موقف الجمعية من اجتثاث البعث

[الاخضر بن هدوقه]

البركان -العراق

الحصار والهجوم على بغداد من طرف الحلف الصليبي

المجاعة والتشرد والتيتم

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي عبد الكاظم العبودي ايها الرجل العملاق الذي عرفته في الجزائر ايام حصار بغداد وانت حاملا لراية عروبتك ..ايها الاشم الذي انجب ديوان الشعر الجزائري - ام المعارك - ايها البطل الذي كان سفير للثقافة العراقية في المحافل الدولية ..ايها الدكتور الفيزيائي في جامعة وهران ..انا مسرور بلقائك في هذا المنتدي بين اخواننا بجميع اطيافهم وتواجدكم سيعطي للمنتدى مساحة اوسع للحوار في عالم الفكر والسياسة والادب ..ان موضوعكم المقدم اجاب عن كثير من التساؤلات خاصة في مفهوم الاجتثثات وعليه فانني انطلق من هذه النقطة لاشير ..ان الكارثة وقعت على الشعب العراقي ومازال يدفع فاتورتها.. اذن نحن الان في وضعية تختلف عماكان عليه العراق ايام العزة والسيادة ..ترى ماهي التصورات التي نراها مساعدة لانقاذ هذا الشعب الممز ق؟..علينا ان نتجرد من حزبيتنا ونطرح الافكار التي يمكن ان توحد المقاومة ..ان الحديث في ظل الظروف الراهنة عن اجتثاث فئة معينية هو مضيعة للوقت و اطالة من عمر الفتنة هذه الفتنة التي كان سببها الاحتلال الامريكي كما ذكرها الاخ الدكتور عبد الكاظم لان نواتها لم تكن موجودة في اوساط الشعب بل بالعكس فان القيادة الثورية تحت رئاسة الزعيم العراقي الشهيد انذاك كانت تضم جميع اطياف الشعب العراقي من سني وشيعي وكردي الخ الا ان سياسة الاستدمار الامريكي ..فرق تسد..الحقت بالعراق الدمار والابادة الجماعية والتشرد . اذن .علينا ان نبحث عن قناة توقف شلال الدم بين الاخوة المتقاتلين لان هذا سيضيف احقادا بين اطياف الشعب العراقي مما يستحيل انذاك حل هذه الازمة ..ولكل حادث حديث ..اما عن هذا الرهط المسمى بالجلبي وقد قرات تصريحه اقول له ستدور عليك الدائرة وستدفع الثمن غاليا اذا لم تعتذر من وطنك ..شكرا لك اخي عباس ..شكرا لك اخي معروف محمد على مداخلا تكما

[كاظم عبد الحسين عباس]

الاخوة الاعزاء الاستاذ عامر العظم
والاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس
احييكم بتحية الصدق في موقفكم المشرف دفاعا عن الامة، وعن العراق قلب الامة، وهو يواجه خطوب الاجتثاثات الشعوبية من كل جهة وصوب.
وتعقيبا على تحيتكما لي، أقول ، فهذا وسام آخر اعتز به، يأتي اليوم من واتا، هذه، الخيمة القومية الكبيرة لكل الاحرار العرب. أدامها الله لنا ووسع أبوابها لكل من يلوذ بها مستغيثا مظالم عصرنا.
اعتقد ان ما قلته اليوم هو موقفي الثابت من كل الاجتثاث وبكل وضوح، كموقف فكري وسياسي واجتماعي وانساني، وأنا مستعد لمناقشته برؤية قومية اولا وعراقية ثانيا مع من يرغب.
وأعتذر لطول المقالة او الدراسة التي نشرتموها اليوم في هذا المنتدى الطيب، وهي جزء من كتاب لي سيصدر قريبا حول الموضوع ،و شرفا لي اصداره عن طريق واتا.
توضيحا لجلل مقارعة الظلم الذي يقع الان على البعث ومقاومته وكوادره وتراثه، كحركة قومية ووطنية "قطرية" لها جذورها الممتدة في كل الوطن العربي وأمصاره، ولابد من الوقوف معها، طالما انها اختارت طريق المقاومة، وانتهجت رفض الاحتلال لاي جزء من الوطن العربي. والواجب أيضا يحتم علينا جميعا الوقوف معها ضد كل الذين سحبوا خناجرهم الاثنية والطائفية، و" تنافحوا شرفا"، ضد ما أسموه بـ "المظالم"، وهم الذين يجرمون اليوم على مسمع ومرأى العالم كله، بكل اهلنا في العراق، هم جاؤوا تماما من الاتجاه المعاكس للتاريخ ليدمروا تراث العراق ووجوده. ومن أولوية اهدافهم محاولات إجتثاث البعث وفكره عبثا، وهذا محال لانهم مفضوحون عندما قبلوا ان يكونوا أحذية للاحتلال ومعاول هدم وادوات تدمير العراق العربي.
هنا لابد من توضيح قضية هامة لاعضاء واتا وغيرهم من قرائنا ،و مع اعتزازي، بما وصفني به الاستاذ الاخ كاظم عبد الحسين عباس ، انني مثل أخي عامر العظم لم أكن بعثيا في يوم من الايام؛ بل عارضته سياسيا لمدة 20 سنة ، سواء عندما كنت في داخل العراق او خارجه،و لكن تلك المعارضة ظلت دائما في صلب الحرص على رفعة العراق وبنائه وتطوره وتحترم الثابت القومية كالموقف من فلسطين وحرية الوطن العربي، والسعي الى الوحدة القومية، ونبذ القطرية والطائفية والتطرف الشوفيني الاعمى.،و لم تصيبني معارضتي لسلطة البعث يوما بعمى الالوان الشعوبية ضد الامة وتطلعاتها، أو تحجب عني تلك المواقف القومية المشرفة التي جسدها مناضلوا البعث في كثير من ممارساتهم على المستوى القومي وهم في السلطة أوخارجها. اما الخلاف الفكري مع البعث فهومن حقي و يبقى مطلوبا خاصة عندما نكون في خندق واحد،، ولا يعني هذا الخلاف مع البعث رفضا له.أبدا. نحن نتوحد اليوم معه في حركة مقاومة وطنية وقومية لشعبنا وامتنا، وندافع عن وجوده فصيلا مناضلا، مجندا، للدفاع عن كل رموز العراق وثوابته. . نرفض الاجتثاث الاجرامي لرفاقه ومناضليه لانه وسيلة اقصاء اجرامية تمارسها قوى الاحتلال وعملائه.
اتفق مع العديد من المساهمات التي قرأتها اليوم ان الوقت لم يحن بعض لكي نتحاسب اونفترق . اما الاخطاء والممارسات التي عشناها فقد ظلت وراءنا ، طالما ان المحتل وعملائه يذبحون وجود العراق بذبح واقصاء احراره من كل القوى الوطنيةوالقومية..
احييك اخي العظم فتح هذا الملف الهام وهو يعني بالنسبة لشعب العراق اعلان موقف متضامن مع الضحايا والمقاومين ، وهم اهلنا ورفاقنا من كل الفصائل الوطنية، وخاصة كوادر واطارات البعث العلمية والعسكرية هم ذخيرة مستقبل ودولة شعبنا في مرحلة البناء، وهم جنود التحرير معنا اليوم في حركة مقاومة شعب العراق والامة العربية من اجل التحرير .

السلام عليكم ...
اخي واستاذي ورفيقي الدكتور العبودي المحترم...
لم اتعامل انا شخصيا مع الاحتلال وما نتج عنه من قوانين اجرامية على اني بعثي او متحزب ..بل كعراقي عربي مسلم . ولو كان الاجتثاث يعني ازالة ( حزب ) من الوجود لكان لنا كلام اخر ..غير ان الاجتثاث وكما تفضلت انت هو لشعب العراق لانه يمثل اسفين تمزيق هذا الشعب . ثم ان الاجتثاث قد اطلق على قانون خص حزب البعث العربي الاشتراكي غير انه اخذ مسميات اخرى مثل حل الجيش العراقي وحل قوى الامن العراقية وحل وزارة الاعلام وحل ديوان الرئاسة ..انه اجتثاث للدولة العراقية كلها .
ان يقوم احرار العراق مثلك من الوطنيين والقوميين والاسلاميين برفض الاجتثاث فهذا هو التعبير الاهم مما لو رفضه البعثيون انفسهم . لقد مضت صفحة ما قبل الاحتلال وانت وكل عراقي شريف وانا معكم باذن الله من النخبة يراجعها بعناية ويقرأ سطورها وصفحاتها بامعان ..
وبعيدا عن اي تبرير ..فانا شخصيا اجد ان الحركة السياسية في العراق واحزابها وشخصياتها كلها سجلت اخطاء بعضها فادح . ونحن ندعو الى مراجعة شاملة ومحاسبة شاملة بعد التحرير باذن الله لكل من اقترف عملا قاد الخارطة السياسية العراقية الى ما وصلنا اليه ..وكما يقول اهلنا ..ان الفاس قد وقع في الراس وعلينا الان ان نعمل جميعا لانقاذ بلدنا ومداواة جروح شعبنا ..وانت وكل سياسي ومواطن غيور ومنتمي الى الشرف يعرف ان الخطأ في الممارسة الميدانية امر ..وجلب المحتل والاستقواء به لتحقيق الوصول الى السلطة امر اخر ..
احييك واسجل فخري بك واعتزازي بموقفك الوطني الباهر وكم نحن محتاجون لمن هم من امثالك ينطلقون من ارضية الوطن والوطنية ويحكمون على الامور بالعلم والمنطق ..

[كاظم عبد الحسين عباس]

لا يمكن لحر ولصاحب فكر حر ان يوافق او يؤيد إجتثاث حزب البعث العربي كما ان كلمة إجتثاث تحمل بين طياتها معنى إقصائيا وشوفينيا نازيا إن لحزب البعث الحرية الكاملة في التعبير عن مبادئه وافكاره كما يجب توفر نفس الحرية للأحزاب الأخرى ما لم تدعو لفكر يقوم على إقصاء الآخر وعلى انكار حقوقه.

السلام عليكم ...واسمحلي ان اضيف اخي عمر المحترم .. مالم تكن عميلة وخائنة ومرتبطة باجندات اجنبية تدمر الوطن ..اوليس عندنا مسميات احزاب بهذا المضمون اخي الكريم ؟

[ا.د.عبد الكاظم العبودي]

العدوان والاحتلال الأمريكي للعراق من مخطط إسقاط نظام سياسي
إلى الشروع بإلغاء دولة ومجتمع
"الرد هو المقاومة "
----------------------------------------------------------------------------------------------------
بهذه العناوين كانت مقالتي المنشورة في الصحافة الجزائرية في الاسبوع الاول لدخول قوات الاحتلال بغداد من شهر افريل/2003. كان الاعلام الغربي ينقل مشاهد"التدمير الشامل" على يد الرعاع وقيادات المجتثين للعراق اللاهثين وراء الدبابات الامريكية.
أتفق معكم ايها الرفيق العزيز كاظم عبد الحسين عباس ان المشروع الاحتلالي الامريكي- الايراني كان منذ تخطيطه ومراحل تنفيذه اجتثاثيا لا للبعث؛ بل للعراق دولة ومجتمعا. واحيلكم الى مقالتي المنشورة في صحيفة البلاد الجزائرية بعد احتلال بغداد باسبوع وما ورد بنصها:

[... ربما لا يفاجأ الوطنيون العراقيون،ولا المراقبون المعنيون، من غير العراقيين ، ما يجري اليوم في العراق من تطورات تبدو متسارعة تتسم بالقسرية والاستخدام المفرط للقوة وفي التنفيذ الفعلي للاحتلال على ارض الواقع من جميع جوانبه. وربما سيندهش الكثير من العقلاء والمتبصرين بالحكمة التاريخية وهم يتابعون ان فعل القوة الغاشمة تعكسها الطبيعة العدوانية الأمريكية لتنفيذ مخططاتها لا في العراق فقط، بل والمنطقة كلها. ان مايجري أمامنا الآن في العراق هو الفصل الهام، ما قبل الأخير، من الفصول الاكثر دموية المطبقة للاجهاز على مجتمع، كشعب له طبيعته وخصائصه الثقافية والاجتماعية .
تحاول الادارة الامريكية القفز على الواقع المحلي والعالمي، بالوهم تارة، وفرض الأمر الواقع تارة اخرى. وقد لا يختلف اثنان لديهم شئ من البصيرة ان الولايات المتحدة ستدفع ثمن حماقتها غاليا وهي في محاولتها التشبث بفكرة بقائها في العراق الى زمن بعيد. وقد يتسائل الكثيرون ، منهم عراقيون وعرب وأجانب ، من مختلف الرؤى والافكار : الى متى ستبقى الولايات المتحدة الامريكية في العراق بعد ان سقط النظام السياسي البعثي السابق، وبعد ان انكشفت دعاوى التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل ووجود "دول مارقة" اخرى تتحدى الامريكيين ان سولت لهم انفسهم مغامرة اخرى ؟.
ان الاجابة على هذا السؤال وغيره تستوجب الاطلاع على طبيعة القوى الاجتماعية والسياسية العراقية الفاعلة فعلا على ساحة العراق ومعرفة ما يقابلها من قوة امبريالية كبرى ممثلة في امريكا وحلفائها لم تكن لها خبرة استعمارية سابقة ، عرفت ايضا بهزائمها العسكرية ومغامراتها ايضا، لكنها تعود اليوم وهي متشبثة بنية البقاء في العراق، حتى تصدير آخر برميل نفطي من هناك. وطالما ان الاحتياطي البترولي في العراق يسيل لعاب المغامرين، وهو معروف لدى المتخصصين، بالضخامة والغنى وانخفاض كلفة الانتاج. ولا شك ان الولايات المتحدة قد اعدت عدتها وحسبت مستقبلها السياسي والعسكري والاستراتيجي لكي تبقى في العراق وما يحيطه حتى سنوات الخمسينيات القادمة من القرن الواحد والعشرين.
ولهذا عزمت المخططات الامريكية على دراسة الواقع العراقي وقررت مسبقا : انه لا بد من تلغي طبيعة المجتمع العراقي برمته بعد أن أجهزت عليه اولا بالحصار، ثم شنت عليه الحروب، وتريد الان تكريس واقع الاحتلال فعلا عليه، ومن ثم ربطه بتبعية تامة بمستقبل المخططات الامريكية.
ان مايعيق هذا المخطط هي تلك البنيات الصلبة التي تأسست عليها الدولة العراقية الحديثة، وبما ترك عليها من بصمات ونسق النظام السياسي السابق الذي ساهم ببنائها وفق تصوراته السياسية والايديولوجية "القومية" على مدى 35 عاما ، وفد حكم بها العراق حكما مطلقا طبع سماته الصارمة على بنية وطبيعة الدولة العراقية وسيرها وفق انماط واليات معينة.
ان قوى اجتماعية واسعة انخرطت في بنية هذا النظام وارتبطت به وشاركت في تسييره والحفاظ عليه، في ذات الوقت انسلخت عنه قوى اجتماعية اخرى شكلت معارضة سياسية ظلت مستمرة بنسق سياسي شابه التفكك والعجز والشللية والغربة في الشتات، و بقيت غير قادرة على مغالبته والاجهاز عليه سياسيا او عسكريا، لذا فان تلك القوى قد هجرت العمل السياسي المعارض في وطنها فلجأت الى الخارج مهاجرة تتوجه تعرض بضاعتها في البكاء على اطلال الوطن، وتشكو دكتاتورية نظامها السياسي الى خصومه، من مستعمري الامس في عواصم المعسكر الاستعماري القديم،فتطلب من الغرب ان يغفر لها شعاراتها السابقة وتطلب مساعدتها على اسقاط النظام بالنيابة عنها، وعن شعبها، الذي ادعت تمثيله والتعبير عن طموحاته.
وفي مثل هذا التوجه الخطير وجدت هذه النماذج من المعارضة نفسها معزولة وطنيا وعربيا ،لا في وطنها العراق فقط؛ بل في سائر البلدان العربية. لم تجد من يفهم اطروحاتها وهي تقف معارضة حتى فك الحصار الظالم الذي احرق اليابس والاخضر. وطوال سنوات الحصار على شعب العراق ظلت فلول هذه المعارضة متهالكة الحضور في قاعات الفنادق الكبرى ، تتمتع بامتيازات اللجوء السياسي، والحماية الامنية مقابل وجودها مصفقة للمطالب الامريكية ضد النظام السياسي في العراق. ووصل بها الانحدار السياسي والاخلاقي ان ذهب العديد من اطرافها واعضائها الى الانخراط في العمل التجسسي والمخابراتي لتوفر المعطيات والمعلومات عن حال وضع الامن القومي في العراق ولتسهيل مهمات فرق التفتيش والتجسس الامريكية.
ان يأس هذه القوى دفعها الى وضع كل اوراقها بيد الولايات المتحدة وبريطانيا وارتهان ارادتها السياسية ومستقبلها السياسي الى مشروع واحد لا غير هو اسقاط النظام البعثي في العراق على يد قوة احتلال امريكية والعودة لتشكيل حكومة عراقية تحت الانتداب الامريكي لا غير، وهم لا يأخذون فيها الا دور حصان طروادة. لا بد من الاشارة هنا الى ان طول الفترة التي عاشتها تلك الفلول من المعارضة العراقية في الخارج أنساها الكثير من خصال وطبيعة واخلاق شعبها، واصبحت بعيدة عن واقع شعبها وطموحاته؛ بل انها ظلت تجهل التغيرات الراديكالية التي حدثت في المجتمع العراقي واكتفت بالاطلاع على ذلك من خلال المقالات التي يدبجها كتاب عراقيون وغربيون خاضعون لمراكز الدراسات الغربية المشبوهة. منهم لم يدخلوا العراق منذ اكثر من ربع قرن.
خلال تلك السنوات الطوال والعزلة والاغتراب جهلت تلك المعارضات التغيرات اللاحقة في طبيعة المجتمع العراقي بسبب ظروف قاسية، منها انعدام الديمقراطية والتعددية السياسية والاعلامية ، وتلك ظروف نشأت فيها اجيال من الشبيبة العراقية في ظل البعث، أين نشأت وتعلمت وتربت في مؤسسات النظام السياسي وايديولوجيته، وهي اجيال صعبة المراس، عاشت معاناة وظروف الحروب التي خاضها العراق في العقدين الاخيرين. فهي فئات لم تتمتع بالحياة المترفة او حتى الطبيعية.
كما ان هذه الاجيال لم تعرف شيئا عن هؤلاء المعارضين العراقيين، او تاريخهم واسماء احزابهم، وطبيعة افكارهم، واسباب اختلافهم مع النظام السياسي الحاكم ببغداد،كما الفوا الحياة في اجواء منظمات الحزب الحاكم وممارساته . فمنهم من انخرط بتلقائية في منظمات الحزب الحاكم ومليشياته شبه العسكرية ومنظماته الامنية، ومنهم من لا يفقه شيئا عن ظرف حياته السياسية سوى ما انعكس عليه شخصيا من ويلات الحرب والحصار وفقدان فرص السفر والرفاه الاجتماعي ، فلم يفكر الا بالفرص التي تطمئن احتياجاته وخلاصه الذاتي لا غير.
لقد سحقت سنوات الحصار جميع الطبقات الاجتماعية في العراق بقسوة لا مثيل لها. كانت المؤسسات الدولية ومراكز الابحاث الامريكية وتقارير قوى المعارضة تتابعها من زوايا مختلفة . ركز البعض في استخلاصات دراساته وتقاريره عن العراق على ظاهرة اللا مبالاة التي عاشها قطاع واسع من العراقيين، خاصة الشباب. وفي العراق تتالت اجيال في معايشة المحن والجهل بما يجري في العالم من تغيرات مست طبيعة البنى السياسية والاجتماعية وسقوط الانظمة الشمولية بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وجدار برلين. ظل النظام العراقي على حاله مهموما بمقاومة الحصار والعزلة الدولية، وظلت رؤى كثير من العراقيين لا ترى من هذا العالم سوى المشهد الخاضع للرؤيا من منظار الحصار، وانتظار الفرج لانتهائه بقدرة الهية فقط ، بعد ان يئس العراقيون من جهد الانسانية جميعها لرفع الحصار ازاء التزمت والعناد الامريكي في مجلس الامن. و رغم نوافذ الامل التي تحاول ان تفتحها حركة التضامن العالمي ضد الحصار والحرب الا ان صورة الحياة ظلت مظلمة امام العراقيين تمسحها قتامة داكنة.
كانت الخلاصة التي توصل اليها المعسكر المعارض المعادي للنظام السياسي العراقي السابق هي ان الظرف الاجتماعي في العراقي، والظرف الامريكي اصبح مواتيا لاتمام الدخول العسكري الامريكي للعراق ومن دون خسائر، طالما ان الشعب العراقي " حسب تصورهم" قد يئس وملَّ من أي تغيير مرتقب أو امل يرتجى في ظل استمرار النظام الصارم في الداخل، والحصار الاقتصادي المحكم من الخارج.].
ولكن الخلاص من كل هذا الظلم الاستعماري يتجسد اليوم بخيار المقاومة حتى النصر

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي هو اول حزب في العالم كله يحصل غزو واحتلال لبلد لكي يتم اجتثاث هذا الحزب..
فهل اميركا تحب الاسلام والمسلمين ورأت في البعث خطرا يهددهم فجييشت الجيوش لاسقاط تجربة البعث؟ هل ان ضرورة من نوع ما تقتضي ان يتطور دور ايران الاقليمي كدولة اسلامية شيعية , وفقا للمنهج المعلن , وكان البعث ونظامه عائقا امام هذا الدور وهذا التوجه ؟
لابد من وجود علاقة بين نمو الدور الايراني بعد احتلال العراق وبين الغزو ..ومن لايقر بهذه العلاقه فهو اما ايراني او متفرسن..؟
هل ان اميركا تخنقها الانسانية التي تمتلئ بها فاضطرت لغزو حكم البعث لتعطي حق الانفصال الكونفدرالي لاكراد العراق دون ان تنبس ببنة شفة عن حق انساني لاكراد ايران وتركيا وروسيا مثلا؟
ام ان اميركا قد اتعبها جدا نظام البعث العصي على الاختراقات الامنية والمخابراتية والذي لم تتمكن لا عصابات الانفصال الكردية ولا جيوش ايران الجرارة من انهاءه فاضطرت اميركا من الدخول في حلبة المواجهة معه لتنهيه بنفسها لضروراتها الاستراتيجية المعروفه؟
هل يحق لعربي مسلم ان يتهم البعث بعد كل ماجرى ؟ هل يحق لعربي مسلم ان لايرى في البعث حركة تحرر وطنية وقومية ومنهجها هذا هو الذي اجبر اميركا على الغزو للتخلص منها كخط فعل عربي تخشاه الصهيونية والامبريالية؟
هل ان من يهاجمون البعث الان من الفرس واعوانهم ,,بعد كل ما حصل ,,,لايقدمون للعرب دليلا قاطعا ان الفرس واعوانهم من العراقيين وبعض العرب هم مع اميركا بالمباشر او بغير المباشر ضد العراق والامة العربية والاسلامية؟
هل وصل بعض العرب والمسلمين الى قناعات نهائية ان ايران ونظامها الشيعي القومي الفارسي هو الممثل لمصالح وارادة الامة الاسلامية ليبعوا لها الولاء ويقدموا لها الخدمات ؟
من هو الصح ومن هو الخطأ ...الذي تذبحه اميركا والصهيونية ام الذي تهدده اميركا لفظيا؟
لم يسمح النجباء من ابناء العروبة لبعض المستعربين ان يسمموا الناس بالباطل ويغالطون الحق والحقائق ؟
لم لايلتفت البعض من المحسوبين على مثقفي العرب الى ان البعث لم يستسلم في العراق وهو يقاتل اميركا بقيادة امينه العام عزة الدوري؟ وان احتمالات انتصار المقاومة العراقية قائمة بعون الله؟
هل ان دعوة لزيارة قم وطهران كافية لبيع الذمم والضمائر ام ان هناك توابع تومانية لهذه الدعوات التي نحن نعرف على الاقل اسماء عدد ممن اقدم عليها في بغداد والانبار والبصرة وكربلاء والنجف مثلا؟
ما علاقة اجتثاث البعث ياسادة باستلام الاحزاب الايرانية للسلطة في بغداد وتحت ادارة الاحتلال ؟؟؟؟
قيل ..من لايرى بالمنخل فهو اعمى...فكم من العراقيين والعرب لايرون بالمنخل ..؟

[كاظم عبد الحسين عباس]

العدوان والاحتلال الأمريكي للعراق من مخطط إسقاط نظام سياسي
إلى الشروع بإلغاء دولة ومجتمع
"الرد هو المقاومة "
----------------------------------------------------------------------------------------------------
بهذه العناوين كانت مقالتي المنشورة في الصحافة الجزائرية في الاسبوع الاول لدخول قوات الاحتلال بغداد من شهر افريل/2003. كان الاعلام الغربي ينقل مشاهد"التدمير الشامل" على يد الرعاع وقيادات المجتثين للعراق اللاهثين وراء الدبابات الامريكية.
أتفق معكم ايها الرفيق العزيز كاظم عبد الحسين عباس ان المشروع الاحتلالي الامريكي- الايراني كان منذ تخطيطه ومراحل تنفيذه اجتثاثيا لا للبعث؛ بل للعراق دولة ومجتمعا. واحيلكم الى مقالتي المنشورة في صحيفة البلاد الجزائرية بعد احتلال بغداد باسبوع وما ورد بنصها:
[... ربما لا يفاجأ الوطنيون العراقيون،ولا المراقبون المعنيون، من غير العراقيين ، ما يجري اليوم في العراق من تطورات تبدو متسارعة تتسم بالقسرية والاستخدام المفرط للقوة وفي التنفيذ الفعلي للاحتلال على ارض الواقع من جميع جوانبه. وربما سيندهش الكثير من العقلاء والمتبصرين بالحكمة التاريخية وهم يتابعون ان فعل القوة الغاشمة تعكسها الطبيعة العدوانية الأمريكية لتنفيذ مخططاتها لا في العراق فقط، بل والمنطقة كلها. ان مايجري أمامنا الآن في العراق هو الفصل الهام، ما قبل الأخير، من الفصول الاكثر دموية المطبقة للاجهاز على مجتمع، كشعب له طبيعته وخصائصه الثقافية والاجتماعية .
تحاول الادارة الامريكية القفز على الواقع المحلي والعالمي، بالوهم تارة، وفرض الأمر الواقع تارة اخرى. وقد لا يختلف اثنان لديهم شئ من البصيرة ان الولايات المتحدة ستدفع ثمن حماقتها غاليا وهي في محاولتها التشبث بفكرة بقائها في العراق الى زمن بعيد. وقد يتسائل الكثيرون ، منهم عراقيون وعرب وأجانب ، من مختلف الرؤى والافكار : الى متى ستبقى الولايات المتحدة الامريكية في العراق بعد ان سقط النظام السياسي البعثي السابق، وبعد ان انكشفت دعاوى التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل ووجود "دول مارقة" اخرى تتحدى الامريكيين ان سولت لهم انفسهم مغامرة اخرى ؟.
ان الاجابة على هذا السؤال وغيره تستوجب الاطلاع على طبيعة القوى الاجتماعية والسياسية العراقية الفاعلة فعلا على ساحة العراق ومعرفة ما يقابلها من قوة امبريالية كبرى ممثلة في امريكا وحلفائها لم تكن لها خبرة استعمارية سابقة ، عرفت ايضا بهزائمها العسكرية ومغامراتها ايضا، لكنها تعود اليوم وهي متشبثة بنية البقاء في العراق، حتى تصدير آخر برميل نفطي من هناك. وطالما ان الاحتياطي البترولي في العراق يسيل لعاب المغامرين، وهو معروف لدى المتخصصين، بالضخامة والغنى وانخفاض كلفة الانتاج. ولا شك ان الولايات المتحدة قد اعدت عدتها وحسبت مستقبلها السياسي والعسكري والاستراتيجي لكي تبقى في العراق وما يحيطه حتى سنوات الخمسينيات القادمة من القرن الواحد والعشرين.
ولهذا عزمت المخططات الامريكية على دراسة الواقع العراقي وقررت مسبقا : انه لا بد من تلغي طبيعة المجتمع العراقي برمته بعد أن أجهزت عليه اولا بالحصار، ثم شنت عليه الحروب، وتريد الان تكريس واقع الاحتلال فعلا عليه، ومن ثم ربطه بتبعية تامة بمستقبل المخططات الامريكية.
ان مايعيق هذا المخطط هي تلك البنيات الصلبة التي تأسست عليها الدولة العراقية الحديثة، وبما ترك عليها من بصمات ونسق النظام السياسي السابق الذي ساهم ببنائها وفق تصوراته السياسية والايديولوجية "القومية" على مدى 35 عاما ، وفد حكم بها العراق حكما مطلقا طبع سماته الصارمة على بنية وطبيعة الدولة العراقية وسيرها وفق انماط واليات معينة.
ان قوى اجتماعية واسعة انخرطت في بنية هذا النظام وارتبطت به وشاركت في تسييره والحفاظ عليه، في ذات الوقت انسلخت عنه قوى اجتماعية اخرى شكلت معارضة سياسية ظلت مستمرة بنسق سياسي شابه التفكك والعجز والشللية والغربة في الشتات، و بقيت غير قادرة على مغالبته والاجهاز عليه سياسيا او عسكريا، لذا فان تلك القوى قد هجرت العمل السياسي المعارض في وطنها فلجأت الى الخارج مهاجرة تتوجه تعرض بضاعتها في البكاء على اطلال الوطن، وتشكو دكتاتورية نظامها السياسي الى خصومه، من مستعمري الامس في عواصم المعسكر الاستعماري القديم،فتطلب من الغرب ان يغفر لها شعاراتها السابقة وتطلب مساعدتها على اسقاط النظام بالنيابة عنها، وعن شعبها، الذي ادعت تمثيله والتعبير عن طموحاته.
وفي مثل هذا التوجه الخطير وجدت هذه النماذج من المعارضة نفسها معزولة وطنيا وعربيا ،لا في وطنها العراق فقط؛ بل في سائر البلدان العربية. لم تجد من يفهم اطروحاتها وهي تقف معارضة حتى فك الحصار الظالم الذي احرق اليابس والاخضر. وطوال سنوات الحصار على شعب العراق ظلت فلول هذه المعارضة متهالكة الحضور في قاعات الفنادق الكبرى ، تتمتع بامتيازات اللجوء السياسي، والحماية الامنية مقابل وجودها مصفقة للمطالب الامريكية ضد النظام السياسي في العراق. ووصل بها الانحدار السياسي والاخلاقي ان ذهب العديد من اطرافها واعضائها الى الانخراط في العمل التجسسي والمخابراتي لتوفر المعطيات والمعلومات عن حال وضع الامن القومي في العراق ولتسهيل مهمات فرق التفتيش والتجسس الامريكية.
ان يأس هذه القوى دفعها الى وضع كل اوراقها بيد الولايات المتحدة وبريطانيا وارتهان ارادتها السياسية ومستقبلها السياسي الى مشروع واحد لا غير هو اسقاط النظام البعثي في العراق على يد قوة احتلال امريكية والعودة لتشكيل حكومة عراقية تحت الانتداب الامريكي لا غير، وهم لا يأخذون فيها الا دور حصان طروادة. لا بد من الاشارة هنا الى ان طول الفترة التي عاشتها تلك الفلول من المعارضة العراقية في الخارج أنساها الكثير من خصال وطبيعة واخلاق شعبها، واصبحت بعيدة عن واقع شعبها وطموحاته؛ بل انها ظلت تجهل التغيرات الراديكالية التي حدثت في المجتمع العراقي واكتفت بالاطلاع على ذلك من خلال المقالات التي يدبجها كتاب عراقيون وغربيون خاضعون لمراكز الدراسات الغربية المشبوهة. منهم لم يدخلوا العراق منذ اكثر من ربع قرن.
خلال تلك السنوات الطوال والعزلة والاغتراب جهلت تلك المعارضات التغيرات اللاحقة في طبيعة المجتمع العراقي بسبب ظروف قاسية، منها انعدام الديمقراطية والتعددية السياسية والاعلامية ، وتلك ظروف نشأت فيها اجيال من الشبيبة العراقية في ظل البعث، أين نشأت وتعلمت وتربت في مؤسسات النظام السياسي وايديولوجيته، وهي اجيال صعبة المراس، عاشت معاناة وظروف الحروب التي خاضها العراق في العقدين الاخيرين. فهي فئات لم تتمتع بالحياة المترفة او حتى الطبيعية.
كما ان هذه الاجيال لم تعرف شيئا عن هؤلاء المعارضين العراقيين، او تاريخهم واسماء احزابهم، وطبيعة افكارهم، واسباب اختلافهم مع النظام السياسي الحاكم ببغداد،كما الفوا الحياة في اجواء منظمات الحزب الحاكم وممارساته . فمنهم من انخرط بتلقائية في منظمات الحزب الحاكم ومليشياته شبه العسكرية ومنظماته الامنية، ومنهم من لا يفقه شيئا عن ظرف حياته السياسية سوى ما انعكس عليه شخصيا من ويلات الحرب والحصار وفقدان فرص السفر والرفاه الاجتماعي ، فلم يفكر الا بالفرص التي تطمئن احتياجاته وخلاصه الذاتي لا غير.
لقد سحقت سنوات الحصار جميع الطبقات الاجتماعية في العراق بقسوة لا مثيل لها. كانت المؤسسات الدولية ومراكز الابحاث الامريكية وتقارير قوى المعارضة تتابعها من زوايا مختلفة . ركز البعض في استخلاصات دراساته وتقاريره عن العراق على ظاهرة اللا مبالاة التي عاشها قطاع واسع من العراقيين، خاصة الشباب. وفي العراق تتالت اجيال في معايشة المحن والجهل بما يجري في العالم من تغيرات مست طبيعة البنى السياسية والاجتماعية وسقوط الانظمة الشمولية بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وجدار برلين. ظل النظام العراقي على حاله مهموما بمقاومة الحصار والعزلة الدولية، وظلت رؤى كثير من العراقيين لا ترى من هذا العالم سوى المشهد الخاضع للرؤيا من منظار الحصار، وانتظار الفرج لانتهائه بقدرة الهية فقط ، بعد ان يئس العراقيون من جهد الانسانية جميعها لرفع الحصار ازاء التزمت والعناد الامريكي في مجلس الامن. و رغم نوافذ الامل التي تحاول ان تفتحها حركة التضامن العالمي ضد الحصار والحرب الا ان صورة الحياة ظلت مظلمة امام العراقيين تمسحها قتامة داكنة.
كانت الخلاصة التي توصل اليها المعسكر المعارض المعادي للنظام السياسي العراقي السابق هي ان الظرف الاجتماعي في العراقي، والظرف الامريكي اصبح مواتيا لاتمام الدخول العسكري الامريكي للعراق ومن دون خسائر، طالما ان الشعب العراقي " حسب تصورهم" قد يئس وملَّ من أي تغيير مرتقب أو امل يرتجى في ظل استمرار النظام الصارم في الداخل، والحصار الاقتصادي المحكم من الخارج.].
ولكن الخلاص من كل هذا الظلم الاستعماري يتجسد اليوم بخيار المقاومة حتى النصر

السلام عليكم ....
اذن استاذي الكريم تظافرت عوامل عديدة تصب كلها في اتجاه نحر النظام القومي في العراق
وتبنت اميركا العملية برمتها بعد ان اعتقدت انها بالحصار والحروب قد اسقطت الشعب العراقي في
مواضع الانهاك والوهن التي تضعه امام احتمال واحد ..هو الاستسلام ....
ثم اضافة الى العوامل التي اشتغلت عليها ..منذ يوم التاميم المجيد وفق تقديراتي ومنذ يوم فكت طلاسم التمرد الكردي بالحكم الذاتي ...اضيفت معضلات العرقية والطائفية والمليشيات وحل الجيش ومؤسسات الدولة لتجهز على اي امل بالمقاومة ...
اذن نحن الان في وضع يؤهلنا لرؤية تمام الصورة قبل الاحتلال وبعده ....
عداء لدولة العراق الوطنية -القومية :embarassed:
عداء لنهج الفكر القومي العروبي :embarassed:
عداء لوحدة العراق الوطنية الممتده في اعماق التاريخ:embarassed:
استخدام لمن ارتمى باحضان المخابرات عميلا خائنا ليكون البديل البائس :embarassed:
ضغط من كل الجهات على البعث ودولته لايقاعه في مطبات واخطاء :embarassed:
استخدام لايران لتكون الحاضنة البديلة لعروبة العراق واغواءها بمطامعها المعروفه:embarassed:
النفط واسرائيل وايران والقوى الرجعية ....ادوات اميركا في الغزو والاحتلال والتدمير ودستور يهودي واستخدام للعبة الانتخابات للتعمية والضحك على ذقون سواد الناس ...واجتثاث لدولة العراق وارادة شعبه
...............................
غير انهم اخطئوا في الكثير ...فهاهو شعبنا يرفض ويقاتل وسينتصر بعون الله
شكرا لفكرك وقلمك الوطني الشريف

[د/عدي هواش الدليمي]

عندما يقبل دجلة الهوان
وتنحني على ضفاف دجلة النخيل
وترضى عروس المدائن بالمذلة
ويرضى الفرات ان يحيا ذليل
وترضى ضفائر الحرائر الخنوع
اذا عبث بها كلب دخيل
وغابت شمسنا عن ماء دجلة
و لاحت شمسهم عند الأصيل
وضاعت في البوادي خيل سعد
وعاد الهرمزان و أردبيل
سيخيو البعث عن أرض المدائن
و يمتطي الفرس الخيل الأصيل
وكل عام وانتم بخير د كاظم وأخونا عامر والأستاذ وليد المسافر

[د. عيدة مصطفى مطلق]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاجتثاث: كم هو مفهوم متخلف وهمجي وخارج عن حضارة بني البشر .. إن إقامة هذا المفهوم وتشريعه في عراق الاحتلال ليؤكد حجم الغل الاستعماري على العراق ..بما يدل وبموضوعية على أن الاستهداف كان للإنسان العراقي المبدع الخلاق.. الإنسان الذي بقي على قيد الرفض والاستقلال رغم كافة الأنواء .. وبعد أن فشلت الحرب التدميرية وممارسات ا لاحتلال وأعوانة من شطب فكرة المقاومة من العقول العراقية كان لا بد من اعمال ساطور الاجتثاث.. ليقطعوا دابر العراقيين من الجذور كما تقطع الشجرة المعمرة التي استعصت على العوامل الطبيعية وبقيت راسخة في الأرض شاهدة على العصور ..
يخيل للمراقب العادي أن الشعب العراقي كله متهم بالبعثية إلى أن يثبت العكس .. فكل فعل مقاوم هو بعثي..وكل شكل من أشكال الممانعة إنما هي من أعمال أيتام النظام .. وحين يكون الفعل إجرامياً تتضح فيه أصابع القوى الحاكمة .. يهربف الاجتثاثيون إلى الأمام نحو دول الجوار.. فأي خيبة تزنر هؤلاء..وأي غباء وتخلف يحكم العراق العدقري في الزمن الأمريكي البائس.. بمعنى أنه لا بد من اجتثاث العراق بشراً وحضارة ووطنا ليتحقق لهم المراد والاستقرار في خرائب كانت يوما وطنا للشمس والتنوير..
تحية للمقاومة .. التي حافظت على إنسانية هذه المنطقة وتألق إنسانها وعبقريته..
د. عيدة مصطفى مطلق قناة

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

[SIZE="5"]الأخ رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب عامر العظم الأكرم من بعد التحية ، أناشدك باسمك واسم الجمعية الموقرة أن نرفع خطاب الى قادة العراق الجدد عن رفضنا الكامل لقانون اجتثاث حزب البعث العربي الاشتراكي وأي حزب كان ، ولنعلن فيه رفضنا المُطلق لأفكار الاستئصال والوصاية من أي كائن كان فنحن أحرار ولا نرضى الإمتهان، وندعوهم فيها بأن يخافوا الله رب العالمين ولايعبثوا بأمن العراق الجريح الذي يلزمه تكاتف كل القوى لانتشاله من الوضع المزري والمُستنقع الذي يغوص فيه اليوم ببحر من الدماء على أساس طائفي بغيض لعين ، وإننا على يقين بأن مشكلة العراق لن تُحل مادام التمييز العنصري قائم والمستفيد الأكبر من هكذا وضع هي الإمبراطورية الفارسية الإيرانية لالتهام الأرض بعد بحور الدماء التي سالت وتسيل في هذه الأرض المباركة العربية الإسلامية الأصيلة ، ولندعوهم الى نسيان الماضي كما دعونا النظام السوري المُتهم بكل الانتهاكات الإنسانية والأخلاقية والمجازر إن أرادوا أن يكون لهم شأن في إعادة بناء العراق ، وعليهم أن يُعلمونا وبالفم الملآن إن كانوا مأمورين مُسيرين أو أنهم يملكون القرار لإعادة بناء العراق ، فإن كانوا مأمورين ومُسيرين ولايستطيعون فعل شيء فليس على العراقيين إلا مُقاومتهم وطردهم ، وإن كانوا مُخيرين وبيدهم وحدهم القرار ، فعليهم أن يُزيلوا كل العوائق لمشاركة كل الشعب بكل فئاته في العملية الديمقراطية ، وأولها قانون اجتثاث البعث
وأنا أؤيد الدكتور كاظم بأن الاجتثاث فعل متخلف واجرامي لايُقدم عليه إلا قوى ظلامية متخلفة عميلة وهذا مالا نُريده في عراقنا الحبيب ، ولا في سورية التي يُمارس فيها النظام الأسري فيها أسوأ أنواع الإجتثاث لشريحة واسعة من أبناء الشعب

والى الأخ عبد الكاظم العبودي الذي وضع اسمه تحت قائمة التصفيات إلى جانب الأخ كاظم عبد الحسين عباس لتصفيتهم جسدياً وإعدامهم بلا سبب سوى لأنهم أحرار ، فاعلم بأن هذا شرف لايناله إلا الشرفاء الأحرار فلا تبتئس ، بل هذا بمثابة الوسام الذي تُفاخر به

وكنت قد كتبت الصباح على الصفحة الأخرى
نعم نؤيد عودة أي حزب على الأساس الديمقراطي ، وعلى الشعب ان يختار لا أن نفرض عليه الوصاية ، نحن ضد الاستبداد ، وضد الاستئصال وضد الوصاية ، ولتكن هناك قوانين مُنظمة وليس فوضى عابثة ، ومع كل الظلم الذي وقع علينا في سورية من حزب البعث الأسري السوري فلا ندعو لاستئصاله ، بل ندعو إلى دمرقطته ، وإيمانه برأي المواطن عبر صناديق الاقتراع النزيهة ، وبإشراف المجتمع المدني والهيئات المختصة العربية والعالمية النزيهة ، وما دام الحكام الجدد في العراق واثقين من فوزهم فليدعوا للمواطن حريته فيما يختار ، وهذا ماعندي



أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار[/SIZE]

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم مؤمن المحترم : سارد على مداخلتك الكريمة لاحقا
وددت ان اشكرك واحييك والتقي معك على المبادئ
واود ان اقول لك ولكل اهل واتا ان الاستاذ الدكتور عبد الكاظم العبودي ليس بعثيا واكثر من هذا انه كان يعارض البعث
والقائمة التي اشار لها للتصفيات التي تضم اسمينا معا نحن الكواظم هي صادرة من حكومة الاحتلال بحقنا ككتاب رافضين للاحتلال وبس ..
اما انا فان بوسعك ان تتخيل عدد احكام الاعدام التي صدرت ضدي لاني كنت احد علماء العراق
وكل ميليشيات ايران ونها جيش المهدي وبدر والفضيله وحزب الله واحزاب منظمة العمل الاسلامي وثار الله
وغيرها كثير كلها اصدرت احكام شرعية بتصفيتي ومن بين التهم الموجهة لي اني خائن للمذهب ...
ولله العزة والبقاء

[د.عبدالغني حمدو]

الأخوه العراقيين والعرب والذين يتابعون الموضوع .
قد يعلم العراقيون جميعا وقليل من العرب أن المقصود باجتثاث حزب البعث في العراق , ماهو إلا وسيلة لاجتثاث العراقيين العرب ذوي الإنتماء الفكري والعقائدي سواءا أكان سني أم شيعي .
المهم أن يكون عربي:
حتى تستطيع طهران السيطرة الكاملة على العراق من خلال مندوبيها في العراق .
هذا هو المقصود باجتثاث البعث وليس المقصود بمن ينتمي لحزب البعث .
وكم من العراقيين العرب الشيعة وعقولهم مليئة بخزعبلات الملالي في طهران , فمتى تنكشف عن عيونهم الغشاوة أن طهران تحاربهم من مبدأ الحرب القومية العنصرية وانتقاما من العرب جميعا , ولا يهمها الدين ولا التشيع وما هو عندهم إلا تقيا للإنتقام من العرب والتنفيس عن حقدهم الدفين تجاه الأمة العربية .
عندما زار الإمام المرتضى اسماعيل الصفوي كضيف حل عنده , وتحدث الإمام عن أصله الكريم . فما كان من اسماعيل الصفوي إلا أن قال له كفاك فخرا في عظام قد اهترأت , ليصحى القوم في اليوم التالي ويجدو الإمام المرتضى قد قتل . فهم قتلوه , ويحجون إلى قبره فأي نفاق هذا .
وكما قتلوا جده الأول علي ابن أبي طاب رضي الله عنه , وهم له من العابدين .
وهذا معلمهم الأول أبو مسلم الخراساني بعد سيطرة أبو العباس السفاح وكان هو وزيره يرسل برسالة لواليه الجديد في خراسان يقول فيها(اقتل كل عربي , وكل من يتكلم العربية وعمره فوق العشر سنين )
هؤلاء هعم الفرس ياعرب العراق من الشيعة .
لقد وعي الكثير حقيقتهم وما زال الكثير ينفذون ماتأمر به طهران .
وما يراد من قانون اجتثاث البعث :
ليس حزب البعث بحد ذاته هو المقصود , وهذه عبارة تقيا يراد بها التخلص من الكوادر العربية العراقية باسم قانون اجتثاث البعث .
وإن شاء الله سوف يكون النصر للمقاومة العراقية البطلة ليجتثوا الصفويين ومن والاهم ومعهم اليهود والأمريكان .

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم الدكتور عبد الغني المحترم ..
الاجتثاث اسس ونفذ ضد حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق
لانه الحزب الذي يحمل الذات والهوية القومية العربية المسلمة للعراق ..البعث والفكر والنهج القومي ليسا امرين مختلفين بل امر واحد وذات واحدة ...
صدقت في تنويهك لبعض الشيعة العرب الساقطين في هوى ايران ..و لكنك اغفلت السنة العرب الساقطين في ذات الهوى بل واسؤا ..لذلك اقترح ان ننسى استخدام مصطلح السنة والشيعة ونتحدث عن العرب الموالين لايران الخمينية ...ارى انه اسلم للاحرار من امثالك ..
تقبل انحناءة اخوية لك احتراما ومحبة

[كمال صقر]

تحية طيبة اساتذتي الكبار على طرح ونقاش هذا الموضوع
قانون اجتثاث البعث وجه من وجوه الهمجية الصهيوصفوية والتي ربما لم فاجئني ولم تفاجا البعض و دليل على مقدار الرعب الذي يسببه هذا الحزب العظيم بقيادته المجاهدة فهم لا نوون في نظري اجتثاثه قدر ما يصدون اجتثاث امل الامةفي المبادئ النبيلة التي اسس هذا لحزب من اجلها وجاهد جاهد في سبيلها


دمتم ودام البعث العظيم

[جاسم الطاهر]

الاخوه الاحبه ... كل من كتب عن البعث والاجتثاث الجائر ...
ان قانون الاجتثاث الامريكي التقنين والايراني التنفيذ على ايدي عملائهم المرتزقه الموجودين في المنطقة الخضراء ... ولجنته برئاسة الكلب ( الجلبي ) لص البنوك المعروف ( تعرفه الاردن بفضيحة بنك البتراء) .. ليعلموا ان فعلهم هذا زاد من التفاف الجماهير حول البعث والمقاومة الباسلة ، واصبح البعث اقوى تنظيما وقيادة وتوسعا في كل مدن العراق الاشم ، لان الشعب العراقي يعلم علم اليقين بدون البعث لاتستقيم له حال ابدا ، ومن جاء مع المحتل الغازي كلهم ارباب سوابق وخارجين عن القانون ، فهم قتله وسراق وقطاع طرق وملفاتهم موجوده لدى القضاء العراقي ، ولانريد الخوض بالتفاصيل والاسماء كي لانطيل.
ان عملية قطع الارزاق عن البعثيين وهم كل العراق فهذا اختبار لنا ولصبرنا فحملة الرسالة لابد لهم من التضحية مهما كان نوعها وحجمها فهي قربان للرسالة وفكرها الوضاء ، نبينا الاكرم (ص) فرض عليه حصار مكة في بداية الدعوه السامية وشدو الحجر على البطون ولم يتراجع احد منهم عن رسالته رسالة السماء الخالدة ، بل زادهم ايمانا واصرارا على السير حتى النصر ، نحن نقتدي بهذا المثل الخالد في نفوسنا ونسير على هديه وان النصر حليفنا لان فكر البعث هو الحافظ لرسالة نبينا الصادق الامين (ص) . وان ساعة النصر قريبه عندها يفرح كل عربي غيور ومسلم صادق في ايمانه ويندحر الظلام واهله ويرجع خاسئا من حيث اتى . اكرر التحية لكم ولمواقفكم العروبية الانسانية الصادقة ... وكلكم مدعوين في حفل التحرير الكبير في بغداد الرشيد وبغداد صدام الشهيد الحبيب . ودمتم

جاسم الطاهر - ذي قار المجاهدة

[مازن عبد الجبار]

قتلت امريكا وحلفاؤها اكثر من ثلاثمئة عالم ذرة عراقي واكثر من مئتي استاذ جامعي عراقي منذ 2003 هل كانت تصفيتهم من اهداف الغزو الامريكي للعراق الذي افقد الامة فرصة علمية عظيمة للتقدم ماذاعن نشر القتل والدمار وسرقة ثروات الامة والاعيب تقضي على الديموقراطية تحت شعار نشر الديموقراطية كيف يمكن ان تعوض الامة هذه الخسارة العلمية الكبيرة الجواب عن هذا السؤال هو جواب الاسئلة التالية كيف تنجو الامة من فخ مشروع شرق اوسط جديد من بامكانه الدفاع عنها ما ذا يعني منع الثيرون من غير البعثيين من المشاركة في الانتخابات العراقية القادمة هل توسعت دائرة تصفية الشرفاء في الامة لتشمل جميع شرفائها من ساهم في وصول الامة لهذه الدرجة من التردي

[دكتور حسان نجار]

اسمحوا لي يأخوتي أبناء العروبة بشكل عام والبعث بشكل خاص : 1- أني أعارض وبكل قوة كلمة اجتثاث البعث التي أدخلها الى قاموسنا الخائن الجلبي وأعوانه .2- أؤيد المقاومة الشريفة التي يقوم بها الشعب العراقي ضد أعوان الأمريكان والطائفيين .3- علينا أن لانبالغ باعطاء المقاومة لحزب أو مجموعة خاصة ، فهناك مجموعات جهادية ليست لها علاقة بالبعث ولكنها ملتزمة بالمقاومة وتلتقي مع البقية في نفس الأسلوب والهدف . 4- يذكر الأخ أمير البياتي في مداخلته ( تكمن قوة البعث في أصالته.... والأهم بدين الأمة ) ولي على هذه الجملة وعلاقة البعث بالدين الاسلامي تعليقا سآتي عليه .5- ذكر أخي الفاضل السيد كاظم في مداخلته ( بانتظار مداخلات أهل واتا الكرام لندخل في كل التفاصيل بصدق الأخوة وشرف الرجال ) مما شجعني على مداخلتي ، وكذلك مداخلة الأخ المولدي اليوسفي حفظه الله . 6- أذكر وبكل صدق واخلاص أن أسس البعث العربي لم تقم ومنذ البداية على علاقة مع الدين الاسلامي ، وأزيد فأقول أنني وفي عام 1951 أو 1952 وكنت يومها طالبا في الثانوية ، جاءني صديق من حزب البعث قائلا ان السيد ميشيل عفلق ( مؤسس الحزب بلا منازع ) يرغب الاجتماع مع عدد من الطلبة ، فوافقت وذهبت معه الى منزل أحد الرفاق البعثيين . تكلم السيد ميشيل كلاما لطيفا عن العرب والعروبة والقومية والحاجة الملحة لنشاط حزبي بعثي يحقق أمل الأمة العربية . سألته عن موقف الحزب من الدين الاسلامي خاصة وأنه لم يتعرض الى العلاقة بين الحزب والأديان بشكل عام كما أن كلمة ( ذات رسالة خالدة )، هل هي رسالة الاسلام ؟. أجاب : النبي العربي محمد ( صلوات الله عليه وسلامه ) أتى بعمل عظيم أوصل العرب من خلاله الى قمة الأمم . والآن علينا نحن العرب في هذا الزمان أن نقوم بعملية تجديدية تضاهي ماقام به النبي العربي آنذاك وهذه هي رسالتنا الخالدة الجديدة الآن. 7- حصل بعدها نقاش حاد معي ومع بعض الطلبة الذين لم يوافقوا على فكرته التي أشعرنا خلالها وكأن مهمة النبي العربي قد انتهت ، والبعث سيجددها بآرائه الجديدة .8- البعث العربي السوري لايختلف في جوهره عن البعث العربي العراقي الا في الأمور السياسية فقط . ونحن السوريين عشنا فترة البعث السوري والتي أقل مايقال أنها تعطل الر أي الآخر .9- ورغم ذلك فاني أقدر الموقف المشرف الذي قام به القائد صدام حسين رحمه الذي آوانا نحن المعارضين للبعث السوري كما آوى بعثيين ( سوريين ) الى قوميين سوريين ، الى أخوان مسلمين وشيوعيين . 10- حسب رأيي فان البعث سواء في سوريا أو العراق كان في الحكم واجهة حزبية لاأكثر ولاأقل ، ورغم أن الهدف في الدولتين واحد ( أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ) ورغم أنه بدأت محاولة الوحدة في أواسط السبعينات ولكن رأينا زيادة الخلافات فيما بعد من سجن وتعذيب واعدام كل بعثي من دولة أو أخرى.10 - أؤيد رأي أخي الفاضل المولدي اليوسفي بأن لانحرج واتا وكأننا نلزمها بوجهة البعث . واتا للرأي الحر ولكل الأحزاب الحرة دون مبالغة أو تمجيد يفوق الحد .وبالمناسبة لامانع أن أزيد على مداخلتي لأذكر أني اجتمعت مع عدد من المعارضين بالسيد ميشيل عفلق في بغداد أوائل الثمانينات ، ولم أتبين فارقا في وجهات نظره السابقة اللهم الا حملته الشديدة على بعث سوريا الذي ( حسب قوله ) حادوا عن أهداف الحزب .
دكتور حسان نجار

[دكتور حسان نجار]

أيها السادة المشرفون على تنظيم المداخلات ، كيف تبوبون من يكتب تعليقه على مقال ما ؟ ولماذا وضعت تعليقي في آخر المداخلات ، المفروض أن تأتي كلمتي حسب التاريخ أي بتاريخ 4/10/2010 ، وليس بعد تواريخ عام 2009 ممن كتب مداخلته قبل عدة أشهر ؟ هل من المعقول أن اجابتي لم تلقى ترحيبا من البعض ؟
دكتور حسان نجار

[دكتور حسان نجار]

أرجو المعذرة ، لأن شاهدت أن جميع المقالات والمداخلات سجلت عام 2009 ، عدا مداخلتي ومداخلة الشاعر مازن عبد الجبار ، وكم أود أن أقرأ تعليقا على مداخلتي من الأخوة البعثيين أو أنصارهم وكذلك وجهة نظرهم خاصة مانسمع ونقرأ بأن حزب البعث مستمد عقيدته من الرسالة السماوية السمحاء ؟؟
دكتور حسان نجار

[كاظم عبد الحسين عباس]

أرجو المعذرة ، لأن شاهدت أن جميع المقالات والمداخلات سجلت عام 2009 ، عدا مداخلتي ومداخلة الشاعر مازن عبد الجبار ، وكم أود أن أقرأ تعليقا على مداخلتي من الأخوة البعثيين أو أنصارهم وكذلك وجهة نظرهم خاصة مانسمع ونقرأ بأن حزب البعث مستمد عقيدته من الرسالة السماوية السمحاء ؟؟
دكتور حسان نجار

السلام عليكم ..
لن نعلق على مداخلتك سيدي
لاننا مشغولون بالمقاومة وما نحن به الان ..الان
ولذلك
تركنا الماضي الذي شغلت نفسك به
الى
ما بعد التحرير
وعندها سننشغل
بما شغلت نفسك الكريمة به
ما يهمنا الان
انك معنا
على طريق المقاومة المسلحة
فمرحبا بك اخا كريما مقاوما
حتى لو قلت في البعث غير ما قلت وابعد
نحن بعثييون
وانا واحد منهم
مارست اسلامي
بكل حرية
وصدام حسين
مارس اسلامه
وعزة العرب عزة الدوري يمارس اسلامه بقوة
ويكتب عن الرسالة الخالدة على انها رسالة الاسلام وامتداداتها السرمدية
ونتمنى عليك ان تؤمن
وانت جدير بالايمان
ان البعث
لايتقاطع مع الاسلام
ونرجوا منك ان تنسى معركتك الكلامية التي نساها الزمن اذ اتى بما هو اعظم واهم واعمق من دلالاتها
سيدي
ودم نصيرا ومؤيدا لاخوتك المجاهدين فهم بامس الحاجة الى كلمتك المقاتلة وليس الى مماحكات عرضية
انا قرات مداخلتك الكريمة فور نزولها واثرت ان لاارد
غير انك الزمتنا حين طلبت لانك عزيز علينا
وادعوك للدخول لقراءة موضوعنا البسيط والمتواضع :
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=71423

[احمد عبد الواحد السامرائي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الفاضل الدكتور كاظم المحترم

احييك واحيي قلمك الرفيع...واحيي السيد حسان النجار فهو عايش فترة نشؤ افكار البعث ووضع لبناته الاولى..واود ان اذكره ان الافكار تتلاقح والمنهجيات تتطور ,وابدا لم يتقاطع فكرنا مع الاسلام فنحن نحمل رسالته الى البشرية كافة.نحن احفاد اولئك الرجال الذين علموا الدنيا معنى التسامح والحب والكبرياء العربي...اقرا ما كتبه مؤسس البعث رحمه الله في بداياته النظرة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعن العلاقة الابدية بين ما نؤمن به والروح التي حملها الاسلام للبشرية,واقرا ما كتبه فقهاء البعث لاحقا واخرهم الشهيد صدام رحمه الله...اطلع على الخطب التي القاها قادة البعث طيلة الثلاثين سنة التي مرت..واطلع على خطب القائد المجاهد الدوري وكان اخرها رسالته الى مؤتمر القمة العربي,,ستجد اننا افضل من يحمل رسالة الامة ويجددها ويبعثها من جديد...اذكرك بكلام القائد الشهيد صدام حين قال...لسنا حياديين بين الايمان والالحاد...نحن مع الايمان لكنا ليس حزبا دينيا....وهناك الكثير من الكتابات والمنشورات التي تؤطر النهج الذي اختطه البعث وجعل من الاسلام فكرا وروحا منهجا وسلوكا بعيدا عن التعصب والتفاصيل الفقهية.....والسلام