Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
التملق

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: التملق

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي التملق

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأساتذة الكرام،

    التملق هو التودد والتلطف واللين فوق ما ينبغي إلى حد التذلل والخضوع والتضرع، وقد نهى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم المؤمنين عن التملق، فقد ورد في الحديث الشريف: "ليس من خُلُق المؤمن المَلَقُ". والمَلَقُ هنا هو التملق.

    وللتملق أساب كثيرة، منها الحب الحقيقي، ومنها التعلق الشخصي، ومنها النفاق، ومنها الطمع والسعي لتحقيق المآرب الشخصية،... وهكذا. والتذلل والخضوع والتضرع لا يكون إلا لله عز وجل، فهي عبادة لا يجب إلا أن تكون لله عز وجل. وهذا لا يعني ترك التودد إلى العباد والتلطف في معاملتهم واللين معهم، فالله وصف المؤمنين بأنهم: "أذلة على المؤمنين"، ولكن المنهي عنه هو الإفراط في التذلل والتودد واللين.

    وهنا مجموعة من الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع، وهي:
    1- ما هو الحد الفاصل بين التودد والتطلف واللين المباح وبين التملق المنهي عنه؟
    2- ما هي مظاهر التملق وأسبابه؟
    3- كيف نتخلص من التملق؟


    وبالله التوفيق،،،


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  2. #2
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: التملق

    الصدق هو أقصر الطرق لكل الأشياء!

    الدكتور الريفي
    لم يعد يعرف المرء الفرق بين المحبة، والتملق، والتزلف، والمجاملة، والنفاق، والدجل!
    الصدق هو أقصر الطرق لكل الأشياء! الصدق سلاح! الصدق قوة!

    تحية صادقة


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  3. #3
    أديب الصورة الرمزية عزيز باكوش
    تاريخ التسجيل
    27/01/2007
    العمر
    65
    المشاركات
    416
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: التملق

    سيدي الفاضل تحية عطرة

    يبدو ان الحاجة هي ما يجعل التملق وسيلة
    في الادارة العمومية في ارجاء الوطن العربي مع قليل استثناء يبدو التملق مسلكا تقليدانيا عميقا في ممارسات الافراد
    علاقة الحاكم بالمحكوم في الوطن العربي يطبعها التملق
    تملق كي تحقق ما تصبو اليه
    هذا شعار يكاد يكون مسلكا يوميا في ظل بيروقراطية ادارية وروتين ادارة عربية عفنة ومتعفنة
    أكاد أجرؤ فاقول ان الكثير من تعقيبات بعض الفضلاء في واتا يطبعه التملق
    لا اخص احدا ولكن يكفي ان تقرا بعض الردود حتى تقتنع ان الامر مجرد تملق ما
    وللاشارة فهذا السلوك مدموم رسميا في واتا عبر مقالات وبلاغات واضحة
    يكفي ان تردد عبارات الشكر الى درجة الملل فانت تتملق
    في البرلمان العربي التملق للرئيس المباشر وللضيف وللملك عنوان المرحلة السياسية الحرجة
    لذلك لا تبدو الحدود واضحة في تقديرنا الا ادا تم تحريم تقبيل الايادي للرؤساء والملوك بامر منهم
    وتم الاستغناء عن العديد من الجوائز الرسمية والمهرجانات التي اساسها التملق وليس الاضافة الثقافية او الفنية
    كتبت بانفعال واعني ما اقول ايها العزيز الراقي جدا
    تقبل مودتي

    إدا كنت تركل من الخلف فاعلم انك تسير في المقدمة

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية عادل سليم
    تاريخ التسجيل
    22/03/2007
    المشاركات
    99
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: التملق

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    صحيح, الحاجة (و تكمن ورائها أطماع و مأرب كثيرة) هي من تدفع الانسان لكل الطرق الملتوية لنيل مأرب مختلفة, و من خلال تجربتي المتواضعة: للتعالي عن هكذا سفاسف أمور أكاد أجزم بالاسباب التالية:

    1) الايمان بالله.. يعني الايمان بعمق أن الله تعالى هو مسبب و مسير هذا الكون و كل المخلوقات و الكائنات في هذا الكون مجرد بيادق تتحرك تحت رحمته و بأذنه وحده,
    2) أنه لا يملك كائن من يكون نفعا أو ضرا لنفسه الا بأذنه,
    3) أن تتوكل على الله في كل الامور كبيرها و صغيرها و تعقد النية بأن الامر لله وحده فأن شاء يسره لك و أن شاء منعه عنك,
    4) الثقة و الاعتداد بالنفس (بدون تكبر) و الايمان بأمكانيات بالذات بعد الله تعالى,

    بكل ما تقدم: هذه هي بكل بساطة الوصفة العادية للتصرف حيال أي مقصد و أي مطلب في الحياة سواء أكان خاصا أو عاما, كبيرا أو صغير, و شخصيا عشت تجارب و تجارب كثيرة (و كانت بعض الامور منها مصيرية), لكن كل يعمل حسب أمكانياته و درجة أيمانه بالله و بنفسه و قناعاته الذاتية,
    بعدئذن: فلما التملق أو التزلف لمخلوق هو لا يملك لنفسه نفعا أو ضرا من الاساس؟ اللهم اذا كان الامر محاباة و مجاملة كنوع من الاحترام و لكن في اطار المعقول و لا تكون على حساب كرامة الذات مهما كانت المنافع أو المكاسب!

    ختاما أقول : (أنا لا أدعي صلاحا في نفسي) - حتى لا يتبادر ذلك لذهن بعض الناس - و لست ملاكا منزها عن الخطأ, فأنا بشر كبقية عباد الله أخطىء و أصيب ثم أستغفر ربي كبقية عباده,

    نصيحة عامة : لا تطع و لا تتملق لاي كائن من يكون, الا متى شئت و كيفما أردت و أحببت و بأقتناع تام - هل توافقوني الرأي؟

    اللهم لا تجعل حاجتنا عند أي كان سواك
    اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك و لا يهاب مقامك
    اللهم أن عبادتك و سؤالك و التذلل اليك عز ما بعد عز

    ============================

    التعديل الأخير تم بواسطة عادل سليم ; 05/09/2009 الساعة 09:04 PM
    فليتك تحلو والحياة مريرة <><><><><><><> وليتك ترضى والأنام غضاب
    وليت الذي بيني وبينك عامر<><><><><> وبيني وبين العالمين خراب
    ان صح منك الود فالكل هين <><><><><> وكل الذي فوق التراب تراب

  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: التملق

    أخي الأستاذ عامر العظم،

    أحسنت، فالصدق من أقوى أنواع السلاح، وهو ينجي من المهالك، وبه تنتهي كل مشاكلنا، ويندثر التملق والتسلق والتزلف والترقرق والمجاملة الكاذبة والنفاق وكل الصفات الذميمة.

    في هذه الأثناء أشكر الأستاذين الكريمين عزيز باكوش وعادل سليم على مداخلتيهما الرائعتين والقيمتين، فقد ساعدت هاتان المداخلتان في تشخيص ظاهرة انتشار التملق في مجتمعاتنا وأسبابها.

    تحياتي لكم


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية علي الحليم المقداد
    تاريخ التسجيل
    26/07/2008
    المشاركات
    198
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: التملق


    كعادته ؛ الأستاذ الدكتور محمد اسحق الريفي ، لا يتحدث إلا في المهم !!
    (( التملق )) : ليس موضوعا مهما و حسب ، بل هو مهم بامتياز ..
    أتساءل و أنا أتأمل في تفاصيل حياتنا :
    أليس التملق واحدا من أخطر أسباب تخلفنا كأمة ؟
    خطورته آتية من أنه يبدو لنا مظهرا اجتماعيا عاديا ، لأن أغلب الناس في المجتمع يمارسه على ما فيه من قبح و مذمة ..
    و تبدو خطورته واضحة جلية إذا ما تنبهنا لتأثيره المباشر في تردي أوضاع الأمة جميعها .. و إجهاض انتصاراتها .. إنجازاتها ، و تكريس هزائمها ، و جر أمر الأمة من الرديء إلى الأردأ ، و تسببه في هذا الاختلال المريع في منظومة القيم لدينا .. فصرنا يزاحم بعضنا بعضا على احتلال موقع المؤخرة في ركب الحضارة ! .
    لا يحتاج استكشاف تأثير التملق في تردي حياتنا إلى كبير جهد .. نلحظه باديا للعيان في طبيعة حياتنا الاجتماعية ، السياسية ، الاقتصادية ، الرياضية ، الفنية ... في سلوكيات الأفراد و الجماعات ...
    " نجيب عز الدين " : يعرف ظاهرة (( التملق ))على أنها وسيله ماكرة وخبيثة يلجأ إليها أصحاب المصالح والمنافع الشخصية لتحقيق أهدافهم الضيقة على حساب المصلحة العامة ولتحقيق أجنده ومكتسبات ليست حقا لهم وليسو أهلا لها .

    ولأصحاب هذه الظاهرة صفات وسمات تبدأ من التلون والاختلاف الكبير ما بين السلوك الداخلي والخارجي والتكيف مع تغير المراحل والرموز والأحداث العامة التي تجري في المجتمعات وتعكس فعلها القوي على حياة الأمم والشعوب ،واستخدامها لأساليب الغش والخداع والمكر والغدر لتحقيق أهدافها وغاياتها محاربة بذلك الوسائل الطبيعية والقانونية و الأخلاقية والدينية والعلمية للوصول إلى الأهداف المشروعة ، ناهيك عن استخدام رواد هذه الظاهرة لوسائل التعالي على الآخرين والتحقير والاستهزاء بهم في مرحلة بلوغهم لأهدافهم الخبيثة .كما يمتازون بالغرور لتعويض النقص في مكنوناتهم الشخصية وإخفائهم للأجندة الخاصة والارتباطات المشبوهة التي يعملون لخدمتها.

    و تظهر خطورة وتأثير هذه الظاهرة في مراحل عده، أهمها في المرحلة التي تتعرض فيها الأمم والشعوب لاحتلال عسكري وأجنبي أو في مراحل التحرر الوطني .
    ففي العراق وبعد تعرض هذا البلد لاحتلال أجنبي أطاح بالدولة ومؤسساتها وملاحقة قادتها ورموزها من قبل الاحتلال ،ظهرت فئة تتباهى وتجاهر أنها عانت من ظلم النظام السابق وأنها قاومته بكل الوسائل وتعرضت لكل أنواع التعذيب والبطش رغم أن هذه الفئة كانت مستفيدة وتعتاش من نفس النظام فتراها تتلون وتتكيف لتعيش وتستفيد من تغير وتبدل الأحوال والحكومات، وفي هذا السياق ونحن نتحدث عن المنافقين والمتملقين فإننا لا ننفي تعرض بعض الفئات للظلم .

    ويمكن تحديد الوسائل والأشكال المتبعة للمنافقين والمتسلقين بوسائل عده أهمها كيل المديح والإطراء المفرط واستخدام اليافطات في الشوارع والأزقه واستخدام وسائل الإعلام المختلفة لغايات التهنئة والتعزية و التبريك والترحيب وإقامة تجمعات وزيارات وعلاقات عامه وغيرها،ولكن الأهم في تحليل الظاهرة هو تحديد مخاطرها وتأثيرها على المجتمع ونسيجه الاجتماعي في حال أصبحت ظاهره عامه ومتمكنة:
    أولا:
    تعميق الشعور بالظلم والإحباط وغياب العدالة لدى شريحة واسعة تناضل وتكافح من اجل بلوغ حقوقها بوسائل مشروعه وتقوم بما عليها من واجبات ومسؤوليات، وقد يؤدي هذا الشعور إلى محاولة البعض الحصول على حقوقه بوسائله الخاصة ويؤدي إلى شكل انفلات امني يستفيد منه أيضا المنافقون وأعداء المجتمع .
    ثانيا:
    تغييب الأنظمة والقوانين ومحاولات تقويض الفرصة والظروف التي تمكن من ترسيخها في ثقافة المجتمع ومؤسساته.
    ثالثا:
    بروز الشلليات والمصالح الفئوية وتكوين علاقات خاصة قويه تأخذ موقع الأولوية والصدارة أثناء التقييم بعيدا عن الكفاءة والمؤهلات العلمية والإنتاجية وهذا يتجلى في بعض المؤسسات الرسمية والأهلية بحيث تغلب هذه المصالح على قوة القانون ونزاهته.
    رابعا:
    إنشاء مراكز القوى والنفوذ وجماعات الضغط وفق خطط مدروسة ومبرمجه تؤدي إلى تعريض الأمن الاجتماعي للخطر.
    خامسا:
    تهديد الثروة الاقتصادية وتبديد الإمكانيات والموارد الوطنية وحرمان الأغلبية من حقوقهم.
    سادسا:
    محاربه ومقاومة الخطط الوطنية للتنمية والإصلاح وحل مشكلة الفقر والبطالة .
    سابعا:
    استغلال العدو الخارجي والاحتلال لهذه الظاهرة ودعمها وتمكينها بكل الوسائل حيث يقوم بتجنيد العملاء من معظم أصحاب هذه الظاهرة لخدمة أهدافه وخططه وبرامجه لتدمير الطموحات والأهداف الوطنية ، وقد اقترن ذكر المنافقين في القران الكريم مع الكافرين وتساوت أعمالهم وتأثيرهم المدمر على مر العصور،
    أنها نبته خبيثة أنبتت سبع خبائث فاحذروها !!

    ما أعظمك يا سيدنا عمرَ بنَ الخطاب و أنت تقول :
    (( رحم الله امرأ ً أهدى إلينا عيوبَنا !! ))
    و ما أروع الدعاءَ لأولي الأمر أن يرزقهم الله تعالى بطانة صادقة ، صالحة ، تريهم الحق حقا ، و تعينهم على اتباعه ، و تريهم الباطل باطلا ، و تؤازرهم في العمل على اجتنابه !!


  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: التملق

    أخي العزيز الأستاذ الكبير علي الحليم،

    كم سعدت بمرورك هنا وكتابتك هذه المشاركة الرائعة والقيمة، فقد تضمنت مداخلتك الكريمة العديد من الأمور المتعلقة بالتملق والتسلق والعديد من الأمراض الاجتماعية المرتبطة بهما. إن أجمل ما في مداخلتك إنك تحدثت عن الجانب السياسي لمشكلة التملق، وأنك وضحت لنا دور التملق في تمزيق نسيج المجتمع وتدمير المصالح العليا لشعوبنا وأمتنا. فشكرا جزيلا لك وجزاك الله خيرا وبارك فيك.

    وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام والدعاء وسائر العبادات والطاعات.

    تحياتي ومودتي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  8. #8
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    30/08/2009
    المشاركات
    82
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: التملق

    من أخطر الكوارث التي نعيشها (التملق ) مع أن رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم حدرنا منه 000 (أنصر أخاك ظالما أو مظلوما 0000 )فبتنا لانعرف كيف ننصره ظالما و أصبح كل ما يهمنا المصالح الشخصية و أصبحت الغاية 0000 هي دستور حياتنا الأول والأخير أن التملق هو الدبلوماسية التي يعتمدها حكماء قبائلنا ونسينا قول نبينا الكريم 000 (أفي حد من حدود الله يا أسامة 000
    فقدنا قدسية كل شيء الا تقديس أنفسنا فخلى الله بيننا وبين أنفسنا وخلى بيننا وبين الناس فصرنا الى ما نحن عليه
    نتملق لنصل لما نريد ثم 000 (ولو ردوا لعادوا 000)
    ربنا ارنا الحق حق وأرزقنا أتباعه و أرنا ألباطل باطلا وأرزقنا أجتنابه واهد اليكافليين فينا ربنا لاتؤاخدنا بما فعل السفهاء منا 000 أنك أنت السميع العليم


  9. #9
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    17/08/2009
    المشاركات
    148
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: التملق

    موضوع حي ومعاصر
    فالتملق ليس بالتصرفات والكلام فحسب بل ايضا بالهدايا المفرطة , وغالبا ما يكون لصاحبها مصلحة.
    ولمحاربته والتخلص منه ينبغي معالجة طرفي المعادلة.... المتلقي والقائم بالتملق.
    فاذا كان الحاكم او المسؤول او الرئيس جاهل اوفارغ عقليا اوضعيف النفس فماذا ستكون النتيجة ؟
    لذلك وجب وضع الشخص المناسب في اماكن اتخاذ القرار. وان راس الحكمة لمتخذي القرار يحب ان تكون مخافة الله.
    وفي هكذا لحالات ماذا سيكون الخيار امام هؤلاء المارقين, ما هو موقف الشخص لكي يتعامل معهم ؟ هل يجوز التملق ؟
    وهي حالة سائدة في مجتمعنا, ان يختار الشخص بين ان يكون متزن او ان يتملق لصاحب القرار, رغم انه على حق فقد يسلب حقه. اعان الله الجميع على ذلك......انا غالبا والحالة هذه اضطر الى التنازل عن حقي !!
    للتخلص من هذه العادة السيئة من الضروري التذكير بها والتركيز على الثقافة الاجتماعية في المحافل كافة
    ومن الله التوفيق


  10. #10
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    المشاركات
    1,522
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: التملق

    اتملق لضعفي وتقصيري وجبني ،
    اتملق لفقري وحاجتي،
    اتملق لعدم ايماني المطلق بان النافع والضار هو الله، وما عداه اسباب فقط اذا اراد الله الغاءها محاها وهيأ نقيضها.

    ادبنا رسولنا وعلمنا بان نعلم من نحبه بمحبتنا وكذلك من نكره ،فالمحب يزداد حبا والمكروه يعرف الاسباب وربما يعتدل ويصلح ،وفي كل خير.


  11. #11
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: التملق

    الأساتذة الكرام،

    المتملق شخص رخيص، ضعيف الإرادة، دنيء النفس، مهدور الكرامة، أرعن، وصولي، متسلق، انتهازي، استغلالي، عديم المروءة، مختل العقيدة...

    والله المستعان


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •