في البداية ,أعبر عن تضامني المطلق مع المبادرات التي تتبناها الجمعية , من موقع ما تمثله من قوة فاعلة في التعبير عن الهموم الإبداعية و الثقافية , في علاقتها بالسياسي و الاقتصادي والاجتماعي عالميا ,
غير أن لي ملاحظة بسيطة , تتعلق بالاتجاه التعميمي , في الحديث عن وضعية الأستاذ الجامعي , - إذا استثنينا الوضعية الخاصة في العراق - ,
وحتى أكون أكثر وضوحا أطرح تساؤلا إجماليا , أتمنى ألا يثير حساسية البعض :
هل نحن أمام أستاذ جامعي يشكل بالمطلق حالة تستوجب الدفاع ؟
أتساءل و في ذهني بعض الملامح لشخصية الأستاذ الجامعي , وهو يقف ضد تيار التحول في الفكر والعقل , بل يستفيد من موقعه لممارسة ضغوط ممنهجة على كل مبادرة تجديدية , إما حفاظا على مصالحه الحالية , وإما مسايرة لخط عام يحافظ له على امتيازات معنوية و مادية , ضمن منظومة المؤسسة التي تعتبره موظفا مطالبا بالتقيد النظامي للتعليمات الرسمية .
أتمنى أن أكون مخطئا في تقييمي لراهن بعض نماذج الأساتذة الجامعيين .
محمد المهدي السقال
المفضلات