بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة السيدات والسادة اعلامين وكتاب المحترمين :
ارجو المتابعه بالقضيه الشرعيه الانسانيه القانونيه في لتسليط الضوء على اهمية الحوار الفلسطيني واثاره الخلاف السلبي على الشعب.
سأسرد جزءً منها ونتابع على بريدي الالكتروني لمن يهمه الامر بعد ذلك انا فداء دبلان احمل الجنسيه الاردنيه من اصل فلسطيني عقد قراني بعمان سنه 2000 وتزوجت سنة 2001 من موظف حكومي بقطاع غزه وسافرت عبر مطار العريش ودخلت من معبر رفح وتم الزواج وانجبت ابنائي فاروق الذي غير اسمه لتوفيق 23/7/2002 وابني الثاني هارون الذي غير اسمه ايضا الى محمد واثناء الحياه الزوجيه التي كان اساسها عدم المصداقيه اولا والمشاكل التي لا تنتهي تم احتجاز جوازي السفر الاردني والهويه الشخصيه التي تثبت مواطنتي الفلسطينيه بقيت العلاقة الزوجية بين مد وجزر لعدم وجود احد من افراد عائلتي في قطاع غزة.
وفي تاريخ 23/1/2006 قام زوجي وعائلته بعمل تصريح من دون علمي لمغادرة قطاع غزة عبر معبر ايريز بعد ان اخذوا الاولاد مني بالقوة بحضور احدى مسؤولين الاجهزة الامنية في سيارته الشخصية ومن هذا التاريخ حرمت من سماع صوتهم حتى على الهاتف او زيارتهم , اتجهت للمحاكم الشرعية وتم الحكم لي بحضانتهم وواصلت بالمحاكم النظامية لتنفيذ القرار حتى انهيت جميع درجات التقاضي من محمكة البداية والاستئناف والعليا حتى مجلس القضاء الاعلى ثم رفعت قضية اجرائية في البداية والاستئناف و اثناء روتين المحاكم تقدمت بطلب من المرشد الاسري في محكمة النصيرات الشرعية في قطاع غزة من خلال المحامي الخاص بي باحضار هاتف نقال لاتمكن من الاتصال مع اولادي من خلال المحكمة وللأسف لم يتجاوب الاب لقرارات القضاء ولغاية تاريخ اليوم لم استطيع ان اتصل بأولادي بعد تقديم شكواي الى اعلى مستويات بالحكومة ورئاسة الوزراء و المجلس التشريعي رئاسة واعضاء في قطاع غزة , لجئت الى مؤسسات حقوق الانسان و مراكز المرأه في قطاع غزة ولجان اصلاح , اتجهت للصلح العشائري لا من مجيب .
تحولت قضيتي الى قضية رأي عام وارجوا كتابة اسمي فداء دبلان على صفحات الموقع الالكتروني google فاني اناشد كل من ينتمي الى الدين او اصحاب المبادىء ,اني اخاطب الضمائر الحية والانسانية التي تجمعنا كبشر سواسية , ما ذنب اطفالي لا يستطيعون ان يحصلوا على ابسط حقوقهم من الحب والحنان . علماً باني عدت لقطاع غزة بتاريخ 16/12/2007 لمحاولة تطبيق قرارات المحاكم فهل اصبح اللجوء للقضاء مضيعة للوقت و المال ؟ مع العلم ان قضايا الحضانة من القضايا المعجلة ( تسليم الصغير الى امه ), كيف مرت ايام الحرب علي وعلى ابنائي الذين حرموا من الشعور بالامان في حضن الام التي باتت في شوارع غزة و مستشفياتها للبحث عن سراب ؟؟ وانا كنت على نفس الارض واتنفس نفس الهواء وتحت ذات السماء التي زينة بالقنابل العنقودية والفسفورية.... وانا في غربة عن الاهل و الوطن و الزوج .....لقد توجهت الى شخصيات اعتبارية في شهر الخير ( رمضان ) وايام العيد لأتمكن من مشاهدتهم عند احدى العائلات التي وقفت الى جانبي او في مراكز الشرطة لغاية تاريخ 16/3/2009 قامت السفارة الاردنية والصليب الاحمر الاردني بعمل تنسيق لي بوثيقة سفر بدل جواز السفر الذي احتجزه زوجي وعدت للحضن الامن (الاردن) لأتمكن من طرح قضيتي العادلة على العالم اجمع . ارجو مساعدتكم بطرح قضيتي لنثبت معاً ( نعم لسيادة القانون ), ارجو الرد من خلال البريد الالكتروني f2hrd@hotmail.com
المفضلات