كثيراً ما قالت لي جدتي رحمها الله و موتي المسلمين في صباي : " لا تترك الباب مفندق " و كنت أفهم أنها تأمرني ألا أترك الباب مفتوحاً و حين تملكت عنان الفكر و اللغة لم يكن من الصعب أن أدرك أن جدتي " نحتت " كلمة جديدة فالباب المفندق هو الباب المفتوح دائماً كباب الفندق و قد أدركت أيضاً أن موهبة اللغة و البيان منحة ربانية فلم تدرس جدتي أياً من فروع علم اللغة العربية المبينة و لكن كانت رحمها الله فصيحة رغم أنها كانت أمية.