أصحاب السعادة لصوص الآثار

من المؤسف أن يكون لبعض الدبلوماسيين الأجانب دور في نهب الآثار المصرية وتهريبها محتمين بالحصانة الدبلوماسية, وقد سجل التاريخ أن بعض قناصل الدول الأجنبية قد لعبوا دوراً كبيراً في سرقة و تهريب الآثار المصرية, و مازال المسلسل الإجرامي مستمراً. أما المحزن للغاية فهو مشاركة بعض علماء المصريات الأجانب في نهب الآثار المصرية, و يا لها من خيانة لا تغتفر للعلم.
الدبلوماسية و تهريب الآثار
اعترف تاجر الآثار « فريدريك سولتز » الذي أدين أمام المحكمة الفيدرالية الأمريكية في فبراير عام 2002 وحكم عليه بالسجن لمدة 33 عاماً بتهمة سرقة وتهريب الآثار المصرية أنه قام بتهريب لوحة فرعونية أثرية تعود إلي الأسرة 26 من عصر الفرعون «بسماتيك الأول» بمساعدة دبلوماسي أمريكي يعمل بمصر وذلك عام 1992 .. وفي عام 1999 أدين تاجر الآثار المكسيكي «كويشيرو ماتسورا» في جريمة سرقة آثار مصرية وبيعها بالمخالفة للقانون وأمام المحكمة اعترف ماتسورا بأنه اشتري قطعة أثرية عبارة عن تمثال لامنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشر وأنه قام بتهريبها إلي المكسيك بمعاونة دبلوماسي مكسيكي يعمل في مصر عام 1997.. وفي عام 2002 اعترف مهرب الآثار «جوناثان كوبك بيري» بقيامه بتهريب عدد من القطع الأثرية من مصر إلي لندن عبارة عن وعاء عطور علي شكل بطة ورأس الملكة نفرتاري و6 برديات بمعاونة دبلوماسي إنجليزي في مصر عام 1996 وهناك العديد من عمليات التهريب التي تمت بمعرفة ومعاونة دبلوماسيين أجانب يعملون في مصر مستغلين حصانتهم الدبلوماسية في تهريب الآثار المصرية والإتجار بها, و ما يكشف عنه أقل من القليل و يتم بمحض الصدفة البحتة.

أساتذة و علماء يسرقون آثار مصر

كشفت مجلة " دير شبيجل " الألمانية عن أسماء مجموعة من المتورطين فى عمليات سرقة الآثار المصرية وتهريبها إلى ألمانيا فى مقدمتهم عالم المصريات الشهير ديتريتش فيلدونج الذى يشغل منصب مدير المتحف المصرى فى برلين بالإضافة لزوجته التى تعمل كمديرة للمتحف المصرى فى ميونخ . بالإضافة إلى بعض العلماء الذين يقومون بعمليات إستكشاف أثرية فى مصر .