نارُ المجوس خَبَت في قلبِ صاحِبِها
والكافرون بهــا ،تُــشـقـيهـــم الــفــِتــــَنُ
فــأيّ نــارٍ تَــشِــبّ الــيوم في دَمِــنا
مــذ صــار عِـزّاً عـلى أعناقِنا الرسَـــــنُ
فشيّــعيــني -إذا عــــُرّيــتُ يالغــتــي
مــن ورقةِ التوت- ،نورُ الحرفِ لي كـفـنُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد أبو حمدية
http://www.princeofpoets.com//uploads/ameer/4/5.wmv
http://www.adab.com/modules.php?name...id=598&start=0
نارُ المجوس خَبَت في قلبِ صاحِبِها
والكافرون بهــا ،تُــشـقـيهـــم الــفــِتــــَنُ
فــأيّ نــارٍ تَــشِــبّ الــيوم في دَمِــنا
مــذ صــار عِـزّاً عـلى أعناقِنا الرسَـــــنُ
فشيّــعيــني -إذا عــــُرّيــتُ يالغــتــي
مــن ورقةِ التوت- ،نورُ الحرفِ لي كـفـنُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد أبو حمدية
http://www.princeofpoets.com//uploads/ameer/4/5.wmv
http://www.adab.com/modules.php?name...id=598&start=0
اخي الاستاذ خالد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احيي نبضكم الجميل والقكم الشعري اصيل
اراها معلقة جديرة ان تكتب بالعسجد على رقّ من الاثير اللازوردي
ودي ..
.................................................. ..................
شجوَ = حزن أو هم
شدو = هنا قليل
اللثغ اللثغ استبدال حروف مكان حرف خطأ في اللسان
سحّ الماء ُ سال أما سحّ َ الماء َ صبّه ُ
الَّرخيّ ُ أي الهنيىء والسّهل
عاف هنا بمعنى حلق حول
زاف َ :هنا بمعنى حلّق زاف أيضا مشى مسترخيا
الرِّهام: المطر الخفيف
القتام = الغبار الأسود
تيمة :وهي الشاة تذبح في مجاعة وهي الشاة تحلب وعي ليست سالمة
السهيل : معرفة ؟
.................................................. ......................
ربما وصلت إلى معاني هذه الألفاظ حسب السياق مبعدا ما لا يجب ... شكرا
الشاعر خالد أبو حمدية
كل ما قيل في القصيدة لا يفيها حقها ، فهي روض مخضل بالمشاعر الصادقة ، والأماني الجريحة ، نسجت إبداعها أنامل الشعر فنا وإحساسا وفكرا. فاجتمعت لها الروعة من كل الوجوه.
ولكن لي اعتراضان ، واستفهام:
أما الاعتراض الأول: فهو على العنوان ؛ فالفرقان هو اسم للقرآن الكريم ، وهو كلام الله الذي فيه ما تعلم من الخير الكثير ، فلا يمكن لنا ان نشبه به قصيدة شعرية مهما بلغت من الإبداع. فضلا عن إضافة المواجع إلى التسمية التي ارتبطت باسمه الكريم.
والاعتراض الآخر: فهو على الشطر الأول من البيت:
هناك زنود اللّـه بالحـقّ وَشْمُهـا ... وأجنـاده, عمّـا يشيـنُ صِيامُهـا
فهذا المعنى إن أخذناه على الظاهر فهو تجسيم لله سبحانه ، وإن أخذناه على المجاز ربطا بشطره الثاني (بأجناده) فتلك إحالة في المعنى فالله سبحانه يصف نفسه بما شاء ، وقد قال سبحانه (وما يعلم جنود ربك إلا هو) وهو سبحانه ذكر لنفسه يدا وأعينا ، لكن لا يفترض بنا أن نشط فنتصور أن يديه كأيدينا لها زنود. وكذلك جعلها موشومة مما لا يليق به سبحانه.
لذا أرجو منك رجاء مسلم لأخيه المسلم أن تعيد النظر في الأمرين وتنزه ربك وكلامه عما لايليق به.
وأما الاستفهام: فهو حول الشطر الأول من البيت:
وغـزّةُ هاشميـةٌ بَعـدُ لـم تَــزَل ... لعدنان من كنعـان شُُـدّت حِزامُهـا
فحسب علمي أن البحر الطويل فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
وتأتي تفعيلة العروض والضرب (الرابعة من كل شطر) مقبوضة (مفاعلن).
وهنا جاءت التفعيلة الثانية في الشطر الأول على وزن (مفاعلن) ، فهل هذا جائز؟
أنتظر منك جوابا شافيا.
مع التحية.
أنـا الـحــرّ الــــذي أفـنـى تـلادي
وقـوفي حـيـث يـرتـقـب الـرجـال
لله درك أيها الأمير الأبي الرجل
نعم هي للرجال وقفة مرجوة في كل ما يمس الأمة وخفقة بالقلب ونبضة وحس
لله درك هو اجتماع الإخوان في الله ,, أدام الله بينكما خيره ونعمته وأشكرك كثيراً يا أخي على بسالتك أيها المخضرم
قصيدة جميلة معنىً وقصداً وشعراً فلك مني كل الود والتقدير
نارُ المجوس خَبَت في قلبِ صاحِبِها
والكافرون بهــا ،تُــشـقـيهـــم الــفــِتــــَنُ
فــأيّ نــارٍ تَــشِــبّ الــيوم في دَمِــنا
مــذ صــار عِـزّاً عـلى أعناقِنا الرسَـــــنُ
فشيّــعيــني -إذا عــــُرّيــتُ يالغــتــي
مــن ورقةِ التوت- ،نورُ الحرفِ لي كـفـنُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد أبو حمدية
http://www.princeofpoets.com//uploads/ameer/4/5.wmv
http://www.adab.com/modules.php?name...id=598&start=0
نارُ المجوس خَبَت في قلبِ صاحِبِها
والكافرون بهــا ،تُــشـقـيهـــم الــفــِتــــَنُ
فــأيّ نــارٍ تَــشِــبّ الــيوم في دَمِــنا
مــذ صــار عِـزّاً عـلى أعناقِنا الرسَـــــنُ
فشيّــعيــني -إذا عــــُرّيــتُ يالغــتــي
مــن ورقةِ التوت- ،نورُ الحرفِ لي كـفـنُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد أبو حمدية
http://www.princeofpoets.com//uploads/ameer/4/5.wmv
http://www.adab.com/modules.php?name...id=598&start=0
الأخ الشاعر
مصطفى الزايد
شكراً لك على وقفتك المتأنيّة هنا وملحوظاتك الجديرة بالوقوف عليها
بالنسبة للاسم
أنا ذكرت كلمة - فرقان- وليس الفرقان وهناك اختلاف كبير بين أن تسوق الكلمة من مصدرها اللغوي -فرق- بمعنى بعيد عما ذهبتَ إليه في ظاهر تفسيرك فالمعنى المراد في باطنِهِ وظاهره هنا
معنى إشاريّ له عمقهُ الحسيّ
دون التطاول لاسمح الله على كتاب الله المعجز باستعمال كلمة -الفرقان- المعرّفة بأل والتي تحيلك قطعا وتحيلنا لاسمٍ من أسماء قرآننا المقدّس المنزّه
أوليس كلمة -الذكر- إحدى أسماء القرآن الكريم أيضاً مايكون شأنُها لو أسقطت عليها المعنى الذي تريده أنت إن قرأتها معرفةً بأل أو بدون تعريف
فظلال المعاني -أخي مصطفى- في كثير من الكلمات والجمل
هي من تعطي الكلماتِ المقصودَ منها والمراد في جلّ الأمور
واسمح لي أن أسوق لك بعضاً مما قاله المفسرون أو ما يشي ببعض ما يجلّي الصورة هنا
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ( الأنفال /29)
ما أنداه من نداء ما آنسه من خطاب ؟ وما أعظم التقوى ؟ وما أوفر ثمراتها ؟ انظروا .. إن تتقوا :
** يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا **وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ **وَيَغْفِرْ لَكُمْ
فهل بعد هذه الثمرات من ثمار ؟ باب الكريم مفتوح لا يوصد .. والله ذو الفضل العظيم .. نسأل الله من فضله العظيم
لم تأت هذه (فرقانا ) مجردة من( أل )في القرآن الكريم إلا مرة واحدة –ههنا – بينما جاءت محلاة (بأل) خمس مرات 1 فهما اثنتان في سورة الأنفال الأولى محلاة بأل ( وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان) /41، والثانية لم تعرف بأل ( يجعل لكم فرقانا )/29، وكما ترى فإن هذه سبقت هذه ، فجاء الوعد (يجعل لكم فرقانا) ، وجاءت المكافأة (يوم الفرقان) يوم بدر .... هذا أولا .
أما ثانيا : فإن المرات الخمس لم تخرج عن معنى الوحي أو البينات المقارنة بين الحق والباطل أو المعجزةأو التوراة أو القرآن الكريم والفرقان : كلام الله تعالى ؛ لفرقة بين الحق والباطل في الاعتقاد والصدق والكذب في المقال ، والصالح والطالح في الأعمال وذلك في القرآن والتوراة والانجيل )2والفرقان كالفرق ، مصدر (فرق) ، أي فصل بين الشيئين سواء كان بما يدركه البصر او بما تدركه البصيرة ، إلا أن الفرقان أبلغ ؛ لأنه يستعمل في الفرق بين الحق والباطل والحجة والشبهة .3
لقد أطال المفسرون النفس في الحديث عن الفرقان ودلالاته مما يضيق عنه المقام ، وقد أحسن ابن عاشور في جمعها واختصارها . قال : وقد أشعر قوله ( لكم) في(يجعل لكم فرقانا ) أن الفرقان شئ نافع لهم ، فالظاهر أن المراد منه كل ما فيه مخرج لهم ونجاة من إلتباس الأحوال وارتباك الأمور وانبهام المقاصد ، فيؤول إلى استقامة أحوال الحياة ، حتى يكونوا منصورين ، غالبين ، بصراء بالأمور ، كمله الأخلاق سائرين في طريق الحق والرشد ، وذلك هو ملاك استقامة الأمم ، فاختيار الفرقان هنا ، لأنه اللفظ الذي لا يؤدي غيره مؤداه في هذا الغرض وهذا من تمام الفصاحة 4
غير أن القاسمي نقل عن المهابمي لطيفة ونعمة جليلة إذ ربط الآية بما قبلها ، وهذا يدل على علو كعبه في التفسير قال – المهايمي - :أشار تعالى إلى أن من ترك الخيانة واستجاب لله ، فلا يخاف على أهله وماله وعرضه، أي : كما خاف أبو لبابة . فإن من اتقاه تعالى فلا يجترئ أحد على أهله وحوزته ، ، لأنه يؤتى فرقانا يفارق به سائر الناس من المهابة والإعزاز 5
أقول : وهذا ربط رصين ونظر ثاقب يضاف إلى ما سبقه من الفصل الرباني العظيم . نعم : " إنها حقيقة : أن تقوى الله تجعل في القلب فرقانا يكشف له منعرجات الطريق ...ومن ثم هذا الفرقان الذي ينير البصيرة ، وبرفع اللبس ويكشف الطريق وهو أمر لا يقدر بثمن وهو أمر لا يقدر بثمن )
أمّا بالنسبة لتساؤلك الثاني
فهذا موضوع يعتمد على أسلوبية المتلقي في تلّقي المعنى والصورة الشعرية وعلى الإحالات النقدية والثقافية التي يتمتع بها القارئ الناقد في تناول الجملة أو البيت الشعريّ
فالأذواق مشاربها مختلفه
وأنا لي وجهة نظر متواضعة في هذا كون مشربي النقديّ الذي نشأت عليه
وطريقة فهمي للنصوص ربما تختلف عمّا ذهبتَ إليه مع إيماني العميق بضرورة عدم المساس بمعتدقاتنا ومقدساتنا وعدم الاقتراب من مجرد التفكير بالتطاول على الذات وصفاتها
بل هذه أعتبرها فيصلاً بين الإيمان والكفر فلله الحمد على نعمة الخشية منه ومن زلل أنفسنا وألسنتنا
(عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : { إن الله تعالى قال : من عادى لي وليّاً
فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل
حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ، ويده التي يبطش بها ،
ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه)
هذا هو شأن من يتقرب إلى الله بالنوافل فما عساه يكون شأن من تقرّب لله بدمهِ ومالِهِ وأهل بيتِهِ ؟
من هذا التساؤل يبدأ الاختلاف- ربما بين ما ذهبتُ إليه أنا وماذهبت إليه أنت- وكلانا مقصدهُ الله
واستغفر الله أن أكون من الضالّين المُضَلّلين ولو بكلمة قلتها .
فالله قرّب إليك أوصافهُ من متعلقاتِ بصرِك وفكرك لأنّه يعلم أن عقلنا وملَكاتِنا قاصرةعن إدراك صفاتِهِ عزّ وجلّ ولم يمنعك من تخيّلها وإلاّ لما قرّبها لك هذا القرب الذي جعلها جزءاً منك كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم آنِفاً
أمّا بالنسبة للشطر الأول من البيت الذي ذكرت
فإنّه وفق ما قالَهُ علماء العروض ولم يختلف اثنان في هذا
أنّ مفاعيلن بزحاف القبض في حشو البيت يجوز أن تُحدِث فيها تغييراً اختيارياً بحذف الخامس الساكن
فتصبح -مفاعِلُن - وهو مايسمى بالقبض وقد ورد في معلقتيّ إمرئ القيس حوالي13مرة
وفي معلقة طرفة بن العبد أيضاً
وورد في ديوان المتنبي بذات الصورة أكثر من50مرةً في قصائده على البحر الطويل
إذا قامتا تضوّع المسك منهما =نسيم الصبا جاءَت بريّا القرنفلِ ــــــــ البيت المقبوض
بل وورد ماهو أكثر من ذلك عند امرى القيس وهو البيت المكفوف
ألاربّ يومٍ لك منهنّ صالحٍ = ولاسيّما يوما بدارة جلجلِ
وورد أيضا
أتطلبُ مَن أُسودُ بيشةَ تحتَهُ = أبو مطرٍ ،وعامرٌ وأبو سعد
سماحةَ ذا ، وبرّ ذا ، ووفاءَ ذا = ونائل ذا إذا صحا وإذا سَكِرْ
والله تعالى ورسوله أعلم
شكراً لك أخي كثيراً على مرورك الجميل المثري
وجوزيت خيراً على نصحك الصادق
التعديل الأخير تم بواسطة خالد أبو حمدية ; 20/12/2009 الساعة 08:31 PM
نارُ المجوس خَبَت في قلبِ صاحِبِها
والكافرون بهــا ،تُــشـقـيهـــم الــفــِتــــَنُ
فــأيّ نــارٍ تَــشِــبّ الــيوم في دَمِــنا
مــذ صــار عِـزّاً عـلى أعناقِنا الرسَـــــنُ
فشيّــعيــني -إذا عــــُرّيــتُ يالغــتــي
مــن ورقةِ التوت- ،نورُ الحرفِ لي كـفـنُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد أبو حمدية
http://www.princeofpoets.com//uploads/ameer/4/5.wmv
http://www.adab.com/modules.php?name...id=598&start=0
اخي خالد قصيدة رائعة جدا
تنم عن شاعر قدير متمكن
يطوع الحرف
ويبدع في التصوير
ويدق في وصف وفي تخليد
صفحة من صفحات البطولة للشعب الفلسطيني الصامد الابي
احييك عليها بشدة
تحياتي القلبية ودعائي
عبدالوهاب القطب
ابن بيسان
فلسطين مَن مثلي يحبك يا دما=غدا بخلايا الجسم كالروح ساريا
تفارقني روحي إذا نمتُ ساعة=وأنتِ معي ما نمتُ أو كنتُ صاحيا
http://www.youtube.com/watch?v=vQyViPNkG8Y
الصديق العزيز و الأخ القدير خالد
أعود لتلك النابضة بالمواجع
في وسط لم يرحم حتى أقرب المقربين أوجاع ذات القلب النابض من تحت الركام
تقبل تحياتي
الأستاذ / خالد أبو حمدية
جزاك الله عنا كل خير ..رائعة بقدر المقام ..رائعة بقدر أولائك الصامدون أبدآ .. الى ان يأت أمر الله
صغت دررآ من قصيد و أشعلت للأحرف شموعآ , و طببت جراحات غوائر فى صدور الصامدين
و كنت أود أن يصحى حكامنا و أحسبهم فى عداد الهالكين
و اما للشعب الصبور .. فأسعد بالجهاد و بالجنان .. ولا سعدت و لا عرفت رقادآ عيون الخائنين
لك تحيات صادقات و لرائعتك تلك الى الأعالى و لعلها تدرس للحكام
مجدى عكاشة
هناك زنود اللّـه بالحـقّ وَشْمُهـا=وأجنـاده, عمّـا يشيـنُ صِيامُهـااخي الاستاذ خالد حفظه الله تعالى
جاءني عتاب من احد الاخوة الاعضاء بخصوص تمرير هذا البيت ، ففيه تجسيم ( زنود الله ) وفيه مضاهاة لحرمة الوشم او عدم الاهتمام بما حرم الله تعالى بله وتشبيه زنود الله انها موشومة، فأرجو ان يتسع صدركم لهذ التعليق وان توضح لنا المراد بقولكم ( زنود الله ) ،
هل قصدت التجسيم والتشبيه حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذ قلت في ردي على الاخ الكريم بانني ساوجه السؤال الى صاحب الامر والشأن .....
دمتم بخير دائب !!!!!
التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد فتحي الحريري ; 29/12/2009 الساعة 11:56 AM
نارُ المجوس خَبَت في قلبِ صاحِبِها
والكافرون بهــا ،تُــشـقـيهـــم الــفــِتــــَنُ
فــأيّ نــارٍ تَــشِــبّ الــيوم في دَمِــنا
مــذ صــار عِـزّاً عـلى أعناقِنا الرسَـــــنُ
فشيّــعيــني -إذا عــــُرّيــتُ يالغــتــي
مــن ورقةِ التوت- ،نورُ الحرفِ لي كـفـنُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد أبو حمدية
http://www.princeofpoets.com//uploads/ameer/4/5.wmv
http://www.adab.com/modules.php?name...id=598&start=0
نارُ المجوس خَبَت في قلبِ صاحِبِها
والكافرون بهــا ،تُــشـقـيهـــم الــفــِتــــَنُ
فــأيّ نــارٍ تَــشِــبّ الــيوم في دَمِــنا
مــذ صــار عِـزّاً عـلى أعناقِنا الرسَـــــنُ
فشيّــعيــني -إذا عــــُرّيــتُ يالغــتــي
مــن ورقةِ التوت- ،نورُ الحرفِ لي كـفـنُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد أبو حمدية
http://www.princeofpoets.com//uploads/ameer/4/5.wmv
http://www.adab.com/modules.php?name...id=598&start=0
الأخ الحبيب شاعرنا
وأستاذنا الجليل
د محمد فتحي الحريري
مدارس النقد القديمة والحديثة - وأنت العارف بها- تعلمنا منها مايسمى بالمعى الإشاري
أوالمعنى الإحالي
أي أن يكون المعنى مبنيا على المحيل وليس المُحال إليه
وحاشى لله أن أكون من دعاة التجسيم
وكان الأصوب في أخينا السائل أن يقف عند كلمة -هناك- فهي من وجهة نظري ونظر علماء التوحيد والفقهاء أخطر من -زنود الله بالحق وشمها-
لأنّ كلمة هناك تحصر وتعين الاتجاه وحاشى لله أن يحدّه اتجاه أو مكان .
هنا المعنى الإشاري يا أخي له علاقة بالمشبّه وليس بالمشبه به والدليل حصره بظرف- زمكاني- وهذا مالايليق بذات الله عز وجل
وتمعن جيداً فأنا قلت زنود الله ولم أقل -يَدُ الله-
كأن تقول رجال الله وأن تقول عيون الحق وأن تقول لسان الحق ..........إلخ
وهو معنى لو نظرت في كتب الفقه والأصول وفي شعر الأقدمين من الفقهاء لوجدت الأدلّة الكثيرة عليه
ومن ناحية أخرى أن يكون موشوما بالحق أيّ شئ فالمعنى العميق والدلالي هو أن يكون موصوفاً بالحق الصفة التي تميزة ولا تغادره .
(لا ريب في أن الله تعالى ليس جسماً ليكون له وجه ويدٌ وعين وجنب ونحو ذلك، فالمراد من هذه التعابير والتي جاء بعضها في القرآن الكريم {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْديهِم} {فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّه} المراد منها المعاني الكنائية، فاليد كناية عن القدرة والسلطة، ولا ريب أن الأنبياء( ص)والأولياءالصالحون والائمة والمجاهدون به هم مظاهر قدرة الله ولهم سلطة وقدرة وولاية على الكون اعطاهم الله ذلك وكرّمهم بهذا .
لك خالص محبتي وتقديري
وأرجو التكرم بإقفال الموضوع مع الأخ السائل لأسباب عدّة أهمّها أّّني شرحت في أحد ردودي ماهو شبيه بهذا.
فالأدب مشارب وأذواق ومدارس وله شيوخُهُ الذين سبقونا وتعلمنا منهم
وأستغفر الله من كل زلل وخطأ يعتري حرفي وخطرات فكري ولساني
تبارك الله وتنّزه عن الشريك والشبيه
.
التعديل الأخير تم بواسطة خالد أبو حمدية ; 29/12/2009 الساعة 06:56 PM
نارُ المجوس خَبَت في قلبِ صاحِبِها
والكافرون بهــا ،تُــشـقـيهـــم الــفــِتــــَنُ
فــأيّ نــارٍ تَــشِــبّ الــيوم في دَمِــنا
مــذ صــار عِـزّاً عـلى أعناقِنا الرسَـــــنُ
فشيّــعيــني -إذا عــــُرّيــتُ يالغــتــي
مــن ورقةِ التوت- ،نورُ الحرفِ لي كـفـنُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد أبو حمدية
http://www.princeofpoets.com//uploads/ameer/4/5.wmv
http://www.adab.com/modules.php?name...id=598&start=0
الشاعر الجميل خالد ابوحمدية
اما هذه فاصدق إنباء من كل تنديدات انظمتنا العربية..
صرخة حارة وقوية لصدق مشاعرها فلو سمعتها صواريخ العدو للانت
وذابت..
احييك بقوة هنا ايها الشاعر الشاعر.
جزاك الله كل خير.
محبتي.
ما أكثر ماقلتَ
وكأنك لم تقل شيئا
اخي المفضال الاديب الشاعر الجميل الاستاذ خالد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شاكر فضلكم من زاويتين :
1 * الرد المحترم
2 * تفهمكم للامر
وانا والله ما أحببت ان ارد من عندياتي حتى لا اكون متطفلا فكريا او أتهم باني لويت عنق النص ليوافق قراءتي انا لا قراءة صاحبه !!
وبهذا ارجو من الاخ الفاضل صاحب المسألة ان يكون قد أعذر واشتفى والله الموفق وهو الهادي الى الحق
شكرا مكررا اخي خالد مع التجلة ..
أستاذي القدير
قصيدة كتبتها من ماء قلبك جرحا يؤلمنا
حروفك تنتشلنا من أعماقنا
شكرا لك خرير البوح
الشعر كبريت على قلب الشريف من البشر
فاذا أحب توقدت فيه المشاعر وانفطر!!!!
المفضلات