آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من يدمر الأقصى يعذب بصحيفة

  1. #1
    صحفي الصورة الرمزية صالح النعامي
    تاريخ التسجيل
    17/07/2007
    العمر
    58
    المشاركات
    147
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي من يدمر الأقصى يعذب بصحيفة

    من يدمر الأقصى يعذب بصحيفة !!!!
    صالح النعامي
    لقد أمضيت وقت التحقيق وأنا ألوك العلكة واضعاً رجلاُ على رجل، كنت أستمتع برؤية المحققين الذين كانوا يتذللون الي لأرد على استفساراتهم البائسة "، هذه الكلمات صدرت عن المجرم ايتمار بن غفير، أحد قادة حركة " كاخ " اليهودية الإرهابية، بعد احتجازه قبل عامين في السجن لمدة أسبوع بعد اتهامه باطلاق النار وقتل أحد الفلسطينيين في القدس. لقد كان هناك الكثير من الشهود والقرائن التي تثبت تورط بن غفير في الجريمة، لكن بما أن القانون الاسرائيلي يمنح المعتقل اليهودي حق الصمت أثناء التحقيق، فلم تفلح كل الأدلة والقرائن في مجرد دفع غفير للنطق بكلمة. هذه الأجواء في التحقيقات التي تجريها المخابرات الإسرائيلية مع نشطاء التنظيمات الإرهابية اليهودية الذين يقتلون الفلسطينيين ويخططون لتدمير مقدساتهم. ولهذه الأسباب فأن أكثر من90% من الجرائم التي ينفذها الإرهابيون اليهود ضد الفلسطينيين لا يتم الكشف عن منفذيها بسبب العوائق التي يضعها القانون الإسرائيلي في مسائلة اليهود والتحقيق معهم، وبسبب التعاطف الذي يبديه كبار قادة الأجهزة الاستخبارية مع هذه التنظيمات. هذا في الوقت الذي تتحول فيه أقبية التحقيق في السجون الإسرائيلية الى " سلخانات " حقيقية لأسرى المقاومة الفلسطينية الذين يتم تحقيق معهم من قبل محققي المخابرات الاسرائيلية وتحديداً جهاز " الشاباك ". فقد استشهد المئات من الأسرى الفلسطينيين وأصيبوا بعاهات دائمة بسبب عمليات التعذيب التي مورست ضدهم على أيدي جلادي " الشاباك ". اللافت للنظر أن قادة الأجهزة الاستخبارية يعتبرون التعاطف مع نشطاء التنظيمات الإرهابية اليهودية جزء من الشعور الشوفيني " الوطني "، فها هو المجرم آفي ديختر، الرئيس السابق لجهاز " الشاباك " يقول " لا يمكننا أثناء التحقيق أن نتعامل مع نوعم ( اليهودي ) بنفس الطريقة التي نتعامل بها مع نعيم ( الفلسطيني)، هذا لايمكن ". وهاهو يوفال ديسكين الرئيس الحالي لجهاز " الشاباك " يقطع طول الضفة الغربية وعرضها ليلتقي مع نشطاء التنظيمات المتطرفة، بل ويحاول التقرب منهم، كما حدث اثناء لقائه الأخير مع طلاب مدرسة " يشيفات ههسدير " في مستوطنة " عاليه " في الضفة الغربية، التي يديرها أحد منظري التنظيمات الارهابية. اللافت للنظر أن الأجهزة الأمنية الصهيونية توفر كل الظروف من أجل تسهيل استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وذلك عبر إبداء الحد الأدنى من التحرك لاحباط مخططات التنظيمات الإرهابية المتخصصة في التخطيط للمس بهذه المقدسات. فعلى سبيل المثال في منتصف العام 2002، أعلن جهاز " الشاباك " القبض على 25 من نشطاء التنظيمات الارهابية اليهودية، وجميعهم من مستوطنات الضفة الغربية. وأعلنت مصادر في " الشاباك " حينها، أن هناك الكثير من الأدلة التي تؤكد أنهم قطعوا شوطاً كبيراً في التخطيط لتفجير المسجد الأقصى مع عشرات المساجد في أرجاء الضفة الغربية. لكن لم يمض أسبوعان حتى تم الإفراج عن جميع الارهابيين، وعندما قام الصحافيون بالاستفسار من آخر ارهابي تم الافراج عنه عن أجواء التحقيق معهم، قال هذا الإرهابي " لقد عذبونا كثيراً !!!"، وعندها بادره احد الصحافيين متسائلاً " وكيف عذبوكم ؟؟ !!"، فرد عليه هذا الارهابي " لقد ارغمونا على مطالعة صحيفة هارتس اليسارية!!!!

    http://www.naamy.net

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية سهام محمد نعمان
    تاريخ التسجيل
    11/06/2009
    المشاركات
    356
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: من يدمر الأقصى يعذب بصحيفة

    هم أصحاب عقيدة راسخة بأنهم إذا قتلوا الفلسطينيين فسوف يكون مصيرهم الجنة ، ويفعلون ما يؤمرون.
    فما بالك بنا نحن العرب المسلين والذي يحدنا ويأمرنا هو خالقنا الله سبحانه وتعالى فقال: بسم الله الرحمن الرحيم (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ).
    وقال تعالى: ( ولن ترضى عنكم اليهود ولا النصارى حتى تتبعوا ملتهم).
    وأمرنا أن نكون رحماء فيما بيننا .قال تعالى: ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )
    يخبر تعالى عن محمد صلوات الله عليه ، أنه رسوله حقا بلا شك ولا ريب، فقال: ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ) ، وهو مشتمل على كل وصف جميل، ثم ثنى بالثناء على أصحابه فقال: ( وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) ، كما قال تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ [المائدة : 54] وهذه صفة المؤمنين أن يكون أحدهم شديدا عنيفًا على الكفار، رحيما برًا بالأخيار، غضوبًا عبوسًا في وجه الكافر، ضحوكا بشوشًا في وجه أخيه المؤمن،) وهذا مالا نراه من المسلمين بعضهم بعضا وهاهم الفلسطسنيين يموتون تحت التعذيب بسبب قضيتهم العادلة وبأيدي أذناب خونة اسمع قول الله تعالى وما طلبه منا قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً [التوبة : 123]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى < 7-361 > منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمَّى والسَّهر" ، وقال: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا" وشبك بين أصابعه كلا الحديثين في الصحيح.
    فأين نحن من هذه الصفات مع العرب التنابل الخونة .
    وانظ ر الصفات التي يحبها الله بالمؤمنين وبماذا وصفهم .
    وقوله: ( تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ) : وصفهم بكثرة العمل وكثرة الصلاة، وهي خير الأعمال، ووصفهم بالإخلاص فيها لله، عز وجل، والاحتساب عند الله جزيل الثواب، وهو الجنة المشتملة على فضل الله، وهو سعة الرزق عليهم، ورضاه، تعالى، عنهم وهو أكبر من الأول، كما قال: وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ [التوبة : 72] .
    وقوله: ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) : قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ ) يعني: السمت الحسن.
    يعني: الخشوع والتواضع.
    وقال ابن أبي حاتم: ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) قال: الخشوع قلت: ما كنت أراه إلا هذا الأثر في الوجه، فقال: ربما كان بين عيني من هو أقسى قلبا من فرعون.
    وقال السدي: الصلاة تحسن وجوههم.
    وقال بعض السلف: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كَثُرَتْ صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار" والصحيح أنه موقوف .
    وقال بعضهم: إن للحسنة نورا في القلب، وضياء في الوجه، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب الناس.
    وقال أمير المؤمنين عثمان: ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صَفَحَات وجهه، وفَلتَات لسانه.
    والغرض أن الشيء الكامن في النفس يظهر على صفحات الوجه، فالمؤمن إذا كانت سريرته صحيحة مع الله أصلح الله ظاهره للناس، كما روي عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أنه قال: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته.
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أسر أحد سريرة إلا ألبسه الله رداءها، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر"،
    وقال الإمام أحمد: عن أبي سعيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولا كوة، لخرج عمله للناس كائنا ما كان" .
    وقال الإمام أحمد : عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إن الهدي الصالح، والسمت الصالح، والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة" ورواه أبو داود عن عبد الله بن محمد النفيلي، عن زهير، به .
    فالصحابة [رضي الله عنهم] خلصت نياتهم وحسنت أعمالهم، فكل من نظر إليهم أعجبوه في سمتهم وهديهم.
    وقال مالك، رحمه الله: بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة الذين فتحوا الشام يقولون: "والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا". وصدقوا في ذلك، فإن هذه الأمة معظمة في الكتب المتقدمة، وأعظمها وأفضلها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد نوه الله بذكرهم في الكتب المنـزلة والأخبار المتداولة ؛ ولهذا قال هاهنا: ( ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ) ، ثُمَّ قَالَ: ( وَمَثَلُهُمْ فِي الإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ [فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ ) : ( أَخْرَجَ شَطْأَهُ ] ) أي: فراخه، ( فَآزَرَهُ ) أي: شده ( فَاسْتَغْلَظَ ) أي: شب وطال، ( فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ ) أي: فكذلك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم آزروه وأيدوه ونصروه فهم معه كالشطء مع الزرع، ( لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ) .
    ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك -رحمه الله، في رواية عنه- بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة، قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظ الصحابة فهو كافر لهذه الآية. ووافقه طائفة من العلماء على ذلك. والأحاديث في فضائل الصحابة والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة ، ويكفيهم ثناء الله عليهم، ورضاه عنهم.
    ثم قال: ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ ) "من" هذه لبيان الجنس، ( مَغْفِرَةً ) أي: لذنوبهم. ( وَأَجْرًا عَظِيمًا ) أي: ثوابا جزيلا ورزقا كريما، ووعد الله حق وصدق، لا يخلف ولا يبدل، وكل من اقتفى أثر الصحابة فهو في حكمهم، ولهم الفضل والسبق والكمال الذي لا يلحقهم فيه أحد من هذه الأمة، رضي الله عنهم وأرضاهم، وجعل جنات الفردوس مأواهم ، وقد فعل.
    قال مسلم في صحيحه: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحدٍ ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه
    [color="darkred"]وبعد كل هذا نسمع عباس في كثير من النشرات يتحدث عن المقاتلين الفلسطينيين " اقتلوهم طخوهم " الله رد غيظه غي نحره اللهم آمين.[/
    color]


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •