Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
سيرة الشيخ : سعيد أحمد آل لوتاه في سطور.. .

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: سيرة الشيخ : سعيد أحمد آل لوتاه في سطور.. .

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي سيرة الشيخ : سعيد أحمد آل لوتاه في سطور.. .

    سيرة الشيخ : سعيد أحمد آل لوتاه في سطور.. .



    معلومات رئيسة عنه :
    الحاج سعيد لوتاه

    *] ‬الحاج سعيد لوتاه رائد العمل المصرفي* ‬الإسلامي* ‬في* ‬الامارات*.‬
    *] ‬بدأ حياته العملية مساعدا لوالده في* ‬تجارة اللؤلؤ في* ‬عملية اختيار حبات اللؤلؤ واصلاحها وشرائها وبيعها*.‬
    *] ‬مؤسس الحاج سعيد لوتاه بنك دبي* ‬الاسلامي،* ‬في* ‬عام *٥٧٩١.‬
    *] ‬أسس الحاج سعيد في* ‬عام *٩٧٩١ ‬الشركة العربية الاسلامية للتأمين* »‬اياك*«.‬
    *] ‬اسس في* ‬عام *٦٥٩١ ‬شركة* »‬س.س*. ‬لوتاه للمقاولات*«‬،* ‬التي* ‬لم تزل إحدى الشركات المساهمة في* ‬الطفرة التي* ‬شهدتها الإمارات على امتداد العقود الماضية*. ‬
    *] ‬شارك الحاج سعيد في* ‬مجالس بلدية دبي* ‬لسنوات عدة*.‬
    *] ‬شغل* ‬منصب رئيس مجلس الإعمار في* ‬دبي* ‬الصناعة*.‬
    *] ‬دخل الحاج سعيد قطاع الصناعة فأسس منذ مطلع التسعينات مصنعا لـ»البولي* ‬باك*« ‬وآخر للاسلاك،* ‬ومصنعا لتعليب اللحوم،* ‬التي* ‬حرص على ان تكون منتجا اسلاميا،* ‬لما* ‬يعرف ايضا بمنتجات الحلال*.‬
    *] ‬تعلم الحاج سعيد القراءة والكتابة والحساب في* ‬مدة اربعة أشهر ونصف الشهر في* ‬طفولته*.‬
    *] ‬ولاهتمامه بالعلم أسس في* ‬عام *٣٨٩١ »‬المدرسة الاسلامية للتربية والتعليم*«‬،* ‬شملت مراحل التعليم الثلاث ابتداء من التأسيسية وحتى الثانوية*.‬
    *] ‬وفي* ‬مرحلة لاحقة اهتم بالتعليم العالي* ‬فأسس* »‬كلية دبي* ‬الطبية للبنات*« ‬في* ‬عام *٦٨٩١ ‬و»كلية الصيدلة للبنات*« ‬عام *٢٩٩١.‬
    *] ‬أسس في* ٢٩٩١ »‬مركز دبي* ‬الطبي* ‬التخصصي*«‬،* ‬و»مختبرات الأبحاث الطبية*«.‬
    *] ‬وفي* ‬مجال العلم والتعليم أسس أيضا* »‬جامعة آل لوتاه العالمية*« ‬عام *٠٠٠٢ ‬بكلياتها الخمس*.‬
    *] ‬أسس الحاج سعيد* »‬المعهد التقني*« ‬لتخريج المهنيين في* ‬مجالات الصناعة والكهرباء والنجارة والسيارات،* ‬طارحا شعار* «‬تعلم مهنة واملك ورشة*»‬،* ‬كان ذلك في* ‬عام *٢٩٩١. ‬للقضاء على النقص الحاد في* ‬الكوادر المهنية في* ‬الإمارات*.‬
    ** ‬في* ‬الشأن الاجتماعي* ‬اسس الحاج سعيد* »‬مؤسسة تربية للأيتام*« ‬من عمر خمس سنوات،* ‬وحتى عمر خمسة عشر عاما عام *٢٨٩١ ‬التي* ‬تتولى تربيتهم ورعايتهم وتشغيلهم بعد ذلك في* ‬مؤسساته*.‬
    ** ‬كتب الحاج سعيد العديد من المؤلفات،* ‬تنوعت موضوعاتها بين الشأن المصرفي* ‬والديني* ‬والشعر النبطي*.‬
    ** ‬تلقى الحاج سعيد الكثير من جوائز التكريم،* ‬كان من بينها جائزة* »‬الدرع الذهبي*« ‬للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس*.‬
    ** ‬منح شهادة الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية الدولية للمعلوماتية في* ‬روسيا،* ‬بالاتفاق مع الأمم المتحدة ودكتوراه فخرية من جامعة باركتون في* ‬الولايات المتحدة


    وفيما يلي سنتناول سيرة الحاج سعيد وذلك نقلاً عن كتاب : عبقرية سعيد آل لوتاه للمؤلف : أسامة رقيعة ، الذي يقول فيها عن هذه الشخصية :
    ففي حياة الحاج/ سعيد أحمد ناصر لوتاه مواقف وقيم إنسانية لا يمكن إن يمر بها العاقل مرور الكرام، ولا يجب أن تترك دون أن تعرفها الأجيال فهي مواقف تضيء كالقناديل، وترمز إلى قيم خالدة في نفس هذا الرجل ويجب أن تبقى.

    إن صاحبنا من أرض الإمارات تلك الأرض الودود الولود البكر التي أنجبت خيارات من خيارات القادة والحكماء، فكان منها زعيمهم المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ العبقري راشد بن مكتوم مؤسس نهضة دبي الحديثة وأخوته الكرام حكام الإمارات، إنهم رجال في السيرة العربية يجب أن يتقوم عندهم العرب ليس نظراً لثروتهم بل نظراً إلى حكمتهم وفطنتهم، فإن الثروة لم تصنعهم بل هم الذين صنعوا الثروة، فالمال لا يصنع الرجال ولكن الرجال يصنعون الثروات، كمثل صاحبنا سعيد لوتاه، فإنك لا تشعر أبدا أن عظمته آتية من ثروته، بل أن عظمته آتية من شيء ما في داخل نفسه الأبية وفؤاده النقي، فإذا دخلت عليه في مجلسه تشعر بالأمان كأنك في أحد دور العبادة، فوجوده في أي مكان يضفي نوعاً من الاطمئنان والسلامة والأمان، والرجل هكذا لا يكون إلا متوضئا فهو يعقب الوضوء بالوضوء، حتى في غير ميقات الصلاة وفي يقينه إن كل التفاتة، أو عمل، أو مناقشة أمر من أمور العامة، هو عبادة، وهو يعني ما يقول إذ أن كل شيء في تصوره هو لوجه الله تعالى، ابتغاء مرضاته، ونيلاً لحسناته.

    قال لي ذات مرة وقد كنت استأذنه في بعض أمور العمل: لا تظلمنا ولا تظلم غيرنا، وإن كان لابد فاظلمنا قليلاً..!

    وقد كفاني إرشاداً بمقولته إن العدل هو مسار تفكيره، وأن التوسط في الأمور ديدنه، حتى في سماته وصفاته، فهو لين في غير هوان، رقيق في غير ضعف، سخي في غير إسراف، سريع في كل شيء من غير استعجال، دقيق غير متعنت لرأيه إذا أراد شيء طالبك بالدليل، فإذا كان الدليل عقلانياً وراجحاً قبله، واقره، وعمل به، فهو لا يقبل بالقول من غير عمل وشعاره:
    (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون) الآية

    وفي صباح من الصباحات، وجدته يتحدث عن الإسلام فجلست وكان حديثه يقع في القلب منعشاً كنسمات الفجر ثم لا تشعر بأن هناك مشكلة في الدنيا، وأنك بذلك قادر على معالجة مشاكل الدنيا كلها بما في ذلك مكافحة تسو نامي وأثاره، وإزالة الفقر من أفريقيا، والدعارة من آسيا، والحروب من الشرق الأوسط، وأنه لإحساس سليم وصحيح تماما، لأن كل مشاكل الدنيا تحل من القلب، فلماذا هناك فقر في أفريقيا؟ لأن قلب الإنسان صار يحمل الضغائن، وكل فرد يحاول أن يستفرد بكنوز الأرض، ولو ترك لقال وكنوز السماء أيضاً، ولماذا الدعارة في آسيا والحروب في الشرق الأوسط، إنها اقتتال على كسرة الخبز، إن القلب هو مفتاح الحل، وقد قالها أحد المفكرين من الغرب محدثا عن محمد رسول الله الإسلام صلى الله عليه وسلم، فقد قال إن محمدا يستطيع أن يحل مشاكل العالم وهو يرشف فنجان قهوة، وهو لا يقصد إن محمد صلى الله عليه وسلم بيده عصاه سحرية، ولكنه يقصد إن محمدا يحمل قلبا صافيا وفطرة نقية.

    وسعيد لوتاه ، وأنت تتحدث معه تجد أن كلماته تغسل عن قلبك درن الحياة، وعن فطرتك شوائب التفكير غير السليم، فتقارب وأنت معه أن تكون صافي القلب سليم الفطرة، ومن هنا تأتيك المشاعر بالطاقة الخلاقة للتغلب على مشاكل العالم، إننا بالفعل في هذا العالم نحتاج إلى الكلمة الصادقة، التي تخرج من القلب الصادق ونحتاج إلى أن نتعلم كيف ندرب قلوبنا على الصدق، والإخلاص وذلك من أجل حياة نظيفة خالية ولا ارتفاع معدلات الكربون في هواء التنفس، ولكن هي القيم السالبة التي تخنق المجتمعات وتقتلها، في أوربا، وأمريكا، وسويسرا خاصة حيث أعلى مستوى للرفاهية، نجد أيضاً أعلى مستوى للانتحار! لماذا يختار الإنسان أن يموت وهو في يده كل شيء؟ لأنه قد اختنق بالتلوث الاجتماعي، ولأن قلبه لم يستطع أن يتنفس، فإذا كانت الطبيعة تحتمل مصادرا للأكسجين، فإن مصادر الأكسجين في المجتمعات هم الرجال القادة أصحاب الهمم العالية، والعزيمة المؤمنة.


الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •