هل تعلم أن أحرف اللغة العربية عددها 377- 364 حرفاً؟

[سمير عبد الله]

اللغة العربية لغة إسلامية فبعد نزول القرآن تحولت من لغة خاصة بالعرب يتكلمون بها، إلى لغة كل المسلمين وحتى الأعاجم (اصطلح العلماء على تسمية أعجمي لكل من هو ليس بعربي الأصول) وبذلك انتقلت اللغة العربية إلى العالمية الاسلامية.
وقد غذى الأعاجم اللغة العربية بالدراسة النحوية والصرفية كسيبويه في كتابه (الكتاب) ثم غذى غيره اللغة العربية بالمعاجم (القواميس)...
وهذا تأكيد لتلك الجهود على إسلامية اللغة العربية.
ولهذا فكل حرب على اللغة العربية تمثل حربا على القرآن الكريم والسنة النبوية لأنهما أفصح الكلام العربي، وأرقى أنواع اللغة.
وفهم جميع العلوم الاسلامية مفتاحه اللغة العربية كما أفاد السكاكي في كتابه (مفتاح العلوم).
إن تعلم أي علم بعمق يرجع إلى التعمق في لغته، فمن أوتي لغة قوية كان أسرع فهماً من الآخرين، وأكثر إيصالاً للمعلومة للآخرين، وأسرع دقة في الحوار، حتى كان أحد العلماء أول ما يتناقش مع خصمه يبدأ باللغة العربية، فإن ثبت علمه، استمر بالحوار، وإن ثبت جهله فلا يحتاج إلى جولة اخرى.
صب أعداء الأمة جام غضبهم على اللعة العربية باتهامات باطلة، فمن قائل أنها سبب تخلف الأمة العربية، إلى قائل أنها لاتستوعب العلوم الحديثة، إلى قائل بتلقي العلوم الطبية والهندسية والطبيعية باللغة الانكليزية لأنها اللغة العالمية العلمية، ورد عليهم ابناء اللغة العربية بأن هاهي فرنسا وألمانيا واليابان والصين وغيرهم كلهم يتعلمون بلغتهم ولم يتخلوا عن لغتهم الأم وقد تطوروا وتقدموا فكان ادعاءات الخصوم خسرانا مبيناً.
لقد سمع أحد الانكليز صوت أم كلثوم فأعجب به فتعلم اللغة العربية ليفهم معاني الكلمات ثم ما لبث أن قرأ القرآن فأسلم ، (ست الأغنية العربية تنال ثواب ذلك الانسان وهي في عالم البرزخ)..
وكذلك باحثة روسية سمعت اللغة العربية فطربت بها فتعلمتها فأسلمت وترجمت القرآن...
بقي أن نصل إلى عنواننا ؟
الجميع يعلم أن عدد الأحرف اللغة العربية هو 28 حرفاً باعتبار الألف والهمزة حرفاً واحداً (أ).
و (29) حرفاً باعتبار أن الألف حرف (ا) والهمزة (ء) حرف آخر، وانا مع هذا المذهب..
وعندما قال أبو العلاء المعري رحمه الله
إني وإن كنت الأخير زمانه ------لآت بما لم تستطعه الأوائل...
قال له صبي صغير: إن الأوائل جعلوا أحرف اللغة العربية (28- أو 29) حرفاً فزدها حرفا إن استطعت..
فدهش المعري بذكاء الغلام وتوقع وفاته مبكرا لفرط ذكائه وحصل توقعه...
كما حصل للمتنبي نبوءته عندما قال:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي--------وأسمعت كلماته من به صمم
فكان الأعمى الذي نظر إلى ادبه هوأبو العلاء المعري.....
نعود لبحثنا بعد الاستطراد السابق...
فكيف يتكاثر ويتولد إلى أكثر من ثلاثمئة حرف ؟ (ثلاثمئة وليس ثلاثماءة وليس ثلاثمائة)...
تعالوا لنعد حركات الأحرف
الفتحة والضمة والكسرة والسكون = 4
فتحتان وضمتان وكسرتان=3
وشدة من فتحة وشدة مع ضمة وشدة مع كسرة =3
وشدة مع فتحتين وشدة مع ضمتين وشدة مع كسرتين=3
المجموع = 4+3+3+3=13 حركة للحرف الواحد.
29 *13 = 377 حرفاً
28 * 13 = 364 حرفاً
وإذا ادخلنا حروف المد (حروف العلة في النحو) = 3 حروف (الألف الساكنة قبلها فتح والواو الساكنة قبلها ضم والياء الساكنة قبلها كسر).
وإذا اضفنا حرفي اللين وهما الواو والياء الساكنتين ما قبلهما فتح = 2
فعندئذ يصبح عدد الحروف 377 +3+2= 382 حرفا
أو 364 +3+2 = 369 حرفاً
وإذا تأملنا مخارج الحروف علمنا أن لكل حرف في الفم موضعا ومخرجا موزعة من الداخل إلى الخارج على النحو التالي الجوف ثم الحلق ثم اللسان ثم الشفتان ثم الخيشوم والأحرف موزعة على سبعة عشر مخرجا في المواضع الخمسة.....
ثم إذا أضفنا عليهم أن لكل حرف لا يقل عن خمس صفات لزاد العدد كثيرا وليصبح
382 * 5 صفات = 1910 صفة تخرج أثناء نطق القرآن الكريم أو لمن أجاد علم التجويد ونطق به لغة.
والله أعلم.
وإلى لقاء تحت ظل عدالة------------قدسية الأحكام والميزان....
ومع المعذرة من أحباب واتا اللغويين...
*********
نرحب بأول مداخلة للدكتور عارف دليلة أن تكون معبرة عن حبه وتقديره للغة العربية....
وأرجوا منه أن يفيدنا عن رايه سبب انهيار الليرة السورية كونه سوريا وعميدا لكلية التجارة أو الاقتصاد ولكونه باحثا اقتصادياً فله التحية مع الشكر والتقدير.........
*******

[عبير الشمري]

لم أعلم بما علمتنا به ياأخي

هل يعتبر بـَ حرف وبـُ حرف آخر وبـِ حرف ثالث

لم تكن اللغة العربية ميدان تخصصي في الدراسة لكن حب الإطلاع يدفعني الى متابعة رأي الاخوةاللغويين و الأساتذة الأفاضل في هذا

شكراً لك أخي سمير على هذه التقنية الجديدة في حساب عدد أحرف لغتنا العربية

[بدر عرابي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صراحة لم أعلم بهذا، بل تعلمت في كليتي العزيزة - دار العلوم - غير هذا

= تعلمت أن هناك فرقا بين الحرف والصوت
= تعلمت أن هناك فرقا بين الصوت والصويت

أرجو منك أن تقرأ ولو كتابا واحدا في علم الأصوات لتعرف الفرق بين الحرف والصوت والصويت والصفة والمخرج، فما ذكرته حروفا تصل إلى عدة مئات لا يستقيم بحال.

أرشح لك عدة كتب لتختار منها ما شئت:
= علم الأصوات - د.كمال بشر
= علم الأصوات - بارتيل مالمبرج - ترجمة د. عبد الصبور شاهين
= الأصوات العربية - د. رمضان عبد التواب
= وغيرها

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[سمير عبد الله]

أشكر الأخت والأخ لمرورهما ومشاركتهما
فخذ ما تريد
ودع ما تريد
وانما ما ذكرت للدلالة على الدقة اللغوية العربية
واسلموا الود والاحترام والتقدير

[مصطفى بلعيد]

موضوع جميل اتمنى من اهل الاختصاص متابعة الكتابة فيه مهم ان نعرف جدور لغتنا ونلم بتاريخها المجيد

[نادرة بنسلامة]

السلام عليكم
عندما قرأت عنوان مداخلتم، انكببت على قراءتها بشراهة آملة في تعلم شيء جديد لم يسبق لي أن أعرفه رغم تخصصي في علم الأصوات، لكن ما جئت به لا أساس له من الصحة باعتبار أن السكون ليست حركة فلا تتحرك فيها النواطق لذلك لا يمكن احتسابها. أما ما سميته بالكسرتين والضمتين والفتحتين فهي حكات طويلة عند أهل الاختصاص ويقابلها الحركات القصيرة (فتحة، ضمة، كسرة) وبذلك نتحصل على 6 حركات في العربيّة. وتختلف الحركة عن الحرف في موضع نطقها ودرجة انفتاحها.
وبالنسبة إلى ما سميته بالشدة مع الضمة وغيرها من الحركات فهو ليس حرفا وإنما يُسمى تصاحبا نطقيا (coarticulation)، لذلك لا يمكن اعتبارها حروفا.

[بدر عرابي]

السلام عليكم
عندما قرأت عنوان مداخلتم، انكببت على قراءتها بشراهة آملة في تعلم شيء جديد لم يسبق لي أن أعرفه رغم تخصصي في علم الأصوات، لكن ما جئت به لا أساس له من الصحة باعتبار أن السكون ليست حركة فلا تتحرك فيها النواطق لذلك لا يمكن احتسابها. أما ما سميته بالكسرتين والضمتين والفتحتين فهي حكات طويلة عند أهل الاختصاص ويقابلها الحركات القصيرة (فتحة، ضمة، كسرة) وبذلك نتحصل على 6 حركات في العربيّة. وتختلف الحركة عن الحرف في موضع نطقها ودرجة انفتاحها.
وبالنسبة إلى ما سميته بالشدة مع الضمة وغيرها من الحركات فهو ليس حرفا وإنما يُسمى تصاحبا نطقيا (coarticulation)، لذلك لا يمكن اعتبارها حروفا.

أختنا نادرة
الأمر لم يقف عند هذا الحد فقط؛ إذ:
= لا يعد المخرج حرفا بطبيعة الحال؛ إذا لا يعقل أن يكون لدينا حرف اسمه مخرج الحلق مثلا
= الصفات هي مميزات الصوت أو الحرف عن غيره، ويمكن لصفة واحدة أن تكون محددة لماهية حرف ما، مثل صفة التكرارية للراء، الاستطالة للضاد، التفخيم والترقيق بين الطاء والتاء.
= يوجد فرق بين الصوت والصويت: فالصوت أو الفونيم هو أصغر وحدة صوتية مستقلة ذات وظيفة لغوية، أما الصويت أو الصوتيم أو الألوفون - كلها مصطلحات مستخدمة - فهي صور هذا الصوت أو الفونيم عند الاستخدام، وبالتالي فهي ليست وحدات صوتية مستقلة؛ بل هي صور.

إذا أردنا أن نحسب فيجب أن نفرق بين الأصوات وبين الحروف، والتالي هو بيان بالاثنين:
= الحروف:
هي:
ء - ب ت - ث - ج - ح - خ - د - ذ - ر - ز - س - ش - ص - ض - ط - ظ - ع - غ - ف - ق - ك - ل - م - ن - هـ - و - ي إجمالا 28 حرفا فقط.
= الأصوات:
- الحروف السابقة جميعا
- الفتحة المرققة - ألف المد المرققة - الفتحة المفخمة - ألف المد المفخمة - الكسرة - ياء المد - الضمة - واو المد، والسكون لا تدخل في الحركات - كما أشارت أختنا العزيزة - لأنها ببساطة تعني عدم وجود الحركة، والشدة لا تدخل ضمن الأصوات لأنها تعني فعليا إطالة زمن الحرف بالوقوف عليه ثم الحركة منه.
- الراء لها صورتان صوتيتان، أحداهما مفخمة والأخرى مرققة.
- يمكن إدخال بعض الأصوات إلى النظام الصوتي العربي، رغم استخدامها في حالات خاصة، ولكنها تندرج ضمن الاستعمال اللغوي العام، وهي:
- الإمالة الكبرى
- الإمالة الصغرى (التقليل)
- الإشمام (بأنواعه)
- القلقلة
- وردت في بعض الروايات القرآنية التفرقة بين الضمة بنوعيها والكسرة بنوعيها في حال الترقيق وفي حال التفخيم.

وبالتالي يمكن أن نقول إن عدد أصوات اللغة العربية أكثر من 28 ، ولكنها بالطبع لا تحتسب حروفا.

أرجو أن تكون الصورة قد وضحت
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[بدر عرابي]

فخذ ما تريد
ودع ما تريد
وانما ما ذكرت للدلالة على الدقة اللغوية العربية

أخي الفاضل
إذا كنت تتكلم عن الدقة اللغوية، فلك أن تعلم أن اللغة العربية لغة متوسطة في عدد الأصوات والحروف المكونة لها، فهناك لغات تقل فيها عدد الحروف عنها كالإنجليزية والفرنسية، في حين هذه اللغات تزيد في عدد الأصوات كثيرا؛ إذا تنقسم الحركات فيها إلى طويلة وقصيرة ومائلة وصريحة وما هو مائل منقسم إلى مائل متوسط أو مائل إلى إحدى الحركات، وبين المفخم والمرقق.
وهناك لغات أخرى تصل فيها عدد الحروف إلى أكثر من اللغة العربية، وكذلك أصواتها ولك في لغات الشرق الأسيوي كالصينية والكورية واليابانية خير دليل.

هذا على المستوى الصوتي، أما على المستويات اللغوية الأخرى فهي حكايات وحكايات.

وفقك الله لما يحب ويرضى

[الودغيري محمد]

السلام عليكم

الاخوة الكرام

الاخ الدي قال لنا خد ما تريد و دع ما لا تريد , و الدي وصف بان ما تقدم يبع عن الدقة اللغوية , نرد فنقول . لا يمكنك ان تاخد او تدع ما تريد . لان القضية ليست قضية دوق , و لا هي قضية اختيار , و لا جرية فيها لنا. ببساطة لاننا ادا أردنا على هدا المضوع و غيره من مواضيع اللغة العربية , فاننا نصف الظاهرة اللغوية كما هي , لا كما نرغب في ان تكون عليه تلك الظاهرة. و ها هو المنطلق و المبدآ العلمي الصائب .
ان ما دكرتموه هو بعيد كل البعد على الدقة العلمية خصوصا حين يتعلق الامر باللغة العربية , التي تتميز بثلاث سمات علمية , الدقة, التوليد و الكثافة.
و عليه , هل الالف حرف؟؟ هل السكون حرف؟ هل السكون حركة؟ ما هي الحركات ؟ و هاهي الحروف؟ ما معنى الحرف و ما معني الحركة؟ كم عدد حروف اللغة العربية؟ و كم عدد حركاتها؟ أسئلة كثيرة تستدعي الاجابة العلمية و من داخل مختبر الصوتيات. ليس كل شخص لا يتوفر على امكانيات علمية , يستطيع القول و الفصل في هده الاقوال .
انه من الغريب ان نقرا او نسمع ان للغة العربية ازيد من ثلاثمئة حرف!! هدا بكل بساطة يجعل اللغة العربية بعيدة عن الدقة. نعود اليكم بعد قراءة اجويتكم عن الاسئلة التي طرحت في هده المداخلة. فهل السكون حركة ؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي و بالتوفيق ان شاء الله

[الودغيري محمد]

- الدي وصف بان ما تقدم يعبر عن الدقة اللغوية
- و لا حرية فيها لنا
-اننا ادا اردنا مقاربة هدا الموضوع و غيره من مواضيع اللغة العربيةز
- و ان هدا هو المنطلق و الميدأ العلمي الصائب .

عدرا عن الاخطاء المطبعية
عدرا , فلوحة مفاتيحي لا تملك بعض اشكال الحروف .

[الودغيري محمد]

السلام عليكم

لقد قررنا ان نقف على المغالطات ( و المعلومات ) التي وردت في المداخلات السابقة , لعلنا نصل الى تصور صحيح و علمي, حول ما يسمى حروف اللغة العربية او اصواتها. المعلوم ان تلك المداخلات تملك قابلية القراءة من اي طرف دخل هدا المنتدى, فهل يعقل ان تترك تلك المعطيات التي اصفها ب ( الخطا ) على صفحات هدا المنتدى , بالتاكيد ان جوابك سيكون لا , ادا تبث ان تلك المغالطات فعلا خطأ. لهدا سأستفز كل متدخل هنا كي يدافع عن رايه و تحليله . و سأدكر مواقع الاغلاط با لترتيب حسب المتدخل و اغلاطه. سادكر هنا فقط الافكار التي ورد فيها الخطأ.

1- سمير عبد الله :
- عدد حروف اللغة العربية 377 - 364 حرفا.
- أعجمي لكل من هو ليس عربي اصيل .
- عدد الحروف العربية 28 حرفا.
- الالف و الهمزة حرف واحد .
- الخ و هي كثيرة في هدا التدخل الام .
2 عبير الشمري :
- شكرا على التقنية الجديدة !!! أين هي تلك التقنية و ادا كانت قائمة فعلا , فعلى اي أساس في رأيك؟؟
3- بدر عرابي :
- هناك فرقا بين الحرف و الصوت ( و ايضا هناك اشياء اخرى لم تدكرها ) و ما هو دلك الفرق؟؟
- فرق بين الصوت و الصويت ؟ ما هو الفرق؟ و ما هو الصويت .؟

4- سمير عبد الله :
-خد ما تريد و دع ما لا تريد .
- ما دكرت هو الدلالة على الدقة اللغوية .

5 نادرة بنسلامة
- السكون ليست حركة
- لا يتحرك فيها النواطق
-لا يمكن احتسابها.
- تختلف الحركة عن الحرف في موضع نطقها و درجة انفتاحها .
- انما يسمى تصاحبا نطقيا ( coarticutation ) . غامض غير واضح؟؟؟؟

6- بدر عرابي

- الصفات هي مميزات الصوت او الحرف عن غيره .
- الصوت او الفونيم هو اصغر وحدة صوتية دات وظيفة لغوية.
- الصويت او الصوتيم ( أعتقد تقصد صوتم ) أو الالفون كلها مصطلحات مستخدمة فهي صور هدا الصوت .
- بالتالي فهي ليست وحدات صوتية مستقلة بل هي صور .
- يجب أن نفرق بين الاصوات و بين الحروف .
- الاصوات هي : الفتحة المرققة , الف المد المرققة ...
- السكون لا تدخل في الحركات .
- أنها تعني عدم وجود حركة .
- الشدة تعني فعليا اطالة زمن الحرف بالوقوف عليه .
- ثم الحركة منه . ( كلام غامض )
- يمكن ادخال بعض الاصوات الى النظام الصوتي العربي , و هي الامالة الكبرى و الامالة الصغرى ... الخ .
- اللغة العربية متوسطة في عدد الاصوات و الحروف المكونة لها .

هدا الجرد الدي قمنا به , هو فقط للوقوف على مكامن الاخطاء التي وقعتم فيها. والحقيقة أن الخطأ يقع في التصور ( تصور النسق الصوتي العربي ) و في المصطلح اللساني الصوتي . و لولا هاته الخطاء في التصور لما كثرت تلك الاخطاء في التحليل و المعلومات .
فهل من مقوم لتلك الافكار؟؟؟؟

تحية الود و الاخاء و المعرفة.

[أبو مسلم العرابلي]

لكل حرف رسم وصوت ومخرج وصفة
من حيث الرسم فهناك 29 رسمًا
ومن حيث المخارج فهناك 17 مخرجًا
ومن حيث الصفات فهناك عشرة صفات؛ خمس ضد خمس، ويجب أن يتصف الحرف بأحد المتضادين،
وسبع صفات أخرى لا ضد لها ولبعض الحروف لا كلها
أما من حيث الصوت
فلكل رسم؛ صوت مع السكون، وثلاثة أصوات مع الحركة، والحركة مبنية على وضع الشفتين عند نطق الحرف
ونفس الحرف له ثلاث أصوات؛ عندما يشدد مع الحركات الثلاث، حيث ينطق ساكنًا، ثم متحركًا بأحد الحركات الثلاث، وله صوت آخر عند الوقف عليه بالسكون.
الحروف المفخمة بصفة دائمة (خص ضغط قظ)؛ لها درجات خمس في التفخيم ؛ كمثال على ذلك مع حرف الطاء ابتداء من أعلى درجاته إلى أدناها (طا - طَ - طُ - طْ - طِ )
أما اللام والراء فلها أحوال تفخم فيها وأحوال ترقق فيها
وبقية الحروف مرققة
صوت الحرف هو الذي يميزه عن بقية الحروف وصفاته تؤثر فيه مع بقاء تميزه بصوته
فالهمس والجهر والرخاوة والشِدة والقلقة والاستطالة والتفشي والغنة والإمالة .. كلها تؤثر في الصوت؛ لكن الحرف يظل متميزًا بصوته الذي يعتمد على مخرجه
فللحرف رسم يتميز به وإن اختلف قليلا بسبب الابتداء به أو الانتهاء به أو عند توسطه
وله صوت يتميز به وإن تأثر بصفاته التي قد يشاركه فيها حروف أخرى كثيرة
وله مخرجه الذي يتميز به وإن جاوره حروف أخرى في نفس المخرج
وله مجموعة من الصفات لا تجتمع لحرف آخر له نفس المخرج؛ كاشتراك الميم والنون بنفس الصفات واختلفا في المخارج
الأخ صاحب الموضوع جعل الألف المدية أحد الحروف، وهي ساكنة سكونًا ميتًا أي لا تحتمل أي حركة كسكون الحروف الصحيحة .. ولكنه جعلها مما تحتمل الحركات الثلاث في حساباته فكان ذلك مؤشرًا أساء إلى بضاعته
وله الشكر على إثارة اهتمام أهل اللغة

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

سمير عبدالله موضوعك رائع ، وقد قمت على طباعته فأشكرك أخي سمير عليه
وللمقاربة ولا أدري مدى التشابه فيما ذكره أخي سمير ، بأن الأحرف الصينية يتجاوز اعدادها ال 3600 حرف ، والمستخدم منها يشكل فعال عُشرها ، ولربما بالمقايسة مابين الحروف والحركات ، نصل الى فهم اسباب كثرة أحرف اللغة الصينية ، وهذا ماوددت قوله للفائدة والإحاطة


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري

[الودغيري محمد]

السلام عليكم الاخوة الكرام .

ان مداخلتنا التي حاولت رصد الافكار المغلوطة , التي هي نتيجة تلقي تصور مغلوط اساسا , من خلال دراسة اصوات اللغة العربية على ضوء اللسانيات الحديثة خصوصا علمي ( phonetic and phonology ) , لم يكن هدفها احباط العزائم , و أنما تحفيزها نحو البحث الرصين , الاجابة العلمية .
و عليه لو كان هدفنا ابراز الخطا و تصويبه لفمنا بدلك مند اول مداخلة , لكن اخترنا الطريقة التفاعلية من اجل حشد الفكر , و الدفع بالعقل نحو الحقائق العلمية في هدا الموضوع . اليس هدا النادي هو منتدى للتفاعل و ليس لهيمنة مرسل على باقي المتلقين , ادن فالطريقة التفاعلية هي ما نصبو اليه جميعا.
الجابن الثاني في هدا الرد , و هو رد نهائي و بخاتمته لااخ صاحب المداخلة الام , الاخ سمير عبد الله و و الى الاخ مِمن محمد نديم , نقول للاخوة الكرام . هدا جوابنا النهائي قبل القيام باي تحليل نحو الموضوع .
نسق اللغة العربية الصوتي , يضم 29 حرفا أو 29 رسما للحروف , لكنه لا يضم الا 28 وحدة صوتية .
و تبقى لدينا الالف التي حي في نفس الوقت حرف , لكنها ليست وحدة صوتية , الالف هي الحرف الوحيد الدي لا ينطق في نسق اللغة العربية , لكنه يؤدي وظائف كثيرة خطية و نحوية و صوتية و صرفية .
للامام علي رضي الله عنه خطبة , لم يستعمل فياه الالف بشكل مطلق , و هدا اعجاز في البلاغة العربية , صوتا و خطا ...
انه لكن نحكم على اي حرف او حركة او صوت او وحدة صوتية او صفة تابثة , او صفة طارئة , او نفس , او غيرها من المصطلحات الرافعة لعلم لااصوات العربية , يبنغي اولا ان نكون على علم أكيد بنضمون هده المصطلحات و وادا لم نكن على علم بهدا العلم فمن الافضل ان نناقش دو اصدار الاحطام , من حقنا الاستفادة و المعرفة لكن ليس من حقنا ان نقرر , هل في نسق اللغة العربية 29 حرفا ام 3000 حرفأ؟؟ من الدي قرر دلك , و من سيقرر دلك ؟

ان القول ان في نسق اللغة العربية اكثر من 29 حرف , لا يشرف اللغة العربية , و هي ليست من تلك الطينة , ان القول بهدا العدد معناه ان بنية اللغة العربية من حيث القوانين تعرف نقصا , انها لجات الى مبدا التعويض بالاضافة . في حين نرى نحن ان اللغة العربية باصواتها و حركاتها المعروفة لغة تتميز بالكمال و لا نقول انها تتميز بالتوسط او القلة او الكثرة من حيث العدد .
ان القضية مرتبظة من جهة بالوظيفة و من جهة اخرى مرتبطة بالدقة و التوليد و الكثافة , وهما ما لا تتميز بهما لغة اخرى في هدا العالم . ادن لا داعي لمقارنة اللغة العربية باللغة الصينية , ولو سالناكلم عن كيفية اشتغال اصوات اللغة الصينية في مقارنتها باصوات اللغة العربية , لما اجبتمونا عن هدا السؤال , لهدا لا داعي لتشقيق السؤال نحو اجوبة متعددة , لا داعي لتفريع الموضوع .
انه في الزمن الدي يسعى الغرب و علماء اللسانيات الغربية , وفي كل اللغات الى محاولة تقليص القواعد اللغوية على اختلاف مستويات اللغة النحوية و الصرفية و الصوتية و لااملائية , غيرها . نسعى نحن العرب جادين نحو خلق قواعد كثيرة للغة العربية , معتبرين ان كثرة القواعد تغني لغتنا أو انها تعبر عن غنى لغتنا , هدا تفكير سادج , يسعى علماء اللسانيات الغربية على الخصوص تقليص القواعد عن طريق نمدجة تلك القواعد و عن طريق خلق اجرومية تختزل تلك الوااعد في عدد محدود . علما ان اللغة العربية قامت بتلك الوظيفة اللسانية داتيا و مند امد بعيد و انظر المقاربة بين ازمنة النحو العربي , ازمنت نحو اللغة الانجليزية الدي يبلغ 12 زمنا في حين , تضم اللغة العربية زمنا صرفيا و هو غير معروف عندهم في الغرب , زمنا نحويا يبلغ في العربية تلاث أزمنة , اللغة العربية لا تحتاج تلك الاجهادات التي تعقد من قواعدها , انظر الى عدد قواعد كتابة الهمزة , فهل فعلا لتلك القواعد و جود علمي حقيقي . ؟؟ و لمادا كانت الهمزة بالدات و ليس حرف العين او حرف الباء ؟؟؟
نتمنى ان يكون هدا الكلام مقنعا لاننا لا نملك كعرب و كمسلمين حايوبا عربيا صرفا , باللغة العربية و, فكلنا و بدون استثناء نكتب علي صفحات الحاسوب بتقنية اليونيكود العالمي . و لا نملك حتى مصحح للاخطاء النحوية او الاملائية , نحن متاخرون جدا في هدا المجال بالمقارنة مع لغات اخرى , تنتمي لما يسمى دول العالم الثالث. اتعتقد ان كثرة القواعد ستساعدنا في خلق حاسوب عربي. ؟؟؟

سلام , تحياتي و ودي

[الودغيري محمد]

عفوا و عدرا للاخطاء المطبعية

الجانب الثاني في هدا الرد , و هو رد نهائي , كخاتمة و نهاية , على الاخ صاحب المداخلة الام , الاخ سمير عبد الله , و على الاخ مؤمن محمد نديم .

[الودغيري محمد]

نعتدر عن الاخطاء المطبيعية .

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم الاخوة الكرام .

ان مداخلتنا التي حاولت رصد الافكار المغلوطة , التي هي نتيجة تلقي تصور مغلوط اساسا , من خلال دراسة اصوات اللغة العربية على ضوء اللسانيات الحديثة خصوصا علمي ( phonetic and phonology ) , لم يكن هدفها احباط العزائم , و انما تحفيزها نحو البحث الرصين , و الاجابة العلمية .
و عليه لو كان هدفنا ابراز الخطأو تصويبه لقمنا بدلك مند اول مداخلة , لكن اخترنا الطريقة التفاعلية من اجل حشد الفكر , و الدفع بالعقل نحو الحقائق العلمية في هدا الموضوع . اليس هدا النادي هو منتدى للتفاعل و ليس لهيمنة مرسل على باقي المتلقين , ادن فالتفاعل و الطريقة التفاعلية هي ما نصبو اليه جميعا.
الجانب الثاني في هدا الرد , و هو رد نهائي بخاتمته موجه للاخ صاحب المداخلة الام , الاخ سمير عبد الله و من تم الى الاخ مِؤمن محمد نديم , نقول للاخوة الكرام . هدا جوابنا النهائي قبل القيام باي تحليل نحو الموضوع .
نسق اللغة العربية الصوتي , يضم 29 حرفا أو 29 رسما للحروف , لكنه لا يضم الا 28 وحدة صوتية . لا غير , هدا الجواب قادم من الختبرات الصوتية .
و تبقى لدينا الالف التي هي في نفس الوقت حرف , لكنها ليست وحدة صوتية , الالف هي الحرف الوحيد الدي لا ينطق في نسق اللغة العربية , لكنه يؤدي وظائف كثيرة خطية و نحوية و صوتية و صرفية .
للامام علي رضي الله عنه خطبة , لم يستعمل فيها الالف بشكل مطلق , و هدا اعجاز في البلاغة العربية , صوتا و خطا ...
انه لكي نحكم على اي حرف او حركة او صوت او وحدة صوتية او صفة تابثة , او صفة طارئة , او نفس , او غيرها من المصطلحات الرافعة لعلم اصوات العربية , يبنغي اولا ان نكون على علم أكيد بمضمون هده المصطلحات و وادا لم نكن على علم بهدا العلم فمن الافضل ان نناقش دون اصدار الاحكام , من حقنا الاستفادة و المعرفة لكن ليس من حقنا ان نقرر , هل في نسق اللغة العربية 29 حرفا ام 3000 حرفأ؟؟ من الدي قرر دلك , و من سيقرر دلك ؟

ان القول ان في نسق اللغة العربية اكثر من 29 حرف , لا يشرف اللغة العربية , و هي ليست من تلك الطينة , ان القول بهدا العدد معناه ان بنية اللغة العربية من حيث القوانين تعرف نقصا , انها لجات الى مبدا التعويض بالاضافة . في حين نرى نحن ان اللغة العربية باصواتها و حركاتها المعروفة لغة تتميز بالكمال و لا نقول انها تتميز بالتوسط او القلة او الكثرة من حيث العدد .
ان القضية مرتبطة من جهة بالوظيفة و من جهة اخرى مرتبطة بالدقة و التوليد و الكثافة , وهما ما لا تتميز بهما لغة اخرى في هدا العالم . ادن لا داعي لمقارنة اللغة العربية باللغة الصينية , ولو سالناكم عن كيفية اشتغال اصوات اللغة الصينية في مقارنتها باصوات اللغة العربية , لما اجبتمونا عن هدا السؤال , لهدا لا داعي لتشقيق السؤال نحو اجوبة متعددة , لا داعي لتفريع الموضوع .
انه في الزمن الدي يسعى الغرب و علماء اللسانيات الغربية , وفي كل اللغات الى محاولة تقليص القواعد اللغوية على اختلاف مستويات اللغة النحوية و الصرفية و الصوتية و الاملائية , غيرها . نسعى نحن العرب جادين نحو خلق قواعد كثيرة للغة العربية , معتبرين ان كثرة القواعد تغني لغتنا أو انها تعبر عن غنى لغتنا , هدا تفكير سادج , يسعى علماء اللسانيات الغربية على الخصوص تقليص القواعد عن طريق نمدجة تلك القواعد و عن طريق خلق اجرومية تختزل تلك القواعد في عدد قليل و محدود . علما ان اللغة العربية قامت بتلك الوظيفة اللسانية داتيا و مند امد بعيد و انظر المقاربة بين ازمنة النحو العربي , ازمنة نحو اللغة الانجليزية الدي يبلغ 12 زمنا في حين , تضم اللغة العربية زمنا صرفيا و هو غير معروف عندهم في الغرب , وزمنا نحويا يبلغ في العربية ثلاث أزمنة , اللغة العربية لا تحتاج تلك الاجتهادات التي تكثر و تعقد من قواعدها , انظر الى عدد قواعد كتابة الهمزة , فهل فعلا لتلك القواعد و جود علمي حقيقي . ؟؟ و لمادا كانت الهمزة بالدات و ليس حرف العين او حرف الباء ؟؟؟
نتمنى ان يكون هدا الكلام مقنعا لاننا لا نملك كعرب و كمسلمين حاسوبا عربيا صرفا , باللغة العربية , فكلنا و بدون استثناء نكتب علي صفحات الحاسوب بتقنية اليونيكود العالمي . و لا نملك حتى مصحح للاخطاء النحوية او الاملائية , نحن متاخرون جدا في هدا المجال بالمقارنة مع لغات اخرى , تنتمي لما يسمى دول العالم الثالث. اتعتقد ان كثرة القواعد ستساعدنا في خلق حاسوب عربي. ؟؟؟

سلام , تحياتي و ودي

[الودغيري محمد]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

السادة الاساتدة , الافاضل .

آن الاوان لكي نقوم بتصحيح و تصويب تلك المفاهيم و التصورات التي تحملها العديد من المصطلحات المرتبطة بعلم الاصوات و علم الصواتة , و هنا سنركز فقط على المبادئ و المصطلحات الاولية , حتى يتبين لمستعمل اللغة العربي , النقص الدي نعانيه في تصورنا , و لا نقول النقص الدي تعانيه لغتنا , فلغتنا من اسمى و اكمل اللغات . و هنا سننطلق من مداخلة اخينا و استادنا الكريم أبو مسلم العرابلي .

جاء ت هده المداخلات كرد فعل على المداخلة الاولى الام من طرف سمير عبد الله , تلك التي ادعى فيها ان اللغة العربية تتوفر على اكثر من 3000 حرف او صوت . و اعتقد ان الردود الاولى جاءت من اطراف لابد و ان تكون دات حداثة من حيث السن و من حيث المعرفة الصوتية للغة العربية , بدليل انني احسست بتشويش و ضبابية في استعمال المصطلحات ضمن علم الاصوات , و دلك ضمن تلك الردود . بين نشأة علم الاصوات العربي , بما في دلك كتابة و رسم تلك الاصوات في حضن الدراسات الدينية التي طالت كل التخصصات بما فيها الفلسفة و علم الكلام و الفقه و وعلم الاصوات و البلاغة و غيرها ( في حضن دراسة القران ). بين تلك الفترة و الزمن الحاضر وقعت تراكمات معرفية في ما يخص موضوع الاصوات العربية , حاليا هناك من لا زال يحتفظ على دلك التصور و حمولة مصطلحاته كما قدمها علماءنا الاجلاء من مثل الخليل بن احمد , و الفرابي و ابن سينا , ملا سلطان القاري و اخوان الصفا و غيرهم كثير ....( يجدر بنا القول هنا ان ما قدمه علماءنا في دلك الزمن لا يضاهيه الا ما قدمه الهنود في نفس العلم فيما يتعلق باصوات اللغة داخل اللغة السنسكريتية ) , وهدا بشهادة علماء الغرب انفسهم . لكن التصور و المصطلح بقي على حاله كما قدمه هولاء العلماء , فجاء الزمن الحديث ليقدم لنا اجنهادات من طرف علماء اصوات اللغة العربية محدثين , قدموا تصورات جديدة مبنية على ما انجزه علماء الغرب , الا انه في الحقيقة لم اطلع على اية دراسة علمية مخبرية , تصف اصوات اللغة العربية وصفا علميا من داخل المختبرات لجد الان , فكل الدراسات الصوتية تتجه في اغلبها نحو الجانب الانجازي اعتمادا على الحدس و على ما تركه علماءنا مند القديم , من جهة اخرى تمت الاستفادة من المعطيات النظرية لعلم الاصوات في الغرب الدي قام اساسا على الدراسات المخبرية , كان نتيجة هدا الاطلاع ظهور العديد من المصطلحات التي تعكس علميا حقيقة الاصوات و طريقة اشتغال جهاز النطق و ايضا حقيقة الصفات و المخارج و غير دلك , الا اننا لم نستفد من تلك المعارف الغربية , لم نجتهد لتوظيف المختبرات للوقوف على حقيقة اصوات اللغة العربية . أما الانجازات التي قدمها علماء اللغة العربية المحدثون, فانها قامت و طبقت في الجانب الانجازي من الكلام , او من اصوات الكلام مثل القراءات القرانية و اللهجات العربية و نسبيا الشعر العربي... و كان دلك يعتمد على المصطلحات القادمة من الغرب , وعلى الموروث العربي , فقعدنا بين المنزلتين , حيث تم النظر و تحليل اصوات اللغة العربية من تلك الناحية الانجازية , اي النظر الى الوحدة الصوتية و هي في حالة انجاز , و لم يتم تحليل الوحدة الصوتية , او اصوات اللغة العربية في حالة تجريد اي و هي منفردة او مجردة من علاقاتها الصوتية باصوات اخرى داخل المنجز من اللغة . و هكدا لم نتحرك الى الامام قيد انملة بالرغم من استفادتنا من الغرب و مناهجه و من الموروث العربي في علم الاصوات الدي لا يستهان به . علما ان علماءنا في القديم اعتمدوا فقط على الحدس و التجربة الداتية , فلم تكن لهم مختبرات للتاكد من نتائج عملهم و بحثهم . و انا هنا اتحدى اي شخص , يقدم لي دراسة او بحث علمي لاي عالم عربي حديث تناول الوحدة الصوتية او اصوات اللغة العربية منفردة , ودرسها داخل المختبر و خرج بنتائج علمية , و هنا لا ننفي اجتهاد و قيمة علماء الاصوات العربية في الزمن الحديث من مثل تمام حسان و كمال بشر و حنون مبارك و غيرهم كثير سواء درسوا في الغرب او في العالم العربي , فلا وجود مطلقا لدراسة علمية مخبرية لاصوات اللغة العربية منفردة خارج السياق الصوتي او خارج الجانب الانجازي , هنا وقع المشكل ,ووقف البحث العلمي , لدا اقول مادام دلك البحث لم يتم , فاننا سنبقى عالة على الموروث العلمي العربي و الغربي , ولن يحدث هناك اي تقدم في هدا المجال , من ناحية اخرى سوف لن يحدث اي تقدم في مجال خلق حاسوب عربي ياللغة العربية .
و هنا اتوجه الى الاخ ابو مسلم العرابلي بالقول , ان ما جاء في قولكم من تعريفات صحيح بمقاييس علم الاصوات العربي الموروث لكن بمقاييس علم الاصوات المستند على المختبر و المصطلحات الحديث ففيه نظر . لهده الاسباب سنقدم تعريفا لكل مصطلح على حدة استنادا على البحوث العلمية المخبرية .

1- الصوت : مادة الصوت هي الهواء او النفس ( فتح الفاء و النون ) الصادر من جوف الانسان بفعل ضغط داخلي للقفص الصدري و هده حركة اللاارادية دائمة مع الانسان سواء تكلم او لم يتكلم . وينتج الصوت بفعل اصطدام جسمين عند مرور هدا النفس عبر جهاز النطق فيتحول النفس الى صوت , و يسمى الصوت هنا صوتا غفلا , لانه غير خاضع لتنظيم معين و لا هو نابع عن مقصدية المتكلم المستعمل للصوت , فهو لا يقصد منه تشكيل رسالة و اصدارها نحو الاخر عبر جهاز النطق اي التواصل , و يمكن تصنيف او تشبيه الصوت هنا باي صوت في الطبيعة , انه صوت غفل , مثل صوت الرعد او الصوت الناتج عن تلاطم الامواج او حتى ادا طرقت باب صديقك ... فهده كلها اصوات و ان كانت دالة , فانها لا تنتمي الى صنف الاصوات التي يستعملها الانسان من اجل التواصل لغويا . ادن الصوت نتيجة عملية قرع او قلع تحدث بين جسمين او اكثر داخل جهاز النطق بالنسبة للانسان و ايضا في الطبيعة , وهنا يصح ان نسمي اصوات اللغة العربية بمصطلح اصوات او مصطلح الصوت , لكن هدا لا يكفي , لان هدا الوصف ينطبق على انواع اخرى من الاصوات الطبيعية , فما الدي يميز الصوت الانساني الطبيعي الدي يستعمله من اجل التواصل عن اصوات الطبيعة و الاصوات الصناعية؟؟؟؟؟
2- الوحدة الصوتية : ان دلك التميز الدي اشرنا اليه سابقا , ضبطه علماء الغرب , اطلقوا على الصوت داخل نسق اصوات اللغة الانسانية مصطلح وحدة صوتية PHONEME , و تخلوا عن مصطلح الصوت . حدث دلك على يد كورتناي و من بعده العالم السويسري فردناند دو سوسور, و الحقيقة ان سوسور هو من وضع التصور الحقيقي للوحدة الصوتية داخل نسق اللسان الانساني و داخل نظام اللغة , فماهي الوحدة الصوتية ؟؟؟؟

يتبع ان شاء الله .

[الودغيري محمد]

السلام عليكم

في مقالنا السابق كان آخر الكلام هو سؤال عن الوحدة الصوتية.
يعرف علماء الاصوات الوحدة الصوتية كالتالي ( هي اصغر وحدة غير دالة ( الا ادا كانت تدل على نفسها ) داخل المتوالية الصوتية ,ادا ما تم تجزيئها فاننا لا نحصل على شئ . ) هدا التعريف يبقى عاما للقارئ الغير المتمرس بعلم الاصوات , والدي لم يحظ بفرصة الاطلاع على كيفية نطق او انجاز جهاز النطق للوحدات الصوتية مخبريا , وهنا و لهدا السبب سنفصل التحليل في الوحدة الصوتية كي لا يختلط مفهومها مع بعض المفاهيم مثل الحرف و الصوت و الصفة الثابثةو الصفة الطارءئة , و الحركة بانواعها ... كنا قد حددنا الصوت و قلنا ان مادة الصوت هو النفس او الموجات الهوائية الصادرة من جوف الانسان و ان الصوت ناتج عن عمليتين اثنتين , احتباسه في منطقة ما من جهاز النطق , و من جهة ثانية أنه لابد من وجود اصطدام بين جسمين او اكثر من اجل انتاج الصوت , عبرنا عن دلك الاصطدام بمصطلح القرع و القرع, اما انتاج الوحدة الصوتية فله اسباب و دواعي من طبيعة اخرى, فان كانت مادة الصوت هي الهواء او النفس فان مادة الوحدة الصوتية هي الصوت نفسه , لانه مع الوحدة الصوتية يمكن الحديث عن مقصدية المتكلم او الناطق لها , بمعنى ان الدي ينطق الوحدة الصوتية او الوحدات الصوتية , و ينتجها تكون له نية التواصل مع اطراف اخرى ( مرسل اليه ) باستعمال تلك الوحدات الصوتية , و منبع الوحدة الصوتية الاصلي هو البنية الدهنية القائمة اصلا في منطقة اللغة في الحهاز العصبي المركزي , و بدون دلك المفهوم الدهني لا يمكن النطق بالوحدة الصوتية , دلك المفهوم الدني يتاسس و ينشا عند الانسان و في تلك المنطقة مند ما قبل ولادته , اي حين يكون جنينا , حيث يسمع كلام الام و الاب و غيره , تلك هي مرحلة التاسيس , حيث تنطبع في دهنه , بعد الولادة و بحكم عدم اكتمال جهاز النطق لديه , تستمر الوحدات الصوتية في الترسيخ في تلك المنطقة و نسمي عملية الترسيخ هده ( البنينة ) او البناء باللفظ البسيط , مع اكتمال نمو جهاز النطق يبدا الرضيع او الصبي في نطق تلك الاصوات كما اختزنها , فنعتقد ان الطفل يقلد اصواتنا و الحقيقة انه لا يمكن تقليد شئ غير موجود في الدهن . ان القدرة على النطق تكون في البداية صعبة بالنسبة له , لان عملية البنينة لم تتم بعد . لكن مع الزمن يبدا الطفل في نطق الاصوات كما سمعها , هنا تكون عملية البنينة للاصوات قد تمت , لكن ليس فقط الوحدات الصوتية مجردة , انما يضاف اليها النظام الدي يحتضنها و ينسقها وفق قواعد اللسان الام ( او وفق نظام معين و منمدج ) , و هدا معناه ان القواعد و القوانين المنمدجة لتلك الوحدات الصوتية تكون قد تم بناؤها في الجهاز العصبي المركزي و ليس فقظ الوحدات الصوتية مجردة . قد يسال السائل كيف نميز بين الصوت و بين الوحدة الصوتية ؟؟ نقول عند الانجاز تختلط الوحدات الصوتية في ما بينها و تتداخل و يتاثر بعضها ببعض , و من هنا ادا اردنا ضبط الوحدة الصوتية , فال بد من تجريدها من كل ما يمكن ان يؤثر عليها , فادا ما اضفت اليها مثلا الحركة ( الفتحة او الضمة.....) فانك لا تستطيع ضبطها او حتى تقديم تعريف لها, هدا ناهيك ادا ما اضفت الى وحدة صوتية مشابه لها اثناء التضعيف و او الامالة , او حتى ادا اضفت اليها الالف او غيرها . ادن السؤال العلمي الدي يفرض نفسه علينا الان من اجل تحديد الوحدة الصوتية هو القول متى نقول اننا امام وحدة صوتية ؟ او اننا ننطق وحدة صوتية و ليس مجرد صوت ؟؟؟ سنجيب مباشرة عن هدا السؤال . الحالة الوحيدة التي تسمح بضبط الوحدة الصوتية هي الوقوف عليها بحركة السكون. قد يتعجب البعض من قولنا حركة السكون سنشح هدا بالتفصيل حين نعود الى تعريف الحركات . النتيجة النهائية بالاضافة الى التعريف الدي قدمنا في البداية , ان تجريد و ضبط الوحدة الصوتية , لا يتم الا عند حالة التسكين , اما خارج دلك فاننا لن نستطيع الوقوف على الوحدة الصوتية و تعريفها , وتحديد مخارجها و صفاتها سواء الاصلية التابثة او الطارئة . و هدا بالضبط هو ما وقف عليه ابو علم الاصوات العربي الخليل بن احمد رحمه الله , قد كان مدركا لهدا الدي اشرنا اليه , لكنه لم يستطع التمييز بين الوحدة الصوتية و الصوت , لدلك يسميها مرة الصوت و مرة ثانية الحرف . و يظهر دلك جليا , في الاضطراب الدي حصل له حين كان يخلط بين الهمزة و الالف و بدليل أنه بدا معجمه العين بالوحدة الصوتية العين , معتقدا انها اول حرف او صوت او وحدة صوتية في نسق اللغة العربية , و ان جهاز النطق يبدأ بالحرف العين , لكن الحقيقة ان الهمزة هي اول وحدة صوتية يقع مخرجها في اقصى الحلق , بعد دلك تاتي العين و الحاء و الهاء ... الخ . يظهر اضطراب الخليل بن احمد ايضا في تراجعه عن القول بان اول وحدة صوتية هي العين في احدى مقالاته و اعتقد انها في كتاب ( الحروف ) ادا لم اخطئ و حيث اعتبر الهمزة حرف قائم بداته و هو اول حرف ينطق به في جهاز النطق و وفي مكان اخر يسمي الهمزة و الالف من حروف الجوف , وهو يعلم ان الجوف لا ينتج حروفا و لا اصواتا و لا وحدات صوتية , بل الجوف ينتج كما اشرنا فيما قبل موجات هوائية مادتها النفس , و من بين اسباب السقوط في هدا الاضطراب سبب مهم جدا و هو القراءات القرانية , ثم تاتي بعد دلك اللهجات العربية , نضيف اليه بطبيعة الحال المنهج الحدسي المتبع لديه . و هو الاعتماد على الحدس و التجريب الداتي , الحقيقة لا يمكن ان يقدم لنا الخليل بن احمد في زمانه اكثر مما قدم , فقد كان في دلك عبقريا. و السبب الاخير , هو ما لا ينتبه اليه حاليا الكثير من الباحثين, ان عملية نطق الانسان للوحدة او للوحدات الصوتية تتم بما يسمى سرعة الصوت. لدلك يبقى المختبر الصوتي هو النموج الصالح لضبط الوحدات الصوتية في ماهيتها و صفاتها الداتية و الخارجية . بالطبع بعد تجريدها , التجريد لن يتم الا بالسكون , اد ليس هناك حالة اخرى يمكن ان تساعد على تجريد هده الوحدة الصوتية دون ضياعها , لدلك قالت العرب لا تبدأ بساكن .
خاتمة : عدد الوحدات الصوتية في نسق اللغة العربية و من خلال التشكل الصوتي الدي بناه الانسان مند ولاته هو 28 وحدة صوتية , باسثناء الالف , سنرى لمادا عندحديثنا عن الحركات .
اما حين تقرؤون او تسمعون شخصا ما يسمي لالف همزة و الهمزة الف فمعناه انه سقط في نفس تصور الخليل , و انه معدور في دلك . فهده هي الفكرة الشائعة و المتوارثة مند الخليل رحمه الله.

في حين ادا اردتم التأكد من دلك بواسطة المنهج الحدسي , فاحسن نمودج لضبط الوحدة الصوتية هو ترديد اسم الجلالة الله مرات متعددة و ببطء شديد . في نفس الوقت حاولوا متابعة اين مخرج كل وحدة صوتية , وكيف تخرج و هل هناك تتابع صوتي عند الخروج يساير تتابع الوحدات الصوتية من حيث الترتيب , وستكتشفون اشياء مدهلة مع التركيز و التأني.

اما العودة الى المختبر فستكون حلا جدريا.

قبل ان نفصل القول في الحركة او الحركات , لابد من القول في الحرف . فما هو الحرف ؟؟؟؟

يتبع أن شاء الله

[الودغيري محمد]

السلام عليكم


أما الحرف , فله عدة معاني في اللغة العربية الموروثة , و كلها تتجه نحو نواة دلالية واحدة , يهمنا منها هنا الجانب الصوتي , فحرف لسانه او طرف لسانه بمعنى اماله . و حرف الشئ حده و شفيره و طرفه
و حرف الصوت هو الحد الدي يخرج عنده الصوت , وهدا معناه أنه اخر حيز يخرج منه الصوت بعد ان يكون قد تشكل من طرف جهاز النطق. و استعمل الرسول (ص) و أصحابه الحرف بمعنى الكلمة و بمعنى الجملة و بمعنى الحرف الدي نستعمله اليوم للدلالة على الوحدة الصوتية سواء كانت مصحوبة بحركة ام لا , ( الباء ) حرف و (ب ) حرف ايضا , ادن للحرف دلالتين هنا , الاولى مرتبطة بالجانب الصوتي و الثانية مرتبطة بالجانب الخطي ( او الرسم ) , لدلك طغى الوصف الرسمي على مصطلح ( الحرف ) عوض الوصف الصوتي الدي هو الاصل . و الحقيقة ان مصدر الاصطلاح هو من علم الاصوات العربي , قد شرحنا دلك , الا ان لفظ الحرف اطلق أيضا في اللغات الاجنبية على الرسالة (letter ) , وقد قلنا ايضا ان النبي محمد (ص) و اصحابه كانوا يطلقون لفظ الحرف على الجملة , وفي هدا السياق فالمعنى ليس بعيدا . و الدي يهمنا من اللغات الاجنبية , انها كانت و لا زالت تستعمل لفظ الحرف بمعنى الصوت او الوحدة الصوتية . النتيجة ان الحرف هو رسم اولا , ثانيا رسم دال هلى اسم الحرف مثلا ( الجيم ) اسم يدل على الوحدة الصوتية ( ج) , فالدال المرسوم او المنطوق ( الجيم ) يحمل في داته قيمته لانه يحمل مدلوله القادم من الصورة الدهنية للفظ الجيم , لانه بمجرد ان انطق لفظ الجيم ياتي الى دهنك صورة ( ج) اي صورة احد الحروف الهجائية , والحقيقة ان هده التسمية مثفق عليها , يمكن تغييرها ادا اتفقت الجماعة اللسانية على دلك . وبتفحصنا لحروف اللغة العربية كرسوم نجد عددها 29 , لكن عند محاولة التحقق منها عمليا يصبح عددها فقط 28 , لاننا لا نستطيع نطق الحرف و او الدال الخطي المرسوم المسمى ( الالف ) و الغريب في الامر ان هده الالف بالدات تاخد مواقع كثيرة أثناء كتابة الكلمة او الجملة في اللغة العربية, و الغريب ايضا انها تقوم بوظيفة التعويض و الاستبدال , اضافة الى وظائف فونولوجية خطية و صوتية ,ووظائف اخرى صوتية و صرفية و نحوية , و ايضا ايقاعية .

هده هي حقيقة الحروف في اللغة العربية , وحقيقة الحرف في اللغة العربية وهو يحتاج الى دراسات علمية عربية . متخصصة ومركزة .
في تجربتي مع قراءة خطبة الامام علي بن ابي طالب , استغربت لاستغناءه عن توظيف الالف بشكل مطلق في تلك الخطبة , فالامر هنا يتعلق باستعمال العقل , فهل كان علي رضي الله عنه يرسل الينا اشارة ما من خلال تلك الخطبة , اشارة علمية حول لغتنا الام؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي

و سنرى الحركات في مقالنا القادم