دعوة إلى أعضاء واتا العراقيين

[صباح علي غالب]

بسم الله الرحمن الرحيم
اقدم جزيل الشكر على دعوتكم الكريمة ... بالنظر لكوني مشترك جديد ارجوا فسح المجال لي لكي اطلع على فعاليات الجمعية قبل المشاركة .
اتمنى لكم الموفقية في جهودكم لتحقيق اهداف الجمعية ... مع التقدير
صباح علي غالب

[كاظم عبد الحسين عباس]

الأستاذ كاظم عبد الحسين عباس المحترم
تحية مستمدة من عمق أعماق مهد الحضارات
البند الرابع من ورقة العمل يفتقر الى واوتين حساستين واحدة قبل كلمة العرب والأخرى قبل كلمة المسلمين. نقترح بمحبة ورجاء عراقي صافي اضافتها. فهكذا تكون الدعوة شاملة وأجمل، وليس فقط للعراقيين الوطنيين العرب المسلمين. فأبناء الأديان والأقوام العراقية الأخرى ليسوا واو..! وانما كانوا وسيبقون أبدا شركاء أصلاء في سراء وضراء الوطن.
يظهر بأن شبح رفع الواوات يصر على مطاردتنا نحن العراقيون، فليس وحده الأخ كاظم من رفعها، فبالأمس القريب اجتثها بعضهم أيضا من أمام الكلدان والسريان والآشوريين. شكرا.
ويبقى الاحترام النابع قمة التحضّر.
سالم عتيق

سلمت ياسالم ....
واشهد الله اني لم يخطر ببالي قط ما ذهبت اليه فلست متخصصا بعلوم اللغة
وانا حين اقول عراقيين ..فمن يعرفوني يعلمون جيدا اني اعني بهم كل اهل العراق من اديان وقوميات وطوائف ومذاهب وملل ونحل ..لم نتعلم سيدي تجزئة الواحد وعنوان الوطنية هو الاعلى ...
ومع ذلك اعذرني انك فهمت اني اعني بعضا دون بعض والعياذ بالله
دم عراقيا بلا واوات ..

[مالكة عسال]

مبررررررررررررررررررروووووووووووووك إخوتي في العراق
بالتوفيق

[ماجد الاعظمي]

بسم الله الرحمن الرحيم ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر وانا اتوق للمشاركة في هذا المؤتمر ولكن مع الاسف وصلني الخبر متأخرا
ولكم منا كل الحب والاحترام وسلامي للاخ العزيز ابراهيم زيدان

[ا.د.عبد الكاظم العبودي]

مغزى التضامن على جبهة المقاومة الثقافية

أ.د. عبد الكاظم العبودي
منذ ان اعلنت فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 بدأ الاصطفاف الثقافي يتبلور في مجموعة من الفعاليات العربية المشتركة في أهدافها لتلبية نداء القدس في كل عاصمة ومدينة عربية. وفي كل قطر عربي قد تأخذ الاحتفالية شيئا من الخصوصية لكل بلد من مبادرات للكتابة او النشر او التعريف بجوانب ثقافة فلسطين وحضور القدس في هاجس الوجدان العربي، كونها مدينة محتلة يقاوم أهلنا فيها، كل اشكال الاستلاب الثقافي ومحاولات الصهيونية العالمية بكل وسائلها الخبيثة محو عروبة واسلامية القدس بل حتى مسيحيتها في بعض الجوانب لأجل تحقيق الهدف الصهيوني البعيد في تهويد القدس نهائيا.
ان الحديث عن تعايش الثقافات في ظل العولمة يجد نقيضه اليوم في الصراع المحتدم على ارض فلسطين؛ كون ان الثقافات الاستدمارية المرتكزة على مفهوم الغاء الآخر ومحوه من الوجود على الارض تندفع بعنف وقسوة من اجل اقتلاع صاحب الارض منها ومحو الحضارة وجوانبها الثقافية التي نشأت عليها الى فرض ثقافة الغزاة والتدمير الشامل، وتثبيت بدائلها من عناوين مموهة، ومزورة لحقائق الوجود الانساني التي توارثته الارض الفلسطينية ومن عليها من السكان، والصاقها بمستوطن غازي جاء من شتات الارض ،جمعته الاطماع والمصالح والسياسات الاستعمارية لفرضه على ارض ليست له وبتبرير ودعاية استعمارية صهيونية ترى في فلسطين أنها " ارض بلا شعب" ولاسرائيل حق فيها على قاعدة مستهجنة القبول من انهم " شعب يفتش عن وطن ضائع" او التمهيد لغسل ادمغة الاجيال العربية والاسلامية من ان فلسطين هي ذلك الجزء من تاريخ عربي وكنعاني ويبوسي تلاشى وانتهى، وما تبقى اليوم الا اسرائيل كواقع لكيان مجسد على الارض .
من هنا فان الانخراط الواعي في إحياء كل الفعاليات حول القدس عاصمة للثقافة العربية ليس عنوانا ظرفيا ينتهي باجندة فعاليات مسطرة من باب رفع العتب او النخوة بين الاخوة الاشقاء او الوقوف مع فلسطين" ظالمة او مظلومة"؛ إنما يجب ان يكون خطوة نوعية في جبهة الكفاح الشعبي والرسمي المشترك تحت عنوان تعزيز المقاومة الثقافية من خلال رمزية وحضور القدس وفلسطين في الوجدان العربي. وعندما تتنوع الفعاليات هنا وهناك وعلى ارض الجزائر خاصة بأن تثرى الصفحات الثقافية للصحافة العربية الناطقة بلغة الضاد انما هي إنعكاس لوقفة استذكار ووفاء لجهاد الشعب الجزائري الذي وضع مقومات واسس المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي، ومواجهة الاستيطان الاجنبي لارضه، وترجمها بأشكال عدة على ارضه من خلال التشبث بالهوية الوطنية وتقاليد الثقافة والحضارة العربية ورفض الاستغراب الثقافي والغاء اللغة العربية والدين الاسلامي.
معركة ثقافة القدس هي مثيلة لمعركة الجزائر وفي كلتيهما تبرز مواقف ناصعة للادب والشعر والقصة والمسرحية واللوحة والانشودة وكلها مجالات للابداع عرفتها الساحات العربية في سنوات طويلة عبرت عن التضامن الكفاحي لكل الشعوب العربية مع الشعب الجزائري وثورة نوفمبر وما قبلها من انتفاضات وثورات قام بها الشعب الجزائري.