Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
مكانة الأقصى في ثنايا القضية الفلسطينية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مكانة الأقصى في ثنايا القضية الفلسطينية

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    29/04/2009
    المشاركات
    44
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي مكانة الأقصى في ثنايا القضية الفلسطينية

    مكانة الأقصى في ثنايا القضية الفلسطينية




    ينظر العديد من السياسين والمفكرين العرب الى المسجد الأقصى كجزء من القضية الوطنية الفلسطينية، وهي قضية سياسية بالدرجة الاولى وخط أحمر أمام التجاوزات ويعتبر آخرون أن للقدس والمسجد الأقصى دورا حيويا ومحوريا في بقاء القضية الفلسطينية حيّة وتعطيل المشروع الصهيوني الذي لا يكلّ عن مسعاه في محو فلسطين وشعبها من الخارطة.

    وحذر محللون اسرائيليون وفلسطينيون من ان عدم التوصل الى حل نهائي لوضع مدينة القدس والمسجد الاقصى، لب الصراع المركزي بين الفلسطينيين والاسرائيليين، من شأنه ان يؤجج البعد الديني للصراع بين الطرفين.

    وقال المحلل الاسرائيلي المستقل موشي عميراف ان "جبل الهيكل "المسجد الاقصى" بالذات سيكون بؤرة الاحتراب والاقتتال، خصوصاً ان هناك ازدياداً كبيراً في اعداد المتدينين المتعصبين من كلا الطرفين".

    واضاف عميراف ان "موضوع المسجد الاقصى كان المعضلة في مباحثات كامب ديفيد عام 2000. لقد فشل السياسيون الفلسطينيون والاسرائيليون آنذاك في حل موضوع جبل الهيكل وسيفشل السياسيون مرة اخرى في الحل النهائي، اذا لم يجدوا حلاً لموضوع القدس والاقصى".

    واعتبر عميراف، وهو خبير في موضوع القدس ورافق رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود باراك في محادثات كامب ديفيد، ان "هناك 55% من الاسرائيليين يؤيدون تقسيم مدينة القدس، بينما هناك ما بين 70% الى 80% من الاسرائيليين يؤيدون ابقاء جبل الهيكل تحت السيادة الاسرائيلية".

    من جهته اعتبر المحلل الفلسطيني مهدي عبد الهادي انه "منذ عام 2000 وبعد مفاوضات كامب ديفيد ولقاءات طابا، وخصوصاً بعد استفزازات واقتحامات للمسجد الاقصى، بدأ التوجه لدى الفلسطينين والعرب، يأخذ منحى دينياً كرد فعل على الاستفزازات الاسرائيلية، ولم يعد الصراع وطنياً مثلما كان خلال الاربعين عاماً الماضية".

    واكد "ان مدينة القدس ومسجدها هي مركزية الصراع والقضية، اذ انها تجمع كل عناصر الصراع من لاجئين وحق عودة وتقسيم المدينة والهوية القومية ووضع الاماكن المقدسة والاقصى".

    ولفت عبد الهادي الى ان "استمرار الاستفزاز الاسرائيلي للاقصى يخلق ثقافة الانتقام والغضب والعداء الديني، وتتراكم فيه ثقافة الانتقام من اليهودي وتتطور وتنتقل الى الشارع الفلسطيني، وتأخذ عندها ادوات المقاومة اشكالا فردية".

    وبدوره اكد عميراف ان "المسلمين يخشون ان تقوم مجموعات يهودية متطرفة بهدم الاقصى وبناء الهيكل، بينما يخاف اليهود بأن يخسروا سلطتهم على المكان، وخصوصاً ان هناك ضغوطات من قبل الادارة الاميركية عليهم، مما يخلق شعوراً قومياً كبيراً عندهم بان كل العالم ضدهم".

    وللخروج من دائرة الصراع على الاقصى ومنعاً لاراقة الدماء يقترح عميراف ان يكون "الحل دينياً عبر اجتماع رجال دين من علماء الازهر والعالم الاسلامي والحاخاميات اليهودية ورجال دين في الفاتيكان والاحتكام عند البابا".

    وهو ما تسعى له المؤسّسة الإسرائيلية بكلّ جهد للانخراط في التوجّه الأمريكي الذي يبغي تسعير ما يسمّى بـ "صراع الحضارات" بمفهومه الديني مما يطمس معالم الصراع الحقيقي.

    وهنا يقول ماجد الزير مدير مركز العودة الفلسطينيأن هذا الجدل يغيّب جوهر الصراع.
    ينزع عنه ماهيته الاستعمارية والاحتلالية ويبقيه في فضاء فضفاض كاذب، كأنّ قوامه الصراع الرمزي بأدوات روحانية. هذا مع أنّ الصراع ملموس ومحسوس وممارَس ماديًّا على الأرض. إنّه، بالأساس، صراع على موارد وخيرات وسيادة وليس على رموز. من لا يقبل بهذا فهو كأنه يقبل بالخطاب الأمريكي.

    ويضيف الزائر أن من يحصر قضية الأقصى في المساحة الدينيّة فإنه يضرّ بالقضية، بقضيّة الأقصى. ومن يمنح أولوية الأمر لهذا البُعد، فهو يقوم من دون أن يدري بالانخراط في خطاب "صراع الأديان" المشبوه. لأنه يقدّم لأصحاب الخطاب المهيمن، طواعيةً، الشق الثاني من المعادلة التي بها تكتمل هيمنتهم. وهي هيمنة نحتاج الى مقاومتها عبر التأكيد على أنه ليس هناك صراع أديان، بل صراع حول مصالح سياسية يهتمّ طغاة الاستعمار بتغليفها بالأديان، غايتها مواصلة السيطرة على- والتصرّف- بخيرات شعوب المنطقة.

    إن الدارس لحراك الشعب الفلسطيني في مقاومته للمحتل في الداخل والخارج دون استثناء، يجد القدس والأقصى حاضرين بقوة كمحفِّز للتحرك، ويجدهما أيضاً عنوان هوية انتماء لفلسطين. وليس من شك أن القدس تمثل مركز التحرك عند الثورة الفلسطينية الحديثة، ولدى منظمة التحرير التي أوجدت ملفاً للقدس. ويسري ذلك على فصائل الثورة الفلسطينية دون استثناء، بغض النظر عن الأيدولوجيا المستندة إليها بما فيها اللاديني.

    وبني المسجد الاقصى في المكان الذي كان يقوم عليه الهيكل اليهودي الثاني وذلك عدة قرون بعد ان دمر الرومان هذا المعبد سنة 70 للميلاد. ويطلق اليهود على المسجد الاقصى اسم جبل الهيكل.

    واحتلت اسرائيل القدس الشرقية عام 1967 وضمتها اليها واعلنتها عاصمتها الابدية، الا انها تركت ادارة المسجد الاقصى وباحته لدائرة الوقف الاسلامي برعاية اردنية، لكن الشرطة الاسرائيلية تراقب منافذه عبر مركز في الموقع، وهي تسمح منذ 2003 لمجموعات صغيرة من اليهود بزيارة الاقصى بدون اذن الوقف الاسلامي، لكنها تمنعهم رسمياً من الصلاة فيه.

    يذكر أن العديد من الثورات والانتفاضات الفلسطينية ارتبطت بالقدس ومسجدها، بدءاً من دخول الجيوش الغربية بعد نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918. فثورة البراق عام 1929، والغضب على إحراق المسجد المبارك عام 1969، وحتى أحداث يوم الأرض عام 1976 والتي سميت كذلك يوم القدس، كونها كانت موجّهة للدفاع عن الأرض وللسخط إزاء تهديد المسجد الأقصى كذلك، وصولاً إلى مذبحة المسجد الأقصى عام 1990، وهبّة النفق عام 1996، وانتفاضة الأقصى عام 2000، لتمتد السلسلة إلى هبة الأقصى هذه الأيام.

    يقول لطفي زغلول الكاتب والشاعر الفلسطيني عضو اتحاد كتاب فلسطين أن تحرير الأقصى لا يمكن أن ينحصر في تحريره من جرّافة عابرة، ولا من حفريات راهنة، ولا من مخططات عينية. فحتى لو تحرر منها في حين تبقى القدس الشرقية، فضاؤه الوطني، تحت الاحتلال الاسرائيلي، سيظلّ منتهكًا. لذلك فإن تحرير الأقصى هو جزء من التحرير الوطني الفلسطيني للقدس الشرقية من الاحتلال.

    وتم الكشف مؤخراً عن شبكة أنفاق أسفل بلدة سلوان بطول 600 متر، كلها تتجه نحو المسجد الأقصى، وقد وصلت بالقرب من باب المغاربة وساحة البراق. واكدت مصادر فلسطينية قيام المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية بربط شبكة الأنفاق هذه بعضها مع بعض، إلى جانب حفر نفق جديد أسفل بلدة سلوان بطول 120 متراً.

    لقد كانت القدس ومسجدها قلب الصراع مع المشروع الصهيوني على أرض فلسطين، منذ أن نشأت فكرة إقامة دولة عبرية في عقل الصهاينة الأوائل أواسط القرن التاسع عشر، ورُصدت أوائل الهجرات اليهودية إلى فلسطين وهي تتجه صوب منطقة القدس تحديداً، وبقيت المجموعة اليهودية القادمة خِلسة إلى فلسطين منذ أواخر ذلك القرن وحتى العام 1948 من القرن العشرين تتركز في القدس.

    أدرك القائمون على المشروع الصهيوني حاجتهم إلى عوامل جذب لاستقطاب المهاجرين اليهود من أقاصي الدنيا، والذين كانوا منتشرين في ما يقارب مائة دولة. وهكذا جرى استخدام كل ما يخطر على العقل من وسائل مباشرة وغير مباشرة لتنفيذ المهمة، ومن ذلك العامل الديني المُختلَق في أن فلسطين أرض الميعاد لليهود، وأنهم "مأمورون بإعادة بناء هيكل سليمان" مكان المسجد الأقصى.

    هكذا تبدو محاولات الاعتداء على المسجد الأقصى واقتحامه غير معزولة عن سياقها، فالأحداث التي نعايش فصولها هذه الأيام باعتداء قطعان المستوطنين الصهاينة على المسجد الأقصى منذ صباح يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي، ما هي إلا إمعان في إظهار مدى التمسك الصهيوني بالوجود الاستيطاني في القدس، وإبقاء هذه المسألة على رأس أولويات مشروع الاحتلال.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: مكانة الأقصى في ثنايا القضية الفلسطينية

    الله يكرمك ماجدولين وييسر لككل امورك
    بارك الله فيك وأثابك الجنان
    ندعوالله أن يأتي يوم الفرج ونرىالقدس وفلسطين كاملة محررة من براثن الاحتلال
    لقد أقرت المحكمة الصهيونية وأعطت الضوء الأخضر للصهاينة بأن يحفروا تحت المنازل في القدس القديمة ،!
    يعني الآن باتت القدس القديمة كلها معرضة للهدم في اي وقت خاصة لو وقع زلزال لا سمح الله مهما كان بسيطاً ستنهار العديد من البيوت لا سمح الله.
    اللهم احمالأقصى ومن حوله وانصر الحق على الظلم
    بني صهيون تفرعنوا كثيراً لأن ما من رادع يردعهم، والمقاومة في القدس مقصصة الجناحين .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •