هوامش المحور رقم 15 من المحاور المقامية في مرحلتها الثانية 2009
_____________________________________________

3 – الفورم (Form) : علم الاشكال – بالنسبة لموضوعنا علم الاشكال الموسيقية ..
4 - سقوط العباسيين ، أو سقوط بغداد : مرة اخرى يعترض أ. د. رشيد العبيدي على مصطلح ( سقوط العباسيين ، أو سقوط بغداد) اذ يقول في نفس رسالته الى – المؤلف – ( يشيع في استعمال الباحثين والمؤرخين في الاوساط العلمية والثقافية قولهم – سقوط بغداد – سقوط العباسيين – ويريدون به : ان بغداد قد سقطت عام ( 656هـ – 1258م ) بدخول التتر وقيام هولاكو بحرق المكتبات وهدم الدور وقتل الابرياء وسرقة اموال الناس ، وهذا الذي حصل هـو غزو همجي ، غايته هـدم الحضارة الاسلامية ، وقتل سكان هذه المدينة واسقاط حكم الخليفـة العباسي ( المستعصم بالله ) . فالغايـة اذن – اسقاط حكم الحاكم ، لااسقاط المدينة ، لان المدينة بغداد المشرقة ، قد غزيت وقتل ابناؤها وذبح اطفالها ونساؤها ومع ذلك فقد بقيت بغداد مدينة اصيلة بين مدن العالم الاسلامي يومئذ ، وهي ام المدن ومآل العلماء وطلبة العلم بل لقد بقيت مرجعاً لكل طالبي الحضارة والثقافـة والادب والعلم ، وهي محكومة من الحاكم التتري هولاكو ، فبغداد لم تسقط ، وإنما سقط الحكم ، وبغداد لم تمح وانما ابعد الخليفة – الحاكم – وبغداد لم تستبدل غيرها من المدن بها ، وانما بقيت مآل الناس وملجأ الراغبين في العلم والمعرفة والثقافة والادب لذا لاينطبق عليها مصطلح ( السقوط ) بل ينطبق عليها مصطلح ( الغزو ) لان الذي حصل فيها من تخريب وتقتيل وهدم وسلب ، انما هي مظاهر غزو همجية نالتها من لدن أناس لا يمتلكون شيئاً من الحضارة والثقافة والمدنية ولذا ادعُ الى استبدال ( غزو بغداد ) بـ ( سقوط بغداد ) لما لهذا المصطلح الثاني من خطأ او انحراف عن حقيقة الامر وصحة ما حصل في التاريخ . )
5 - الفترة المظلمة – يعترض أ. د. رشيد عبد الرحمن صالح العبيدي ، الشاعر وأستاذ اللغة العربية في جامعة بغداد ( انظر كتابي المقام العراقي الى اين ؟ ص198 نبذة مختصرة عنه ) على مصطلح – الفترة المظلمة – لحقبة القـرون التي تلت سقوط العباسيين 656هـ – 1258م حيث قال في رسالته التي بعثها الى – المؤلف – بهذا الشأن مؤرخة في 20/3/2002 ( شاع في استعمال الباحثين الأوربيين استعمال مصطلح ( الفترة المظلمة ) – يطلقونه على الظروف والاحوال التي عاش المجتمع العربي الإسلامي في القرون المتأخرة بعد غزو بغداد … وتداول الباحثون العرب تقليداً للغربيين ، من غير تمحيص ولادراية هذا المصطلح .
وهذا المصطلح غير صالح ، وغير صحيح ، بسبب مايأتي :
- ان لفظ ( فترة ) ويريدون بها ( مدة ) أو ( زمن ) غير صحيح لغوياً ، لان الفترة تعني الانقطاع ، قال تعالى (( على فترة من الرسل )) أي : انقطاع .
- ان لفظ ( مظلمه ) غير صحيح ، لان الإظلام الذي يطلقونه على هذه الحقبة الزمنيه لايحكي واقعاً ، ولايصدق مصطلحاً على الحقبة .. فالحقبه التي كانت بعد ( غزو بغداد ) كانت من احسن الحقب في العلوم والاداب والمعارف والثقافات والموسوعية العلمية ، فقد حفظت لنا جملة من الدراسات الضخمة في التاريخ والجغرافية والرياضيات والفلسفة والعلوم المختلفة ، ومن أعظم الكتب التي وصلت إلينا من هذه الحقبه ، لسان العرب لابن منظور – 711هـ – وصبح الاعشى للقلقشندي ، ونهايه الارب للنويري – ونفح الطيب للمقري – وغيرها من الكتب التي تقع في مجلدات ضخمه ، وتضم علوماً مختلفه في التاريخ والادب واللغة والعلوم المختلفة … ومن التفاسير الضخمة تفسير ابن كثير ، وتفسير ابي حيان ، وتفسير الالوسي، وتفسير الشوكاني وغيرها .
ومـن هنـا ينبغي لنـا ان نضرب عـن لفظ ( المظلمة ) ونضع بديـلاً منها ( المشرقة ) من حيث العطاء العلمي والادبي والمعرفي والثقافي بشكل عام . او نستطيع ان نطلق عليها مصطلح الحقبة الوسيطة أو العصور المتأخرة .. اما لماذا سميت بالمظلمة ، فأن الغربيين ولاسيما المستشرقين يريدون من وراء ذلك ان يجعلوا في تاريخ الامة العربية الاسلامية ، حقبة شبيهة بحقبة الاظلام التي سادت اوربا في عصور ماقبل النهضة الاوربية ، يوم كانت اوربا تنشد العلوم في جامعات المسلمين في العراق ومصر وقرطبه وطليطله والقيروان والري والشام وغيرها من بلدان المسلمين يومئذ .. ومن هنا يصدق ان نسميها ( العصر الوسيط ) من ناحية زمنية ومن ناحية سياسية ، لان المجتمع الاسلامي في هذه الحقبة قد واجهته ، تقسيمات سياسية وادارية وتمزق اجتماعي ، بحيث قامت دول مختلفة وكيانات متعددة ، وهذا لا يسمى ( اظلاماً ) لان مصطلح الاظلام لايصدق على حقبة تميزت بالاشراقية العلمية والمعرفية وخلفت لنا تراثاً ضخماً اعجب المستشرقين انفسهم وشغلهم مدة طويلة في تحقيق هذا التراث ونشره والاطلاع على مضامينه العلمية والمعرفية . )
6 – بحث قِّيم ا.د. حسين علي محفوظ ..
7 – لدى المؤلف كتاب مخطوط ينتظر الطبع إن شاء الله بعنوان (المقام العراقي بين طريقتين) يمثل فترة الاحتدام الانتقالية التي حدثت بين الطريقتين القندرجية والقبانجية في عقد الثلاثينات من القرن العشرين تقريبا ..
8*- قصيدة – لح كوكبا – من القصائد المغناة الشهيرة ، غناها المطرب الاسطورة محمد القبانجي في مقام الرست ، ثم غناها يوسف عمر في مقام المنصوري ، ونحن ايضا نتغنى بها دوما ، لصدق معانيها وعمقها التعبيري ارتايت ان اضعها كاملة , خاصة وقد اهداني صديقي الاب المرحوم عبد الغفار الحبوبي ، وهو ابن اخ المرحوم محمد سعيد الحبوبي شاعر القصيدة الاصلية ، عندما كان يحرص على حضور الملتقى الاسبوعي الذي كنت اقيمه في بيتي في العاشرة من صباح كل خميس (ملتقى حسين الاعظمي الثقافي) .. وقد كان ذلك تحت تاريخ 22 \3 \ 1993 المدون تحت القصيدة , فقد كتبها بيده بطريقة كتابية جميلة للغاية تدل على احترامه وحبه لاصدقائه وذوقه , شارحا فيها كل صغيرة وكبيرة في الهوامش ،ولشهرة هذه القصيدة فقد قام بتخميسها الشاعر الكبير المرحوم جعفر الحلي بروح جميلة جدا توازي جمال القصيدة الاصلية قبل تخميسها , وقد اضاف المرحوم عبد الغفار معلومات جيدة عن الشاعرين محمد سعيد الحبوبي وجعفر الحلي منبها الى ان الشاعر الحلي قد فات عليه بيتان من القـــصيدة لم يخمسهما وهما

ما حدت عنه ، ولا عن عهد صبوته وان اطال الجفــا عزما وتصميما
حرمت وصلي كما حللت سفك دمي صدقت شرعــك تحليلا وتحريما
- 9* الصب .. العاشق
1. 10* حباك .. اعطاك ، وصدر البيت كناية عن الله تعالى
2. 11* عداك .. جاوزك ، السيما(بمدود السيماء) ..الهيئة
3. 12* الشهد .. العسل ، الصدغ .. ما بين العين والاذن من الوجه ، وتطلق الكلمة على شعر الراس المتدلي عليه كثيرا ما يشبه هذا الشعر ، لانعقافه ، بذنب العقرب فيقال (عقرب الصدغ) . رصد .. حراس
4. 13* الاغر .. الحسن . الجيد .. طول العنق
5. 14* الخطي .. الرمح المنسوب الى مدينة (الخط) في البحرين – وهي مشهورة بجودة صناعة الرماح
6. 15* الغرة .. البياض في جبهة الفرس . الخشف (بتثليث الخاء) ولد الظبي
7. 16* عهدتني .. عهدي . النسيب .. غرض من اغراض الشعر العربي فيه رقة لانه في ذكر النساء . النضار .. الذهب منتقدا (هنا) .. واصفا . ومعنى البيت ايجازا .. انني لاعهد لي بالنسيب ولا بالوصف .
8. 17* بابلي .. منسوب الى (بابل) . و(بابلي اللحظ) كناية عن سحر العين
9. 18* هاروت (ومثله ماروت) ملكان علَّما الناس السحر
10. 19* كان القدماء يعدون العناصر اربعة هي .. النار ، الهواء ، الماء ، التراب
11. 20* الاقانيم (عند النصارى) ثلاثة هي الله ، عيسى ، روح القدس
12. 21* تولى .. عبد
13. 22.. الضيغم .. الأَسد . الريم .. الغزال
14. 23* الالمى .. من في شفته سمرة مستحسنة ، وهي من صفات النساء
15. 24* جنة الفردوس .. خبر للفعل الناقص مقدم على اسمه
16. 25* التسنيم .. ماء الجنة
17. 26* وشحه .. شد (الوشاح) على وسطه . و(الوشاح) هو نطاق تشده المراة على وسطها
18. 27* صدر البيت كناية عن خضاب الكف بالحناء التي تشبه الدم حمرة ، و(العجز) كناية عن القوام الرشيق المتمايل تبخترا
19. 28* احقاف الرمل .. كثبانه ، وهي كناية عن الارداف الثقيلة . الغلائل (جمع الغلالة) .. الاثواب الداخلية . ينقد .. تنفصم
20. 29* الكشح .. ما بين الخاصرة الى الضلع الخلف
21. 30* ينوشها .. يتناولها . العذب .. اغصان الشجرة
22. 31* الدرز .. الخياطة
23. 32* صدر البيت كناية عن النشاط والاعتدال . منهصر .. اسم مفعول من الفعل (انهصر) أي مال
24. 33* جائلا .. محركا . البهر .. التعب
25. 34* الدرع .. الثوب
26. 35* تاثيم .. الاثم
27. 36* الطرس .. الصحيفة . العذار .. جانب اللحية أي الشعر الذي يحاذي الاذن . و(طرس العذار) هو الخد
28. 37* ذي .. هذي
29. 38* ابراهيم .. هو ابراهيم الموصلي ، الاغاني .. قد يراد بها مجرد الاغاني , او كتاب (الاغاني) للاصفهاني
30. 39* اسحق .. هو الموصلي وهو ابن ابراهيم الموصلي . معبد .. هومعبد بن وهب المغني العربي القديم
31. 40* اشيم البرق .. انظر اليه
32. 41* الشعب .. الوادي . الرمل.. اسم موضع
33. 42* فيما .. صوابها (فيم) لان (ما) الاستفهامية اذا سبقت بحرف جر حذفت الفها ، وقد اثبتت الالف هنا للضرورة
34. 43* زرود .. اسم موضع . والكلام استفهام حذفت منه اداته
35. 44* الخيف .. كل هبوط في سفح الجبل ، وادي الخيف
36. 45* فلوا .. فعل امر من (فل يفل) أي كسروا السيوف وثلموها . الغرار .. حد السيف . الجفا .. الهجر والقطيعة , وقوله (فلوا غرار الجفا ...) استعارة ، شبه فيها الجفا بالسيف القاطع , ثم طلب من احبابه ان يكسروا هذا السيف الذي هو القطيعة ليعود الوصل بينه وبينهم . وقوله(لا فل سيفكم) دعاء بالقوة لهم
37. 46* النجعة .. طلب الكلا في موضعه . الصادي .. العطشان. الموئل .. العطاء . نقع الظما .. روى العطش ، أي اعطى المحتاج حاجته
38. 47* حوما .. حائمة كالطير حين تحوم حول وكرها ، وهي حال منصوبة . هيما .. عطاشى
39. 48* تقاضى الصب دينكم .. قبضه . الاين .. التعب
40. 49* البين .. البعد ، وقوله (لا اطال الله بينكم) جملة اعتراضية دعائية
41. 50* غض الطرف .. خفضه وكسره من حياء وحرمة . المسجوم .. الدمع اذا سال
42. 51* اللبا .. اللبن , الحليب . الدر .. الحليب , الخير .
43. 52* العاني .. الاسير
44. 53* الصبا .. ريح الشمال , وهي ريح باردة منعشة . الجوى .. حرمة الحب وحرارته . علي .. هو (السيدعلي بن جواد الرفيعي ) المذكور في المقدمة
45. 54* هادي .. هو شقيق للسيد علي
46. 55* * تعريف الرجب ..(الرجب ، الحاج هاشم محمد ، المقام العراقي ، ط اولى 1961وط ثانية 1983 ، مط الارشاد ، بغداد ، ص64..)
47. 56* الموزيكولوجية : ونعني بها علم الموسيقى ، علم متعدد الاختصاصات يتصدى لدراسة الظاهرة الموسيقية عبر تاريخها الطويل ، من خلال المكتوبة والمسموعة ، معتمدافي ذلك اساسا ، الصرامة المنهجية والتقنيات الدقيقة المستعملة في العلوم الانسانية والعلوم الصحيحة ، فهو يختص بالبحوث والتفاصيل الفنية لدراسة الموسيقى ونظرياتها وتاريخها وتذوقها ، بالدرس والتحليل وعناصر اللغة الموسيقية وتطوراتها عبر العصور والبلدان والمناطق ، ويقوم بدور هام في البحث واكتشاف المخطوطات القديمة والمؤلفات الضائعة او المنسية وتدوينها وتسجيلها ، وتفسير الاعمال الموسيقية والتنقيب عن الاعمال التي حدثت في الماذي وتقييمها .. (قطاط ، محمود ، مجلة المجمع العربي الموسيقي ، جامعة الدول العربية ، نصف سنوية ، الموسيقى في سياقاتها الاجتماعية والحضارية ، المجلد الخامس ، العدد الاول ، شتاء وربيع 2006 ، ص11)
48. 57* تعريف شعوبي ..(خليل ، شعوبي ابراهيم ، دليل الانغام لطلاب المقام ، منشورات المركز الدولي لدراسات الموسيقى التقليدية ، ط اولى ، بغداد 1982 ، ص7)
49. 58* تعريف الحنفي ..(الحنفي ، الشيخ جلال ،لمحات عن المقام العراقي ، منشورات المركز الدولي لدراسات الموسيقى التقليدية، بغداد ، 1983، ص3)
50. 59* تعريف الاعظمي .. (الاعظمي ، حسين اسماعيل ، المقام العراقي الى اين ؟ ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، ط اولى ، بيروت ، 2001 ، ص67 )
51. 60* تعريف حسين الأَعظمي – المؤلف - في محاضرة ألقاها في المركز الثقافي الفرنسي ببغداد يوم 23\5\2002.
52. 61* بحث قيِّم أ.د. حسين علي محفوظ
53. 62* الثيمة : فيما يخص موضوع الموسيقى والغناء ، يقصد فكرة العمل الفني
54. 63* الاعظمي ، حسين اسماعيل ، المقام العراقي باصوات النساء ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، طبعة اولى ، بيروت ، 2005، ص44و45