رابطة الكتاب تتضامن مع المتوكل طه و تثمن موقف" مراد السوداني"

فلسطين - رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين

أعلنت رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين عن تضامنها مع نائب وزير الإعلام في السلطة الفلسطينية والأمين العام السابق لاتحاد الكتاب الفلسطينيين المتوكل طه، بعد تعرضه لحملة انتقادات أمريكية وإسرائيلية، جاءت بعيد نشر موقع وزارة الإعلام في الضفة الغربية في 22 نوفمبر دراسة تحمل توقيعه تثبت إسلامية حائط البراق.
وقالت الرابطة في بيان صحفي اليوم الاثنين (6/11) "إننا في رابطة الكتاب نعلن عن تضامننا مع المتوكل طه في وجه الحملة الشرسة التي تشنها الدوائر الإسرائيلية والأمريكية المختلفة، ونؤكد على دعمنا لموقفه المؤيد لما ورد في الدراسة".
وأضاف البيان "إن ما ورد في الدراسة، هو حقائق مؤكدة لا يمكن طمسها أو تغييرها، فحائط البراق جزء لا يتجزأ من تاريخ وحضارة الشعب الفلسطيني، ومن موروثه الديني والثقافي".
واستهجنت الرابطة سحب الدراسة من موقع وزارة الإعلام في الأول من ديسمبر، معتبرة هذه الخطوة رضوخاً للضغوط الإسرائيلية والأمريكية، كما دعت إلى التحقيق في هذا الإجراء، ومعاقبة من يقف وراء ذلك، كما طالب البيان بنشر وتوزيع الدراسة.
وكان المتوكل طه قد قال في دراسة حملت توقيعه "حائط البراق، الذي هو الجدار الغربي للمسجد الأقصى، والذي يدعي الاحتلال الصهيوني زورا وبهتانا ملكيته..." هو في الواقع "جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف وهو وقف إسلامي لعائلة +بومدين+ الجزائرية المغاربية المسلمة وليس فيه حجر واحد يعود إلى عهد الملك سليمان".
وفي سياق منفصل ثمنت رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين موقف أمين عام اتحاد الكتاب الفلسطينيين مراد السوداني، بعد معارضته لمشاركة كتاب وأدباء فلسطينيين في مؤتمر حيفا التطبيعي، والذي نظمته وزارة الخارجية الصهيونية في الأول من ديسمبر وحتى الرابع منه.
وقالت الرابطة في بيان صحفي اليوم "نثمن موقف مراد السوداني في رفضه لمشاركة أي مثقف أو كاتب عربي في مؤتمر حيفا الثقافي التطبيعي، كما نقدر مناشدته للمثقفين العرب بضرورة عدم المشاركة في هذا المؤتمر، والذي أقامته وزارة الخارجية الصهيونية من أجل ضرب صف المثقفين الفلسطينيين والعرب على حد سواء".
واستنكرت الرابطة مشاركة بعض المثقفين والأدباء العرب في هذا المؤتمر، معتبرة هذه المشاركة بمثابة طعنة في خاصرة الجدار الثقافي الفلسطيني، والذي يجري تصليبه للوقوف أمام المشاريع الصهيونية على حد تعبير البيان.
وقامت ما يسمى ببلدية الإسرائيلية بعقد المؤتمر تحت عنوان (كلمات خارج الحدود words Beyond Borders)، بحضور كتّاب صهاينة وعدد من المثقفين الأجانب والعرب ومن فلسطين المحتلة عام 1948.