Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
"على مشارف بيت ريما"، شعر د.أحمد الريماوي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: "على مشارف بيت ريما"، شعر د.أحمد الريماوي

  1. #1
    شاعر الصورة الرمزية أحمد الريماوي
    تاريخ التسجيل
    03/10/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    468
    معدل تقييم المستوى
    18

    Question "على مشارف بيت ريما"، شعر د.أحمد الريماوي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يطيب لي أن أنقل لكم أسمى تحياتي، وأود أن أشير إلى أنه إبان انعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح، اتصلت بي رئيسة بلدية بني زيد الغربية، لتبلغني عن رغبة المجلس البلدي في تكريمي بعد انتهاء أعمال المؤتمر، كما اتصل بي رئيس جمعية التراث ببيت ريما الأستاذ جميل الريماوي، طالباً مني المشاركة بالحفل الذي أقيم يوم الخميس في 14/8/2009 بإلقاء قصيدة:"أنغام قبرة الحنين لبيت ريما"،وتم تغطية الحفل تلفزيزنياً، كماأجرى معي تلفزيون فلسطين والعربية لقاءين،وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة في 15/8/2009، وتناول الغداء في مقر البلدية، بدأ الحفل بكلمة ترحيبية من رئيسة البلدية فتحية البرغوثي الريماوي، ثم كلمة نائب المحافظ الأستاذ الحروب، تلتها كلمة رئيس نادي اتحاد بني زيد، ثم كلمة رئيس جمعية التراث، ورئيس جمعية المزارعين، ثم ألقيت كلمة رداً على كلماتهم، وكان الشعر فاكهة القاء، وفي الختام تم إهدائي درعاً.

    وبعد عودتي إلى السعودية، وُلدت هذه القصيدة:

    على مَشارِف بيت ريما
    "إلى عيون بيت ريما التي تمرَّغْتُ على بيادر سِحْرِها، إِبّان انعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح"
    شعر
    الدكتور أحمد الريماوي
    رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين بالسعودية
    عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب
    عضو اتحاد المؤرخين العرب
    عضو الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
    ahmad@alrimawi.com
    الدمام 27/8/2009

    ثَمِلٌ...
    يَراعُ الآهِ تَعْزِفُنِي
    وأَنْسـامُ الرُّؤى رَطْبَـةْ

    ثَمِلٌ...
    بِسـاطُ الشَّـوْقِ يَحْمِلُني
    لِرَأْسِ النَّبْعِ
    أَرْشِـفُ رَشْـفَةً عَذْبَـةْ

    ثَمِلٌ...
    شِـراعُ العِشْـقِ يَنْقُلُني
    لأَطْـوي بِيدَ أَحْلامي
    وَأَحْمِلُ شُـعْلَةَ الرَّغْبَـةْ...
    لأَصْـفَعَ هامَةَ الغُرْبَـةْ

    أُفَنِّـدُ نَوْبَـةً... نَوْبَـةْ
    مَغالِقَ آفَةِ النَّكْبَـةْ
    أُطارِدُ...
    أَرْكُلُ الكُرْبَـةْ
    أُنازِلُ حَوْبَـةَ الحَوْبَـةْ

    أُدَنْدِنُ:
    مَوْطِني شَـجَني
    هِيَ الأَطيانُ تَسْـمَعُني
    هِيَ الأَغْصـانُ تَغْبِطُني
    بَهاءُ نَشِـيدِنا الوَطَنِيِّ يأْسِـرُني
    نِداءٌ فاحَ مِنْ "طُـوقانَ" ...
    يَبْعَثُ نَشْـوَةَ الأَوْبَـةْ

    مَهْلاً "أَبي سُـلْمى"
    رُوَيْدَكَ...
    لا تُعاتِبْ لَوْعَتِي
    إِنْ عُدْتُ قَبْلَكَ
    فالأَمانِي – شـاعِري- رَحْبَـةْ

    عَفْواً ... "مُعِينُ"
    أما ارْتَمى "دَرْويشُ" قَبْلَكَ...
    فَوْقَ عُشْـبِ القَلْبِ
    يَلْثُمُ نَبْضَـهُ...
    مُسْـتَلْهِماً دَرْبَـهْ؟

    (ما أَوْسَـعَ الفِكْرَةْ...
    ما أَصْـغَرَ الدَّوْلَةْ)

    ما أَرْوَعَ النَّفْرَةْ...
    ما أَجْدَرَ الوَثْبَةْ...
    لِبَيارِقِ الحَلْبَةْ

    أَرْجُوكَ "دَرْوِيشُ":
    احْتَضِـنْ "زَيَّادَ"
    بَلِّغْهُ الأَمانَةَ...
    أَرْضُـها خَصْـبَةْ

    بَلِّغْهُ أَنِّي – سَـيِّدي –
    ماضٍ لِعَهْدِي
    مَوْطِنِي هو عُودُ نَدِّي
    - آهِ – عِنْدِي - ...
    لِلهَوى... لِلقَلْبِ قِبْلَةْ
    بَلِّغْهُ أَنَ الشِّعْرَ شُـعْلَةْ

    بَلِّغْهُ أَنَّ "أَنايَ"
    نَبْعُ رُؤايَ
    تُرْسِـلُ قُبْلَةً...
    تَشْـتَفُّ قُبْلَةْ

    تَمْتاحُ مِنْ طَلِّ العِبَرْ
    أَحْلى الدُّرَرْ
    مِنْ كَرْمَةِ الخَلَّةْ
    وَتَغُبُّ مِنْ نَهْرِ الصُّـوَرْ...
    أَلْوانَها
    أَوَّاهُ مِنْ زَيْتِ النُّهى
    مِنْ عِلَّةِ العِلَّةْ

    أَوَّاهُ مِنْ تِينِ الحِجى
    أَوَّاهُ مِنْ صَـبْرِ الشَّـجا
    مِنْ سُـرَّةِ الغَلَّةْ

    أَوَّاهُ مِنْ قِيثارَةِ البَيْدَرْ
    إِيقاعُها من آهَةِ الكَوْثَرْ
    تَرْوِي لَنا عن فَرْحَةِ القَمْحِ
    المُحَرَّرِ من عَذابِ القَشِّ...
    عن إطلالَةِ الزَّعْتَرْ
    والمَرْيَمِيَّة’ تَحْتَفي بِظَرافَةِ الشَّـوْمَرْ

    أَوَّاهُ من نَايِ الحُقُولِ
    تُسَـامِرُ الأَغْصانَ والخِلاَّنَ
    في مَرْجِ المَحَبَّةِ والمَوَدَّةْ
    تَشْـدو لآلِيءَ صَـبْوِها
    لِسَـناسِلِ العَوْدَةْ
    تُهْدي مَحارَ شُروعِها
    لِسَـنابِلِ الشِّـدَّةْ
    لِمَشَـاتِلِ الحِدَّةْ
    والكَرْمُ في مَلَكُوتِهِ
    في حُلَّةٍ...
    حارَ الرَّبِيعُ بِسِـحْرِها
    ما قَبْلَها...ما بَعْدَها حُلَّةْ

    دَرْوِيشُ يا مَوْلايْ
    بَلِّغْهُ عن لَيْلايْ

    بَلِّغْهُ... أَنَّ "أَنايَ"
    بَحْرُ هَوايَ
    عِطْرُ عَنايَ...
    – آهِ - يُجَدِّدُ الجَوْلَةْ

    بَلِّغْهُ... أَنَّ "أَنايَ"
    نَفْحُ خُطايَ نَحْوَ حِمايَ
    - آهِ – تُبَدِّدُ العُزْلَةْ

    بَلِّغْهُ... أَنَّ "أَنايَ"
    زادُ فِدايَ
    نُورٌ هَلَّ مِنْ زوَّادَةِ الرِّحْلَةْ

    بَلِّغْهُ... أَنَّ "أَنايَ"
    تَزْرَعُ صَـوْلَةً... صَـوْلَةْ
    لِتُضِـيءَ في حَقْلِ المُنَى فُلَّةْ

    تُحْيِي...
    تَرُدُّ الرُّوحَ في صَدْرِ الصَّـدَى

    ثَمِلٌ...
    "مُغَنِّي الصَّـيْفِ" يَعْزِفُ لَهْفَتِي
    سَـحَراً...
    على وَتَرِ النَّدى

    ثَمِلٌ...
    وَدُورِيٌّ يُرَاقِصُ مُهْجَتِي
    في دارَةِ الذِّكْرى
    فَيَنْتَعِشُ المَدى

    ثَمِلٌ...
    يُدَغْدِغُني الخَبَرْ
    ثَمِلٌ...
    يُسَـابِقُني النَّظَرْ
    وَعَلى مَشَارِفِ بَيْتِ رِيما
    رَدَّدَ الأَحْبابُ للسَّـيَّابِ "أُغْنِيَةَ المَطَرْ"

    لَمْلَمْتُ في "البَطْحاءِ" ذاكِرَتي
    وَأَشْـعَلْتُ السِّـيَرْ

    وَنَثَرْتُ أُغْنِيَتِي
    عَلى جُرْحِ السَّـفَرْ

    مَطَرٌ... مَطَرْ
    مَطَرٌ يُلَحِّنُهُ وَتَرْ

    آنَسْـتُ نارَ الشَّوْقِ...
    يَبْزُغُ "رَأْسُ سَـلْمانَ" المُرَصَّـعِ بِالظَّفَرْ
    ظَفَرٌ على مَرْمَى خَطَرْ
    وَأَنا أُجَوْهِرُ ما انْدَثَرْ

    خَطَرٌ على مَرْمَى شَـرَرْ
    وَأَنا أُلَمِّعُ ما انْغَمَرْ


    مَطَرٌ... مَطَرْ
    مَطَرٌ يُدَلِّلُهُ قَمَرْ

    صَـافَحْتُ "وادَ العَيْنِ"..."عَيْنَ الوادِ"
    عابُودُ انْتَشَـتْ
    حَجَرٌ شَـعَرْ
    مَطَرٌ يُعانِقُهُ شَـجَرْ

    آثَرْتُ مُتَّكَأَ الهَوَى "خَلِّةْ خَمِيري"...
    غَرَّدَتْ:
    مَطَراً يُعاقِرُهُ ثَمَرْ
    يَكْسُـو مَغاراتٍ يُكَحِّلُها الأَثَرْ

    "أَرْضُ البَواقِي" هَلَّلَتْ:
    مَطَراً يُغازِلُهُ بَشَـرْ

    نَصْـبُ الشَّـهِيدِ بِسَـاحَةِ الخِلاَّنِ...
    يُزْهِرُ حُكْمَهُ
    مَطَراً يُهَدْهِدُهُ القَدَرْ

    فَرِحَ الجَمَالُ بِدَيْرِ غَسَّـانَةْ
    في دَانَةِ الدَّانَةْ

    هامَ الصَّـنَوْبَرُ ما انْتَظَرْ
    يَهْفُو لِمَدْرَسَـةِ الحِمَى بالعِلْمِ مُزْدَانَةْ
    أَوَّاهُ رَيَّانَةْ
    في "بَيْتِ غَسَّـانَةْ"

    وَعَلى مَشَـارِفِ "دَيْرِ رِيما"
    - خِلَّتي -...
    قَلْبي اسْـتَعَرْ

    وَمَعَ الأَصِـيلِ – أَحِبَّتي –
    صَـمْتي انْفَطَرْ
    ***


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية عاصم الذئب
    تاريخ التسجيل
    21/03/2008
    العمر
    42
    المشاركات
    66
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: "على مشارف بيت ريما"، شعر د.أحمد الريماوي

    ما اجمل الكلمات عندما تخرج من القلب

    سنملك أمر دنيانا إذا القرآن أحيانا
    ونور في مفاوزنا وحكم في قضايانا
    كتاب الله أرشدنا إلى إصلاح مثوانا


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية ميخائيل حنا
    تاريخ التسجيل
    19/10/2009
    المشاركات
    124
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: "على مشارف بيت ريما"، شعر د.أحمد الريماوي

    تحية واعتزاز الى الدكتور أحمد الريماوي على هذه القصيدة الرائعة

    ميخائيل
    العراق


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •