بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام أهل النخوة والشهامة ... أرجو المساعدة في ترجمة هذه الملخصات لبحوث محكمة في بعض المجلات ... وأجركم على الله ...

أخلاق القوة : الفلسفة والتطبيق
ملخص البحث

وفي هذا البحث المتواضع أردت أن أقف عند سؤال الأخلاق في الفلسفة الغربية منذ نهضتها الأولى في العهد اليوناني إلى العصر الحديث وعصر الأنوار، لإلقاء الضوء على مكونات العقلية الغربية – وبالأخص السياسية منها – في النظرة إلى الآخر ، لأن الموقف الفلسفي في الغالب هو الذي يشكل الموقف السياسي بالإضافة إلى الموقف الديني، ولا شك أننا ندرك أن الدين هو الرافد الأول للفلسفة فهما يتعاضدان في تشكيل مواقف الأمم ، وخصوصاً المواقف الكبرى والمصيرية، ولكي تتضح الصورة جلية فقد لجأت إلى المقارنة المختصرة بين الفلسفة الغربية والرؤية الإسلامية فكان منهج البحث منهجاً تاريخياً استقرائياً مقارناً وقد جاء البحث في مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة :
المبحث الأول : هوية الإنسان بين الإسلام والميثاق الدولي .
المبحث الثاني : مصير الأخلاق في الفلسفة الغربية .
المبحث الثالث : سؤال الأخلاق في الرؤية الإسلامية .
هذا وأسأل الله عز وجل الهداية والرشاد والتوفيق والسداد في القول والعمل .



قبل أن تسقط العِمامة
أثر القدوة في المجتمع
ملخص البحث

إن العلماء هم ورثة الأنبياء كما نعلم - ولهذه الأهمية التي أعطاها الإسلام لهم - رأيت أن أتناول هذه القضية بالدراسة والتحليل لواقعها بين الابتزاز العلماني والتشويه المشايخي . حيث نجد كثيراً من العلماء أو ممن انتسبوا إلى أهل العلم أصبحوا رموزاً سلبية جداً ، يشار إليهم بالبنان لا على أنهم قدوة مثالية صالحة بل على أنهم أمثلة للنفاق والادعاء ، بل ربما جعل منهم أعداء هذه الأمة نماذج للطعن في الإسلام وتحميله أوزارهم ، فهم إما مشايخ سلطانيين لا يكفّون عن الدعاية لسلاطينهم مقابل مكاسب دنيوية تافهة ، أو أنهم مشايخ يمثلون صورة للتنافس البغيض على المتاع الزائل ، والحطام الفاني . وتجدهم ضائعين بين تسخير وسخرية السلاطين والحكام ، وشماتة وتهكم العلمانيين والملاحدة . وقد رأيت أن أسلط الضوء على هذه القضية متناولاً لها بالنقد من زوايا عديدة ، وذلك في مقدمة ومبحثين وخاتمة :
المبحث الأول : القدوة بين الإسلام والغرب .
المبحث الثاني : القدوة الإسلامية في لحظتنا الراهنة .
وأسأل الله عز وجل السداد في القول والعمل .


فلسفة الحجاب
ملخص البحث

في كل فترة من الفترات تطفو قضية الحجاب على السطح من جديد ، وتثار من قبل جهات مختلفة، لكنها في الغالب تنتمي إلى مصدر واحد في هذه القضية بالذات، وتكون قضية الحجاب هي المدخل الذي يحاول أن يلج خصومنا منه إلى طرح قضايا عديدة، وإثارة إشكالات متنوعة كلها ذات صلة بالإسلام وعلاقته مع الآخر، ومن هذه القضايا : الحرية ، والإرهاب ، والاضطهاد ، والتعصب والتسامح ، والديمقراطية ، والحضارة وغيرها ..
وهكذا تتشظى مسألة الحجاب لتستدعي كل هذه القضايا ، وتستثير الجدل والحوار بشأنها بين مختلف التيارات الثقافية الفكرية والإعلامية في الشرق والغرب .
وقد كُتبت في هذه القضية مئات الأبحاث ، وقُدمت مئات المعالجات ، وعقدت من أجلها ندوات ومؤتمرات، وقد رأيت أن أدلي بوجهة نظر في هذه القضية قد تكون جديدة نسبياً، ولا أعرف أحداً سبقني إلى طرحها بهذا المنظار ، فالمقاربة التي أقدمها هنا تتناول هذه المسألة من ثلاث زوايا ذات طابع سجالي : حضارية ، فلسفية ، نفسية وقد جاءت هذه المقاربة في تمهيد وثلاثة مطالب وخاتمة :
- المطلب الأول : العلمانية والحجاب .
- المطلب الثاني : الحجاب والتحدي الحضاري .
- المطلب الثالث : لماذا شُرع الحجاب ؟ .
ولا بد من الإشارة إلى أن هذا البحث يمكن أن يكون نواة لبحث أكثر عمقاً واتساعاً في المسائل التي تطرق لها .


تأليف : د. أحمد إدريس الطعان