Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 30

الموضوع: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

  1. #1
    أديب وناقد وباحث
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية عبد الرحمان الخرشي
    تاريخ التسجيل
    10/04/2008
    المشاركات
    1,024
    معدل تقييم المستوى
    10

    Post هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    ما الــتــســامــح ؟


    التسامح لغة من مادة ( س م ح ) ؛ وهي مادة لغوية غنية بالمعاني والدلالات . منها : العطاء ، والجود .. والمسامحة تعني : (( المساهلة )) .. وتسامحوا : بمعنى : تساهلوا .. وبناء عليه فالتسامح هو التساهل .. والتسامح : هو مصدر مَقِـيسُُ ُ لِـتَـفَـَاعَـلَ ، يؤشر لذلك (( ألف المشاركة )) .. والتسامح يدل على كل من اتصف بخلق كريم يتجاوز به نفسه ، ويسامح في حقه .
    وعلى ضوء ماسلف ؛ فالتسامح هو التساهل . أي السهولة / واليسر ، والاتساع كما في شريعة الإسلام السمحة أيضا .
    والتسامح مصطلح قديم في ديننا عرف باسم ( السَّـمَاحَـة ) و ( الـسَّـمْـحَـةِ ) .. وقد استعمل في سياقات لغوية متعددة . وهو - في ديننا - مبدأ أصيل له معاني عدة ؛ أذكر منها :

    - إحسان فوق العدل .
    - الجود .
    - التسامي عن السفاسف .
    - مسامحة الناس ، والعفو عنهم ، وتجاوز زلاتهم .
    - ظن الخير في الناس .
    - حمل الناس على أفضل المحامد .
    - التجاوز عن الحقوق للآخر ...

    القرأءة النفسية للمفهوم تفيد : أن التسامح شعور بالمشاعر الإيجابية فينا .. وكبح ُ ُ للمشاعر السلبية - مهما فـُـعـِـلَ لنا - وذلك بالتعاطف ، والرحمة ، والحنان نحو من آذانا : أخا ، أو صديقا ، أوجارا ، أو عضوا ، أو رئيسا ، أو مرؤوسا ، أو مارا ببابنا في الحياة .. دون كره له ، أو غضب منه .. وإن اسـتـُعْمـِلَ للممارسات الفردية هكذا ، فإنه استخدم للممارسات الجماعية .
    وفوق كل هذا ؛ فالتسامح فوق مانظن . فهو إحساس بالسلام الداخلي في النفس .. ومع الآخر ما لم يكن طرد من الأرض وهو جاثم عليها اليوم ، أو منتهكا للعرض ، والحرمات !!! .

    وقد ثبت علميا أن الشخصية المضطربة ، القلقة ، لاتعرف التسامح أبدا .. وأنها لم تجرب لذة العفو ، ونسيان الإساءة .. ويالها من لذة !!! .
    والتسامح - أصلا - يأتي من إنسان قادر على إيقاع العقوبة ، لكنه يحجم عنها إلى تمتيع من أساء إليه بهدية ( العـفـو ) .
    ومما لامراء فيه أن مبدأ التسامح عظيم ، لأننا جميعا نطلبه ونريده .. فنحن جميعا نرتكب الأخطاء بدرجات متفاوتة مع الغير .. وتكون لنا الحاجة لمن يصفح عنا ، ويحلم ، ويعفو علينا ، ويسامحنا ، ليصنع لنا بذلك معروفا ندين له به ماحيينا .

    من الأدلة الساطعة النيرة على أن ديننا الحنيف قد احتفى بالتسامح أذكر :


    1 ) في القرآن الكريم : رب العزة والجبروت قد دعانا في نصوص قرآنية طافحة بالسمو إلى التسامح / العفو : في سورة الأعراف : 199 لما قال : (( خذ العفو وأمرهم بالعرف وأعرض عن الجاهلين )) . وفي سورة النور : 22 لما قال : (( وليعفوا وليصفحوا ، ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم )) . أما في سورة المائدة : 13 فهو يأمر ؛ وأمره مطاع : (( فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين )) . وفي سورة الشورى : 40 أجده يؤكد على أجر من عفا : (( فمن عفا وأصلح فأجره على الله ))

    2 ) في الحديث النبوي الشريف : الرسول الأعظم قد أشاد بمن عفا ، وسامح قائلا : (( مازاد الله عبدا بعفو إلا عزا )) . وأيضا يقول : (( لايعفو عبد عن مظلمة إلا زاده الله عزا يوم القيامة )) . وهاهوذا - عليه صلوات الله وسلامه - يذكر بالعاقبة ، ويدعو إلى التسامح يقول : (( اسمح يسمح لك )) .

    3) فهؤلاء نبهاء الأمة ، وعقلاؤها ، وحكماؤها ينثرون الدرر نثرا وشعرا ؛ في أزمنة مختلفة : فهذا علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - يؤكد حقيقة سلفت بقوله : (( أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة )) . وهذا عبد الله بن المقفع - لله دره - يدعو إلى التسامح مهما عظمت الإساءة يقول : (( أحسن العفو ماكان عن عظيم الجـُرم )) . أما الشاعر الغلايني ؛ فهو يبصم بالعشرة على المعاني السابقة بقوله :

    سامــح صديــقـــك إن زلـــت بـه قــدم ********** فلـــيس يسلم إنسان مـن الـــزلل

    وهذا الشافعي - رحمه الله - ألتقط من ديوانه هذا البيت الشعري النفيس يدعو فيه إلى التسامح وغيره :

    وعـاشر بمعروف ، وسامح من اعتدى ********** وفارق ، ولكن بالتي هي أحسن

    وهل هناك ماهو أشفى للغيظ ، وأعمق في الدلالة من قول سيدنا عبد الله ابن مسعود - رضي الله عنه - حين قال : (( من يغفر يغفر الله له ، ومن يعف يعف الله عنه )) .


    4) وهؤلاء عظماء الشرق والغرب يبصمون ببصمة الإسلام على هذه المبدأ الأصيل : : يقول ( غاندي ) : (( إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الإساءة ؟ )) . ويقول ( آل نهرو ) : (( النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح )) . ولله در ( ساكي ) حين قال : (( العفو عن الإساءة انتقام رقيق !! )) .


    فهل أنتَ / أنت ِ مستعد / مستعدة لأن تسامح / لأن تسامحي ؟




    ***





    .

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمان الخرشي ; 31/08/2009 الساعة 06:46 PM
    كــــن جــمــيـــــلا تــر الـوجــــود جــمــيـــــلا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ..

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    بوركت أستاذنا الرباني الفاضل عبد الرحمان الخرشي على هذه الدعوة التي تتناسب مع الأجواء الإيمانية السمحة لهذا الشهر الفضيل، شهر رمضان، شهر العفو والتسامح والتغافر.

    نعم أخي الأعز، يطيب لنا الاستجابة الفورية لدعوتك الكريمة؛ فأسامح جميع من أساء لي من زملائنا في واتا بقصد أو بغير قصد، ولكن لن أسامح من اغتصب أرضنا وهتك عرضنا وانتهك حرماتنا، وهو الأمر الذي أشرت إليه في موضوعك القيم.

    بارك الله فيكم


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية باسين بلعباس
    تاريخ التسجيل
    06/05/2008
    المشاركات
    1,645
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    الأخ الفاضل ،والأستاذ الجليل:عبد الرحمن الخرشي:
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
    شكرا على هذا الموضوح القيّم،والذي استفضت فيه،وحاولت أن تأتي بكل جوانبه،وأنحائه..
    ليس من السهل أن تصبح الفكرة شائعة بين أفراد المجتمع بالصيغة الشرعية
    ،أو بالموروث الحضاري لأمتنا العربية..بله الإسلامية..
    التسامح هو التجاوز عن كل المظالم التي حصلت،والمنكرات التي ارتكبت في حق الفرد،كإنسان،قد تأخذ حقه :ماديا أو معنويا..
    لكن ماذا لو كان هذا الحق،هو أخذ حق الحياة كلها[القتل]كيف يمكن أن يسامح الشخص من أخذ عزيزا،
    بالقتل،والتدمير..؟؟
    في بلادنا وفي سنوات الجمر،والدمار،حدثت كوارث لا نعتقد أن التتار أحدثوها في بغداد..
    هل من السهل أن يتقبل أب مسامحة إرهابي :قتل كل أفراد أسرته،وانتهك عرضه أمامه،ودمر ممتلكاته..
    وعاث في الأرض فسادا؟؟

    عن أي قلب نتحدث يمكن أن يتحمل هذه الأفعال ويتجاوز..وعفو،ويسامح..؟؟
    أخي الكريم كل رمضان وأنت بألف خير..

    ومن أحسن من الله قيلا؟:
    "ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول ،فاكتبنا مع الشاهدين"

  4. #4
    أديب وناقد وباحث
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية عبد الرحمان الخرشي
    تاريخ التسجيل
    10/04/2008
    المشاركات
    1,024
    معدل تقييم المستوى
    10

    Post رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد اسحق الريفي مشاهدة المشاركة
    بوركت أستاذنا الرباني الفاضل عبد الرحمان الخرشي على هذه الدعوة التي تتناسب مع الأجواء الإيمانية السمحة لهذا الشهر الفضيل، شهر رمضان، شهر العفو والتسامح والتغافر.

    نعم أخي الأعز، يطيب لنا الاستجابة الفورية لدعوتك الكريمة؛ فأسامح جميع من أساء لي من زملائنا في واتا بقصد أو بغير قصد، ولكن لن أسامح من اغتصب أرضنا وهتك عرضنا وانتهك حرماتنا، وهو الأمر الذي أشرت إليه في موضوعك القيم.

    بارك الله فيكم

    الأخ المكرم الدكتور :
    (( محمد اسحق الريفي ))


    حفظك الله ورعاك



    زيارتك لمتصفحنا هذا ، وأنت المنشغل بقضايانا الكبرى تشريف لنا .. تثمينك لأهمية الموضوع بصمة تجعلنا متأكدين من أن ما نتوخاه من إدراج له في الشهر الفضيل هو عين الصواب .. استجابتك أخي للتسامح مع كل من أخطأ في حقك عربون صفاء ونقاء سريرتكم ، ومعدنكم .. أنا أيضا لن أسامح من اغتصب أرضك / أرضنا .. وإنا وإياه على عهد التحرير ؛ تحرير فلسطين كاملة من الأنجاس .



    تحياتي




    ***





    .

    كــــن جــمــيـــــلا تــر الـوجــــود جــمــيـــــلا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ..

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية أحمد العربي بوعبدالله
    تاريخ التسجيل
    29/06/2009
    المشاركات
    32
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    كيف لي أن لا أسامح يا أستاذي عبدالرحمان وهذا المقال شاهد علي؟
    رحلة إلى عالم السعادة عبر خطوط العفو الصحية
    "العفّوّ" اسم من أسماء الله الحسنى و"العفو" صفة من صفات جماله ونعت من نعوت كماله وآية من آية جلاله تقدس ربنا وتعالى, والعفو صرح ممرّد ومعلم ممجّد في عمراننا الأخلاقي الإسلامي العتيد, وهو مكرمة إنسانية ومنقبة سلوكية على الصعيد الإنساني, لكنني استسمحك –عزيزي القارئ- في أن لا أتكلم عن العفو من وجهة نظر دينية أخلاقية بحتة, متمنيا من أهل الاختصاص القيام بذلك, فقط سأتناوله من وجهة نظر تنموية وفنية وصحية و حياتية, فتابع معنا:-
    هكذا تعمل دوامة المأساة
    دعنا نستكشف أنا وأنت-أخي القارئ- دائرة المعاناة وكيف تنشأ؟ وبالوعة المأساة و كيف تأخذ مجراها في حياة الإنسان وتقوده إلى المرض وتنتهي به إلى الجنون.تبدأ المعاناة:-عندما تحدث إساءة لشخص ما أو يخيب ظنه في حبيب أو يتعرض لغدر أو غيرها مما لا تشتهي السفن, فيبدأ هذا الشخص وبصفته المالك الفعلي لعقله بالإجراءات التالية:-
    1) تهويل الأمر
    واستئجار مساحة كبيرة داخل عقله للتفكير فيما حدث, فينشأ تبعا لذلك شعور بالظلم وتظهر الآلام وتتعمق الجراح وتأخذ أبعادا خطيرة.
    2) التعامل بشخصانية
    وحساسية أكثر مع ما حدث,مما يعمق الجراح ويزيد الآلام ويعقد المشكلة
    3) ممارسة لعبة اللوم,
    فيلقي باللائمة على من أضرّ به أو على الوالدين أو الظروف أو الدولة أو الوضع الدولي أو على لعنة لحقت به أو على مواقع النجوم في السماء أو على كل شيء, وهو ما يوقع المرء في حماقة "عيش آلام الماضي في الوقت الحاضر واستصحابها إلى المستقبل"
    4) تأليف قصة مأساة
    ولعب دور الضحية فيها بشكل درامي مأسوي, مع لعق الجراح وتذوق المشاعر المؤلمة واجترار المواجع, وإدراج ملف مأسوي في مخازن الذاكرة, تتحول إلى كابوس مسيطر في اليقظة والمنام, وانضمام فعلي إلى قافلة التعساء.
    5)- مناطحة صخور الواقع
    على طريقة ( نبغي ربي يخلص او عينيا أتشوف)-معذرة عزيزي القارئ على هذا التعبير السوقي لكنه يفسر بدقة ما يحدث في هذه المرحلة- ثم تحرير "فاتورة تعويض" على من يعتقد أنه قد تسبب له في الإساءة لكنه هو مع الأسف من يسددها بكل تأكيد.هذه هي دائرة المعاناة المغلقة وتلك هي دركاتها الموبقة, فما هو رأيك الآن؟ أليس هذا ما يحدث تماما؟ هل يعتبر إنسان حكيم من يتبنى هذه الاستجابة في التعامل مع تحديات الحياة؟ العفو الاختيارالأحسن على الإطلاق
    </
    يمكننا عزيزي القارئ أن نعتبر"العفو" أحد الخيارات المتاحة أمامنا للتعامل مع أي خيبة أمل أو حادث مؤلم, لكنه ليس الخيار الوحيد, ومع ذلك يبقى الخيار الأفضل على الإطلاق, ومعنى كونه خيارا: أنك "لست مجبرا عليه", فالقضية هنا قضية قرار تأخذه, لا لمجرد أن العفو واجب ولكن لأنه من مصلحتك أن تعفو, فالعفو يحقق لك جملة من الميزات ويمنحك>فيض من البركات أذكرلك منها:-
    1) يخلصك من الألم
    .2) يمكنك من معالجة الحاضر.
    3) ينقذك من اللوم
    4)يحسن صحتك الذهنية والنفسية والوجدانية والبدنية
    5) يعفيك من دور الضحية في القصة.
    6) يؤهلك لأن تلعب دور البطل.
    تحديد مفهوم العفو:-
    >من الأمور التي تمنع الكثيرين من العفو وتعوق رغبتهم في تعلمه كمهارة حياتية, عدم فهمهم لمصطلح "العفو"
    فما هو العفو برأيك؟إذا كان فهمك للعفو يتماشى مع التعريفات الآتية أو بعضها فأنت مخطئ لأنها تعريفات خاطئة.:- n
    -استحسان الإساءة.
    -تقبل سلوك سلبي.
    -ترك إنكار المنكر.
    -ترك إزالة الضرر أو التقليل منه.
    - تبلد المشاعر
    > كل هذه التعريفات مفاهيم مغلوطة ولا تعبر بحال عن مفهوم العفو.
    >أعد تعريفك للعفو:-
    >"العفو" هو شعور بالطمأنينة عندما تتحمل مسئولية مشاعرك وتتعامل مع الحدث بأقل شخصية, وهو استجماع للقوة وأن تصبح البطل في القصة عوضا عن الضحية أو الجلاد.
    '' نيلسون منديلا البطل محرر السود بعد ما عان في السجون من التعذيب والعنصلاية فور خروجه عفى عن من ظلموه وطالب بالمسامحة والعفو البيض والسود رغم ما عانوه من التمييز العنصري
    > "العفو" تجربة الراحة في الوقت الحاضر, وهو مهارة يمكن تعلمه وهو يعني أن تتألم بدرجة أقل لو تعمقت فيك الجراح.
    </
    "العفو" أن تصبح جزء من الحل وأن تفهم أنه ملك لك وبإمكانك أن تعفو وتقطع العلاقة أو تعفو وتعيدها من جديد, والعفو يتعلق بسلامتك أنت وليس بمن تسبب لك بالألم."العفو" هو استرجاعك للقوة التي أعطيتها "لمآسي الماضي كي تدمرك".
    العفو كتقنية علاجية:-
    استخدام العفو كتقنية علاجية يعتمد أساسا على:
    -أن تتحمل مسئولية حالتك الوجدانية, وأنك المسئول عما تشعر به من مشاعر سلبية, لا الحدث المؤلم ولا من تسبب به.
    2)>وأن تعتبر "الألم" جزء طبيعي من الحياة, وأنه في كل الأحوال يحمل في طياته معلومة مهمة لك يجدر بك قراءتها واستيعابها.
    3)استبدل الشعور السلبي وهذا يحدث عندما تتوقف عن لعب دور الضحية, وتستعد للعب دور البطل الذي ينظر إلى المسيء على أنه مسكين قليل الحظ لم يرقى لمستوى السلوك الراقي.
    4)>قبل أن تصدر قرارا بالعفو عمن ظلمك تأكد أولا آن العفو سمة الأقوياء (ولم يزد عبدا بعفو إلآ عزا), وأنك بهذا القرار إنما تستعيد عافيتك وحريتك وراحة بالك,وتأكد ثانيا: من أنك المستفيد من هذا القرار, و تأكد ثالثا: أن تختار هذا القرار لما فيه من مزايا.
    .5)>اصدر قرار العفو عمن ظلمك بكل سخاء وكن ضمن قائمة(والعافين عن الناس) وسجل نفسك في قائمة(والله يحب المحسنين), اعف عن كل الناس, واعف عن نفسك فطالما أخطأت في حقها.
    6)>بإمكانك الآن أن تشعر بالراحة والقوة والارتقاء واتحد مع ذاتك الحقيقية (العليا,الكريمة, المحبة, المسامحة, المطمئنة).</
    >
    أهنئك على هذا الإنجاز وأشجعك على أن تتذكر دائما التعريف العملي للعفو وتجعله هدفك الأول في الحياة وهو "الطمأنينة وراحة البال" وأن تعمل على تغيير ترددات عقلك لتعمل على الموجات الإيجابية, فتفكر في ما تمتلك من نعم (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) وفكر أيضا في الأوقات السعيدة والتجارب الإيجابية, والرسالة هنا:- أنك كلما فكرت في الأشياء الإيجابية كلما تلاشت أشباح الآلام, لأن المخ البشري يبني على آخر تجربة. وعلى الله قصد السبيل
    قالوا في مهارة العفو
    -العفو ملك لك وليس لمن أساء إليك.
    -العفو استجماع للقوة واسترجاع للراحة.
    >العفو يتعلق بسلامتك أنت وليس بمن تسبب في أذيتك.
    - عندما تعفو أنت من سيرتاح لا من أساء إليك.
    >العفو مهارة قابلة للتدريب مثل أية مهارة أخرى
    >العفو هو أن تقوم بدور البطل بدل أن تلعب دور الضحية.
    -العفو يساعد في تحسين صحتك الذهنية والوجدانية والبدنية.
    العفو مسألة إختيارية لا إجبارية.
    الخطأ من الإنسان والعفو من الرحمان.
    - إن من يدمر جسر العفو, يدمر الجسر الذي يمر عليه هو نفسه, فكل إنسان يحتاج إلى من يعفو عنه.
    يسرع الإنسان الحكيم باتجاه العفو, لأنه يعرف قيمة الوقت الحقيقية, ولن يدعه يمضي في شعور غير ضروري بالألم
    [/COLOR]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية ناصر محمود الحريري
    تاريخ التسجيل
    21/05/2009
    المشاركات
    434
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكرك أخي واستاذي الفاضل عبد الرحمان الخرشي على هذا الموضوع القيم والدعوة الطيبة للتسامح
    فالتسامح من شيم الكرام، لا يبلغ مجده إلا أصحاب الهمم العالية والنفوس الطيبة
    شخصيا ليس لي أي خصام أو خلاف مع أي أحد والحمد لله
    ومرة شعرت في ردي على أحد الاخوة أنني سببت له إزعاجا، فبادرت بالإعتذار منه، فرد علي قائلا: على العكس كانت مشاركتك جميلة وأعجبت بها كثيرا، وليس فيها أي ازعاج.
    وما دفعني للإعتذار إلا الحرص على أن لا يكون لي أي خصم سواءً في الجمعية أو خارجها
    مرة أخرى أشكرك استاذ عبد الرحمان وتقبل فائق التقدير والاحترام


  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية مالكة عسال
    تاريخ التسجيل
    06/02/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    1,296
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    أخي عبد الرحمان النصوح الأب الروحي ،الأستاذ الكبير
    أحييك على هذا المقال الرائع ،الذي يغرس فينا أنبل القيم ،
    التي أخذت تنقرض في هذا العصر ،وماتبقى منها أصبح
    كالعملة المتآكلة ،فأنت بهذاالمقال الجيد ،تحيي ذابلها ،وتجعلها
    تحيا من جديد ،لنقتاد بها في حياتنا اليومية ،مع زملائنا ،جيراننا ،
    نتخذها سلوكا حسنا وجميل في تعاملنا مع غيرنا ..
    أحييك ودمت رائعا

    كل المنابر الثقافية ملك لي
    ولاشأن لي بتنازع أصحابها

  8. #8
    خطاط الصورة الرمزية ماهر خالد قطيفان
    تاريخ التسجيل
    15/02/2009
    العمر
    55
    المشاركات
    276
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حفظك الله أخي الفاضل
    التسامح من الاحسان
    وكم ذكر الاحسان في القرآن وخاصة في سورة يوسف عليه السلام
    وتكرار( إنا نراك من المحسنين ) من كثرة الإبتلاءات التي ألمت بسيدنا يوسف عليه السلام
    أصابه الكثير من
    - من الجب
    - من إمرأة العزيز
    - من السجن
    من من من
    لم يعاتب أحد حتى معاتبة
    لم يقل إمرأة العزيز راودتني ولكن قال مابال النسوة اللاتي قطعن أيديهن
    قال لأخوته لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم
    لم يعاتب صاحبه بالسجن عندما أوصاه أن يذكره عند ربه ونسي

    أخي بوركت على ما قدمت


    كلامك كتابك إلى ربك فانظر ماذا تملي فيه

  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية خولة عمورة
    تاريخ التسجيل
    18/10/2007
    المشاركات
    122
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوع التسامح وخاصة ونحن في هذا الشهر الفضيل هو موضوع مهم جدا وصعب جدا جدا.......
    لا أدعي أنني لم اخطئ بحق أي إنسان فأنا في النهاية من بني آدم وكل بني آدم خطّاء، ولكن الشيئ الوحيد الذي أعرفه جيدا عن نفسي هو أنني لا أبدأ أبدا بالتعدي وإنما هي ردة فعلي القاسية أحيانا هي التي تجعلني أخطئ.....
    على كل وبغض النظر عن كافة التفاصيل يجب علينا مسامحة الغير على خطئه معنا، و إذا لم ينبع هذا عن قدرتنا فعلا على المسامحة والغفران والصفاء فليكن للطمع بمسامحة الله وغفرانه عن زلاتنا وأخطائنا
    نعم أستطيع القول بأنني أسامح معظم من أخطأ بحقي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية المولدي اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    12/11/2008
    المشاركات
    383
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    السلام عليك ورحمة الله وبركاته و زادك الله من فضله و ألهمك التمسك بفاضل الاخلاق و منها التسامح و نحن في شهر القرآن و الكرم و التصدق و منه التسامح فليعف كل منا عن زلات أخيه و لنتوجه بالدعاء إلى الله عز و جل أن يلهم أطفال غزة مزيد العفو و المقدرة على التسامح علهم يسامحوننا و هم في العالم الآخر لما اقترفناه من التفرج عليهم و هم يحرقون حتى الموت و أعينهم شاخصة.
    ترى ياسيدي لماذا دفنوا و أعينهم مفتوحة؟
    ترى هل دفنوا و أعينهم مفتوحة حتى لا يهجعوا في قبورهم قبل أن يبلغوا "التقرير" بالتفصيل لمن سبقوهم.
    اللهم اجعلهم يغفروا لنا و ألهمنا أن نرضيهم.


  11. #11
    كاتب وناشط سياسي الصورة الرمزية نايف ذوابه
    تاريخ التسجيل
    04/05/2007
    المشاركات
    2,434
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...


    الأخ العزيز عبد الرحمن الخرشي صاحب القلب الكبير والدعوة النبيلة في هذا الشهر الكريم
    القلوب الكبيرة هي التي تسامح وتتغاضى عن الأسى وتنسى الأسية
    القلوب الكريستالية هي التي تبادر وتمد يدها لتصافح القلوب التي أساءت لها ..

    نحن معك في دعوتك الكريمة ..

    دعوة للحب والتصافي في شهر الحب ..

    هل يليق أن تسود واتا القلعة الحضارية الفكرية أجواء الخصومة في شهر رمضان الذي تصفد فيه مردة الشياطين وتنطلق فيه ملائكة الرحمة ..؟!
    دعوة للتصافي والتآخي والتراجع عن كثير من القرارات التي اتخذت في لحظة غضب وعنفوان ..
    جدير بإدارة واتا الموقرة أن تعطي دروسا في التسامح ولا تثأر لنفسها بمعاقبة أعلام في الفكر لهم الفضل الكبير في بث الوعي وتعميم أساليب الحوار الراقي والخطاب النبيل ..
    ما أجمل أن يتنازل الإنسان عن بعض كبريائه ليكسب الكثير .!!.
    هذه الصداقات الراقية والقلوب الغضة المفعمة بالصدق والحب والنبل ..

    فهل تبادر إدارة واتا إلى إعطاء القدوة من نفسها ..؟!!
    الكبار هم الذين يحلمون ويتنازلون من أجل المصلحة العامة ..
    رحم الله الإمام الشافعي ... فقد قال:
    أعظم الناس قدرا من لا يرى قدره ...!!

    التعديل الأخير تم بواسطة نايف ذوابه ; 31/08/2009 الساعة 01:50 AM

  12. #12
    كاتب وناشط سياسي الصورة الرمزية نايف ذوابه
    تاريخ التسجيل
    04/05/2007
    المشاركات
    2,434
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...



    الأخ العزيز عبد الرحمن الخرشي صاحب القلب الكبير والدعوة النبيلة في هذا الشهر الكريم

    القلوب الكبيرة هي التي تسامح وتتغاضى عن الأسى وتنسى الأسية
    القلوب الكريستالية هي التي تبادر وتمد يدها لتصافح القلوب التي أساءت لها ..

    نحن معك في دعوتك الكريمة .. دعوة للحب والتصافي في شهر الحب .. هل يليق أن تسود واتا القلعة الحضارية الفكرية أجواء الخصومة في شهر رمضان الذي تصفد فيه مردة الشياطين وتنطلق فيه ملائكة الرحمة ..؟!
    دعوة للتصافي والتآخي والتراجع عن كثير من القرارات التي اتخذت في لحظة غضب وعنفوان ..
    جدير بإدارة واتا الموقرة أن تعطي دروسا في التسامح ولا تثأر لنفسها بمعاقبة أعلام في الفكر لهم الفضل الكبير في بث الوعي وتعميم أساليب الحوار الراقي والخطاب النبيل ..
    ما أجمل أن يتنازل الإنسان عن بعض كبريائه ليكسب الكثير .. هذه الصداقات الراقية والقلوب الغضة المفعمة بالصدق والحب والنبل ..
    فهل تبادر إدارة واتا إلى إعطاء القدوة من نفسها .. الكبار هم الذين يحلمون ويتنازلون من أجل المصلحة العامة ..
    رحم الله الإمام الشافعي ... فقد قال:
    أعظم الناس قدرا من لا يرى قدره ...!!


  13. #13
    عـضــو الصورة الرمزية ابوعمر الاثري
    تاريخ التسجيل
    13/07/2009
    العمر
    48
    المشاركات
    55
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين اما بعد :
    احس يا سيدي وانا في رياض مقالاتك بمعنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الجليس الصالح والجليس السوء ، كحامل المسك ونافخ الكير ... فانت تذهب بنا في روحانيات عاليه محلها هذا الشهر وتبرد اعصابنا – بعد مجالسة نافخ الكير مردخاي كيدار – فجزاك الله خيرا واراح بالك...
    اما بالنسبة لسؤالك عن المسامحة فجوابي يا سيدي اني غير معني بمسامحة احد لانه لا يوجد من اخطأ في حقي بل انا معني بالطرف الاخر من المسامحة فقد اخطأت في حق الكثيرين .....
    فانا احاول ان اعيش فكرة ان كل من يسلط علي لا يسلط علي الا بذنب قد اقترفته يداي ...فلست انا من يجب ان اسامح ... بل يجب ان اشكره لتذكيري بذنبي .... واسال الله العفو
    واسمح لي يا سيدي ان اذكرك واذكر الاخوة في واتا بقصة وكيع حين طرق رجل الباب عليه فأقذع له القول فسكت وكيع ودخل الى منزله ومرغ وجهه بالتراب ثم خرج وقال : زد وكيعا ً بذنبه فلولاه ما سلطك الله عليه
    واختم على طريقة الاستاذ عامر العظم واقول :

    تحية متسامحة
    والسلام عليك ورحمة الله وبركاته


  14. #14
    أستاذ بارز الصورة الرمزية هيمى المفتي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    العمر
    54
    المشاركات
    880
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    الأستاذ عبد الرحمان الخرشي المحترم

    دعوة لممارسة فضيلة سامية تريح النفس وتصفي القلوب وتعود على المجتمع بالنفع والهدوء..

    بلى أسامح معظم من أساء عمداً أو عن غير قصد لكن.. لكن نحن بشر وهنالك حدود تفقد الفضائل بعدها معناها.. خلف تلك الحدود لا تبقى الفضيلة فضيلة..

    أمران أظن أني لا يمكن أن أسامح فيهما إن أسيء إليهما عمداً: الصحة والوقت..
    إذا آذى أحدهم صحتي أو صحة من حولي عمداً وبشكل يؤثر على حياتي إلى الأبد لا أظن أني استطيع ان اسامح..
    وإذا تسبب احدهم بفقدي لسنوات عمري هباء أيضا عمدا وباستمرار فأنا لن أسامح بالتأكيد..

    كل ما دون ذلك أسامح فيه الان وفي الماضي والمستقبل..

    كل الشكر أستاذ عبد الرحمان لهذا الموضوع

    مودتي

    أن تحدّثني شيء،
    وأن تلمسني بفكرك،
    شيء آخر.........

    Haima Al-Mufti

  15. #15
    أديب وناقد وباحث
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية عبد الرحمان الخرشي
    تاريخ التسجيل
    10/04/2008
    المشاركات
    1,024
    معدل تقييم المستوى
    10

    Post رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسين بلعباس مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل ،والأستاذ الجليل:عبد الرحمن الخرشي:
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
    شكرا على هذا الموضوع القيّم،والذي استفضت فيه،وحاولت أن تأتي بكل جوانبه،وأنحائه..
    ليس من السهل أن تصبح الفكرة شائعة بين أفراد المجتمع بالصيغة الشرعية
    ،أو بالموروث الحضاري لأمتنا العربية..بله الإسلامية..
    التسامح هو التجاوز عن كل المظالم التي حصلت،والمنكرات التي ارتكبت في حق الفرد،كإنسان،قد تأخذ حقه :ماديا أو معنويا..
    لكن ماذا لو كان هذا الحق،هو أخذ حق الحياة كلها[القتل]كيف يمكن أن يسامح الشخص من أخذ عزيزا،
    بالقتل،والتدمير..؟؟
    في بلادنا وفي سنوات الجمر،والدمار،حدثت كوارث لا نعتقد أن التتار أحدثوها في بغداد..
    هل من السهل أن يتقبل أب مسامحة إرهابي :قتل كل أفراد أسرته،وانتهك عرضه أمامه،ودمر ممتلكاته..
    وعاث في الأرض فسادا؟؟

    عن أي قلب نتحدث يمكن أن يتحمل هذه الأفعال ويتجاوز..وعفو،ويسامح..؟؟
    أخي الكريم كل رمضان وأنت بألف خير..
    أخي الأجل : (( باسين بلعباس ))


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .



    حفظك الله ورعاك .

    أشكرك على المرور الطيب . ما أومأت إليه صحيح ؛ لكننا لن نعدم الأمل في التحلي بهذه الفضيلة ، مادام الشرع بين أيدينا .. أعرف أخي أناسا سامحوا في (( القتل )) الخطأ .. لكن إذا تعلق الأمر بأحداث صنعتها السياسة ، والسياسيين قديما و حديثا . فإنني أقول :

    أخي المبجل : بقدر مايعظم الجرم ، فهو في أعناق من أوقد الفتنة ، إلى يوم يبعثون ؛ حينذاك يحتكم المحتكمون إلى رب العزة ، والجبروت ، فيكون القصاص هناك ، إن لم يكن هنا ، ولا يعزب على البال نسيم (( التسامح )) !!! ..






    ***



    .

    كــــن جــمــيـــــلا تــر الـوجــــود جــمــيـــــلا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ..

  16. #16
    عـضــو الصورة الرمزية د.محمد فتحي الحريري
    تاريخ التسجيل
    25/06/2009
    المشاركات
    4,840
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    الشيخ المحترم الاستاذ عبد الرحمن
    الف شكر على الطرح الاسلامي الطيب في الشهر الطيب
    من جدليات الجذر ( س م ح ) تلاحظ في ( م س ح )تكاملا معه بنيويـــــــــــــــــــا ودلاليا ، اذ لامعنى للتسامح دونما مسح للماضي بكافة صوره السلبية ، وهو العفو والمغفرة !!
    كل عام وانتم بخير مولاي .


  17. #17
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    20/04/2009
    العمر
    89
    المشاركات
    1,066
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    أخي الفاضل عبد الرحمان الخرشي

    تحية رمضانية المشاعر،

    لو لم تكن متسامحاً لما قرأنا لك بهذا المعنى، فنعم المقال مقالك، أرى برأيي المتواضع أنك قصدت التسامح من العيار الديني، الأخوي، العائلي، الصديقي، الزميلي، الجواري (وقد أوصانا رسول الله إلى العالمين محمد صلى الله عليه وسلم ... بالجار)، والوطني المخلص والقومي المخلص.

    ولم تنس أن تؤكد على وطنك وعروبتك وإسلامك بأن عليك ألا تتسامح وتتنازل عن أي من حقوقها، وأزيد على ما تفضلت وتفضل به إخوتنا المشاركون توضيحاً وشمولاً، أنه لا يحق لي ولا لغيري كان من كان، أن يتنازل ويتسامح في حق خاص بالوطن أو القوم أو الدين، فذلك حق عام وليس حقا خاصاً.


  18. #18
    أستاذ بارز الصورة الرمزية هدى عبد الرحمن
    تاريخ التسجيل
    04/04/2008
    المشاركات
    1,185
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    المكرم عبد الرحمان... هي كلِمةٌ منْ حُروف مَعدودَة وأخَر مهَيّأة للنّزولِ عندَ المُستَجدِّ للمَعْنى ليَكونَ المَبْنى مُقابلَهُ لا يزيدُ ولا ينْقصُ فَتيلاً ..وقبْلَ الضّربِ في مَفازاتِ التّوقّعِ والتّيهِ بيْنَ مَضاربِ اليَقينِ أوِ القُربِ مِنْ حمّى التّخمينِ أكْثَر نَجياً ..أسْعفني بهِذهِ الحُروفِ الثّلاثةِ .. لنْ أُماطِلَ برَدّ المَعْنى أوْ مُواربةِ المَْبنى عمّا اسْتَجدّ على أصْلِ الكَلمةِ بحُروفِها الثّلاثةِ .. فالكَلمةُ هيَ مقطعَة غيْر مَوْصولَة ( س م ح ) ... فَماذا تعْني لكَ أخي أخَيتي عنْدَ المُرورِ عليْها ؟..
    أوْ سماعِ تقْريعِها بالقَلبِ... والمَشاعِر تُحيطُ بها والعَقْلُ مسْتنْفرٌ لا يُطيقُ لها صَواباً أوْ مَكاناً ..فيَقومُ بتَقْسيم النّاتجِ على المُقدّماتِ وإنْ وَجدَ الخَسارةَ حاضِرة ًأوْ تُلوِّحُ بدَفاتِرِها يَستَفزّ العَواطفَ مؤَنّباً ضدّ الفِعلِ ( سمح) كلّ حاسّةٍ لعلّهُ يظْفرُ بنَصيب منْها..أو يَحوم حَوْلَ حِماها يوشِكُ أنْ يقَعَ فيها أوْ يَكادُ ..أو يَجِدُ على التّأويل صَدى .. والأمرُ سِيان لَدى القَلْب ..فَلا هُو عنِ التّسامُح مُعْرِضٌ ولا عنْ قبولِ الاعْتِذار مُدْبِرٌ .. وهوَ الذي أُشيرَ إليهِ بأطْهر إصْبع ( التّقْوى هاهنا ) وأَشارَ إليهِ ثَلاثاً..
    هُنا يتَجَرّدُ الفِعلُ عنْ حُروفهِ ويتَحوّلُ لكَلمةٍ تشْرَئبّ لها القُلوبُ وتقِفُ على رُؤوسِ نَبَضاتِها الخَفقاتُ الرّوحيَةُ الصّادقةُ تهَيّجُ ما بقِيَ بالقلبِ منْ مَشاعِرَ تعْملُ على ردْمِ الهُوَةِ بيْنَ قلْبيْنِ هُما لله حُبّاً..
    سمْح .. سامِح سَماحَة .. وما لَحقَ بالأصْلِ منْ زياداتٍ بالمَبْنى كلُّ أولئِكَ القلْبُ عنْهُ مَسْؤولاً..
    لنُحاوِلْ تغْييرَ مَواقعِ الحُروفِ.. ربّما وَجَدْنا متْعَةً لُغَويةً فيها أوْ تسْليَةً في يوْمٍ شَديد حرّهُ...صابِر صَيْفه لا يَلْوي على شمْسٍ أوْ يحِنّ على صَوْمٍ بهَمْسةِ نَدى .
    (سمح .. مسح .. حمس.......) ..والمُتَوالية تَزيدُ ولا تَنْقصُ... ولكِنْ لنَضعَ رِحالَ القَلمِ هنا بَيْنَ (سمح .. ومسح ) .. وكِلا الفِعْلَيْنِ يجْعل بالقَلْبِ راحةً ويُطَمْئِن الرّوحَ لتَنالَ النّفوس الأمارّةَ بالخَيْرِ .. قرّة بعْدَ قَلقٍ.
    أشْعرُ أنَ الاسْتِطْرادَ بيْنَ الكلِمةِ وأخْتِها وجارَتِها يلْهَثُ منْ زِيادةِ الحَمولَةِ على وتَرِ الكَلمَةِ .. لذا سَأُغْلقُ بعْضَ النّوافذِ وأتْرُكُ للْقارئِ/ةِ إتْمامَ التّصفُّحِ في قَواميسِ اللّغةِ بحْثاً عنْ مَعْنى كلِمةِ (سمح .. ومسح ) وكيْفَ تَتلاقَيانِ روحِياً وتَتَجاذَبانِ.. فلا يَفْصلُ بيْنَهُما بَرْزَخٌ ولا يبْغيانِ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحيتي طيّ احترامي و تقديري...
    هـدى عبد الرحمن

    [poem=font="Simplified Arabic,4,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit2/backgrounds/7.gif" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    أنا أنْثـى حَباهـا الله قلْبـاً=أتيهُ بهِ على الدّنيـا نَقـاءا
    وفيهِ المَسجدُ الأقْصى حَبيبٌ=يزيدُ بيَ الكَرامةَ وَالإبـاءا[/poem]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  19. #19
    أديب وناقد وباحث
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية عبد الرحمان الخرشي
    تاريخ التسجيل
    10/04/2008
    المشاركات
    1,024
    معدل تقييم المستوى
    10

    Post رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    بسم الله الرحمن الرحيم



    أخي المفضال :



    أحمد العربي بوعبدالله



    حفظك الله ورعاك


    إضافات مميزة ، وطرح وازن .


    .
    لك شكري وامتناني أيها الرجل المتسامح حقا حتى النخاع .






    ***







    .

    كــــن جــمــيـــــلا تــر الـوجــــود جــمــيـــــلا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ..

  20. #20
    عضو
    تاريخ التسجيل
    08/06/2009
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: هــل أنت مستعد لأن تسامــح ؟ ...

    ان تسامح فهو مشروط بفهم المسيئ لاساءته وعندها يتم العفو عن العقوبة من اجل الحب والرحمة ولكن التسامح مع اشخاص يمعنون الاذى فان ذللك ضعف وذلة
    والتسامح يكون في حدود الحق الشخصي على الاخر اما الحق العام فلا يملك احدا بالتسامح فيه
    وخير قول للتسامح قوله تعالى
    والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ان الله يحب المحسنين
    وهو اعلى درجات التسامح وتبلغ درجة الحلم
    والله اعلم


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •