أسلافنا واللّحن في اللّغة

--------------------------------------------------------------------------------



أحبّتي في الملتقى ، سلام مهدى لكم جميعا
إنّه لمن المُتَنَفَّس لي أن أجد فضاء حُرّاً و ملتزما بقضايا الأمّة ، ولعلّ من أهمّها اللّغة العربيّة الّتي قال عنها أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب –رضي الله عنه تعلّموا العربيّة ، فإنّها من دينكم ...) بعد أن بلغه نبأ لحن أعرابيّ في قراءة القرآن الّذي أمر بألاّ يُقْرِئَه إلّا عالم بالعربيّة الّتي استساغ الخليفة أبو بكر الصّدّيق- رضي اللّه عنه – في سبيلها السّقوط من الرّكوب على السقوط في القراءة ، حيث قال لأن أسقُطَ وَأنا راكب أهون عندي من أن أسقط وأنا أقرأ )، ذاك السّقوط الّذي دفع الخليفة عثمان - رضي اللّه عنه –إلى جمع الأمّة الإسلاميّة في مصحف واحد لغته العربيّة صار الخطأ فيها عارا خشي الخطيب البليغ الفصيح الخليفة الأمّوي الحجّاج بن يوسف الثّقفيّ أن يُعَيَّر به فنفى مرافقه الّذي ذكر له خطأ وقع فيه وهو يفرأ القرآن ، ذاك الخطأ الّذي شيّب عبد الملك بن مروان ، فقد سئل عن شيب استقرّعنده : (أسرع إليك الشّيب يا أمير المؤمنين ؟؟) فقال شيّبني ارتقاء المنابر مخافة اللّحن ..)
أرجو أن تتفضّلوا علي بملاحظاتكم مشكورين