إبتهالات، في رحاب الحرم المكي .
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* إخوتي أعضاء واتا، تمنيت لو يسر الله لنا عمرة في رمضان كي نعيش ما يحظى به المعتمرون و هم في رحاب الحرم المكي المقدس.
* تتبعت على شاشة التلفاز، نقلا مباشرا لصلاة المغرب على قناة mbc و قد غبطت الصائمين و هم في حالة خشوع و خضوع لله عز و جل، و قد رفعوا الأكف متضرعين و مبتهلين إليه بالدعاء الصادق.
* إنها لحظات إيمانية لا توصف، بل يجب أن يعيشها المسلم حتى يتذوفها بروحه و يرى أنوارها بعين بصيرته .
* المكان: الحرم المكي أمام الكعبة الشريفة.
* التوقيت: قبيل أذان صلاة المغرب.
* المبتهلون: مسلمون من كل بقاع العالم و هم معتمرون في رحاب الحرم المكي.
* الإبتهالات: بقلوب منكسرة، و أعين دامعة، و ألسن تلهث بذكر الله كانوا يناجون ربهم و هم يقولون:
" اللهم اعتق رقابنا و رقاب آباءنا من النار، اللهم تفضل علينا بالخيرات و الأسرار، اللهم أغدق علينا من خزائن رحمتك و اجعلنا عتقاء من النار، اللهم أمطر علينا الرحمة و أجزل لنا عطاءك يا غفار، اللهم تقبل منا الصلاة و الصيام في هذا المزار، اللهم شفع فينا نبينا محمد المختار، اللهم بلغنا رمضان المقبل و نحن على أحسن قرار، آميــــن "
* إفطار جماعي، على موائد الرحمان: يتحلق الصائمون و يتقاسمون طعام الإفطار، بدءا بماء زمزم ( طعام طعم و شفاء سقم إن شاء الله ) و تتجلى الأريحية و الكرم في الساهرين على إفطار المعتمرين، جزاهم الله خير الجزاء
* إنها و الله لحظات إيمانية، و مشاعر تعصف بالأفئدة و الجوارح و كيف لا و المعتمرون في ضيافة الرحمان على أرض بقاع شرفها الله و أحبها نبيه سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.
* إخوة الإيمان، قبل ان أغادر هذه الصفحة أدعو لكم الله صادقا أن ييسر لكم عمرة في رمضان و التي تعدل حجة كما جاء في الحديث النبوي الشريف، فتتاح لكم فرصة التضرع و الخشوع و انتم مبتهلين لله عز و جل داعين للأمة الإسلامية بالنصر و التمكين، و أن يبدل الله أحوال المسلمين لما يحبه و يرضاه.
* إخوتي أعضاء واتا، أستودعكم في أمان الله و حفظه، و كل رمضان و أنتم أقرب إلى الله ترتجون رحمته و رضوانه، آميـــــــــن .
* أخوكم الذي يحبكم في الله، و يتمنى لكم وافر الصحة و العافية /
عز الدين الغزاوي.
رد مع اقتباس
المفضلات