ترجمة السيرة الذاتية كما وجدتها في مترجم
The personal autobiography
أرجو أن تكون صحيحة
جميل ما طرح من قبل الاخت من فكرة و هي ظاهرة شائعة كثيرا لذى الكثير من الافراد،لكن اعتقد ان الديبلوماسية في التعامل مع الاخر شئ مستحب بل و اعتبره واجب الفرد تجاه الاخر ،يبقى الحكم على انه قد يكون نفاقا فذلك غير مهم لانه من الخطأ الحكم على نية الفرد بل و من الصعب القول انه نفاق او حقيقة وهنا قد نخطئ في حق الاخر بقراءتنا السلبية و الحكم المسبق على سلوكه فنصبح على ذلك نادمين.
لماذا هذا النفاق اللعين في أوساط المثقفين والكتاب والمبدعين؟!
تراهم ينافقون زيدا أو عبيدا
يصبغون أعظم الصفات على شخص لأنه صاحب منتدى أو موقع أو مؤسس أو مسؤول!
يمدحون زميلا أو صديقا ثم يصفونه بأبشع الصفات!
يغازلونه بأجمل الصفات وفي نفس الوقت يطعنون في ظهره لزميل آخر!
هل يحمل هؤلاء قضية أو يبنون أوطانا؟! هل هؤلاء مثقفون أو مبدعون حقا؟!تراهم يولولون ويندبون ويلطمون الواقع ويشعرونك بأنهم يحملون الهم العام، لكن عندما تحن لحظة المواجهة لا تجد لهم أثرا!
هل هذا نفاق أم جبن أم ماذا؟!
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
شكراً أستاذة زاهية لطرحك هذا الموضوع الجيد والذي نحتاج إلى آلاف من الصفحات للحديث عنه والبحث فيه،أنا أعرف أنني متأخرة في المشاركة كثيراً وحبذا لو أنها أتت في وقتها .ما أريد أن أقوله هو أن المجاملة هي نوع من الذكاء العاطفي ، أي الذكاء الاجتماعي والذي يخلق توازناً معيناً بين الحياة النفسية للشخص وبين المحيط الذي يعيش فيه ولا يمكن أن نعتبر المجاملة نفاقاً ، لأن هناك فرق كبير بين الكذب والنفاق وبين المجاملة ،ويمكن أن تتحول المجاملة إلى نفاق وكذب إذا زادت عن الحد المقبول به اجتماعياً والذي تتحول فيه في هذه الحالة إلى كذب كالمبالغة الكبيرة في المديح والثناء على أحد المهمين من قبيل التقرب إليه والكذب باستخدام ألفاظ وصفات ولصقها على هذا الشخص أو ذاك بهدف التلميع أو تمسيح الجوخ كما يقال عند العامة هنا نستطيع أن نعتبر أن المجاملة كذب ونفاق وقد تعتبر أيضاً قلة ثقة بالنفس أي بنفس الشخص المجامل الذي يتحول آلياً إلى شخص تابع ،وبدلاً من أن يكون ذكياً اجتماعياً يصبح منافقاً كبيراً ،وبالنتيجة لا بد من المجاملة المعقولة بين الناس بشرط ألا تقلب الوقائع وتقلب الأبيض إلى أسود،ويمكن أن يكون الشخص المجامل شخصاً صادقاً
المجاملة في اللغة العربية تاتي من القيام بفعل جميل . او القول الجميل ، او تصنيع الكلام الجميل ، الذي يرضي السامع ، و يجعل المتجمل ذي حظوة لدى السامع . و لهذا نجد في الادب العربي كلمة " مصانعة " و المصانعة هي " المجاملة ". و كلنا نذكر قول الشاعر الحكيم زهير بن أبي سلمى في قصيدته التي مطلعها " سئمت تكاليف الحياة و من يعش ثمانين حولا ، لا أبا لك ، يسأم " . حيث يقول لنا في سطر من اسطره الحكيمة :
و من لا يصانع في امور كثيرة .................................................. ........ يضرس بانياب و يوطا بمنسم !
فالمصانعة ، او المجاملة ، هو أسلوب من اساليب كسب الآخر ، و جعله يتقبلنا ، بدلا من ان نكون مرفوضين لديه . و من المعروف ان المسؤولين ، و الامراء ، و المشاهير ،و الفنانين ، و الموظفين و اضرابهم ، يلهثون خلف المصانعة ، و يسرون بها أيما سرور . فنجد الناس تمدحهم . و تجدهم سعداء لذلك . اما النفاق ، فهو كلمة ذات محتوى ديني ، اكثر مما هي ذات محتوى نفسي اجتماعي . حتى باتت من اكثر الكلمات السياسية استعمالا ، بين المنظمات الدينية ، السلفية . و لهذا نجد المنظمات السلفية تستخدم هذه الكلمة للطعن بغيرها من منظمات او للطعن بسياسة خصومها . بينما لا نجد لكلمة مجاملة او مصانعة ذلك الاستعمال الواسع في الخطاب المعاصر .
تحياتي .
-هل المجاملة هي نوع من الدبلوماسية أم هي نوع من النفاق ؟
الاخت الفاضلة زاهية :
المجاملة قد تكون نوع من الدبلوماسية المحببة والمطلوبة حقيقةً .. وقد تكون شكلا من أشكال النفاق كذلك!!!
فالحدود التي من خلالها نتعاطى مع هذا المفهوم ( المجاملة )... والقواعد والضوابط التي نعتمدها أثناء ممارستنا لها هي التي تحدد ما إذا كانت هذه الممارسة .. دبلوماسية أم نفاقاً ...
وفي المحصلة النهائية فإن المجاملة هي المجاملة ، والديبلوماسية هي الدبلوماسية , والنفاق هو النفاق ...
وإن المجاملة كسلوك إجتماعي وكممارسة ،، ليست بحال مسؤولة عن شكل المُخرَج النهائي لهذا السلوك وتلك الممارسة إن كانت إيجابية أو سلبية...!!!
حيث أن النوازع البشرية والنوايا التي تحكم سلوكه وتفاعله مع الآخرين هي التي تصبغ هذا السلوك بصبغة الدبلوماسية أو النفاق..
تحياتي
وأنا أتصفح مواضيعي مررت بهذا الموضوع الهام الذي يظل شاغل الناس في كل زمان ومكان .أقدم التحية لكل من مرَّ من هنا مشاركًا أو قارئًا .
أختكم
بنت البحر
الأخت العزيزة زاهية
لاشك أن الأخوة جميعاً قد قتلوا الموضوع بحثاً وتعليقاً ولم يتركوا جانباً فيه إلا أضاءوه والخلاصة أن المجاملة فى التعامل بدون غرض مطلوبة بل ومحببة إلى النفس أما التودد والنفاق بغرض تحقيق مصلحة أو تغليب مراد النفس عن مراد الغير لإكتساب حق ليس للأنسان بل وقد يحصل بالزلفى على ماليس حقاً له فذلك هو عين الخطأ .
هب أن هناك ورقة هامة لابد ان أحصل عليها من ملف خدمتى وهذا حق لى وهب أن موظف الأرشيف وليكن اسمه الأستاذ حسن هو الذى سيمدنى بها ولكن الأمر يتطلب ان يبحث وينقب فى تلال من الملفات المكدسة وهب أننى دخلت عليه فقلت صباح الخير ..منور ياأستاذ حسن..من فضلك أريد كذا والأستاذ حسن يعلم أنه لاعلاقة له بالنور فقد يكون أسود اللون ، وقد يكون الأرشيف معتماً بل قد تكون الكهرباء مقطوعة فى هذه اللحظة ومع ذلك فإن الكلمة المشجعة قد تجعله يقوم ليبحث وينقب حتى يأتينى بما أريد ، فلنتصور عكس هذا الموقف واننى دخلت متجهماً بوصفى أعلى منه منصباً أو درجة فقلت له ياأستاذ حسن هات الملف الخاص بى وأخرج منه الورقة الفلانية ولاتبطئ ..أريدها فى حدود خمس دقائق من الآن وإلا أبلغت المدير العام بتقصيرك..هذا كلام ليس فيه إهانة للأستاذ حسن وليس فيه مجاملة من أى نوع فكيف تتصورون أن تكون ردة فعل الأستاذ حسن؟ قد لايظهر لى أى غضب ولكنه سيمارسه فعلاً بأن يدعى أن الملف فى المحفوظات وأن عليه أن يرسل لإحضاره وأن هذا الأمر سيستغرق أسبوعاً على أقل تقدير وأن علىّ أن أتقدم بطلب لما أريد وأن أأتى بموافقة المدير العام على الطلب ثم أضع عليه دمغات بمبلغ كذا...وهكذا .
أطمئنكم فى عالمنا العربى يمكن الآن الحصول على ماتريد من الأستاذ حسن إذا عرفت كيف تجامله بدو ن كلمات بأن تدس فى يده مبلغاً من المال وهذه آفة أخرى انتشرت فى عالمنا العربى وأصبح لها من يتقنها ويجيدها ليحصل على مايشاء وقت يشاء..أسعد الله صباحكم جميعاً بلا نفاق.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية
أطمئنكم فى عالمنا العربى يمكن الآن الحصول على ماتريد من الأستاذ حسن إذا عرفت كيف تجامله بدو ن كلمات بأن تدس فى يده مبلغاً من المال وهذه آفة أخرى انتشرت فى عالمنا العربى وأصبح لها من يتقنها ويجيدها ليحصل على مايشاء وقت يشاء..
وهنا دخلنا بمعية د.محمد فؤاد منصور في موضوع خطير جدا وله أضرار فظيعة على طرفي التعامل به وهو موضوع الرشوة الذي استفحل وباؤه في العالم كله، وتسعى الحكومات للتخلص منه .لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر
أطمئنكم فى عالمنا العربى يمكن الآن الحصول على ماتريد من الأستاذ حسن إذا عرفت كيف تجامله بدو ن كلمات بأن تدس فى يده مبلغاً من المال وهذه آفة أخرى انتشرت فى عالمنا العربى وأصبح لها من يتقنها ويجيدها ليحصل على مايشاء وقت يشاء..
وهنا دخلنا بمعية د.محمد فؤاد منصور في موضوع خطير جدا وله أضرار فظيعة على طرفي التعامل به وهو موضوع الرشوة الذي استفحل وباؤه في العالم كله، وتسعى الحكومات للتخلص منه .لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر
جزاكِ الله خيراً أختي زاهية بنت البحر على طرح هذا الموضوع والذي استشرى بالفعل في قلب الأمة ونحن فيه بين الإفراط والتفريط؛ الإفراط في المجاملة بطريقة تجعل الآخرين يشعرون وكأنهم بلا عيوب، والتفريط في عدم مجاملتهم أو قول كلمة طيبة لهم بطريقة تجعلهم يشعرون بالإحباط .. ولكن الله علمنا أن إسلامنا هو دين الوسطية والاعتدال فلا إفراط ولا تفريط .. فلنقل جميعاً قولة الحق ولا نخاف في الله لومة لائم ولكن بدون أن نجرح شعور الآخرين أو نحبطهم،، ولنجامل جميع أخواننا المجاملة التي تكون لهم دافع للمزيد من العمل والإنجاز وليست تلك المجاملة التي تستر العيوب والثغرات ....
وأخيراً "رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي" فالأمر يجب أن يكون على سبيل الهدية لكي يتم الإصلاح وليس على هيئة فضيحة أو ذم.
في القدس نلتقي
حازم البدري
صاحب موقع تسويق أونلاين لـ
تعليم التسويق الإلكتروني للمواقع وطرق الربح على الإنترنت
learn search engine optimization - seo for free
جزاكِ الله خيراً أختي زاهية بنت البحر على طرح هذا الموضوع والذي استشرى بالفعل في قلب الأمة ونحن فيه بين الإفراط والتفريط؛ الإفراط في المجاملة بطريقة تجعل الآخرين يشعرون وكأنهم بلا عيوب، والتفريط في عدم مجاملتهم أو قول كلمة طيبة لهم بطريقة تجعلهم يشعرون بالإحباط .. ولكن الله علمنا أن إسلامنا هو دين الوسطية والاعتدال فلا إفراط ولا تفريط .. فلنقل جميعاً قولة الحق ولا نخاف في الله لومة لائم ولكن بدون أن نجرح شعور الآخرين أو نحبطهم،، ولنجامل جميع أخواننا المجاملة التي تكون لهم دافع للمزيد من العمل والإنجاز وليست تلك المجاملة التي تستر العيوب والثغرات ....
وأخيراً "رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي" فالأمر يجب أن يكون على سبيل الهدية لكي يتم الإصلاح وليس على هيئة فضيحة أو ذم.
في القدس نلتقي
حازم البدري
صاحب موقع تسويق أونلاين لـ
تعليم التسويق الإلكتروني للمواقع وطرق الربح على الإنترنت
learn search engine optimization - seo for free
المجاملة في بعض الأحيان تكون مطلوبة لأنها تخدم صاحبها من منطلق إيجابي وليس من منطلق سلبي كما يراد فهمها ... ولذلك فالمجاملة مطلوبة وليس من الحكمة أن نصنفها في باب النفاق لأن النفاق ظاهر ولا يمكن توريته بأي طريقة كانت ....
تدخل العديدمن السلوكات في باب المجاملة التي تتنافى مع النفاق كمجاملة الوالدين مثلا والإخوة الأشقاء رغم بعض الأخطاء البسيطة التي يقعون فيها مثلا ، فالحكمة تتطلب عدم الانفعال معهما ومواجهتهما بما فيهما من أخطاء وما وقعوا فيه مباشرة دون تمهيد يذكر ...
هذه هي المجاملة التي يمكننا أن نستحضرها هنا إذا كنا نتحدث عن المجاملة الإيجابية التي تقود إلى الهدف من ورائها ....
شكرا لك أختي على هذا الطرح الهادف ...
//
//
المجاملة في بعض الأحيان تكون مطلوبة لأنها تخدم صاحبها من منطلق إيجابي وليس من منطلق سلبي كما يراد فهمها ... ولذلك فالمجاملة مطلوبة وليس من الحكمة أن نصنفها في باب النفاق لأن النفاق ظاهر ولا يمكن توريته بأي طريقة كانت ....
تدخل العديدمن السلوكات في باب المجاملة التي تتنافى مع النفاق كمجاملة الوالدين مثلا والإخوة الأشقاء رغم بعض الأخطاء البسيطة التي يقعون فيها مثلا ، فالحكمة تتطلب عدم الانفعال معهما ومواجهتهما بما فيهما من أخطاء وما وقعوا فيه مباشرة دون تمهيد يذكر ...
هذه هي المجاملة التي يمكننا أن نستحضرها هنا إذا كنا نتحدث عن المجاملة الإيجابية التي تقود إلى الهدف من ورائها ....
شكرا لك أختي على هذا الطرح الهادف ...
//
//
المفضلات