آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تؤيد إصدار بيان للدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي؟

المصوتون
121. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم أؤيد.

    116 95.87%
  • لا، لا أؤيد للأسباب التالية...

    5 4.13%
+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 13 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 100 من 241

الموضوع: شارك في الحملة العالمية للدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي!

  1. #81
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    الاخ العزيز فؤاد بو علي
    رسائل الاحتجاج والتنديد لاتجدي امام هذا الفيض
    من التعسف
    اؤيد وجهة نظرك في انشاء رابطة تقوم بالدفاع عن حقوق
    الاستاذ

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  2. #82
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    هم محنطون على الأرض وأنت حر طليق تملك الفضاء والأجواء!

    أخي الدكتور فؤاد بو علي،
    ماذا ستفعل رابطة الدفاع عن الأستاذ الجامعي التي تدعو إلى إنشائها غير الشجب والاستنكار! الشجب والاستنكار لا ينفع في عصر الوحوش المفترسة والبطون المنتفخة والعقول المتحجرة والأجساد المحنطة!

    هؤلاء الظالمون والعنصريون والمتغطرسون والمجرمون يحتاجون إلى قنبلة تجعلهم لا ينامون لا ليلا ولا نهارا ويموتون قهرا! لا تملك إلا سلاح الكلمة وقنبلة فكرية أخلاقية في عصر الثورة الرقمية!

    الحل في نظري هو:
    - الخروج بتقرير واجب التنفيذ من قبل الجامعات العربية جميعا بلا استثناء.
    - إرسال هذا التقرير إلى جميع الجامعات التي تحتفظ الجمعية بعناوينها الإلكترونية جميعا مع طلب التنفيذ خلال فترة محددة.
    - متابعة أي شكوى وأي ظالم وأي عنصري يسيء إلى الأستاذ الجامعي العربي أو يهضم حقوقه وإن لم يرتدع، فالحل بسيط وهو:
    - إدراج هذا المسئول وصورته في صفحة العار والشنار وبئس القرار!
    - تعميم ذلك دوليا على عشرات آلاف الأعضاء والمتابعين والمشتركين ونشره أيضا في الصحف والمواقع الإلكترونية.

    لعلك تذكر عندما أدرجت الجمعية قبل سنتين رئيس اتحاد الناشرين العرب، عندما خاضت الجمعية معركة المؤلفين، واستهزأ بالجمعية وقال أنه لم يسمع بها عندما سأله صحفي عن تعقيبه إثر حملة الجمعية في الدفاع عن المؤلف العربي، فأدرجته الجمعية في صفحة العار والشنار ونشرت ذلك الصحف.

    بعد ذلك، وعندما شعر بهول ما حصل له، أرسل باسم رسمي آخر، متذمرا من أن العقاب كان قاسيا وأن هناك مساحة للتفاهم ويطلب بطريقة غير مباشرة إزالة القرار!

    هذا عقاب أخلاقي رادع من قبل أعظم صرح حضاري عربي على وجه الأرض وعليك استخدامه في وجه الظالمين والمتغطرسين والعنصريين!

    في هذه الأثناء، لا تنس الجدران الجغرافية العازلة وتعقيدات وقوانين الجامعات المختلفة الخاصة منها والعامة، فضلا عن اختلاف سياسات الدول وقوانينها وأنظمتها. لا تملك خيارا غير المواجهة ورفع شعار "استيقظ يا عبد الله!"

    هذا رأيي ولكم سديد الرأي،


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  3. #83
    عـضــو الصورة الرمزية فؤاد بوعلي
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    640
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أختي العزيزة صبيحة .... أخي الفاضل عامر
    أعتقد أن مقترح الرابطة يبغي أهداف أكبر من الشجب ومن التنديد ...بل يرمي إلى تنظيم المطالبات وتحديد وجهتها ... فمراسلة الجامعات ـ على ما أظن ـ لا يفيد كثيرا في حملتنا التي أردناها عالمية لأن البريد الإلكتروني يكون عادة تحت إشراف موظف بسيط ربما قد لا يجرؤ على فتح الرسالة ..بل عندما ننظم توجهنا النضالي هذا يمكننا مراسلة الجهات النافذة عالميا وتحريك الجهات الحقوقية عالميا في قضايا معينة ومسائل مضبوطة مثلا : يمكن مراسلة الجهات حول قضية حاملي شواهد الدكتوراه الفرنسية ومناقشة الأمر مع المسؤولين .... والدفاع عن الأستاذ العراقي ومراسلة الجهات المسؤولة حول قضاياه .... وكذلك العديد من دول الخليج حيث الأستاذ هو أفقر المواطنين ... بمعنى أن المشاكل ليست موحدة وإن وحدها الانتماء إلى وطن العروبة ... لكنها تختلف من وطن إلى آخر في تفاصيلها وسماتها وإن وحدها الهم والابتعاد عن الإبداع
    ودي وتحياتي

    ]

  4. #84
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/02/2007
    المشاركات
    73
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي لماذا ندافع عن الأستاذ الجامعي؟

    الأخ الفاضل الأستاذ عامر العظم
    لاشك بأن الأستاذ الجامعي العربي بحالة لايحسد عليها كما ورد في بيانكم الأساس ولكن لنكن منطقيين وموضوعيين ولنجابه الحقيقة بدون خجل. فهناك أقاليم عربية كثيرة ساد فيها الفساد واستشرى لدرجة أن معظم من صار فيها "دكتوراً" كان بسبب قوائم النخبة أو ابتعاثات السلطة أو انتقاء العائلة. ولو تمعنا بدقة لرأينا أن أغلب المناصب الجامعية من إدارة ورئاسة نزولاً لنواب ووكلاء وعمداء ورؤساء وعملاء، أنيطت بمن يحقق الغرض ويلبي الطلب لمن هو فوق. فهناك من أحبته الماسونية فصار بقدرة قادر رئيساً لجامعة، وتلك التي تحقق توازناً عصبياً أو طائفياً أو عرقياً فصارت رئيسة أو عميدة، وآخر من جماعة السلطة وهو دكتووووووور حاصل على شهادته من جامعة غربية لكنه لم يجد أي ضير أن يدخل ابنه طب أسنان (بفضل قائمة السلطة) والولد لايستطيع اجتياز المرحلة الثانوية، والحديث يطول ويطول. ولاشك أن هناك الأكفاء الذين ضحوا بسنوات طويلة في مراكز علمية متميزة للوصول لشهادة وخبرة وهؤلاء في الأقاليم العربية قلة وللأسف ولاحول لهم ولاقوة، بينما تملئ رواق الأبنية والقاعات بمن لاينتمي ولايستحق ولايعرف أهمية ومغزى التعليم العالي وانعاكاساته الخطيرة على مستقبل الأمة. ولهذا ترانا الآن في مستنقع التخلف والذل والهوان. أذكر الجنرال دوغلاس ماك آرثر عندما خسر المعركة الأولى في الفلبين أمام اليابان واضطر للانسحاب منها، جمع ضباطه وجنوده وقال لهم: لقد لقينا العدو وهم: نحن! نعم أخي الكريم، نحن أعداء أنفسنا وقبل أن نطلب من الغير الدفاع عنا يجب أن نصلح ذات بيننا. "إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم" صدق الله العظيم. إنني أحي هذه الجمعية والقائمين عليها وكل من يشارك برأي سواء وافق هواي أو خالفه لأنه يقول أنا موجود وآن الآوان أن نوجد بعد عدم طويل وسبات لازلنا نحاول أن نستفيق منه. "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون"! صدق الله العظيم.


  5. #85
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    "إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم"

    الأخ الدكتور محمد قيصرون ميرزا،
    أولا أرحب بك عزيزا في وطنك العزيز وأشكرك على مداخلتك القيمة التي شخصت الواقع بشكل رائع. المشكلة يا دكتور أنني لا أختلف معك!

    "فهناك أقاليم عربية كثيرة ساد فيها الفساد واستشرى لدرجة أن معظم من صار فيها "دكتوراً" كان بسبب قوائم النخبة أو ابتعاثات السلطة أو انتقاء العائلة. ولو تمعنا بدقة لرأينا أن أغلب المناصب الجامعية من إدارة ورئاسة نزولاً لنواب ووكلاء وعمداء ورؤساء وعملاء، أنيطت بمن يحقق الغرض ويلبي الطلب لمن هو فوق. فهناك من أحبته الماسونية فصار بقدرة قادر رئيساً لجامعة، وتلك التي تحقق توازناً عصبياً أو طائفياً أو عرقياً فصارت رئيسة أو عميدة، وآخر من جماعة السلطة وهو دكتووووووور حاصل على شهادته من جامعة غربية لكنه لم يجد أي ضير أن يدخل ابنه طب أسنان (بفضل قائمة السلطة) والولد لايستطيع اجتياز المرحلة الثانوية، والحديث يطول ويطول"

    ما تفضلت به يؤكد ما قلته في مداخلتي الأولى عند انطلاق الحملة من أن الأستاذ الجامعي العربي يعيش تحت الحصار ويتعرض للقصف وإطلاق النار، لأن معظم المسؤولين في الجامعات العربية محسوبون على السلطة أو الحزب أو العائلة وجاءوا بالواسطة، ولا توجد رافعة ترفع وضعه ولا مظلة تحميه أو تدافع عن حقوقه..فما العمل؟! هل نظل مكتوفي الأيدي إزاء هذا الإرث الثقيل من الظلم والترهيب والتمييز؟!

    هل تتخيل يا دكتور محمد وجود عشرات آلاف الأساتذة الجامعيين العرب يتعرضون للتهديد والترهيب والتمييز والخوف والبطالة ويعيشون أمية إلكترونية في عصر الثورة الرقمية؟! هل تتخيل أن هذه الطاقات العظيمة في أمتنا معطلة بدون فعل أو ثقل في عصر صراع الأفكار والحضارات وفرض وجهات النظر؟! هل تتخيل وجود عشرات آلاف الأساتذة العرب بلا أجهزة حاسوب ولا قدرة على الحصول على خدمة الإنترنت أو دفع نفقاتها؟!

    لو كانت جامعاتنا بما تمثله وترمز له محترمة، لرفعت من شأن الأستاذ الجامعي ماديا ومعنويا.. وجعلته ينتشر في العصر الرقمي ليبدع ويحدث فعل ووزن فكري لجامعته وبلده وأمته..لكنها فقط ماهرة في استعراض تخلفها وغطرستها وبيروقراطيتها وممارسة إرهابها الفكري ومحاصرته والتضييق عليه ومراقبة بريده الإلكتروني إن وجد!

    الحل ليس في إصدار بيان وتوقيع مذكرة في نظري! ما أكثر البيانات والمذكرات التي كتبت وقدمت وقذفت في سلات المهملات! يجب خوض معركة شرسة مع جميع الجامعات وهذا ما نفعله الآن على كافة الصعد ونحن لا نستهتر بهذه المعركة الكبيرة، فنحن نقاتل ليل نهار منذ انطلاقة الحملة ومكثنا حتى الرابعة صباحا هذا اليوم في قيادة وتوجيه المعركة وسنواصل القتال حتى آخر حرف وإلى أن يشاء الله!

    هذا العصف الذهني والحوار وتبادل الآراء، يا دكتور محمد، أمر رائع وحوارنا الحالي هو قوة لنا وللأمة.

    أعتقد أن المعركة في بدايتها خاصة وأن كثيرا من الجامعات العربية في عطلة وستتصاعد الحملة تباعا إن شاء الله وتزداد شراسة وضراوة، برغم أن مئات يشاهدون ويتابعون هذه الحملة كل يوم، بعدما يعود المسئولون والأساتذة إلى جامعاتهم ليفحص المحظوظون، ببريد إلكتروني وخدمة انترنت منتظمة، حساباتهم !..نحتاج فقط الآن إلى التحاور والتعارف والتعريف بواقع الأستاذ الجامعي العربي المأساوي وإجراء مكاشفة تاريخية مع النفس وخلق وعي جمعي بهذه القضية المهمشة على كافة الأصعدة وبين مختلف الأوساط وبحث أفضل السبل للارتقاء بوضعه والدفاع عنه وإنهاء مأساته المزمنة إلى غير رجعة.

    المعركة شرسة وصعبة ونحن لسنا في عجلة من أمرنا والانتصار هو حليف الأذكى والأوعى والأقوى!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  6. #86
    إدارة الجمعية
    زائر

    افتراضي

    آخر المستجدات

    قامت إدارة الجمعية بإبلاغ ما يقارب 300 رئيس ومسئول وأكاديمي في الجامعات العربية ,المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ISESCO) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم(ALECSO) واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (ESCWA) بالحملة.

    تدعو إدارة الجمعية الأعضاء إلى إبلاغ الجهات الحقوقية والمعنية وكليات الحقوق بالحملة وتود أن تنوه أن الحملة مستمرة والطريق طويلة.

    ونود أن نركز على الدور الفاعل والحيوي الذي يمكن للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب الشرفاء لعبه في نشر هذه القضية أرضيا وفضائيا وإلكترونيا، فهي قضية مصيرية تهم أمة بأكملها.

    مع الشكر،


  7. #87
    بروفيسور العلوم السياسية الصورة الرمزية عبد الستار قاسم
    تاريخ التسجيل
    10/02/2007
    المشاركات
    68
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    عندما يكون الطالب مُخبرا

    الدكتور عبد الستار قاسم
    sattarkassem@hotmail.com


    التقاني أحد طلابي بعدما قامت إدارة الجامعة التي عملت فيها ذات مرة بإنهاء خدماتي بناء على طلب من جهاز المخابرات وقال لي: "أتعلم يا أستاذ كم عدد التقارير التي كتبتها ضدك للمخابرات؟" طلبت منه أن يتفضل فقال أنها تسع. فسألته فيما إذا كان لي نصيب من الأجر الذي حصل عليه لقاء جاسوسيته فابتسم وقال: "علمونا كيف نكون بلا ضمير أو أخلاق." هذا واحد من عدد كبير من الطلاب الذين كانوا يستمتعون في كتابة التقارير حول المحاضرات والنقاش الذي كان يتم خلالها. ولم تنحصر جهودهم في الكتابة ضد المدرس وإنما امتدت إلى الطلاب أيضا.

    لقد عملت في عدة جامعات عربية والمشكلة ذاتها حيثما ذهبت: رجال المخابرات في كل مكان يستنفرون أقلامهم وربما أجهزة التسجيل ويتابعون ما يقال في الحرم الجامعي سواء داخل غرفة الدرس أو خارجها. ولاحظت التنوع أيضا من حيث أنهم لا يقتصرون على جهاز مخابرات الدولة التي تقع فيها الجامعة وإنما يخدم بعضهم أجهزة عربية أخرى وأجهزة الأمن الإسرائيلية. وهم لا ينحصرون في الطلاب فقط وإنما منهم المدرسون والإداريون وحملة الدكتوراة. لقد فوجئت مثلا أن أحد زملائي من حملة الدكتوراة في القانون قد أشبعني تقارير لجهاز المخابرات وإدارة الجامعة. أما دكتور آخر فكان يزورني في البيت باستمرار ويصر على اصطحابي في جولات ساهرة ليحدثني عن أهمية الثورة والتغيير الاجتماعي والسياسي في الوطن العربي.

    بسبب إصراري على حريتي ورفضي أن أكون عبدا للراتب أو للخوف من الاعتقال أو الموت رأيت في هذه الأمة ما يرسخ لدي القناعة أن لا جدوى من الوضع الحالي ولا بد من إحداث تغيير بل انقلاب في هذا الوطن. رأيت نائب رئيس جامعة يحمل سلاحا داخل الحرم الجامعي وفي مكتبه الرسمي إرهابا للآخرين، ورأيت رئيس جامعة يرسل قضايا أكاديمية لمدرسين إلى جهاز المخابرات للبت فيها، وعرفت حالات كثيرة يعطى فيها طلاب وطالبات علامات تسعينية في مواد لم يواظبوا على الدوام فيها، واطلعت على حالات إسقاط لفتيات من أجل استخدامهن كأدوات لتوريط مدرسين أو إداريين، وعلمت بحالات كثيرة يدخل فيها الطالب المخابرات إلى مكتب المدرس ليتفل في وجهه أو يضربه ويحذره، الخ. من الصعب أن يعمم المرء تجاربه على أمة بأكملها، لكن المؤشر يكون قويا عندما تكون الإصابة في قمة الهرم التعليمي.

    ينشط رجال المخابرات في الكليات الاجتماعية والإنسانية ذلك لأنها مرتع الأفكار والتحليلات السياسية والاجتماعية والتربوية والأخلاقية. إنها على علاقة وثيقة بترتيب أوضاع الشعب أو الأمة وتلمس باستمرار على الجوانب الهامة في إدارة الأمة ومقدراتها. ولهذا لا بد من صنع جو من الخوف والتوجس بحيث يتحول التعليم فيها إلى درب من دروب الرومانسية ومنفصل عن نشاطات الحياة. يجب أن تبتعد المهمة التعليمية عن فهم الواقع ونقده والبحث في سبل تطويره وأن تحلق عاليا في أجواء الميتافيزقيا أو بعيدا إلى ما ينتمي إلى عالم آخر لا علاقة له بالإنسان إلا من زوايا افتراضية. من السياسة الرسمية العربية أن تكون هذه الكليات مجرد شكل بدون جوهر بحيث يمضي طالبها وقتا وفيرا في الكافيتيريا وتهتم طالباتها بمتابعة الأزياء وتسريحات الشعر ومن ثم تحصل على شهادة خاوية وزنها من الملاحظات أربعين دفترا أو كشكولا نصف أوراقها بيضاء.

    وحتى لا يحصل الطالب أو الطالبة على شهادة ذات قيمة فإن على المدرس ألا يأخذ العملية التعليمية بجد وأمانة وأن يحرص على إظهار النفاق والتفاهة. يضمن مندوبو المخابرات الجالسين بأدب في غرفة الدرس التزام المدرس بما يسمى في هذا الوطن الكبير حسن السير والسلوك. ولهذا كان يركز زميل لي في العلوم السياسية على بلاد الواق واق في ضرب الأمثلة أو في أسئلة الامتحانات. سألته ذات مرة فيما إذا كان يشعر أنه يخون الأمانة العلمية في تخيل هذه البلاد وابتعاده عن الواقع فأجاب بالنفي معللا بأن الأمة التي تنجب طلابا يتجسسون على مدرسهم لا تستحق ذرة من تأنيب ضمير. وأضاف بأنه استعمل حينا بلاد الماو ماو في أمثلته إلا أن أحدا همس في أذنه أن في المثل نفسا من التمرد والأفضل استبداله حرصا على المصلحة.

    أما مدرس آخر في علم الاجتماع ضاق فيه الوطن العربي ليأتي بمثال عن الحركات الإسلامية والتغيير الذي تتطلع إليه فأتى بالفلبين كمثال. تم استدعاؤه إلى دائرة المخابرات في اليوم التالي وأعطي معلومات قيمة من قبل رجل المخابرات الذي قال له بأن المثال يؤدي إلى إساءة العلاقة بين العرب والفلبين وأن الحكومة تبذل قصارى جهدها الآن لتدارك الموقف في حال تناهي أخبار المحاضرة إلى حكومة الفلبين. وأضاف بأن الحكومة تنتظر مكالمة من ممثل الولايات المتحدة يحذر فيها من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على مثل هذا التدريس، منبها إلى المساعدات المالية التي تحصل عليها البلاد من أمريكا. طمأن رجل المخابرات الدكتور بأنه لن يتم اتخاذ إجراءات ضده ونصحه بأن لا يكرر الخطأ. أشار الدكتور بسذاجة إلى أهمية الأمثلة في التدريس فقال له رجل المخابرات أن يدرّس بدون أمثلة.

    نجا هذا المدرس بجلده مقارنة مع مدرس آخر سأل في أحد الامتحانات عن أهمية بناء مؤسسات لا تقوم على أسس شخصية في بلاد الشرم برم. امتدح أحد الطلاب تغييب العقلية القبلية في البناء واعتبر النمط العائلي في إدارة المؤسسة نمطا متخلفا يقود إلى الفساد والتخريب وإضاعة أموال الأمة. حصل الطالب على علامة عالية، لكنه لم يهنأ بها لأن أحدهم كان قد علم بالإجابة والعلامة. أرسلت دائرة المخابرات للمدرس وتم اتهامه بتهديد استقرار البلاد والمصالح الوطنية وتحذيره من القيام بأعمال تحريضية ضد النظام. ولم يسلم من إدارة الجامعة والكلية إذ هدده رئيس الجامعة بالطرد إذا استمر باتباع الأساليب الغوغائية والشيوعية في التدريس. أما عميد الكلية فأمره بمراجعة ورقة امتحان الطالب وتغيير العلامة إلى راسب ونصحه بأن ما تعلمه من الكتب والحضارة الغربية لا يرتقي إلى فكر سيد البلاد. بالإضافة إلى العلامة الجديدة كان على الطالب أن يقبع ثلاثة أيام في زنازين المخابرات تحت التعذيب. وأظن أن الاتعاظ لم يقتصر على الطالب والمدرس وإنما على المجتمع الجامعي ككل.

    هذه مجرد أمثلة قليلة مما يحصل في جامعات العرب. لكنه من الواضح أن تكرارها يحصل مع المدرسين الجدد الذين يدخلون سلك التعليم وهم تحت تأثير قيم علمية وأكاديمية وأخلاقية ما زالت حية في وجدانهم ويسعون إلى تطبيقها. إنهم بحاجة إلى فترة من الزمن يقعون خلالها في مطبات وأخطاء يتعلمون من خلالها أن القيم التي يحملونها لا تصلح للوطن العربي وجامعاته. يتعلمون مع الزمن أنه كان يتوجب عليهم خلع ثوب العلم والتقدم والغيرة على الأمة على سلم الطائرة التي أقلتهم في عودتهم الميمونة وارتداء ثوب النفاق والكذب والتدليس. ويوقنون بالتالي أن التخلف الاجتماعي والسياسي عبارة عن سمة عربية بارزة تجب المحافظة عليها إذا رغبوا في بقاء أسمائهم على لائحة الرواتب.

    اجتاز المدرسون القدامى هذا الامتحان وهم يعرفون حدودهم دون الحاجة إلى دروس ومواعظ من المخابرات. إنهم يعرفون أن غرف الدرس تحت طائلة المخابرات، وأن من زملائهم من يتقن نقل الكلام، وأنه من السلامة الالتزام بما يرضي المخابرات والابتعاد عما يغضبها. لقد طور كل منهم (إلا من رحم ربك وهم قليل جدا) في داخله رقيبا ذاتيا بحيث أصبح المخابرات الذي يراقب نفسه. إنه أشبه ما يكون بأغلب وسائل الإعلام العربية التي تعرف ما يصلح للنشر وما لا يصلح دون الرجوع إلى المرجعية المخابراتية. لماذا تجاوز الخطوط ومن ثم الخضوع للاستجواب؟ الاختصار مفيد للطرفين.
    قد يسأل أحد عن الكاتب وفيما إذا جرفه التيار. ما زلت أسبح ضد التيار ولدي أمل بأن أعكس مجراه. أنا لا أعترف بقيود أو حواجز وأدرس طلابي بوضوح وصراحة وبدون لف أو دوران ولا يؤرقني ما يتخذه الآخرون من إجراءات ضدي. لقد دفعت أثمانا باهظة جدا منها السجن والطرد من الوظيفة والإقامة الجبرية وسحب جواز السفر والمنع من السفر والتعرض لإطلاق النار، الخ. لكن قناعتي مطلقة بأنني سأكون ضعيفا إذا أتى اليوم الذي يتوقف رجال المخابرات عن متابعتي، وفوق ذلك سأكون قد تركت موقعا مقدسا الأمة بحاجة إليه إذا أرادت أن تتقدم وتنفض عن نفسها الذل والهزائم. الاحتمال الأكبر أنني لن أغير وضعا سياسيا أو اجتماعيا، لكن الشجرة تبدأ أولا ببذرة.

    كثيرون هم الذين يستعملون الدين لتبرير الاستسلام لإرادة المخابرات والأنظمة عموما. منهم من يستشهد بقول الله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة." وآخرون يستشهدون بالحديث الذي يقول بعضه: "ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان." وقعت الأمة جميعها في التهلكة، والأعداء يدوسون حياضها ومقدساتها ليل نهار وهؤلاء يظنون أن فلسفتهم في مهادنة الظلم ستجعل لهم عند الله غفرانا. لا شك أن العجز يصنع في عقول العاجزين أديانا تتناسب على ما هم فيه من ذل وهوان.
    والعبرة في النهاية أن من يريد تحرير فلسطين أو السيطرة على ثرواته أو توحيد الأمة أو التخلص من الفقر والتخلف لا يقيم جامعات متخلفة عن القرون الوسطى. إن لم تكن الجامعات منارة للتفكير الحر والإبداع والحوار ومركزا للتغيير السياسي والاجتماعي والاكتشاف العلمي فإنها لن تكون سوى بنايات تحوي في داخلها رواتب وبطاقات شهادة. أما الأمة التي توظف أبناءها مخبرين وجواسيس لا يمكن إلا أن تبقى مطية للغير يسوقونها كيفما طاب هواهم. وإذا كان هناك من يطلق العنان لتصريحات نارية حول حرصه على التقدم والتحرير ولا يطلق العنان للعقول إنما هو كاذب أثيم.


  8. #88
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    الجمعية سترد الاعتبار للأستاذ الجامعي العربي!

    البروفيسور عبد الستار قاسم،
    إنهم جميعا يتابعون ويتسللون ويقرؤون الآن! سينطق العالم الأخرس! الجمعية ستجعل بإذن الله من أرض المعركة هنا مقبرة للظالمين والعنصريين والطائفيين والمتغطرسين!

    إنها أكبر عملية تحرير للعقل العربي والجمعية تقوم بأوسع عملية هجوم وستقاتل حتى آخر حرف!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  9. #89
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/02/2007
    المشاركات
    73
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الستار قاسم مشاهدة المشاركة
    عندما يكون الطالب مُخبرا

    الدكتور عبد الستار قاسم
    sattarkassem@hotmail.com


    التقاني أحد طلابي بعدما قامت إدارة الجامعة التي عملت فيها ذات مرة بإنهاء خدماتي بناء على طلب من جهاز المخابرات وقال لي: "أتعلم يا أستاذ كم عدد التقارير التي كتبتها ضدك للمخابرات؟" طلبت منه أن يتفضل فقال أنها تسع. فسألته فيما إذا كان لي نصيب من الأجر الذي حصل عليه لقاء جاسوسيته فابتسم وقال: "علمونا كيف نكون بلا ضمير أو أخلاق." هذا واحد من عدد كبير من الطلاب الذين كانوا يستمتعون في كتابة التقارير حول المحاضرات والنقاش الذي كان يتم خلالها. ولم تنحصر جهودهم في الكتابة ضد المدرس وإنما امتدت إلى الطلاب أيضا.

    لقد عملت في عدة جامعات عربية والمشكلة ذاتها حيثما ذهبت: رجال المخابرات في كل مكان يستنفرون أقلامهم وربما أجهزة التسجيل ويتابعون ما يقال في الحرم الجامعي سواء داخل غرفة الدرس أو خارجها. ولاحظت التنوع أيضا من حيث أنهم لا يقتصرون على جهاز مخابرات الدولة التي تقع فيها الجامعة وإنما يخدم بعضهم أجهزة عربية أخرى وأجهزة الأمن الإسرائيلية. وهم لا ينحصرون في الطلاب فقط وإنما منهم المدرسون والإداريون وحملة الدكتوراة. لقد فوجئت مثلا أن أحد زملائي من حملة الدكتوراة في القانون قد أشبعني تقارير لجهاز المخابرات وإدارة الجامعة. أما دكتور آخر فكان يزورني في البيت باستمرار ويصر على اصطحابي في جولات ساهرة ليحدثني عن أهمية الثورة والتغيير الاجتماعي والسياسي في الوطن العربي.

    بسبب إصراري على حريتي ورفضي أن أكون عبدا للراتب أو للخوف من الاعتقال أو الموت رأيت في هذه الأمة ما يرسخ لدي القناعة أن لا جدوى من الوضع الحالي ولا بد من إحداث تغيير بل انقلاب في هذا الوطن. رأيت نائب رئيس جامعة يحمل سلاحا داخل الحرم الجامعي وفي مكتبه الرسمي إرهابا للآخرين، ورأيت رئيس جامعة يرسل قضايا أكاديمية لمدرسين إلى جهاز المخابرات للبت فيها، وعرفت حالات كثيرة يعطى فيها طلاب وطالبات علامات تسعينية في مواد لم يواظبوا على الدوام فيها، واطلعت على حالات إسقاط لفتيات من أجل استخدامهن كأدوات لتوريط مدرسين أو إداريين، وعلمت بحالات كثيرة يدخل فيها الطالب المخابرات إلى مكتب المدرس ليتفل في وجهه أو يضربه ويحذره، الخ. من الصعب أن يعمم المرء تجاربه على أمة بأكملها، لكن المؤشر يكون قويا عندما تكون الإصابة في قمة الهرم التعليمي.

    ينشط رجال المخابرات في الكليات الاجتماعية والإنسانية ذلك لأنها مرتع الأفكار والتحليلات السياسية والاجتماعية والتربوية والأخلاقية. إنها على علاقة وثيقة بترتيب أوضاع الشعب أو الأمة وتلمس باستمرار على الجوانب الهامة في إدارة الأمة ومقدراتها. ولهذا لا بد من صنع جو من الخوف والتوجس بحيث يتحول التعليم فيها إلى درب من دروب الرومانسية ومنفصل عن نشاطات الحياة. يجب أن تبتعد المهمة التعليمية عن فهم الواقع ونقده والبحث في سبل تطويره وأن تحلق عاليا في أجواء الميتافيزقيا أو بعيدا إلى ما ينتمي إلى عالم آخر لا علاقة له بالإنسان إلا من زوايا افتراضية. من السياسة الرسمية العربية أن تكون هذه الكليات مجرد شكل بدون جوهر بحيث يمضي طالبها وقتا وفيرا في الكافيتيريا وتهتم طالباتها بمتابعة الأزياء وتسريحات الشعر ومن ثم تحصل على شهادة خاوية وزنها من الملاحظات أربعين دفترا أو كشكولا نصف أوراقها بيضاء.

    وحتى لا يحصل الطالب أو الطالبة على شهادة ذات قيمة فإن على المدرس ألا يأخذ العملية التعليمية بجد وأمانة وأن يحرص على إظهار النفاق والتفاهة. يضمن مندوبو المخابرات الجالسين بأدب في غرفة الدرس التزام المدرس بما يسمى في هذا الوطن الكبير حسن السير والسلوك. ولهذا كان يركز زميل لي في العلوم السياسية على بلاد الواق واق في ضرب الأمثلة أو في أسئلة الامتحانات. سألته ذات مرة فيما إذا كان يشعر أنه يخون الأمانة العلمية في تخيل هذه البلاد وابتعاده عن الواقع فأجاب بالنفي معللا بأن الأمة التي تنجب طلابا يتجسسون على مدرسهم لا تستحق ذرة من تأنيب ضمير. وأضاف بأنه استعمل حينا بلاد الماو ماو في أمثلته إلا أن أحدا همس في أذنه أن في المثل نفسا من التمرد والأفضل استبداله حرصا على المصلحة.

    أما مدرس آخر في علم الاجتماع ضاق فيه الوطن العربي ليأتي بمثال عن الحركات الإسلامية والتغيير الذي تتطلع إليه فأتى بالفلبين كمثال. تم استدعاؤه إلى دائرة المخابرات في اليوم التالي وأعطي معلومات قيمة من قبل رجل المخابرات الذي قال له بأن المثال يؤدي إلى إساءة العلاقة بين العرب والفلبين وأن الحكومة تبذل قصارى جهدها الآن لتدارك الموقف في حال تناهي أخبار المحاضرة إلى حكومة الفلبين. وأضاف بأن الحكومة تنتظر مكالمة من ممثل الولايات المتحدة يحذر فيها من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على مثل هذا التدريس، منبها إلى المساعدات المالية التي تحصل عليها البلاد من أمريكا. طمأن رجل المخابرات الدكتور بأنه لن يتم اتخاذ إجراءات ضده ونصحه بأن لا يكرر الخطأ. أشار الدكتور بسذاجة إلى أهمية الأمثلة في التدريس فقال له رجل المخابرات أن يدرّس بدون أمثلة.

    نجا هذا المدرس بجلده مقارنة مع مدرس آخر سأل في أحد الامتحانات عن أهمية بناء مؤسسات لا تقوم على أسس شخصية في بلاد الشرم برم. امتدح أحد الطلاب تغييب العقلية القبلية في البناء واعتبر النمط العائلي في إدارة المؤسسة نمطا متخلفا يقود إلى الفساد والتخريب وإضاعة أموال الأمة. حصل الطالب على علامة عالية، لكنه لم يهنأ بها لأن أحدهم كان قد علم بالإجابة والعلامة. أرسلت دائرة المخابرات للمدرس وتم اتهامه بتهديد استقرار البلاد والمصالح الوطنية وتحذيره من القيام بأعمال تحريضية ضد النظام. ولم يسلم من إدارة الجامعة والكلية إذ هدده رئيس الجامعة بالطرد إذا استمر باتباع الأساليب الغوغائية والشيوعية في التدريس. أما عميد الكلية فأمره بمراجعة ورقة امتحان الطالب وتغيير العلامة إلى راسب ونصحه بأن ما تعلمه من الكتب والحضارة الغربية لا يرتقي إلى فكر سيد البلاد. بالإضافة إلى العلامة الجديدة كان على الطالب أن يقبع ثلاثة أيام في زنازين المخابرات تحت التعذيب. وأظن أن الاتعاظ لم يقتصر على الطالب والمدرس وإنما على المجتمع الجامعي ككل.

    هذه مجرد أمثلة قليلة مما يحصل في جامعات العرب. لكنه من الواضح أن تكرارها يحصل مع المدرسين الجدد الذين يدخلون سلك التعليم وهم تحت تأثير قيم علمية وأكاديمية وأخلاقية ما زالت حية في وجدانهم ويسعون إلى تطبيقها. إنهم بحاجة إلى فترة من الزمن يقعون خلالها في مطبات وأخطاء يتعلمون من خلالها أن القيم التي يحملونها لا تصلح للوطن العربي وجامعاته. يتعلمون مع الزمن أنه كان يتوجب عليهم خلع ثوب العلم والتقدم والغيرة على الأمة على سلم الطائرة التي أقلتهم في عودتهم الميمونة وارتداء ثوب النفاق والكذب والتدليس. ويوقنون بالتالي أن التخلف الاجتماعي والسياسي عبارة عن سمة عربية بارزة تجب المحافظة عليها إذا رغبوا في بقاء أسمائهم على لائحة الرواتب.

    اجتاز المدرسون القدامى هذا الامتحان وهم يعرفون حدودهم دون الحاجة إلى دروس ومواعظ من المخابرات. إنهم يعرفون أن غرف الدرس تحت طائلة المخابرات، وأن من زملائهم من يتقن نقل الكلام، وأنه من السلامة الالتزام بما يرضي المخابرات والابتعاد عما يغضبها. لقد طور كل منهم (إلا من رحم ربك وهم قليل جدا) في داخله رقيبا ذاتيا بحيث أصبح المخابرات الذي يراقب نفسه. إنه أشبه ما يكون بأغلب وسائل الإعلام العربية التي تعرف ما يصلح للنشر وما لا يصلح دون الرجوع إلى المرجعية المخابراتية. لماذا تجاوز الخطوط ومن ثم الخضوع للاستجواب؟ الاختصار مفيد للطرفين.
    قد يسأل أحد عن الكاتب وفيما إذا جرفه التيار. ما زلت أسبح ضد التيار ولدي أمل بأن أعكس مجراه. أنا لا أعترف بقيود أو حواجز وأدرس طلابي بوضوح وصراحة وبدون لف أو دوران ولا يؤرقني ما يتخذه الآخرون من إجراءات ضدي. لقد دفعت أثمانا باهظة جدا منها السجن والطرد من الوظيفة والإقامة الجبرية وسحب جواز السفر والمنع من السفر والتعرض لإطلاق النار، الخ. لكن قناعتي مطلقة بأنني سأكون ضعيفا إذا أتى اليوم الذي يتوقف رجال المخابرات عن متابعتي، وفوق ذلك سأكون قد تركت موقعا مقدسا الأمة بحاجة إليه إذا أرادت أن تتقدم وتنفض عن نفسها الذل والهزائم. الاحتمال الأكبر أنني لن أغير وضعا سياسيا أو اجتماعيا، لكن الشجرة تبدأ أولا ببذرة.

    كثيرون هم الذين يستعملون الدين لتبرير الاستسلام لإرادة المخابرات والأنظمة عموما. منهم من يستشهد بقول الله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة." وآخرون يستشهدون بالحديث الذي يقول بعضه: "ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان." وقعت الأمة جميعها في التهلكة، والأعداء يدوسون حياضها ومقدساتها ليل نهار وهؤلاء يظنون أن فلسفتهم في مهادنة الظلم ستجعل لهم عند الله غفرانا. لا شك أن العجز يصنع في عقول العاجزين أديانا تتناسب على ما هم فيه من ذل وهوان.
    والعبرة في النهاية أن من يريد تحرير فلسطين أو السيطرة على ثرواته أو توحيد الأمة أو التخلص من الفقر والتخلف لا يقيم جامعات متخلفة عن القرون الوسطى. إن لم تكن الجامعات منارة للتفكير الحر والإبداع والحوار ومركزا للتغيير السياسي والاجتماعي والاكتشاف العلمي فإنها لن تكون سوى بنايات تحوي في داخلها رواتب وبطاقات شهادة. أما الأمة التي توظف أبناءها مخبرين وجواسيس لا يمكن إلا أن تبقى مطية للغير يسوقونها كيفما طاب هواهم. وإذا كان هناك من يطلق العنان لتصريحات نارية حول حرصه على التقدم والتحرير ولا يطلق العنان للعقول إنما هو كاذب أثيم.
    والله يا أخي الكريم أنت وضعت إصبعك على الجرح، وهو بليغ أليم وقد يكون قاتلاً. وبما أنني اخشى ان ألمس البقرة المقدسة فسأقول تأكيداً لكل حرف كتبته، جزاك الله خيراً، إنني وفي جلسة مع حماة الأمة من المخابرات في بلد عربي عريق بنظامه المخابراتي وقرصنته على شعب الأمة من جيرانه، وعندما وجد رفضي لطلبه "المساهمة" بتقاريري عن زملائي وبخاصة عندما قلت له: ألم تقرأ قوله تعالى: "ولاتجسسوا ولايغتب بعضكم بعضا؟" فصرخ المخبر الحقير بوجهي وقال لي: هل تعلم أن نصف من يعملون بجامعتك هم مخبرون لنا؟؟ ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم. وسنعود لثقافة الخوف بإذن الله قريباً.


  10. #90
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    ما رد رؤساء وعمداء الجامعات العربية؟

    1500 أكاديمي عربي في الجمعية ومجموعة واتا يخافون من الرد والمشاركة من جامعاتهم وحكوماتهم..أليس هذا أقطع دليل على الخوف والترهيب؟!

    ماذا يقول مسئولو اتحاد الجامعات العربية الذين وصلتهم عدة رسائل بشأن الحملة؟! ماذا يفعلون حتى الآن؟!

    ما رد رؤساء وعمداء الجامعات العربية على مقال البروفيسور عبد الستار قاسم؟

    ماذا يقول آلاف الأكاديميين العرب؟! ماذا يقول آلاف الكتاب والمثقفين والمفكرين العرب؟!


    عندما تسمح حكومة بتعيين مخبرين في الجامعات، فهي ساقطة!
    عندما تكون حكومة أسيرة لتقرير مخبر تافه، فهي تافهة!
    عندما تتحمل حكومة تصرف ضابط أو مخبر متخلف أو متغطرس، فهي غبية!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  11. #91
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/02/2007
    المشاركات
    73
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    وأنا أشد على أيديكم فنحن في مسار واحد
    واسجل اسمي معكم بكل تواضع

    د. محمد قيصرون ميرزا (أبو إيمان)


  12. #92
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    30/11/2006
    المشاركات
    5,554
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم مشاهدة المشاركة
    ما رد رؤساء وعمداء الجامعات العربية؟

    1500 أكاديمي عربي في الجمعية ومجموعة واتا يخافون من المشاركة العلنية من جامعاتهم وحكوماتهم..أليس هذا أقطع دليل على الخوف والترهيب؟!

    ماذا يقول مسئولو اتحاد الجامعات العربية الذين وصلتهم عدة رسائل بشأن الحملة؟! ماذا يفعلون حتى الآن؟!

    ما رد رؤساء وعمداء الجامعات العربية على مقال البروفيسور عبد الستار قاسم؟

    ماذا يقول آلاف الأكاديميين العرب؟! ماذا يقول آلاف الكتاب والمثقفين والمفكرين العرب؟!


    عندما تسمح حكومة بتعيين مخبرين في الجامعات، فهي ساقطة!
    عندما تكون حكومة أسيرة لتقرير مخبر تافه، فهي تافهة!
    عندما تتحمل حكومة تصرف ضابط أو مخبر متخلف أو متغطرس، فهي غبية!
    الأستاذ المحترم / عـامر العظــم
    رئيس الهيئة العربية لأجتثــاث الخوف

    تحية وبعد

    اولا دعنى اهنئك على حسن ادارة هذه الحملة وعلى جهودك الجبارة وصمودك للدفاع عن الأستاذ الجامعى

    وكان حرى بأساتذة الجامعات التفاعل الجاد واعطاء الحملة الأولوية وابداء وجهات النظر والتقدم بأقتراحات لما لمسه الجميع من جدية ومصداقية بخصوص ايجاد حل لكل القضايا التى اثيرت اعلاه !

    سيدى يشرفنى ان اخبرك انك على الدرب الصحيح والذى سيفضى حتما الى النزول لرغبات هذه الحملة الحضارية الضارية ، فقد وصل عدد المشاهدين لهذا الطرح الى 3,918 ولم تزل الحملة فى بداياتها..

    وانتهز الفرصة لأدعو كل من يدخل لمشاهدة الموضوع وتطوراته المشاركة الفعلية و التقدم بعرض المشاكل والأقتراحات لحلولها ، فلا يعقل ان يكون اساتذة العالم العربى خائفين فى ظل وجود رئيس مقدام لهيئة اجتثاث الخوف فى منبرنا هنا

    نتابعكم وندعوا لكم .. وفقكم الله وسدد رميكم


  13. #93
    إدارة الجمعية
    زائر

    افتراضي

    حق الرد مكفول للجميع

    تكفل إدارة الجمعية حرية الرد والتعبير عن الرأي بشأن هذه القضية للجميع ويمكن للمعنيين التسجيل والرد بحرية في مدينة العقل العربي الشامخ.


    كيف تنشر مشاركاتك


  14. #94
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    30/11/2006
    المشاركات
    5,554
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    والله ما زلت اتعجب من زوار هذا الموضوع الخطير وسلبيتهم !

    تمت 94 زيارة جديدة ومشاهدة لهذا الطرح المتفرد بلا نظير على الشبكة حاليا دون ان تكتب كلمة واحدة !

    متى تفيقوا وتنفضوا عنكم غبار التكاسل للرد والمشاركة ؟

    ومتى ستعبروا عن رأيكم بلا خوف او وجل ؟

    انها فرصتكم - فاحمدوا الله ان وجدتم من يضع نفسه نيابة عنكم امام فوهة المدفع ليدافع بكيانه عن وجودكم

    فاختاروا .. ان تكونوا وانجحوا هذه المساعى فحتما ستفيدكم وتعيد لكم هيبتكم وحقوقكم ..

    و والله .. ان وجد بالأمة 5 فقط مثل عامر العظم لتغير حالها

    كونوا على قدر المسؤوليه وأسمعونا كلمتكم موحدة


  15. #95
    إدارة الجمعية
    زائر

    افتراضي

    آخر المستجدات

    أرسلت الجمعية هذا اليوم إلى أكثر من 6000 كاتب وصحفي وإعلامي ومحامي ومترجم ومستعرب ومثقف وأكاديمي وصحيفة ومحطة فضائية ووكالة أنباء وسفارة ومؤسسة ومنظمة ودار نشر عربية، بضمنهم رؤساء وعمداء الجامعات العربية ومسؤولي اتحاد الجامعات العربية، بشأن طلب الجمعية من رؤساء وعمداء الجامعات العربية الرد على مقال البروفيسور عبد الستار قاسم وحول ما يجري من انتهاك فاضح لحقوق الأستاذ الجامعي.

    تتوقع إدارة الجمعية من المعنيين التفاعل والرد، وإن تجاهلوا ولم يردوا (مثلما فعل في البداية متغطرسون وأغبياء في حملات الجمعية السابقة ضد ويبستر واتحاد الناشرين العرب والحكومة الدنماركية)، فنحن لسنا في عجلة من أمرنا! خضنا حربا استمرت سبعة أشهر مع ويبستر وانتصرنا!

    مع الشكر،


  16. #96
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    70
    المشاركات
    12
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي خلاصنا

    الزميلات والزملاء الأعزاء،
    في البدء أود أن أجدد عبارات الامتنان للساهرين والساهرات على هذه الصفحات وأشيد بالشجاعة الكبيرة التي يثيرون بها مواضيع طال ما أخافت الكثيرين لشمولية القضايا التي تنبش في عمقها ولشدة ارتباطها بأدق مفاتيح أو فلنقل أقفال المجتمعات العربية والإسلامية.

    إنه حقا لمن المهول أن نقرأ ما يقاسيه الشرفاء والنبلاء من المشتغلين بالتعليم والبحث العلمي في البلاد العربية وخصوصا كما جاء في بعض المراسلات لما يكون من شأن الاختصاصات أن تساءل الناس حول هوية وطبيعة أنظمة الحكم التي تخضعهم لسلطات ولممارسات عمومية لو أُخذ رأيهم أو استشيروا فيها لنبذوها ولكانوا منها أبرياء. ودون الرجوع للأمثلة المروعة التي تفضل بها الزملاء والزميلات والتي أُأكد أنني علمت وسمعت بمثلها وبأفضع منها، أود أن أعبر عن رأي ربما كان فيه بعض خلاص هذه المهنة من مثل هذه المحن.

    إن خلاصنا كأساتذة وباحثين حاملين لمشاريع اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية بديلة في خلاص مجتمعاتنا من الهياكل المتردية التي أصبحت عقيمة وعنيفة بفعل فاعلين، منا وليس منا، ليس في مصلحتهم استقلالنا بالقرارات التي تهمنا وتهم مجتمعاتنا وليس في مصلحتهم أي ربط ذكي لماضينا بحاضرنا ولا بأي مستقبل يمكن أن نتصوره بدونهم كسادة ونحن كعبيد لهم.

    إن خلاصنا إما أن يكون بالخلاص من الأنظمة المرتبطة إيديولوجيا بمراحل التاريخ السوداء التي نفت على الناس حقوقهم في التعبير على الرأي وفي ممارسة اختلافهم وتحقيق إنسيتهم وسعادتهم في مجتمع تعادلي لا يفرق بينهم إلا على أساس احترام القانونين التي يكونوا قد شاركوا في وضعها بأنفسهم. إن خلاصنا في الخلاص من الرأي الأوحد الوحيد كما أنه في الخلاص من الأولياء الذين ننتصر بهم على بعضنا البعض ونحن نعلم علم اليقين أنهم ما كانوا لينتصروا إلا لذوي ملتهم.

    فعلينا إذن أن نتعرف على ملل هذا العصر وعلى أسباب مناصرة أعداء الأمس على إخوان الأمس. لن ننتصر بالكلام ولا بالرسائل (مع العلم والاعتراف بأهميتهما القصوى) ولكن بالعمل على تحديد أهداف مرحلية دنيا نتوافق عليها ونهيأ لها أسباب التحقيق ننتقل بعدها إلى أهداف توافقية أخرى في صيرورة تحديثية شاملة لا تبقي ولا تذر يكون معيار نجاحها القيم العلمية المضافة للأساتذة الباحثين في ميادين تحليل مجتمعاتهم والبينة التي يدلون بها في تعليل المواقف والسلوكات التي يقترحونها على مواطنيهم في مسار التغيير الذي يجب أن يكونوا في مقدمته وفي مطلع مراكز ريادته.

    إنه من الطبيعي جدا أن يسجن الأساتذة الجامعيين وأن يهددوا وأن ينفوا وأن يمنعوا عن دروسهم وأن يطردوا وأن يقتلوا في بلدان يتشبث الحكام فيها بالانفراد بالتمتع وبالسلطة وبالاديولوجيات الهجنة التي يبررون بها مواقعهم وتاريخهم وهيمنتهم وتسلطهم. إن مواجهة التسلط لا تكون إلا بالتنظيم المحكم بفكر ثوري يقترح مجتمعا بديلا ملائم لكل مجتمع يقبله الكل ويسعى لتحقيقه بعمل منهجي لا يقبل البكاء ولا الخوف من السجن ولا المنفى ولا القتل ، عمل يسجل أهدافه في الزمن والمكان وبالتزام الرجال والنساء والأطفال, الأمهات قبل الآباء والأبناء قبل أبائهم وأمهاتهم. هذا ليس من قبيل الخيال، هذا مثال من الأمثلة الكثيرة من التاريخ الحديث التي عرفها المغرب والتي ضحى فيها رجال التعليم ونسائه كما طلبته وكما العمال والفلاحين على مدى أكثر من ثلاثين سنة تحقق بعدها الكثير وزالت بعدها كثير من الكرب وتحررت بعدها طاقات تراها اليوم تخوض نضالات أخرى وهي مستعدة لنفس التضحيات وأكثر منها للحفاظ على أسس الكرامة المستعادة والتي يمكن إجمالها في وضع أسباب الحكم والسلطة والقرار وتوزيع الخيرات بين أيدي الناس كلهم دون أي استثناء ولا فروق. إن نزع السلطة ممن يتعسفون في استعمالها هم الحل الوحيد. قد يكون من غير المعقول في الوقت الراهن أن نتوقع عملا عربيا أو إسلاميا جماعيا يهدف استرجاع الحكم لفائدة الشعوب وهذا يفرض ضرورة الشروع الآني في العمل على المستويات المحلية أو القطرية أو الجهوية تتقوى فيها الحركات والتنظيمات. في هذه المرحلة تتجذر هذه الحرمات ويمكن أم تؤازرها مثيلاتها في الأقطار الأخرى قبل أن يتأتى لها التنسيق المنهجي والعمل الشامل والمتكامل.

    كان هذا مجرد رأي للخروج من دائرة الخوف والكلام لدائرة العمل لمن يهمه الأمر.
    زميلكم عبد اللطيف زكي


  17. #97
    إدارة الجمعية
    زائر

    افتراضي

    تحذير رسمي لمن يهمه الأمر!

    تحذر الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب أي مسئول، مهما علا شأنه أو كبر حجمه، من ممارسة أي إرهاب أو تهديد أو إكراه ضد أي أستاذ جامعي أو منعه من الإدلاء برأيه.

    وإن فعل، سيتم رجمه من أعظم صرح حضاري عربي على وجه الأرض وإدراج اسمه وصورته في صفحة العار والشنار، هنا وفي الصحف والمواقع الإلكترونية، وسيموت قهرا وعارا ويظل عبرة للتاريخ!

    في هذه الأثناء، يرجى ممن تعرض أو يتعرض لأي تهديد أو ترهيب أو اضطهاد ويرغب في اطلاع إدارة الجمعية بشكل مستقل، يرجى مراسلتها على البريد التالي:
    info@arabswata.org

    الجمعية تحافظ على سرية المعلومات وخصوصية الحالات وستعالج كل قضية حسب خصوصيتها وظروفها وكما ينبغي من مهنية وذكاء وانضباط ومسئولية أخلاقية عالية.

    إدارة الجمعية


  18. #98
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    30/11/2006
    المشاركات
    5,554
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    السلام عليكم

    394 زائر جديد ومشاهدة هذا الصباح و تعليق واحد فقط ! ما هذا التخاذل !!

    والله .. سيستمر حالكم كما هو وتستحقون ما يحدث لكم لسلبيتكم وعدم اعلاء صوتكم مطالبين بحقوقكم وعدم التفاعل والتصويت بعد القراءة كما ينبغى !

    اتذكر قول الشيخ الشعراوى رحمه الله
    " سأل فرعون ما فرعنك ? قال تفرعنت ولم يوقفنى احد "

    فهلا اوقفتم فراعنة هذه الامة واثبتم وجودكم ؟

    قائد الحملة .. استمر فى التصعيد وان شاء الله ستكون النتائج مذهلة


  19. #99
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    لا بأس يا عزيزة!
    الجامعات العربية على فوهة بركان لو كانوا يعلمون!
    لن ينفع عقد أي اجتماع عاجل الآن!
    الوقت كالسيف..إن لم تقطعه قطعك!
    لقد سبق السيف العذل!
    العنوان معروف الآن!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  20. #100
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    30/11/2006
    المشاركات
    5,554
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    آخــر احصائيات الحملة الضارية والنبيلة فى اهدافها

    مشاهدات 4639وتصويت 62 وردود 98
    اى بزيادة مشاهدات عن امس فى نفس التوقيت بعدد 721

    مازلنا نتابع ... كونوا جميعا هنا


+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 13 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 ... الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •