Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
سيلجاندر والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 21 إلى 33 من 33

الموضوع: سيلجاندر والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل

  1. #21
    عـضــو الصورة الرمزية نبيل الجلبي
    تاريخ التسجيل
    28/01/2009
    المشاركات
    5,272
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: سيلجاندر والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل



    الأستاذ سامي خمو المحترم

    إسمح لي أن أشترك بالنقاش ولقد إفترضت أنك مسيحي أو بالأحرى نصراني وهو ما أعتقده أفضل استنادا الى قوله تعالى :
    فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون (آل عمران 52)
    وقوله تعالى :
    يا ايها الذين امنوا كونوا انصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله فامنت طائفة من بني اسرائيل وكفرت طائفة فايدنا الذين امنوا على عدوهم فاصبحوا ظاهرين (الصف 14)
    فأقول بعد الإتكال على الله مايلي:
    نؤمن أولا أن الله سبحانه وتعالى قد أشهد على بني آدم وهم في ظهر أبيهم آدم أنه ربهم وأنه خالقهم حيث يقول عز وجل :
    واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين (الأعراف 172 )
    (والعلم الحديث أثبت أن الإنسان تنتقل ذريته من ظهر الى ظهر ) أي كما هو متداول : الى سابع ظهر
    وقد تسأل هنا كيف تم ذلك ؟؟؟
    فأجيبك بأن هذا من علم الغيب الذي اختص به الله تعالى وفي أول وصف للمؤمنين في أول سورة البقرة
    (الذين يؤمنون بالغيب).
    بامكانك أن تسألني كيف تم الإسراء والمعراج وكيف تم إنشقاق القمر مثلا فأجيبك بإن هذا من علم الغيب وربما سيأتي اليوم الذي نطلع فيها على أسرار هذه المعجزات وشخصيا أتوقع أن يتم اكتشاف إنشقاق القمر خلال فترة قريبة علما سبق وأن ظهرت بعض الصور لكن لم يثبت صحتها تماما لإننا نعرف أن من يسيطر على الولايات المتحدة ووكالة ناسا هم اللوبي الصهيوني .

    اما بالنسبة الى موضوع إسلام بقية الأنبياء فنحن نؤمن بما قاله الله تعالى في كتابه العظيم حول ذلك في الآيات الكريمة التالية :

    فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين ااسلمتم فان اسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فانما عليك البلاغ والله بصير بالعباد . (آل عمران 20)
    واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ااقررتم واخذتم على ذلكم اصري قالوا اقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين . (آل عمران 81)
    واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم واخذنا منهم ميثاقا غليظا .(الأحزاب 7)

    وكما نؤمن بأن الله تعالى وكما أيد رسوله الكريم المسيح عيسى بن مريم بالآيات البينات مثل ابراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى وغيرها بإذن الله تعالى فقد أيد الله تعالى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالمعجزات أثناء حياته مثل الإسراء والمعراج وانشقاق القمر وغيرها وترك الله بعد انتقال سيدنا محمد الى الرفيق الأعلى المعجزة الدائمة الباقية الى يوم الدين ألا وهي القرآن الكريم الذي لايأتيه الباطل وتكفل بحفظه الى يوم الدين بقوله عز من قائل :
    إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون . (سورة الحجر 9)
    وهنا قد أسألك مثلا
    (ليس على طريقة الذين يتهربون من الإجابة على السؤال بطرح أسئلة عديدة لتشتيت الموضوع والتهرب من الإجابة) :
    إثبت لي أن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام قد صلب بذاته الشخصية على الصليب وبالطريقة المهينة غير اللائقة التي تظهره بها التماثيل المنتشرة عاريا .
    نعم لقد قتل بني إسرائيل أنبياءا مثل سيدنا زكريا وسيدنا يحيى وغيرهم فلماذا نفى الله سبحانه صفة القتل والصلب عن نبيه عيسى عليه السلام ولم ينفها عن بقية الأنبياء ؟؟؟ أليس هذا بدليل على وجود إدعاءات باطلة بصلب المسيح وقتله .
    ثم أنكم تؤمنون بان سيدنا عيسى قد رفعه الله تعالى إليه (ولكن بعد صلبه كما تعتقدون) فهل من اللائق أن يظهر المسيح على صورته الحاليه على الصليب وننكر تكريم الله تعالى له برفعه قبل أن يصلبوه أم لكي نصدق ماروجه البعض من السابقين بنظرية صلبه لكي يتحمل أخطاء البشر؟؟؟ كما هي الأن نظرية مقتل الحسين رضي الله عنه لكي يتحمل آلام مؤيديه .
    نحن نؤمن بما بلغ به الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من أن أخيه سيدنا عيسى عليه السلام سيعود الى هذه الدنيا ثم يموت كما يموت باقي البشر وهنا أشيرك الى ما يلي :
    إن سبحانه وتعالى لم يذكر موت عيسى مباشرة مثل ما قال لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
    إنك ميت وإنهم ميتون (الزمر 30)
    بل قال لسيدنا عيسى : اذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي (آل عمران 55)
    وقال عز وجل على لسان سيدنا عيسى : ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد (المائدة 117) .
    والوفاة ليست هي الموت كما هو معلوم
    وأخيرا أرجو أن تقرأ هاتين الآيتين الكريمتين والتفكر بهما وأرجو أن لا تأخذ اشارتي لهما كمأخذ شخصي ولكن من أجل التوضيح فقط .
    لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا ان اراد ان يهلك المسيح ابن مريم وامه ومن في الارض جميعا ولله ملك السماوات والارض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير . (المائدة 17)
    لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماواه النار وما للظالمين من انصار . (المائدة 72)

    وشكرا جزيلا على سعة صدركم

    التعديل الأخير تم بواسطة نبيل الجلبي ; 27/09/2009 الساعة 11:31 PM

  2. #22
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/04/2009
    المشاركات
    107
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: سيلجاندر والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاستاذ نعمان لقد لخصت الحلقه بطريقه مختصره مفيده واثرت موضوع مهم للنقاش خاصه وقد سمعنا كثيرا عن حوار الاديان

    الاستاذ سامي
    اسئلتك مهمه وانشاءالله بالتعريف المختصر للاسلام سيكون بعض الاجابه

    يُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء لعناد.

    وأما معناه حسب المصطلح الديني، فهو الدين الذي جاء به محمد، والشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية. وقد قام محمد عليه الصلاة والسلام بتبليغ الناس عن هذا الدين وأحكامه ونبذ عبادة الاصنام وغيرها مما يعبد من دون الله. والإسلام هو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة والبراءة من الشرك به سبحانه.

    والرسالة الأساسية التي يقوم عليها الاسلام هو توحيد الله عز وجل بالعبادة والبراءة من الشرك بالله ومن عبادة كل ما سواه.

    والإسلام ليس حصرياً على شعب دون شعب، أو قوم دون قوم، بل هي دعوة شاملة للبشرية كافة بغية تحقيق العدل والمساواة للبشر كافة. فالإسلام يقوم على على أساس الفطرة الإنسانية والمساواة بين مختلف أفراد المجتمع الإسلامي فلا يفرٌق بين الضعيف والقوي والغني والفقير والشريف والوضيع منهم، كما لا يفرق الإسلام بين الأمم والشعوب المختلفة إلا من باب طاعتها لله تعالى والتزامها بالتقوى، فهي تعتبر التقوى هي الاساس الذي يقيٌم به عمل الإنسان والتزامه بتعاليم الإسلام.

    والاسلام جاء ليعزز الديانات السماويه لنكون جميعا على ملة ابينا ابراهيم الذي كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين اي جميع الانبياء جاءوا بشهادة ان لا اله الا الله


  3. #23
    أستاذ بارز الصورة الرمزية فيصل العواضي
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    المشاركات
    214
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: سيلجاندر والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا لك اخي الكريم صالح النعامي على ايراد هذا الموضوع الهام ولكن كثيرا من اليهود والنصارى يعادون الاسلام ونبيه الكريم وكتابه العظيم حسدا من بعد ما تبين لهم الحق وقد اجاد من استشهد بقصة عبد الله بن سلام رضي الله عنه بيد ان المنصفين موجودين في كل ملة وفي كل زمان ومكان فبارك الله فيك
    اما بالنسبة لما طرحه سامي خمو وهو كيف اسلم الانبياء قبل ظهور الاسلام فاحيله الى اللغة العربية وهو عربي يعرف ماذ تعني كلمة اسلام لغة ثم اصطلاحا ولا يعني انهم مسلمون انهم التزموا نصا باركان الاسلام الخمسة التي يلتزم بها امة محمد صلى الله عليه وسلم ثم ان اليهود هم من سموا انفسهم فقالوا هدنا اليك وكذلك النصارى فقال الله ومن الذين قالوا انا نصارى لكن الدين عند الله هو الاسلام بمعنى الاستسلام والانقايد والخضوع لله والتسليم بانه لا معبود في الوجود بحق الا الله وقد اوفى الزملاء من المتداخلين في اجلاء هذا المعنى

    التعديل الأخير تم بواسطة فيصل العواضي ; 27/09/2009 الساعة 03:46 PM
    ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء : صدق الله العظيم / فيصل العواضي صحفي /شاعر

  4. #24
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/07/2009
    المشاركات
    49
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: سيلجاندر والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل

    قال تعالى (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ)
    وقال تعالى (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ * وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ * (الصف : 6 )
    وقد قال الله تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الأعراف : 157
    وقال تعالى على لسان إبراهيم(رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ)
    فالتوراه أتت مبشره بعيسى ومحمد والإنجيل جاء مبشراً بمحمد صلوات الله عليهم اجمعين


  5. #25
    مشرف المنتدى الإسباني الصورة الرمزية صلاح م ع ابوشنب
    تاريخ التسجيل
    28/08/2007
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: سيلجاندر والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اجد فى نفسى سؤال : هل مازال توجد توراة باللغة الاراميه ؟
    من يعرف اللغة الاراميه فى وقتنا الحاضر ؟
    انتظر الاجابه ....


  6. #26
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: سيلجاندر والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين حمدان مشاهدة المشاركة

    علينا ان نثبت ديننا استناداً على قول الإمام(عليه السلام) الآتي :
    { للقائم فينا غيبة أمدها طويل كأني في الشيعة يجولون جولان النِعَم في غيبته ,
    يطلبون المرعى فلا يجدونه ألا من ثبت منهم على دينه ولم يقسِ قلبه لطوال أمد غيبة إمامه
    فهو معي في درجتي يوم القيامة}
    ثم قال : {ان القائم منا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه}
    ********************
    اللهم أدفع عنا كيد الأعداء
    واحفظنا واصرف عنا هذا البلاء
    وأحفظنا يا الله من كل غي
    واصرف عنا باغينا شراً
    لو لم نهجر برضانا هدي القرآن
    لحفظنا العز الأسمى عبر الأزمان
    ودفعنا عن بيضتنا كيد الشيطان
    وسبقنا الأقوام بكل شي
    ورددنا كيد الكفر عن كل غي
    هل الأخت نسرين شيعية أم متشيعة
    ما هذا يا نسرين ؟!
    هل تؤمنين بخرافة القائم الغائب ؟!
    حتى تستشهدين بأقوال لا صحة لها
    وتطلبين منا أن نثبت ديننا على هذه الأقوال !!!
    أم كانت زلة انجرار وراء أقوال لم تدرك ناقلتها خطورة ما فيها


  7. #27
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: سيلجاندر والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    هل الأخت نسرين شيعية أم متشيعة
    ما هذا يا نسرين ؟!
    هل تؤمنين بخرافة القائم الغائب ؟!
    حتى تستشهدين بأقوال لا صحة لها
    وتطلبين منا أن نثبت ديننا على هذه الأقوال !!!
    أم كانت زلة انجرار وراء أقوال لم تدرك ناقلتها خطورة ما فيها


    كلام الأخت نسرين منقول، وأظنها لم تقرأه، أو هي لم تفقه معناه..!!
    فعهدنا بها فلسطينية سنية.. والله أعلم.


  8. #28
    عـضــو الصورة الرمزية موفق نوفل
    تاريخ التسجيل
    27/10/2008
    المشاركات
    53
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: سيلجاندر والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل

    اخواني ... احببت ان اشارككم المادة التالية وهي ذات علاقة بالموضوع املا الافادة ,والعذر

    تغطية شاملة للفيلم الوثائقي الأمريكي عن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام
    شاهد مقاطع من الفيلم علىyoutube باستخدام الرابط في أسفل الصفحة

    أثار الفيلم الوثائقي الأمريكي الذي يحكي قصة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام اهتمام كبير في الأوساط الأمريكية منذ العرض الأول ، حيث تعتبر المرة الأولى التي تقدم فيها قناة رسمية واسعة الإنتشار على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية وهي قناة PBS فيلم يتحدث عن سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام بشكل تفصيلي يستغرق ساعتين ... أعد الفيلم (( مايكل وولف )) و (( أليكساندر كرونيمير )) و استغرق الإعداد 3 سنوات وكان قد تم الإنتهاء تقريباً من تصويره قبل أحداث 11/ سبتمبر ، لكن تأخ استكما له وعرضه بسبب البحث حلقة مفق...
    لم يعتمد الفيلم الوثائقي في طرحه على ممثلين باستثناء الراوي الذي يربط بين الأحداث حيث كان الإعتماد على اجراء لقاءات مع بعض المختصين في التاريخ والدين الإسلامي من المسلمين وغير المسلمين ومنهم الداعية الأمريكي (( حمزة هانسون )) .......
    ويتطرق الفيلم إلى الحديث عن الفارق بين الجهاد والعنف حيث يوضح الداعية ' حمزة هانسون ' أن الجهاد فرض بعد 13 عام من إنطلاق الدعوة الإسلامية لمواجهة ما تعرضت له من اخراج المسلمين من ديارهم وحوربوا بسبب اعتناقهم للإسلام .... وتضيف ' كارين أرمسترونغ ' القرآن يوضح تحريم القتل في آيات عديدة ويؤكد على عدم المبادرة بشن الحروب ويستثني فقط الحالات التي لاتترك أمام المسلمين حلول سوى الحرب مثل وقوع الظلم أو الخطر على الدعوة ... وقد انقسم الجهاد في المفهوم الإسلامي إلى قسمين أحدهما (( الجهاد الأكبر )) وهو جهاد النفس للإبتعاد عن المحرمات والإلتزام ، والآخر هو (( الجهاد الأصغر )) والمقصود به خوض المعارك عندما تحتم ظروف المسلمين ذلك ' .......

    أما ما جذبنا بالفعل فهو الموقع المخصص لهذا العمل على الإنترنت والذي احتوى على تفاصيل كثيرة عن الدين الإسلامي والسيرة النبوية مما يجعل المطلع عليه يرى أنه حلقة مكملة للعمل لابد من الإطلاع لتكتمل الصورة والتوثيق ، بالرغم من بعض الأخطاء التي وقعت فيه .
    مقتطفات من الفيلم الوثائقي والموقع التابع له

    الإسلام والأديان الأخرى

    افتتاحية هذا الجزء بحديث ' كارين أرمسترونغ ' عن الإسراء والمعراج كما ورد في القرآن الكريم مع ربطه بلقاء الرسول عليه الصلاة والسلام ببقية الرسل ....
    فيما يوضح الموقع نظرة الإسلام للأديان الأخرى والتي يمكن اختصارها بأن لكل أمة رسول وجميع الرسل يشتركون في نفس الرسالة ... فبعض الرسل ذكر القرآن أسمائهم ومنهم سيدنا آدم ويوسف ويعقوب وموسى عليهم السلام ... مع التركيز على ورود سورة كاملة في القرآن الكريم تحكي قصة السيدة مريم وعيسى عليهما السلام .... و الإشارة إلى أسباب الخلاف بين المسلمين والنصارى في مفهوم الألوهية بشكل عابر .

    الإسلام وأمريكا
    يبدأ الحديث عن الإسلام وكونه أكثر الأديان نمواً في العالم وعلى وجه الخصوص في الولايات المتحدة الأمريكية والتي يبلغ عدد المسلمين فيها حوالي 10 ملايين مسلم بينما تحصر الإحصائيات الأمريكية العدد الرسمي بـ حوالي 6 ملايين مسلم .... ويعتبر الموقع 50% من المسلمين في أمريكا من المهاجرين وغالبيتهم من دول آسيا .... بينما 30 إلى 45% منهم من المسلمين الأفارقة ....... ويتحدث الفيلم عن نظرة هذا العدد من المسلمين في أمريكا للرسول عليه الصلاة والسلام كمصدر رئيسي لرسم ملامح حياتهم وتعاملاتهم وعباداتهم ... مع الإشارة إلى التحديات والمضايقات التي أصبحت تواجههم بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001م ونظرة الشارع الأمريكي لهم كمتهمين ... ويوجه الفيلم أصابع الإتهام إلى الفقر والجهل والمفاهيم الخاطئة التي تحاصر المسلمين في بقاع مختلفة من العالم وينتج عنها التصرفات الخاطئة والعنف الذي لم ينص عليه الإسلام .


    الإسلام والمرأة
    يقدم الفيلم صورة للأسرة المسلمة من خلال الممرضة (( نجاح بازي )) التي ولدت وعاشت في الولايات المتحدة الأمريكية و اختارتابنتها (( نادية )) ارتداء الحجاب دون تأثير مباشر أو ضغوط من الوالدين كونها تعتبره فرض يحمل بين طياته حكمة لمرأة نفسها.
    وعن نظرة الإسلام للمرأة والتي لم يكن لها في القرن السابع الميلادي في الجزيرة العربية الحق حتى في الحياة في ظل انتشار ظاهرة وأد الفتيات .... فيوضح الموقع أن الدين الإسلامي تنزل بالوعيد لمن ينتهك حياة الأنثى وكرم المرأة بمنحها المساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات أمام الله ثم بمنحها حق الشروط في عقد الزواج أو طلب الطلاق .... إلى جانب الأحاديث والتوجيهات النبوية التي تؤكد على تكريم الإسلام للمرأة ومنها قول الرسول عليه الصلاة والسلام (( الجنة تحت أقدام الأمهات )) .... ويوضح الموقع العلاقة المثالية التي كانت تربط الرسول عليه الصلاة والسلام بزوجته خديجة رضي الله عنها حيث كانت أول من يحدثها عن الوحي الذي تنزل عليه ووقوفها إلى جانبه لتحمل أعباء الدعوة وبالرغم من أن غالبية الرجال في الجزيرة العربية في ذلك العهد كانوا يكثرون من الزواج احتفظ الرسول عليه الصلاة والسلام بزوجة واحدة

    الإسلام واليهود

    تتحدث ' كارين أرمسترونغ ' عن نظرة الإسلام لليهودية قائلة : ' لم يدعوا الإسلام إلى معاداة الدين اليهودي أو اليهود بشكل مطلق ، على العكس فالقرآن يدعوا المسلمين إلى الإيمان بالأديان السماوية التي سبقته وحسن التعامل مع أهل الكتاب على عكس المفهوم السائد لدينا بأنه دين عدائي ولايقبل غير المسلمين ' ...
    و يتحدث الموقع عن العلاقة بين اليهود والمسلمين في المدينة المنورة في صدر الإسلام بما تضمنت من صراعات وحروب ومكائد لكن سياق العمل الدرامي في هذا الجزء يؤكد احترام العديد من اليهود في صدر الإسلام للدعوة النبوية والحكم العادل الذي أتاح لهم الحياة بسلام بجانب المسلمين .... كما يوضح الفيلم أسباب رفض اليهود للتسليم بنبوة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلاة بسبب ما ورد في كتبهم آنذاك من أقوال تشير إلى خروج النبي القادم من بينهم مما فسره الكهنة بأنه لابد وأن يكون من اليهود أنفسهم .... كما يسوق الفيلم التبرير بأن كافة الحروب والنزاعات التي وقعت فيما بين المسلمين واليهود في ذلك العهد كانت بسبب المعتقدات والعادات القبلية والإجتماعية السائدة في تلك البقعة والتي تحتم على الفرد الولاء لقبيلته والمحافظة على ماتوارثه من معتقدات يعتبر الخروج عليها بمعتقد جديد كالإسلام هو بمثابة التهديد للسيادة والأعراف >

    ضيوف الفيلم و قصة إسلام الكاتب والمخرج (( مايكل وولف ))

    شاركت عوامل عديدة في خروج هذا العمل بشكل إيجابي مغاير للبرامج الغربية التي تقدم الإسلام ... ومن بين هذه العوامل الإختيار الجيد لبعض الضيوف من أمثال :
    ـ الشيخ (( حمزة هانسون )) الأمريكي الذي أسلم وعكف على الدعوة ، ومؤسس أكاديمية ' الزيتونة ' في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تهدف إلى إحياء التراث الإسلامي وترجمة العديد من المؤلفات الإسلامية إلى الإنجليزية .......
    ـ الباحثة البريطانية المعروفة (( كارين أرمسترونغ )) والتي كانت بالأساس راهبة إلى أن خرجت من الكنيسة لدراسة كافة الأديان .... ولها مؤلفات عديدة لتوضيح الصورة الحقيقية عن الإسلام للعالم الغربي .
    ـ وأخيراً صاحب فكرة العمل وأحد منتجيها (( مايكل وولف )) والذي قدم قبل ذلك تغطية لرحلة الحج أذاعتها قناة CNN وسجلها في أحد كتبه .... ويحكي عن قصة إسلامه بعد أن نشأ بين أب يهودي وأم مسيحية ، قائلاً :

    لم أتاجر في هويتي الأمريكية أو ديني ..... و لكني بحثت على معنى الحياة ووجدته في الإسلام

    ' بعد 25 عام من العمل ككاتب في الولايات المتحدة الأمريكية بدأ اهتمامي بمناقشة قضايا التفرقة العنصرية فانتقلت للعيش في افريقيا بين مجموعات من العرب والبربر والأوروبيين المسلمين وكان أول ما لفت انتباهي هو أن هذه المجموعة لم تبحث عن التعرف عن جنسيتي أو فكري ومظهري لكنها سألتني عن ديانتي وعلمت عندها أن الميزان مختلف لديهم لتقييم الشخص على أساس ديانته ومعاملاته ... وتذكرت بعض قراءاتي عن الإسلام والتي كانت تقول - أن الإسلام يمحو الفوارق العنصرية والمادية التي تسيطر على العالم اليوم - .... أحببت المغرب العربي أكثر من غيره وشعرت أنني أبحث عن إطار لحياة جديدة قد تكون مختلفة تماماً عن ما نشأت عليه ... كنت أبحث عن توازن بين الروح والجسد وعلاقة لا تنفصل بين طبيعة الإنسان وفرائض الدين ... ولاتتعارض مع الحرية ... بمعنى آخر لا تفصل الدين عن العلم والحياة .....

    وكلما تعرفت على الإسلام كنت أشعر أنه ضالتي التي أبحث عنها ... وهذه الفكرة هي التي تحدث عنها أحد علماء الغرب قائلاً عن القرآن وتشريعاته (( هذه هي التعاليم التي مهما تقدمنا في أنظمتنا التعليمية وتفكيرنا وحديثنا نبقى عاجزين عن تجاوزها أو الخروج بأفضل منها )) ...
    لقد تحولت إلى الإسلام بعد فهم عميق لهذا الدين المثالي ' ...

    وعن تغطيته لرحلة الحج يقول : ' بما أني من المولعين بالترحال كان وقت الرحلة الأهم في حياتي بعد اسلامي وهي زيارة (( مكة المكرمة )) وكان ذلك في شهر رمضان الذي لا يفصله عن الحج سوى شهرين فأعددت لتغطية الحج وتقديمه للعالم من خلال أشهر القنوات الفضائية لتصل الصورة إلى العالم الغربي وإلى غير المسلمين ' ...

    أما عن الفيلم الوثائقي الأخير عن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام ، يقول (( وولف )) : ' هذا هو العمل الذي حلمت به ويحلم به أي منتج فنحن نقدم في هذا الفيلم الوثائقي القصة الأكثر أهمية في حياة شخص من كل خمس أشخاص في هذا العالم كونه مسلم ... ولكنني في الواقع أوجه القصة للشعب الأمريكي من غير المسلمين و الذين لم تتاح لهم الفرصة بسماعها بالشكل الصحيح ... فأردت أن أعرف مجتمعي بديني الحقيقي والشخصية العظيمة التي حملت دعوته ' ... ويضيف : ' ولازلت أتمنى فيما بيني وبين نفسي أن تنصهر شخصيتي تماماً في هذا الدين الذي أنتمي إليه ... ورداً على كل من يهاجم تحولي إلى الديانة الإسلامية أقول لم أتاجر بهويتي الأمريكية أو أستبدل ديني ولكني بحثت عن معنى للحياة وجدته في الإسلام واعتنقته عن إيمان وقناعة '.
    الجدير بالذكر أن الفيلم إلى جانب عرضه في قناة PBS يتم عرضه في عدد من المدارس والجامعات والكنائس بهدف تقديم فهم صحيح للإسلام .

    Muhammad: Legacy of a Prophet - Trailer


    منقول ...


    إذا أرهقتك هموم الحياة ومسّك منها عظيم الضرر ..
    وذقت الأمرّين حتى بكيت وضج فؤادك حتى انفجر ..
    وسدّت بوجهك كل الدروب وأوشكت تسقط بين الحفر ..
    فيمم إلى الله في لهفة وبثّ الشكاة لرب البشر
    ____________
    فكم لله من تدبير أمر طوته عن المشاهدة الغيوب
    وكم في الغيب من تيسير عسر ومن تفريج نائبة تنوب

  9. #29
    عـضــو الصورة الرمزية موفق نوفل
    تاريخ التسجيل
    27/10/2008
    المشاركات
    53
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: سيلجاندر والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل

    اخواني ... احببت ان اشارككم المادة التالية وهي ذات علاقة بالموضوع املا الافادة

    تغطية شاملة للفيلم الوثائقي الأمريكي عن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام
    شاهد مقاطع من الفيلم علىyoutube باستخدام الرابط في أسفل الصفحة

    أثار الفيلم الوثائقي الأمريكي الذي يحكي قصة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام اهتمام كبير في الأوساط الأمريكية منذ العرض الأول ، حيث تعتبر المرة الأولى التي تقدم فيها قناة رسمية واسعة الإنتشار على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية وهي قناة PBS فيلم يتحدث عن سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام بشكل تفصيلي يستغرق ساعتين ... أعد الفيلم (( مايكل وولف )) و (( أليكساندر كرونيمير )) و استغرق الإعداد 3 سنوات وكان قد تم الإنتهاء تقريباً من تصويره قبل أحداث 11/ سبتمبر ، لكن تأخ استكما له وعرضه بسبب البحث حلقة مفق...
    لم يعتمد الفيلم الوثائقي في طرحه على ممثلين باستثناء الراوي الذي يربط بين الأحداث حيث كان الإعتماد على اجراء لقاءات مع بعض المختصين في التاريخ والدين الإسلامي من المسلمين وغير المسلمين ومنهم الداعية الأمريكي (( حمزة هانسون )) .......
    ويتطرق الفيلم إلى الحديث عن الفارق بين الجهاد والعنف حيث يوضح الداعية ' حمزة هانسون ' أن الجهاد فرض بعد 13 عام من إنطلاق الدعوة الإسلامية لمواجهة ما تعرضت له من اخراج المسلمين من ديارهم وحوربوا بسبب اعتناقهم للإسلام .... وتضيف ' كارين أرمسترونغ ' القرآن يوضح تحريم القتل في آيات عديدة ويؤكد على عدم المبادرة بشن الحروب ويستثني فقط الحالات التي لاتترك أمام المسلمين حلول سوى الحرب مثل وقوع الظلم أو الخطر على الدعوة ... وقد انقسم الجهاد في المفهوم الإسلامي إلى قسمين أحدهما (( الجهاد الأكبر )) وهو جهاد النفس للإبتعاد عن المحرمات والإلتزام ، والآخر هو (( الجهاد الأصغر )) والمقصود به خوض المعارك عندما تحتم ظروف المسلمين ذلك ' .......

    أما ما جذبنا بالفعل فهو الموقع المخصص لهذا العمل على الإنترنت والذي احتوى على تفاصيل كثيرة عن الدين الإسلامي والسيرة النبوية مما يجعل المطلع عليه يرى أنه حلقة مكملة للعمل لابد من الإطلاع لتكتمل الصورة والتوثيق ، بالرغم من بعض الأخطاء التي وقعت فيه .
    مقتطفات من الفيلم الوثائقي والموقع التابع له

    الإسلام والأديان الأخرى

    افتتاحية هذا الجزء بحديث ' كارين أرمسترونغ ' عن الإسراء والمعراج كما ورد في القرآن الكريم مع ربطه بلقاء الرسول عليه الصلاة والسلام ببقية الرسل ....
    فيما يوضح الموقع نظرة الإسلام للأديان الأخرى والتي يمكن اختصارها بأن لكل أمة رسول وجميع الرسل يشتركون في نفس الرسالة ... فبعض الرسل ذكر القرآن أسمائهم ومنهم سيدنا آدم ويوسف ويعقوب وموسى عليهم السلام ... مع التركيز على ورود سورة كاملة في القرآن الكريم تحكي قصة السيدة مريم وعيسى عليهما السلام .... و الإشارة إلى أسباب الخلاف بين المسلمين والنصارى في مفهوم الألوهية بشكل عابر .

    الإسلام وأمريكا
    يبدأ الحديث عن الإسلام وكونه أكثر الأديان نمواً في العالم وعلى وجه الخصوص في الولايات المتحدة الأمريكية والتي يبلغ عدد المسلمين فيها حوالي 10 ملايين مسلم بينما تحصر الإحصائيات الأمريكية العدد الرسمي بـ حوالي 6 ملايين مسلم .... ويعتبر الموقع 50% من المسلمين في أمريكا من المهاجرين وغالبيتهم من دول آسيا .... بينما 30 إلى 45% منهم من المسلمين الأفارقة ....... ويتحدث الفيلم عن نظرة هذا العدد من المسلمين في أمريكا للرسول عليه الصلاة والسلام كمصدر رئيسي لرسم ملامح حياتهم وتعاملاتهم وعباداتهم ... مع الإشارة إلى التحديات والمضايقات التي أصبحت تواجههم بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001م ونظرة الشارع الأمريكي لهم كمتهمين ... ويوجه الفيلم أصابع الإتهام إلى الفقر والجهل والمفاهيم الخاطئة التي تحاصر المسلمين في بقاع مختلفة من العالم وينتج عنها التصرفات الخاطئة والعنف الذي لم ينص عليه الإسلام .


    الإسلام والمرأة
    يقدم الفيلم صورة للأسرة المسلمة من خلال الممرضة (( نجاح بازي )) التي ولدت وعاشت في الولايات المتحدة الأمريكية و اختارتابنتها (( نادية )) ارتداء الحجاب دون تأثير مباشر أو ضغوط من الوالدين كونها تعتبره فرض يحمل بين طياته حكمة لمرأة نفسها.
    وعن نظرة الإسلام للمرأة والتي لم يكن لها في القرن السابع الميلادي في الجزيرة العربية الحق حتى في الحياة في ظل انتشار ظاهرة وأد الفتيات .... فيوضح الموقع أن الدين الإسلامي تنزل بالوعيد لمن ينتهك حياة الأنثى وكرم المرأة بمنحها المساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات أمام الله ثم بمنحها حق الشروط في عقد الزواج أو طلب الطلاق .... إلى جانب الأحاديث والتوجيهات النبوية التي تؤكد على تكريم الإسلام للمرأة ومنها قول الرسول عليه الصلاة والسلام (( الجنة تحت أقدام الأمهات )) .... ويوضح الموقع العلاقة المثالية التي كانت تربط الرسول عليه الصلاة والسلام بزوجته خديجة رضي الله عنها حيث كانت أول من يحدثها عن الوحي الذي تنزل عليه ووقوفها إلى جانبه لتحمل أعباء الدعوة وبالرغم من أن غالبية الرجال في الجزيرة العربية في ذلك العهد كانوا يكثرون من الزواج احتفظ الرسول عليه الصلاة والسلام بزوجة واحدة

    الإسلام واليهود

    تتحدث ' كارين أرمسترونغ ' عن نظرة الإسلام لليهودية قائلة : ' لم يدعوا الإسلام إلى معاداة الدين اليهودي أو اليهود بشكل مطلق ، على العكس فالقرآن يدعوا المسلمين إلى الإيمان بالأديان السماوية التي سبقته وحسن التعامل مع أهل الكتاب على عكس المفهوم السائد لدينا بأنه دين عدائي ولايقبل غير المسلمين ' ...
    و يتحدث الموقع عن العلاقة بين اليهود والمسلمين في المدينة المنورة في صدر الإسلام بما تضمنت من صراعات وحروب ومكائد لكن سياق العمل الدرامي في هذا الجزء يؤكد احترام العديد من اليهود في صدر الإسلام للدعوة النبوية والحكم العادل الذي أتاح لهم الحياة بسلام بجانب المسلمين .... كما يوضح الفيلم أسباب رفض اليهود للتسليم بنبوة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلاة بسبب ما ورد في كتبهم آنذاك من أقوال تشير إلى خروج النبي القادم من بينهم مما فسره الكهنة بأنه لابد وأن يكون من اليهود أنفسهم .... كما يسوق الفيلم التبرير بأن كافة الحروب والنزاعات التي وقعت فيما بين المسلمين واليهود في ذلك العهد كانت بسبب المعتقدات والعادات القبلية والإجتماعية السائدة في تلك البقعة والتي تحتم على الفرد الولاء لقبيلته والمحافظة على ماتوارثه من معتقدات يعتبر الخروج عليها بمعتقد جديد كالإسلام هو بمثابة التهديد للسيادة والأعراف >

    ضيوف الفيلم و قصة إسلام الكاتب والمخرج (( مايكل وولف ))

    شاركت عوامل عديدة في خروج هذا العمل بشكل إيجابي مغاير للبرامج الغربية التي تقدم الإسلام ... ومن بين هذه العوامل الإختيار الجيد لبعض الضيوف من أمثال :
    ـ الشيخ (( حمزة هانسون )) الأمريكي الذي أسلم وعكف على الدعوة ، ومؤسس أكاديمية ' الزيتونة ' في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تهدف إلى إحياء التراث الإسلامي وترجمة العديد من المؤلفات الإسلامية إلى الإنجليزية .......
    ـ الباحثة البريطانية المعروفة (( كارين أرمسترونغ )) والتي كانت بالأساس راهبة إلى أن خرجت من الكنيسة لدراسة كافة الأديان .... ولها مؤلفات عديدة لتوضيح الصورة الحقيقية عن الإسلام للعالم الغربي .
    ـ وأخيراً صاحب فكرة العمل وأحد منتجيها (( مايكل وولف )) والذي قدم قبل ذلك تغطية لرحلة الحج أذاعتها قناة CNN وسجلها في أحد كتبه .... ويحكي عن قصة إسلامه بعد أن نشأ بين أب يهودي وأم مسيحية ، قائلاً :

    لم أتاجر في هويتي الأمريكية أو ديني ..... و لكني بحثت على معنى الحياة ووجدته في الإسلام

    ' بعد 25 عام من العمل ككاتب في الولايات المتحدة الأمريكية بدأ اهتمامي بمناقشة قضايا التفرقة العنصرية فانتقلت للعيش في افريقيا بين مجموعات من العرب والبربر والأوروبيين المسلمين وكان أول ما لفت انتباهي هو أن هذه المجموعة لم تبحث عن التعرف عن جنسيتي أو فكري ومظهري لكنها سألتني عن ديانتي وعلمت عندها أن الميزان مختلف لديهم لتقييم الشخص على أساس ديانته ومعاملاته ... وتذكرت بعض قراءاتي عن الإسلام والتي كانت تقول - أن الإسلام يمحو الفوارق العنصرية والمادية التي تسيطر على العالم اليوم - .... أحببت المغرب العربي أكثر من غيره وشعرت أنني أبحث عن إطار لحياة جديدة قد تكون مختلفة تماماً عن ما نشأت عليه ... كنت أبحث عن توازن بين الروح والجسد وعلاقة لا تنفصل بين طبيعة الإنسان وفرائض الدين ... ولاتتعارض مع الحرية ... بمعنى آخر لا تفصل الدين عن العلم والحياة .....

    وكلما تعرفت على الإسلام كنت أشعر أنه ضالتي التي أبحث عنها ... وهذه الفكرة هي التي تحدث عنها أحد علماء الغرب قائلاً عن القرآن وتشريعاته (( هذه هي التعاليم التي مهما تقدمنا في أنظمتنا التعليمية وتفكيرنا وحديثنا نبقى عاجزين عن تجاوزها أو الخروج بأفضل منها )) ...
    لقد تحولت إلى الإسلام بعد فهم عميق لهذا الدين المثالي ' ...

    وعن تغطيته لرحلة الحج يقول : ' بما أني من المولعين بالترحال كان وقت الرحلة الأهم في حياتي بعد اسلامي وهي زيارة (( مكة المكرمة )) وكان ذلك في شهر رمضان الذي لا يفصله عن الحج سوى شهرين فأعددت لتغطية الحج وتقديمه للعالم من خلال أشهر القنوات الفضائية لتصل الصورة إلى العالم الغربي وإلى غير المسلمين ' ...

    أما عن الفيلم الوثائقي الأخير عن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام ، يقول (( وولف )) : ' هذا هو العمل الذي حلمت به ويحلم به أي منتج فنحن نقدم في هذا الفيلم الوثائقي القصة الأكثر أهمية في حياة شخص من كل خمس أشخاص في هذا العالم كونه مسلم ... ولكنني في الواقع أوجه القصة للشعب الأمريكي من غير المسلمين و الذين لم تتاح لهم الفرصة بسماعها بالشكل الصحيح ... فأردت أن أعرف مجتمعي بديني الحقيقي والشخصية العظيمة التي حملت دعوته ' ... ويضيف : ' ولازلت أتمنى فيما بيني وبين نفسي أن تنصهر شخصيتي تماماً في هذا الدين الذي أنتمي إليه ... ورداً على كل من يهاجم تحولي إلى الديانة الإسلامية أقول لم أتاجر بهويتي الأمريكية أو أستبدل ديني ولكني بحثت عن معنى للحياة وجدته في الإسلام واعتنقته عن إيمان وقناعة '.
    الجدير بالذكر أن الفيلم إلى جانب عرضه في قناة PBS يتم عرضه في عدد من المدارس والجامعات والكنائس بهدف تقديم فهم صحيح للإسلام .

    Muhammad: Legacy of a Prophet - Trailer


    منقول ...


    إذا أرهقتك هموم الحياة ومسّك منها عظيم الضرر ..
    وذقت الأمرّين حتى بكيت وضج فؤادك حتى انفجر ..
    وسدّت بوجهك كل الدروب وأوشكت تسقط بين الحفر ..
    فيمم إلى الله في لهفة وبثّ الشكاة لرب البشر
    ____________
    فكم لله من تدبير أمر طوته عن المشاهدة الغيوب
    وكم في الغيب من تيسير عسر ومن تفريج نائبة تنوب

  10. #30
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: سيلجاندر والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي خمو مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الفاضل صالح النعيمي حفظه الله،
    هل يمكنك أن تشرح لنا كيف أسلم الأنبياء الصالحون ابراهيم وعيسى وموسى قبل ظهور الإسلام بأكثر من ألفي سنة بالنسبة لأبينا ابراهيم والنبي موسى عليهما السلام وأكثر من 600 سنة بالنسبة لنبينا عيسى عليه السلام؟ وعلى يد من أسلموا؟
    هذه النقطة الأولى.
    والنقطة الثانية من البديهي إن أي إنسان لن يعتبر مسلما إلا إذا نطق بالشهادتين.
    فهل يمكنك أن تثبت لنا أن الأنبياء الثلاثة نطقوا بالشهادتين؟
    هذه مجرد أسئلة أرجو أن تتفضل بالإجابة عليها.
    مع خالص الود،
    سامي خمو
    الأخ سامي خمو سأل سؤالا ومن حقه أن يجد الإجابة لمن وجه له السؤال وليس لمن استضافته قناة الجزيرة، ولو أن الضيف كان سيجيبه بطريقة أخرى غير الطريقة الذي نحاول الإجابة به على الأخ سامي خمو الذي نقدر له حسن أدبه وخلقه.
    كنت في السابق أرى أن الأخ سامي له اطلاع على ما في القرآن الكريم بقدر ما؛ بقدر ليس بالقليل،
    ولكن سؤاله أظهر لي خلاف من كنت أتوقعه منه.
    اللسان العربي من أعظم نعم الله تعالى على الإنسان القادر على الفقه والقول بهذا اللسان؛
    فلا يحتاج إلى مترجم يترجم له كلام الله تعالى.
    والله تعالى يحاسب البشر على قدر ما أنعم عليهم.
    فلا يحاسب الفقير على المال محاسبة الغني.
    ولا يحاسب الأصم والأبكم محاسبة من أنعم عليه بالسمع والبصر.
    ولا يحاسب الأعجمي الذي لا يدري ما في الكتاب حتى يترجم له ترجمة لا تكون مثيلة لكلمات الله نفسها؛ محاسبة من كان لسانه لسانًا عربيًا يفقه به الكتاب العربي الذي أنزله الله تعالى.
    والأخ سامي خمو يرى تضاربًا في القول بإسلام الأنبياء وقصر مفهوم الإسلام عنده على النطق بالشهادتين، ومحمد صلى الله عليه وسلم هو آخرهم، ولم يرسل إلا بعدهم بقرون طويلة أو قصيرة من مبعثهم.
    وسؤاله وجيهًا لمن ليس له دراية بالقرآن الكريم، أو أن مفهوم الإسلام غير واضح عنده.
    والأخ سامي خمو يريد دليلا لغويًا وعقليًا وليس بنقل آيات من القرآن الكريم فقط.
    مع أننا لم نعلم إسلام الأنبياء إلا من كتاب الله تعالى.

    وأريد أن أقول للأخ سامي خمو أن القرآن لا يمكن أن يكون فيه تضارب؛ لأن آيته قائمة على الإعجاز بهذا اللسان العربي.
    ومن أهم درجات البيان التي بلغها القرآن؛ أنه يراعي سبب تسمية المسميات بأسمائها، ولا يستعملها ويضعها في مواضعها إلا بما يناسب سبب تسميتها؛
    فسأذكر أمرين لبيان تآلف آيات القرآن وما فيه من معلومات،
    وأرجو ألا يثير ما أذكره الأخ سامي، وإن كان يهمه الأمران كثيرًا؛
    فوصف الله تعالى لعيسى عليه السلام بالمسيح،
    وتسميته بهذا الاسم الذي يحمل الصفة التي تفيد ؛
    أنه لا يعلق به ذنب ولا إثم
    ولا تصيبه آفة أو مرض،
    ولا يلحقه كبر وعجز بعد بلوغه العمر الذي يصل فيه الدرجة العليا في الكمان الجسماني،
    ولا يستطيع أحد أن يلحق به أذى؛ عظم هذا الأذى لدرجة القتل، أم صغر كالصفع؛
    فلو ذكر القرآن الكريم أن المسيح أذنب وعصى، أو مرض، أو أصابه العجز والهرم،
    أو ألحق به أحد من الناس أذى ولو بصفعة يد ... لكان ذلك في القرآن تضاربًا،
    ولأصبحت تسميته بالمسيح تسمية فارغة لا حقيقة لها، ولا تدل عليه.
    وسمى الله تعالى المسيح بعيسى بن مريم؛
    وعيسى معنا الخالص الذي خلق من ماء واحد لم يخالطه ماء آخر؛
    وهذا الماء هو ماء أمه الذي خلق منها،
    ولذلك لم ينسبه الله تعالى إلا إلى أمه مريم، فيذكره دائمًا بعيسى ابن مريم،
    ولو نسبه لآخر مع أمه؛
    لكانت تسمية المسيح بعيسى تسمية فارغة لا معنى له؛
    ولعد ذلك في القرآن تضاربًا .
    إذ كيف يكون إعجازه في اللغة، ويأتي بمعلومات يضرب بعضها بعضًا؟!

    والجواب للأخ سامي خمو يكون في النقاط التالية:
    - إذا كان الأخ سامي يؤمن كما يؤمن المسلمون بأن الله تعالى خلق الجن والإنس لعبادته؛
    كما قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) الذاريات.
    فإن الإجابة ستكون مقنعة لديه؛
    ويكون كل الرسل جاءوا على دين واحد لعبادة الله تعالى،
    ويخلصون فيها العبادة لله، ويصدق بعضهم بعضًا، ويمهد بعضهم لبعض.
    ويلخص ذلك قوله تعالى في القرآن: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) آل عمران.
    - وإذا كان الأخ سامي يؤمن أن اليهود (وهي تسمية لم تات في القرآن إلا مع الذم لهم)؛ لم يسموا بهذا الاسم إلا بعد نزول التوراة،
    وأن النصارى كما هو عندنا؛ (وهي تسمية شرف لا مذمة في ذاتها)؛ لم يسموا أنفسهم بالنصارى إلا بعد نزول الإنجيل وبعد عيسى عليه السلام بزمن؛
    فإن إبراهيم عليه السلام لن يكون يهوديًا ولا نصرانيًا؛ لأن زمن مبعثه كان قبلهم بكثير.
    وأن له اسمًا غير تسمية اليهود لأنفسهم باليهود، ولا النصارى لأنفسهم بالنصارى.
    ولما كان هذا الاسم؛ وهو الإسلام؛ قد حمله إبراهيم وإسماعيل قبل محمد عليهم الصلاة والإسلام وهما يبنيان الكعبة ؛
    قال تعالى: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (129) البقرة.
    ودعا الله أن يكون من ذريتهما أمة مسلمة، وأن يبعث فيهم رسولا منهم على الإسلام،
    وقد تحقق ذلك، ولم يكن بينهما وبين محمد عليهم الصلاة والسلام نبيًا آخر من العرب في أرض العرب،
    وقد بعث في نفس المكان الذي دعا الله تعالى فيه؛ أي في مكة عند الكعبة التي بناها إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.
    فالاسم قديم من قدم إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، جديد بمبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
    قال تعالى: (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) الحج
    - وماذا يعني الإسلام حتى يتصف به جميع الأنبياء ؟
    الإسلام من مادة "سلم" واستعمال هذه المادة في العزة والعلو،
    وقد عرفنا الإسلام تعريفًا مبينًا على الجذر الذي بني منه؛
    بأنه طلب العزة والعلو لله بالعزة والعلو على شياطين الإنس والجن؛
    وهذا ما كان عليه جميع الأنبياء، ودعوا الناس فيه إلى الكفر بالطاغوت والإيمان بالله.
    فجميع الأنبياء مسلمون بأفعالهم، وبما دعوا إلى القيام به ليكون لهم العزة والعلو على كل أعداء الله من شياطين الجن والإنس، وليكون للمؤمنين بالله وبهم العزة والعلو في الجنة والارتقاء في منازلها.
    - ومن علامة العلو والعزة لله وعلى شياطين الإنس والجن؛ عدم التفريق بين أنبياء الله ورسله؛
    لأنهم جاءوا بآيات تدل على أنهم رسل من الله تعالى،
    والآية الوحيد التي بقيت بين أيدي الناس تدل على نبوة الأنبياء؛ هي القرآن الكريم،
    وفيه إثبات لنبوة جميع الأنبياء السابقين لله تعالى.
    وفيه تصحيح لكل الأخبار عنهم، وتطهير سيرهم مما ألصق بهم من أقوال لا يمكن أن تصدر من أنبياء لله عز وجل.
    - وإذا كان الأخ سامي خمو يؤمن بأن الإنس والجن لم يخلقوا إلى لعبادة الله تعالى؛
    وأن الإنسان المؤمن بالله سيعبد الله ويدعوه بأفضل وأحسن كلمات فيها تعظم لله تعالى يستطيع الوصول إليها وحفظها والنطق بها،
    وأنه مهما بلغ الإنسان من القدرة في فقه اللغة؛ فلن يأتي بأفضل من كلمات الله نفسه،
    وفي القرآن الكريم قد أشار الله تعالى بأن القرآن قد حدد بكلماته قبل خلق الإنسان،
    لأن الإنسان خلق لعبادته، وأفضل عبادة لله هو التعبد لله بكلماته هو،
    ولم يأت وصف لكتاب بأنه كلمات الله تعالى سوى القرآن الكريم،
    وأما الكتب السابقة فهي أخبار وأوامر ونواهي يبلغ بها النبي؛ ليبلغها قومه بكلماته هو، وكان فيها الكفاية ليعلموا ما يريده الله تعالى منهم، ولم تكن هي آية النبي التي يتحدى بها قومه،
    فلما نزل القرآن كان هو نفسه الآية التي يتحدى بها لإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
    وأن الله تعالى علم الإنسان البيان ليرقى في بيانه إلى الدرجة التي يستطيع فقه ما في القرآن والعمل به، وتعبد الله بكلمات القرآن نفسها وتطبيق الأحكام الواردة فيها،
    وكان العرب الذين منهم الأخ سامي خمو هم أصحاب الحظ في بلوغ الدرجات العليا في البيان، والصرح الذي بني على اللبنات الأولى التي أعطيت لآدم عليه وسلم؛ فكان نزول القرآن عليهم في خاتمة الرسالات الربانية إلى البشرية؛
    وقال تعالى مبينًا هذه الحقيقة: (الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الرحمن.
    - فلما كان خاتمة الهدف من خلق الإنسان أن يتعبد الله تعالى بكلماته؛
    فكان لا بد من أخذ المواثيق على الأنبياء السابقين بالإيمان به ونصرته دون تحديد وقت مبعثه بهذا الكتاب؛
    وللأخ سامي خمو أن يتدبر ما في هذه الآيات؛
    قال تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (82) أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران.
    فلما انتهى الأمر إلى آخرهم؛ أي إلى عيسى بن مريم عليهم السلام؛ حدد المقصود بالرسول الذي أخذت المواثيق لأجله؛
    قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (6) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) الصف.
    وسماه أحمد؛ أي أحمد الأنبياء والمرسلين؛ وهذه شهادة من عيسى عليه السلام بأن أفضل الأنبياء والمرسلين عند الله تعالى، وعند الناس، وعليهم اتباعه، ولا يغرهم أن من سبق إرساله أفضل ممن تأخر إرساله،
    وعلى ذلك انتشر الحواريين بالدعوة في غير بني إسرائيل؛ فالذين آمنوا ونصروا أنصار المسيح هم النصارى، وهم من العرب والروم خاصة، وهم الذين هيئوا بلاد الشام ومصر وشمال إفريقيا للإسلام؛ فانتشر الإسلام فيهم سريعًا، وأصبحوا في فترة قصيرة دينهم الإسلام، ولسانهم اللسان العربي.
    وأمر آخر أقوله بأن أول من وصف نفسه بالإسلام قبل إبراهيم، هو نوح عليهما السلام؛
    في قوله تعالى: (فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلاَئِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ (73) يونس.

    وأخيرًا أقول للأخ سامي خمو أن معنى الإسلام هو جعل كل الأنبياء مسلمين، ولا يحل لهم أن يكونوا مخالفين له، ولا وصفهم بغيره.
    وأصبح بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم يعني الإسلام النطق بالشهادتين تعني؛
    الإيمان بكل الرسل السابقين، وان دعوتهم آتت أكلها واكتملت بمبعث محمد عليهم الصلاة والسلام،
    وأن شهادة إثبات نبوتهم، وإنزال الكتب عليهم مرتبطة بالشهادة أولا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم،
    وأنهم مرسلين من إله واحد لا إله الله ،
    وأن دعوتهم واحدة تسلسلت من أولهم إلى أن ختمت بآخرهم، وحفظت بكلمات الله؛ التي لا يد لأحد على تغييرها، ولا تبديها، ولا يسد غيرها من الكلام مكانها.
    أرجو ومع الأسف لهذه الإطالة أن أكون قد أجبت على سؤال الأخ سامي خمو، مع إجابة بعض الإخوة على نفس السؤال بطريقتهم الخاصة بهم.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 29/09/2009 الساعة 02:59 PM

  11. #31
    مـشـرف الصورة الرمزية عمرو الجندي
    تاريخ التسجيل
    17/06/2008
    المشاركات
    620
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: سيلجاندر والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل

    أريد أن أسأل عن اعتقاد غير المسلمين في الأنبياء

    فهل يرى اليهود أن جميع الأنبياء يهود؟

    وهل يظن النصارى أن جميع الأنبياء نصارى؟

    كما يعتقد المسلمون بأن الأنبياء كلهم مسلمون


  12. #32
    عـضــو الصورة الرمزية نبيل الجلبي
    تاريخ التسجيل
    28/01/2009
    المشاركات
    5,272
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: سيلجاندر والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو الجندي مشاهدة المشاركة
    أريد أن أسأل عن اعتقاد غير المسلمين في الأنبياء
    فهل يرى اليهود أن جميع الأنبياء يهود؟
    وهل يظن النصارى أن جميع الأنبياء نصارى؟
    كما يعتقد المسلمون بأن الأنبياء كلهم مسلمون
    الأخ عمرو الجندي المحترم
    المسلمون يعتقدون تمام الإعتقاد
    ويؤمنون تمام الإيمان
    ويصدقون تمام التصديق
    ويقرون تمام الإقرار
    ويعلمون تمام العلم
    ويعرفون تمام المعرفة
    أن الأنبياء كلهم مسلمون

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111)
    بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112)
    وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113)
    البقرة

    وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)
    البقرة

    وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135)
    قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)
    فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا ۖ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ۖ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
    (137)
    البقرة

    أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ ۗ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140)
    البقرة

    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65)
    هَا أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (66)
    مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)
    إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)
    آل عمران


  13. #33
    مـشـرف الصورة الرمزية عمرو الجندي
    تاريخ التسجيل
    17/06/2008
    المشاركات
    620
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: سيلجاندر والقرآن.............شهادة من العيار الثقيل

    الأستاذ نبيل الجلبي
    تحية طيبة وبعد

    لكنني أكرر نفس السؤال؛ لأنك قد أجبت على ما لم أسأل عنه
    أجبت عن عقيدة المسلمين التي أعرفها باعتباري واحدا منهم

    وأنا أسأل عن عقيدة غير المسلمين في الأنبياء


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •