البصرة والسرطان

[مازن عبد الجبار]

حين دخلت القوات البريطانية البصرة 2003 قتلت وسجنت شباب السنة في البصرة ما امكنها ذلك وجمعت الاسلحة من جميع العشائر السنية في البصرة تمهيدا للقضاء نهائيا على الوجود الاسلامي في البصرة او القضاء على اي امكانية لمقاومة المخطط الايراني الامريكي في العراق خاصة البصرة تهجير مئات الاف وقتل عشرات الالاف ومحاربة السنة في اعمالهم ومصادر رزقهم لاجبارهم على الهجرة وتوطين ايرانيين بدلا منهم جزءا من جرائم الابادة الجماعية التي اقامتها القوات الامريكية بالتعاون مع قوات قيلق بدر الايراني الذي يسيطر على البصرة التعاون مع بريطانيا منذ 2003لكن هنالك وجها اخر للجريمة البريطانية الايرانية الكردية الصهيونية الامريكية في البصرة وهي الاصرار على ابقاء المواد المصابة بالتلوث باليورانيوم المخصب من القصف الامريكي للبصرة 2003 خاصة الاصرار على ابقاء بقايا اسلحة الجيش السابق الملوثة باشعاعات اليورانيوم في المناطق السنية كذلك نقل ما كان موجودا من اجسام مشعة من مناطق الاستيطان الشيعي في البصرة الى المناطق السنية كما حصل في نقل اجسام مشعة من الحيّانية حي الحسين الى خور الزبير 7/9/2009لزيادة تعريض اهلها لخطر الاصابة بمرض السرطان
أيعقل ان امريكا وحلفاؤها عاجزون عن رفع مواد مصابة باليورايوم ستة سنوات ويدعون انهم يعملون على اعمار العراق هذا جانب اخر من جوانب الاجرام الامريكي الكردي الايراني في العراق
كما ان ايران ترسل نفاياتها الى البصرة عبر مشتركاتها المائية معها بالرغم من انها قطعت مياه نهر الكارون عن البصرة وهكذا نجد اغلب المصابين بالامراض السرطانية من سنّة البصرة بعلم او تغطية الامريكان والبريطانيبن على الجريمة
قال السفاح السكير جلال طالباني 2005 لايوجد تلوث باليورانيوم المخصب في البصرة الامر كله اشاعات فنستر بذلك على الجريمة الامريكية وساهم في انتشار اشعاعات تسببت بعشرات الاف حالات السرطان مما يمكن القضاء عليها بمنع الانتشار الاشعاعي مبكرا وبدلا من احالته للمحاكم المختصة على جريمته هذه تستروا عليه ويرفضون التحقيق في الامر حتى الان فدمر اجيالا من اهل البصرة وساهم في انتشار الاشعاعات النووية فيها بشكل كان يمكن تفاديه لو تم معالجة الامر من بدايته علما ان هنالك امكانية لزحف الاشعاعات النووية للخليج العربي ايضا
والبصرة منطقة سنية بنسبة تسعين في المائة ستينيات القرن الماضي قبل الزحف الديموغرافي الشيعي اليها من شيعة الديوانية سبعينياتت القرن الماض وشيعة الاهوار تسعينيات القرن الماضي ايضا والايرانيين بعد 2003 ومعاناة البصرة من الاحتلال الايراني الذي فرضته عليها امريكا هي معاناة بقية المدن العراقية من حيث الاساس ومختلفاة او مشابهة لها من حيث بنود التنفيذ الذي تتناسب عكسيا مع قوة المقاومة ولايعلم سوى الله ما مصير ومعاناة سنّة العمارة والناصرية والديوانية وواسط وبابل وغيرها مع العلم ان هنالك حملة شمال بابل الان القصد منها ابادة السنة او اجبارهم على الرحيال
واعادة الشيعة المهجرين الى المناطق السنية بغداد وعددهم قليل جدا نسبة الى ملايين المهجرين السنة الذين لاتسمح القوات الايرانية بعودتهم لمناطقهم طلب احد اهالي حي اور من وزير الهجرة والمهجرين في بغداد العمل على اعادة المهجرين السنة ايضا خاصة ملايين المهجرين السنة خارج العراق فاجابه الوزير الظروف الامنية لاتسمح بعودة المهجرين السنة اي ان الظروف تسمح فقط باعادة المهجرين الشيعة واضح ان الحملة وفق المخطط الامريكي مستمرة كما كانت عليه ايام بوش مع احتيال لاقناع البعض بوجود تغيير بالاداعاءت دون ما يسانده بالتنفيذ والفرق هو احتيال للعمل سرا على تحقيق بنودها بعد ان تستعيد امريكا قوتها وتبدا بخلق الاعيب جديدة لتبرير الهجوم على دول اسلامية اخرى خاصة تركيا لاكمال خارطة الدولة الكردية القائمة شمال العراق المخطط الامريكي يقضي باستمرار السماح باحتلال القوات الايرانية للعراق لتهديد دول الخليج وابتزازها بالمطرقة الايرانية لحين القضاء عليها جميعا وفق المخطط الامريكي في المنطقة الذي تأجلت بعض مراحله بسبب الازمة الاقتصلادية الامريكية الاخبرة لحين التعافي منها
سبق لكريستوفر هيل او وعد باعادة المهجرين السنة الى العراق في حالة انتخابه لمنصب سفير امريكا في العراق والان ركب الموجة وراح يعمل على تحقيق اغراض الحلف الاجرامي الايراني الكردي الامريكي في العراق متناسيا وعده
المخطط ذاته ينفذ في بقية المدن العراقية مع وجود فرق في اليات التنفيذ حسب مقتضيات المرحلة كما قلنا واوباما يحاول خداع الامة انه يختلف عن بوش يحاول ان يقنع البعض ان مرحلته ليست للهجوم بل لخياطة الجراح الامريكية وترقيعها تمهيدا للعودة للجرائم الامريكية في المرحلة القادمة التي تلي حكمه لكننا راينا كيف قتل المسلمين السنة وشردهم في باكستان في وادي سوات وغيره بايدي فرق الموت الشيعية والجيش الباكستاني وكان المخطط ان تقنع باكستان المقاتلين بالخروج من وادي سوات مقابل تنفيذ الشريعة الاسلامية فيه من ناحية وان يقوم اوباما بجمع التمويل اللازم لابادة المسلمين في باكستان بحجة دعم باكستان اقتصاديا
وتطالب الحكومة الباكستانية ببقية ما تعهدت بعض الدول بمنحه لها كمساعدات اقتصادية ليس لمساعدة باكستان اقتصاديا كما وعد اوباما بل للاستمرار في ذبح وتشريد مسلمي باكستان السنّة
ما ان انسحبت قوات المقاتلين من وادي سوات حتى بدا هجوم فرق الموت شبه العسكرية الباكستانية والجيش الباكستاني على المدنيين في الوادي وقتلوا ودمروا سرقوا ونشروا النهب والدمارفيه كما جرى في العراق وهنا تظهر طبيعة اوباما الاجراميبة التحايلية حيث طالب العد الم بجدامع المال لمساعدة باكستان اقتصاديا ليتبين انه لتشريد وقتل مسلمي باكستان السنة ذلك هو اوباما الذي نفذ في باكستان من جرائم ما عجز بوش نفسه عن تنفيذه وما ارتكبته امريكا وحلفاؤها في العراق من جرائم مستمر حتى الان يعيثون في البلاد فسادا وخرابا وقتلا كما فعل الايرانيون والاكراد في العراق بمساعدة ابناء العاهرات من افراد الجيش الامريكي الذين لا يمنحون الجنسية الامريكية إلاّ اذا قتلوا وسلبوا ونهبوا دون ان يتركوا دليلا يشير الى جرائمهم وهكذا تتضح حقيقة يختفي وراءها ادعياء الحرص على الديموقراطية المزورة ديموقراطية الانتخابات بلا فرز اولي وتكوين هيئة نزاهة ومفوضية انتخابات كردية ايرانية للتغطية على تزوير العملية السياسية بكل فصولها ..تحت ستار الحرية والديموقراطية
والاكراد الانفصاليون يصرون على اجراء التعداد هذه السنة في العراق كيف يجري تعداد وخمسة ملايين مسلم سنّي مهجرون خارج العراق هل يريدون استغلال ذلك لتزوير ديموغرافية العراق وتهجير من تبقى من ابنائه الاصليين المسلمين السنّة وبالطريقة التي لم ينفذها بوش السفاح ذاته وهم يصرون على الدخول في مجلس محافظة نينوى لان الدستور الامريكي الايراني الكردي في العراق يقول يحق لثلث اعضاء مجلس المحافظة طلب الانضمام لاقليم او تاسيس افليم مع محافظة او محافطات اخرى وللاستمرار في تزوير ديموغرافية الموصل الذي عكفوا عليه حين حكموا الموصل اربع سنين متواصلة ولاكمال سيطرتهم العسكرية بادخال قطعات الجيش الكردي الى الموصل داخل الجيش العراقي الذي اصبح حصان طروادة يختفي فيع الجيش الكردي وتغيير ديموغرافية ساحل الموصل الايسر كمرحلة اولى وتقسيم جامعة الموصل وتربية الموصل الى قسمين تمهيدا لضمه لدولة كردستان
قال عبد العزيز الحكيم 2006 ما معناه السنة بنو امية وسنبيدهم جميعا او نخرجهم من العراق قال الدكتور عبد القادر البريفكاني 2003 ما معناه لا حقّ للعرب السنة في شمال العراق العرب قادمون من وسط وجنوب العراق
وهذا تزوير لحقيقة ان العرب هم السكان الاصليون للعراق احفاد ابراهيم (ع) لكن امريكا لاتستند إلاّ للباطل والتزوير
من اسباب عدم القضاءعلى الارهاب عدم معالجة اسباب الارهاب
فقد تخلص العالم الغربي من الاجرام الصهيوني باخراج الصهاينة من اوروبا وتكوين دولة صهيونية على ارض فلسطين
بعد عصور من الدمار والخراب ونشر الجريمة و الفتن التي تسبب الصهاينة بوقوعها في اوروبا تنعمت اوروبا بالاستقرار والامان بعد خروج الصهاينة منها 1948فالصهاينة ينشرون الجريمة والقتل اينما وجدوا ولايمكنهم الانسجام مع شعوب العالم لان الفكر الصهيوني غير قابل للتفاهم بطريقة سلمية مع شعوب العالم ورد في توراتهم الحالية البشر صنفان الصنف الاول عبيد للصهاينة ياتمرون بامرهم ويخضعون خضوع العبيد للصهاينة والصنف الاخر يرفضون العبودية للصهونية وتفرض التوراة على الصهاينة ابادة هذا الصنف ومن لم يقتل ويسفك دماء غير اليهود من اليهود تعتبره التوراة الحالية خارج عن طاعة الرب وعن الدين اليهودي اذن فعدم معالجة الجريمة الكبرى التي تعاني منها فلسطين والناتجة من اخراج الصهاينة من اوربا من اوروبا وارسالهم الى فلسطين ليقتلوا وبذبحوا ابناءالشعب الفلسطيني بفكرهم العنصري المتعالي على البشرية والواردة تعاليمه في توراتهم بتمويل من الغرب وامريكا خشية سقوط المشروع الصهيوني وعودة الصهاينة لنشر الجريمة في اوربا هو سبب ما يسمى الارهاب ولاعلاج لهذه الحالة الا بعلاج سببها
نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة يمكن اعتبار اي حلف ينضم له العراق محاولة لاضفاء الشرعية على الاحتلال الكردي الايراني للعراق عملت امريكا منذ احتلال العراق 2003بشكل مكثف على ابادة سكان العراق الاصليين المسلمين السنة وزيادة توطين اكراد تركيا الذين نزحوا للعراق بعد ظهور التفط واحتلوا الاراضي الاشورية العربية شمال العراق وابادوا ورحلوا سكانها الاصليين اصحاب اربيل ودهوك الاصليين الاشوريين العرب عبر مجازر منها سنوني وسميل 1914 و1916 وترحيل الاشوريين الاكبر 1933 اكراد العراق الاصليين لايتجاوز عددهم ثلاثمئة الف هنالك اكثر من ثمانية ملايين اشوري مشردون في العالم الان جاء في نبوءة صهيبونية ان الاشوريين سيغزون اسرائيل في المستقبل القريب غزواً ثانيا وهذا اساس كراهية الصليبيين والصهاينة للاشوريين العرب على الرغم من كونهم مسيحييين واذا اخذنا بنظر الاعتبار ايضا تهجير وقتل اكير من ستة ملايين مسلم سني من العراق منذ 2003 وتوطين اكراد اتراك وايرانيين بدلا منهم في العراق تتضح حقيقة محاولة الاستمرار في الجزء الاول من مشروع الشرق اوسط الكبير وضرورة اكماله عبرفرض النطام الايراني الكردي في العراق واتمام ترحيل بقية ابنائه العرب السنة لاضفاء الشرعية على النظام الكردي الايراني في العراق من خلال مثل هذا الحلف في حالة اقامته وزيادة القوة العسكرية الكردية الايرانية في العراق حيث يوجد ثمانية عشر فرقة عسكرية كردية وايرانية فيه وترفض امريكا والاكراد والايرانيون انشاء فرقة عسكرية واحدة للسنة بل وانهم يصفّون مجموعات الصحوة الصغيرة العدد والتي خدمت الامريكان ذاتهم كل مايجري في الاعلام والاحاديث امور للتمويه والتغطية على الجريمة الكبرة في العراق والتي يراد لها ان تعم الشرق اوسط الجديد والشبيهة بما يجري من الاعيب دعائية في فلسطين والتي استمرت منذ اعوام عديدة مكنت الصهاينة من ابادة المزيد من الفلسطينيين عبر مراحل من الخداع والاعيب السياسية الاقتصادية للوصول للنتيجة النهائية وهي القضاء على الشعب الفلسطيني كاملا باقل الخسائر مع الاستمرار في التخدير والتهدئة والمحاربة في اسباب العيش ورفع شعارات زائفة وعبر الهجوم العسكري بين الحين والاخر
المخطط لايحيد عنه احد من عملاء الصهاينة
ذهب قبل ايام الايراني نوري مالك لزيارة كردستان فطرح مشروع ضم فرقتين من البيشمركة لما يسمى الجيش العراقي الحالي وما يسمى الجيش العراقي الحالي يتكون من قوات البيشمركة السفاحين ولصوص المصارف وقوات بدر الايرانية اللعبة تقوم على ان لايكون اية قوة عسكرية للسنة في العراق لتسهل ابادة من تبقى منهم في العراق بلعبة صهيونية شبيهة بلعبة تاسيس الجيش الصهيوني 1948حين كونت امريكا الجيش الصهيوني وتركت العرب بلا جيش في فلسطين 1948 والنتيجة واضحة الان حين طلب البعص تاسيس فرقة عسكرية لاهل الموصل رفضت الحكومة الايرانية الكردية الصهيونية في بغداد ذلك بالرغم من امتلاكها عدة فرق صهيونية ايرانية لايؤثر عليها انشاء فرقة عربية واحدة وفالوا لايرجد لدينا امكانية لتاسيس فرقة عسكرية لاهل الموصل الان وحين ذهب العميل رافع العيساوي للموصل8/2009 ظن البعض انه ذاهب لادانة المجرمين الصهاينة الاكراد على جريمتهم الاخيرة 8/2009 في قرية خزنة لكن الجميع تفاجا بانه يحاول التغطية على جريمة سفاحي الصهيونية الاكراد في التحالف الكردستاني واجبار العرب على الرضوخ للعبة اجرامية جديدة تبدا بالسماح للقوات الصهيونية الكردية بدخول الموصل ومساواة الضحية العرب بالجلاد انها جريمة القرن لاكمال مشروع الشرق اوسط في العراق والانتقال لبقية دول المنطقة والغريب ان مصر تريد انشاء مصنع اسلحة للصهاينة والايرانيين في العراق من خلال مباحثات الاستثمار8/2009 كذلك تحاولا تركيا انشاء مجمع صناعي لعملاء الصهاينة والايرانيين في العراق وكانهما يستعجلان القضاء على السنة في العراق لتتم عملية ابادة المسلمين في نركيا ومصر في القريب والحقيقة ان مصر بالتغطية على جرائم العدو الكردي الايراني الامريكي في العراق والسماح لهذا العدو بدخول الجامعة العربية برغم عدم اعترافه بعروبة العراق وتمرير جرائمه والتغطية علبها كذلك جريمة العدو الاماراتي الذي كون قاعدة صناعية عظمى لدولة الاكراد لتتمكن من ابادتنا جميعا والمساهمة في اكمال مشروع الشرق اوسط جديد العاجل وهكذا يتحمل مسؤولية مايجري في العراق مصر والامارات وكذلك الغباء التنركي السياسي المنقطع النظير الذي يعطي العدو سلاحا ليقتله به والعهدو بحاجة فقط الى زمن ليجمع اسلحته وقوته ويستعيد عافيته الاقتصادية لاكمال اجرامه في الكمنطقه لكنه التصرف الجنوني التركي الذي يضحي بتركيا لغياب او تحييد الاختصاص العسكري وشر البلية ما يضحك
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق