آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الألفاظ الأعجمية في القرآن الكريم 3

  1. #1
    محرر / مترجم الصورة الرمزية إبراهيم كامل
    تاريخ التسجيل
    27/08/2009
    المشاركات
    281
    معدل تقييم المستوى
    15

    Post الألفاظ الأعجمية في القرآن الكريم 3

    حرف الهمزة


    اللغة العربية هي أشهر اللغات السامية ( نسبة إلي سام بن نوح ).. كانت قبل الإسلام محصورة في شبه الجزيرة العربية, فلما ظهر الإسلام انتشرت فيما بين أواسط الهند و جبل طارق و ما بين البحر الأسود و بحر العرب.. تشهد بذلك حروفها و ألفاظها المستعملة في لغات الترك و الفرس و الهنود و غيرهم.. و من اللغة العربية تتفرع لغات الحبشة و فروع أخري.. و تتميز العربية بحرف الضاد من بين سائر لغات العالم بحيث أصبح هذا الحرف علماً عليها فيقال لها " لغة الضاد " و للناطقين بها " الناطقون بالضاد ".


    * " بأكواب و أباريق " ( الواقعة - 18 ) أكواب ( أكواز بالنبطية ) ( goblets ) * " تسقي من عين آنية " ( الغاشية - 5 ) آنية ( حارة بلغة البربر ) ( a boiling hot spring ) * " إن إبراهيم لحليم أواه منيب " ( هود - 75 ) أواه ( الموقن الرحيم بالحبشية ) ( compassionate ) * " إنه أواب " ( ص - 17 ) أواب ( المسبح بالحبشية ) ( ever turned in repentance to Allah )


  2. #2
    شاعر
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية عبدالله بن بريك
    تاريخ التسجيل
    18/07/2010
    العمر
    62
    المشاركات
    3,040
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الألفاظ الأعجمية في القرآن الكريم 3

    أخي إبراهيم كامل

    كل التقدير لشخصك الكريم على ما تبذله من جهد نافع..

    مودتي.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    19/05/2010
    المشاركات
    40
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: الألفاظ الأعجمية في القرآن الكريم 3

    بكل أسف شديد، لم ينجح مشركو مكة في الطعن بكتاب الله عز وجل، وفشل المستشرقون في ذلك والآن تجيئون أنتم والسيوطي رحمه الله وتقولون بأعجمية القرآن ، وا أسفاه عليكم، سأرد على الشبهة هذه التي تطعن بكتاب الله تعالى .

    أولاً: لو كانت في هذا القرآن كلمات أعجمية لرد على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سادة مكة وجابهوه بأعجمية القرآن والعياذ بالله، وكيف يعجم القرآن وهناك آيات واضحات بينات جليات لا غمام عليهن لا منكر لهن تقول أن القرآن عربي مبين ! قال تعالى : { إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [ الزخرف / 3 ] تعقلون فالآية واضحة ، وقال تعالى : { قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } [ الزمر / 28 ]، وقال تعالى{ ولقد نعلم انهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين } [ النحل / 103 ] وقال أيضاً { ولو جعلناه أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته ءاعجمي وعربي } [ فصلت / 44 ] ، قال تعالى : { وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ . نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ . بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ } [ الشعراء / 192 – 195 ] .
    ألا تتدبرون القرآن ، لماذا أنزل الله تعالى كل هذه الآيات ، لماذا كررها؟ لماذا قال عربي مبين ؟ اتقوا الله تعالى فيما تقولون من هذه الأقوال التي تدمي القلوب .

    ثانياً : رد الإمام الشافعي رضي الله عنه والإمام الطبري على اللذين يقولون بالأعجمية بالتالي :-

    وردَّ الشافعي – وغيره – على هذا بالقول أن بعض الألفاظ قد تكون عند العرب ، ويخفى هذا على المفسر ، فيظنها أعجمية ، وهذا لأن اللغة العربية أوسع اللغات لساناً وألفاظاً ، وقال – رحمه الله - عبارته المشهورة " ولا نعلمه يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي " .
    وردوا – كذلك – بأنه لا يمتنع أن تكون هذه الألفاظ مشتركة بين العرب وغيرهم ، وهو أمر غير منكر قديما وحديثاً .
    قال الطبري :
    " ولم نستنكر أن يكون من الكلام ما يتفق فيه ألفاظ جميع أجناس الأمم المختلفة الألسن بمعنى واحد ، فكيف بجنسين منها ، كما قد وجدنا اتفاق كثير منهم فيما قد علمناه من الألسن المختلفة ، وذلك كالدرهم والدينار والدواة والقلم والقرطاس " . انتهى


    استغفروا ربكم وتوبوا إليه من هذا الكلام الخطير الذي يسر المستشرقين منه


  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    12/06/2007
    العمر
    59
    المشاركات
    119
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الألفاظ الأعجمية في القرآن الكريم 3

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم كامل مشاهدة المشاركة
    حرف الهمزة

    اللغة العربية هي أشهر اللغات السامية ( نسبة إلي سام بن نوح ).. كانت قبل الإسلام محصورة في شبه الجزيرة العربية, فلما ظهر الإسلام انتشرت فيما بين أواسط الهند و جبل طارق و ما بين البحر الأسود و بحر العرب.. تشهد بذلك حروفها و ألفاظها المستعملة في لغات الترك و الفرس و الهنود و غيرهم.. و من اللغة العربية تتفرع لغات الحبشة و فروع أخري.. و تتميز العربية بحرف الضاد من بين سائر لغات العالم بحيث أصبح هذا الحرف علماً عليها فيقال لها " لغة الضاد " و للناطقين بها " الناطقون بالضاد ".

    * " بأكواب و أباريق " ( الواقعة - 18 ) أكواب ( أكواز بالنبطية ) ( goblets ) * " تسقي من عين آنية " ( الغاشية - 5 ) آنية ( حارة بلغة البربر ) ( a boiling hot spring ) * " إن إبراهيم لحليم أواه منيب " ( هود - 75 ) أواه ( الموقن الرحيم بالحبشية ) ( compassionate ) * " إنه أواب " ( ص - 17 ) أواب ( المسبح بالحبشية ) ( ever turned in repentance to Allah )

    تحية صادقة

    أحدهم له اسلوب ـ قد لاحظته عندما استخدمه معي شخصياً ، ولم أنزعج ـ وهو أنه إذا لا يروق له الموضوع لسبب ما فيحاول إزاحته عن الصفحة الأولى للموقع الموقر واتا ، بأن يقوم بمداخلة على موضوع آخر وإن كانت على شكل شكر ، أو تعليق بسيط . هذا الأ سلوب ليس نافعاً ، و الحل الصحيح أن نجابه رأياً برأيٍ.
    ألأخ المحترم إبراهيم كامل يطرح ( ألألفاظ الأعجمية في القرآن الكريم) وهذا من حقه من باب ان حرية الرأي يجب أن تكون مكفولة للجميع ، مع التزام بقيم الكتابة والبحث العلمي.
    أين ومتى ، لا أدري ، كتبت عن أن لغة القرآن الكريم هي لغة (أمة الفلاحين ) الرافدينية الأم ، عربية/سريانية خالصة .
    ألقرآن الكريم يميّز بين مصطلحين (عربي) و (عجمي). مسطلح (العربي) معروف لدينا ولكن للأسف ليس بالشكل الكامل السليم ! إذ عند الله (عربي) ليس كما نفهمه نحن البشر ضمن دائرة زمنة محدودة ! والصحيح أن أن نفهم محتوى (المفهوم الفكري) لمصطلح (عربي) ليس بمنظورنا البشري الضيق. فقد قرأت لفظ (عربية) حسب منهجي وأشار إلى (لغة أمة الفلاحين) ، وكذلك لفظ (سريانية).
    ألقرآن الكريم يتكلم عن لفظ (عجم) وهذا اللفظ حسب منهجي يعني (عدو) وتفكيكه وقراءته هو (ع ج ـ فتحة م => ع ق ـ ء م => ع ق ـ ع م = عق ـ عم = عقعم. ألجذر (عق) هو العدو والإعاقة إلخ ، و(عم) هو التمييم الأكدي ، وأيضاً (عم) تشير إلى عامة ، مجموعة من البشر. هذا يعني أن النبطية والسريانية وكل بنات اللغة الرافدينية الأم هي من ضمن لغة أمة الفلاحين ، وليست (عجمية !).
    سوف أفكك وأقرأ بعضاً من الألفاظ التي ذكرتها ونسبتها إلى لغات أخرى وسوف يتضح لك خطأك وأن تجد لفظاً ما من لغتنا الرافدينية المهاجرة وتنسبه لتك اللغة فهذا المنهج ليس علمياً ، والعكس هو الصحيح. وقلت أن خيط الضوء هذا هو من الشمس وليس العكس.
    لو كنتَ تأملت قليلاً بلفظ (آزر) وسحبته باستخدام منهجي التفكيكي إلى شكله الصوتي الآخر (آصر) في الكيمياء ونستخدمه في سريانية (نينوى) (إِصُري) بمعنى (شَدّ) ، لادركت أنه لا يمكن لهذا اللفظ أن يكون من لغات أخرى والتي هي أشكال من لغتنا الرافدينية الأم المهاجرة.
    وللأمانة العلمية ، اليوم وبعد بحثي عن أي برنامج علمي الذي يشدني للمشاهدة ولم أجد ، أدرت القنوات ، كل عدة دقائق على قناة ، ففي مسلسل (قاصد خير) إحدى الممثلات قالت "ليس مثل فنانات هذا الوقت لباسهن صرّ أو يصر ". وكلنا يعرف أيضاً لفظة (صرّة).
    وفي اللغة العربية والسريانية مازال اللفظ بأشكاله واستخداماته المتعددة. فاللفظ من جذرين ثنائيين رافدينيين هما (قط) و(قر) للأشتقاق. وإن سمعت بـ(قطَر) فقد تصل إلى المعنى الحقيقي لهذا اللفظ. لدينا خيطان نقطرهما ببعضهما والعقدة نسميها بالسرياني (قطرا). والتركيب والتفكيك كالتالي:

    (آزَر)(آصَر) = ء ز/ص ـ فتحة ر => ق ث ـ ء ر => ق ت ـ ق ر => ق ط ـ ق ر = قط ـ قر => قطقر.
    أصُر = ء ص ـ ضمة ر = قط ـ قر = قطقر
    *
    كوُب = ك و ـ ضمة ب => ق ء ـ ء ب => ق ع ـ ع ب = قع عب.
    قع = هي القاع ، المنخفض ، المقعر ، الحفر (أور ، هور ، خور = قع قر.).
    عب = جذر التعبئة. سوف يظهر في لفظ (أبريق).
    *
    أبريق = أبرِق = ء ب ـ ر ق => ع ب ـ رق = عب رق. (عب) = جذر التعبئة . (رق) سائل ، لعاب بالسريانية ، شيء سلبي. يلتقي صوتياً مع جذر (رق) الذي يشير إلى شيء مناقض له معنىً تماماً وهو (روقان ، سعادة ، ذكاء ، حكمة إلخ).
    *
    أبلع = ء ل ـ ل فتحة ع => ع ب ـ ل ء ع => ع ب ـ ل ق ع => عب ل قع = (تعبئة للأسفل).
    بلع = ب ـ لع. (لع) في تطبيقاتي يشير إلى سائل. أنظر لفظ (لعاب).
    *
    أريك = يشير إلى الصلابة واليبوس ، أي الأرض ، واشتق منه (قر => قرق).
    خلد = خ ل ـ د => غ ل ـ د => ق ل ـ د = قل ـ د = قلد.
    قل = جذر الجلوس والإقالة. د = من زمرة التاء لتأنيث اللفظ.
    *
    قبائل = ق ب ـ ء ل = ق ب ـ ق ل = قب قل. وتقبل منطقياً (قب عل) . (قب) للكمية و(عل) للعلو والكثرة.
    قب = جذر رافديني ثنائي من زمرتين [ق + ر] مع تاء التأنيث (قبت = قبة) ويشير إلى (كمية) . لو ضرت الزمرتين ببعضهما تحصل على 117 شكل لتحوله الصوتي منها (قم ، كم ، قب ، جم ، قف "قفة"). أنظر لفظ (سَبط).
    قل = جذر القول وهنا هو فعل مساعد للإشتقاق (أحمر قل = أحمراني).
    *
    سَبط = س ـ فتحة ب ـ ط => ذ ـ ء ب ـ ت => د ـ ق ب ـ ت = د ـ قب ـ ت = د قبت.
    د = أداة تعريف سريانية . (قب) جذر الكمية والتاء للتأنيث.
    *
    أستَبرق = ء س ـ ت ـ فتحة ب ـ ر ق = قت قب رق. تكلمنا عن جذر (رق) بالمعنى الإيجابي ، وال(قب) هو القمة ، و (قت) هو اسم الشمس ، والتي عبدت أيضاً كإلهة / إله. فهل يوصلك اللفظ إلى معنى (اللمعان) ، والنّظارة ! هذا في أحد معانيه.
    هذه مجرد نماذج حتى تستطيع على غرارها أن تفكك اللفظ حسب منهجي قبل الحكم بأن اللفظ أجنب

    إذن لغة القرآن الكريم لغة عربية خالصة ، واللغات المحيطة ببلاد الرافدين هي أشكال من لغتنا الرافدينية الأم المهاجرة. ألمعاجم تعطينا المعنى التاريخي الذي استخدم فيه اللفظ لكن لا تبحث بشكل علمي ـ كما هو حال منهجي الشخصي ـ في أصل جذر اللفظ ، والمعجم ليس كلاماً منزلاً.
    أنظرمدونتي ، من أجل تأسيس الجذور الرافدينية الأولى ، أرشيف 2009 ، نيسان
    http://www.natherhabash.blogspot.com
    ألمنهج
    http://www.natheerhabash.jeeran.com/profile

    مع الشكر للجميع
    نذير حبش
    22-09-2010


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •