الحب قبل أم بعد الزواج؟!!
بم تؤمن أنت؟ قبل أم بعد؟
ليس المهم أن تتزوج من تحب، لكن الأهم أن تحب من تتزوج
ما رأيك بهذه العبارة؟
الحب قبل أم بعد الزواج؟!!
بم تؤمن أنت؟ قبل أم بعد؟
ليس المهم أن تتزوج من تحب، لكن الأهم أن تحب من تتزوج
ما رأيك بهذه العبارة؟
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
وهذا يسمى في الحياة : " مرونة "
أنا برأي أن الزواج يجب أن يبنى على الاحترام المتبادل قبل أن يبنى على الحب .. على الألفة والمودة والتفاهم ..
الحب الذي ينشأ قبل الزواج في مجتمعاتنا في معظمه يفتقر إلى النضج .. فهو في غالبه رغبة جنسية مكبوتة تخبو بعد ليلة الدخلة وانقضاء شهر العسل لتطفو بعدها واقع الاسرة الاقتصادي وتنافر العادات بين الزوجية والنظرة الشرقية للمرأة لدى البعض الناجمة عن الأعراف والتقاليد البالية ...
الحمد لله أن نسبة الوعي ازدادت .. لكن لا تزال هذه المسائل موجودة وتخلق شروخا في الحياة الزوجية تؤدي بعدها إلى عواقب وخيمة غالبا ما يكون ضحاياها الأولاد ..
موضوع جميع ويثرى بالحوار
من خلال دراسات سابقة لي في هذا المجال تساءلت أين يذهب الحب بعد الزواج . ما طعم الحب بعد الزواج . ما مذاقه وهل يبقى الحب حبا ام يتحول لشيء ومسمى اخر ؟
اعتقد انه لا حب بغير زواج ولا زواج بلا حب بل لا حياة بغير حب.
اعتقد اني لم اخرج عن سياق الموضوع بعيدا ولكنها اسئلة اعتقد انها ستثري الحوار
محمد عارف مشّه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مع الحب قبل الزواج
والحمد لله هو ليس رغبة جنسية مكبوتة
فأنا أحب حبيبتى حبا شديدا بعيد عن النظرة الجنسية بفضل الله
ولا بد أن تتزوج من تحب وإلا فالصوم أفضل
ولكن كثيرا لا يرى الإنسان عيوب من يحب , فالحب أعمى
ولهذا فالحب الذى يأتى بعد فترة من التعامل يكون أفضل.
فحب الشيء يجعلك حريصا عليه،وتنبيهك لنفسك يجعلك يقظا غير لاه ولا عابث،ولا مار مرور التائهين
الأستاذ عامر المحترم / الإخوة الأفاضل, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا
الزواج الناجح برأيي الشخصي و الله أعلم كالآتي:
1) اتفاق في العقيدة و المنهج الحياتي العام
2) تقارب في الرؤية و الأفكار و الطباع و السلوك (أو العمل على ضبطها) خاصة الفتاة لتتطبع بشخصية شريك حياتها
3) اندماج / توفر قابلية الاندماج لاستيعاب الآخر
4) الاحترام المتبادل و أظهار جانب الحميمية
5) الوثوق و الاطمئنان الى الطرف الآخر
على هذه الاسس ينشأ الحب المسؤول, الحب يعني ارتباط و مسؤولية و ليس مجرد كلمات أو مشاعر جياشة تجاه شخص معين, هذا هو تعريفي للحب و شخصيا لا أؤمن بالكلمات بقدر ما أؤمن بالافعال و التصرفات,
طبعا تبقى الأمور كلها نسبية و كل على حسب ظروفه و مكان أقامته و طبيعة مجتمعه الخ.. هذه المعطيات تلعب دورا مهما و بالتالي لا توجد مقاييس أو معايير محددة للجميع,
ممكن قبل الزواج تكون فيه عواطف و مشاعر الانسان مشحونة أكثر و لكن في النهاية و بمرور الأشهر و السنين ستنكشف كل الامور على حقيقتها و لا تبقى أو تدوم الا المبادئ و الأمور المتفق عليها أساسا و التي من شأنها ديمومة الاتفاق و التفاهم و بالتالي استمرار العلاقة و مواصلة مشوار الحياة معا,
فليتك تحلو والحياة مريرة <><><><><><><> وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر<><><><><> وبيني وبين العالمين خراب
ان صح منك الود فالكل هين <><><><><> وكل الذي فوق التراب تراب
الحـب قـبـل الـزواج أم بـعـده؟!
قبل الأجابة على هذا الموضوع الذي طـرحه الأسـتاذ عامـر الـعظـم, علينا ان نبين لماذا الزواج؟ هل هو من اجل اشباع الغريزة الجنسية ؟.. بالطبع لا, ... لأن ممارسة الجنس اصبحت يسيرة او قل شبه مباحة, وخاصة في بلدان العالم المتمدن!
وعلى اية حال, .. فأن سـنة الزواج قائمة ,.. قد تكون لسبب تكوين الأسرة.. وبهذا لا بُـدً من انجاب الأطفال, الا ان ذلك ايضاًغير صحيح لحـد ما لأن الملايين من سكان العالم ينجبون اطفالاً من دون زواج ! وهكذا يمكن الأستنتاج من ان الزواج هو ثـمـرة الـحـب ,.. وقد بينت التجارب اندثار مشاعر الحب ان لم يكلل بالزواج ,.. وقد تتحول تلك المشاعر الرومانسية الى عداء مالم يتوج بقدسية الزواج .
ان استمرارية الحب بعد الزواج معتمدة على طبيعة الـبيئة التي غرسـت فيها بذرة الحب,.. فأن كانت صالحة , نمى الحب وترعرع ,.. والعكـس صحيح !
لا بُـدً لي من وقفة هنا لكي اناشد واهـمـس بآذان شـبابنا ممـن يخـوضون تجربة الحـب او قـل يعـومـون في بحـر الغـرام ,.. ان ليـس هناك امتع من الأقتران بشريك يبادلك الهيام ويثمنك كأنسان ,.. وليشمر كل محب عن ساعديه ويعلن الزواج قبل فوات الأوان من دون اي تردد او خلقاً للأعذار,.. فليس من محب حقيقي يترك حـبه بعد معـاشـرة وتبادلاً للمشاعر مـسـتـمـرة لسنوات , ثم يغير احدهما او كلاهما سير اتجاهه ليتزوج من الـغير لأسباب ضعـف اتجاهها ,..ولا اريد الخوض فيها فما من احد لم سـمع بها او حـدسـها!
انها فرصة, .. وقد قيل بأستحالة تكرار الفرص, فما من انثى او ذكر بلغ سـن الرشد لا يفهم ما الحلال وما الحرام عند تبادل مشاعر الحب والمودة بين الذكر والأنثى , ولا بُـدً من بيان حـسـن النيه لأعلان الزواج في يوم ما, او بيان موقف محدد من وضعه ومشاعره نحو الحبيب,كما قال شاعرعراقي ( نسيت اسمه) قصيدة في محبوبته منها البيت التالي:
كـلـمـة الـحـب بـحـقـك شـويـه وقـلـيل
ريـت بالـقاموس كـلمه اكـبـر وتـشـفـي الـغلـيـل
ان فترة الخطبة وما يتخللها من غرام تحت سـقـف واحد ولفترة طويلة,.. لأسباب خارجة عن ارادة الطرفين قد تكون في حقيق الأمـر ضرباً من الزواج السري المتعدد الأشكال والألوان ,.. ولدي العديد من مثل تلك الـعـلائـق التي لمستها عن كثب بحكم عملي وتجولي في العديد من بلدان العالم المتمدن, ولله في خلقه شؤن.
وبالرغم من كل المحاذير من الحب قبل الزواج الا انني اؤمن بأن الحب قدر لا مهرب منه , وليتمجد الـحـب بين المحبين ,.. قبل وبعد الزواج , ورحم الله سـيدة الطرب العربي أم كلثوم ,.. التي امتعتنا بصوتها العذب في اغنية سـيرة الحب :
في الـدنـيـا مـا فـيـش أبـداً أبـداً أحـلـى مـن الـحـب
نـتـعـب .. نـغـلـب نـشـتـكـي مـنـه لـكـن بـنـحـب
الحب يكون قبل الزواج ويقوي بعده
فلا زواج بدون حب ولا حب بدون زواج
تقارب في السمات الشخصية ثم حب وتمني الارتباط ثم ارتباط عن طريق الزواج ثم نمو الحب وزيادتة بين الازواج
يا سيدي الكريم ..
بحثنا عن القيم الإنسانية في مختلف العلوم الإنسانية الحديثة ..من علم نفس ..علم اجتماع ..
فلسفة ....
ولم نجد كتابا تناول النفسية البشرية في كل حرف ورد فيه أكثر من القرآن الكريم ..
ولم نجد منهجا نهج مبدأ :"الوقاية خير من العلاج "أكثر من القرآن الكريم ..
ولم نجد مجملا ..منهجا قويما في سعادة البشرية في الدارين أكثر من القرآن الكريم ..
والحديث هنا لاينتهي أبدأ..
ذكرت كلمة "حــــب" في القرآن في 70آية..كلها الله يحب ولايحب ..وبينت ماذا يحب المؤمنون ..وماذا يحب الكافرون ..
ولم ترد علاقة الرجل بالمرأة إلا في موضوع الزنا :"قد شغفها حبا ".يوسف الآية:30..
للدلالة على أن حب الأجنبية ـ التي ليست محرم ـ يقع بعد شوق وحرمان ..و:"كل محضور محبوب".
هناك شروط تحدد طرق الزواج منها الاختيار المتبادل الذي يعني أن يرى كلا الطرفين في الآخر ما يدعوه إلى معاشرته ..
ولدينا كتاب كامل في هذا الباب قد نطرحه للنقاش..
الخِطبة ..وتوافق الطرفين تعني أن كلاهما رأى ما يدعوه إلى حب الآخر ..
هذا الحب عبر نه القرآن الكريم بالعفة بين الزوجين بــ :" المودّة.السكينة .الرحمة".
الحب يبدأ مع إعلان الخِطبة ..وألزم الإسلام الطرفين عند لقاءات التعارف التكررة بالمحرم ..
لأنها مرحلة تداس ويجوز لأحد الطرفين فسخ الخِطبة ..
فيخرج كلاهما سليما معافى ..غير ممسوس في شرفه..
بالغ تقديري..
خالص تحياتي..
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا من المؤمنين بأن الحب لابد أن يكون سابقاّعلى الزواج فالحب السابق يكون هو الموجه للمرحله اللاحقه وهى الزواج وأنا أرى أنه فى كل العلاقات الانسانيه الحميميه والحب لابد أن تكون دائما هى السابقه
ادعو الجميع الى العودة وبتأمل الى ما ورد في القران الكريم عن موضوع الزواج ( خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة ورحمة ) اي ان المودة والرحمة ( الحب ) تأتي بعد الزواج ( لاحظ حرف العطف الواو ) وليس ادل على ذلك من نسبة النجاح العالية للزواج دون علاقات سابقة . والعكس صحيح فنحن نرى فشل ذريع للزواج الذي سبقه علاقات وحب . هذه وجهة نظر
هو الحب ..
هـذه طـرفـة واقعية استلمتها من صديق
قالت الزوجة : بعد مضي 18 عاما من الزواج وطهي الطعام , أعددت أخيرا أسوأ عشاء في حياتي
كانت الخضار قد نضجت اكثر مما يجب , واللحم قد احترق , والسلطة كثيرة الملح
وظل زوجي صامتا طوال تناول الطعام
ولكني ما كدت أبدأ في غسل الأطباق حتى وجدته يحتضنني بين ذراعيه ويطبع قبلة على جبيني ,
فـسألته : لماذا هذه القبلة ؟
فـقال : لقد كان طهيك الليلة أشبه بطهي العروس الجديدة ,
ومن ثم رأيت أن أعاملك معاملة العروس الجديدة
أليست الزوجة بحاجة الى
مثل هذه اللمسة الرومانسية
لتصحيح أخطائها
أكثر من السب أو السخرية ؟!
هذا هو الحب ..
**************
التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر ; 12/09/2009 الساعة 02:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحب في رائي حاله من الاندماج النفسي بين اثنين ,ان توج بالزواج فقد نجح ,ان وجد ظروف ملائمه تنمي او على الاقل تحافظ عليه .امقبل الزواج اوبعده .فهذا مالانستطيع تعميمه ,فقد ينجح الزواج بعد الحب وقد يفشل ,وقد ينجح الزواجبدون حب او يفشل ,وهذا يعتمد على الظروف المحيطه ولو انني ارى ان الادب الشرقي وحتى اساطيرهدائما يروي الحب مقرونا بالالم والذي غالبا ما يتوج بالفراق وكانه بطريقه غير مباشره يحرم الحب او على الاقل يشير الى عدم جدواه بمعنى هو دائما معركه خاسره.
ولا ننسى ان شرقيتناترفض الحب بشكل خاص للمرأه وكان الرجل ليس شريكا بهذه العلاقه فيحملها وزير الخطيئه (الحب)
ولكن ارى ان الحب مهم قبل الزواج فهو يخفف اعباء الحياة ومصاعبها ولكن ان كان حب حقيقى وصادق
ولنتذكر دائما ان الله محبه
الأستاذ عامر المحترم
ليس لدي إضافة أكثر من الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر رائع ما عبر به
تحياتي
وداد العزاوي
الحب الحقيقي هو الحب الذي يأتي بعد الزواج
فلا حب قبل الزواج
لأنها ستكون علاقة محرمة تؤدي إلى الوقوع في الخطيئة
فالحب قبل الزواج وهمّ وكذب وصرح من الخيال نخضع به أنفسننا
فأنا لا يمكن أن أحب شخصا وأكون معه علاقة وأنا متأكده أن زواجنا مستحيل
لذلك يجب علينا أن نختار من نحب ونمارس الحب معه بالطريقة التي أمرنا الله بها
عن طريق الرباط المقدس ( الزواج ) والذي يباركه الله والأهل والمجتمع
وبعد الزواج يجب أن نسخر كل طاقاتنا للحفاظ على هذا الرباط ونموه
وجني ثماره بالحب الصادق والوفاء والعطاء بلا حدود في ظل طاعة الرحمن ومباركة الأهل
(( ليس المهم أن تتزوج من تحب، لكن الأهم أن تحب من تتزوج ))
هذه عبارة رائعة جدااااااااا لأنه متى تزوجت يجب ان أتفانى في حب من اختاره الله و باركه الاهل لي شريكا ً .
تحياتي ...
حسناً سيدي العظم :
إن لم يكن ما تريد فأرد ما يكون............. إن كان الأمر كذلك فليكن ..... إذ ليس لميت من جرحه ايلام
يا سيدي :
أقترح استكمال السؤال كما يلي :
هل تتزوج من تحبها ، أم تتزوج من تحبك هي ؟؟؟؟؟
((حَلَفتُ لها باللهِ ما حلَّ بعدَها ولا قبلها أُنسيَّةٌ حيثُ حَلَّتِ
أقامتْ بأعلى شعبةٍ من فؤادهِ فلا القلبُ ينساها ولا العينُ مَلَّتِ ))
تقبلوا جنوني
اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة..............فإن فساد الرأي أن يترددا
ليس المهم أن تتزوج من تحب، لكن الأهم أن تحب من تتزوج
اعجبتني جدا هذه العبارة يا استاذ عامر..
اما عن السؤال:
فالحب ليس ملهاة ولا مأساة..بل هو من واقع الحال..والواقع يقول ان الزواج سنة الحياة..ومن يتزوج يجب ان يحب شريك حياته وراعي بيته وأب او ام الابناء والبنات..ثم ليزرع الحب والمحبه النظيفة المغذية للحياة..
الحب قبل الزواج, اذا كان في اصله واساسه نية الزواج,فهذا ايضا من الواقع ولا بأس به بل ما اجمل ان تقع عينيك على انسان ينفتح له قلبك وتنشرح له اساريرك لينتهي الامر بالزواج.
اما الحب الملهاة الذي ليس منه طائل الا التسلي بقلوب الناس وحجزها عن الحب الحقيقي المثمر بإنشاء حياة مستقرة,فهذا ما نحن في غنى عنه,لأنه مضيعة للوقت وهدر للطاقات وهدم للمجتمع.
وفي نفس الوقت..المحبة الانسانية والاجتماعية مطلوبه بين افراد المجتمع جميعا ,وبدونها تجف العلاقات الاجتماعية وينفرط عقد التراحم والتكافل والتعاون.
لا تتزوج الا من تعتقد انك تستطيع تأسيس وبناء حياة مستقرة بمشاركته ..فابحث عن التكامل بينكما وعزز الايجابيات وتعامل مع السلبيات بالحكمة فلا معصوم الا الانبياء والرسل..ولكن اذا وقع الزواج فعليك ان تلتزم بحب الطرف الآخر وحب الاسرة وبناءها.
وهنا اسمحوا لي بهذه الخاطرة التي سبق ان نشرتها في مشاركة سابقة..لكنها تنسجم مع الموضوع:
سألوني عن الحب ..
فقلت هو ان لا تحب ..
إلا من استحق..
وان تبذل لمن في القلب كل القلب..
فانت له.. وهو لك..
فما المتعه ..وما الانسجام..
هل بغير رضى المحبوب متعه..
اليس الحب يصنع الانسجام..
فما الالهام من دونك..
وما الحياة بغيابك..
فالقمر يبدو شاحبا..
والنجوم حزينه ..والقلوب خاويه..
بانتظار المحبوب ليطفيء شوقها..
وينير سماءها..
ليملأها امنا وامانا..
ليرسم لها ابتساما..
ليعبر بها شطآنا..
ويحلّق معها فوق القلوب..
ويعزفان معا ..لحن الحب..
التعديل الأخير تم بواسطة حاتم قويدر ; 12/09/2009 الساعة 11:04 AM
عندما يصطدم الواقع بالامل، تنفجر العاطفه فتهب رياح الثورة لاطفاء نار الواقع وتدميره بحثا عن طريق الامل من تحت انقاض الواقع..
حـاتـم قـويـدر
انا مع الحب قبل الزواج و لكن يجب الا يكون اعمى فالمشاعر وحدها لا تقيم بيتا و لكن من المهم التوافق بين الطرفين ثقافيا و اجتماعيا و الاهم من هذه و ذاك ان يتقى كل منهم الله فى الاخر
لذا فمن المهم عندما يشعر الانسان بالحب تجاه شخص اخر ان يستغل قربه منه و يبدأ فى دراسة شخصيته و طباعه و كل ما يخصه و يخص عائلته فاذا تحقق التوافق مع الحب سينمو الحب مع الزواج
و الاهم مرة اخرى ان يتقى كل منهم الله فى لاآخر
الحب قبل الزواج ينشأ اسره مترابطه
العالم يقف جانبا ليسمح لكل من يعرف وجهته بالمرور
da.ad2009@hotmail.com
ليس المهم أن تتزوج من تحب، لكن الأهم أن تحب من تتزوج
ما رأيك بهذه العبارة؟
العبارة تنم عن فكر يؤمن بالواقعية ، فبناء الأسرة يتطلب من الطرفين الزوج والزوجة تفاهم وتنازلات لأمور قد يراها طرف دون أخر بأنها من أساسيات العلاقة الزوجية.
ولكن من يفكر ببناء مؤسسة ضخمة كمؤسسة الزوجية ، أن تبنى على القناعة والاحترام . وبما أن الاسلام رسم لنا الطريق الواضح الذي يحمي من خلاله حقوق الزوجين من طاعة واحترام وتكافؤ، فعلينا أن نثق بأنه لن يصح إلا الصحيح.
فلا علاقة حب أو إعجاب تستطيع الصمود من غير عقد قانوني ، إن بناء الكون كما أراده الله بأن ينشأ فوق أرضه أُناس صالحون يعمروا الكون. ويعبدوا الخالق عبادة إثار ، قال الله تعالى :"قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين *لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين ) سورة الانعام اية 165 .
إن البيت السعيد هو الذي يبنى على المودة والرحمة والعطف ، لا على الانتقادات والمشاكل التافهة المدمرة. إذ أن معظم النار من مستصغر الشرر.
أما وجوب علاقة حب قبل الزواج ، فلا أؤمن بها . لأن الكثير من هذه العلاقات ينتهي بالفشل إلا من رحم ربي. وقد تنتهي قبل الزفاف فتنقلب إلى كارثة حقيقية.
وقد تبدأ بالحب من طرف واحد في بداية الأمر كما يحدث في مجتمعاتنا المحافظة ، حيث يعجب الرجل بفتاة ويتقدم لخطبتها ويثبت لها حبه ، واحترامه وقد يكون الاعجاب نتيجة جمالها وحسبها ودينها ونسبها . ومن المعروف أن الكثيرات من الفتيات لم تحب غير زوجها ، فتعيش معه بعد ذلك لتكتمل الدائرة ويتفانى الاثنان في الحفاظ على هذه اللبنة. وهذا ما يجعل الكثير من الأسر في مجتمعاتنا تعيش حياة هانئة. أنا لا أنكر وجود أو دخول بعض الاشكالات للحياة الزوجية والتي تحتاج إلى حنكة. وهنا يأتي دور الكبار في تعويد الأبناء بوجوب اخفاء هذه المشاكل ما لم تكن خطيرة. وحلها بنفسيهما دون تدخل أحد.
أما الآن ومع رواج المواقع والقنوات ،نجد الكثير يبحث عن فتاة لا مثيل لها كنور ومهند ، لميس ،....... وغيرهما. وهذا أدى إلى أن يحلم الرجل أحلام وردية يستيقظ بعد أيام ليرى الفاجعة على حقيقتها، فتنقلب النعومة إلى شراسة والوداعة إلى حنق وأحقاد . ويذهب الخصر الناعم إلى غير رجعة، والشعر الأشقر إلى أسود أو أبيض حسب الحالة وبالله التوفيق.
ولكم مني كل الحب
المفضلات