"التغيير والإصلاح": منع دخول وسائل الإعلام محيطَ الأقصى مقدمة لجريمة صهيونية جديدة

حذرت من أية حماقة ضد المسجد والمرابطين فيه
"التغيير والإصلاح": منع دخول وسائل الإعلام محيطَ الأقصى مقدمة لجريمة صهيونية جديدة
[ 08/10/2009 - 12:13 م ]

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


استنكرت "كتلة التغيير والإصلاح" البرلمانية عمليات التضييق والملاحقة التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق وسائل الإعلام التي تغطي الأحداث المتسارعة في المسجد الأقصى، والتي كان آخرها منع طاقم قناة "الجزيرة" الفضائية صباح اليوم من دخول محيط المسجد ونقل ما يحدث هناك من اعتداءاتٍ وجرائم بحق الحرم القدسي والمرابطين داخله.



واعتبرت الكتلة في تصريحٍ صحفيٍّ خاصٍّ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الخميس (8-10) هذه الخطوة محاولة للاستفراد بالمسجد الأقصى ومن فيه، ومقدمة لجرائم صهيونية جديدة بحقهم قد تنفذها سلطات الاحتلال، وتهدف من منع دخول وسائل الإعلام المنطقة إلى التستر على تلك الجريمة وعدم نقلها إلى العالم؛ حتى لا تضاف إلى سلسلة الجرائم الصهيونية أمام الرأي العام الإقليمي والعالمي.


وحذرت الكتلة البرلمانية لحركة "حماس" في المجلس التشريعي سلطاتِ الاحتلال من مغبَّة الإقدام على أية حماقة من شأنها المساس بالمسجد الأقصى أو المرابطين العزَّل داخله؛ ما قد يترتب عليه من تداعيات خطيرة تنعكس على المنطقة برمَّتها ويتحمَّل العدو وحده مسؤوليتها.