لا يتوافق مع التوقيتات التي تستخدمها عادة القاعدة .
    لكنا من جانب اخر نجد بصمة القاعدة من حيث توقيت التفجيرات في وقت واحد, واستخدام شاحنة جمع النفايات (سبق لتنظيم القاعدة ان استخدم مثل هذه السيارة في اقتحام فندق السدير), ومن حيث نوعية الاهداف التي ضربت,فجميع الاهداف تعتبر مشروعة سياسيا وعسكريا بالنسبة لتنظيم القاعدة.
    اذا امام هذه المتراجحة فنحن ننتظر اما بيان من تنظيم القاعدة يتبنى العملية, او اكتشاف دليل اكثر صراحة في نسب العملية اليه كان تكون التفجيرات بفعل "استشهاديين" او"انتحاريين" .
    هل كانت التفجيرات من تنفيذ الميليشيات الشيعية؟!:
    الان لنناقش احتمالية ان تكون التفجيرات من تنفيذ الميليشيات الشيعية الموالية لايران,فقد اثبتت حادثة مصرف الزوية وقتل ثمانية من قوات بدر على يد عناصر متنفذة من قوات بدر ايضا, وتفجيرات الحسينيات الخمسة التي اعقبت فضيحة مصرف الزوية, ثم اعتراف جهاز مكافحة الارهاب بالقاءه القبض على احد عناصر المجاميع الخاصة (الميليشيات الشيعية) متهم بتفجير منطقة الحرية الثالثة, ثم تصريحات الامريكان بخصوص تفجير سيارة مفخخة في مدينة الحرية من قبل عناصر في جيش المهدي في محاولة لالقاء الشبهة على القاعدة, ثم الفلم المصور الذي عرضته شرطة كربلاء عن قيام عناصر من جيش المهدي بتفجير عبوة ناسفة في سوق كربلاء ثم مبادرة مدير مكتب الصدر الى الاعلان بان التفجير تم من قبل امراة انتحارية من تنظيم القاعدة للتمويه والقاء التهمة على القاعدة , ثم اعلان وزارة الداخلية عن القاء القبض على عناصر من ميليشيات شيعية متهمة بتفجير السيارات المفخخة في نيسان الماضي,كل ذلك يشير الى امكانية ان تقوم تلك الميليشيات بتنفيذ عمليات من هذا النوع, فلم تعد الحجة القائلة باستحالة ان يقتل الشيعة انفسهم قائمة, خصوصا بعد حادثة مصرف الزوية الشهيرة,والتي اظهرت ان هنالك قيادات متنفذة وفي اعلى المستويات الحكومية والامنية على اتم الاستعداد لقتل مئات الشيعة ,بل ومئات الموالين لهم وانصارهم, ان اقتضت مصلحتهم المادية والسياسية ذلك.كما ان الخلاف الحاد الحاصل اليوم بين المالكي وبين المجلس الاعلى وائتلافه والذي وصل الى حد اتهام المالكي بانه هو من دبر لهم حادثة الزوية وخطط لفضحهم واسقاطهم سياسيا بهذا الشكل السافر,يشير الى ان الخلاف بين تلك الاطراف لم يكن سياسيا فقط, خصوصا اذا ما ربطنا ذلك بفضح جلال الصغير لاسرار محاولة اغتيال المالكي من قبل احد حراسه والتي تبين مدى هشاشة الوضع الامني لهؤلاء ومكر بعضهم بالبعض الاخر ,تلك الفضيحة التي اراد الصغير من خلال افشاء سرها اسقاط المالكي واحراجه والتي لم ينفها المالكي لحد اليوم, واقتصر نفيها على لسان علي الاديب فقط مما يعني صدقيتها !!!, كل ذلك يدل على ان عملية التسقيط السياسي بين الائتلاف الشيعي ممكن ان تصل الى حد التسقيط بالقتل والاغتيال لرموز من هذا الحجم وعلى يد اشد العناصر قربا منهم!.وهذا يعني ان احتمال ان تقوم الميليشيات الشيعية- المتضررة من صعود المالكي على ظهورهم ثم ركله لهم بهذه الطريقة المذلة - ان تقوم بالانتقام لنفسها للمحافظة على سمعتها ومكانتها بمثل هذه التفجيرات وارد جدا, بل واحتمال ان تقوم ليس بتفجيرات من هذا النوع فقط, وانما ان تقوم بارتكاب ما هو افضع واكثر جرما وحساسية,خصوصا اذا ما وضعنا بالاعتبار اننا ننتظر اليوم عودة مقتدى الصدر الى العراق برفقة المعلم الاكبر "ابو مهدي المهندس" ولكم ان تتخيلوا ما الذي تحمله الايام لكم, رغم اني اظن ان "ابي مهدي المهندس" قد وصل فعلا الى العراق, وان التفجيرات التي حصلت بالامس ما هي الا للاحتفال والاحتفاء به كما انبئناكم قبل ايام ( لنتذكر اني قلت لكم قبل ايام وتحديدا قبل سبعة ايام ما يلي :((نعم سيعود ابو مهدي المهندس الى العراق مع مقتدى الصدر مع اول ليلة في رمضان "رمضان الشيعي وليس السني طبعا !", وقد سبقتهم ميليشياتهم التي بدات تتوافد الى العراق والى الجنوب تحديدا منذ عشرة ايام تقريبا تمهيدا للاعداد لحفلة استقبالهم "المهيبة", وما تشاهدونه من تفجيرات هذه الايام تضرب شمالا وجنوبا ليست سوى "بروفة" تمهيدية لاحتفال "الليلية الكبيرة" التي سيشهدها العراق في قابل الايام و"الله الستار)) فهل كانت تفجيرات الامس هي تفجيرات "الليلة الكبيرة" التي تنبئنا بها؟, الله اعلم!). اذا فان الدواعي السياسي والاحداث السابقة وطبيعة الاشخاص الذين تحويهم تلك الميليشيات وخلفياتهم الاجرامية كلها تشير الى امكانية قيامهم بعمليات من صنف التفجيرات التي ضربت بغداد يوم امس.
    تحليل بصمة التفجير :
    الان تعالوا لنراجع صورة التفجير التي وضعناها في الاعلى ونقارنها بصور اثار التفجيرات السابقة التي ضربت كل من منطقة "الخبر" في السعودية وتفجير موكب الحريري وتفجيرات تازة وخزنة, ونقارن بين هذه الصور,
    اولا اليكم هذه صورة تفجير منطقة الخبر في السعودية والتي قام بها عناصر حزب الله الايراني:
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ثم اليكم هذه صورة تفجير موكب رفيق الحريري والمتهم بها الايرانيون:
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ثم اليكم هذه صورة تفجيرات منطقة تازة في العراق:
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وهذه صورة اثار التفجير في منطقة خزنة :
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ثم اليكم هذا الصورة لاثار التفجير الذي وقع امام بناية وزارة الخارجية:
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قارنوا الان بين صورة تفجير "الخبر" في السعودية :
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وبين تفجير مبنى وزارة الخارجية الذي حدث يوم الأربعاء الدامي
    ,
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    و الان انظروا الى حجم الحفرة في التفجير الذي ضرب وزارة الخارجية بالامس :
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    والحفرة في التفجير الذي ضرب منطقة الخبر مع الانتباه الى ان الارض هنا ليست مبلطة (اي بدون اسفلت مما يزيد من حجم الحفرة):
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اليس هنالك تشابه كبير من حيث الحجم واسلوب التفجير وحتى نوع المواد المتفجرة ربما ؟!.
    ثم, هل انتبهتم الى مكان وضع السيارة المفخخة في وزارة الخارجية وكيف يتطابق حرفيا مع مكان وضع السيارة المفخخة في حاثة تفجير "الخبر"؟!.تعالوا نراجع جزء من قصة تفجير الخبر حسبما وصفه احد عناصر الاستخبارات الامريكية ونقلناه قبل ايام* حيث قال : (( وبعدما توقف الصهريج بجوار السياج، تمامًا أمام الحائط الشمالي من البناء 131، قفز السائق، أحمد المغسلي، وهو قائد الجناح العسكري لحزب الله في السعودية وزميله علي الحوري، وهو منظم عناصر أساسي في حزب الله، من الصهريج مسرعين إلى سيارة الشفروليه وانطلقا بسرعة تتبعهما سيارة الداتسن،)), اي ان الصهريج توقف بالقرب من السياج من الخارج,ويمكنكم مشاهدة مكان وقوفه من الصور اعلاه, والان شاهدوا صورة تفجير وزارة الخارجية ولاحظوا التشابه في مكان وقوف السيارة المفخخة خلف الجدار الكونكريتي بالقرب من السور (راجعوا الصور اعلاه )!!,وذلك تشابه كبير جدا بين تفجير "الخبر" وتفجير وزارة الخارجية يصل حد التطابق حتى في مكان ايقاف الصهريج المفخخ!!.
    طبعا نحن لا نستغرب التطابق بين الحادثين (تفجير الخبر وتفجير وزارة الخارجية) اذا ما عرفنا ان مصمم التفجيرين ومنفذهما هو واحد الا وهو "ابو مهدي المهندس"!!,ولنتذكر ان "ابو مهدي المهندس" وحزب الدعوة عموما متورطون في تفجير "الخبر",وما زال حزب الله اللبناني ومكتبه الاعلامي يتفاخر بانه وراء تفجيرات "الخبر" وما زال يبث تفاصيل ذلك التفجيرفي كل المواقع الالكترونية ( الاستخبارات والسلطات السعودية اثبتت تورط حزب الله الحجاز في التفجير واعتقلت سبعة من العناصر المنفذة فيما لا يزال البعض الاخر هاربا ).
    عودة الى تفصيل "التوقيت":
    من السهل معرفة ان وزير الخارجية هوشيير زيباري لم يكن متواجدا في بغداد يوم وقوع الانفجار قرب وزارة الخارجية , فجميع الاخبار من وسائل الاعلام تفيد بانه كان في كردستان في تلك الايام بعد اجراء انتخابات كردستان, يعني ان الامر لا يحتاج الى معاناة استخباراتية لاكتشاف عدم تواجده في الوزارة.كما انه ليس من الصعب معرفة وجود شخصيات مهمة داخل وزارة الخارجية لحظة حدوث الانفجار من عدمها عن طريق متابعة عدد سيارات المواكب التي دخلت البناية,ومن المعلوم انك تستطيع ان تعرف منصب كل "عميل" في العراق بمعرفة عدد السيارات التي في موكبه, فكلما زاد عدد سيارات موكبه زادت حضوته عند الامريكان. ونفس الحال بنطبق على وزارة المالية, فمن السهل اكتشاف تواجد صولاغ فيهما من عدمه من مراقبة المواكب التي دخلت الوزارة وعدد سياراتها, لو كانت القاعدة وراء التفجيرات التي ضربت وزارة المالية والخارجية ,لكانت قد وقتت تفجير تلك السيارات مع وجود صولاغ او هوشيير زيباري داخل وزارتيهما,وليس صعبا عليهم معرفة ذلك كما اسلفنا, وهنا يتحتم علينا ان نسال: اليس من الغريب فعلا ان تضرب تلك التفجيرات وزارة المالية والخارجية في الوقت الذي لم يكن في داخلها اي من الشخصيات البارزة؟!!, هل يعقل ان تدمر البنايات بكل هذا الدمار ثم لا يصاب اي من صولاغ او زيباري او اي من مساعديهم البارزين باي ضرر؟!!,هل كانت "الصدفة" هي الوحيدة التي جعلت توقيت التفجير يحدث في الساعات التي لم يتواجد فيها صولاغ وزيباري في وزارتيهما؟؟, ان كانت الجهة المنفذة بتلك القوة الاستخباراتية والتنظيم الدقيق بحيث استطاعت ضرب كل تلك الاهداف دون ان يكتشفها احد, هل عجزت عن اختيار التوقيت المناسب الذي تضمن فيه وجود صولاغ وزيباري في وزارتيهما لايقاع الأذى بهما؟, ام ان اختيار التوقيت بهذا الشكل دليل على ان الفاعل هو جهة قريبة او متواطئة مع صولاغ وزيباري وان التوقيت اختير بحيث لا يصيب اي منهما باذى ؟!!!,ثم لقد عرفنا ان هوشيير زيباري كان في كردستان في ذلك اليوم,فاين كان صولاغ اذا في لحظة التفجير؟؟؟؟, اليس من المنطقي ان نتهم صولاغ بانه وراء استهداف وزارة المالية في وقت لم يكن هو ولا اي من مساعديه المخلصين داخل الوزارة ؟!, اليس من المنطقي ان يكون احد اسباب استهداف الوزارة جاء للتغطية على ملفات الفساد في وزارة المالية وتغطية حجم السرقات الهائل الذي وقعت فيه وزارته؟!, واليس من المنطقي ان تكون العملية قد جاءت للتغطية على فضيحة مصرف الزوية والتي كان صولاغ احد المتورطين فيها ؟, الم نستغرب عدم تدخل صولاغ في تفاصيل سرقة مصرف الزوية مع انها تمس وزارة المالية في الصميم؟, ثم الم يفاجئنا بدخوله في اللعبة بطريقة غبية دلت على ارتباكه حينما ادعى بعد فترة ان حراس مصرف البياع افشلوا محاولة لسرقته بينما نفت وزارة الداخلية تعرض المصرف لاي عملية سرقة واستغربت تصريحات صولاغ وتصرفه ذاك؟!, الا يدل ذلك على ان صولاغ يحاول التغطية على قضية لكنه عجز عن تغطيتها بالطرق "السلمية" فعمد الى الاستعانة بزميله "ابو مهدي المهندس" لتغطيتها بطرقه الخاصة ؟!!!. ثم الم يتهم صولاغ وميليشياته بانهم وراء عملية اختطاف الخبير البريطاني من احدى بنايات وزارة المالية بسبب تقديمه برنامجا حاسوبيا يكشف عمليات السرقة التي حصلت في وزارة المالية؟!,الم تنقل وكالات الانباء هذا الخبر : ((كشف مستشار الأمن القومي العراقي " السابق" موفق الربيعي، أن "خطف خبير مالي بريطاني من داخل مبنى وزارة المالية العراقية في بغداد العام 2007 جاء لعرقلة وضع برنامج إلكتروني لمكافحة الفساد المالي والإداري في الوزارة كان الخبير بصدد الانتهاء منه". وجاء ذلك بينما أكد مصدر عراقي مطلع "ضلوع مسؤول بارز في الوزارة بعملية الاختطاف)), الا يدل ذلك على ان صولاغ قد عمد الى تدمير وزارة المالية لاجل اخفاء سرقاته واختلاساته والتي لم يستطع اخفائها بطريقة "حرق الابنية" كما فعل جيش المهدي في وزارة المالية وكما فعل الشهرستاني في وزارة النفط حتى باتت الخطة معروفة؟!,ثم الم تنقل التقارير الاخبارية ما يلي :(( أوضح مصدر عراقي مطلع على سير عملية التفاوض لإطلاق سراح الرهائن(البريطانيين) لـ"الشرق الأوسط"، مشترطا عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع، أن الاتهامات التي وردت في صحيفة "الغارديان" البريطانية عن ضلوع الحكومة العراقية في عملية الخطف "تخص مسؤولا رفيع المستوى في وزارة المالية".)), الا يشير ذلك الى امكانية تورط صولاغ في قضية الخطف تلك؟, ثم الم تكن عصائب الحق هي المسؤلة عن خطف اولئك البريطانيين؟, ثم الم تضع الادارة الامريكية ابو مهدي المهندس على قائمة المطلوبين هو وجماعة عصائب الحق التي يقودها؟!,ثم الم يتعهد ابو مهدي بالعودة الى العراق كما بينما في مقال سابق قبل ايام؟, هل رايتم كيف تشابكت الخيوط ثم عادت لتلتف حول خيط واحد؟!!, الم اقل قبل فترة لايران ان من الافضل لها لو قامت بالتخلص من ابو مهدي المهندس مثلما تخلصت من عماد مغنية لانه سيوقعها في مشاكل لا قبل لها بها ؟!!!, هل تحتاجون الان ان اقسم لكم ان تفجيرات الامخس كانت من فعل جماعة عصائب الحق الايرانية وانها من تخطيط وتنفيذ ابو مهدي المهندس وانها جاءت للتغطية على فضيحة مصرف الزوية واختلاسات صولاغ من وزارة المالية؟!.
    يقول الشيعة ان القاعدة نفذت هجمات سبتمبر على امريكا بالتعاون مع اليهود, وحجتهم في ذلك ان اليهود قد اخلوا مركز التجارة العالمي في يوم الهجوم عليه, وهنا من حقنا ان نستخدم نفس هذه الحجة في اتهام صولاغ بانه وراء تفجير وزارة المالية, فنقول ان صولاغ وكذلك زيباري وراء تفجير وزارة المالية والخارجية لانهما ومساعديهما واقربائهما لم يكونوا متواجدين لحظة حصول تلك التفجيرات, اليس كذلك؟!.
    الغريب هو لماذا استهدفت وزارة الخارجية ولم يكتف صولاغ باستهداف وزارة المالية فقط؟,هل كان استهداف وزارة الخارجية للتمويه على استهداف وزارة المالية؟,ام ان استهدافها جاء بتوافق بين الوزارتين لتغطية اختلاسات وسرقات وزارة الخارجية ايضا؟!, ام ان الهدف من تفجير وزارة الخارجية كان اكبر من ذلك وان غايته كانت التخلص من المالكي الذي كان صولاغ يعلم جيدا انه سيحضر احد مؤتمرات العشائر وانه كان يمكن ان يمر من الشارع الذي استهدف بالانفجار ولذلك وضعت السيارة المفخخة في الخارج؟!,هل يمكن ان تكون الاحزاب الكوردية والشيعية قد اتفقت فعلا على التخلص من المالكي عن طريق ذلك التفجير ؟!, والا ما السبب في استهداف الوزارتين في وقت واحد مع خلوا الوزارتين من اي مسؤول كبير؟!!!.
    تداعيات هذه التفجيرات:
    قد يكون احد تداعيات هذه التفجيرات هو امكانية طرد قاسم عطا وعبود قنبر من عمليات بغداد وانهاء خطة فرض القانون والقاءها في اقرب مزبلة, وقد تكون احدى تداعياتها هي انها قد اطاحت بنظرية الامن المستتب في بغداد التي يتبجح بها المالكي والى الابد,وقد تؤدي الى اكبر من ذلك فتطيح براس المالكي في احدى حفرها بحيث لن يستطيع النهوض منها ولو استعان بجد جد السيستاني, لكن اتدرون ما هو اكبر من كل هذه التداعيات؟, لقد اثبتت هذه التفجيرات عجز الجدران الكونكريتية التي تمليء شوارع بغداد عن حماية المنشاءات والقواعد العسكرية والحكومية في العراق, حيث بات بامكن الجهة التي قامت بهذا التفجير ان تضع السيارة المفخخة خارج حدود البناية المستهدفة وخلف الجدران الكونكريتية ثم تقوم بتفجيرها فتلحق ما يكفي من الاضرار والاصابات بمن يسكن خلف تلك الحصون الكونكريتية ولتصنع ما تحتاجه من عاصفة اعلامية تبحث عنها!!,وهذا يعني باختصار: ان كانت القاعدة هي من نفذ تلك التفجيرات, فان القاعدة سوف تستغني عن تكتيك "الانتحاريين" لاختراق الابنية والمعسكرات المحصنة وسوف تستعيض عنه بشاحنة توضع قرب الجدار الكونكريتي يتم تفجيرها عن بعد لتتطاير بعدها جثث من في المعسكر وسياراتهم اعتمادا على قوة المواد التفجيرية التي فخخت بها تلك الشاحنة !!, وهذا هو احد الاسباب التي تجعلنا نؤكد ان هذه التفجيرات ليست من صنع القاعدة, لان المواد التفجيرية المستخدمة ليست محلية الصنع, وان طاقتها التفجيرية اقوى من اي مواد استخدمتها القاعدة في تفجيراتها سابقا, اما ان ثبت ان تفجيرات يوم امس من صنع القاعدة, فاسمحوا لي ان اقول لكم : عليكم الاستسلام منذ الان ,فليس امام تنظيم القاعدة لاسقاط بغداد سوى عشر شاحنات من هذا النوع فقط لاسقاط بغداد !!!, اما التدابير التي تتخذها وزارة الدفاع والداخلية حاليا والتي تقضي بعدم تحرك سيارات الحمل في شوارع بغداد, فهو اقتراح اغبى ممن يقود تلك الوزارات, لانه يعني على العراقيين ان يهجروا بغداد ان ارادوا العيش "مثل الاوادم"!!!.
    الملخص:
    ملخص ما سبق هو ان تفجيرات يوم امس كانت من فعل ميليشيات شيعية مدعومة من ايران, وانها تمت بالتنسيق بين صولاغ وبين هوشيير زيباري وبتمصيم ابو مهدي المهندس وتنفيذ ميليشيات عصائب الحق الايرانية ,وان غايتها اسقاط المالكي والتغطية على السرقات والاختلاسات في وزارة المالية والخارجية,وان المواد التي استخدمت في التفجير هي مواد حديثة شديدة الانفجار وليست محلية تغذي بها ايران ميليشياتها في العراق. اما ان ثبت ان التفجيرات من تنفيذ تنظيم القاعدة فهذا يثبت بان تفجيرات تازة وخزنة من تنفيذ القاعدة ايضا وان تحليلاتنا السابقة كانت ببساطة "خاطئة", لكن هذا يقتضي ايضا ان بغداد سوف تسقط بيد القاعدة خلال شهر واحد فقط, اي في نهاية رمضان!!!, الفيصل في معرفة من الفاعل هو ان يجهزنا الامريكان بالتسجيل المصور عن السيارة المفخخة التي انفجرت قرب وزارة الخارجية لكي نتعرف على الجهة الفاعلة وحجم الشاحنة التي انفجرت والجهة التي سهلت وصول الشاحنة الى الهدف لنخمن لكم الجهة المنفذة بدقة.
    ارجوا من وسائل الاعلام العراقية والعالمية , ومن المثقفين والكتاب وتحديدا كتاب موقع كتابات الضغط على الجانب الامريكي لعرض التسجيل المصور الذي بحوزته عن التفجير الذي ضرب وزارة الخارجية ,فمن خلال هذا التسجيل فقط تستطيعون ان ترفعوا ورقة التوت الاخيرة التي يتستر بها "عملاء" العراق الحاليين, ولا اظن الامريكان يسلمونكم هذا التسجيل ولو على رأس اوباما!!!, كما ترافق انفجار السيارات المفخخة مع سقوط قذائف هوان وصواريخ استهدفت المنطقة الخضراء, ومن المعلوم ان بامكان الامريكان تحديد المناطق التي اطلقت منها تلك القذائف, طالبوهم بتلك الافلام لتعرفوا الجهة التي نفذت تلك التفجيرات بدقة .
    ملاحظات اخيرة :
    انا شخصيا اعتبر ان مقالنا السابق بعنوان " ماذا تفعل صواريخ "سكود" الايرانية على الحدود العراقية السورية؟", قد فضح الكثير من المخطط الايراني في المنطقة, وكنت اتوقع ردة فعل منهم ومن صحوة الهايس لكني لم اتوقع ان تكون بهذه الحدة!.
    عادل عبد المهدي اتهم مباشرة "القاعدة" و"البعثيين" رغم انه كان قد ادان من اتهمه بفضيحة مصرف الزوية قبل استكمال التحقيقات!!!.
    اصدر صولاغ بيانا قال فيه ((ان عجلة مفخخة من نوع مارسيدس براد يقودها إرهابي انتحاري وتحمل متفجرات زنتها طن ونصف الطن إضافة الى كرات حديدية(صجم) لاحداث اكبر إصابات بالمواطنين الأبرياء انفجرت على طريق محمد القاسم السريع بالقرب من بناية الوزارة'.)). وهذا البيان من وزارة المالية يكشف بشكل دقيق ضلوع صولاغ بالقضية , والدليل هو اولا ان وزارة المالية غير مخولة ولا من اختصاصها تحديد طبيعة الانفجار ومقدار حمولته من المتفجرات ونوع الشضايا الانفجارية (صجم),فمنذ متى اصبحت وزارة المالية خبيرة بتقدير قوة الانفجارات وانواع المتفجرات؟!!!,كما ان قولها بان "انتحاري" كان يقود العجلة المفخخة يوشي بنية مبيتة لاتهام القاعدة بالعملية وابعاد التهمة عنه وعن ميليشياته ,مع ان جميع شهود العيان والتحقيقات ما زالت غير متاكدة هل تم الانفجار بصاروخ ام بشاحنة مفخخة, فكيف اذا تم تحديد نوع الشاحنة بل والشخص الذي يقودها؟!, علما ان الانفجار تم خارج البناية وعلى الجسر,اي لا يحتاج الى "انتحاري"!!!, اما استخدام "الصجم" فمن المعلوم ان هذه الكرات لا تستخدم الا في التفجيرات الصغيرة وفي الاماكن ذات الكثافة البشرية, ومن العبث استخدامها في تفجير سيارة مفخخة تستهدف بناية كونكريتية !!, فكم تحتاج شاحنة مفخخة بهذا الحجم من كرات "صجم" لمليء الشحنة المفخخة؟؟؟, واقسم بالله العظيم لقد انفجرت ذات مرة امامنا عبوة وضعتها الميليشيات الشيعية وكانت مليئة بالكرات الحديدة(الصجم),وهذا يدل على ان هذه المعلومة حشرها صولاغ هنا من تجاربه البدائية في العبوات ,وهو لا يعلم ان مثل تلك العبوات لا تستطيع ان تكسر طابوقة فضلا عن ان تهشم جسرا!!!, ارجو من كل الخبراء بالمواد المتفجرة مراجعة بيان صولاغ هذا وبيان الكذب الذي حُشي به واسباب كل هذا الكذب!.
    عن موقع كتابات

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية نبيل الجلبي
    تاريخ التسجيل
    28/01/2009
    المشاركات
    5,272
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: صولاغ وابو مهدي وزيباري وتفجيرات الاربعاء الدامي , هل هنالك من رابط؟!

    [quote=المهندس وليد المسافر;435409]

    أسمح لي أخي نبيل الجلبي أعادة المقالة مع الصور لأهمية الموضوع مع الشكر مقدما، علما بأن بعض الصور لم تظهر لكونها منقولة من وزارة الدفاع الأمريكية.

    أشكرك جزيل الشكر أخي وليد على هذا المجهود


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية علي الطائي
    تاريخ التسجيل
    07/10/2008
    المشاركات
    32
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: صولاغ وابو مهدي وزيباري وتفجيرات الاربعاء الدامي , هل هنالك من رابط؟!

    السلام عليكم
    نحن نعيش في بلاد
    غريبة عجيبة
    قادتنا تهمهم مصالح اعداء البلاد اكثر من مصالح من جاءوا بهم الى كراسي الحكم
    صدق الفاروق عندما قال (ياليت بيني وبين بلاد فارس جبل من نار )
    الرحمة لشهداء العراق من البسطاء والابرياء ضحايا تصفية الحسابات السياسية والحزبية
    تحياتي

    فاتني ان ارى الديار بعيني
    فلعلي ارى الديار بسمعي

    http://www.postpoems.com/members/alihseen/
    /www.ahewar.org/m.asp?i=551

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •