بحث في تحديد عَجْب الذنب الذي خلق منه الإنسان وفيه يركب يوم القيامة
أي عجب للذنب خلق منه الإنسان ويعاد فيه خلقه؟!
ورد ذكر الخلق من عجب الذنب بثلاث روايات مختلفة وكلها عن أبي هريرة رضي الله عنـه؛
الرواية الأولى: روايات لم يذكر فيها العظم كما في الروايات عند مالك وروايات عن أحمد وابن ماجة، ومسلم وغيرهم؛
الموطأ - مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ تَأْكُلُهُ الْأَرْضُ، إِلاَّ عَجْبُ الذَّنَبِ. مِنْهُ خُلِقَ، وَفِيهِ يُرَكَّبُ».
وفي رواية أبي مصعب الزهري عن مالك "يأكله التراب" بدلاً من "تأكله الأرض".
وما يؤكل لا يعود ثانية..
فرواية مالك عن الأعرح (عبد الرحمن بن هرمز) عن أبي هريرة، هي الأقصر والأعلى سندًا وكل من رواته وصف بأنه ثقة ثبت وأنه إمام أو عالم. وهم من رجال الصحيحين.
وانفردت هذه الرواية بالقول بأن عجب الذنب منه خلق ابن آدم، ولم يذكر فيها العظم.
المفضلات