Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
الإمارة البابانية / حازم ناظم فاضل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإمارة البابانية / حازم ناظم فاضل

  1. #1
    كاتب ومترجم الصورة الرمزية حازم ناظم فاضل
    تاريخ التسجيل
    03/06/2007
    العمر
    64
    المشاركات
    152
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي الإمارة البابانية / حازم ناظم فاضل


    كانت للكرد دول في الجزيرة وبدليس ومناطق أخرى ، احتفظت هذه الدويلات بسلطاتها المستقلة وقد تمكن الشيخ ادريس البدليس من الاتفاق مع السلطان العثماني بايزيد (1481م -1512م ) ومن ثم السلطان سليم الأول(1512- 1519م ) على الاعتراف باستقلال ست عشرة إمارة كردية مقابل مساعدتها السلطان العثماني في حروبه ضد الدولة الصفوية.
    وكانت الامارات الكردية مستقلة في جميع أمورها الداخلية تمام الاستقلال. وكانت الإمارة وراثية تنتقل من الأب الى أكبر أولاده.
    تنحدر أسرة الإمارة البابانية من الأمير (بوداق ببئي) وأخيه. والجد الأكبر لهم هو(بابا قباد).
    ويرى الكثيرون بأن لفظة (ببئي) متطورة من(بابائي)، وهو اللقب الروحي الخاص بالقديسين الكاكائيين الذين دعوا فيما بعد بأهل الحق، وصحف بمرور الزمن إلى (بابان) .
    ومنهم (مأمون بك) الذي يقول:
    بأن البابانيين اصحاب امارة (بابان) الكردية، يرجع مصدر اسمهم الى كلمة (بةبة) ومن ثم تحولت الى (باوه). وهذا يعني حسب رأيه بأن امراء بابان كانوا من الطائفة الكاكائية.
    وهذا خطأ فاحش فان الكاكائية لهم طقوس خاصة ومظاهر اجتماعية محددة تختلف عن البابانيين .
    ونقلت سمية السامرائي في كتابها تاريخ الاكراد مقولة للأستاذ (روزبياني): أن العلامة (توفيق وهبي بك) سأله وأشعره عن منشأ لقب بابان فأجابه: انهم يرجعون في الأصل إلى بابا أردلان. ومما لابد من الإشارة إليه أن كلمة (أردلان) مأخوذة من(آردل) بمعنى سائس الخيل، وهي محرفة من (عادل– عادلان) اسم الجد الأكبر للأردلانيين الذي لجأ إلى شرق كوردستان من شمالها، أيام حملة جنكيز خان المغولي.
    و(بابان) أسرة عريقة، أشارت إليها دائرة المعارف البريطانية(Encyclopædia Britannica) لسنة 1950 في مادة (الكرد-Kurd) بأن تاريخها يعود إلى ما قبل عام 401 قبل ميلاد المسيح (عليه السلام ) .
    وتذكر سمية السامرائي :
    كما يؤكد ذلك كتاب آخر باللغة الفارسية عنوانه (تاريخ وجغرافية كردستان- سير الأكراد)، تأليف (عبد القادر رستم الباباني)، فقد ورد فيه أن هذه الأسرة اشتهرت في المنطقة الكردية، سواء كان ذلك من حيث العدد، أم النواحي الأخرى في أيام حكم ملوك (كيان) و(أشكانيان)، وأن هذه العشيرة كانت من أكثر عشائر الكرد عددا وعدة.
    وتذكر المصادر التاريخية :
    ان البابانيين حكموا في إيران (أطراف سنندج ) قبل حوالي اكثر من ثمانمائة سنة.
    بينما يذكر المؤرخ عباس العزاوي نقلاً عن أحمد حمدي بابان بأن :
    " بابان اسم عائلة كردية حكمت بين بغداد والموصل... ابتداؤهم مجهول، ونهايتهم في سنة 1265هـ. " وقال " : تاريخهم مضبوط من سنة 900هـ الى سنة انقراضهم ببعض فواصل في أوائلها، كانوا مستقلين، وفي الأواخر صاروا تحت نفوذ إيران مرة، والعثمانيين أخرى... وتوسع نفوذهم مرة، وقصر أخرى... وهكذا استولوا مرة على بغداد سنة 1225هـ. وبابان بمعنى آل بابا " .
    ويتسم أبناء الأسرة البابانية شأنهم في ذلك شأن أبناء الكرد ببعض الصفات التي قد تميزهم عن غيرهم من الشعوب، منها الشجاعة والبسالة والاستقامة والإخلاص وعزة النفس والكبرياء المفرط لدرجة الغرور والغطرسة أحيانا، وتمسكهم بالدين الإسلامي الحنيف،ويظهر ذلك في توجههم صوب رجال الدين الذين كانوا يضمرون لهم كل الود والاحترام،وما قيامهم بإنشاء الجوامع في جميع أنحاء كوردستان إلا تأييد وتثبيت لهذا الواقع .
    وكان البابانيون مولعين بالفروسية،واستعمال السلاح، والرياضة في الزورخانة والمصارعة وغيرها.
    وإن الصفة الأبرز بين البابانيين هي احترامهم الشديد للمرأة، وخاصة زوجاتهم، وعدم التزوج بأكثر من واحدة إلا نادرا، لذا برزت نساء من بين الأسرة البابانية ممن لعبن دوراً كبيراً في الحياة الاجتماعية وخاصة في خدمة الضعفاء والفقراء.

    الحدود الجغرافية للامارة البابانية :

    إن الامارة البابانية كانت واسعة للغاية قبل أيام والي بغداد(سليمان باشا الكبير) عام 1805 م ،وكانت تمتد حتى زنداباد .
    إن الحدود الجغرافية للإمارة ، تبتدئ من حدود بغداد وكما يلي:
    (الداوودة ويبدأ على بعد أربع ساعات من كفري، دلو، زنكنه، كوم، زنداباد، شيخان، نورة، جمجمال، جياسور، كوجماله، شوان، جبوق قلا، عسكر، قلاسيوكه، كردخير، بازيان وانحاء قره داغ والذي يشمل باني خيلان، سرجنار، سورداش، مركه، بشدر، كلاله، شنيك، ماوه ت، آلان، سيوه يل، سرآو، ميرآو، بالخ، كابيلون، بازار، بركيو، سروجك، كولعنبر، حلبجه، شميران، قزلجة، ترتول، قره حسن، ليلان).


    مراكز الامارات البابانية
    كانت (إمارة بابان) تضم قبائل مختلفة، وقرى متباينة فكانت هذه أشبه بالحكومة أو هي الإمارة بعينها. وانتقلت مراكز الإمارة البابانية قبل استقرارها في مدينة السليمانية بشكل نهائي بين أماكن عديدة، وكانت أهم المراكز لها:
    (1) مدينة مريوان : اتخذت هذه المدينة مركزاً للإمارة البابانية بتاريخ (1202م- 1396م)، وذلك في عهد الأمير حمزة الباباني وما بعده من الأمراء.
    (2) مدينة درياس: خلال حكم الأمير سيف الدين الموكري ( 1398- 1418 ) .
    (3) مدينة اورميه: في زمن حكم الأمير صارم سيف الدين الموكري (1418 -1448 ).
    (4) مدينة سابلاخ-مهاباد: أيام حكم الأمير بوداق بن شير بك (1452-1474 ).
    (5) مه ركه:وهي قرية كبيرة تابعة لمحافظة السليمانية حالياً، ولكنها كانت مركزا للإمارة البابانية حوالي سنة (1596) م.
    (6) داره شمانه: وهي قلعة كبيرة من (قلعة دزه)، وكانت مركز الإمارة في عهد (فقي احمد)سنة 1597، مؤسس الأسرة البابانية الأخيرة، واستمر فيها الحكم حتى سنة (1608) م .
    (7) ماوت: مركز الناحية التابعة لشهربازار في السليمانية حاليا، والذي كان مركزاً للإمارة من سنة(1608- 1619)م .
    (8) قلعة بكراو: الذي استمر فيه الحكم حتى العام(1627)م .
    (9) قلعة جوالان: اتخذت مركزاً للإمارة في فترة حكم محمود باشا، ذلك بين عامي(1669-1784)م .
    (10) مدينة سنندج: عاصمة كوردستان الإيرانية، في عهد كل من سليمان باشا ببه، ونسله محمد باشا وغيرهم وكان تاريخ حكمهم بين السنوات (1719م –1730م ) .
    (11) السليمانية: مركز الإمارة منذ إنشاء المدينة وحتى سقوط الإمارة البابانية بين السنوات (1847- 1850)م .

    خدمات وآثار البابانيين
    بعد أن ضاق (إبراهيم باشا بابان) ذرعا بمركز الإمارة البابانية السابقة في (قلعة جوالان) لضيقها ووقوعها في بقعة منزوية خلف جبل (كويزة)، ولقربها من الحدود الإيرانية وتعرضها لهجماتها المستمرة، قام بإنشاء مدينة السليمانية سنة(1784)م، الذي يعد من أهم الأحداث العمرانية في الفترة التي حكم فيها المماليك العراق .
    لقد قدم البابانييون خدمات كبيرة للوطن، ولهم جانب مشرق ومشرف من الحضارة، فقاموا بأعمال جليلة لخدمة العلماء ورجال الدين، وعوضوا إماراتهم عما أصابتها في الحروب بان أنفقوا أموالاً كثيرة في بناء المدارس، والمساجد في كوردستان، والاهتمام بها و إصلاحها، كما انشأوا المكتبات في جميع أنحاء البلاد، وخاصة مكتبة (قلعة جوالان)، التي انتقلت فيما بعد إلى الجامع الكبير في السليمانية، إضافة إلى إنشاء مكتبة في كل جامع. وقد نال الأدباء والشعراء والأطباء الشعبيون والفنانون احترام البابانيين الذين كانوا يمدون يد العون والمساعدة لهم دائماً .
    كما اهتموا بالصناع الماهرين وأرباب الحرف والمهن والفنون الذين برزوا في منطقة السليمانية، وكانوا حريصين على وقف ممتلكاتهم غير المنقولة على الجوامع والمدارس الدينية والجهات الخيرية الأخرى . وقد استهل الكرد نشاطهم السياسي في مطلع القرن التاسع عشر بحركة عبد الرحمن باشا الباباني . ففي عام 1803م أصبح عبد الرحمن باشا أميراً على بابان ، وقام بخطوات حثيثة لتعزيز سلطته وتوسيع رقعة إمارته .
    ورغم معارضة(علي باشا) والي بغداد تمكن عبد الرحمن باشا – وخلال فترة قصيرة – من تثبيت دعائم وضعه الداخلي وشرع يبحث عن حلفاء خارجيين وحُماة، سواء أكانوا من الإمارات الكردية المجاورة أم لدى حاكم كرمنشاه محمد علي ميرزا. واستغل بدهاء تأزيم العلاقات بين الامبراطورية العثمانية وإيران .
    وفي عام 1806م انضم عبدالرحمن باشا مع قواته إلى جيش حاكم كرمنشاه محمد علي ميرزا الذي أعلن الحرب ضد علي باشا والي بغداد. وكانت المرحلة القادمة لحكم عبد الرحمن باشا كلها عرضة لتدخلات دائمة من قبل قوات حاكم بغداد ونائب الشاه في شؤون إمارته. وبصرف النظر عن التناقضات الحادة التي كانت تبرز أحياناً بين الأمير الكردي وحاكم بغداد الجديد عبدالله باشا من جهة وحاكم كرمنشاه من جهة أخرى، فقد تمكن الحاكم الكردي البارع الذي اشتد بأسه فيما بعد وحتى عام 1813م من توسيع رقعة إمارة بابان بشكل كبير ومن تعزيز سلطته . وفي عام 1812م اشتبك في قتال شديد مع والي بغداد ( داود باشا ) في كفري، وانكسـر بشدة وأصيب كرد شهرزور من جراء هذه الهزيمة بويلات عظيمة، وأفضى لجوء عبد الرحمن باشا إلى الحكومة الإيرانية وطلبه حمايتها له، إلى تدخل هذه الحكومة في الأمر وشنّها الغارات على الحدود العثمانية .
    لقد تبين أن التوجه النشط لعبد الرحمن باشا نحو الاستقلال كان يدفعه للاستفادة من التنافس الفارسي – العثماني وذلك ما لم يساعده على النجاح.
    وفي سنة 1813 توفي عبدالرحمن باشا وتولى بعده الامارة سليمان باشا في العام نفسه ، وبعد وفاة سليمان باشا تولى الامارة ابنه احمد باشا سنة 1838 م ، فعمل على انعاشها وتقويتها ،فباشر بتكوين جيش منظم ومسلح باسلحة حديثة عاقداً العزم على تكوين حكومة كوردية بعيدة عن سيطرة ولاة بغداد ،وكاد يحقق طموحه لولا تدخل بلاد فارس ودعمها لمدعي العرش علي بن محمد بن عبدالرحمن الباباني الذي اعتنق المذهب الشيعي ، فابتعد احمد باشا عن الحكم سنة واحدة (1841-1842) ، اذ تولى الحكم عمه محمود باشا بمساعدة القوات الفارسية ، بعدها عاد أحمد بقواته البابانية وتمكن من طرد محمود باشا واستعاد منصبه من جديد سنة1842 م.
    واصبحت محاولات احمد باشا التوسعية على حساب المناطق المجاورة له سبباً في إحراج الدولة العثمانية امام الاجتياحات الفارسية ، في وقت كانت الظروف الدولية تتطلب الامن والهدوء ، مما دفع بوالي بغداد الجديد ، نجيب باشا للقضاء عليه .

    عوامل ضعف الإمارة وسقوطها
    إن السبب الرئيس لسقوط الإمارة البابانية وبقية الإمارات الكردية هو عقد معاهدة ارضروم الأخيرة بين إيران والدولة العثمانية، فلم تبق حاجة حقيقية لبقاء استمرار الإمارة البابانية، والتي كهلت هي بدورها، وحملت معها أسباب زوالها، فأوعزت الأستانة، إلى (نجيب كويزلكي) بتفنيد ما استقر عليه الرأي و إبعاد آخر أمير وهو (احمد باشا) إلى الأستانة. ومن ثم نفي معظم البابانيين إلى تركيا احتياطا للأمر، ولكي لا يفكر أحدهم بإعادة الإمارة أو إحيائها من جديد .
    ومن الأسباب الأخرى لسقوط الإمارة، هو قيام بعض الأمراء البابانيين بإنشاء جيش عصري كامل العدة والعدد، والاستعانة بالخبراء الأجانب من الروس والفرنسيين لتنظيمهم وتدريبهم، وفتح معامل لصنع الأسلحة والمعدات والذخيرة الحربية، وذلك ولد شعوراً بالحذر لدى ولاة بغداد والأستانة خشية استفحال الأمر، فأسرعوا إلى إلغاء الإمارة. كما أن سوء الأوضاع الاقتصادية للإمارة نتيجة للأوضاع السياسية غير المستقرة، خاصة في فترةٍ من حكم الإمارة، وتخلي العشائر الكردية عنها مثل عشيرة الجاف لعدم تمويلهم ، كلها ساهمت في نهاية الإمارة البابانية .
    أما العوامل التي لعبت دوراً مهماً في انهيار هذه الأمارة فتتمثل بالصراعات الداخلية بين الأمراء ، كذلك ظهور عوائل وعشائر قوية أخذت تنافس الأسرة البابانية في السلطة، ثم أن القوى الخارجية ممثلة بالفرس والترك كان لها دور في أضعاف نفوذ هذه الأمارة وساهم بشكل كبير في سقوطها. لقد تمكن العثمانيون من استقطاب العشائر الكردية الكبيرة من خلال الدعوة الدينية على أساس ان الترك هم الخلفاء، فلا بد من إطاعتهم وخلافهم يعني خلافا للعقيدة حيث انحاز معظم رجال الدين الى هذه الدولة من المنطلق الديني ثم ان العثمانيين منحوا الشيوخ والإقطاعيين بعض الامتيازات والحوافز وهو ما ساهم بشكل كبير في كسب نفوذهم الى جانب العثمانيين من خلال الترغيب والترهيب، ويبدو ان خضوع اكبر العشائر الكردية وهي عشيرة الجاف والبلباس لسلطة العثمانيين كان له دور في أضعاف المقاومة الكردية في تلك المرحلة .
    لقد قام والي بغداد نجيب باشا ( عام1896 م) بايعاز من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني( 1876 – 1909م) بشن حملة على ولاية بابان والقضاء عليها .
    وهكذا سقطت الامارة البابانية التي حكمت كوردستان ايران زهاء (200) سنة (600-800هـ/ 1202-1396م) وكوردستان العراق من (1550-1850) بصورة متقطعة .



    المصادر

    (1)ابن شداد ، الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة ج 1 ،دمشق ، وزارة الثقافة، 1978.
    (2) احمد نجيب علي : الصراع الصفوي العثماني ، بيروت، 1988 ،دار الرسالة .
    (3) شرف خان البدليسي، شرفنامه ، ترجمة : محمد جميل روزبياني ، دار المدى للثقافة والنشر ،دمشق 1996 .
    (4)مذكرات مأمون بن بيكه بك. نقلها الى العربية: محمد جميل الروزبياني وشكر مصطفى،مطبعة المجمع العلمي العراقي، بغداد ، 1980 .
    (5) دائرة المعارف البريطانية لسنة 1950 مادة( الكرد –kurd )
    Encyclopædia Britannica. Cambridge University Press.London
    (6)عباس العزاوي ،عشائر العراق ، منشورات الشريف الرضي ، 1937، النجف .
    (7)محمد أمين زكي ، تاريخ السليمانية وأنحائها، ترجمة جميل الملا جميل أحمد الروزبياني، شركة النشر والطباعة العراقية، بغداد، 1951
    (8) جمال بابان،بابان في التاريخ ومشاهير البابانيين ، بغداد 1993 .
    (9)عبدالعزيز سليمان نوار ، تاريخ العراق الحديث ، دار الكتاب العربي للطباعة والنشر ، القاهرة ، 1968.
    (10)علاء موسى كاظم نورس ، السياسة السوقية الايرانية في الصراع العراقي الفارسي في الحدود الشرقية للوطن العربي ، بغداد ، 1981 .
    (11)عبد ربه سكران ،تاريخ الامارة البابانية الكردية (1784-1851) ، مطبعة الارشاد ، بغداد ، 1974 .
    (12) حسين ناظم بيك ،تاريخ الامارة البابانية ،ترجمة : شكور مصطفى ومحمد ملا عبدالكريم المدرس ، هولير 2001 .
    (13) رؤوف بكر معروف البرزنجي ، تاريخ حكام بابان، مطبعة الزمان ، بغداد، 1964 .

    [gdwl]
    إن كان الإتفاق في الحق إختلافاً في الأحق، يكون الحق أحياناً أحق من الأحق، والحسن أحسن من الأحسن.
    ويحق لكل امرئٍ أن يقول في مذهبه: «هو حق، هو حسن»، ولكن لا يحق له القول: «هو الحق هو الحسن .
    [align=center]بديع الزمان سعيد النورسي[/align][/gdwl]

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عايده بدر
    تاريخ التسجيل
    05/02/2009
    المشاركات
    448
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الإمارة البابانية / حازم ناظم فاضل


    الفاضل
    حازم ناظم فاضل
    شكرا لك
    عرض تاريخي وافي
    هلا استكملنا تاريخ الكورد الحديث
    أتابع باهتمام للمعرفة
    أستاذي الفاضل
    جزيل الشكر لما تقدمونه
    تقديري
    عايده


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •