ماذا تعرف يا غير مسجل عن التنمية البشرية

[قميتي بدرالدين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظهور مصطلح التنمية البشرية
في العقد الأخير من القرن الماضي تنامي الوعي بقيمة الإنسان هدفاً ووسيلة في منظومة التنمية الشاملة، وبناء على ذلك كثرت الدراسات والبحوث والمؤتمرات التي عقدت لتحديد مفهوم التنمية البشرية وتحليل مكوناتها وأبعادها، كإشباع الحاجات الأساسية، والتنمية الاجتماعية، وتكوين رأس المال البشري، أو رفع مستوى المعيشة أو تحسين نوعية الحياة. وتستند قيمة الإنسان في ذاته وبذاته إلى منطلقات قررتها الديانات السماوية التي تنص على كرامة الإنسان والذي جعله الله خليفة في أرضه ليعمرها بالخير والصلاح. لقد ترسخ الاقتناع بأن المحور الرئيس في عملية التنمية هو الإنسان.
فرض مصطلح التنمية البشرية نفسه في الخطاب الاقتصادي والسياسي على مستوى العالم بأسره وخاصة منذ التسعينات، كما لعب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وتقاريره السنوية عن التنمية البشرية دورا بارزا في نشر وترسيخ هذا المصطلح.
ما هي التنمية البشرية؟
إن مصطلح التنمية البشرية يؤكد على أن الإنسان هو أداة وغاية التنمية حيث تعتبر التنمية البشرية النمو الاقتصادي وسيلة لضمان الرخاء للمجتمع، وما التنمية البشرية إلا عملية تنمية وتوسع للخيارات المتاحة أمام الإنسان باعتباره جوهر عملية التنمية ذاتها أي أنها تنمية الناس بالناس وللناس.
إن مفهوم التنمية البشرية هو مفهوم مركب من جملة من المعطيات والأوضاع والديناميات. والتنمية البشرية هي عملية أو عمليات تحدث نتيجة لتفاعل مجموعة من العوامل والمدخلات المتعددة والمتنوعة من أجل الوصول إلى تحقيق تأثيرات وتشكيلات معينة في حياة الإنسان وفي سياقه المجتمعي وهي حركة متصلة تتواصل عبر الأجيال زمانا وعبر المواقع الجغرافية والبيئية على هذا الكوكب.
والتنمية البشرية المركبة تستدعي النظر إلى الإنسان هدفا في حد ذاته حين تتضمن كينونته والوفاء بحاجته الإنسانية في النمو والنضج والإعداد للحياة .إن الإنسان هو محرك الحياة في مجتمعه ومنظمها وقائدها ومطورها ومجددها. إن هدف التنمية تعنى تنمية الإنسان في مجتمع ما بكل أبعاده الاقتصادية والسياسية وطبقاته الاجتماعية، واتجاهاته الفكرية والعلمية والثقافية.
إن مفهوم التنمية البشرية مركب يشمل مجموعة من المكونات والمضامين تتداخل وتتفاعل في عملياته ونتائجه جملة من العوامل والمدخلات والسياقات المجتمعة وأهمها: عوامل الإنتاج، والسياسة الاقتصادية والمالية، مقومات التنظيم السياسي ومجالاته، علاقات التركيب المجتمعي بين مختلف شرائحه، مصادر السلطة والثروة ومعايير تملكها وتوزيعها، القيم الثقافية المرتبطة بالفكر الديني والاقتصادي، القيم الحافزة للعمل والإنماء والهوية والوعي بضرورة التطوير والتجديد أداةً للتقدم والتنمية.
وهكذا يمكن القول أن للتنمية البشرية بعدين.
البعد الأول يهتم بمستوى النمو الإنساني في مختلف مراحل الحياة لتنمية قدرات الإنسان، طاقاته البدنية، العقلية، النفسية، الاجتماعية، المهارية، الروحانية .
أما البعد الثاني فهو أن التنمية البشرية عملية تتصل باستثمار الموارد والمدخلات والأنشطة الاقتصادية التي تولد الثروة والإنتاج لتنمية القدرات البشرية عن طريق الاهتمام بتطوير الهياكل و البنية المؤسسية التي تتيح المشاركة والانتفاع بمختلف القدرات لدى كل الناس.
من منّا لا يريد تحقيق النجاح و السعادة؟ بالطبع كل منّا له طموحاته و أحلامه الخاصة في مجال الحياة الروحانية، الأسرية، الاجتماعية، والمهنية.
التنمية البشرية هي السبيل للتقدم بخطوات واثقة مدروسة نحو تحديد وتحقيق أهدافك. فلكي تحقق السعادة يجب أن تنمي الجوانب السبعة لشخصيتك.
تعرف على الجوانب السبعة للتنمية الذاتية
لكي تحقق السعادة و النجاح فعليك أن تهتم بتنمية كل من هذه الجوانب في حياتك:
الجانب الإيماني والروحاني
الجانب الصحي والبدني
الجانب الشخصي
الجانب الأسري
الجانب الاجتماعي
الجانب المهني
الجانب المادي
وتحقيق الاستقرار في كل من هذه الجوانب يشكل ركنا رئيسيا في تحقيق النجاح والاستقرار.

[م.علي ناصر]

شكراً أستاذ قميتي بدرالدين على هذا الموضوع، ساستفيد منه جيداً لأنني أقوم على بحث بعنوان( التمنية مجالاتها طرقها والتمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية)
عيد فطر مبارك
م علي ناصر
سورية

[رياض علي زهرة]

أخي العزيز قميتي بدر الدين المحترم أشكرك لماتفضلت به من تعريف مميز في هذا الموضوع الهام ونحن في منتدانا الحوار الاسماعيلي المتحضر نفرد قسما خاصا لتدريب الموارد البشرية لما عرفناه من أهمية كما ذكرت حضرتك ومن خلال ماعرفتنا به الأستاذة الخبيرة دعد قنوع وجدت اختلافا في عدد الطاقات الموجودة عند الانسان وهي اربعة وانت ذكرتها ستة والذي أود تصويبه الآن للأمانة وتوخي التصويب فهذا العلم كثر فيه المدربين وانت تعلم عدد الأمناء كم هم قلة فالطاقات كما تعلمناها هي الروحية والذهنية(فكرية عقلية )والعاطفية(الاجتماعية)والجسدية(مهارات سلوكية)
كما ومن الافضل لو عبرت عن استثمار الذات بحسب هرم مازلو ولايخفى عليك تسلسله المعلوم والصحيح.
ولايسعني إلا تقديم الشكر لك لمهارتك الجلية في توصيل معلومات وافية بما يليق بهذا العلم الأهم في عصر المعرفة الذي نحن بصدده هذه الأيام
تقبل مروري ورأيي أخي العزيز.وكل عام وأنت بخير.

[عمر أبودقة]

الأستاذ المحترم قميني بدر الدين
رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـع بحثك سيدي وأثار عندي شجون كوجهة نظر في هذا الموضوع الساخن
ظهر هذا المصطلح حديثاً " التنمية البشرية" بحكم الحاجة الماسة لإعادة صياغة مفهوم الأنسة .
* يقول رينيه دوبوس "يقتضي الاتصاف بالانسانية توافر ارادة الاتصاف بها ,ذلك الانتقال من ردود الفعل الغريزية الى الأفعال الارادية المدروسة تطلب دائما خيارات وقرارات صعبة وشاقة ,وأنه في هذه القرارات والخيارات تنبثق الانسانية تدريجيا من الحيوانية"
* أما بيير امانيويل يقول"يغير المرء حياته عندما يغير قلبه ,وعندما ننجح في احداث ذلك التغيير فاننا نغير الحياة " .
فاذا كان نمو الشخصية الانسانية هو هدف الحضارة النهائي فان مشكلة الانسان اليوم تكمن في العدد الهائل المتناسل من أشباه البشر الدونيين, و المجرمين والمشوهين والمضللين والمرضى والمجانين, وبنسخ متعددة. وذلك بتعاون وتوافق مصالح الدوائر الماكرة من أباطرة المال, الى شذاذ الآفاق. التي مازالت تعمل لتحقيق الأهداف التالية على مستوى هذه الشعوب
1- القضاء على الجانب الروحي " الأديان " وفعاليته في سلوك الإنسان .
2- تحطيم الروابط الأسرية والإجتماعية .
3- الغزو الفكري والنفسي لكافة معتقداته .

تحقق ذلك أمريكياً واوروبياً بفلسفة البراجماتية والسلوكية والجشطالتية .وفي روسيا والصين أيضاً بفلسفة مادية مضللة .
لكن هذه الشعوب , لم تجد السعادة لافي الشيوعية المشاعية في الفردوس المفقود ,ولا في السوبر مان الزرادشتي ,
ولا في الواقعية المادية لعالم الجنس والمال الأعمى .
وأنهم العبء الثقيل على الذين ظلوا طبيعين .
فكان لابد لعقلاء وحكماء البشر, من العودة والبحث عن صيغ لإنسان, يمتلك الحد الأدنى من الأنسنة, ليترقى روحيا ومادياً ,وبفلسفات من الثراث والمعاصريين, تحمل في ثناياها حماية الإنسان من التحول للحيوانية السلوكية, التي ظهرت واضحة في الحروب القذرة .
ان وجود غير الطبيعي يحول دون نمو الطبيعي وهذه الحقيقة يمثل البحث عنها وقولها منتهى الشجاعة ,وعندها يمكن ان ندعي أننا نعرف الانسان معرفة أفضل .

[محرز شلبي]

التنمية البشرية من خلال ما علمته وما قرأته سابقا والآن تنطلق من مفهوم الآ ية الكريمة ( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) أليس كذلك يا أخي قميتي ؟
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[محمد خلف الرشدان]

الإنسان هو محور الكون وكل ما في هذا الكون مسخر له / وهو الركيزة الأساسية في التنمية البشرية .
التنمية ::هي عملية اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية شاملة تستهدف التحسين المستمر لرفاهية السكان بأسرهم والأفراد جميعهم على أساس مشاركتهم، النشطة والحرة والهادفة, في التنمية وفى التوزيع العادل للفوائد الناجمة عنها”.ووفق هذا التعريف فإن الإنسان هو الركن الأساسي في التنمية البشرية, لذلك فقد كثرت الدراسات والمؤتمرات التي حاولت تحدد مفهوم التنمية البشرية ودراسة أبعادها ومكوناتها وأنواعها وغاياتها, كإشباع الحاجات المختلفة, ورفع مستوى المعيشة, ورفع مستوى التعليم, وتحسين نوعية حياة الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية

وعليه فإن مفهوم التنمية البشرية يستند إلى الإنسان وتكون غايته الإنسان, فهدف التنمية البشرية هو تنمية الإنسان في مجتمع ما من كل النواحي: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والفكرية. وهذه التنمية يجب أن تكون:
1 ـ تنمية شاملة : بحيث تشمل كل مناحي الحياة في البلد النامي سواء السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والثقافية, وتشمل جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية الموجودة فيه, وتشمل كذلك جميع سكان هذا البلد مهما اختلف جنسهم أو لونهم أو معتقدهم, وتشمل أيضاً كل فرد بذاته جسدياً ونفسياً وروحياً. فهي لا تترك أي ناحية في هذا البلد إلا وتعمل على تطويرها وتحسينها.
2 ـ تنمية متكاملة : تهتم بجميع الأفراد والجماعات والتجمعات والمجالات المختلفة والمؤسسات الحكومية والأهلية من ناحية تفاعلها مع بعضها, بحيث تكون غير متنافرة ولا متناقضة, ولا يمنع نمو أحدها نمو الآخر أو يعرقله.
3 ـ تنمية مستدامة : تسعى دائماً للأفضل, وتكون قابلة للاستمرار من وجهة نظر اقتصادية واجتماعية وسياسية وبيئية وثقافية. ومفهوم التنمية البشرية المستدامة يعتبر الإنسان فاعل أساسي في عملية التنمية وليس مجرد مستفيد من منتجات التنمية دون مشاركة نشيطة فاعلة.
وقد انتشر مفهوم التنمية في قارتي آسيا وافريقيا خاصة, حيث اُستخدم بداية في المجال الاقتصادي ليدل على عملية إحداث مجموعة التغيرات الجذرية في مجتمع ما بهدف إكسابه القدرة على التطوير الذي يضمن تحسين حياة أفراده, وزيادة قدرته على الاستجابة للحاجات الأساسية والمتزايدة والمستحدثة لهؤلاء الأفراد.
ثم انتقل مفهوم التنمية إلى السياسة فوصف بأنه عملية تغيير اجتماعي متعدد الجوانب غايته الوصول إلى مستوى الدول الصناعية, من حيث ايجاد نظم سياسية تعددية على شاكلة النظم الأوروبية.
وفيما بعد تطور مفهوم التنمية وارتبط بالعديد من الحقول الأخرى, فالتنمية الثقافية والمعرفية تسعى لرفع مستوى الثقافة وتهدف إلى رقي الإنسان. والتنمية المجتمعية أو الاجتماعية تهدف إلى تطوير تفاعل أطراف المجتمع جميعاً : الفرد والجماعة والمؤسسات الاجتماعية الحكومية والأهلية. وكانت التنمية البيئية تسعى إلى الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك مواردها بصورة سليمة
و لهذا علم التنمية البشرية اكثر العلوم اقبالا لانه يساعد الناس فى تنمية قدراتهم و تصحيح تفكيرهم .

[ميس الرافدين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظهور مصطلح التنمية البشرية
في العقد الأخير من القرن الماضي تنامي الوعي بقيمة الإنسان هدفاً ووسيلة في منظومة التنمية الشاملة، وبناء على ذلك كثرت الدراسات والبحوث والمؤتمرات التي عقدت لتحديد مفهوم التنمية البشرية وتحليل مكوناتها وأبعادها، كإشباع الحاجات الأساسية، والتنمية الاجتماعية، وتكوين رأس المال البشري، أو رفع مستوى المعيشة أو تحسين نوعية الحياة. وتستند قيمة الإنسان في ذاته وبذاته إلى منطلقات قررتها الديانات السماوية التي تنص على كرامة الإنسان والذي جعله الله خليفة في أرضه ليعمرها بالخير والصلاح. لقد ترسخ الاقتناع بأن المحور الرئيس في عملية التنمية هو الإنسان.
فرض مصطلح التنمية البشرية نفسه في الخطاب الاقتصادي والسياسي على مستوى العالم بأسره وخاصة منذ التسعينات، كما لعب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وتقاريره السنوية عن التنمية البشرية دورا بارزا في نشر وترسيخ هذا المصطلح.
ما هي التنمية البشرية؟
إن مصطلح التنمية البشرية يؤكد على أن الإنسان هو أداة وغاية التنمية حيث تعتبر التنمية البشرية النمو الاقتصادي وسيلة لضمان الرخاء للمجتمع، وما التنمية البشرية إلا عملية تنمية وتوسع للخيارات المتاحة أمام الإنسان باعتباره جوهر عملية التنمية ذاتها أي أنها تنمية الناس بالناس وللناس.
إن مفهوم التنمية البشرية هو مفهوم مركب من جملة من المعطيات والأوضاع والديناميات. والتنمية البشرية هي عملية أو عمليات تحدث نتيجة لتفاعل مجموعة من العوامل والمدخلات المتعددة والمتنوعة من أجل الوصول إلى تحقيق تأثيرات وتشكيلات معينة في حياة الإنسان وفي سياقه المجتمعي وهي حركة متصلة تتواصل عبر الأجيال زمانا وعبر المواقع الجغرافية والبيئية على هذا الكوكب.
والتنمية البشرية المركبة تستدعي النظر إلى الإنسان هدفا في حد ذاته حين تتضمن كينونته والوفاء بحاجته الإنسانية في النمو والنضج والإعداد للحياة .إن الإنسان هو محرك الحياة في مجتمعه ومنظمها وقائدها ومطورها ومجددها. إن هدف التنمية تعنى تنمية الإنسان في مجتمع ما بكل أبعاده الاقتصادية والسياسية وطبقاته الاجتماعية، واتجاهاته الفكرية والعلمية والثقافية.
إن مفهوم التنمية البشرية مركب يشمل مجموعة من المكونات والمضامين تتداخل وتتفاعل في عملياته ونتائجه جملة من العوامل والمدخلات والسياقات المجتمعة وأهمها: عوامل الإنتاج، والسياسة الاقتصادية والمالية، مقومات التنظيم السياسي ومجالاته، علاقات التركيب المجتمعي بين مختلف شرائحه، مصادر السلطة والثروة ومعايير تملكها وتوزيعها، القيم الثقافية المرتبطة بالفكر الديني والاقتصادي، القيم الحافزة للعمل والإنماء والهوية والوعي بضرورة التطوير والتجديد أداةً للتقدم والتنمية.
وهكذا يمكن القول أن للتنمية البشرية بعدين.
البعد الأول يهتم بمستوى النمو الإنساني في مختلف مراحل الحياة لتنمية قدرات الإنسان، طاقاته البدنية، العقلية، النفسية، الاجتماعية، المهارية، الروحانية .
أما البعد الثاني فهو أن التنمية البشرية عملية تتصل باستثمار الموارد والمدخلات والأنشطة الاقتصادية التي تولد الثروة والإنتاج لتنمية القدرات البشرية عن طريق الاهتمام بتطوير الهياكل و البنية المؤسسية التي تتيح المشاركة والانتفاع بمختلف القدرات لدى كل الناس.
من منّا لا يريد تحقيق النجاح و السعادة؟ بالطبع كل منّا له طموحاته و أحلامه الخاصة في مجال الحياة الروحانية، الأسرية، الاجتماعية، والمهنية.
التنمية البشرية هي السبيل للتقدم بخطوات واثقة مدروسة نحو تحديد وتحقيق أهدافك. فلكي تحقق السعادة يجب أن تنمي الجوانب السبعة لشخصيتك.
تعرف على الجوانب السبعة للتنمية الذاتية
لكي تحقق السعادة و النجاح فعليك أن تهتم بتنمية كل من هذه الجوانب في حياتك:
الجانب الإيماني والروحاني
الجانب الصحي والبدني
الجانب الشخصي
الجانب الأسري
الجانب الاجتماعي
الجانب المهني
الجانب المادي
وتحقيق الاستقرار في كل من هذه الجوانب يشكل ركنا رئيسيا في تحقيق النجاح والاستقرار.

السيد بدر الدين السلام عليكم
التنمية كل ما ذكرت ...................واضف هذه الجملة وهي الاساس:
ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ؟؟؟
اهم عامل بالتمنية هو تغيير ما بالنفس البشرية من السيء الى الافضل
من الدون الى العلى...
يعني الارتقاء البشري نحو الكمال ؟!
نرجوكم بان تشاركوا بهذا الامتحان:
http://www.wata.cc/forums/showthread...d=1#post458178
اختكم ميس الرافدين

[شبيره امين]

سبحان الله .
بحثي هو نفس العنوان .التنميه البشريه.

[عدنان حداد]

أخي قميتي!
إذا كنت, ياأخي, تقصد مفهومي الشخصي للتنمية البشرية, هذا شيء, أما إذا كان يهمك المصطلح, فهذا شيء آخر...
أرى في التنمية البشرية, ما لا أراه في التنمية الاقتصادية, فهي قبل كل شيء تخص الإنسان كنوع, ككيان واعٍ, منظومة أخلاق قائمة على الأخلاق والقيم الإنسانية, التي تنأى به عن كل محدد عرقي, قومي أو مذهبي.
فهي تهدف إلى جعل الإنسان الفرد فارس جواده, نوعه البشري, وذلك بوضع برامج (في الزمان والمكان) تمكنه من تجاوز قيوده الاقتصادية و حصوله على فرص تحقيق ذاته المبدعة, فالاقتصاد وسيلة, أم الهدف فهو تحقيق إنسانيتنا الساعية نحو الأفضل, الأمثل, مستنيرين بمثلنا العليا أكانت أخلاقية- دينية ضابطة, معرفية موجهة أم مهنية ( وليس اقتصادية) دافعة.
مع تحياتي

[الدكتور حسين فيلالي]

الاستاذ الفاضل قميتي بدر الدين
السلام عليكم ورحمة الله.
صحيح الانسان هو مركز التنميةالبشرية ،لكن السؤال الصعب هو كيف نعد هذا الانسان؟ هل يكفي أن ننمي قدراته العقلية ومهاراته الفنية؟
لك خالص تقديري واحترامي.
حسين فيلالي

[آمال باسم]

شكرا على طرح هدا الموضوع الهام وقبل أن أخوض معكم في تفاصيله أعتقد أن مفهوم التنمية البشرية يختلف عن مفهوم تنمية الموارد البشرية
أوضح أكثر : ينحدرمفهوم تنمية الموارد البشرية من مفهوم التنمية الاقتصادية ككل، باعتبارأن الموارد البشرية حلقة من حلقات الإنتاج يدخل تطويرها في سياق تنشيط وتطوير دائرة الإقتصاد وتقوم تنمية الموارد البشرية على النظر إلى ظروف الفرد الأجتماعية والنفسية صلب المؤسسة وتحسين ظروف عيشه وعمله والاهتمام بتنمية قدراته الشخصية على ممارسة الأعمال المنوطة بعهدته صلب المؤسسة وتأهيله لممارسة المهام الجديدة مواكبة للتطور الصناعي والتكنولوجي من خلال آليات متعددة كالتأهيل المهني الصناعي والتكوين المستمر والدورات التدريبية ...
أما التنمية البشرية فهي تبتعد عنم تنميةالفرد كعنصر من عناصر الإنتاج ، فكل شخص حتى في بيته مع أولاده يستطيع أن يستفيد منها فهي تدريب الشخص على التغلب على مايعيبه في شتى المجالات مثلا رفع القدرة لدى الأنسان للتغلب على الخوف ، تطوير قدرة الشخص على التحكم في داته وضبط أعصابه ، تأهيل الأم للقيام بحضانة توأمين مع المحافظة على هدوء الأعصاب ، تطوير القدرات الداتية للتلميد على الحساب الدهني .... وباختصارشديد هي تطوير الملكات والواهب والقدرات لدى الشخص ومساعدته على تجاوز عيوبه أو النقائص التي تشوب شخصيته .
أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم مع تحياتي الخالصة

[شيماء عبد الله]

السلام عليكم ورحمة الله

كما أوضح الأفاضل بوافر الكلام المفيد والقيم ..

فالتنمية البشرية هي نماء الفرد بكل ما يحتويه والسمو بذاته

وتأتي المتغيرات لذواتنا بالتطوير وتحسين مستوى العقل والفكر والفؤاد وكل كيان فينا ..

وقال تعالى (لايغير الله قوما حتى يغيروا ما بأنفسهم)

وان تنمي الكائن البشري؛ لابد أن يغير نفسه ..وقطعا للأفضل ..

شكرا على الطرح أستاذي الكريم وبارك الله بكم

تقبلوا مداخلتنا المتواضعة ..كل الشكر والتقدير

[محمود مراد]

بسم الله الرحمن الرحيم
سول جميل وخصوصا المجال أجمل وأحب على قلبى وهو مجال التنميه البشريه
أولا مجال التمنيه البشريه أعتبره فى عصرنا هذا من اهم المجالات فى نجاح وإرتقاء الفرد فى المجتمع
فهو مجال يهتم بارتقاء الفرد نفسيا وفكريا وخلقيا عمليا للارتقاء و الظهور بافضل ما يكنيه بداخليه
فأنا عن شخصى متيقن كل اليقين اننا جميعاً ذوعقليه واحده لا بيننا غبى ولا ذكى
العقول تتساوى ولكن الفرق فى نماء كل انسان لقدراته أوعدم نمائها
وبالتالى يظهر هنا الفرق بين انسان استعمل عقله واخذ بالاسباب ليرتقى وأخر اراح ذهنه وبقى على حاله دوما
وهنا تظهر أهميتة هذا المجال وهو ومخاطبة العقل والجسد اى الفكر والعمل للارتقاء بفضل ما يكنيه الفرد لإثبات ذاته
فمجال التمنيه بعدُه من أفضل المجلات التى يجب على كل فرد ان يقرأويبحبث فيه والخبره تاتى بكثرة المعرفه
وشكرا على موضوعكم الجميل