يوجد مقاومة احوازية وكذلك مقاومة ايرانية والملالي حلفاء للامبريالية وصهيون ولا بد لنا من توحيد جبهتنا ضد العدو المشترك ...
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بيان حول محاولة البعض تشويه صورة أبناء الشعب الأحوازي
شبكة البصرة
نشرت مؤخراً إحدى المواقع الإخبارية العربية تقريراً إخبارياً يخلط السم بالعسل، فيه دس رخيص واضح يستهدف سمعة الشعب العربي الأحوازي المُسلم الأبي بربطه بالعمالة للإحتلال الإيراني. وقد نشر الموقع (العربي) ذلك التقرير مستنداً فيه على أقوال جاسوس وعميل (إيراني) سابق وصف نفسه (بالأحوازي) ميلاداً وإنتماءاً!. ونحن (المركز الأحوازي للأنباء) إذ نستنكر ذلك الدس الرخيص لإسم (الأحواز) المقدّس وشعبها في موضوع العمالة وبيع الذات والضمير، نؤكد وإن كان بعض ما قاله ذاك (الجاسوس والعميل) الإيراني السابق، حقيقياًُ كواقع أمني يهدد دول الخليج العربي، حذرت منه مؤسسات أحوازية عديدة في وقت سابق، فلا يعني هذا بأن الشعب الأحوازي يرضى بما قيل كاملاً، حيث أن (المتحدث) في التقرير والذي وصف نفسه بالأحوازي ميلاداً وإنتماءاً لم يكن يمثل في عمله الجاسوسي وتأريخه في العمالة إلا (نفسه) والعدو الإيراني صرفاً دوناً عن أي جهة أخرى وكان الأجدر على تلك المؤسسة الإعلامية أن تشير إلى ذلك. فالأحوازي الذي يستنكف حتى وبعد 84 عاماً من الإحتلال الأجنبي الأعجمي من أن يُجند في الجيش الإيراني عاداً ذلك نوعاً من أنواع (الخيانة الكبرى) للوطن ولدماء الشهداء وتضحيات الأسرى تأبى نفسه أن يخون ذاته وأرضه وشعبه وأمته وإنسانيته في سبيل خدمة المحتل الإيراني وإن عانى جراء قراره هذا النابع من وطنيته وعروبته ودينه، السجن والتبعيد أو الحرمان مدى الحياة من إستحقاقاته البسيطة جداً (المقررة له في هيكل دولة المحتل الإيراني).
كما ننوه بأن أي جاسوس يعمل لصالح إيران ما هو إلا فرد (إيراني) الولاء والفكر والهوية وليس له علاقة بأي شكل من الأشكال بالإسلام والعروبة والإنسانية بما إنه فقد إنسانية حينما إنضم إلى هذا الحقل الإرهابي للمؤسسات الإستخباراتية المحتلة التي إذا ما بدأت تفتك بالمجتمع تبدأ أولاً ببني جلدتها ومن ثم تنتشر وتتوزع على الخارج والجرائم التي حصلت لأهالي (الحميدية والخفاجية والبسيتين) في بداية ثمانينيات القرن الماضي وخلال العدوان والحرب الإيرانية على العراق لازالت شاهدة على ذلك، كما إن الشرف العربي الأحوازي أرفع من أن تلوثه هذه المؤامرات الإيرانية الإعلامية الرخيصة التي إنتشرت في السنوات الأخيرة والتي صدقتها بعض المؤسسات العربية للأسف الشديد وعملت على نشرها لتدخل دون أن تدري في مخططات المحتل الإيراني الذي بعد أن عجز عن ضرب الأحوازيين المتواجدين في دول الخليج العربي خاصة والأقطار العربية الأخرى على وجه العموم بادر إلى تشويه سمعة تلك الجاليات، والعمل (إعلامياً أو حتى على أرض الواقع كإرسال مرتزقة أمثال العميل السابق إلى تلك البلدان) لإيهامها بأن بعض أبناء شعبنا يعمل لصالح الإحتلال الفارسي الغاشم ضد نفسه وأهليه، لتتخذ بذلك تلك الأقطار إجراءات أمنية يحلم المحتل الإيراني خاسئاً بأنها من الممكن أن يرحل فيها الكثير من أبناء الجاليات الوطنية الأحوازية إلى الوطن المحتل، فيقتص منهم لمواقفها الوطنية الأحوازية التحررّية، لذا وجب التنويه.
المركز الأحوازي للأنباء 6/10/2009
شبكة البصرة
الاربعاء 18 شوال 1430 / 7 تشرين الاول 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس