السلام عليكم مرة اخرى
لم انتبه الى عنوان هده المداخلة ( الالفاظ الاعجمية في القران الكريم و ترجمتها الى اللغة الانجليزية 2)
هكدا قرات عنوان هده المداخلة , عتبة النص هده في رايي تتضمن مسلمتين و ليس فقط مسلمة واحدة , الاولى وصفناها في الرد السابق , و الثانية تربتبط بكون اللفظ ( آزر ) مثلا او ( اسباط) ينبغي ترجمته من لغة القران الكريم ( اللغة العربية) الى اللغة لاانجليزية , لمادا ياخد العمل هدا المسار ؟؟ مادام انه هناك مسلمة تقول بان اللفظ (آزر ) مثلا , لفظ اعجمي , لمادا لا نعود الى اصل اللفظ في لغته الاصلية ( عبرية مثلا) و نقوم بالبحث فيه على المستوى المعجمي , فندقق دلالاته , نختار منها ما يوافق السياق القراني , ثم نقوم بترجمته انداك الى اللغة الانجليزية , وفي هدا المسار تبرز القيمة و الامانة العلمية لقارئ النص الانجليزي للترجمة العربية من الاصول . ؟؟ فلمادا نقفز على الحقائق العلمية ؟ ان عملا من هدا النوع تجنبه العلماء القدماء كما اشرت سابقا , فاورثونا الخطا في التصور فقط . و لعلي اجد اجد الجواب الشافي لهده القضية و ما يدخل ضمنها من الفاظ وصفت بانها اعجمية , في قول الدكتور محمد فتحي الحريري , من ان لفظ آزر و اصر و اسر تنتمي ضمن الاشتقاق الاكبرالى اسرة معجمية واحدة , وما يؤكد كلامه هو المبدا اللساني السوسوري ( القيمة الخلافية , و الوظيفة التمييزية ) . ان ما قصدته مند البداية هو اما ان يكون اللفظ عربيا , فنبحث فيه من خلال مسار اللسان العربي , او ان يكون اعجميا معربا , و هنا لابد من استحضار تحققه في تلك اللغة الاجنبية الاصل , دراسته معجميا و دلاليا في تلك اللغة اولا تم بعد دلك ننتقل الة تحققه داخل اللغة العربية , وبعد دلك نقوم بالترجمة .
لم يميز الله سبحانه و تعالى بين اللغة او اللسان العربي و مجوعة من اللغات او الالسنة الاخرى , بل ميز بين اللسان العربي و اللسان الاعجمي . و لعل في هده الملاحظة ما يؤكد اصل الغة العربية لباقي اللغات الاخرى .
نعتدر عن الاخطاء المطبعية
و السلام عليكم ورحمة الله
المفضلات