أسامح كل من شتمني
شخصيا، أسامح كل من شتمني، لكنني لا استطيع أن أسامح من طعن أو شهر بي ظلما، إلا إذا اعتذر.
أسامح كل من شتمني
شخصيا، أسامح كل من شتمني، لكنني لا استطيع أن أسامح من طعن أو شهر بي ظلما، إلا إذا اعتذر.
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ السمح عبد الرحمن الخرشي
موضوع رائع توقيتا و طرحا.من لا يسامح لا يطلب العفو.
إنّ ما طرحه الأخ باسين بلعباس حقيقة مرّة لا يدركها إلاّ من تجرّع مرارتها المتكرّرة طيلة أزيد من عشرية دامية في الجزائر.
فنحن كعباد لله نعصي و نتوب فيغفر لنا،و الله لا يسامح من لا يستغفره-الكبر.
فالمستغفر يقرّ بإجرامه و يعقد العزم على تعويض الضرر و ألاّ يعود ليطغى.فهل لمثل هذا تسامح؟
فغدا يوم نقف أمام ربّ العباد للحساب،سوف لا تجزي مرضعة عمّا أرضعت،و سوف يتذكّر كلّ واحد منّا ما صدر ضدّه من غيره ليحتجّ به أمام الله.
أرى أنّ التسامح هي خصلة لا تتأتّى إلاّ لمؤمن ببلغ أعلى درجات الحسنى،فالنفس البشرية أجبلت الشحّ،الشحّ في كلّ شيء.
لست سلبيا،و إنّما أردت فقط أن أنزل بكلّ موضوعية على بعض المواطن التي يصعب إن لم أقل يستحيل معها التسامح.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
مقال طيب و عقب عليه بردود أطيب, نعم ما أجمل و أطيب أن ترتقي النفوس و تتحاور و تسمو و تتعانق في ملكوت روحاني رباني و جو من الصفاء و الاخاء و المودة التي تجسد الوجدان الانساني في أعظم و أرقى صوره,
أتفق معكم في الطرح , لكني أقول بوضوح :
لم و لن أسامح قاتلي أطفال غزة و محاصريهم و مجوعيهم و مصاصي دمائهم.. و لو أعتذرو ألف مرة!
لم و لن أسامح مرتكبي جرائم و شنائع بوغريب.. و مغتصبي الطفلة الجنابي ...و لو أعتذرو ألف مرة!
لم و لن أسامح من دنس مقدسات المسلمين و هتك أعراضهم و أحتل أرضهم و ديارهم ... و لو أعتذرو ألف مرة!!
هؤلاء الذين دنسوا المقدسات و هتكوا الاعراض و الحرمات لم و لن أسامحهم الى أن أراهم في السعير و قد نالو عقابهم و جزائهم الاوفى,
هنا أتساءل:
1) هل يحق لي أن أكون كذلك؟
2) هل هذا شعور طبيعي؟ أم شعور متطرف ومبالغ فيه كما يصف البعض؟
3) اذا كانت هذه غيرة مفرطة و شعور متطرف, ما الحل؟
أنتظر ردودكم العطرة و نصائحكم الاعطر و الاطيب.. كذلك يا ليت يكون فيه تعقيب من السيد رئيس جمهورية واتا,
دمتم أحرارا كراما واتويون مسامحين, تحية رمضانية متسامحة لكم جميعا يا مواطني جمهورية واتا,
أجل يا نور وقرة عيوني الشهم الحبيب, وصديقي المفدى,
وأستاذي الأديب, والناقد الكبير والفاضل الجليل وأخي الغالي
عبد الرحمن الخرشي
أجل أسامح من أساء لي, وأعتذر لمن أسأت له, ولاأريد اعتذارا ممن اساء لي, واسامحه لوجه الله تعالى
وإن تطلب الأمر سأعتذر ..وأعتذر..وأعتذر..حتى يمل الإعتذار, وحتى تتصافى القلوب وتفيض تسامحا,
ونقاء, وصفاء, حتى ترضى...ترضى ملائكة الرحمة, ويباركنا رب السماء.
بوركت أخي الفاضل, ولكم اتمنى ان نتحلى جميعا ونعزز ثقافة الإعتذار قولا وعملا,
وبدون تقديم طلبات اعتذار رسمية على الورق , ونسامح بعضنا البعض
بصفاء ونقاء ومحبة وبقلوب ونوايا خالصة مخلصة لوجه الله ...فهل من متعظ ..
شاعر
ياسر طويش
التعديل الأخير تم بواسطة ياسر طويش ; 01/09/2009 الساعة 07:55 AM
غنوا غنوا ما أحلاها= غنوا غنوا ما أغلاها
واتا واتا أم ُ الدنيا= هنوها عيشوا برضاها
واتا واتا ما أغلاها =نعشقها ونموت فداها
هي شمس ٌفي الكون ِتهني = قمرا ونجوماً بسماها
الأستاذ الجليل عبد الرحمن الخرشي
تحية كبيرة لك على هذه المبادرة
العفو عند المقدرة، والتسامح في غياب المقدرة ذلة ومهانة
التسامح والصفح يكون عن الاخطاء وليس الجرائم والحدود
(تلك حدود الله فلا تعتدوها، ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون)
وتعدي هذه الحدود يوجب القصاص، ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب )
والتسامح فيه شفاء لنفس المتسامح ومصالحة مع النفس ذاتها وراحة للقلب والبدن
والتسامح صفة الكرام ولا يجب أن يكون كذلك إلا مع الكرام، أما اللئام فلا،
وإن أنت اكرمت الكريم ملكته,,,,,,, وإن أنت أكرمت الليئم تمردا
كذلك فالسماح على المستوى الشخصي ممكن ومطلوب، لكن الحق العام كالاعتداء على المؤسسات والمجتمع بعمومه كالجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب والتطهير العرقي والعنصري فلا يملك أحد حق التسامح فيها،
"سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم"
فلا يزاود على الله أحد في هذا المجال
شخصيا، أنا قادر إن شاء الله على المسامحة عن زلات وأخطاء أو هفوات البعض، أما من خطط ودبر وتآمر وخرب ودمر وقذف، فلن اسامحه أبدا، عن نفسي استطيع المسامحه والعفو، لأن الاعتداء وقع علي، أما إن كان الاعتداء على الحق العام، فلا اسامح بحق هو ليس لي,
أخي الفاضل الأستاذ الكبير عبد الرحمن الخرشي
لست منافقا، ولن أكون، فلن أعلن شيء وأبطن غيره،
ولست قديسا ولا نبيا ولا داعية سلام ولا استسلام، عليه اقول بكل صراحة وأكرر، هناك فرق وبون شاسع بين الخطأ والخطئية، وعليه هناك ثواب وعقاب، والعقاب بقدر الجريمة، ولولا ذلك ما كان هناك جنة ونار.
ولا يكفي أبدا الاعتذار. وللاستغفار والتسامح أهله ومستحقيه، لكن هناك حالات يقول الله فيها (( إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ))
أما أنت ايها الرجل الطيب الكريم فلك كل الحب والتقدير،وأجر الاجتهاد، والصلح خير، وكل عام وأنتم بألف خير
التعديل الأخير تم بواسطة طارق موقدي ; 01/09/2009 الساعة 08:58 AM
[align=center]
واتا - فيس بوك
على هذه الارض ما يستحق الحياة
على هذه الارض..سيدة الارض
سيدتي..لانك سيدتي، استحق الحياة
© I BLOG FOR PALESTINE أدوّن لفلسطين
قصصي القصيرة جدا- مدونة
[/align]
[frame="2 98"]
"Make no mistake, translation is a gift--it is not just a matter of speaking several languages."
les traductions, comme les femmes, pour être parfaites, doivent être à la fois
fidèles et belles[/frame]
جناب الأخ المكرم : (( ناصر محمود الحريري ))
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشكر موصول لك أنت كذلك لتجاوبك مع الموضوع بمعدنك الصافي .. صحيح قولك السديد : (( التسامح من شيم الكرام ، لا يبلغ مجده إلا أصحاب الهمم العالية والنفوس الطيبة )) .. ولا غبار لنا على شخصك ، ولا على معدنك ؛ فأنت كريم ابن كرام ؛ ومن كان كـمـــا أنـــت عــــاش وفضيلة (( التسامح )) في إهاب .. تجربتك في التسامح درس لمن لم يتذوق طعمه بعد . بل وجدته لا زال يختلق المتاهات بنفخ من أناه أو من الشيطان !!! .
***
.
الأخت الكريمة العطوفة علينا جميعا نحن إخوانك : (( مالكة عسال ))
رمز الإباء والشمم والتحدي .
باركك الله على التثمين الجيد لهذا الموضوع ، وعلى حفرك في الواقع وما أضاع من قيمة (( التسامح )) ، وما سيسترجع بهذا التذكير ليس إلا .
متعك الله بالصحة ، والعافية ، والغنى بكل دروبه .
***
.
الأخ الفاضل : (( ماهر خالد قطيفان ))
ماقلته صحيح لأن الإحسان مخلاة حوت كل الخلل الحميدة والحسنة ؛ منها (( التسامح )) .. كم هو عميق قولك / ردك هذا لما ربطت (( التسامح )) بقصة سيدنا يوسف عليه وعلى نبينا أزكى السلام .. نرجو الله تعالى أن يخلق في أمتنا من يقترب من بعض صفات يوسف في كل ماتحلى به من صفات ؛ ومنها (( التسامح )) .
أشكرك على إثراء الموضوع بما هو نافع .
***
.
اخي ومعلمي ووالدي الفاضل
الأديب والناقد الرائع
عبد الرحمان الخرشي
ما أجمل دعوتك هذه في هذه الأيام المباركة
وما أحوجنا للتسامح والتصافي والنقاء في هذا الوقت بالذات
ما أجمل الصفح ونقاء السريرة
وما أجمل أن نغسل ما بالوجدان من امتعاض
والأجمل من هذا هو بياض قلوبكم الطاهرة
التى تنبض بالمحبة والتسامح
ماأجمل التسامح والعفو والصفح
والأجمل من ذلك أن تعترف بمن أخطأت بحقه سوءا بقصد أو بغيره
وقال سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والتسليم:
(( كلكم خطاءون وخير الخطائين التوابون ))
فلماذا لايكون شعارنا التسامح والعفو والصفح
ولماذا لا نلتمس لهم العذر
<<إلتمس لأخيك سبعين عذرا<<
قال تعالى: وإن تعفو أقرب للتقوى ..
وقال صلى الله عليه وسلم:
أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك .
التسامح يجعل عبء الحياة أقل ثقلا مما هى عليه ...فالتسامح يخلق عالما نمنح فيه حبنا لأي إنسان...
ومن هذا المنبر
أوجه دعوة تسامح وعفو
لك معلمي الفاضل صاحب القلب الطاهر والدي الحبيب
عبد الرحمان الخرشي
لأنني أخطأت مرة بحقك لكن والله بدون قصد في ساعة غضب وانفعال
واطلب منك أن تسامحني وتقبل اعتذاري
وأوجه دعوة تسامح أخرى
لجميع أعضاء واتا الرائعون
ولمدير جمعية واتا العظيمة
وأقول لهم سامحوني واعذروني
وكلي طمع بصفحكم عني واعلم أن قلوبكم بيضاء كبياض الثلج
لاتعرف الغل والحقد والحسد
واكرر اعتذاري لكل من أخطأت بحقه
وأخيرا
اللهم أني أشهدك أنني سامحت كل من أخطا بحقي
في حضوري أو غيابي لوجهك الكريم وطمعا ً برضاك وصفحك الكريم
كــــن جــمــيـــــلا تــر الـوجــــود جــمــيـــــلا
التعديل الأخير تم بواسطة نسرين حمدان ; 09/09/2009 الساعة 03:57 AM
المفضلات