شن بعض الأصدقاء والزملاء الإعلاميون والمثقفون والمفكرون العرب منذ بعض سنوات حملة على صفحات الإنترنت للتحذير من الخلط بين مسجدي وقبة الصخرة بسبب التضليل والتشويه الذي تمارسه وسائل الإعلام العربية قبل وسائل الإعلام الصهيونية والعالمية
إن المسألة خطيرة وأكثر من خطير ويجب التحذير منها قبل فوات الأوان
ما من عربي أو مسلم أو غير ذلك ممن يتابع الأخبار إلا ويعرف أن المسجد الأقصى هو المسجد الذي تظهر صورته مع الخبر على التلفاز أو الجريدة، والصورة التي تضعها وسائل الإعلام هي صورة مسجد قبة الصخرة وليست صورة المسجد الأقصى، حتى ارتبط لدى الأذهان جميعاً أن المسجد الأقصى هو مسجد قبة الصخرة.
الحفريات كلها تحتها المسجد الأقصى وليست تحت مسجد قبة الصخرة، فإذا ما تم الهدم لم يقتنع الناس بأن المسجد الأقصى قد انهدم لأنه (مسجد قبة الصخرة) موجود ويمكن معاينته والنقل المباشر من أمامه.
يجب علينا جميعاً أن نشد رحال حملة توضيحية عبر كل وسائل الإعلام للتمييز والتفريق بين المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة
وأناشد الجميع لتعميم هذه الحملة وتعزيزها بالصور على مختلف المجموعات البريدية والإعلامية والإعلانية قدر الإمكان قبل أن يفوت الأوان