الفاضلة سهير:
دعيني يا غالية أبدأ من هنا:
و كلمة تقبر عظامي؟ تطلع على قبري ؟؟ولَو تقبشني؟؟؟نيّمهم هلق ؟؟؟؟العمى شو هالمجدرة؟؟ شو عم تبَروِت يا رجال؟؟بحص؟؟
تقبرني: مدح، بمعنى جعل الله يومي قبل يومك، أي أطال الله في عمرك...
تقبر عظامي: ذات المعنى السابق.
تطلع على قبري: مدح، أي إن شاء الله تزور قبري قبل أن أزور قبرك، أيضاً، جعل الله يومي قبل يومك...
شو اللي نيّمهم هلق: لا مدح ولا ذم، ما الذي جعلهم ينامون الآن؟
العمى شو هالمجدرة: ذم واندهاش، شو هالمجدرة، ما هذه المجدرة؟ والمجدرة أكلة شامية عبارة عن برغل وعدس يضاف إليهما زيت الزيتون.
شو عم تبروت يا رجال: بمعنى، ما الذي تقوله بهمس، ماذا تبربر؟
بحص: فتات الحجر، جزئيات الحجارة...
أنا غير متزوجة....لكن هل الحوار ما بين الزوج و الزوجة ينحصر في الطبخ و الحمام فقط؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع لا، لكن حظي أن وقع نظرك على هذه الثنائية قبل ان تقرئي أي قصة أو مقال لي، وضغطة واحدة على السيد جوجل تجعلك تشعرين بأنني من انصار الرجل وهمومه وآلامه...
ألا يوجد هناك حوار آخر أكثر أفادة بينهما؟؟؟؟
بالطبع يوجد يا غالية، لكنني أردت من هذه الحوارية المرح فقط، ولو كان هناك حوار جدي بينهما كانت الثنائية جدية وهنا لا داعي لكتابتها في قسم الأدب الساخر...
هل ان مقياس المرأة الجيدة هو في قدرتها على طبخ الطعام و تحميم الحمام فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتصور ان هناك أمور أعمق قد نسيت ذكرها هنا سهواَ أو بدون قصد.....
كقدرتها على تربية الأولاد و مدى صبرها و قوة تحملها على مصاعب الحياة اليومية و مدى وفائها لزوجها و لأولادها و لمدى التضحيات التي تقوم بها كل يوم لأجل عيون أولادها و زوجها و بيتها...
و قدراتها العقلية و الفكرية قد أهملت تماماَ ذكرها هنا....و هي أمور جوهرية بنظري....
و هل الرجل يأكل و يستحم فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لا يهتم لأمر و أحوال الأطفال...بل يريد فقط الأطمئنان أن كانوا نائمين حتى ...يحلا السهر!!!!!
هل دور الرجل في الحياة الزوجية هامشي...كالمثل الذي ضربتيه لنا؟؟؟
أتفق معك في كل المحاور والتساؤلات التي طرحتها يا سهير في هذا الرابط، واعتقد بأنني أجبتك من خلال إجابتي السابقة، ومع ذلك سأضيف بأنّ أغلب المشكلات الزوجية وحالات الهجر والطلاق هي من عدم الانسجام الجسدي، وعدم اهتمام المرأة "بأن يحلو السهر" على حد تعبيرك، بالرغم من أنّ الغالبية تعتم على هذا الموضوع ولا تعترف بأنه السبب الرئيسي في ذلك، وتعزو حالات الانفصال إلى عدم التفاهم واستحالة المعيشة بين الطرفين...
المرأة اليوم يا سهير، وبعد إنجاب الطفل الأول تلتفت كلياً إليه وتنسى أمور زوجها واحتياجاته الروحية والمعنوية والجسدية وحتى المعدية أحياناً...
أنه لأمر مستفز حقاَ...أن يكون دور المرأة المتزوجة محصورأ فقط ما بين الطبخ و تحميم الحمام إلى الإطمئنان من ( نوم) الأطفال!!!
بالطبع لا، ليس هذا دور المرأة فقط، ولكن قولي لي، كم كانت نسبة زوجة الــ 50، 60 سنة مضت التي كانت تعمل؟
وكم نسبتها الآن؟
لأنّ زوجة البارحة لم يكن يشغلها العمل خارج المنزل كانت ملتفتة لزوجها واولادها وامور الحمام وحلاوة السهر...
أما اليوم الوضع اختلف، الفضائيات، النت، التسوق الذي أخذ غالبية الزوجات من أزواجنّ وأولادهنّ، ولا أعتقد أنك تنكرين ذلك...
أعتذر أن كنت قد كتبت مشاركتي بلهجة قد تبدو خشنة و لكن الصراحة راحة و انا طبعي صريحة جداَ لكنني لا أريد أن أجرح بها أحد و خصوصاَ انت...فأعتذر
لا عليك يا غالية، فبعض النصوص إن لم تتباين الآراء فيها، لا قيمة لها...
خالص محبتي ومودتي...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هه هانقول ايه بس ، ولا حاجة ، غير الله يرحم أيام زمان وليالي زمان .... والإفادة الثانية .. المفردات الشامية الجديدة التي تستحق الترجمة ، والحمد لله هلا ترجمها جاري...
أخي الفاضل:
أشكرك من الأعماق لمرورك الثاني على هذا الرابط، وإنه لشرف عظيم لي...
بالنسبة للكلمات، شرحتُ معظمها وسأشرح ما تبقى منها:
يالنجى: ورق عنب مطبوخ بداخله رز وبندورة وبقدونس ،
يا حق: يا رب (يالله)
صابونة غار: نوع من الصابون مشغول بزيت الغار ورائحته زكية للغاية.
فهمت يا بووووووووووووووووووووووووووي؟؟!!
على قولة زميلي عامر حريري وباللغة الصعيدية: منسلم عليكم...:cool:
خالص مودتي الأخوية...
بالغ التقدير للأخت أماني لهذه المساهمة الطريفة الرائعة التي تضيء جوانب مهمة من حياتنا الاجتماعية .. و الواقع أن المشاركات التي طالبت " بترجمة " المصطلحات العامية قد أثارت قضية ذات أهمية قصوى و ما زالت الأوساط الأدبية و الشعرية العربية مختلفة بشأنها .. و هي المدى المسموح به من استخدام العاميات في الحوار الأدبي و التعبير الشعري .. و أتمنى طرح هذا الموضوع المهم للبحث في زاوية مستقلة ..
و أذكر على سبيل المثال أخاً عزيزاً استعار مني رواية " أرض السواد " للكاتب الراحل عبد الرحمن منيف أخذاً باقتراحي .. و فوجئت بعد يومين بأنها يعيدها .. فاستغربت للغاية .. فالكتاب مشوق و عميق المعاني .. فأخبرني أنه لم يستطع تجاوز الصفحات الأولى لما لاقاه من صعوبات في فهم اللهجة العامية المستخدمة ..
فائق تحيتي و تقديري
منتديات الوحدة العربية
http://arab-unity.net/forums/
مدونتي الشخصية
http://moutassimelharith.blogspot.com/
تفكرني حكاية المرأة الأولى هنا بالمرأة الشهيرة ( أمينة ) زوجة أشهر رجال السينما ( سي السيد )
أما المرأة الأخيرة فهي عاملة مثل يسرا أو بوسي .. ما حدا مننهن فاضي حتى يوكل تا يأكل زوجه
الحمد لله يا أماني اني لم يطل بي الحيرة كتير عن تلك المصطلحات الشامية تقبني و تقبشني و اللي ربما يقابلها عندنا في مصر جتك ستين نيله يا مدهول ، اسكت يا دلعدي أحسن أوديك في ستين داهية و اخلي حياتك مرار في مرار
أضحك الله سنك أختاه
الحقيقة المسلسلات السورية ما خلت شيء
و البركة في غوار الطوشة
لكن أنا نفسي أعرف بس .. ليه البؤس ده ؟
تقبرني
تقعد على قبري
تقبشني
هي مالها المسكينة مستعجلة على قضاها ليه ( هههههههههههه )
أضحك الله سنك
أضفيت البسمة
و لك الود
اختي العزيزة
صورة جميلة جدا وواقعية لمجتمعنا اليوم والامس
مودتي
الفاضل معتصم...
بالفعل كما قلت، اختلاف اللهجات أثار قضية ذات أهمية قصوى...
لكنني أعتقد، وبعد توضيح (وأعترض على كلمة ترجمة) بعض الكلمات الشامية الغامضة، اتضحت معالم هذه الثنائية اكثر فأكثر...
زميلك الذي أعاد إليك رواية عبد الحمن منيف معه كل الحق، لأنها حصلت معي وأنا أقرأ إحدى الروايات الجزائرية!!! :(
خاص تقديري، شاكرة مرورك الشفاف...
الفاضل الدكتور جمال:
أقرأ عنك الكثير، وقرأتُ لك الكثير، ولكني لم أتوقع يوماً أن تقرأ لي...
سيدي الكريم:
بالنسبة لطرحك التالي:
تلك المصطلحات الشامية تقبني و تقبشني و اللي ربما يقابلها عندنا في مصر جتك ستين نيله يا مدهول ، اسكت يا دلعدي أحسن أوديك في ستين داهية و اخلي حياتك مرار في مرار
للأسف ليس هذا المقصود، بل العكس تماماً...
تقبرني وتقبشني تقال للتحبب والتودد، وكما ذكرت الغالية بنت الشهباء تقولها الأم أيضاً لابنها لفرط حبها له...
وهذه الكلمات ليست بمعنى أنها مستعجلة على قضاء الله وقدره وإنما تعني أنها تتمنى أن تموت قبل أن يموت زوجها كي لا تحزن عليه، وبمعنى أيضاً أمنيتها بان يطيل الله في عمره....
عذراً لما طرحته هذه الثنائية من تساؤلات ومعانٍ غامضة، وأعتقد أنها اتضحت الآن...
شكراً من الأعماق لمرورك وإغناء هذا الرابط دكتور جمال...
دمت بخير...
العزيزة أماني،
دعيني اعترف بموضوعية الآن أن السورية قد تكون متقدمة على بقية الجنسيات روحا وحيوية وفكرا مع أنه لا يمكن التعميم
لكن الفلسطينية تمتاز بأنها جبارة كاسحة ألغام وجليد..لا "سكراب" ولا تصليح ولا صيانة ولا "أبرهول"
في هذه الأثناء، يمكنك الاطلاع على قصيدة الشاعر الفلسطيني هلال الفارع "لوحتان" التي تتحدث عن المرأة الفلسطينية في الداخل.
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
بداية أخ خالد، أشكرك من أعماقي على أشياء عدة، أولها، تواجدك المكثف في هذا الرابط
مغْنياً إياه بمعلومات قيمة، وقصيدة فلسطينية أثارت شجوني...
ثانياً أخي الفاضل، جعلتني بحديثك عن المرأة الفلسطينية أبحث عنها في السيد جوجل، وعن خصائصها، ووجدتُ لها أدوراً رائعة إعلامية وأدبية وثقافية، وطبعاً هذا ليس بجديد علي، ولكن إلحاحك في كل مرور لك هنا بالتركيز على المرأة الفلسطينية يجعل المرء يشك في معلوماته وأنذ هذه المعلومات ضيقة وبسيطة قياساً للواقع...
مودتي، بل خالص مودتي، لك، لكلماتك، لمرورك العطر، للقصيدة التي تتحدث عن المرأة الفلسطينية في الداخل...
أختي الكريمة أماني
بل أنا سعيد بقراءة هذه المعاني العامية في اللهجة السورية و معرفة معناها
و انما ما قلته و أعرف أنه عكسه في اللهجة المصرية كان بغرض الدعابة
أهلا بك في واتا
و إن شاء الله على تواصل في كل ما يطرح
ود و تقدير
العزيزة أماني،
اتصلت بي جلالة الملكة في العمل اليوم بعدما قرأت هذا الصباح ردي (لم تكن قد اطلعت على ما كتبت يوم أمس) وخاصة " لكن الفلسطينية تمتاز بأنها جبارة كاسحة ألغام وجليد..لا "سكراب" ولا تصليح ولا صيانة ولا "أبرهول" وسألتني:
"هذا اللي طلع معاك عن الفلسطينية؟ فش عبارات ألطف من هيك؟"
موقفي حرج الآن برغم أنني لا أزال أعتقد أن المرأة العربية عموما تحتاج إلى إعادة هيكلة وصيانة دورية شاملة
تحية هيكلية
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
المفضلات