ارجو التعليق على هذا الخبر

[د.محمد فتحي الحريري]

قاصر تبصم والدها بمساعدة والدتها على أوراق بيضاء لنقل أملاكه إلى عشيقها

***********************************************

	قبضت إحدى الأجهزة السورية الأمنية المختصة على فتاة قاصر ووالدتها إضافة إلى رجلين إثر إقدام الفتاة بمساعدة أمها على تبصيم أبيها أثناء نومه على أوراق بيضاء استخدمها الرجلان فيما بعد لبيع أملاك والد الفتاة دون علمه. وقال مصدر مطلع على حيثيات القضية لـسيريانيوز( وهي مصدر الخبر ) يوم الاثنين الفائت31/8/2009 : إن "الفتاة القاصر فاطمه وتبلغ من العمر 17 عاما من احدى المدن السورية أقدمت بمساعدة والدتها الروسيه مارينا (تولد 1960 )على تبصيم والدها المدعو عبدالله ج. اثناء نومه على عده اوراق بيضاء وسندات امانة بدون علمه", مشيرا إلى أن " الفتاة سلمت الأوراق إلى شخص يدعى موريس تجمعها به علاقة غير شرعية أثبتتها التحاليل قبل أن يقوم موريس بنقل الأملاك له من خلال تنظيم عقود بيع من عبدالله إليه مع وجود شاهد يدعى جرجس". وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن " والد الفتاة تقدم فور علمه بنقل ملكية عقاراته إلى رجل آخر بدعوى قضائية", مشيرا إلى أن "التحقيقات أثبتت تورط كل من الفتاة القاصرة وأمها والرجلين بنقل أملاك عبد الله بصورة غير شرعية ما حدا بنا إلى توقيف المتهمين الأربعة وتحويلهم إلى القضاء بعد اعترافهم بما نسب إليهم".وفي سياق متصل, قال الطبيب النفسي ( ع م ) إنه "يعالج الأم من مرض الكآبة منذ اربع سنوات". السؤال الموجه للجميع : هذه القصة يجري مثلها كل شهر ان لم نقل يوميا في القاهرة وتونس والجزائر ونيكاراغوا و,,,,,,,,,,,,,,,,, الخ . فما اسبابها ياترى ؟؟!! هل هو التمدن ، ام تطور علم الجريمة ام الكبت والتربية المنحرفة ، ام الزواج بالاجنبيات ام ام ................لنتحاور والله الموفق وهو الواقي لعائلاتنا من الشذوذ والانحراف ...

[سلوى الكنزالي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا حول ولا قوة الا بالله.

[راضي الضميري]

الدكتور الفاضل محمد فتحي الحريري

هذا الخبر يتكرر بالفعل وكما ذكرت أما عن أسبابه فهل نقول التربية أم أنّ هناك أسباب أخرى إضافة إلى ذلك ؟

هي التربية يا سيدي الفاضل أساس كل شيء ، وعدم متابعة الأهل لأبنائهم ، وقد يكون الزواج من الأجنبيات هو سبب أيضًا ولكن رأينا وسمعنا كيف ان بعض النساء في بلادنا العربية قد فعلوا أسوأ من ذلك مع أزوجهن ، فمنهن من قطعت رأسه وألقت به في البئر ومنهن من قامت حتّى بطبخه - حصل ذلك في مدينة المفرق في الأردن - إلى غير ذلك ومن الرجال أيضًا من فعل نفس هذا الأمر الذي نحن بصدده فالموضوع إذن لا يتوقف على النساء دون الرجال .

التربية أساس كل شيء ، ومع تطور هذه الحياة والضغوط التي يتعرض لها الإنسان وما نراه في شوارعنا من فسق وفجور وهذا الفضائيات وما تبثه من سموم فيجب على الأهل أن يتابعوا أبنائهم وأن يتواصلوا معهم بما يضمن عدم انحرافهم وهناك أسبابًا أخرى بالطبع والحديث يطول حول كل ذلك .

جزاك الله عنا كل الخير وكل عام وأنت بخير

تقديري واحترامي

[سعيد مطر]

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل

ان أخيتار الزوجة المؤمنة هو اساس هذه التربية الصالحة والاجيال على ما تربي الام والمدرسة والمجتمع والحكومات العربية مشتركة في كل هذا بما تبثه عبر قنوات التلفزة المحلية والفضائية

هذه الاحداث قليلة اذا ما قرنت بالفساد الحكومي واذا فسد الرأس فسد الجسد كله

[محمد ابراهيم ابوتامر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التربية الاسلامية هي الأساس في الحياة. ووحدها غير كافي بل يجب متابعتها من قبل ولي الأمر. نسمع الكثير والكثير. ولا ننسى أننا في عالم االفضائيات وعالم التقنيات والتكنولوجيا المتسارعة. لي رأي! هل نستطيع اغلاق التلفزيون مرة واحدة في الأسبوع. أي هل تستطيع أن تمنع نفسك من رؤية الفضائيات؟ هل نقوم بتنفيذ هذا النداء وعلى الأقل مرة واحدة نقفل فيها التلفزيون اسبوعيا لنتخلص من هذه المأساة ثم بعد ذلك نبدأ في امور كثيرة!!
لا تفهموني أنني ضد التكنولوجيا ولكن نسبة خراب مالطة أكثر من إعمارها. فلم يعد هناك فائدة من الفضائيات!!
والله ولي التوفيق.
أخوكم أبوتامر
غزة - فلسطين

[علي حسن القرمة]

قاصر تبصم والدها بمساعدة والدتها على أوراق بيضاء لنقل أملاكه إلى عشيقها
***********************************************

	قبضت إحدى الأجهزة السورية الأمنية المختصة على فتاة قاصر ووالدتها إضافة إلى رجلين إثر إقدام الفتاة بمساعدة أمها على تبصيم أبيها أثناء نومه على أوراق بيضاء استخدمها الرجلان فيما بعد لبيع أملاك والد الفتاة دون علمه. وقال مصدر مطلع على حيثيات القضية لـسيريانيوز( وهي مصدر الخبر ) يوم الاثنين الفائت31/8/2009 : إن "الفتاة القاصر فاطمه وتبلغ من العمر 17 عاما من احدى المدن السورية أقدمت بمساعدة والدتها الروسيه مارينا (تولد 1960 )على تبصيم والدها المدعو عبدالله ج. اثناء نومه على عده اوراق بيضاء وسندات امانة بدون علمه", مشيرا إلى أن " الفتاة سلمت الأوراق إلى شخص يدعى موريس تجمعها به علاقة غير شرعية أثبتتها التحاليل قبل أن يقوم موريس بنقل الأملاك له من خلال تنظيم عقود بيع من عبدالله إليه مع وجود شاهد يدعى جرجس". وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن " والد الفتاة تقدم فور علمه بنقل ملكية عقاراته إلى رجل آخر بدعوى قضائية", مشيرا إلى أن "التحقيقات أثبتت تورط كل من الفتاة القاصرة وأمها والرجلين بنقل أملاك عبد الله بصورة غير شرعية ما حدا بنا إلى توقيف المتهمين الأربعة وتحويلهم إلى القضاء بعد اعترافهم بما نسب إليهم".وفي سياق متصل, قال الطبيب النفسي ( ع م ) إنه "يعالج الأم من مرض الكآبة منذ اربع سنوات". السؤال الموجه للجميع : هذه القصة يجري مثلها كل شهر ان لم نقل يوميا في القاهرة وتونس والجزائر ونيكاراغوا و,,,,,,,,,,,,,,,,, الخ . فما اسبابها ياترى ؟؟!! هل هو التمدن ، ام تطور علم الجريمة ام الكبت والتربية المنحرفة ، ام الزواج بالاجنبيات ام ام ................لنتحاور والله الموفق وهو الواقي لعائلاتنا من الشذوذ والانحراف ...

أخي الفاضل الدكتور محمد فتحي الحريري

رأيي المتواضع كالآتي:
لا دخل للتمدن في سلوك الناس، إلا رقياً وحضارة لمن يحرص على اكتساب الصالح منه دون الطالح، بل يجب.
وتطور علم الجريمة وارد، فكل يوم يجدُّ علينا يأتي بمزيد من الأفكار الخبيثة، التي تروج لها فضائيات وجرائد ومجلات في صفحات متخصصة (بقصد أو بدون قصد)، وأحياناً في صفحاتها الرئيسية وبشكل بارز.
تأثير الكبت غير المنضبط يأتي متعاظماً مع أو نتيجة التربية المنحرفة.
الزواج بالأجنبيات لا يأتي بالسلبيات في كل حالاته، لكن في معظمها لاختلاف المشارب وأمور أخرى تربوية وأخلاقية واجتماعية، والأمر يرجع للفارس، ولكن الزواج بالمواطنات يخفف ويقضي على كثير من السلبيات، وهو الأفضل في جميع الحالات، وقد أوصانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بحسن الإختيار لموقع النطف.

لم يأت الذكر في القصة على حالة الرجل الضحية إن كان متعلماً، يوقع أو فقط يبصم، وما موقف القانون بالنسبة لهذا الأمر، وهل تطول أو تقصر مدة بحث هذه القضية وإصدار حكم فيها (لا يغيب عني أنك تفضلت بالتركيز في الحوار على أسباب حدوث مثل هذه الأمور، ولكن قصدي الإنتفاع الأشمل، فإن مثل هذه القصة لا شك يثري المعرفة).

أدعو الله تعالى دعوتك أن يقينا ويقي عائلاتنا من الشذوذ والإنحراف، ويؤيدنا بنصر من عنده في كل أمر لما يرضيه سبحانه وتعالى حتى على أنفسنا.

رمضان كريم، كرمه من كرم الله، وكل عام وأنتم بخير.

[سهاد نعيرات]

أخي الفاضل
يسرني أنا أيضا أن أساهم في هذا الحوار وأدلي بتعليقي بناء على رغبتكم البناءة
وبما أن الأسباب التي أدت إلى ما حدث كثيرة وأن الإخوة قبلي تطرقوا لها، وكلها حقيقة وواقع إلا أنني ومن منطلق الخبرة سأتناول موضوع الزواج من الأجنبيات دون أن يفهم من كلامي التعميم على جميع الأجنبيات، فمنهن سيدات فاضلات أثبتن جدارتهن كأمهات وأزواج مصونات، ولكن القاعدة العامة تختلف وللأسف عن تلك الاستثناءات.
فعندما تتزوج الأجنبية من العربي أو دعونا نقول المسلم ويحصل بينهما خلاف، تظن هي أن الخلاف عائد إلى اختلاف الجنسية أو الدين وليس خلاف طبيعي يحصل بين كل الأزواج، ومن هنا تبدأ باستخدام الأولاد كوسيلة ضغط أو انتقام في بعض الأحيان، ولأنها تؤمن أن ما تقوم به من تشريب أبنائها وخاصة البنات منهم بعادات مجتمعها الإباحية يصب في مصلحة أبنائها وحريتهم الحياتية فهي إذن لا تحرمهم من شيء يعيشه أبناء جيلهم في بيئتها هي، ضاربة عرض الحائط بالوالد وقيمه، فهذه الأم التي سمحت لابنتها أن تمارس علاقة غير شرعية كانت هي قد مارستها وفي أغلب الأحيان مع زوجها قبل زواجها منه،تواطأت مع ابنتها في التآمر على زوجها فكان ما كان .
صدقوني وأنا أعيش منذ أكثر من عشرين سنة في دولة أوروبية لا زالت تحتفظ ببعض الهوية الشرقية، أقول صدقوني أن نسبة الزيجات الفاشلة من الأجنبيات تزيد على الخمس وتسعين بالمئة، ومعظمها يؤول إلى الانفصال ويضيع الأولاد ما بين البحث عن الهوية وبين الحياة الأسرية الفاشلة، وما لا يؤول من الزيجات إلى الانفصال يعيش فيه الزوج العربي في حالة من الاستسلام التام ويبدأ بتعليل رضوخه وتعميد أبنائه بأن الله واحد وأن الدين أن تكون إنسانا جيدا لا تؤذي أحدا و و و... والعلاقات الآثمة لأبنائه مقبولة لأنه لا يريد أن يسلخهم عن المجتمع ويشعرهم بالاختلاف عنه
صدقوني هذا واقع، واقع مؤلم يؤول أيضا وفي أضعف الإيمان إلى زواج المسلمات بنات الأجنبيات من غير مسلمين بموافقة الأب وبحجة ماذا أفعل بهن؟!
عذرا أعرف أن شتتّ عن الموضوع بعض الشيء ولكنه يؤلمني جدا، وكم وددت لو طرح للنقاش ولو تمت توعية شبابنا وأخص وأعني الرجال بخطورة الزواج من الأجنبيات، ولولا أني لا أريد أن أتعرض للحياة الشخصية لأي أحد لكتبت لكم تقريرا إحصائيا عن كل الزيجات التي أعرفها وما آلت إليه، وما أتمناه وأعمل جاهدة من أجله هو أن أبعد أبنائي عن السير في هذا الطريق الشائك، ومن الله اتمنى التوفيق.
اعذروني
احترامي للجميع
سهاد نعيرات
أثينا

[طلعت ابوبكر]

من خلال القصة يبدو أن الاسرة تعيش في بيئة فاسدة منحرفة أدى الى تفككها وقطع أواصر المحبةوالاحترام والثقة فيما بينها, لذا ليس غريبا أن تحدث مثل هذه الجرائم عند هذه الاسلأن الانسان بدون أخلاق وبدون أمان يصبح وحشا.
وحتى يتم تفادي هذه الحالات لا بد من اعتماد الفكر الاسلامي الشامل في جميع نواحي حياتنا وخصوصا اعداد الاجيال الاعدة, وأود أن اذكر امرين في التعليق على هذه الجريمة وهما:
1- لا بد من معرفة الهدف من الزواج وكيفة التعامل معه, حيث ذكر الله تعالى في كتابه الكريم " ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون"
2- أن تربية الاولاد مهمة كبيرة وخطيرة بحيث أن التقصير فيها يؤدي الى مهالك في الدنيا والآخرة , ولنا في وصية لقمان لابنه وهو يعظه كما جاء القرآن الكريم " وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ

وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ

وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ

يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ

وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ

وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ"
كذلك الامر الرباني للآباء بضرورة تحمل مسؤولياتهم كاملة نحو ابنائهم حتى لا يلقوهم في النار كما جاء في قوله تعالى :"يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة"
ولا نستطيع أن نهمل دور الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني ومستوى التعليم والثقافة في التأثير على مسلكيات الافراد والجماعات داخل المجتمع. فسيادة القانون وتطبيق النظام والسعي لتطوير وتحسين مستوى التعليم والدخل ومحاربة المرض من اساسيات نجاح الشعوب.

[د.محمد فتحي الحريري]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا حول ولا قوة الا بالله.

اختي البارة سلوى
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[د.محمد فتحي الحريري]

الاساتذة الكرام والاخوة الابرار
أ .راضي الضميري
أ . سعيد مطر
أ. محمد ابراهيم ابو تامر
أ. علي حسن القرمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر آراءكم القيمة ، وقد اتفقتم على ان أس المشكلة تربوي
والتربية - حقـــــــا - هي المفتاح السحري كي نملك ناصية المستقبل ، وقصة الرجل الذي اشتكى ولده الى عمر بن الخطاب واهدر شكواه خير دليل ، قال له : عققته قبل ان يعقك
وكان الاب فرّ في تربيته وتعليمه واختيار امّـــه !!!
وامنية الاستاذ ابي تامر امنيتنا جميعا وليس بالمعنى السلبي كما اشرت والله الموفق ..

[المولدي اليوسفي]

الدكتور محمد فتحي الحريري السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
سيدي الكريم هذه القصة تصدم كل من تربى على الاخلاق الحميدة و لكن لا علاقة لها بالتمدن كما أشار إلى ذلك الاخ علي و قد عرف مجتمعنا منذ زمن بعيد قصص مشابهة لها.
أما عن أسبابها فهي متعددة و أولها سلوك الوالد: الضحية/المجرم الرئيسي. بماذا تراه سيجيب لو سألناه لماذا و كيف و أين اختار هذه الزوجة؟ و ماذا هو قائل لو سألناه كيف ربى ابنته؟ هل فعلا تمتعت معه بحنان الابوة؟ هل رباها على حميد الاخلاق و جسد أمامها بر الوالدين بالاحسان لأبويه أو أبوي زوجته و حسن معاملتهم؟
لو ربيت على مكارم الاخلاق ما كانت لتفعل ما فعلت. الأصل ان يسجن والدها فهو مصدر الجريمة لا هذه القاصر التي غرر بها عاشق لا خلق له و أم ليس لها من الامومة سوى الدور البيولوجي.
" صلاح أمرك للاخلاق مرجعه فقوم النفس بالاخلاق تستقم"
الرأي المخالف لي يثريني.

[د.محمد فتحي الحريري]

أخي الفاضل
يسرني أنا أيضا أن أساهم في هذا الحوار وأدلي بتعليقي بناء على رغبتكم البناءة
وبما أن الأسباب التي أدت إلى ما حدث كثيرة وأن الإخوة قبلي تطرقوا لها، وكلها حقيقة وواقع إلا أنني ومن منطلق الخبرة سأتناول موضوع الزواج من الأجنبيات دون أن يفهم من كلامي التعميم على جميع الأجنبيات، فمنهن سيدات فاضلات أثبتن جدارتهن كأمهات وأزواج مصونات، ولكن القاعدة العامة تختلف وللأسف عن تلك الاستثناءات.
صدقوني وأنا أعيش منذ أكثر من عشرين سنة في دولة أوروبية لا زالت تحتفظ ببعض الهوية الشرقية، أقول صدقوني أن نسبة الزيجات الفاشلة من الأجنبيات تزيد على الخمس وتسعين بالمئة، ومعظمها يؤول إلى الانفصال ويضيع الأولاد ما بين البحث عن الهوية وبين الحياة الأسرية الفاشلة، وما لا يؤول من الزيجات إلى الانفصال يعيش فيه الزوج العربي في حالة من الاستسلام التام ويبدأ بتعليل رضوخه وتعميد أبنائه بأن الله واحد وأن الدين أن تكون إنسانا جيدا لا تؤذي أحدا و و و... والعلاقات الآثمة لأبنائه مقبولة لأنه لا يريد أن يسلخهم عن المجتمع ويشعرهم بالاختلاف عنه
صدقوني هذا واقع، واقع مؤلم يؤول أيضا وفي أضعف الإيمان إلى زواج المسلمات بنات الأجنبيات من غير مسلمين بموافقة الأب وبحجة ماذا أفعل بهن؟!

الاخت الكريمة سهاد حفظها الله
لك التقدير والود الصادق ، ومشاركتكم قيمة جدا ، بحكم التماس مع العالم الغربي الذي لا نرفضه بالمجمل
سيدتي : اتفق معك تماما بوجود زوجات غربيات فضليات حقا اثبتن رعاية لبيوتهن واحتراما للمجتمع الذي ينتمي اليه ازواجهن ، وبالمقابل اعرف صورا وامثلة معاكســــــــــــــة !!!
القضية كما اتصور وكما ذكر بعض الاخوة والاخوات تربوية ، مع الاشارة الى قضية النموذج الاعلى او القدوة ، فان كان القدوة ضاربا للدف فالمشكلة كبيرة وان كان المربي او القدوة متطابق الاقوال مع الاعمال فالامر هيّــن ،،
اشكركم مولاتي وكل عام وانتم بخير .

[د.محمد فتحي الحريري]

من خلال القصة يبدو أن الاسرة تعيش في بيئة فاسدة منحرفة أدى الى تفككها وقطع أواصر المحبةوالاحترام والثقة فيما بينها, لذا ليس غريبا أن تحدث مثل هذه الجرائم عند هذه الاسلأن الانسان بدون أخلاق وبدون أمان يصبح وحشا.
وحتى يتم تفادي هذه الحالات لا بد من اعتماد الفكر الاسلامي الشامل في جميع نواحي حياتنا وخصوصا اعداد الاجيال الاعدة,.

اخي طلعت
بارك الله بطرحكم التربوي الجميل و شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
اوافقكم - مولاي - بان للبيئة دورا فاعلا في العملية التربوية
واشكرك على اعتماد المنهج الايماني اسلوبا للنجاة في حمأة المادة المسعورة وسيادة الحضارة الاسمنتية .
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية مجددا ورمضان كريم .

[يسرى الارنب]

استاذنا الكريم د/ محمد
السلام عهليكم ورحمة الله وبركاته
ان الزواج أولا بمن هى لا تدين بدين على مثل وقيم حيث أقامت على نفسها حد الاخلاق واتبعت المنهاج القويم فى السلوك الخاص ومن هى نشأت فى بيئة شاذة فكريا وعقائديا أدعى لها أن تصل البناية التى قامت على تربيتها بأن تفعل الكثير والكثير دعك من أن الفتاة اشتركت مع والدتها فى هذا الامر فانه حقا يحدث فى كل اقطار الارض لا فى العالم العالم الاسلامى فحسب وانما هو سلوك عام وشامل جميع الفئات السبب فى ذلك عدم الدين وانعدام الثقة فى التربية بين الزوجين والخروج على اللياقة بينهما فى اسلوب المشاركه فى الحوار والتقارب الفكرى والمعنوى الداعى الى خلق روح من الفهم والتفاهم بين رب الاسرة وسيدة المنزل ولكننا لسنا بصدد عدم التوافق الان
انما اعنى فى كلامى الامان والائتمان داخل البيت البيت الذى حصن الرجل والمراة والابناء ولن اقول الزوج والزوجة لانم الاسرة فى العالم الان مع ارتفاع نسبة الامية العلمية والدينية لا يمتان الى اى نهضة داخليه بينهما وبين انفسهما بل ان المسالة قائمة على النهب والاحتكار مما لدى الاخر حيث الرجل طامع فى المراة والعكس فان الطمع الذى اضفى التمرد الاسرة بين طائفة الاسرة ادعى ايضا الى انفلات عيار الابناء فالقدوة لا بد ان يكون قد قام بفعل مشابه من باب
(وكما تدين تدان) واسلوب التربية واختيار الزوجة قبل ذلك لهو الوازع فى حسن التناسق بينهما وفيما بين الاسرة بعد ذلك

[طه كنعان]

استاذ محمد تحياتي . ما اعرفه عن القضاء السوري انه لا يقبل ان يتنازل اي شخص عن شئ يملكه الا بحضورة شخصيا الى المحكمة . حتى وان كان الرجل عاجز . فالقضاء السوري حريص جدا على هذه الامور - وشكرا لك

[عماد الدين علي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السبب في رأيي يرجع إلى عدة أسباب ، منها ترك بعض المسلمين لقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
( تخيروا لنطفكم، فانكحوا الأكفاء، وأنكِحُوا إليهم ) السيوطي. والحديث يخاطب أهل المرأة والرجل على السواء ، فلا مناص من نزوع الولد لأحد والديه ، أو كلاهما ، فقد يرث عن أحدهما طبائع وراثية سيئة ، قد يفلح في التغلب على بعضها إذا كبر ، وميز بين ماهو من الفضائل وما هو من الرذائل ، وقد يدخل في صراع مع ذاته فتتقاذفه نفسه بين الطبيعتين ، قد يستمر معه طوال حياته ، والطفل كما هو معروف يكون أشد قرباً والتصاقاً بأمه منذ ولادته إلى ما يقرب من سن البلوغ ، وخصوصاً الإناث .. فإن لم تكن الأم أمَّاً فاضلة ، دينة ، كريمة المحتد ، فالغالب أن الإبنة ستنشأ على ما ربته عليه أمها ، إضافة إلى ما ورثته عنها من طباع ، فتكون النتيجة مأساوية كما حدث مع تلك القاصر وأمها الروسية ، ويفاجأ الأب بعد فوات الأوان ، أنه لم يوفق في إختياره لأم أولاده .. ولسنا هنا نعمم ، فلكل قاعدة شواذ كما يقولون .. لذلك وجب التأني والتحري .. فينبغي أن يتكلف الكريم في طلب ما هو خير المناكح وأزكاها وأبعدها عن الخبث والفجور ، وهذا الخيار يفتقر إليه أغلب الذين اختاروا أن يتزوجوا من الخارج .. فالسؤآل عن أهل الزوجة ، والتحري عن أحوالها يكاد يكون أمراً مستحيلاً ، في بلاد من هم على غير ديننا وعاداتنا العربية الأصيلة

والله الموفق

[د.محمد فتحي الحريري]

الدكتور محمد فتحي الحريري السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
سيدي الكريم هذه القصة تصدم كل من تربى على الاخلاق الحميدة و لكن لا علاقة لها بالتمدن كما أشار إلى ذلك الاخ علي و قد عرف مجتمعنا منذ زمن بعيد قصص مشابهة لها.
أما عن أسبابها فهي متعددة و أولها سلوك الوالد: الضحية/المجرم الرئيسي." صلاح أمرك للاخلاق مرجعه فقوم النفس بالاخلاق تستقم"
الرأي المخالف لي يثريني.

اخي الكريم الاستاذ المولدي اليوسفي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اصبت مولاي في قراءتكم للحكاية
اخطأ الوالد فكان هو المجرم وهو الضحية
دمت بود ومحبة ورمضان كريم ..

[د.محمد فتحي الحريري]

استاذ محمد تحياتي . ما اعرفه عن القضاء السوري انه لا يقبل ان يتنازل اي شخص عن شئ يملكه الا بحضورة شخصيا الى المحكمة . حتى وان كان الرجل عاجز . فالقضاء السوري حريص جدا على هذه الامور - وشكرا لك

استاذ طه
حديثنا عن المشكلة المعضلة : اسبابها وتداعياتها وطرق قمعها من المجتمع
انها تحدث في سورية ومصر والاردن والامارات وامريكا وفرنسا
ليس المهم موقف القضاء
المهم كيف نحارب المصائب التربوية ونحللها ونكتشف الاسباب
شكرا للمرور

[د.محمد فتحي الحريري]

استاذنا الكريم د/ محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعنى فى كلامى الامان والائتمان داخل البيت البيت الذى هو حصن الرجل والمراة والابناء ،ولن اقول الزوج والزوجة لان الاسرة فى العالم الان مع ارتفاع نسبة الامية العلمية والدينية لا يمتان الى اى نهضة داخليه بينهما وبين انفسهما بل ان المسالة قائمة على النهب والاحتكار مما لدى الاخر حيث الرجل طامع فى المراة والعكس فان الطمع الذى اضفى التمرد الاسرة بين طائفة الاسرة ادعى ايضا الى انفلات عيار الابناء فالقدوة لا بد ان يكون قد قام بفعل مشابه من باب
(وكما تدين تدان) واسلوب التربية واختيار الزوجة قبل ذلك لهو الوازع فى حسن التناسق بينهما وفيما بين الاسرة بعد ذلك

احسنت اخي المفضال الاستاذ يسري الارنب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير
هناك امية اخلاقية ودينية تعيشها الامم ، فعلا وهناك عنصر مهم وحاسم في الامر وهو غياب القدوة
لا عدمتكم مولاي
رمضان كريم

[د.محمد فتحي الحريري]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السبب في رأيي يرجع إلى عدة أسباب ، منها ترك بعض المسلمين لقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
( تخيروا لنطفكم، فانكحوا الأكفاء، وأنكِحُوا إليهم ) السيوطي. والحديث يخاطب أهل المرأة والرجل على السواء ، فلا مناص من نزوع الولد لأحد والديه ، أو كلاهما ، فقد يرث عن أحدهما طبائع وراثية سيئة ، والله الموفق

الاستاذ عماد الدين اخا محبا وصديقا كريما
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اصبت وصدقت وبررت ، وكم من امرأة جميلة المظهر انجبت ذرية فاسدة لان الخبث متاصـــــل فيها
والعكس بالعكس
وهنا الدور الايماني
والتربية الاسلامية الصحيحــــــــــــة
دمت بود مولاي ورمضان كريم