Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
سحقاً للكاتب المتصهين المأجور نضال نعيسة!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: سحقاً للكاتب المتصهين المأجور نضال نعيسة!

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي سحقاً للكاتب المتصهين المأجور نضال نعيسة!

    الأساتذة الأحرار،

    بالأمس نشرت رسالة وصلت إلىّ عبر البريد الإلكتروني حول قائمة تضم أسماء كتَّاب متصهينين يتلقون رواتب شهرية من وزارة الخارجية للكيان الصهيوني، طبعاً في مقابل نشر الدعاية الصهيونية، وكان من بين هؤلاء الكتّاب المأجورين المتصهين المأجور "نضال نعيسة"، الذي على ما يبدو قطع على نفسه عهداً أمام وزارة الخارجية الصهيونية أن يكون ناعقاً رخيصاً وبوقاً شيطانياً للدعاية الصهيونية، وألا يألوا جهدا في نشر الشائعات والأفكار المسمومة الصهيونية.

    فيما يلي مقالاً كتبه المتصهين الرخيص نضال نعيسة حول صفقة الحرائر، وأنا شخصياً لا أستكثر على أمثاله العملاء مثل هذه المقالات المخزية له ولأمثاله، ولا أستبعد في المستقبل أن يخدم في جيش الاحتلال الصهيوني، ليس جندياً، ولكن خادماً ذليلاً للجنود الصهاينة.


    إلى مقال "نضال تعيسة":

    2009/10/3 Nedal Naisseh <sami3x2000@yahoo.com>

    العربي الرخيص: مهزلة تبادل الأسرى


    المتصهين الرخيص: نضال نعيسة

    بداية، لا يسعنا، برغم سوداوية الموقف، وتراجيدية ومهانة الحدث، إلا أن نهنئ المعتقلات الفلسطينيات على خروجهن من السجن الإسرائيلي إلى السجن العربي الكبير، الذي يبدو أنه أصبح المكان الوحيد والملائم للعربي، فأنظمتهم الوطنية، وإسرائيل التوراتية، وأمريكا الإمبريالية، يسجنونه على السواء، بطريقة ما، وجنباً إلى جنب.

    ووسط تلك الأهازيج والاحتفاليات والعواطف الجياشة تكمن مرارة قاتلة لا يمكن تجاوزها، أو إغفالها والوثوب من فوقها.

    هذا وتطالعنا الأنباء يومياً عن فضائح جديدة في ذروة انكسار العرب، وهزيمتهم التاريخية، وضعفهم وهوانهم وانحطاطهم المزمن الطويل. إذ تظهر وتلوح قيمة إنسانهم الحقيقة وطبيعة ومضامين رسالتهم الخالدة التي تتكرس يومياً ومدى ما وصلت إليه من ترد ومهانة وذل.

    إذ لا يعقل أن تتكرر في كل مرة مهزلة إطلاق، أو تبادل الأسرى، إذ يتم إطلاق مئات، أو، ربما، آلاف السجناء العرب مقابل إسرائيلي واحد، أو رفاته، أو شيء منه، وربما خبر عنه، كما حدث في الصفقة الأخيرة، إذ تم إطلاق هؤلاء النسوة مقابل خبر عن سلامة وصحة شاليط الذي دخل الأسطورة والتاريخ والبورصة الحربية من خلال تسجيله لرقم جديد عن سعر العربي الرخيص، ن

    وهذا ما يتناقض مع جوهر الخطاب العنصري العربي والسعر التشجيعي والترويجي الكبير والمبالغ فيه الذي يقدمه الفقهاء ووعاظ السلطان، والذي يعتبر العنصر العربي كخير عنصر أخرج للناس وفي هذا مغالاة وشطط كبير لا يتطابق أو يتماثل مع أي شيء على أرض الواقع والحقيقة. لا بل إن الأمر يزداد سوءاً ومهانة عندما نسمع عن المعاملة الخاصة الإنسانية والطيبة والصحة الجيدة التي يتلقاها غير العربي في السجون العربية فيما تداس على جبهة وكرامة العربي أينما وجد، حيث لم يرتفع، ولم يتزحزح سعره بنساً واحداً من "يوم يومه"، وهو يحافظ على سعره الحقيقي، وكل الحمد والشكر لله.( بالمناسبة، والشيء بالشيء يذكر، فقد قامت ما تسمى بدولة الإمارات العربية المتحدة، بطرد عشرات الآلاف من الأسر والمقيمين الشيعة مع أطفالهم ونسائهم بسبب انتمائهم الطائفي وتحت شبهة الولاء أو الوفاء لحزب الله، كما قامت قبل هذا بطرد عشرات آلاف آخرين من الفلسطينيين المقيمين هناك لفترة طويلة، وسط صمت مطبق من أبواق الإعلام العربي العنصري المتواطئ مع تتار العصر).

    وهنا، هل يمكننا أن نسأل أولئك الجهاديين المعصومين والناجين من النار، لماذا لم يحظ معتقلو فتح، وهم بالمناسبة، عرب ومسلمون، بنفس القدر من الاحترام والرعاية الحمساوية وتم إلقاؤهم، وهم، أيضاً، أسرى حروب الأشقاء العربية الطويلة، من فوق أبراج غزة، من دون شفقة أو رحمة، وسحلهم في الشوارع. ولماذا يقبل الثوار والمناضلون والمعصومون والناجون من النار وهانوا لهذه الدرجة و"هم الأعلون"، كما يفيدنا ويفيدونا بخطبتهم وخطباهم، هذه المقايضات المذلة، والمبادلات المزرية، والصفقات المهينة بحق إنسان هذه المنطقة، رغم اعترافنا البراغماتي بأنه لا يوجد أية وسيلة أخرى لتحرير أولئك البؤساء، وهذا ما قد يبعد عن العملية، أو عن المطلق سراحهم أية قيمة نضالية، أو أخلاقية، أو إنسانية، وفيها الكثير من العنصرية الفاقعة والاستفزاز والمهانة والازدراء للسجين والمناضل والثوري العربي في سجون الاحتلال، وأينما كان. وحبذا لو تتم المقايضات القادمة، ودرءاً لأية مضامين واستفزازات وإيحاءات عنصرية، بعيداً عن وسائل الإعلام، وبالضبط، كما حدث في المجازر الإنسانية العنصرية الإماراتية ضد الشيعة والفلسطينيين.

    وإذا كان مجرد شريط لمدة دقيقة واحدة لمجرد جندي، وليس لضابط إسرائيلي، يساوي تسعة عشر امرأة، أو "جوهرة"، كما يسميهن الخطاب السلفي، والحمساوي، فهل نستطيع أن نقدّر مثلاً كم يساوي فيلم من عشرة دقائق لضابط إسرائيلي من مواطنين عرب، وما هو ثمن زر، أو ربطة عنق، أو بندقية إسرائيلي مقابل هذا العربي الرخيص، أو ما يعادلهم من العرب وهم القائلون العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص؟ وهل وصلت المهانة، والانحطاط وقيمة الإنسان العربي إلى هذا الدرك، أم أن هناك المزيد مما تخبؤه لنا الأيام في ظل أنظمة الهوان والإذلال الشامل؟

    تؤكد عملية إطلاق السجينات التي تمت اليوم، كما سابقاتها، وبناء على أمر وموافقة من ولي أمر العرب الجديد نتنياهو، على شيء واحد، هو أن لا قيمة البتة للإنسان العربي الرخيص، وهو غير العربي الخفيف، وانسوا هنا خطاب الفقهاء العنصري عن خير أمة، وكان من الأشرف والأجدى، لأولئك المحررين والمحررات أن يقبعوا في سجون الاحتلال، إلى ما شاء الله تبارك وتعالى، وإلى حين تعاد كرامة الإنسان العربي المسلوبة، ويتم خروجهم بطريقة فيها شيء من الاحترام والاعتبار والتقدير، على أن يخرجوا، مثل كل مرة، بهذه المقايضة والأسلوب الرخيص، والثمن البخس المذل المهين.

    انتهى مقال "نضال تعيسة" المخزي!

    منقول عن (شبكة فلسطين ال 48) الإعلامية.

    لا نتوقع ممن يستلم راتب شهري من وزارة الخارجية الصهيونية إلا أن يقول مثل هذا الكلام... سحقاً لك أيها المتصهين الرخيص نضال تعيسة!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية حمزة فقيه
    تاريخ التسجيل
    12/05/2008
    العمر
    43
    المشاركات
    172
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: سحقاً للكاتب المتصهين المأجور نضال نعيسة!


    إن من الواضح أن عملية اطلاق الاسيرات أثارة الكثير عند الكثير من الحقد والحسد والضيق!

    حيث أن هؤلاء يحسبون "جهودهم" ستثمر يوما ما!

    فيجدون ضيقا من أي إنتصار يحققه غيرهم! ولا يتورعون من إبداء الشتيمة حين تكون المعركة في أوجها، ويحملون المجاهدين مسؤولية إستعجال أو تهور... أو ما تمن عليهم قواميسهم الرخيصة من مفردات!

    وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا (72) وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا (73) النساء


    أما المقال أعلاه، فمن شدة قبح ما فيه لم استطع مواصلة قراءته، حيث أن الصهيوني هذا لم يترك منطق ولا سياق في كلامه كي نستمع لما يقول!

    ولا حول ولا قوة إلا بالله.



    حياك الله أخي الدكتور وزادك علما ونفعا وقوة.

    (...وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ(40)
    الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ(41) ) الحج

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: سحقاً للكاتب المتصهين المأجور نضال نعيسة!

    أحسنت أخي العزيز الأستاذ الرائع حمزة فقيه، فبارك الله فيك وجزاك خيرا. وأهلا وسهلا بعودتك لنا بعد فراق طويل.

    تحياتي ومودتي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  4. #4
    شاعر الصورة الرمزية عبد الرحمن الطويل
    تاريخ التسجيل
    11/05/2009
    المشاركات
    623
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: سحقاً للكاتب المتصهين المأجور نضال نعيسة!

    حياك الله أستاذنا الجليل د . محمد إسحق الريفي .

    شاهدت هذا المأفون منذ نحو عام على قناة الجزيرة .
    كان يسب الصحابة تلميحاً ـ و لا يستطيع أن يصرح ـ و يشير إليهم بمجموعة من البدو خرجت من الجزيرة العربية و نشرت التخلف في العالم ، و سوّدت وجه الإسلام .
    هذا المغبون يقلب الحقائق ، و يحاول بطريقة مكشوفة مفضوحة تصوير المكسب على أنه خسارة و النصر على أنه هزيمة .
    فهو يعتبر المكسب الاستراتيجي بتحرير عشرين أسيرة مقابل دقيقتين فقط لجندي ، يعتبره ثمناً رخيصاً لهن .
    و كأن الواجب علينا أن نبذل كل أموالنا و أنفسنا لتحير عشرين امرأة ، و إلا رخّصنا أثمانهن .
    أمّا لو أننا حررناهن بدون أي مقابل ، فكان سيعدّهن من سقط المتاع ، لأنهن تحررن بلا ثمن .
    و هذا قمة المرض العقلي و العته الفكري .

    ((فَإنَّهَا لا تَعْمَى الأْبْصَارُ وَ لَكِن تَعمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُوُر )) .


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية نبيل الجلبي
    تاريخ التسجيل
    28/01/2009
    المشاركات
    5,272
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: سحقاً للكاتب المتصهين المأجور نضال نعيسة!

    مقال قديم لنضال نعيسة نشر في موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية وادعى هو بأن هذا المقال ( نشر في باب الكتابات الساخرة، وهو يدين إسرائيل في مقدمته بشكل صريح ولا لبس فيه) .وأترك الحكم عليه للمتخصصين .


    هل أصبحت إسرائيل ضرورة قومية؟

    تبدو إسرائيل، وبالرغم من الموقف المبدئي والثابت في إدانة الإجرام، والعدوان، وقوى الاحتلال، يوماً بعد آخر، كضرورة عربية، وعنصر تهدئة، وعاملاً هاماً، من عوامل الوحدة وتوحد العرب المنشود، أكثر من أي شيء آخر. وفي ظل هذا التردي الهائل في العلاقات العربية العربية، فإنّ أفضل العلاقات القائمة في المنطقة، والتي تـُحترم فعلاً، ويحافظ عليها الجميع هي بين إسرائيل والدول العربية، سواء تلك المعلنة منها، أم التي تجري في الخفاء بين عشاق متيمين، لا يخون، ولا يخدع أحدهم الآخر، بل لديهم شبق فطري جارف للاتصال والوصال.

    وصار لزاماً، من الآن وصاعداً، على الدول التي تستهويها "همروجة" الوحدة العربية، أن تضيف إسرائيل لمناهجها التربوية التعليمية، وخطابها الوحدوي كواحدة من العوامل التي أدت للحفاظ على ماء الوجه العربي، والنوع العربي، وشجعت على تنمية العلاقات بين الدول العربية وأوصلتها إلى أفضل حالاتها، وحافظت على الحد الأدنى من التضامن العربي. كما ساعدت في التئام الكثير من القمم العربية. ويجب أن يتم الإفصاح عن أن الخطر الحقيقي الذي يتهدد المصير، والمستقبل العربي، هو العرب أنفسهم، قبل أي عدو آخر. ولولا هذا الوجود الإسرائيلي في المنطقة لكانت حروب، وغزوات القبائل العربية البينية جارية على قدم وساق. وأن الضغط الأمريكي والدولي يجب ألاّ يكون موجها بالدرجة الأولى ضد إسرائيل، بل ضد العرب أنفسهم، لكي يصفحوا ويكفوا، ويعفوا عن بعضهم البعض. وأن يكون هناك مندوب سام مقيم بشكل دائم في بهو الجامعة العربية مهمته الأساسية جمع الشمل وتبويس شوارب النشامي والأشقاء.

    وصارت الدعوة لإقامة مؤتمر عربي للمصالحة والسلام والاعتراف المتبادل وعلاقات احترام وحسن جوار بين الدول العربية أكثر من ضرورية ومُلـِّحة. وأن القرارات الدولية المنطقية يجب أن تكون لفك الاشتباكات، وحل الخلافات، وفض المشكلات بين الدول العربية بعضها مع بعض، وإقامة معاهدات عدم اعتداء بين الطوائف والطوائف، والمذاهب والمذاهب، والجماعات والجماعات، والأشقاء والأشقاء، والقوميات والقوميات، والإثنيات والإثنيات، والعشائر والعشائر، والبطون والبطون، والأفخاذ والأفخاذ على أن يكون هناك قوات فصل دولية من النـَوَر، والغجر، و"القرباط" وأكلة لحوم البشر، والقبائل المنشورية، والسلالات المنغولية، و الفصائل الكونغولية، والهوتو والتوتسي والخمير الحمر والزرق والصفر، للفصل بينهم جميعاً، والحيلولة دون انقضاض أحدهم على الآخر، غيلة، وخلسة، وخفية في ليلة موحشة ليلاء.

    وأن الخوف الحقيقي الذي يكتنف مصير هذه الشعوب والدول ليس مما هو قادم من وراء الحدود، وإنما مما هو نابع من الدواخل، والذوات التي تكتنز كل عوامل التشرذم والانفجار، وتضمر كماً هائلاً من التحفز، والكراهية، والبغضاء، وتنتظر اللحظة المواتية للثأر، والانتقام، وتصفية الحسابات. وأن كل تلك الدعوات الشريرة والآثمة سابقاً للتخلص من إسرائيل كانت باطلة وغايتها الاستعداد والتفرد للمعركة الكبرى والفاصلة بين الأشقاء، والأهل، وأبناء العمومة، والأقرباء.

    وكم صار المرء يشعر بالسعادة، والاطمئنان، وبرغم مرارة الموقف ومأساوية الأمنيات، حين تقوم حرب في المنطقة وتكون إسرائيل أحد أطرافها. وحين يكون هناك اعتداء من قبل إسرائيل، وانتهاك من الجيش الإسرائيلي، ولسان حاله يقول الحمد لله فالدنيا لم تزل بخير حتى الآن، ولم تشتعل بعد النيران الحقيقية، والطوفان الهمجي الكبير المنتظر مازال كامناً وتحت الرماد. فالحقيقة القومية الوحيدة التي أثبتت وجودها، واستمرت عبر الأيام، هي أن الصراعات، والنزاعات، والغزوات، والمناوشات، والملاسنات، وضرب البوكس والرفس، ونتف الشوارب والمهاترات، هي ماركة، وصناعة عربية عربية بامتياز، ولا علاقة لإسرائيل بها البتة. وأن قرارات الشجب والإدانة والاستنكار العربية الشهيرة يجب أن تكون، في الحقيقة، ضد التناحر العربي العربي، والتنابذ القبلي القبلي، والتشاحن البدوي البدوي، والترافس الرسمي الرسمي، والتناطح الأخوي الأخوي.

    فكم كان لإسرائيل الفضل في عشرات الاجتماعات العربية الطارئة والابتسامات الصفراء الظاهرية، والخلوات الباطنية، والبيانات المشتركة والاجتماعات وهي أضعف الإيمان في مظاهر "الوحدة" العربية ذاك السراب المخادع الذي حلمت به الملايين المفجوعة. وكم كان لها الفضل أيضاً في الكثير من المسيرات والاحتجاجات والاعتصامات والمهرجانات. ولولاها لكان تاريخ الدبلوماسية العربية صفراً على الشمال، ولـَحُرم الدبلوماسيون العرب المساكين من عشرات ملايين الدولارات كتعويضات سفر، وبدلات انتقال.

    وفي ظل هذا الواقع الناشب أظفاره، والنفوس المتحفزة والمتوثبة في كل مكان، وما جرى، ويجري في العراق ولبنان وفلسطين والصومال والسودان، وما هو مرشح للحدوث في غير مكان، لم تعد الدعوات لإلقاء إسرائيل في البحر ذات جدوى، وتستثير أياً كان، هذا إذا كانت واقعية وقابلة للتحقيق أصلاً. وأصبح وجودها، وبالرغم من الإرث الإيديولوجي المعروف لهذا الكيان، والتركة الثقيلة لهذا المصطلح في الوجدان والعقل الباطن العربي، ضرورة قومية وإستراتيجية لبقاء واستمرار العرق والنوع العربي المهدد بالانقراض. لا بل، ربما، صار هناك ضرورة ملحة لوجود واستحداث أعداء، وفزاعات جديدة من شتى المشارب والأنواع، تـُلهي بعضنا عن الآخر، من الأسوجيين، والتتار، والساسان، وسلالات المالديف والكونفوشيوسيين، والبوذيين، والهندوس، والهكسوس والماو ماو وأخيراً وليس آخراً، قبائل الباشتون، ما غيرهم، "تبع" أصحابنا الطالبان.
    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=161568#


  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: سحقاً للكاتب المتصهين المأجور نضال نعيسة!

    بارك الله فيكم أيها الإخوة الأفاضل وشكرا جزيلا لكم على تعليقاتكم الرائعة ومواقفكم النبيلة.

    اسمحوا لي بهذا السؤال: لماذا تحرص قناة الجزيرة الفضائية على استضافة عدد من هؤلاء الكتاب الذين يستلمون رواتب شهرية من وزارة الخارجية الصهيونية مثل علي سالم ونضال نعيسة وغيرهم من أبواق الدعاية الصهيونية؟

    تحياتي وتقديري


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  7. #7
    شاعر الصورة الرمزية عبد الرحمن الطويل
    تاريخ التسجيل
    11/05/2009
    المشاركات
    623
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: سحقاً للكاتب المتصهين المأجور نضال نعيسة!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد اسحق الريفي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم أيها الإخوة الأفاضل وشكرا جزيلا لكم على تعليقاتكم الرائعة ومواقفكم النبيلة.

    اسمحوا لي بهذا السؤال: لماذا تحرص قناة الجزيرة الفضائية على استضافة عدد من هؤلاء الكتاب الذين يستلمون رواتب شهرية من وزارة الخارجية الصهيونية مثل علي سالم ونضال نعيسة وغيرهم من أبواق الدعاية الصهيونية؟

    تحياتي وتقديري
    أستاذنا الجليل .

    قناة الجزيرة قناة جيدة إعلامياً و فيها كثير من الإعلاميين الوطنيين و المخلصين .
    لكنها في النهاية ليست مثالية ، و على أدائها تحفظات كثيرة .

    بعض برامجها تقوم على أسس باطلة من البداية ، كبرنامجي الاتجاه المعاكس و أكثر من رأي .

    هذان البرنامجان يعتمدان على استضافة رأيين متضادين حول فكرة معينة ، و عرض كل منهما بشكل مقارن ، و هذا في حد ذاته إظهار للباطل و تسوية له بالحق .
    فمن المؤكد أن أحد الرأيين حق و الآخر باطل ، لأن **الحق واحد** .
    أحدهما ضد أمريكا و الآخر مع أمريكا ، أحدهما إسلامي و الآخر علماني ، أحدهما ضد التطبيع و الآخر مع التطبيع ، واضح للمشاهد أن البرنامج يساوي بين الحق و الباطل و يعطيهما نفس الفرصة للظهور .

    و أحياناً تلعب شهوة الإثارة الإعلامية دورها دون مراعاة للمصالح القومية .
    كاستضافة أقباط المهجر ، أحدهم ظهر مقابل الداعية السعودي محسن العواجي ، يقول له الداعية نبينا يقول : من آذى معاهداً ، فقاطعه قبل أن يكمل و قال : أنا مش معاهد أنا مواطن .

    و في أسبوع واحد استضافت ناشطين أمازيغيين ـ كلاً على حدة ـ أحدهما يخاطب المشاهد العربي بالأمازيغية ، و الآخر يرى العرب محتلين للمغرب و مغتصبين لحكم المغرب ، و في نفس الأسبوع عرضت تقريراً لحفل ثقافي أمازيغي جنوب المغرب يظهر فيه قروي أمازيغي يقول : إننا نريد الأمازيغية لغة رسمية وحيدة و لا نريد لغة غيرها .

    و عرضت فقرة لابن أمين الجميل يقول فيها : أنا مسيحي ماروني سرياني لبناني ، و لم يقل إنه عربي .

    فلا تنس أن في الجزيرة إعلاميين دروزاً و مارونيين ، و لا يمكن الاطمئنان لسرائر الكل .

    الخلاصة أن بعض سياسات القناة تحتاج إلى وقفة عاجلة و مراجعة حاسمة .
    و أرجو أن يكون لـ(واتــــــا) دورٌ رائد في هذا الشأن .

    تحياتي و مودتي .


  8. #8
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: سحقاً للكاتب المتصهين المأجور نضال نعيسة!

    أخي الكريم الأستاذ عبد الرحمن الطويل،

    بداية أشكرك جزيلا على مرورك الكريم ومداخلتك الرائعة.

    ثانيا أتفق معك تماما في نظرتك حول الجزيرة وأدائها، فهي ليست شرا محضا، ولا خيرا محضا، وعلى المثقفين العرب أن يستفيدوا من الجزيرة، وفي الوقت ذاته عليهم نصحها وانتقادها لمصلحة أمتنا.

    مع الأسف الشديد، كثير من المثقفين والعامة على حد سواء يثورون ويغضبون إذا ما حاول أحد انتقاد الجزيرة، فهم ينظرون إليها نظر الهندوس إلى البقر في الهند، فهم يقدسونها ولا يرون فيها إلا صرحا إعلاميا فوق النقد والنصح. من أخطاء الجزيرة أنها تستضيف كتَّابا متصهينيين يحملون آراء شاذة ولا يمثلون إلا نسبة نادرة جداد من الشعوب العربية، فلماذا تسمح الجزيرة لتلك الفئة الشاذة بالتدخل في شئون أمتنا واستخدام الجزيرة منبرا لنشر آرائهم الشاذة؟

    أما بالنسبة لجمعية "واتا"، فأرى أن مجموعة من أعضائها تسير على نهج الجزيرة في نشر الفوضى الحلاقة وتأجيج الخلافات الطائفية والمذهبية والحزبية بهدف إلهاء الناس وتشتيت آرائهم ومواقفهم!

    تحياتي ومودتي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •