أصبح التعلم الإلكتروني موضة لا تصبح الجامعات العربية في مصاف الجامعات الراقية من غيرها، فهل نجحت الجامعات العربية في إطلاق برامج التعلم الإلكتروني والاستفادة من تكنولوجيا التعليم في تحسين البيئة الأكاديمية والارتقاء بالعملية الأكاديمية في الجامعات؟ أم أن اهتمام هذه الجامعات بالتعلم الإلكتروني جاء استجابة لبرامج دول غربية تمول مشاريع التعلم الإلكتروني وتدفع الجامعات العربية في اتجاه التعليم المفتوح المبني على استخدام الحاسوب وبرامج إدارة المساقات التعليمية؟
من خلال تجربتي، وجدت أن هناك مشاكل جوهرية عديدة تحول دون مواكبة الجامعات العربية للعالم في مجال استخدام التكنولوجيا في التعليم والتعلم الإلكتروني... أهمها ضعف البنية التحتية للتعلم الإلكتروني، ضعف فهم الدور الذي يقوم به التعلم الإلكتروني في تغيير التعليم من حيث المناهج وطرق التدريس وأستراتيجيات التدريس...، وصعوبة تطوير المحتوى العلمي للمساقات ليتناسب مع بيئة تعليم مفتوحة وعلى الشبكة ومن خلال الحاسوب.
المفضلات