اليوم وعندما كنت وسط الجثث والاشلاء المتناثره دهشت لهول الموقف وانا ارى بعيني اشلاء الابرياء تتطاير في الهواء فوق رئسي ودمائهم تغطي بدلتي فاذتني الدهشه وانا وسط الموت وانا ارى واسمع رائ الناس وهي تتحدث وتقول ان كل مايجري بسبب كرسي الحكم ونفط العراق فتسائلت في داخلي
كم يساوي هذا الكرسي هل يساوي كل هذا القتل والتدمير ومن اجل مصلحة من يقتل الناس وتدمر منازلهم
هل هي مصلحة الاحتلال ام حكومة المنطقه الخضراء ام حزب من
لقد دفع العراق من دماء ابنائه اكثر من مليوني شهيد ومليون ونصف معتقل واكثر من ثلاثة ملايين ارمله وخمسة ملايين طفل يتيم وبطاله 80 في المئه حسب الاعترافات الرسميه كل هذا كان منذ و الغزو الامريكي
الايراني للعراق فامريكا بغزوها للعراق اختارت ثلاث مبررات
1- وجود اسلحة الدمار الشامل
2- علاقة العراق بالقاعده واحداث ايلول
3- ازالة نظام الحكم في العراق وتنصيب حكام جدد وفق ديمقراطية امريكا
وبما ان المبررين في 1و2 ثبت بطلانهم باعترافات الامريكان
ولهذا سيكون سبب غزو العراق وهو الثالث وهو تسليط ساسه امريكا الجدد على المنطقه الخضراء( عفوا على العراق) ولهذا كان ثمن وصول هؤولاء الى السلطه التضحيات اعلاه ولازال مسلسل القتل والتدمير مستمرا وهذا لم يكفي بنظرهم مقابل بقائهم في السلطه فمليوني شهيد لم يكفي وثلاثة ملايين ارمله لم يكفي ووووو الخ
فساد اداري ومالي لم يسبق لاي دوله في العالم ان وصلت اليه وانعدام للخدمات والقتل والاعتقالات
هذا ليس له قيمه في نظر الساسه الجدد
لذلك بادر سيادة رئيس جمهورية العراق بحضور حفل تابين قتلى جنود الاحتلال والمسح على رؤوس عوائلهم وقبله فعل ذلك دولة رئيس الوزراء
فمن يمسح على رؤس عوائل شهداء العراق
نحن نقول الم يكفي ذلك ياساسة العراق الجدد
الم يكفي ملايين الشهداء والارامل واليتامى
الم يكفي هذا الدمار الذي لحق بالعراق بسبب تسلطكم على رقاب الاخرين
نقول لكل من كان السبب اتقوا الله او اتقو معبوداتكم لانه ربما فيكم من له معبود اخر
فمنكم من يعبد امريكا ومنكم من يعبد ايران
لقد كان لهذا الكرسي ثمنا باهضا دفعناه من دماء الابرياء ومن قوت الفقراء من اطفال وشيوخ العراق ونساء العراق
ان هذا الكرسي اصبح ربما اغلى كرسي في العالم من حيث التضحيات
نقول متى نصل الى ثمن هذا الكرسي وينتهي مسلسل القتل
غادرو واحفظو دماء الابرياء